بدأت اليوم، السبت، اختبارات الشهادة الثانوية العامة لنهاية الفصل الدراسي الأول للمدارس النهارية ونظام تعليم الكبار للعام الأكاديمي 2015 / 2016. وقال خالد الحرقان، مدير هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن الاختبارات التي بدأت بمادة الكيمياء وتنتهي في 11 يناير المقبل بمادة الفيزياء، قد جرت في أجواء إيجابية طيبة وحسب الترتيبات التي أعدت لها، مُشيراً إلى أنه تم تسليم أوراق الاختبارات للمكلفين باستلامها من قبل المدارس في وقت مبكر لجميع المدارس داخل الدوحة وفي المناطق الأخرى خارجها. وأوضح الحرقان أنه رغم الظروف الجوية إلا أن الوقت كان كافياً لتسليم الاختبارات للمدارس والوصول للمناطق الخارجية بتنسيق تام مع وزارة الداخلية، بينما تم أيضاً توزيع أخصائي التقييم على جميع المدارس بهدف الاطمئنان على سير الاختبارات والأجواء التي تجرى فيها والتي كانت مطمئنة للغاية ولله الحمد. ونوّه مدير هيئة التقييم أنه نظراً لظروف الأحوال الجوية، فقد صدرت التعليمات بمراعاة حالات تأخير الطلبة لمدة محددة، لكنه أكد على أن الطلبة قد وصلوا إلى لجان الاختبارات في الوقت المحدد وبالتالي لم تسجل أي حالة تأخير. وحول أعداد الطلبة الذي يؤدون اختبارات الفصل الأول للشهادة الثانوية، أوضح الحرقان أن عددهم يصل إلى 11.233 طالباً وطالبة للمدارس النهارية الحكومية ونظام تعليم الكبار منهم 6.796 طالبة وطالبة قطريين و4.437 من الجنسيات الأخرى. من ناحيته قال فهد علي النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية إن هذه الاختبارات التي بدأت اليوم بشكل مطمئن، ستجرى في 56 لجنة داخل وخارج الدوحة منها 30 لجنة للبنين و26 لجنة للبنات. وأوضح أن عملية تصحيح أوراق الاختبارات تبدأ عادة في اليوم التالي للاختبار، مشيراً إلى أنه في اليوم الأول للاختبار يعقد اجتماع للمعلمين والمعنيين بعملية التصحيح لتدارس الإجابات النموذجية والاتفاق على الأمور الخاصة بالتصحيح بما في ذلك الإجابات الاحتمالية، مُعرباً عن الشكر للجان الاختبارات، مُشيداً بالجهود التي بذلها جميع المختصين لأدائها في أجواء سلسة ومريحة. يذكر أن اختبارات المواد الاختيارية والمواد التخصصية قد جرت في الأسبوع الذي سبق بدء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.

إنتهت إختبارات التقييم التربوي الشامل لكافة المراحل الدراسية بداية من الصف الرابع الإبتدائي وحتى الصف الحادي عشر، اليوم الخميس، حيث أدى طلبة الصفين العاشر والحادي عشر إختبار مادة الأحياء، أما بالنسبة لطلاب وطالبات باقي المراحل الدراسية فقد أدوا إختبار مادة اللغة العربية. أدى طلاب الصف العاشر والحادى عشر أخر يوم فى إختبارات التقييم التربوى الشامل وذلك بمادة الأحياء، حيث تناول الإختبار 40 سؤال اشتمل على 30 سؤال اختياري و 10 مقالي، وقد تفاوتت الأراء من طالب لأخر بين صعوبة وسهولة الإختبار، فقد شكا عدد من الطلاب من طول الإختبار وقالوا أن الأسئلة المقالية كانت صعبة بعض الشىء وقد تطلبت الكثير من الوقت والتركيز للإجابة عليها. على الجانب الأخر رأى عدد من الطلاب أن الإختبار جاء فى المستوى الجيد للطالب المتوسط مع مراعاته لبعض المستويات المختلفة للطلاب، حيث كان جزء من الإختبار للطالب المتميز كما يوجد أجزاء أخرى للطلاب الضعاف أكاديمياً والمتوسطين، و قالوا أن الأسئلة الإختيار جائت متوسطة المستوى وسهلة، كما أن الأسئلة المقالية جائت صعبة بعض الشىء وإعتمدت على الحفظ أكثر من الفهم، إضافة إلى أن الملازم لم تمت إلى الإختبار بأى صلة، وتناولت الكتب المدرسية الكثير من تلك الأسئلة مع إختلاف بعض الصيغ والأرقام. وفى هذا السياق قال الطالب عبدالرحمن عبدالحكيم بالصف العاشر أن اختبار مادة الأحياء التأسيسي اشتمل على 30 سؤال اختياري و 10 سؤال مقالياً، و قد تميزت الأسئلة الإختيارية بالوضوح و السهولة، وخلا الإختبار من الأسئلة الغير مباشرة ما عدا بعض الفقرات المقالية والتى إمتازت بالطول وإحتياجها كثير من الوقت والحفظ، ولكن على المستوى العام فقد جاء الاختبار في مستوى الطالب المتوسط ، حيث نال كثير من الرضا بين الزملاء ولاقى الإختبار الكثير من الإرتياح لدى طلاب الصف العاشر والحادى عشر. واتفق معه في الرأي كلاً من الطالب عمرو إيهاب فؤاد بالصف الحادى عشر مسار علمى، ومحمد حمد عبدالهادى بالصف العاشر الذي رأى أن إختبار مادة الأحياء جاء سهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط ، كما أن الاسئلة كانت مباشرة ولا تحتمل التعقيد أو الغموض على الطالب الذى درس وإهتم بالكتاب المدرسى وصعب على الطالب الذى إهتم بالملازم التى تم توزيعها أخر العام، إلا أنه اعتبر في السياق ذاته أن الأسئلة المقالية كانت صعبة بعض الشىء وتطلبت الكثير من التركيز والحفظ لكتاب الفصل الدراسى الأول والفصل الدراسى الثانى. ومن جانبه اعتبر الطالب راشد عبدالرحمن يوسف بالصف العاشر مسار أدبي أن إختبارات التقييم التربوى الشامل جائت فى صورة تقييم حفظ وليس فهم، و بالرغم من ذلك فقد جاء إختبار الأحياء فى صورة جيدة وأن الكثير من الزملاء عبروا عن رضاهم بالإختبار، مُضيفاً ولكن على المستوى العام فالإختبار جاء متوسط المستوى ولا يميل إلى الصعوبة فى كثير من أجزائه خاصة الأسئلة الإختيارية التى جائت متميزة وسهلة وفي السياق العام لكل الإختبارات السابقة. وأشار الطالب إبراهيم ناجي الخلف بالصف العاشر إلى أن إختبار مادة الأحياء جاء في مستوى الطالب المتوسط ولكن الأسئلة جائت بطريقة غير مباشرة ولم تتسم بالوضوح كباقي الإختبارات السابقة للتقيم التربوى الشامل، و تميزت الأسئلة الإختيارية بالسهولة واليسر والوضوح ، في حين جائت الأسئلة المقالية صعبة بعض الشىء، لافتاً إلى أن الإختبار اشتمل على 30 سؤال اختياري و 10 مقالي ، وجاء فى صورة 50 صفحة، لافتاً إلى أن فصول التقوية التى نظمتها المدرسة الفترة الأخيرة جائت في السياق العام وكانت جد مفيدة للطلاب. وأكد السيد محمد علي منسق شؤون الطلاب بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين أن اختبار مادة الاحياء جاء في مستوى الطالب التوسط وأنه راعى كافة الفروق بين الطلبة حيث تكون الاختبار من 40 سؤالاً انقسم إلى 30 سؤال اختيار من متعدد و10 أسئلة مقالية. وعلى جانب آخر سادت حالة من الفرحة والسعادة بين جميع الطلبة نتيجة حصولهم على الأجازة حيث قامت بعض العائلات باصطحاب أبنائها للسفر خارج البلاد للتنزه والسياحة والعودة مع أويام ايام رمضان المبارك.

تنتهي بعد غد، الخميس، اختبارات التقييم التربوي الشامل بمختلف مراحلها والتي تشمل 66 ألف و 700 طالب وطالبة بالمرحل الابتدائية والإعدادية والثانوية حيث يخضع طلبة الصفين العاشر والحادي عشر لاختبار مادة الأحياء، أمّا باقي المراحل فيخضعون الطلبة فيه لاختبار مادة اللغة العربية. ومن جانب أخر أعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن غضبهم الشديد نتيجة وجود بعض الأسئلة للصف الرابع الابتدائي وللمرحلة الابتدائية للطلاب دون أن يتم تدريبهم عليها خلال العام الدراسي. وقالوا إن مادة اللغة الانجليزية للصف الرابع الابتدائي تضمّنت فقرة استماع دون أن يتدربوا عليها، مشيرين إلى أن هذه الفقرة تمثل صعوبة بالغة لأطفال الصف الرابع الابتدائي كما أنهم ليسوا مدربين عليها مما يعد سقطة وقع فيها واضعي الاختبارات الوطنية أو التقييم التربوي الشامل.

انتهى كنترول الثانوية العامة من تصحيح كافة مواد طلبة شهادة الثانوية، حيث تم الانتهاء من تصحيح مادة الأحياء مساء يوم الخميس الماضي، التي تعد المادة النهائية التي اختبر فيها طلبة الثانوية الأسبوع الماضي، وقد بدأت اليوم عمليات الرصد والجمع لدرجات الطلاب والطالبات ومراجعتها، تمهيداً للإعلان عن النتيجة النهائية للمرحلة الثانوية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. هذا وعلمت "الشرق" من مصدر مطلع أن المجلس الأعلى للتعليم يدرس حاليا إجراء اختبارات دورية لمعلمي المدارس المستقلة بداية من العام الدراسي المقبل، بهدف رفع الكفاءة وحتى يكون البقاء للأفضل، ومن أجل الوقوف على مستواهم الأكاديمي والتربوي، وقال: إن الاختبارات ستقام في كل عام، وذلك لضمان تحسين وتطوير مستوى المعلمين داخل المدارس ومدى درجة كفاءتهم العلمية والتربوية، وكشف عما اذا كان هناك عمليات تطوير في الأداء بالنسبة لهم أم لا. وأشار المصدر إلى أنه بناء على نتائج هذه الاختبارات يضع المجلس التقييمات اللازمة لكل معلم ومعلمة، والتي تحدد مدى بقاءه داخل المدرسة أم لا حيث تهدف الاختبارات إلى اختيار أفضل المعلمين. واضاف المصدر: إن هذه الاختبارات سوف تدفع كافة المعلمين والمعلمات الى تطوير أنفسهم بشكل كبير من الناحية التعليمية؛ سواء من خلال الدورات التدريبية اللازمة، أو ورش العمل أو من خلال تطوير أداء عملهم على مدار العام، وقال المصدر: إن نتائج هذه الاختبارات سوف يتم وضعها ضمن التقييمات السنوية لكل معلم ومعلمة، بهدف تجويد العملية التعليمية بما يصب في صالح الطلبة والحقل التعليمي بشكل عام، وأضاف المصدر: إن الاختبارات سوف تشمل منسقي المواد التعليمية المختلفة، وإن هذه الاختبارات سوف تحدد من هو الأكفأ، إضافة الى التقييمات السنوية الخاصة به، بحيث يتم جمع هذه الأمور جميعها، مشيراً إلى أن الاختبارات سوف تشمل الناحية العلمية والتربوية، وسوف يضع اسئلة الاختبارات عدد من المختصين والخبراء في هذا المجال، وسوف تراعى كافة الامور المختلفة بما يسهم في الكشف الحقيقي عن مستوى المعلم، وقياس أدائه عما اذا كان قد ارتفع وتقدم الى الامام، أم تأخر وذلك لصالح العملية التعليمية.

كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم لـ "للشرق" أنه سيتم إعلان نتائج شهادة الثانوية العامة في يوم 29 يونيو الجاري، موضحاً أن المؤشرات الأولية للتصحيح تؤكد أن نتائج الطلبة هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، مشيراً إلى أن كنترول الثانوية العامة راعى بعض المواد التي اشتكى الطلبة من صعوبتها أثناء التصحيح، لافتاً في الوقت ذاته إلى الانتهاء من تصحيح مادة الأحياء أمس، الخميس، وستجرى خلال الأيام المقبلة عمليات جمع ورصد الدرجات، تمهيداً لإعلان النتيجة. ومن ناحية أخرى، أكد المصدر لـ "الشرق" أن المجلس الأعلى للتعليم ينوي سحب بعض تراخيص المدارس من أصحابها، والذين لديهم أكثر من ترخيص لأكثر من مدرسة، والمنتشرة حاليا في بعض المناطق الخارجية، حيث يتولى عدد من أصحاب التراخيص إدارة أكثر من مدرسة بمراحلها التعليمية الثلاث، وفي مناطق مختلفة أيضا، وسيقوم المجلس بسحب بعض التراخيص منهم والاكتفاء بالإبقاء على ترخيص واحد لكل صاحب ترخيص. وأشار المصدر إلى أن الهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة للراغبين في الحصول على تراخيص للمدارس، وسوف يكون لكل مدرسة صاحب ترخيص واحد وإلغاء الجمع بين أكثر من ترخيص.

أنهى طلاب شهادة الثانوية العامة، اليوم الأربعاء، إختبارات نهاية العام حيث أدى الطلاب والطالبات إختبار مادة الأحياء التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط باستثناء بعض الأسئلة المقالية التي جاءت صعبة ومعقدة وتخص الطالب المتميز حيث احتوى الاختبار على 40 سؤالاً انقسم ما بين 28 سؤال اختيار من بين متعدد و 12 سؤالاً مقالياً. وأشار الطلبة إلى أن الاسئلة جاءت من المنهج والكتاب المدرسي وأن الأسئلة الاختيارية خلت من أي غموض وتعقيد بينما وصف آخرون أسئلة الاختبار الخاصة بطلاب المسار الأدبي بـ"السهلة والواضحة" أكثر من أسئلة طلاب المسار العلمي. وأكد البعض من الطلبة أن الاختبارات التجريبية ونماذج موقع المجلس الأعلى للتعليم ساهمت بشكل كبير في الاجابة على اسئلة مادة الاحياء بيسر سهولة عدا سؤالين من الاسئلة المقالية، معربين عن سعادتهم الكبيرة بانتهاء اختبارات الثانوية العامة منتظرين النتائج التي سوف تحقق أحلامهم في الالتحاق بالكليات التي يرغبون في التخرج منها. أسئلة الأدبي والعلمي في البداية قال الطالب بندر الجربوعي المري إن اختبار مادة الأحياء يعتبر في مستوى الطالب المتوسط وأنه لا يستطيع وصفه بالاختبار الصعب حيث أن جميع الأسئلة الاختيارية سهلة وواضحة ومباشرة، كما أن الكثير من الطلبة خرجوا بعد منتصف الوقت. ورأى أن الأسئلة المقالية كانت واضحة ما عدا سؤالين فوق مستوى الطالب المتوسط وكان السؤالين للطلبة المتميزين، أمّا الطالب بخيث حسن الكربي فأوضح أن الاختبار تكون من 40 سؤال ما بين اختيار من متعدد وأسئلة مقالية حيث أن جميع الاسئلة الخاصة بالاختيار من متعدد كانت سهلة وواضحة بعيدة عن الغموض والتعقيد بينما احتوت الاسئلة المقالية على بعض الصعوبة من خلال سؤالين استلزمت من الطلبة الكثير من التركيز والجهد. وأشار الطالب إلى أن الاختبارات التجريبية والمراجعات بالإضافة إلى نماذج المجلس الأعلى للتعليم كان لهم دوراً كبيراً في الإجابة على أسئلة الاختبار كما كان لها دور كبيرا في جعل الامتحان في مجمله سهل وبسيط، لافتاً إلى أنه من اليوم ستبدأ مرحلة ترقب النتائج. اختبار متنوع واعتبر الطالب زايد محمد البورشيب أن الاختبار ضم بعض الأسئلة الصعبة وتحديداً في الأسئلة المقالية بالنسبة للمسار المتقدم على عكس من طلاب المسار التأسيسي بينما في مجمله كان الاختبار سهلاً وبسيطاً ولم يشمل على أي تعقيدات خاصة بالنسبة لأسئلة الاختيار من بين متعدد. وأكد أن اختبار الأحياء جاء أسهل بكثير من المواد التي اختبر فيها الطلبة وجاءت صعبة مثل اختبار مادة الرياضيات وكذلك مادة التربية الإسلامية، موضحاً أنه رغم أن مادة الأحياء من المواد العلمية الهامة والتي تحتاج إلى جهود كبيرة من الطالب في المذاكرة والتركيز، إلا أنها جاءت في النهاية بشكل مناسب للجميع. وقال الطالب خالد محمد شمس أن امتحان الاحياء راعى مستوى الطالب المتوسط بالنسبة للمسار التاسيسي والمتقدم أيضاً حيث أن أسئلة الاختيار من بين متعدد جاءت واضحة ومباشرة وأسهل بكثير من الأسئلة المقالية التي تحتاج إلى الوقت والتركيز والجهد من اجل الإجابة عليها لأنها تحتوى على بعض الألغاز والتعقيدات لتوضح الفرق بين مستوى الطالب المتوسط والمتميز. واعتبر الطالب خالد عبد الرحمن محمد أن الاختبار احتوى على 50% من الأسئلة السهلة، قائلاً إنه لا يمكن وصف اختبار الأحياء بشكل عام بأنه سهل لأنه كان هناك عدد من الأسئلة المعقدة. ويقول عبدالله نبيل اليافعي أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط والمتميز في الوقت ذاته حيث شمل على بعض الأسئلة السهلة وأخرى صعبة خاصة بالنسبة للاسئلة المقالية التي كانت تخاطب عقلية الطالب المتميز. وأكد أن جميع الاسئلة كانت المنهج الدراسي ولكنها كانت البعض منها معقدة في الأسئلة المقالية، مشيراً إلى أن معظم الطلاب خرجوا بعد مضي منتصف الوقت والسبب في ذلك هو الانتهاء سريعاً من اختبارات الأسئلة الاختيارية ثم تفرغ الطلبة إلى الأسئلة المقالية التي أخذت الكثير من الوقت والجهد. ويضيف الطالب حمد جمال أن الاختبار تنوع ما بين أسئلة سهلة وصعبة ولكن في المجمل فإنه الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط ، في حين يرى أحمد سيدي محمد أن الاختبار راعى جميع المستويات الطلاب المتوسط وأنه مما لا شك فيه أن احتواء الاختبار على الأسئلة من المنهج والكتاب المدرسي ساعد كثيراً على الإجابة بشكل واضح ومميز. خالي من الغموض وأشاد الطالب حسن العبيدلي بأسئلة الاختيار من متعدد لأنها جاءت سهلة وبسيطة، كما أن جميع الاسئلة جاءت من الكتاب المدرسي وكانت خالية من أي تعقيدات، أمّا الطالب عبدالله السويدي فقال إن نهاية اختبارات نهاية الثانوية العامة جاءت مفرحة لجميع الطلاب وأن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط. ومن ناحيته أكد الاستاذ محمد العمادي صاحب ترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين أن اختبار مادة الأحياء جاء مناسباً لجميع الطلبة وفي متناول الطلاب بمستواهم التأسيسي والمتقدم حيث أبدى الطلاب ارتياحهم الشديد وسعادتهم بسهولة الاختبار. منسقوا الأحياء أما الاستاذ بسام محمد علقم منسق مادة الأحياء فقال بناء على التغذية الراجعة من الطلبة الذين تقدموا لاختبار الثانوية العامة في مادة الأحياء للمستويين المتقدم والتأسيسي فقد كان عدد الأسئلة بحدود 40 سؤال ما بين اختيار من متعدد وأسئلة الإجابات القصيرة لكل مستوى وقد جاءت الأسئلة متنوعة في إطار العمق المعرفي للمعايير وتلبي الفروق الفردية بين الطلبة، ولم تخرج الأسئلة عن الأفكار المطروحة في مصدر التعلم الأساسي بل كانت متوافقة بشكل كبير مع محتوى مصدر التعلم الأساسي للطالب والاختبارات التجريبية. ولفت إلى وجود شكوى من بعض الطلبة في المستوى المتقدم من وجود سؤال من أسئلة الاختيار من متعدد يحتوي على إجابتين صحيحتين، حيث تمنى الطلاب أن تتم مراعاة هذا الأمر عند تصحيح السؤال. وشدد الأستاذ راني التوم النائب الأكاديمي بالمدرسة على أن اختبار الأحياء التأسيسي والمتقدم لطلاب الثانوية العامة، جاء في مستوى جميع الطلاب، وأن جميع الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي والكتاب المدرسي وغطت جميع المعايير وجاءت من الأسئلة التدريبية التي تدرب عليها الطلاب الفترة الماضية.

أكد السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم أن جميع المؤشرات الخاصة بنتائج تصحيح مواد الثانوية العامة مطمئنة ومُرضية لجميع العائلات والطلاب بما فيها مواد الرياضيات والتربية الإسلامية واللغة الانجليزية وغيرها من المواد المختلفة الأخرى. وأوضح أن النتائج سوف تظهر بشكل كامل بعد الانتهاء من كافة عمليات الجمع والرصد، لافتاً إلى أن 9 آلاف و700 طالب وطالبة بالشهادة الثانوية اختتموا اختباراتهم، اليوم الأربعاء، الذي بدأت فيه أيضاً اختبارات التقييم التربوي الشامل للمرحلة الابتدائية والإعدادية. وأضاف "النعمة" أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بها من حيث جاهزية المدارس والأسئلة والتغذية الراجعة والمتابعة وإجراء تقييمات سابقة، مع تزويد المدارس بجداول المواصفات التي تتبعها وتعريفها بنسب التقييم والقيمة المضافة منه بما يساعد في الوقوف على أداء الطلبة وتحسين المستويات بين تقييم وآخر، بجانب عقد ورش تدريبية للمنسقين وبعض المدربين في الميدان التربوي. وأشار إلى تواصل الهيئة مع أولياء الأمور وتعريفهم أيضاً بمسألة الاختبارات بشكل عام سواء كان ذلك للشهادة الثانوية أو التقييم التربوي الشامل الذي اعتبره جزءً لا يتجزأ من النظام التعليمي للدولة وبمثابة اختبار دور أول، علماً أنه يشكل نسبة 30 بالمائة من درجات الطالب واشر إلى أن هذه الاختبارات بدأت امس بصورة مطمئنة وجاءت في متناول الطلبة والطالبات، حيث يبلغ عدد طلبة التقييم التربوي الشامل للمراحل الابتدائية والإعدادية والصفين العشر والحادي عشر حوالي 66 ألف و570 طالب وطالبة.

قام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أمس الخميس بزيارة مدرستي الشمال الثانوية المستقلة للبنين، والشمال الثانوية المستقلة للبنات، حيث تابع سعادته سير العمل في لجان الاختبارات واطمأن على توفير الجو المناسب للطلاب لتأدية الاختبارات. من جهة أخرى، علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنه تم الانتهاء من تصحيح مواد الفيزياء والعلوم الاجتماعية وكذلك مادة الرياضيات التي سوف يراعي فيها التعليم إجابات الطلبة عند التصحيح حسب تصريحات أحد المسؤولين. وأوضحت النتائج المبدئية من عمليات التصحيح أن نسبة النجاح في هذه المواد وصلت إلى 80 % وما زالت عمليات التصحيح مستمرة لمواد التربية الإسلامية والكيمياء، والتي شهدتا صعوبة واضحة وملموسة حسب استطلاع آراء الطلبة والطالبات. كما علمت "الشرق" أن المجلس الأعلى للتعليم قرر أن يكون تصحيح اختبارات الثانوية العامة هذا العام مقتصرا فقط على الرجال؛ نظرا للمجهود الكبير الذى تتطلبه هذه الفترة والمحافظة على الكيان الأسرى، خصوصا أن مرحلة التصحيح تتم بعد الساعة الرابعة مساء. فيما أعرب عدد كبير من الطلاب وأولياء أمورهم عن تخوفهم الشديد من اختبار مادة اللغة الإنجليزية، الذي سوف ينعقد غدا السبت، مشيرين إلى أنه من الاختبارات المهمة، وأكدوا أنه يجب أن تكون الأسئلة واضحة ومباشرة، وكذلك يكون الطالب قد تدرب عليها على مدار العام، حيث كشف اختبار مادة الكيمياء الأسبوع الماضي عن عدم تدريب الطلبة على نوعية الأسئلة التي احتواها الاختبار، وفي سياق متصل، سوف تنتهي اختبارات شهادة الثانوية العامة خلال هذا الأسبوع مع مادة الأحياء، والتي توافق يوم الأربعاء القادم.

اشتكى طلاب شهادة الثانوية العامة من صعوبة إختبار مادة الكيمياء، اليوم الخميس، التي إحتوت على عدد كبير من الأسئلة المعقدة والصعبة، حيث أدى طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي اختبار مادة الكيمياء بمساريها المتقدم والتأسيسى. إشتكى عدد كبير من الطلاب من صعوبة الإختبار وصفوه بأنه فوق مستوى الطالب المتوسط، حيث جاء فى إجماله صعب وغير متوافق مع ما تم التدريب عليه على مدار العام كما أنه غالبية الأسئلة تخلو من الاسلأة النموذجية الموجودة على موقع المجلس الأعلى للتعيلم. صعوبة الأسئلة المقالية وأضاف الطلاب أن الإختبار جاء فى 40 سؤال إنقسمت ما بين 29 إختياري متعدد و 11 مقالي، وكانت أصعب أسئلة الإختبار هى الأسئلة المقالية والتي جائت فوق مستوى الطالب المتوسط، والتي تطلبت الكثير من المعدالات الكيميائية والتحليلات والرموز للمواد الكيميائية، كما أن جميع الأسئلة المقالية كانت مركبة ومتعددة الجوانب بحيث إذا أخطأ الطالب فى نقطة تكون الإجابة كلها خطأ، وطالب طلاب وطالبات الثانوية العامة بمراعاة التصحيح داخل الكنترول. منسقي المادة ومن جانبه أكد الأستاذ أمجد صلاح الدين منسق مادة الكيمياء بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة أن الاختبار راعي كافة المعايير المنصوص عليها وأنه في مجمله في مستوى الطالب المتوسط ولكن كان هناك في الوقت نفسه بعض الأسئلة التي توضح مستوى الطالب المتميز. وأشار إلى أن الاختبار لم يكن صعباً بل أنه راعي كافة مستويات الطلبة، وبالنسبة للمستوى المتقدم كان هناك سؤالين في الاسئلة المقالية التي اخذ فيها الطلبة بعض الوقت في حلها لانها كانت تحتاج الة تركيز شديد واجابات محددة أمّا بالنسبة للمستوى التأسيسي فقال أنه كان هناك سؤالين في الاختيار من بين متعدد كان يحتاج من الطالب بذل المزيد من الجهد في الاجابة عليهما، معتبراً أن الأسئلة جاءت وفق المعايير. إختبار للمتميزين فقط وفي هذا السياق قال الطالب عبدالله سعيد بوغنيم بالصف الثالث الثانوي متقدم علمي مسار هندسة، إن إختبار مادة الكيمياء كان فوق المتوسط بحيث أنه فى كثير من جوانبة لم يراعى مستوى الطالب المتوسط و كان فى مستوى الطالب المتميز، كما أن الأسئلة خرجت بعيداً عن الإسئلة التجريبية التي يتم تدريسها فى المدرسة ولم نرى مثيلاً لها من قبل. أضاف بوغنيم أن الإختبار تضمن على 3أسئلة فقط في متناول الطالب المتوسط وجائت بقية الأسئلة بعيداً كل البعد عن ما تم تدريسه، لافتاتً إلى أن الكثير من الطلاب قاموا بكتابة الأسئلة مكان الإجابات لعدم ترك ورقة الأسئلة فارغة. تعجيز الطلبة ورأى الطالب عبدالله عمر النعيمي بالصف الثالث الثانوي مسار علمي متقدم أن صعوبة مادة الكيمياء كانت تكمن في الأسئلة المقالية والتي جائت طويلة ومعقدة وتطلبت الكثير من المعادلات الكيميائية والمركبات والتحليل، كما تطلب السؤال عرض الرموز الكيميائية للمواد ونتائج التفاعل ودرجة الحرارة لكل معادلة. وعن فصول التقوية قال عمر إن فصول التقوية تحتوى على أكثر من ثلاثون طالب فى الفصل الواحد فهل يستطيع المدرس أن يجيب على سؤال كل طالب على حدة؟، فالفصل الدراسى به إثني وعشرون طالب فما بالك من ثلاثون طالب فى فصل التقوية الواحد. واتهم الطالب المجلس الأعلى للتعليم بتعمد تعجيز الطلاب في الإختبارات والدليل على ذلك، حسب رأيه، أنه في إختبار مادة العلوم الإجتماعية جائنا سؤال عن مكان الطائرة الماليزية المفقودة، فهل تعجز دول أوروبا وأمريكا بكل وسائلها الحديثة عن الكشف عن مكان الطائرة وأعرف أنا مكانها!! تركيز شديد الطالب جابر الجهني بالصف الثالث الثانوي يقول إن إختبار مادة الكيمياء جاء صعباً وفوق مستوى الطالب المتوسط، خاصة في الأسئلة المقالية والتي تتطلب التركيز الشديد وذكر كثير من المعادلات الكيميائية والرموز، كما أن طريقة عرض السؤال تختلف تماماً عما تم تدريسه في الفصل المدرسي طوال العام. وأضاف جابر أن الإختبار جاء فلاى صورة 40 سؤال كان أكثرها إختياري متعدد بعدد وصل إلى 29 سؤال وكانت أسئلة جيدة وفي متناول الطلاب جميعاً، ولكن كانت المشكلة في الأسئلة المقالية والتي وصلت لـ 11 سؤال تطلبت الكثير من الوقت في حلها، لافتاً إلى أن الكثير من الطلاب تركوا ورقة الإجابة فارغة وخرجوا من اللجان. أسئلة معقدة وغير متوقعة وفي ذات السياق قال الطالب جمعة آل شريم بالصف الثالث الثانوي إن إختبار مادة الكيمياء جاء صعباً للغاية وقد جائت في نفس سياق مادة الرياضيات التى لم نرى مثيلاً لها، حيث أن جميع أسئلة المقال خارج نطاق معرفة الكثير من الطلاب وقد تجهزنا لها بطريقة جيدة وركزنا على الإستذكار الجيد للمادة لما نعرفه من مادة الكيمياء من صعوبة فى الدراسة، ولكن على غير المتوقع جائت المادة وأسئلتها بخلاف ما تم التدريب عليه سواء فى الأسئلة التجريبية أو التمرينات التي قمنا على دراستها أخر فترة. واعتبر الطالب هادى أحمد بالصف الثالث الثانوي مسار أدبي تأسيسي، أن أكثر ما أرهق الطلاب وأتعبهم كثرة الألغاز والتعقيدات في الأسئلة المقالية الأمر الذي أسفر في النهاية عن شعور الطالب بأن الاختبار صعب وعاجزاً عن حله. من جانبه قال الطالب ناصر الكعبي: لا شك أن الإختبار جاء فوق مستوى الطالب المتوسط ولكن ما أثار إستياء الطلاب أننا قمنا بالتركيز على الملازم التى وفرتها المدارس و"الأعلى للتعليم" قبل الإختبارات بفترة كبيرة، ولكن على غير المتوقع جائت أسئلة مادة الكيمياء من خارج الملازم وحتى الكتابين المدرسي سواء الأول أو الثاني، كما أن الأسئلة جائت غير مباشرة ومركبة.

على غير المتوقع إشتكى عدد كبير من الطلبة من صعوبة إختبار مادة التربية الإسلامية، اليوم الثلاثاء، حيث أكدوا أن أسئلة الاختبار لا تناسب مستوى الطالب المتوسط حيث أنها تخاطب الطالب المتميز فقط دون مراعاة باقي مستويات الطلبة، مشيرين إلى أن الإختبار شمل على 50 سؤالاً إنقسم إلى 30 سؤال إختيار من متعدد و 20 سؤالاً مقالياً. وأوضح عدد من الطلاب أن الصعوبة كانت تكمن في أسئلة الفتوى، حيث أن مثل هذه الأسئلة لم يتدربوا عليها وبالتالي كانت تمثل صعوبة بالغة بالنسبة لهم بالاضافة إلى صعوبة الأسئلة المقالية أيضاً وإحتواء الاختبار على بعض الأسئلة من خارج المنهج وهي الخاصة بالفتوى. وأعرب الطلبة عن إعتراضهم الشديد على نوعية الأسئلة المقالية حيث أكدوا أنها أسئلة طويلة تحتاج إلى إجابات مطولة بشكل مبالغ فيه كما أنها كانت تحتاج إلى الحفظ وأخذت مجهود كبير من الوقت في الإجابة، مشيرين إلى أنه من الأفضل توزيع هذا المجهود على مختلف الأسئلة وليس يتم إقتصاره في سؤال واحد. جولة تفقدية وعلى جانب أخر قام السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بالمجلس الأعلى للتعليم بزيارة مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين للاطمئنان على سير اجراءات الاختبارات داخل المدرسة والاستماع إلى أي ملاحظات حول الاختبار من جانب الطلبة، وقد رافقه في الجولة التفقدية داخل اللجان السيد محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير المدرسة. وبشأن اختبار التربية الإسلامية.. رأى الطالب على سالم المري بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن الاختبار طويل جداً وبه الكثير من الأسئلة خارج السياق العام للإختبارات، حيث إشتمل الإختبار على 50 سؤال ما بين 30 إختيار و 10 مقالي، ويوجد أكثر من سؤال يتطلب الحفظ الكامل للكتاب الدراسي الأول والثاني، وهو ما يعتبره البعض أسئلة تعجيزية بالنسبة للطلاب، وأسئلة الإختيارى كانت مباشرة وسهلة ولكن تكمن المشكلة فى الأسئلة المقالية التى تميزت بالطول وذكر كثير من الأيات القرءانية والأحاديث النبوية الشريفة. 30 سؤال اختياري و 20 مقالي وأشار الطالب عبدالله عمير النعيمى الطالب بالفرقة الثالثة ثانوى مسار أدبي إلى أن إختبار مادة التربية الإسلامية جاء فى غاية الصعوبة، حيث جاء الإختبار فى 50 سؤال إنقسمت الأسئلة إلى 30 إختياري و 20 مقال، وقد تميزت الأسئلة المقالية أنه إلى حد كبير متوسطة المستوى وكانت جيدة وأجبنا عن كثير من أسئلتها، ولكن تكمن المشكلة فى الأسئلة المقالية التى طلبت منا كتابت أيات من القرءان وهو ما جعلنا نخاف من كتابة الآيات بأخطأ فنكون قد دخلنا فى باب التحريف أو نتحمل ذنوب فى هذا الجانب. ولفت إلى إن الكثير من الطلاب تركوا بعض الأسئلة دون إجابات وذلك لإستنفاذ كل المحاولات للإجابة على أسئلة الإختبار، كما أن الإختبار لم يراعى جميع المستويات لكل الطلاب كما فعلت الإختبارات الأولى والعلوم الإجتماعية، حيث أن الإختبار في إجماله جاء فى مستوى الطالب المتميز، وإمتازت الأسئلة بأنه متشابهة فى كثير من إجاباتها وتحتاج إلى تركيز عالى من الطالب وإلمام كبير منه بكتابى الفصل الدراسى الأول والثاني. الطالب عبد العزيز محمد المؤذن بالصف الثانى عشر الثانوى قال إن اختبار التربية الإسلامية جاء صعباً وعصياً على الطلاب جميعاً، حيث أن الكثير من الزملاء إشتكوا من صعوبة الإختبار ويوجد إجماع على كده، وقد جاء الإختبار طويل ويحتاج إلى التركيز الشديد خاصة وأنه يعتمد على الحفظ والأسئلة الفقهية التى تحتاج تطبيق قواعد دينية كثيرة، فمادة التربية الإسلامية بها آيات قرءانية كثيرة للحفظ، وفي حالة عدم الحفظ الجيد يخاف الطالب من تحمل الذنوب في كتابة الأيات بشكل غير صحيح. أسئلة تعجيزية وأشار الطلاب إلى أن الأسئلة المقالية تميزت بالطول وكثرة الحفظ، مما يحتاج إلى جهد كبير من الطلاب على التدقيق فى إجابة كل سؤال على حدة، خاصة وأنهم يختبرون فى كتابين من الفصل الدراسى الأول، فالإختبار جاء فى 50 سؤال إنقسمت إلى 30 إختياري و 20 مقالي، والمقالي كل سؤال ينقسم إلى أكثر من فئة "أ.ب.ج"، فطول الإختبار يعتبر تعجيزى بالنسبة للطلاب ويركز على الحفظ الكثير وتطبيق القواعد الدينية لإستنباط نقاط دينية كثيرة وقواعد فقهية لم نتدرب عليها من قبل.

اشتكى طلبة الثانوية العامة "المتقدم والتأسيسي" من طول اختبار مادة الرياضيات، اليوم الأحد، حيث أن الاختبار احتوى على بعض الأسئلة المعقدة فضلاً عن وجود العديد من الأسئلة المطولة والتي تحتاج إلى وقت طويل للإجابة عليها حيث تضمن اختبار الرياضيات لمرحلة المتقدم ٤٠ سؤال انقسم إلى ٣٠ سؤال اختيار ما بين متعدد و١٠ أسئلة مقالية، أمّا بالنسبة للمستوى التأسيسي فقد احتوى على ٣١ سؤال اختيار من متعدد و٩ أسئلة مقالية. أما بالنسبة لطلبة المتقدم فقد اشتكوا من وجود بعض الأسئلة المعقدة وعلى جانب آخر انخرطت العديد من الطالبات في نوبة بكاء بسبب طول الاختبار واحتوائه على بعض الأسئلة الصعبة حيث قال البعض إن المدة الزمنية الخاصة للاختبار وهي ٤ ساعات لا تكفي مع اختبار الرياضيات بسبب طول الأسئلة حيث هناك الكثير من الطلبة خرجوا مع آخر لحظة من الفترة الزمنية للاختبار. وأعرب البعض عن حزنه من مستوى الاختبار مؤكدين أنهم كانوا يعتقدون أنه سوف يأتي في نفس مستوى اختبار الفيزياء والعلوم الاجتماعية الذي مر دون شكاوى أو مشاكل، قائلين: ماذا يستفيد المسؤولين من طرح اختبارات صعبة على الطلبة!

شهد الأسبوع الأول من اختبارات الثانوية العامة 1375 حالة غياب بين الطلبة في مادتي الفيزياء والعلوم الاجتماعية كان الغالبية منها بين طلبة المنازل والمسائي، بينما نالت الاختبارات في الايام الأولى رضا وارتياحا لدى معظم الطلبة من حيث الشكل والمضمون، حيث جاءت في غالبيتها واضحة ومباشرة بعيدة عن التعقيد أو الألغاز الامر الذي ساهم بشكل كبير في الاجابة عليها من قبل الطلبة في وقت قصير وخروج معظم الطلاب والطالبات بعد مضي نصف الوقت، مما ساهم في عدم تلقى الخط الساخن التابع لمجلس التعليم العديد من الشكاوى من اولياء الامور مثل ما كان يحدث في السنوات الماضية حيث كانت شكاوى محدودة للغاية. زيارات ميدانية وكانت لزيارات سعادة الدكتور محمد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي إلى بعض المدارس خلال الاختبارات في الاسبوع الاول والسيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بمجلس التعليم عظيم الاثر في نفوس الطلبة حيث ازالت خوف ورهبة الامتحانات من نفوس الطلبة، كما ساهمت في تشجيع الطلبة على التركيز والجد والاجتهاد، فضلا عن الزيارات الاخرى التي يقوم بها مسؤولو التقييم وفي مقدمتهم السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة على مختلف مدارس الدولة. اختبار الرياضيات ومن جانب اخر يستأنف غدا الاحد الطلبة الاختبارات بعد راحة الجمعة والسبت حيث يتقدم الطلاب والطالبات صباح الاحد لتأدية اختبار مادة الرياضيات التي تعتبر من المواد العلمية الهامة والصعبة في الوقت نفسه والتي تحتاج الى تركيز كبير حيث يستغرق الاختبار 4 ساعات متواصلة بداية من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا وتمنى العديد من الطلبة ان يكون اختبار الرياضيات على نفس مستوى اختباري الفيزياء والعلوم الاجتماعية من حيث الوضوح في نوعية الاسئلة والابتعاد عن الغموض، وكشف مصدر بالتعليم ان نتائج العينة العشوائية لمادة الفيزياء والعلوم الاجتماعية مرضية وتظهر تركيز الطلبة في الاجابة على الاسئلة. الطلبة المسجونون وقال مصدر مسؤول بهيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم ان هناك اجراءات خاصة بالنسبة للطلبة المحبوسين والصادرة ضدهم احكام قضائية حيث هناك البعض داخل السجون ممن يرغب في استكمال تعليمه والحصول على شهادة الثانوية العامة، فقال المصدر ان هناك شروطا واجراءات خاصة بهذه الحالات اما الانتقال الى السجن لاختبار الطالب وتشكيل لجنة خاصة له داخل مكان محبسه، اما النوع الاخر من الاجراءات فهي خاصة بنقل الطالب الى لجنة اختبار عادية داخل احدى المدارس المستقلة ويقوم بتأدية الاختبار واصطحابه مرة اخرى الى السجن وفي هذه الحالة تتم مراعاة الحالة النفسية للطالب حيث يتوجه الى اللجنة بملابس عادية، كما ان الحراس المرافقين له سيرتدون ملابس مدنية داخل سيارة عادية وذلك حرصا على شعوره ومراعاة لحالته النفسية ويتم هذا الامر بالتنسيق الكامل مع مسؤولي وزارة الداخلية.

أعرب عدد من طلاب الثانوية لـ"الشرق" عن إرتياحهم بمستوى الاختبار في الفيزياء والعلوم الاجتماعية، مؤكدين أن يراعي كافة الفروق الخاصة بالطلاب. وقال الطالب أحمد الباكر بمدرسة الوكرة الثانوية إن الامتحان جاء بشكل مميز ومن المنهج ولم يحتوي على أية ألغاز حيث جاءت الأسئلة بشكل واضح دون التفاف، موضحاً أن الكثير من أسئلة الاختبارات جاءت من خلال نماذج أسئلة موقع مجلس التعليم وكذلك من خلال الكتاب. وأشار إلى أن هناك الكثير من الطلبة قاموا بالخروج مبكراً نظراً لسهولة الاختبار أو بمعنى أدق أنه جاء في متناول الطالب المتوسط، معتبراً أن الاختبارات حتى الآن لم تشهد أي صعوبات أو عراقيل بل جاءت في مصلحة الطالب وراعت مستوى الطالب المتميز والطالب العادي كما أنها جاءت مطابقة لكافة المعايير الخاصة بوضع الأسئلة. ورأى أن الأسئلة التجريبية والتدريبيات التي حصل عليها الطالب داخل المدرسة ساهمت بشكل كبير في تشكيل رؤية واضحة لدى الطالب بشكل الأسئلة ونوعيتها الخاصة باختبارات شهادة الثانوية العامة مما ساهم في التفاعل معها بشكل سَلِس. أما الطالب حسن علي العبيدلي فتمنى أن تمر باقي الاختبارات بنفس مستوى اختبارات مادة الفيزياء والمواد الاجتماعية، مؤكداً أن الاختبار لم يشهد أي صعوبات في نوعية الأسئلة حيث امتازت بالسهولة كما أن واضعب الاسئلة راعي كافة مستويات الطلاب حتى لا يظلم أحداً. واعتبر أن توقيت الاختبار الذي يبدأ من الثامنة صباحاً إلى الثانية عشر ظهر مناسب جداً، ناصحاً زملائه بضرورة التركيز على منهج الكتاب ونماذج الأسئلة الخاصة بموقع المجلس الأعلى للتعليم. أسئلة مباشرة وقال محمد عبدالله الحمادي إن اختبار العلوم الاجتماعية راعى كافة المعايير كما أنه جاء في متناول الجميع بحيث يستطيع كافة الطلبة الإجابة على مختلف الأسئلة التي تحتويها، مُشيراً إلى أن السؤال الزمني جاء بشكل مناسب للطلاب وسهل وهو السؤال الذي كان يتخوف منه الكثير، كما أن باقي الأسئلة تم التدريب عليها على مدار السنة كما أن الاجابة النموذجية تم التدريب عليها بالشكل المناسب. وأوضح الطالب زايد البورشيد أن الاختبار احتوى على 35 سؤال موضوعي و15 سؤال مقالي وجميعها جاءت مناسبة للطالب العادي والمتفوق وخلت من أية عقد أو ألغاز، مُشيراً إلى أن اللجان وفرت كافة الاجواء المناسبة لتأدية الطلاب الامتحان بداخلها، مُتمَنيّاً أن تشهد اختبارات المواد القادمة السهولة واليسر مثل ما حدث في المواد المادية بعيدة عن العراقيل.

إستكملت كافة اللجان جاهزيتها لإستقبال 9700 طالب وطالبة من شهادة الثانوية العامة قبل ساعات من إنطلاق ماراثون إختبارات الثانوية العامة صباح الثلاثاء.وأنهت المدارس استعدادتها الخاصة باللجان التي سوف تستقبل الطلبة من خلال التأكد من سلامة جميع المكيفات ومنافذ التهوية داخل اللجان وتجهيز المشروبات الباردة من مياه وعصائر وتنظيم أماكن الطلبة حسب أرقام الجلوس والأسماء، أما بالنسبة للرياضية التي تقوم بعض المدارس بتحويلها إلى لجان فقد تم الإنتهاء من تجهيزها تماما لإستقبال الطلبة وتحديد أماكن الطلبة بها. كما حددت هيئة التقييم أعداد الطلبة داخل اللجان العادية بما يتراوح ما بين 20 الى 22 طالب أما بالنسبة للأماكن الرياضية فيتم تحديد عدد الطلبة والمراقبين حسب المساحة. ومن جانب أخر، بلغت أعداد لجان الإختبارات 72 لجنة تنقسم إلى 30 مدرسة للبنات و42 مدرسة للبنين فضلا عن صدور تعليمات واضحة للمراقبين بتوفير الأجواء المناسبة لتأدية الإختبارات وعدم حدوث أية أمر يؤثر على مناخ الاختبارات وتركيز الطلبة.

يبدأ طلاب الشهادة الثانوية العامة البالغ عددهم 9700 طالب وطالبة اختبارات نهاية العام الثلاثاء القادم وتستمر حتى 18 يونيو. وتعد هذه الفترة الحرجة في حياة الطلاب. فالشهادة الثانوية تعتبر محطة مهمة في حياة اي طالب لانها تحدد التخصص الأكاديمي الذي سيلتحق به فى المرحلة الجامعية. معظم الطلاب يعتبرونها المرحلة الحاسمة في حياتهم والتي سيبنون عليها إنجازاتهم الاكاديمية والعملية في المستقبل. ولهذا يعيش معظم الطلاب حالة من القلق والتوتر قبل انطلاق الاختبارات. وقد أكد اختصاصيون أن هذا القلق يظل أحد آليات الدافع نحو تحقيق الأهداف. حول كيف يستطيع الطلاب خوض هذه الفترة بسلام دون يؤثر ذلك على استعدادهم للاختبارات ويحقق لهم النجاح الباهر الذي يحقق طموحهم. "الشرق" استطلعت اراء الطلاب للتعرف عن استعداداتهم للاختبارات. في البداية يرى مصطفى هاني طالب بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة أن طلاب مرحلة الثانوية العامة يتعاملون مع هذه السنة بجدية لإدراكهم أهميتها، مضيفا أن التحدي الذي يواجهونه لا يتعلق بمستوى المناهج الدراسية ولكنهم يشعرون بضغط كبير من استذكار منهجي الفصلين الدراسيين للاختبار بهم في نهاية العام، مؤكدا أنها باتت اشكالية تثير استياء الطلاب، ويشير مصطفى أن هناك عزوفا كبيرا لنسبة كبيرة للطلاب عن الحضور للمدارس بسبب اعتمادهم على الدروس الخصوصية، موضحا أن معظم الطلبة أصبحوا لا يرون فائدة في الحضور للمدرسة فالمدرس غير قادر على القيام بواجبه بسبب شغب بعضهم أو تطرق المعلم لبعض المواضيع العامة خارج إطار المنهج مما يعطل الطلبة خاصة في الفترة الأخيرة التي تضاعف فيها قيمة الوقت بالنسبة لهم. أما نون محمد الطالبة بمدرسة آمنة بنت وهب فلها رأي مختلف حيث تشير أن الطالبات يعتمدن على معلماتهن بشكل كامل مما يجعلهن حريصات على الحضور للمدرسة لآخر وقت، وتتابع: إنني أدرك أن مستقبلي يتوقف على تفوقي في مرحلة الثانوية العامة، فالهدف ليس مجرد النجاح، وهذا مايمثل تحدي نفسي للطلاب يسبب لهم التوتر في بعض الأوقات خاصة عندما نرى تكريم المدرسة لطالباتها الأوائل بوضع أسمائهن على لافتة في مدخل المدرسة ليكن قدوة لنا مما يبعث الحماسة في نفوسنا، وتعلل نون الرهبة التي يواجهنها باستشعارهن بأهمية المرحلة حيث يبدأن في التخطيط لمستقبلهن واختيار التخصص الأكاديمي الذي سيلتحقن به، مضيفة أن في هذا العام يبدأ الوعي وتحمل المسؤولية. ويشير عبدالرحمن طارق مكي الطالب بالمسار العلمي بالمرحلة الثانوية أن لهذه السنة الدراسية استعداداتها الخاصة فالكثير من الطلاب يقدمون على الدروس الخصوصية مما يزيد من معدل ساعات دراستهم، مشيرا أن بعض الأسر تتسبب في الضغط النفسي لأبنائها والتي تعوق بطبيعة الحال القدرة على التحصيل الدراسي، وفي إشارة لتقديم موعد الامتحانات يرى عبد الرحمن أنها تسببت في أزمة للطلاب، ويضيف أن هذه المرحلة تحدد معالم طريقنا مستقبلا وهي بداية التفوق لمن أراد التميز وترى الطالبة غدير ليث الناصري أن تقديم الامتحانات أثر كثيرا على الطالبات وزاد الضغط النفسي عليهم بسبب محاولة إنهاء المنهج في فترة أقل من المفترض طبقا للخطة الدراسية المقررة التي لم يتم تعديلها لتتناسب مع الموعد الجديد لبدء الامتحانات، وتتمنى غدير إلغاء نظام الامتحان في المنهجين الدراسيين بآخر العام، مضيفة أن الأيام التي تسبق مواعيد الامتحانات لا تكفي لمراجعة المقررين مما يرهق الطالبات ويسبب لهن الضغط النفسي. وتؤكد الطالبة زهرة محمد القحطاني بمدرسة روضة بنت جاسم الثانوية أن معظم الطالبات يجتهدن في هذه السنة التي يرونها من أهم المراحل الدراسية لما لها من تأثر على مستقبل الطالب الأكاديمي والعملي، مضيفة أنهن يغيرن من أساليب استذكارهن للأفضل، كما أنهن يصبحن أكثر توترا وقلقا لاستشعارهن بأنها مرحلة عصيبة ستقرر مصيرهن، فهي بداية النجاح للطالب الطموح، مشيرة أنها تنتوي اكمال دراستها الأكاديمية لتلتحق بكلية إدارة الأعمال بسبب اهتمامها بهذا المجال، وتأمل زهرة أن تكون امتحانات هذا العام أكثرا يسرا.

تبدأ الأحد المقبل اختبارات " الباقة الأولى" لطلبة الصف الثاني عشر الصباحي والمسائي، فيما تبدأ اختبارات الباقة الثانية للصفين العاشر والحادي عشر بعد غد الإثنين. وحسب ما أعلنته هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، الأسبوع الماضي فإن اختبارات "الباقة الأولى (التقييم الأول ) للصف الثاني عشر ( الصباحي والمسائي) سوف تستمر لمدة أسبوعين ، بواقع أربعة أيام كل أسبوع ، حيث يؤدي طلبة الشهادة الثانوية الأحد الاختبار في مادة " الأحياء"، يليه الإثنين الاختبار في مادة " العلوم الاجتماعية". وسيكون يوم الثلاثاء راحة لجميع الطلاب والطالبات في الصباحي والمسائي على السواء. ويستأنف طلبة الشهادة الثانوية اختباراتهم الأربعاء بأداء الاختبار في مادة " الرياضيات"، ويؤدي الطلبة يوم الخميس الاختبار في مادة " التربية الإسلامية". وفي الأسبوع الثاني من اختبارات الشهادة الثانوية يؤدي الطلبة الاختبار في مادة " الفيزياء" يوم الأحد، ويؤدون اختبار "اللغة الإنجليزية" يوم الإثنين، وسيكون الثلاثاء راحة لجميع الطلبة. ويستأنف طلبة الشهادة الثانوية اختباراتهم الثلاثاء ويؤدون الاختبار في مادة " الكيمياء"، وتختتم اختبارات الشهادة الثانوية الخميس ويؤدي الطلبة الاختبار في مادة "اللغة العربية"، علما أن زمن جميع الاختبارات سيكون لمدة ثلاث ساعات، تبدأ بالنسبة للصباحي من الثامنة حتى الحادية عشرة صباحا، فيما تبدأ من الرابعة حتى السابعة مساء بالنسبة للمسائي. وحسب ما أعلنته هيئة التقييم فإن اختبارات الباقة الثانية الثاني للصفين العاشر والحادي عشر، سوف تبدأ يوم الإثنين 6 يناير الجاري باختبار اللغة العربية ولمدة ساعتين من الثامنة حتى العاشرة صباحا، تليها مادة العلوم الاجتماعية يوم الثلاثاء، فيما سيكون يوم الأربعاء راحة لجميع الطلاب والطالبات، ويختتم الأسبوع الأول من الاختبارات باختبار مادة الكيمياء يوم الخميس. ويستأنف طلبة الصفين العاشر والحادي عشر اختبارات الباقة الثانية يوم الأحد باختبار مادة "اللغة الإنجليزية" وسيكون يوم الإثنين راحة لجميع الطلبة، الذين سيؤدون الاختبار في مادة الرياضيات يوم الثلاثاء، وفي مادة "الأحياء" يوم الأربعاء وفي "التربية الإسلامية" يوم الخميس، ويختتمون اختبارات الفصل الأول يوم الأحد 19 يناير باختبار الفيزياء، علما أن الزمن المحدد لجميع مواد الصفين العاشر والحادي عشر هو ساعتان من الثامنة حتى العاشرة صباحا.