رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

494

"الهلال الأحمر" يوزع سلالاً غذائية بـ 237 ألف دولار في 3 دول إفريقية

21 يونيو 2016 , 09:02م
alsharq
الدوحة - قنا

تتواصل أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الإفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الإقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان إفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851,579 ريالاً قطرياً) لفائدة 24,040 فقيرا ونازحا.

ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلال غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1,560 أسرة تضم 9,360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا وخاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية.

ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1,700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11,900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك قاطني مخيمات اللاجئين.

وفي جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8,210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلال غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2,780 فردا في محافظتي جورى ودوبا.

ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132,947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل.

ويتم التنسيق مع الشركاء في التنفيذ وهم السلطات المحلية بالولاية ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي وحماية الطفل والتضامن الوطني، التي سهلت زيارة المعسكرات واستخراج تصاريح التوزيع، وكذلك منظمة "سيكاديف" التي ساهمت في عملية التواصل مع اللاجئين داخل المخيمات وكذا عملية التوزيع.

وقد تحدث رئيس مخيم اللاجئين الوسط إفريقيين السيد أحمد محمد بالنيابة عن اللاجئين شاكرا مسؤولي الهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الكريمة في وقت هم أحوج ما يكونوا إليها في هذا الشهر المبارك، كما شكر السلطات التشادية على استضافتهم طيلة هذه الفترة.

ومن جانبه، قال المفتش العام بوزارة العمل الاجتماعي السيد محمد حسين:" أتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية على اللفتة الطيبة بتقديم المعونة لأسر اللاجئين، الذين يعيشون في ظروف مأساوية بمخيمات قوري ولا يجدون ما يكفي من الدعم، وهم الآن في أمس الحاجة إلى المساعدة".

ودعا محافظ جورى السيد جونتار أوجوستي جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية إلى الاقتداء بنهج الهلال الأحمر القطري في العمل الإنساني، مشيدا بدور الهلال الأحمر القطري في الوقوف دوما إلى جانب اللاجئين القادمين من إفريقيا الوسطى، باعتباره من المنظمات الرائدة في المجال الإنساني والإغاثي، كما أبدى استعداد حكومته للوقوف جنبا إلى جنب مع الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية التشادية لتمكينهما من تنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية والصحية في الأراضي التشادية بكل يسر وسهولة.

مساحة إعلانية