رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
هنا حصيلة (خرافات) طالما تم اعتمادها طبياً كـ (حقائق) جاءت نتاج دراسات علمية وأبحاث رصينة، وذلك حسب مؤلف الكتاب الذي يعمل كطبيب منذ أكثر من عقد، وعاين أكثر من عشرين ألف مريض، وبحث فيما اعتبره «أساطير طبية وأكاذيب صريحة» يرويها الأطباء عادة لمرضاهم، مؤكداً على أن الحقائق العلمية التي من شأنها دعم بعض نصائحهم، قليلة بدرجة صادمة!
وبينما يثير عنوان كتابه (أكاذيب أخبرني بها طبيبي: خرافات طبية قد تؤذي صحتك - Lies My Doctor Told Me: Medical Myths That Can Harm Your Health) حفيظة الكثير من زملائه، فهو يعتقد بأن الأطباء عادة ما يستندون في نصائحهم الى القليل من البحث، وغالباً ما يقومون باعتماد وصفاتهم بناءً على إعلان دواء، أو على بيانات عامة نقلها لهم مندوب مبيعات، أو على أبحاث رعتها شركات أدوية وأغذية كبرى، أو على أبحاث مولتها الحكومات بغرض تقديم توصيات داعمة لتلك الصناعات العملاقة على حساب صحة الفرد، وبحيث تأتي عليها جميعاً نصائح الأطباء -ومن غير قصد- بما لا يعزز الصحة العامة كما هو مطلوب! رغم هذا، فهو لا يشكك في نزاهة الأطباء وفيما يستثمرونه من جهد لتقديم رعاية مدروسة ومدعومة بأبحاث سليمة فيما يتوافر لديهم من أدوات ومعلومات، غير أنها هذه الأدوات غالباً ما تكون قديمة أو لا تكون المعلومات على درجة كافية من الدقة، كما أسلف.
إنه (د. كين بيري)، طبيب الأسرة الحاصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علم الأحياء وعلم النفس الحيواني من جامعة تينيسي الأمريكية، وعلى درجة الدكتوراه في الطب من مركز علوم الصحة بنفس الجامعة، ثم على درجة الزمالة من الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة.
أخذ د. بيري على عاتقه تتبع العديد من الحقائق الطبية خلال فترة ما حين ساوره الشك ابتداءً في مصداقيتها، وشرع من ثم إجراء تحقيقه الخاص، حتى ما لبث أن وقف على عدد من الأبحاث بنتائجها واستنتاجاتها وتوصياتها التي لم يتحقق لها بشكل كافٍ شروط البحث العلمي، فضلاً عن تضارب الحقائق فيما بينها! وحيث إن الكثير -مما كان هو والعديد من زملائه- يخبرون به مرضاهم، قائماً على أبحاث غير دقيقة، إضافة إلى اطلاعهم المستعجل على توصيات ما يقع تحت أيديهم من دراسات، فقد قرر د. بيري تغيير نهجه أولاً، حتى ما إذا أثمر وأسفر عن نتائج مُرضية، طفق يشارك ما تعلمه مع مرضاه وزملائه، ثم وضع هذا الكتاب. وفي شهادة لأحد زملائه، فإن كتابه يأتي بمثابة أداة فعالة من أجل «البقاء على قيد الحياة» وبصحة أكثر رفاهية، لكل من المرضى والأطباء على حد سواء! فبالنسبة للمرضى الذين هم بحاجة للحصول على معلومات أفضل، فإن على الأطباء مناقشة ما أتيح لهم من معلومات على نطاق أوضح وأشمل، وألا يعولوا كثيراً على المثل القائل «ثق بي أنا طبيب» الذي لم يعد يتمتع بمصداقية الأمس، وأن «البقاء على قيد الحياة» بالنسبة لهم لا يتم سوى من خلال القراءة المستمرة في مجال الطب وحوله.
وفي هذه الطبعة المنقحة والأكثر مبيعاً، يشارك د. بيري كل ما سبق مع قارئه، وهو يحفّزه على إجراء تحقيقه الخاص بدوره وبناء علاقة أكثر صراحة مع مقدمي الرعاية الصحية، لا سيما فيما يتعلق برفض العيش وفقاً للأكاذيب، وبإجراء التغييرات الممكنة، وبفرص الحصول على صحة أفضل، ثم يكلّفه بواجب منزلي في نهاية كل موضوع، لا يخرج عن قائمة من الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية، الجديرة بالاطلاع.
يطرح د. بيري سبعة وعشرين موضوعاً، يبدأها بالمأثور من أقوال أعلام العلم والأدب كمقدمة تشويقية لما سيأتي من تفنيد صادم، وقد قال ابتداءً: «ثق بالله وليس بطبيبك». فيكشف عن حقيقة العلاقة بين زيادة الكالسيوم وحصوات الكلى، وبين الكساح وفيتامين دي، وبين التمارين الرياضية وإنقاص الوزن، وبين السرطان واللحوم الحمراء والمصنعة فضلاً عن المشوية، وبين الألياف وصحة الأمعاء، وبين حليب الأم وحاجة المولود الكاملة، وما بين الغدة الدرقية وهرمونها، ويتحدث عن الكوليسترول ما إذا كان عدوا حقاً، وعن السعرات الحرارية هل هي متساوية، وعن الكربوهيدرات كغذاء للعقل، وعن العظام التي تستحق الأفضل، وعن القمح والملح والبذور والدهون، وغيرها الكثير. أما في موضوع (الفيروسات تسخر من المضادات الحيوية Viruses laugh at Antibiotics)، يؤكد على أن في كل مرة يتناول المريض المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو أي مرض فيروسي آخر، يحدث أمران: لا يؤثر المضاد على سبب المرض أو مدته. يقتل المضاد مليارات البكتيريا المفيدة في الأمعاء وفي أعضاء أخرى، بحيث يمكن أن يكون لهذا القتل البكتيري تأثير سلبي على الصحة بعدة طرق!
ختاماً، يطمح د. بيري الى أن يساعد كتابه في التعرف على تجارب وخبرات أكثر وعلم وجودة وصحة، وقد قدم ما أمكنه في كشف الحقيقة ورد المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الرعاية الصحية، وجعل من كتابه هذا مورداً جيداً للتمييز بين الحقائق والأكاذيب.
احتفالات باليوم الوطني القطري
انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي حضره صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير... اقرأ المزيد
324
| 23 ديسمبر 2025
لا تبرروا لهؤلاء أخطاءهم
هل لدى أحدنا شك بأن قطر هي أغلى ما نملك وأننا نحبها حبا لا يمكن أن تعبر عنه... اقرأ المزيد
177
| 23 ديسمبر 2025
حُرمة نفس !
من اللافت جدًا أن يكون المرء أنيساً منسجماً، طيّب المعشر، يألف الناس ويألفونه، غير متكلف في خلقه ومسلكه،... اقرأ المزيد
153
| 23 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي يجمع المنتخبين الأردني والمغربي على استاد لوسيل، في مواجهة تحمل كل مقومات المباراة الكبيرة، فنيًا وبدنيًا وذهنيًا. المنتخب الأردني تأهل إلى النهائي بعد مشوار اتسم بالانضباط والروح الجماعية العالية. كما بدا تأثره بفكر مدربه جمال السلامي، الذي نجح في بناء منظومة متماسكة تعرف متى تضغط ومتى تُغلق المساحات. الأردن لم يعتمد على الحلول الفردية بقدر ما راهن على الالتزام، واللعب كوحدة واحدة، إلى جانب الشراسة في الالتحامات والقتالية في كل كرة. في المقابل، يدخل المنتخب المغربي النهائي بثقة كبيرة، بعد أداء تصاعدي خلال البطولة. المغرب يمتلك تنوعًا في الخيارات الهجومية، وسرعة في التحولات، وقدرة واضحة على فرض الإيقاع المناسب للمباراة. الفريق يجمع بين الانضباط التكتيكي والقوة البدنية، مع حضور هجومي فعّال يجعله من أخطر منتخبات البطولة أمام المرمى. النهائي يُنتظر أن يكون مواجهة توازنات دقيقة. الأردن سيحاول كسر الإيقاع العام للمباراة والاعتماد على التنظيم والضغط المدروس، بينما يسعى المغرب إلى فرض أسلوبه والاستفادة من الاستحواذ والسرعة في الأطراف. الصراع في وسط الملعب سيكون مفتاح المباراة، حيث تُحسم السيطرة وتُصنع الفوارق. بعيدًا عن الأسماء، ما يجمع الفريقين هو الروح القتالية والرغبة الواضحة في التتويج. المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، والأخطاء ستكون مكلفة في لقاء لا يقبل التعويض. كلمة أخيرة: على استاد لوسيل، وفي أجواء جماهيرية منتظرة، يقف الأردن والمغرب أمام فرصة تاريخية لرفع كأس العرب. نهائي لا يُحسم بالتوقعات، بل بالتفاصيل، والتركيز، والقدرة على الصمود حتى اللحظة الأخيرة.
1131
| 18 ديسمبر 2025
لم يكن ما فعلته منصة (إكس) مؤخرًا مجرّد تحديثٍ تقني أو خطوةٍ إدارية عابرة، بل كان دون مبالغة لحظةً كاشفة. فحين سمحت منصة (إكس) بقرارٍ مباشر من مالكها إيلون ماسك، بظهور بيانات الهوية الجغرافية للحسابات، لم تنكشف حسابات أفرادٍ فحسب، بل انكشفت منظوماتٌ كاملة، دولٌ وغرف عمليات، وشبكات منظمة وحسابات تتحدث بلسان العرب والمسلمين، بينما تُدار من خارجهم. تلك اللحظة أزاحت الستار عن مسرحٍ رقميٍّ ظلّ لسنوات يُدار في الخفاء، تُخاض فيه معارك وهمية، وتُشعل فيه نيران الفتنة بأيدٍ لا نراها، وبأصواتٍ لا تنتمي لما تدّعيه. وحين كُشفت هويات المستخدمين، وظهرت بلدان تشغيل الحسابات ومواقعها الفعلية، تبيّن بوضوحٍ لا يحتمل التأويل أن جزءًا كبيرًا من الهجوم المتبادل بين العرب والمسلمين لم يكن عفويًا ولا شعبيًا، بل كان مفتعلًا ومُدارًا ومموّلًا. حساباتٌ تتكلم بلهجة هذه الدولة، وتنتحل هوية تلك الطائفة، وتدّعي الغيرة على هذا الدين أو ذاك الوطن، بينما تُدار فعليًا من غرفٍ بعيدة، خارج الجغرافيا. والحقيقة أن المعركة لم تكن يومًا بين الشعوب، بل كانت ولا تزال حربًا على وعي الشعوب. لقد انكشفت حقيقة مؤلمة، لكنها ضرورية: أن كثيرًا مما نظنه خلافًا شعبيًا لم يكن إلا وقودًا رقميًا لسياسات خارجية، وأجندات ترى في وحدة المسلمين خطرًا، وفي تماسكهم تهديدًا، وفي اختلافهم فرصةً لا تُفوّت. فتُضخ التغريدات، وتُدار الهاشتاقات، ويُصنع الغضب، ويُعاد تدوير الكراهية، حتى تبدو وكأنها رأي عام، بينما هي في حقيقتها رأيٌ مُصنَّع. وما إن سقط القناع، حتى ظهر التناقض الصارخ بين الواقع الرقمي والواقع الإنساني الحقيقي. وهنا تتجلى حقيقة أعترف أنني لم أكن أؤمن بها من قبل، حقيقة غيّرت فكري ونظرتي للأحداث الرياضية، بعد ابتعادي عنها وعدم حماسي للمشاركة فيها، لكن ما حدث في قطر، خلال كأس العرب، غيّر رأيي كليًا. هنا رأيت الحقيقة كما هي: رأيت الشعوب العربية تتعانق لا تتصارع، وتهتف لبعضها لا ضد بعضها. رأيت الحب، والفرح، والاحترام، والاعتزاز المشترك، بلا هاشتاقات ولا رتويت، بلا حسابات وهمية، ولا جيوش إلكترونية. هناك في المدرجات، انهارت رواية الكراهية، وسقط وهم أن الشعوب تكره بعضها، وتأكد أن ما يُضخ في الفضاء الرقمي لا يمثل الشعوب، بل يمثل من يريد تفريق الأمة وتمزيق لُحمتها. فالدوحة لم تكن بطولة كرة قدم فحسب، بل كانت استفتاءً شعبيًا صامتًا، قال فيه الناس بوضوح: بلادُ العُرب أوطاني، وكلُّ العُربِ إخواني. وما حدث على منصة (إكس) لا يجب أن يمرّ مرور الكرام، لأنه يضع أمامنا سؤالًا مصيريًا: هل سنظل نُستدرج إلى معارك لا نعرف من أشعلها، ومن المستفيد منها؟ لقد ثبت أن الكلمة قد تكون سلاحًا، وأن الحساب الوهمي قد يكون أخطر من طائرةٍ مُسيّرة، وأن الفتنة حين تُدار باحتراف قد تُسقط ما لا تُسقطه الحروب. وإذا كانت بعض المنصات قد كشفت شيئًا من الحقيقة، فإن المسؤولية اليوم تقع علينا نحن، أن نُحسن الشك قبل أن نُسيء الظن، وأن نسأل: من المستفيد؟ قبل أن نكتب أو نشارك أو نرد، وأن نُدرك أن وحدة المسلمين ليست شعارًا عاطفيًا، بل مشروع حياة، يحتاج وعيًا، وحماية، ودراسة. لقد انفضحت الأدوات، وبقي الامتحان. إما أن نكون وقود الفتنة أو حُرّاس الوعي ولا خيار ثالث لمن فهم الدرس والتاريخ.. لا يرحم الغافلين
945
| 16 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في القلوب مشاعر الفخر والولاء والانتماء لدولة قطر، ونستحضر مسيرة وطنٍ بُني على القيم، والعدل، والإنسان، وكان ولا يزال نموذجًا في احتضان أبنائه جميعًا دون استثناء. فالولاء للوطن ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية ومسؤولية نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، ليكبروا وهم يشعرون بأن هذا الوطن لهم، وهم له. ويأتي الحديث عن أبنائنا من ذوي الإعاقة تأكيدًا على أنهم جزء أصيل من نسيج المجتمع القطري، لهم الحق الكامل في أن يعيشوا الهوية الوطنية ويفتخروا بانتمائهم، ويشاركوا في بناء وطنهم، كلٌ حسب قدراته وإمكاناته. فالوطن القوي هو الذي يؤمن بأن الاختلاف قوة، وأن التنوع ثراء، وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع. إن تنمية الهوية الوطنية لدى الأبناء من ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، حين نحدثهم عن الوطن بلغة بسيطة قريبة من قلوبهم، نعرّفهم بتاريخ قطر، برموزها، بقيمها، بعَلَمها، وبإنجازاتها، ونُشعرهم بأنهم شركاء في هذا المجد، لا متلقّين للرعاية فقط. فالكلمة الصادقة، والقدوة الحسنة، والاحتفال معهم بالمناسبات الوطنية، كلها أدوات تصنع الانتماء. كما تلعب المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة دورًا محوريًا في تعزيز هذا الانتماء، من خلال أنشطة وطنية دامجة، ومناهج تراعي الفروق الفردية، وبرامج تُشعر الطفل من ذوي الإعاقة أنه حاضر، ومسموع، ومقدَّر. فالدمج الحقيقي لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يمتد ليشمل الهوية، والمشاركة، والاحتفال بالوطن. ونحن في مركز الدوحة العالمي لذوي الإعاقة نحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال احتفال وطني كبير نجسّد فيه معاني الانتماء والولاء بصورة عملية وقريبة من قلوبهم. حيث نُشرك أبناءنا في أجواء اليوم الوطني عبر ارتداء الزي القطري التقليدي، وتزيين المكان بأعلام دولة قطر، وتوزيع الأعلام والهدايا التذكارية، بما يعزز شعور الفخر والاعتزاز بالوطن. كما نُحيي رقصة العرضة القطرية (الرزيف) بطريقة تتناسب مع قدرات الأطفال، ونُعرّفهم بالموروث الشعبي من خلال تقديم المأكولات الشعبية القطرية، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة وطنية تفاعلية تشجّع المشاركة، وتنمّي روح الانتماء بأسلوب مرح وبسيط. ومن خلال هذه الفعاليات، نؤكد لأبنائنا أن الوطن يعيش في تفاصيلهم اليومية، وأن الاحتفال به ليس مجرد مناسبة، بل شعور يُزرع في القلب ويترجم إلى سلوك وهوية راسخة. ولا يمكن إغفال دور المجتمع والإعلام في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز نماذج ناجحة ومُلهمة منهم، مما يعزز شعورهم بالفخر بذواتهم وبوطنهم، ويكسر الصور النمطية، ويؤكد أن كل مواطن قادر على العطاء حين تتوفر له الفرصة. وفي اليوم الوطني المجيد، نؤكد أن الولاء للوطن مسؤولية مشتركة، وأن غرس الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة هو استثمار في مستقبل أكثر شمولًا وإنسانية. فهؤلاء الأبناء ليسوا على هامش الوطن، بل في قلبه، يحملون الحب ذاته، ويستحقون الفرص ذاتها، ويشاركون في مسيرته كلٌ بطريقته. حفظ الله قطر، قيادةً وشعبًا، وجعلها دائمًا وطنًا يحتضن جميع أبنائه… لكل القدرات، ولكل القلوب التي تنبض بحب الوطن كل عام وقطر بخير دام عزّها، ودام مجدها، ودام قائدها وشعبها فخرًا للأمة.
852
| 22 ديسمبر 2025