رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

فلسطين المنتخب 33 في كأس العالم بقطر

اليوم في قطر، تسدل الستائر، على أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، بعد شهر من الامتاع والابداع والابهار. فما أعدته قطر لاستضافة المونديال والملايين من الجماهير من كافة بقاع المعمورة، كان أمراً يفوق الوصف والخيال، لأن ما قُدم أبهر العالم، فقطر فعلت كل شيء، فعلى صعيد البنى التحتية نحن نتحدث عن شبكة مواصلات لا مثيل لها فوق وتحت الأرض، وإن تحدثنا عن الملاعب فهي درة الملاعب في العالم، وإن تحدثنا عن الفنادق وكل الأمور اللوجستية الخاصة بالمونديال والمنتخبات المشاركة والجماهير فهي الأفضل على مستوى العالم. أمام كل هذا نحن الفلسطينيين كُنا الأكثر سعادة، بإقامة المونديال في دولة قطر، فنحن كما اطلق الكثيرون المنتخب رقم 33 الحاضر في المونديال، على الرغم من غياب الفدائي، لكن درجة التعاطف مع القضية الفلسطينية، كانت حاضرة وبعنوان شديد على مدار المونديال، من خلال رفع العلم والكوفية الفلسطينية، والرد على الشواذ بارتداء شارة علم فلسطين، لذلك نقول ان " الفدائي" كان حاضراً بقوة في كأس العالم، ويكفى الاعتراف العلني الصهيوني، أن المنتصر الأول من كأس العالم في قطر هي فلسطين بغض النظر من سيفوز في النهائي بين الارجنتين او فرنسا". وأن الانتصار الكبير هو التضامن العربي مع الفلسطينيين، وأن العلم الفلسطيني كان الأكثر شعبية في هذا المونديال، والشعور هو أن الدولة الــ33 المشاركة في المونديال هي الأكثر أهمية (فلسطين)، حتى وان تخطينا النصف نهائي ووصلنا الى مباراة البطولة لم يتغير شيئ، داخل الملاعب وخارجها في المترو والشوارع حتى وبعد الإطاحة بالمنتخبات العربية، التضامن مع فلسطين قوي وموجود. هُنا لابد لنا من وقفة نؤكد فيها على الحكمة التي تحلت بها القيادة القطرية الحكيمة وسمو الأمير تميم بن حمد أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بالتأكيد على الثوابت الإسلامية ودعم القضية الفلسطينية. أيضاً هُنا لابد من الإشادة بالدور البارز الذي لعبه الأستاذ عبد السلام إسماعيل هنية، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذي حصل على دعم المسؤولين في دولة قطر للتواجد الفلسطيني الكبير، بداية من الحصول على موافقة بتواجد متطوعين فلسطينيين في كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، وبعد ذلك فتح الباب أمام الإعلاميين الرياضيين وقدامى اللاعبين ليتجاوز عدد الوفد الفلسطيني المشارك الـ 100، في حدث غير مسبوق.. شكراً لقطر التي جعلت المستحيل ليس قطرياً، وشكراً لقيادتها الرشيدة، والشكر موصول لقيادتنا التي احسنت التعامل مع الحدث وأتاحت لنا الحضور ومتابعة كأس العالم من قلب الدوحة، عاصمة العرب والمسلمين.

870

| 18 ديسمبر 2022

شكراً قطر..

اقتربت نسخة كأس العالم قطر 2022 من الوصول لخط النهاية، بعد تأهل منتخبي الأرجنتين وفرنسا للنهائي يوم الأحد القادم. فعلى مدار نحو شهر، ما زال العالم بأسره يستمتع بنسخة استثنائية، لا مثيل لها قدمتها قطر للعالم بأسره. قبل انطلاق المونديال حاول قلة التشكيك بقدرة قطر على تنظيم المونديال العالمي وسط مشاركة 32 منتخباً عالمياً، وحضور جماهيري منتظر لأكثر من 3 ملايين مشجع ويزيد، لكن الرد القطري جاء بنسخة لا مثيل لها من حيث روعة التنظيم والابداع داخل وخارج الملاعب، ما دفع رئيس الفيفا انفاتينيو للاعتراف والاقرار بأن قطر احرجت العالم وردت على كل المتربصين بها، من خلال ما وفرته من إمكانيات وملاعب امتازت بأنها تلبي كل احتياجات المشجع للاستمتاع والتشجيع بكل أريحية. الإشادة بالمونديال لم يقف فقط عند رئيس الفيفا، بل إن أساطير كرة القدم، ومنهم الأسطورة البرازيلية كاكا، أشاد بتنظيم قطر لكأس العالم وبالجودة العالية للملاعب، وبالأمن والأمان الذي تعيشه هذه الدورة العربية المسلمة، مبدياً استغرابه ممن حاول التقليل من قدرة قطر على التنظيم. قطر ردت بالفعل لا بالقول على أولئك الذين بحثوا عن ذرائع، ولعلي كصحفي فلسطيني، كنت شاهداً حياً على ما قدمته قطر من خلال حضور لكأس العالم ومتابعة تفاصيله أو نسخة كأس العرب الأخيرة التي سبقت المونديال بأشهر كبروفة أخيرة، وأعتقد أن قطر كسبت الرهان، وحصلت على امتياز مع مرتبة الشرف، هذه كلمة حق لا بد أن تقال، فما شاهدناه من ملاعب وسلاسة بالحركة للوصول لكل الملاعب دون أي معاناة أو أزمة مرورية، إضافة لتخصيص أماكن عامة خاصة بالمشجعين فيها كل الإمكانيات وكأنك تتواجد داخل الملاعب ومدرجاتها، كان بمثابة الإجابة على كل تساؤلات العالم. شكراً قطر .. شكراً لقيادتها الرشيدة .. شكراً سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى، شكراً للشعب القطري الأصيل العروبي المضياف، على كل ما قدمه لدعم دولته لانجاح هذا الحدث التاريخي الاستثنائي الأول من نوعه في دولة عربية والأول في منطقة الشرق الأوسط. نغادر كأس العالم وتغادر قطر، لكننا سنبقى نتحدث لكل الأجيال، بأن دولة عربية اسمها " قطر" شرفت الأمة العربية والإسلامية وأبهرت بأسره بتنظيم كأس العالم 2022.

5619

| 16 ديسمبر 2022

عنابي اليد.. فرحتونا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لقد تابعت كما الآلاف أو مئات الآلاف من عشاق كرة اليد، نهائي كأس العالم لكرة اليد والذي جمع العنابي القطري مع نظيره الفرنسي، على أرض صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وانتهت لصالح الفرنسيين، فيما اكتفى العنابي بالوصافة.من داخلي كُنت أتمنى أن تُكلل الجهود القطرية بالتتويج باللقب، بعد الأداء الراقي الذي قدمه أبناء العنابي طوال مشوار البطولة وصولاً إلى المحطة النهائية، لكن بعد انتهاء المباراة وفوز المنتخب الفرنسي بنتيجة (25/22) بعد مباراة أكثر من رائعة من جانب العنابي الذين نالوا الفضية، هللت لرجال العنابي على ما قدموه، فالأداء القطري فاق التوقع، وجاء هذا التفوق والإبداع ليكتب التاريخ ويكمل لوحة الإبداع في التنظيم والتي أبهرت العالم بأسره على مدار أكثر من أسبوعين.نعم كُنت أتمنى أن يتوج حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي شرف النهائي، أبطال العنابي بالذهب، ليكون مسك الختام في هذه البطولة العالمية النموذجية التي استضافتها الدوحة، لكن مع ذلك كُنا سعداء بما وصل إليه أبطال العنابي، فقد شرفونا وفرحونا، وكانوا نداً قوياً أمام المنتخب الفرنسي وقبلها أمام المنتخبات الأوروبية التي واجهوها وتفوقوا عليها بكفاءة عالية.الوصول إلى النهائي بالنسبة للعنابي، كان الإنجاز بحد ذاته، خاصة أنه جاء عن جدارة واستحقاق، وتوج عمل منظومة جماعية عملت بإخلاص لكي تظهر هذه البطولة العالمية بأبهى صورها، وهو ما كان فقد أرسلت الدوحة رسائل عدة للعالم بأسره تقول فيها إنها قادرة وفي أي وقت وزمان على تنظيم الاستحقاقات العالمية سواء كانت الجماعية أو الفردية، وما بطولة العالم لكرة اليد إلا نموذج مصغر.مرة أخرى لابد من توجيه الشكر إلى اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس العالم لكرة اليد 2015 التي ترأسها الشيخ جوعان بن حمد على ما بذلوه من جهد لكي تكون بطولة العالم لكرة اليد الأجمل والأروع على الإطلاق.مرة أخرى لابد لابد من توجيه الشكر لأبطال العنابي، ونقول لهم: هذه البداية، وإن شاء الله القادم أفضل.

620

| 03 فبراير 2015

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

5583

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

5067

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3708

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2811

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2406

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1542

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1077

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1077

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

990

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

984

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

864

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

765

| 24 أكتوبر 2025

أخبار محلية