رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قبل خمسين عاما أرسلت شابة عراقية إلى مبنى الإذاعة فكرة تقديم برنامج للمرأة وعن الطبخ تحديدا، وبعد الموافقة قدمت برنامجها اليومي بنجاح لعدة أشهر، وحظي باهتمام المستمعين آنذاك. بعد أن تركت البرنامج وجدت أن لديها أرشيفا ضخما يصلح لأن يكون كتابا.وهكذا قررت السيدة نزيهة أديب أن تصدر كتابا بالتعاون مع صديقتها فردوس المختار، وهو ما جعل كتاب "دليل الطبخ والتغذية" يرى النور عام 1965 بطبعته الأولى. الذي حدث أن هذا الكتاب لاقى إقبالا ورواجا بين الناس لم يكن يتوقعه أحد. لقد صدر من هذا الكتاب قرابة عشرين طبعة وسرعان ما تنفد في كل مرة، حتى صار مرافقا لكل سيدة عراقية وربما عربية، ولأن لا حقوق للكاتب في وطننا العربي، فقد طبع عدد من لصوص النشر نسخا بحجم مختلف وطباعة رديئة أحيانا، فضلا عن عدم الاستئذان من المؤلفتين وهما مازالتا على قيد الحياة.لقد صدر عن هذا الكتاب في لندن نسخة بالانجليزية اقتصرت على مأكولات العراق والخليج العربي، وهو الآخر لاقى رواجا كبيرا، وبيع عن طريق الانترنت. قابلت السيدة نزيهة أديب هنا بالدوحة وهي في أواخر الثمانينات ومازالت تتمتع بصحة جيدة والحمد لله، إنها تنوي أن تجد من يهتم بطباعة هذا الكتاب من جديد، ليكون هدية منها الى هذا البلد الذي زارته وهي بهذا العمر مقيمة مع ابنها.سألتها عن كتاب الطبيخ للبغدادي 623، الذي أعده للنشر، فأبدت استغرابها من عثوري عليه، وهي لم تر إلا وريقات منه في المكتبة الوطنية الفرنسية، قلت لها سيطبع قريبا، وطلبت اليها ان تكتب مقدمته، ووعدتني بذلك.ويعد كتاب نزيهة أديب واحدا من أكثر الكتب مبيعا في العراق والوطن العربي، وذلك لريادته وعلميته والجهد الكبير الذي بذلته المؤلفتان، من أجل أن تضعا بيد المرأة العربية، كتابا أنيقا يحمل كل ما يتعلق بالطبخ والتغذية.
8415
| 12 أكتوبر 2014
شهد المسرح العراقي في السبعينات أوج ازدهاره، وكان هناك معاهد وكليات تعد الفنانيين المثقفين الذين يدركون قيمة المسرح، وكانت هناك أسماء كبيرة تقف على خشبته تأليفا وتمثيلا واخراجا، فنانون مثل يوسف العاني وسامي عبدالحميد وجاسم العبودي وبدري حسون فريد وقاسم محمد، وعشرات من الفنانيين الذين غادر معظمهم إلى دول أجنبية وعربية يدرسون هذا الفن الجميل والعودة لينضموا إلى المسرح العراقي، يقدمون أعمالهم وفق المدارس الفنية المتعددة، فاجتمعت معظم التجارب المسرحية، ولم يعرف عن المسرح العراقي غير الجدية فيما يقدم والبعد عن الإسفاف والتهريج، فحقق حضورا لافتا في المهرجانات المسرحية العربية والعالمية. ومع اندلاع الحرب في الثمانينات بين العراق وإيران ظل لفترة يحافظ على قيم هذا الفن الذي بدا يتحول شيئا فشيئا إلى مسرح موجه، ومع انقضاء الحرب وبداية الحصار الجائر، غابت بعض الأسماء المهمة بين الرحيل والهجرة بحثا عن للعمل خارج العراق، فظهر نوع من المسرح الغريب على الثقافة العراقية، هو المسرح التجاري، أي البحث عما يستهوي الجمهور، بعد أن كان المسرح مدرسة ومكانا ثقافيا يرتاده الناس للمتعة والفائدة، بل إن هناك تقاليد في المسرح العراقي قد لا تجدها في غيره، وهي احترام خشبة المسرح وعدم الترحيب بالفنان عند دخوله حتى لا يقطع توهج الفنان وألقه، وإنما يكون التصفيق في نهاية العمل فقط. بعد 2003 غاب المسرح العراقي في فوضى عمت كل شيء وتعثر العطاء، ولم يعد في أولويات القائمين على الثقافة بالعراق الاهتمام بالمسرح، ولأن الثقافة العراقية عميقة وراسخة الجذور بقيت هناك محاولات بسيطة هنا وهناك لبعث المسرح من جديد غير أنها محاولات لا ترقى إلى قيمة هذا الفن الجميل والإرث الذي يحمله المسرح العراقي. أواخر أكتوبر المنصرم كان مهرجان بغداد المسرحي الدولي بمشاركة فرق عربية وأجنبية في إطار احتفالية بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، بغية إعادة الروح للحركة المسرحية العراقية، وإعادة مد الجسور مع الأشقاء العرب والأصدقاء، فكانت هناك وفود من مصر وسورية ودول عربية أخرى، كذلك فرق أجنبية من أسبانيا وفرنسا، فضلا عن الفرق المسرحية العراقية وهي كثيرة وتضم أجيالا متعاقبة من المسرحيين. إن هذا المهرجان الذي يسعى إلى إعادة حضور المسرح العراقي إلى الواجهة، في بلد يسقط فيه كل يوم قرابة 200 ضحية بين قتيل وجريح، إنما هو محاولة للتشبث بالحياة، ورغبة في القول وبصوت عال أن الحياة يجب أن تعاش وأن بلداننا يجب أن تنمو وتزدهر مثل جميع خلق الله.
645
| 03 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4095
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1737
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1587
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1410
| 06 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1281
| 07 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
897
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
651
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
606
| 04 ديسمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
555
| 01 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية