يعاني الكثير من الناس من الأرق أثناء النوم، وبينما توضح دراسات عديدة عدد ساعات النوم الأمثل التي يجب أن يلتزم بها أي شخص بشكل يومي، يعجز البعض عن النوم لعدد ساعات قليلة وأقل بكثير من تلك المفروضة. ولذلك نقدم نصائح، لمن يعانون من الأرق أثناء النوم. 1- اتبع روتينا "بسيطا" يسمح لعقلك بأخذ استراحة قبل النوم، فتجنب فحص رسائل البريد الإلكتروني أو حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم لفترة تبلغ 90 دقيقة، فمن الممكن قراءة كتاب، أو الاستماع إلى الموسيقى أو الاسترخاء وأخذ حمام ساخن. 2- خلال فصل الشتاء يميل الناس بأن يكونوا أقل حماساً لممارسة الرياضة بانتظام، وهو أمر خاطئ، حيث تعتبر وسيلة فعالة جدا للحد من مستويات التوتر التي تمنعك من النوم العميق. 3- قلل من المنبهات، فتأثير الكافيين الموجود في كوب واحد من القهوة يمكن أن يستغرق 10 ساعات لمغادرة جسمك. 4- اجعل غرفة نومك هادئة وخالية من الفوضى، فالغرفة غير المزدحمة والخالية من وسائل التكنولوجيا ستساعدك على أن تصبح أكثر استرخاء وراحة. 5- تجنب تناول وجبة ثقيلة قبل النوم وتناول وجبة خفيفة كبديل. 6- حاول تغيير طريقة تفكيرك قبل النوم، فعندما تضغط على نفسك لتنال قسطاً من النوم، غالباً لا تتمكن من النوم، لذا ركز على الحصول على قسط من الراحة، بدلاً من الضغط النفسي التي تسببه لنفسك حتى تنام، وستتفاجأ بمدى سرعة استغراقك في النوم بهذه الطريقة.

يعاني الكثير من الصداع حيث أنه ينتج عن عشرات الأسباب وهو عرض يشترك فيه الكثير من الأمراض، وبعيدًا عن استخدام المسكنات فقد قدم الدكتور محمد عيسى استشاري الباطنة والسكر، 7 نصائح يمكن من خلالها التخلص والوقاية من الصداع: 1- يفضل الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن الـ6 ساعات على أقل تقدير. 2- يفضل شرب أكواب متتالية من المياه، فقد يكون الصداع ناتج عن جفاف الجسم وقلة ترطيبه، لذا يفضل تناول من 2 إلى 4 أكواب من المياه الفاترة. 3- تناول ملعقة من عسل النحل الأبيض يساعد على التخلص من الصداع وألم الرأس. 4- يمكن تناول كوب صغير من القهوة أو الشاي، دون الاعتياد على هذه العادة. 5- للتخلص من الصداع يمكن عمل مساج للرأس، وما حول الأذن، والكتفين والرقبة، وسلسلة الظهر. 6- للوقاية من الصداع لابد من موازنة النظام الغذائي بحيث تتعادل كل احتياجات الجسم من كربوهيدرات وفيتامينات ومعادن وأملاح وترطيب عن طريق المياه. 7- للتخلص من الصداع يفضل تناول الينسون الدافئ، أو كوب من الزنجبيل الدافئ الذي ينشط الدورة الدموية بالجسم.

رصد تقرير نشره موقع مجلة "تايم" الإلكتروني لبعض العادات التي يجب أن تغيرها في سن الـ 20 والـ 30 لكي تحافظ على شبابك، وهذه أهم التغييرات في نمط الحياة التي تحافظ على الشباب: 1- إدمان الهاتف المتحرك: أكدت دراسة حديثة أجريت في مستشفى بريجهام أن الضوء الأزرق الخفيف المنبعث من شاشات الهاتف يعطل بعض إيقاعات الجسم الطبيعية، ويسبب الأرق ليلاً. 2- أولوية النوم: يحتاج الجسم بعد الـ40 إلى الحصول على الراحة المطلوبة، وذلك بالمقارنة بمراحل الشباب في العشرين قد لا يكون النوم والراحة أولوية. 3- تنظيف الأسنان بالخيط: اللثة المريضة علامة مبكرة على أمراض القلب، لذلك عليك تنظيف ما بين الأسنان بالخيط يومياً، العناية بهذا النوع من التنظيف يحافظ على رونق ابتسامتك بعد الـ40. 4- تخطي الوجبات: يؤدي تخطي وجبة الطعام إلى خلل في التمثيل الغذائي، وقد يتسبب تكرار ذلك الخلل في مشاكل السكري، تفيد التقارير الطبية أن ثلثي مرضى السكري يصابون به بين سن الـ40 و64. 5- علامات التحذير الصحي: يستحق أي ألم تشعر به، أو دوخة، أو غثيان، أو اضطراب في المعدة، أو أي تغير في لون البشرة عنايتك، لا تتجاهل أي علامة تحذير صحية، مهماً كانت. 6- الملح: يشكل الصوديوم النسبة الكبرى من الملح، ويستطيع الصوديوم التسلل إلى معدتك بطرق عديدة، نظراً لأن الكثير من الأطعمة الجاهزة تحتوي على الملح، بعد الـ 40 احذر من الصوديوم. 7- الألبان: البعض يتجنب شرب الحليب وهو شاب، لكن بمجرد الاقتراب من الـ 40 عليك الاهتمام بتناول منتجات الألبان، خاصة النساء، للحفاظ على صحة العظام. 8- شرب الماء: لا تعتمد فقط على شرب فنجان قهوة في الصباح وشاي في الظهيرة. يحتاج الجسم 8 أكواب من الماء يومياً، إلى جانب الاهتمام بأكل الفواكه الغنية بالسوائل.

أطلق مجموعة من الباحثين جهازا جديدا متطورا يمكن وضعه بجانب مكان نومك ومرتبط بمضخة صغيرة توضع بين الوسائد التي تنام عليها عن طريق البلوتوث، ويقوم الجهاز باستشعار الوقت الذي ستقوم فيه "بالشخير" أثناء اليوم، ويعطي أمرا للمضخة الموجودة أسفل رأسك وتقوم بإصدار ذبذبات وتنتفخ حتى تقوم بتغيير وضع رأسك الذي يؤثر على هذا الصوت. وتقوم المضخة التي توجد تحت رأسك تقوم بتحفيز وشد عضلات الحلق العليا، لأن هذه العضلات عادة ما تسبب الشخير عندما تسترخي. ويحمل الجهاز الجديد يحمل اسم "نورا" وهو مرتبط بتطبيق على هاتفك الذكي يمكنه إخبارك كم مرة قمت بالشخير أثناء النوم ومعدله يزيد أو يقل، والجهاز الآن معروض للحصول على الدعم اللازم للإنتاج من خلال موقع التمويل الجماعي الشهير "كيك ستارتر".

هناك أوقات في حياتنا تفقد فيها السيطرة على أنفسنا ويمكن القول أننا نصبح فيها مسلوبي الإرادة، وهذه الأوقات هي أوقات النوم، فخلال تلك الساعات القليلة التي ننامها، يتسلم عقلنا الباطن مقاليد الأمور، ولكن مع قناع النوم Napz يمكنك السيطرة، إلى حد كبير على أحلامك. القناع صممه أوكتافيو A مارتينيز جارسيا، ويحمل اسم Napz وهو يحلل حركة العين السريعة التي تدل على الدخول في المرحلة الأخيرة من النوم، ويدمج أضواء تحفز عيون مرتديه ومن ثم يعي ما يحدث و يتفاعل في المنام. هذه الطريقة ليست جديدة، وهي تساعد بالفعل الأشخاص الذين يعانون من الأرق والكوابيس، واضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات النوم الأخرى، حيث أن قناع Napz يساعد في تبسيط العلاج. وقد خضع قناع Napz بالفعل لعدة تجارب في العالم، ولكنه لازال مجرد نموذج وقد نضطر إلى الانتظار قليلا قبل أن يُطرح للبيع.

نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة نشرت مؤخرًا عبر الموقع الطبي الأمريكي "Health Day News"، حيث أفادت أن الاقتراب والعيش في الطبيعة قد يحسن من نوعية النوم. ووجد الباحثون أن كبار السن ينامون بصورة صحية وعلى نحو سليم إذا كانوا يعيشون في مناطق طبيعية، مثل الشواطئ والحدائق، وفقًا للدراسة التي نشرت في عدد سبتمبر من مجلة الطب الوقائي. وقالت مؤلفة الدراسة ديانا جريكسباي، أستاذة علم الحركة وصحة المجتمع في جامعة إلينوي، إن الدراسات تشير إلى أن عدم كفاية النوم يرتبط مع انخفاض الصحة النفسية والجسدية، وانخفاض وظيفة الإدراك وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. وأظهرت هذه الدراسة الجديدة أن التعرض للبيئة الطبيعية قد يساعد الناس على الحصول على النوم الجيد الذي يحتاجون إليه لتعزيز الصحة العامة. ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 255000 بالغ في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حول جودة النوم. ووجد الباحثون أن أولئك الذين قالوا إنهم ينامون بشكل سيئ خلال 21 إلى 29 ليلة خلال الشهر، كانوا يعيشون بعيداً عن المساحات الخضراء أو المناطق الطبيعية. وعلى النحو الآخر، وجد الباحثون أن الذين يعيشون بالقرب من المتنزهات والمناطق الطبيعية يرتفع لديهم مستويات النشاط البدني والذي يمكن أن يساعدهم على النوم بشكل أفضل.

للمرة الأولى تكشف دراسة تأثير كمية الكافيين التي يتم تناولها مساء، فقد أظهرت دراسة حديثة أن تناول قهوة مضاعفة التركيز أو ما يوازيها لناحية كمية الكافيين قبل 3 ساعات من موعد النوم الاعتيادي يؤخر الدورة الطبيعية للنوم 40 دقيقة. وأوضح أستاذ الفيزيولوجيا في جامعة كولورادو كينيث رايت، وهو أحد المشرفين الرئيسيين على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "ساينس ترانسلايشنل ميديسين" الطبية "أنها الدراسة الأولى التي تظهر أن الكافيين، وهي أكثر مادة ذات تأثير نفساني استخداماً في العالم، تؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية لدى البشر". وأشار إلى أن "هذا البحث يعطي إضاءات جديدة مذهلة على أثر الكافيين في الحالة الفيزيولوجية البشرية". واستعان الباحثون في هذه الدراسة بـ5 أشخاص هم 3 نساء ورجلان، أخضعوا لتجارب مختلفة مع الكافيين على مدى 49 يوماً في مختبر متخصص في بحوث النوم وعلم الأحياء الزمني في جامعة كولورادو بإشراف البروفسور رايت. وأخضع المشاركون لأربعة أوضاع تجمع مستويات مختلفة من الإضاءة وجرعات متنوعة من الكافيين. وبالتالي تناول الأشخاص الذين وضعوا في جو من الإضاءة الضعيفة قرصاً يحوي 200 ميليجرام من الكافيين تم تكييفه تبعاً لأوزانهم، كما جرى تعريضهم لمستويات إضاءة قوية وتناولوا دواء وهمياً أو قرصاً من الكافيين. وأوضح العلماء أن الساعة البيولوجية المركزية تتكيف مع مستويات الضوء وتنسق ساعات الخلايا في كل الجسم. وخلال دورة كاملة من 24 ساعة للساعة البيولوجية، ترتفع مستويات الميلاتونين في الدم للإشارة إلى انطلاق مرحلة النوم البيولوجية قبل التراجع عند بزوغ الفجر للدلالة إلى بدء مرحلة الاستيقاظ. كما أظهرت الدراسة أن مستويات الإضاءة القوية وحدها أو مرفقة بتناول الكافيين، تؤخر الساعة البيولوجية لدى الأشخاص بواقع 85 دقيقة و105 دقائق على التوالي.

خلال مؤتمرها بـIFA 2015، كشفت شركة سامسونج، اليوم الخميس، عن جهاز جديد يتتبع نومك يحمل اسم SleepSense، حيث يمكنه أن يغلق جهاز تليفزيونك تلقائيا بمجرد أن تغفو وتنام أمامه حتى لا يبقى الجهاز يعمل أثناء النوم ويسحب من كهرباء منزلك. والجهاز يشبه القرص المسطح يتم وضعه تحت الفراش الخاص بك، وسيقوم برصد معدل ضربات القلب الخاص بك، والتنفس والحركة وعندما يتأكد أنك عفوت تمامًا يغلق جهاز التليفزيون.

كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات هم أكثر عرضة 4 مرات للإصابة بالبرد مقارنة مع أولئك الذين ينامون أكثر من 7 ساعات كل ليلة. ووفقَا لنتائج الدراسة الجديدة التي نشرت مؤخرَا عبر موقع "تايم"، فإن الأشخاص الذين ينامون 6 ساعات أو أقل كل ليلة كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف أن يمرضوا مرة أخرى بعد التعرض لفيروس البرد مقارنة مع أولئك الذين حصلوا على مزيد من النوم. وأوضح أريك براذر، المؤلف الرئيسي للدراسة أستاذ ومساعد في الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، قائلاً "نحن نعلم أن النوم يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الجهاز المناعي". وأضاف الباحثون أن النوم يغير أيضًا في الاستجابة للالتهابات، ويساعد أجسامنا على مقاومة الفيروسات عندما يعمل جهاز المناعة بشكل صحيح.

بينت نتائج دراسة علمية أن الذين ينامون فترات طويلة خلال اليوم، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة. وقام علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية بمتابعة الحالة الصحية لأشخاص بلغ عددهم 60 ألف شخص، وبينت النتائج بأنه خلال فترة النوم تتباطأ العمليات البيولوجية في الجسم، أي تنخفض عملية التمثيل الغذائي. وأوضح العلماء أن نوم الشخص البالغ مدة 7 ساعات في اليوم يكفي لاستعادة نشاطه اليومي، بينما يشير الخبراء إلى أن النوم لمدة 9 ساعات وأكثر يؤثر سلبيا في الجسم، لأنه بعد هذا النوم الطويل يكون مزاج الشخص سيئا، ويشتكي من حالته الصحية. لذلك ينصح الأطباء بالنوم فترة معتدلة من أجل أن تبقى الحالة الصحية جيدة والمزاج رائعا.

حدد العلماء درجة الحرارة المثالية للهواء في غرفة النوم بـ 18 درجة مئوية فوق الصفر. وبينت نتائج الدراسة العلمية والاختبارات التي أجراها علماء جامعة "جونس هوبكنز" الأمريكية لتحديد درجة حرارة الهواء المثالية في غرفة النوم للحصول على نوم هادئ ومريح، أنها تعادل 18 درجة مئوية فوق الصفر. وأوضح العلماء أن درجة حرارة جسم الإنسان تنخفض تدريجيا خلال فترة النوم، وتعود إلى الارتفاع في فترة الصباح، ما يساعد الشخص على الاستيقاظ. وعند نوم الشخص في غرفة درجة حرارة هوائها منخفضة، فإن ذلك يساعد الجسم في عمله، وبالعكس عندما ينام في غرفة درجة حرارتها مرتفعة، فإن ذلك يسبب له القلق وعدم الراحة طوال الليل. وينصح العلماء بأن تكون الحرارة بين 18 و20 درجة مئوية، كما يجب أخذ الخصوصيات الفسيولوجية لجسم الرجل والمرأة بالاعتبار، حيث إن جسم المرأة ينتج حرارة أقل، أي يحتاج إلى درجة حرارة هواء أعلى.

أفادت نتائج دراسة حديثة بأن الأطفال الذين لا يأخذون قسطا وافرا من النوم ربما يصبحون أكثر ضعفا أمام إغراء الطعام. وقال الباحثون في الدورية الدولية للسمنة، إن الأطفال في عمر 5 سنوات ممن ينامون أقل من 11 ساعة ليلا، يصيرون أكثر نهما للطعام بالمقارنة بمن ينامون وقتا أطول. ويتميز الأطفال الذين ينامون أقل من 11 ساعة بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وهو خارج قسمة وزن الجسم بالكيلو جرام، على مربع طول القامة بالمتر، بالمقارنة بمن ينامون 11 ساعة فأكثر فيما توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن ينام الأطفال في سن قبل الدراسة من 11 إلى 12 ساعة يوميا. وقالت كبيرة المشرفين على الدراسة والباحثة بكلية لندن الجامعية، لاورا مكدونالد، "تراكمت الأدلة الآن التي تشير إلى أن الأطفال والبالغين ممن ينامون فترات أقصر أو غير كافية تزيد لديهم الرغبة في الطعام". مشيرة إلى أهمية هذه الدراسة وسط المناخ الذي يشجع على البدانة بسبب شيوع ورخص الوجبات المرتفعة السعرات الغذائية.

أكدت دراسة حديثة أن الحصول على قيلولة يومية وقت الغداء يخفض ضغط الدم ويقلل من مخاطر التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا لنتائج البحث، التي عرضت على الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، فإن النوم لمدة نصف ساعة أو أكثر خلال اليوم يقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة تصل إلى 10%. وشارك في الدراسة التي أجريت في اليونان نحو 400 شخص 200 رجل و 186 امرأة من الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم. وأظهرت الدراسة أن الذين نالوا قسطا من النوم خلال اليوم انخفض ضغط الدم لديهم مقارنة بأولئك الذين ظلوا مستيقظين طوال اليوم. وأشار الباحثون المشاركون من مستشفى جامعة "اسكلبيون فولا العام" في أثينا إلى أن القيلولة التي تخطت مدتها الساعة حققت أفضل النتائج. وقال مانوليس كاليستراتوس الباحث الرئيسي في الدراسة إنه بالرغم من أنه من الصعب في ظل إيقاع الحياة إيجاد وقت للراحة إلا أن النتائج تشجع على محاولة العودة إلى تلك العادة القديمة. ويريد الباحثون حاليا إجراء دراسة أوسع حول آثار النوم خلال النهار على جسم الإنسان.

النوم في الضوء، أحد أهم العادات التي اعتادها البعض، حيث يفضلون النوم في الأضواء الساطعة لعدم الشعور بالخوف، أو لاعتيادهم الأمر. وكشفت دراسة حديثة، أن النوم في الأضواء الساطعة أمر غير صحي، وعلى من يمارس هذه العادة أن يتخلى عنها تدريجيا حتى مع شعوره بالخوف، لأن لها من الأضرار الصحية الكثير، والذي لا يتوقعه محبوها. ومن أهم أضرار النوم في الأضواء العالية 1-الإصابة بالهالات السوداء وشحوب الوجه. 2- الشعور بآلام الجسم وعدم الراحة. 3- إرهاق الأعصاب ليصبح الشخص عصبيا وغير قادر على تحمل الضغوط يوميا. 4- الشعور بالرغبة الدائمة في المزيد من النوم. 5- الصداع وآلام الرأس.

كشف البروفيسور يحيى تشيليك، عضو هيئة التدريس في قسم الأعصاب بكلية الطب بجامعة تراقيا التركية، عن مخاطر النوم لمدة أقل من المعدل الطبيعي لعدد ساعات النوم البالغ 6-8 ساعات، مؤكدا أنه يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، على رأسها الإصابة بالسكري، وزيادة الوزن، والاكتئاب. وأضاف تشيليك، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى الجامعة، اليوم الأربعاء، أنه "في حال لم ينم الشخص يومين أو 3 أيام متتالية، فهو معرض للإصابة بالعديد من المشاكل النفسية، التي قد يتبعها الموت". وأشار إلى أن النوم لفترات أطول من المعدل أيضا له مضاره، إذ أن النوم لأكثر من 10 أو12 ساعة، لا يؤدي إلى راحة الجسم. وأكد تشيليك على أهمية جودة النوم بالإضافة إلى كميته، حيث أشار إلى أنه من أجل الاستمتاع بنوم جيد خلال الليل، ينبغي "عدم تناول المشروبات المنبهة مساء، وعدم القيام بأعمال تتطلب مجهودا بدنيا قبل النوم، والتوجه إلى السرير لدى الشعور بالنعاس، وعدم الاستلقاء في السرير قبل الشعور بالرغبة في النوم". وتابع البروفيسور التركي، في معرض توصياته للحصول على نوم عميق "يتعين إظلام غرفة النوم، وعدم وضع جهاز تلفزيون فيها، والحرص على اقتناء سرير مريح وتجنب قراءة كتب معقدة قبل النوم".

أوضحت دراسة جديدة أن غالبية المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية يبدأون المدرسة في ساعة مبكرة ولا ينامون حاجتهم لكي يركزوا جيداً ويحافظوا على صحة سليمة. وقالت عالمة الأوبئة في مراكز "سي دي سي"، آن ويتون، إن "النوم لفترة كافية مهمة لصحة المراهقين وسلامتهم ونتائجهم المدرسية". أشار معدو الدراسة إلى أن الجمعية الأمريكية لطب الأطفال حثت العام 2014 المدارس التكميلية والثانوية على إرجاء موعد بدء الدروس إلى الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى يتمكن الأطفال من النوم 8.5 إلى 9.5 ساعة في الليلة، مشيرين إلى أن الدوامات الصباحية جداً لبدء الدروس تمنع الكثير من المراهقين من النوم لفترة كافية. وقال الباحثون إن فقط 17.7% من المدارس الثانوية تبدأ دروسها في الساعة التي نصحت بها الجمعية، تبدأ الدراسة بشكل وسطي في 39700 مدرسة تكميلية وثانوية عند الساعة الثامنة، حسبما أظهرت البيانات العائدة إلى العام الدراسي 2011-2012، لكن في الكثير من المدارس الثانوية تنطلق الصفوف عند الساعة السابعة والنصف.

اقترحت دراسة جديدة إمكانية تأثير وضعية النوم على طريقة تنظيف الدماغ لنفسها من النفايات، ومن المعروف أن تراكم النفايات هو السمة المميزة للأمراض العصبية مثل الزهايمر والشلل الرعاش. وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة الأعصاب قال باحثون من جامعة ستوني بروك في نيويورك، إن النوم على البطن أو الظهر يساعد الدماغ على إزالة النفايات بشكل أكثر فاعلية مقارنة بالنوم على أحد الجانبين. وبينت الأبحاث التي أشرفت عليها البروفيسور، هيلين بنفينيست، أن وضعية النوم تؤثر على كفاءة تصفية السائل النخاعي، وأن عملية ترشيح السائل النحاعي تشبه عمل الجهاز الليمفاوي الذي يزيل النفايات من أجهزة الجسم. واعتمدت الدراسة على تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ، ومقارنات للنماذج بواسطة الكومبيوتر، وأظهر التحليل أن نظام إزالة النفايات من الدماغ كان يعمل بكفاءة أكثر عند النوم على البطن أو الظهر. وعلّقت البروفيسورة بنفينيست، "تظهر هذه النتائج أهمية عملية إزالة البروتينات الضارة والنفايات في التسبب في بعض الأمراض". ويعتبر النوم على أحد الجانبين وضعية شائعة بين البشر والحيوانات، وينبه هذا الاكتشاف الجديد إلى أهمية وضعية النوم وتأثيرها على الصحة.

يحاول الأشخاص بوسائل كثيرة ومختلفة ممّن يملك وزنًا زائدًا بأن يحرقوا الدّهون ويستعيدوا رشاقتهم، لكنّ الحقيقة هي أنّ كلّما كانت نسبة الدّهون المتراكمة أكبر، كلّما احتاج حرقها إلى وقتٍ أطول وطرق أكثر. وما قد لا يعرفونه هو أنّ عمليّة حرقهم دهونهم المتراكمة ليست مُمكنة في النّهار فقط – من خلال النّظام الغذائي الذي يتبعونه والنّشاطات الرياضيّة التي يُمارسونها – بل في اللّيل أيضًا، خلال النّوم. فقد أثبتت الدّراسات العلميّة أنّ فترة النوم هي فترة مناسبة ليحرق الجسم الدّهون، وذلك عبر دهنه ببعض الكريمات الحارقة للدّهون أو عن طريق تناول مشروبات حارقة قبل النوم. لذلك، نقدّم لكم اليوم وصفة مشروب "سحري" يساعدكم على حرق الدّهون أثناء النّوم في فترة رمضان، أو بعده. المقادير: - ملعقة قرفة مطحونة - ملعقة زنجبيل مطحون - نصف ملعقة شاي أخضر - ملعقة عسل - عصير ليمونة

النوم هو الوظيفة الأساسية التي يقوم بها الإنسان للحفاظ على صحة وحيوية الجسم، وقد بينت نتائج دراسة روسية جديدة أن قلة النوم ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، وأن اضطرابات النوم قد تضاعف هذه الاحتمالات بمعدلات خطيرة. بحسب موقع "شاين" قام باحثون من الأكاديمية الروسية للعلوم الطبية بمتابعة عادات النوم لـ 657 رجلاً أعمارهم بين 25 و64 عاماً، ولم يكن لدى أي منهم أي تاريخ مع النوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري. ركّزت الدراسة الروسية على متابعة الآثار طويلة المدى لمشاكل النوم والنوبة القلبية في وقت لاحق من الحياة، لذلك استمرت المتابعة 14 عاماً. لاحظ الباحثون أن 63 % ممن تعرضوا لنوبات قلبية من المشاركين كانت لديهم اضطرابات في النوم، تم تصنيف درجتها إلى: سيئة جداً، وسيئة، وسيئة نوعاً ما. اكتشف الباحثون أن الرجال الذين كانوا يعانون من اضطرابات النوم تضاعفت لديهم مخاطر النوبة القلبية بمعدل أكثر من الضعفين "2.6 مرة"، وتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 4 أضعاف.

أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن التعرض لإشارات صوتية معينة خلال النوم يمكن أن يساعد الأفراد في خفض مشاعر التحيز الاجتماعي، مثل الاعتقاد بأن النساء لسن ماهرات في العلوم. ووفقا للباحثين تحت إشراف "شياوشينج هو" من قسم علم النفس في جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي الأمريكية، فإنه إلى جانب حلقات التعلم في التدريب المناهض للتحيز تبين أن الإشارات الصوتية التي يعاد تشغيلها، بنفس الأسلوب الذي استخدمه العالم الروسي بافلوف، بشكل مخفي على مسامع الأشخاص موضع التجربة خلال نوم عميق "بطيء الموجة"، ساعدت بشكل ملحوظ في خفض مستويات التحيز. وقال الباحثون إنهم استندوا في دراستهم التي نشرت في دورية "ساينس" الأمريكية إلى نتائج أخيرة تشير إلى أن تدعيم الذاكرة خلال النوم قد يكون ضروريا من أجل الحفاظ على المعلومات التي اكتسبت مؤخرا. وأراد "هو" وزملاؤه معرفة ما إذا كان وإلى أي مدى ساعد "إعادة تنشيط" التدريب المناهض للتحيز خلال النوم الأفراد في تغيير مواقفهم النمطية، التي غالبا ما تكون لا شعورية، تجاه أشخاص من أعراق مختلفة ومن جنس مختلف.