رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ملخص في فنون الحقد الإسرائيلية من السابع من أكتوبر وحتى الساعة

• المريض الذي قتل وهو في مضاجع المستشفى يرقد احتماء وأملاً في الشفاء. • وذلك الطفل الخديج تُرك في زجاجته يتذوق طعم الموت ببطء ذنبه الوحيد أنه ولد بعد السابع من أكتوبر. • وتلك المرأة التي رفعت الراية البيضاء قنصها المحتل ليعلمها أن لا مكان للسلام في غزة بإجماع العالم. • والمعاق الذي سحق بكرسيه المتحرك بصاروخ يكفي أن يسحق تل أبيب. • والشيخ الذي أطبق عليه منزله ختم سجل حياته بختم الشهادة. • وذلك المذيع الذي ارتقى ليخرس الطغاة صوت الحق من بعده. • والمصور الذي حامت حوله طائرة تقذفه بسهام الغدر ليصبح هو صورة الخبر لا المشهد المرتقب. • والطفلة هند كابدت الخوف في ليالٍ ظلماء بين جثث أهلها وتهديدات دبابة، ارتقت إلى أحضان السماء يائسة مخذولة. • ويزن الصبي صارع ليختم مشهدا من مشاهد المجاعة في الزمن الحديث سيشتكي إلى الله حتماً. • والسجين الذي بعث رسولا مكبل الأيدي ليرسل تحذيرات العدو عاد ليكون أول المغدور بهم. • وجموع العطشى والجائعين رافعين أعناقهم يترقبون هبوط المساعدات وحينما تكدسوا ألقيت عليهم قنابل الغدر. • وحديثا المحارق، قنابل تلقى على خيام اللاجئين كان الأولى أن تحتفظ بها أمريكا وإسرائيل وتكتفي بزيت وكبريت فالزاحفون إليها جياع نائمون ومتعبون، مجردون من كل شيء سوى من الإيمان برب العالمين. إذا أردنا التغني غماً فخير قصيدة هي لهاشم الرفاعي ذلك الشاعر المصري الذي قرأ أحداثنا قبل 3 عقود من الزمن ترنم بقصائد تفضح العدو وأتباعه وتصور واقع كل فرد من أفراد الأسرة الفلسطينية يقول محاكياً واقعنا: سيحدثونك يا بني عن السلام إياك أن تصغي إلى هذا الكلام كالطفل يخدع بالمنى حتى ينام لا سِلمَ أو يجلو عن الوجه الرغام صدقتهم يوما فآوتني الخيام وغدا طعامي من نوال المحسنين يلقى إلي.. إلى الجياع اللاجئين فسلامهم مكر وأمنهمُ سراب نشر الدمار على بلادك والخراب لا تبكينَّ فما بكت عين الجناة هي قصة الطغيان من فجر الحياة استنادا إلى الوعود الإلهية وقراءة في الأحداث الجارية.... هناك زحام في الجنة والوفود كلها بإذن الله من غزة. نحن ما زلنا نترقب النصر الإلهي ليأتي من حيث يأتي،، ومتى ما أتى لكنه لا محال يوم ما آت.

339

| 16 يوليو 2024

في رثاء طلاب سمد الشأن

صباحكم وطني عمان.. خرج يلملم الجراح ويحتضن ثكلى سمد الشأن رأى في منامه ما رأه يوسف عليه السلام … أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يبكيان! فيا عجب كيف لأجساد صغيرة حملت حقائبها… ارتأت ترقب الموت بين مطر وطوفان فمضت مع رحمة الله.. في بحر لجي يغشاه الموت من كل مكان ناحت الديار عويلاً وخرجت تلتمس الفتيان فجيئت بالأجساد باردة وحقائبهم شاهدة … فارتجلت تركب النعوش وتلبس الأكفان ثم سيقت في موكب من فوقه غمام تسعة سبقت الركب واثنان سيلحقان لله در الثكالى.. مبلغ الشفاعة في كنف إبراهيم عليه السلام «متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان» سلمت يا وطني من صروف الدهر.. تصافح الدنيا طيباً وتغدر بك الأيام «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»؟!

1128

| 22 أبريل 2024

أيام معدودات

اذكر ذات يوم في آخر شعبان من حقبة الثمانينيات، وقد أُعلن عن ظهور هلال الشهر الفضيل أن اجتمعت نساء الحي بغية عقد نية الصيام، فكانت أن جرت العادة أن تُعقد النية أمام الملأ فهو وعدٌ فاصل وقسمٌ واضح أمام شهود يعقدون ميثاقا مدته ثلاثون يوما. المشهد كان عظيماً رغم بساطة الحاضرات ترتل جدتي القسم والحاضرات يرددن بكل همة ومصداقية» اللهم... ونيتي.... واعتقادي..... أن أصبح إن شاء الله غداً صائمة هذا الشهر المبارك المفترض عليّ صومه وهو شهر رمضان من أوله إلى آخره وهو ثلاثون يوماً أو تسعة وعشرون يوماً وكل يوم من هذه الأيام أصبح فيه صائمة من طلوع الفجر إلى الليل بنية واحدة واعتقاد واحد إلا أن يبدو لي سفر أو مرض فعدة من أيام آخر أداء للفرض طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم». من هنا تبدأ فصول السعادة كيف لا وهو شهر رمضان... استجمام روحي ورحلة نصعد بها إلى سماوات سبع، تصحبنا الملائكة في ليله ونهاره، الأرواح جميعها في هدوء واطمئنان، لياليه نور وضياء، هلالٌ ونجوم، أنُس وسعد، أهلٌ وصحبة، إفطارُ وسحور، مصحفُ وسُبحة، لبنٌ وتمر، تراويحُ وقيام، زكاةٌ وصدقة، وفيه ليلة القدر خيرُ من ألف شهر، الجميع في تحر وسباق للقائها، دعوات تبعث لرب كريم تنزل من سبع سماوات، يسمع فيه أنين الغارقين وابتهال الراجين وتوسل السائلين. العفو والعافية عنوان الأدعية، وقوائم الأمنيات تعرج في ليلة تُرجى فضائلُها. ازدحام روحاني في طرقات الليل واعتكاف المصلين تضيئها فوانيس السماء، تشتد المطالب مع أواخره العشر، ودموع المودعين في آخر ليلة من لياليه تكفكفها صلاة العيد وتكبيرات المآذن.

840

| 29 فبراير 2024

محطة اشتياق

أشتاق لتلك اللحظات التي تأمرني فيها أمي بإيصال طبق مميز للجيران والفرحة التي تغمرني وأنا أهرول بقدمَيَّ الصغيرتين نحو بيت الجيران، أشتاق وأنا في مسيري على قارعة الطريق لتلك الألحان التي تعزفها الحياة من أحاديث المارة وصياح الديك وصراخ الملاعب، تلك اللحظات التي تهب فيها نسائم العصر فتنشر روائح النخيل وترابه المبلل، تلك اللحظات التي أطرق فيها باباً أو أدق فيها جرساً متباهية بما كلفت به من مهمة، طامعة متيقنة أني لن أعود فارغة الأيدي، فإما مديح سيغمرني أو قطعة نقد أو حلوى أعود بها إلى المنزل. غنائم الصغار وإن تواضعت لا تضاهيها أي غنيمة، فتلك القطعة المعدنية الصغيرة والتي بالكاد تحمل قيمة لديها من السحر العجيب الذي يحلق بنا إلى عالم من السعادة. نفوس لم تصلها بعد هموم الحياة ومطامع الأيام، نوايانا كبياض الغمام صفاؤها، تسعد بأبسط العطايا وتثمنها. لا نحسب الأيام بل نمضي معها ونعيش لحظاتها بين مرح ولعب، درس وصلاة، منزل وعائلة، ضحكة وتلفاز، لا تحديات نصارع من أجلها ولا تعقيدات تؤرق مضاجعنا، لم تكن مصطلحات التنمر والاكتئاب والجائحة متعارفا عليها في قواميس تلك الأيام، كنا بمعزل روحاني جميل، جوهره العائلة، وفصوله الأخلاق، وساعاته محسوبة بمواقيت الصلاة. ممتنة أنا لذاكرة السنين تشدني اشتياقاً فأرحل إليها كلما ضاقت بي الأيام.

2889

| 02 نوفمبر 2022

(شريفة)

لم تكن جدتي اعتيادية، فالصمت يلازمها كثيراً وإذا ما تكلمت فاض كأس الحكمة يروي مسامع الحاضرين. كانت الصلاة بالنسبة لها احتفالا روحيا تهيئ له المكان قبل موعد الأذان بنصف ساعة. تغتسل بسطل الماء الدافئ الذي اعدته لها اختها. حتى أسنانها الاصطناعية كانت تنقع في ماء وتفرك تهيئة للذكر، وضوؤها لم يكن صامتا، فكانت تتمتم وتهمس لنفسها معظمة لرب الشعائر. كان ابن أخيها الواعظ والمرشد يذكرها بزيارة كل جمعة يروي عطشها من بحر علمه في الفقه والعقيدة والسيرة، فهي من الأجيال التي حرمت من التعليم إلا من كتاتيب الزمن الغابر، فكان ابن اخيها بمثابة المكتبة المتنقلة التي تسرد لها ما تشربته من علم وثقافة، فكانت هذي الحلقات تعزز وترسخ من مواقفها الدينية، كانت سبحتها تلازمها أينما حلت وارتحلت فكانت تلك الأنامل المتهالكة تجر خرزة تلو الاخرى مغردة بالتسابيح والتهاليل متنهدة بالاستغفار وبمناداة الجليل الغفار. كالغمـــام تبطي في سيرها كلما أقبلت اهتزت من تحت الأرض وربت تبشر الظمــآن بعذب الرواء وتبلل عروق الصائمين إذا ما امطرت تؤنس القلوب بحلو حديثـها وتنشر الإيمان صمتاً أو إذا ما تكلمت تعزف الألحان بلآلئ سبحتها "سبحان الله" كلما غربت شمس وأشرقت الليل لا نعرف ظلمته فهي كبدر أضاء الدار بأنس وجودها فتفردت شمس الضحى تصاحبها خلوة وقيام الليل رفيقها خير ما اصطفت ومؤذن الفجر يعلو في المنارة فتهرول للوضوء "حي على الصلاة" وكبرت تطرق اعتاب أبواب النائمين تذكرهم بجنان عدن ونعيمها فأوقضت يا عقد ياسمين طوقنا بحبه والقلوب من حوله تآلفت واستبشرت ومن طيب ريحه هبت نسائم الخير تنثر عبقاً للأرواح وبه تنفست وبرحيلك ذبلت حباته البيضاء اشتياقاً فتمزق العقد حزناً وتبعثرت يا خير النساء يا شريفة هذي أناملي في آخر بيت تودعك فقد اكتفت

960

| 01 يونيو 2022

صلاة على شرفات السماء

تفكرت كثيرا بأمر جارتنا العجوز والتي طالما كنت أراقبها وهي تصلي المغرب في سطح منزلها وكنت أتساءل ما الذي يدفع بها الى أداء صلاه المغرب فوق سطح المنزل ربما استشعرت أمان بجوار السماء فهي في خلوة جلية مع الله وأمام ملكوته: *فأمامها الشمس تغرب معلنة الرحيل *والطيور تنطلق إلى أوكارها مغردة بالتسابيح *والشفق الأحمر ينذر بدخول الليل بعد لحظات وعلى غرار ذلك وبعد مرور سنوات طويلة كنت اشاهد احد البرامج التي تروي سيراً ذاتية لشخوص وقيادات تركت بصمة في التاريخ الحديث وكانت الحلقة تغطي سيرة الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حيث تروي ابنته الأميرة لولوه بنت فيصل أن والدها يصلي المغرب في الخلاء مواجهاً للسماء أو منظر البحر تقول في حديثها لم افهم لماذا كان يصلي في الخلاء مجاورا السماء أو البحر. لابد من سبب يدفع الملك لإقامة الصلاة في الخلاء على مرأى من السماء أو بجوار البحر. *ربما كان يستمد طاقة من عقب صلاة الخلاء تعينه على تحمل ما كُلف به. * ربما يزاح عن ظهره ثقل من زحام المسؤوليات فقد كان يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية في تلك الحقبة. * ربما ينال توجها إلهيا سيرشده إلى العدل وإلى بصيرة من أمره. أن نعرف هذه العادة عن ملك شجاع نال الشهادة بعد تاريخ مشرف من المواقف التي رفعت أعناق المسلمين في تلك الحقبة وشفت غليل المنكوبين ونالت من أعداء الإسلام والمسلمين، شخصية وقف العالم لها إجلالاً واحتراما. هذي العادة ما هي إلا درس من دروس الأشراف وسر من أسرار التوفيق الإلهي.

1545

| 01 مايو 2022

(والفجر)

افتقد تلك اللحظات على مسامع أذان الفجر بنسماته الباردة والقمر ما زال معلقاً في سمائه وصوت المؤذن ينادي "حي الصلاة"، استشعار روحي جليل يهبط من سماء عالية، ويدخل أرواحنا المتعبة في منزلنا الصغير الذي يعج بالكثير. خطوات مبلله بماء الوضوء تساق نحو القبلة. كل اثنين او ثلاثة يفترشون سجادة واحدة الجميع في سباق مع الزمن قبل أن يشرق قرن من الشمس دون ان يتم الجميع صلاته، وقبل ان يتلاشى الندى من ريحانة أمي، وقبل أن تختلط رائحة القهوة بعكر اللبان، علامة من علامات الشروق في بيتنا. تمتمات جدتي بعد الفجر وأمي بدعواتها تجاهر وعودة والدي من المصلى، روعة من روائع الأيام في ذلك الزمن.. رحل الجميع وبقيت صلاة الفجر تؤنسني من وحشة الأيام فمعها لا هم ولا حزن ولا كدر. سلطنة عمان

947

| 20 أبريل 2022

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

5067

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

4917

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3699

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2799

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2382

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1530

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1071

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1026

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

984

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

978

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

846

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
توطين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي القطري

يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...

705

| 23 أكتوبر 2025

أخبار محلية