تهاجم تشنجات باطن الساق الكثيرين من كبار السن، لاسيما أثناء الليل، ما يقض مضجعهم ويسلب النوم من أعينهم. وقالت مجلة "سنيورين راتجيبر" الألمانية إنه يمكن لكبار السن مواجهة هذه التشنجات من خلال تدريب العضلات نهاراً، على سبيل المثال من خلال التأرجح أثناء الوقوف. وأضافت المجلة المعنية بشؤون كبار السن أنه من المفيد أيضاً ممارسة تمارين الإطالة يومياً، مثل إمساك طرف قدم الرجل اليمنى المثنية بشكل غير كامل بواسطة اليد اليمنى لبضع لحظات، ثم تكرار هذا التمرين على الجانب الأيسر. وبالإضافة إلى التمارين الرياضية، تلعب التغذية أيضاً دوراً مهماً في مواجهة تشنجات باطن الساق؛ حيث ينبغي على كبار السن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخبز كامل الحبوب والمكسرات والبطاطس والموز، مع الإكثار من السوائل. وفي حال استمرار التشنجات بعد اتخاذ هذه التدابير، فيتعين على كبار السن حينئذ استشارة الطبيب.

المشي أثناء النوم من أكثر الظواهر التي حيرت الأطباء والعلماء كثيرا، وتشير الإحصائيات إلى أن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الأمر الذي يكثر ظهوره بين الذكور أكثر من الإناث. أما بالنسبة للبالغين فقدر إحصاء نشره موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني، نسبة المصابين بهذا الداء بنحو واحد إلى أربعة بالمائة، غالبا ممن عانوا منه أثناء طفولتهم. لكن الأطباء يعتقدون أن الأرقام الفعلية أكبر من ذلك بكثير، ولاسيما أن معظم من يعانون من السير أثناء النوم لا يتذكرون أي شيء عما حدث لهم خلال الليل في اليوم التالي، كما أنه من الصعب للغاية رصد الحالات بدقة والحديث عنها بشفافية. ويعكف الأطباء على دراسة التغيرات التي تحدث في المخ أثناء النوم وتؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة، فالمعروف حتى الآن أن المشي أثناء النوم يحدث في مرحلة النوم العميق أي في النصف الأول من الليل. لعل الغريب في الأمر أن المريض يقوم من نومه ويتحرك كما لو كان في حالة الاستيقاظ، في حين أن إشارات المخ في هذا الوقت تشير إلى كونه في حالة نوم عميق. ونظرا لانتشار هذه الظاهرة بين الأطفال بشكل أكبر، فإن العلماء يعتقدون أنها ربما ترجع إلى أن الأطفال ينامون عادة بشكل أعمق من البالغين، وربما يرجع السبب أيضا إلى عدم اكتمال نمو المخ لدى الأطفال. ويشرح البروفيسور أكسل شتايجر، مدير معمل دراسات النوم بمعهد ماكس بلانك للعلوم النفسية في مدينة ميونيخ الألمانية، الأمر، في تصريحات لموقع أبوتيكين أومشاو، قائلا إن العملية كلها تبدأ بأن يستيقظ الشخص بشكل مفاجئ وتكون العين مفتوحة وعلى الوجه نظرة ثابتة. وقد يعود الشخص للنوم مرة أخرى سريعا أو يغادر سريره ويبدأ في الحركة، وعادة ما يستغرق الأمر كله بضع ثوان أو دقائق قليلة نادرا ما تصل إلى نصف الساعة. عندما يقوم الإنسان من سريره أثناء النوم فإنه يتمتع بكافة القدرات الحركية التي يستطيع القيام بها أثناء فترات النهار، فمن الممكن أن يقوم الشخص خلال دقائق السير أثناء النوم بنزول السلم وصعوده وإعداد الطعام، وربما الحديث مع أشخاص آخرين، وفي الولايات المتحدة، ظهرت حالة كان المريض فيها يقوم بقيادة سيارته في الدقائق التي يتحرك فيها أثناء نومه. ومن الأمور التي تزيد من صعوبة فحص هذه الظاهرة استحالة مراقبتها في الحقيقة، فالأطباء يمكنهم وضع المصاب بهذه الحالة تحت المراقبة في معامل مخصصة لذلك، لكن الظروف الموجودة في هذه المعامل من إجراءات تأمين وأسلاك لرصد نشاط المخ وغيرها ليست مشابهة للواقع. ولا يصنف الخبراء هذه الظاهرة ضمن الاضطرابات النفسية، لكنهم يرجحون وجود عامل وراثي مرتبط بالجينات، خاصة أن نحو 80 بالمائة من المصابين بالسير أثناء النوم لديهم قريب واحد على الأقل مصاب بهذا الأمر. وتكمن الخطورة هنا في أن هذه الحركات تزيد من مخاطر التعرض لحوادث، ولاسيما أن المخ لا يكون في حالة يقظة كاملة، بمعنى أن الشخص من الممكن أن يتعثر في الطريق أو يصطدم بالباب دون أن يلاحظه. ورغم عدم وصول الطب حتى الآن للحقيقة الكاملة حول هذه الظاهرة، فإن الأبحاث تشير إلى أن الضغط العصبي وقلة النوم وتناول العقاقير المضادة للاكتئاب والكحوليات كلها أمور تزيد من تدهور الحالة. ولا يوجد حتى الآن دواء لعلاج ظاهرة السير أثناء النوم ، لكن إذا ظهر الأمر بشكل مفاجئ لدى شخص بالغ أو مصاب بالزهايمر أو الشلل الرعاش، فينصح الخبراء بإخضاعه لعمليات المراقبة في المعامل المتخصصة أثناء النوم، لرصد أي خلل محتمل في الأعصاب يمكن علاجه.

النوم هو حالة طبيعية من الاسترخاء، تقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط، ولا يمكن اعتبار النوم فقدانا للوعي، بل تغيرا لحالة الوعي، وتعتقد الأبحاث أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية. واتضح أن العلماء يمكنهم معالجة التحيزات اللاواعية أثناء النوم، حيث أجرت جامعة "نورث وسترن" الأمريكية تدريبات على "مناهضة التحيز"، تضمنت اقتران صور أوجه أشخاص بكلمات تكسر الصور النمطية للتحيز الجنسي والعنصرية، فقد تم اقتران صور النساء بكلمات مثل "العلم"، واقتران أوجه أشخاص سود اللون بكلمات مثل "إشراق الشمس". وشغّل العلماء مقاطع صوت معينة مصممة لتحفيز الذاكرة ضد التحيز والعنصرية أثناء نوم المشاركين في الدراسة لمدة 90 دقيقة، فوجدت النتائج أن المشاركين – بعد الاستيقاظ من النوم، وبعد أسبوع من التدريب المستمر – أصبحوا أقل تحيزا تجاه النساء والسود. واعتبر موقع "آي 100"، التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن النتائج ستكون مفيدة جدا لمعالجة التحيزات اللاواعية لدى أصحاب السلطة مثل القضاة وصانعي القرارات. ومع ذلك، رأى الموقع أن نتائج الدراسة قد تحمل أيضا انعكاسات أخلاقية، تماما مثلما يفعل الإعلان اللاشعوري وغسيل المخ.

تفيد أحدث النصائح الطبية بأن أفضل وسيلة تحافظ على مظهر الشباب وتزيد الطاقة والنشاط وتقلل التجاعيد هي توازن الهرمونات داخل الجسم، ولتحقيق ذلك تحتاج إلى اتباع أسلوب حياة صحي يتبع مبادئ معينة أيًّا كان عمرك. ونذكر فيما يلي أهم النصائح التي تزيد الطاقة والنشاط. قهوة الصباح تناول القهوة على معدة خاوية يضر الغدة الكظرية، التي تبلغ أقصى درجة من الراحة بعد منتصف الليل. وعندما تتناول الكافيين في بداية اليوم على معدة خاوية توجّه للغدة الكظرية جرعة تنشيط كبيرة ومفاجئة. وإذا كان تناول القهوة ضرورياً أضف إليها زيت جوز الهند، أو وجبة خفيفة غنية بالبروتين. تمارين الصباح يحتاج جسمك إلى تناول البروتين والخضراوات أو الحبوب قبل بداية أي نشاط بدني في الصباح. التغذية الجيدة يحتاج الجسم إلى تغذية جيدة وصحية، وأن يحصل على احتياجاته الغذائية من الطعام المتنوع، احرص على تناول زيت الزيتون والمكسرات، والبروتينات، والخضراوات، وتجنب الجوع والإفراط في الطعام. السكريات بين الساعة 2 و3 بعد الظهر تبلغ الرغبة في تناول السكريات أقصى مدى لها، نتيجة تراجع مستويات الكورتيزول ونقص مستويات الطاقة في ذلك الوقت من اليوم. لذلك إذا كنت ستتناول وجبة خفيفة قرب هذا التوقيت يمكنك تناول نصف تفاحة مع كوب زبادي لتجدد مستويات الطاقة دون أن تنزلق إلى تناول الكثير من الحلوى. طقس النوم احرص على تمرين جسمك على روتين النوم، اقنع جسمك بالاسترخاء والذهاب إلى الفراش في التوقيت نفسه يومياً.

يُعانى الكثير من "الأرق" الذي زادت نسبته في الآونة الأخيرة بسبب الضغوط الحياتية المُزمنة، ويُقول العلماء إن ذلك الداء يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، وللأرق أنواع، فمنه ما هو عرضي، يدوم من ليلة إلى أسبوع، ومنه الحاد الذي يدوم لشهور، والمزمن الذي يُمكن أن يمتد لسنوات. ويحاول العلماء حل مُشكلة الأرق، بالتمارين الرياضية أو الأدوية المُهدئة أو حتى جلسات العلاج النفسي، إلا أن أحد المؤمنين بقدرة التنفس على مكافحة الأرق، يعتقد أن الأمر بسيط ويُمكن تداركه من خلال تمرين تنفسي بسيط. ونشر "ويل" - وهو خبير في التمارين التنفسية - خطوات القيام بالتمرين على موقعه الإلكتروني، وأوضح أن تنظيم التنفس، وهي إحدى الممارسات الهندية القديمة، يُهدئ الجهاز العصبي وينقل الجسم إلى حالة الاسترخاء. وينصح الخبير الأشخاص الذين يُعانون من الأرق باستخدام تقنية تنفس 4-7-8، وهو تمرين يُنفذ على عدة خطوات، يُمكن ممارسته قبل النوم مباشرة للحصول على الاسترخاء الممهد للعملية، ويطلب "ويل" من الراغبين في الحصول على النوم العميق وضع اللسان خلف الأسنان الأمامية العلوية على أن يكون مُلتصقًا بالأنسجة، مع إبقائه على هذا الوضع طيلة التمرين، ثم الزفير عن طريق الفم مع محاولة زم الشفتين قليلاً. بعد تلك المحاولة، يقوم المُتدرب بالزفير بالكامل عن طريق الفم، بعدها يُغلق الفم ويستنشق الهواء عن طريق الأنف لمدة ثانيتين تقريبًا، وبعدها يتوقف عن التنفس لمدة 5 ثوان، ثم يزفر من خلال الفم لمدة 8 ثوان. بعد انتهاء التمرين، تتم إعادته 4 مرات للدخول في حالة الاسترخاء والنوم العميق، ويقول "ويل" إن أهم جزء في العملية هو التوقف عن التنفس، إذ يسمح ذلك الإجراء للأكسجين بملء الرئة والسريان في جميع أنحاء الجسد، وهو ما ينتج عنه حالة الاسترخاء في الجسم.

توصلت دراسة طبية إلى أن إضافة ما بين 3 إلى 4 ساعات من النوم يوميا، يمكن من استعادة الذاكرة والذكريات بين ذباب الفاكهة التي تعانى من حالات تشابه الزهايمر. فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها على ذباب الفاكهة، وفقا لآليات الباحثين أن المخ يتحكم في النوم لدى ذبابة الفاكهة، والتي هي مماثلة في تكوين المخ بعض الشيء تكوين مخ الإنسان. وكان الباحثون قد عكفوا على دراسة 3 مجموعات من ذباب الفاكهة، لمعرفة قدرتهم على التذكر عن طريق تعطيل مختلف الجينات الذاكرة في كل مجموعة، ففى المجموعة الأولى، أدى تعطيل أحد الجينات إلى تعطيل الذباب لتطوير الشرط مع تشابه مع مرض الزهايمر. وفى المجموعة الثانية، دفع تعطيل أحد الجينات إلى عرقلة قدرة خلايا مخ ذباب الفاكهة تعيز الاتصالات الجديدة التي تعمل على فك شفرة الذكريات، وفى المجموعة الثالثة، أدى تعطيل أحد الجينات إلى تعطيل العديد من الاتصالات بين خلايا المخ. وقد أظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن النوم الإضافي يمكن أن يتعامل مع أكثر من مشكلة، وفقا لمعدي الدراسة الدكتور "بول شو"، أستاذ مشارك في علم الأعصاب فى كلية الطب جامعة واشنطن.

كشفت دراسة حديثة، أن معظم الناس لا ينامون مدة كافية، خاصة سكان دول الخليج وشرق آسيا. وقالت الدراسة، التي نشرها موقع "العربية. نت" اليوم الخميس، إن معظم الناس حول العالم ينامون نوما هنيئا، يوم الأربعاء، باستثناء سكان دول الخليج الذين ينامون بشكل أفضل ولمدة أطول يوم الخميس. أما معدل ساعات النوم في الخليج، خاصة في الكويت والسعودية والإمارات فلا يتعدى 7 ساعات، أما البلدان الأوروبية مثل ألمانيا وانجلترا وفرنسا فيصل معدل ساعات نوم سكانها إلى 7.5 ساعة. أما في اليابان والصين فيبلغ معدل نوم السكان هناك 6.5 ساعة. وخلصت الدراسة إلى أن سكان دول الخليج وشرق آسيا لا ينامون مدة كافية. وبحسب مؤسسة النوم الوطنية، على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما النوم مدة تصل من 7 إلى 8 ساعات في اليوم للحفاظ على أسلوب حياة صحي، وتسبب قلة النوم مشاكل صحية عدة، أبرزها الاكتئاب وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون القيلولة لمده ثلاثة مرات أسبوعياً أقل عرضه للإصابة بأمراض القلب بنسبه 37%، وان تأثير نوم القيلولة يعتمد على مده النوم. القيلولة له فوائد عديدة لمخ الإنسان بما في ذلك تحسين القدرة على حل المشكلات والإبداع والذاكرة اللفظية ويقوي الإدراك الحسي والإحصائي. كما يحسن القدرة الحسابية والتفكير المنطقي القيلولة أيضاً تحسن مزاجنا وتخفف الشعور بالنعاس والتعب، ليس ذلك فحسب ولكنها مفيدة أيضاً للقلب وضغط الدم ويخفف ومستويات التوتر. القيلولة من 10 إلى 20 دقيقة قوه هذا الوقت من النوم تكمن في تعزيز الطاقة وتقوي اليقظة كما يقول العلماء. هذه الحالة من النوم تجعلك تتخطي مرحله الرمش السريع وهي المرحلة ألأولي من النوم لتدخلي في نوم مريح وخفيف يمكنك الاستيقاظ منه بسهولة. القيلولة لمده 30 دقيقة الكثير من العلماء ينصحون بان القيلولة لهذه الفترة من الوقت يسبب الدوار والترنح. وتستمر هذه الحالة من الدوار أو الدوخة لمده 30 دقيقه بعد الاستيقاظ إلى أن يتم الاستفادة من هذه الفترة من القيلولة. القيلولة لمده 60 دقيقة هذه المدة من القيلولة لها تأثير فعال لتحسين الذاكرة خاصة ذكره الوجوه والأسماء. وهذا النوم يقوم على موجات نوم خفيفة إلى أن تصلي لأي النوم العميق. هناك فرصه لحدوث دوخة أو ترنح خفيف بعد الاستيقاظ. القيلولة لمده 90 دقيقة هذه دائرة النوم كاملة حيث الانتقال من النوم الخفيف الهادي إلى الثبات العميق مروراً بمرحله الرمش وهي المرحلة التي يحلم فيها الإنسان. والنوم لهذه الفترة يحسن الإدراك ويقوي المشاعر والقدرة على الإبداع، والنوم لهذه الفترة يقلل من الإحساس بالدوخة أو الترنح عند الاستيقاظ. الوقت والأماكن المناسبة للنوم نوم القيلولة يصلح في أي مكان كالكنبة أو في العربة أو على كرسي مريح واحرصي علي أن لا تفردي جسمك بالكامل أي تنامي وظهرك مرفوع قليلاً وأفضل وقت القيلولة هو من الساعة الواحدة إلى الرابعة حتى لا تعاني الأرق ليلاً

توجد بعض الأطعمة من المفضل الابتعاد عنها قبل الخلود إلى النوم، للوقاية من الشعور بالقلق والاستيقاظ طوال الليل، وذلك بدلاً من النوم بشكل عميق والاستيقاظ بمزاج جيد. ونذكر بعض الأطعمة التي يحبذ الابتعاد عنها عند الخلود إلى النوم. تجنب تناول المعجنات والحلويات لاحتوائها على كميات مرتفعة من السعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون وتعطي طاقة زائدة على حاجة الجسم خلال وقت النوم والاسترخاء. تجنب تناول المثلجات والآيس كريم. تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، لأنها تعمل بمثابة منبه قوي مضاد للنوم يسبب حالة الأرق طوال الليل، مثل الشاي والقهوة، بالإضافة إلى المنبهات المدرة للبول. تجنب تناول جميع أنواع الأجبان، وخصوصاً الأجبان صفراء اللون، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون يصعب هضمها قبل النوم، بالإضافة إلى التوابل والفلفل الحار والطعام المتبل، بسبب نسبة الحموضة المرتفعة. تجنب تناول الشوكولاتة بسبب احتوائها على الكافيين والسكر، وتمدك بالنشاط حتى ساعات الفجر الأولى. تجنب الوجبات الدسمة لاحتوائها على كميات مرتفعة من الدهون مثل المعكرونة، والأطعمة المقلية بالزيت بسبب تأثيرها السيئ على الجهاز الهضمي. وتنصح اختصاصية التغذية، تتالي جبريان بعدم تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، وتناول مشروبات الزهورات أو اليانسون، واللبن. كما أنه يمكن تناول الأسماك، وخصوصا السلمون والتونة الغنية بالفيتامين B6، والتي تنتج مادة الميلاتونين "هرمون النوم".

ذكرت مجلة "الطفل والأسرة" الألمانية أن التبول اللاإرادي لدى الأطفال في سن المدرسة يعد أمراً طبيعياً لا يدعو للقلق؛ حيث أنه غالباً ما يتلاشى من تلقاء نفسه مع مرور الوقت. وأوضحت المجلة الألمانية، أن التبول اللاإرادي لدى الأطفال في سن المدرسة يرجع غالباً إلى استغراق الأطفال في النوم لدرجة أنهم لا يستيقظون بسبب امتلاء المثانة. وكإجراء فوري، تنصح مجلة "الطفل والأسرة" الآباء بتقليل كمية السوائل، التي يتناولها الطفل ليلاً، بشرط أن يتناول الطفل كمية كافية من السوائل أثناء فترة النهار، بالإضافة إلى أهمية أن يذهب الطفل إلى المرحاض قبل النوم.

من أكبر الأخطاء التي يرتكبها من يحاولون فقدان الوزن الزائد أنهم يفترضون أن الأمر يتطلب تغيير نمط حياتهم بالكامل، فيسجلون في صالة رياضية، ويغيّرون نظامهم الغذائي بالكامل، وهي خيارات صحية رائعة لكن من الصعب التمسك بها لفترة طويلة، لذلك يفشل معظم الناس في تخفيف الوزن. إذن ما هي التغييرات الواقعية التي يمكنك القيام بها والتمسك بها لتنجح في إنقاص الوزن وعدم استعادته؟ إليك 3 طرق بسيطة يمكنك البدء بها رحلة فقدان الوزن: - اذهب إلى السرير 15 دقيقة قبل الموعد، فالنوم أكثر العوامل التي تساعد على فقدان الوزن والتحكم فيه. - امنع السكر في مشروباتك، حيث إن السكر من أكثر مصادر زيادة الوزن. - اجعل البروتين في كل الوجبات، حيث ينبغي أن تستهلك ما لا يقل عن 30 جراماً من البروتين في وجبة الإفطار لكبح الشعور بالجوع طوال اليوم. بهذه التعديلات الأساسية في نظامك الغذائي ستبدأ في الشعور بالفرق تدريجياً، وبعد أن تصبح هذه التغييرات جزءاً من نمط حياتك يمكنك تغيير المزيد.

النقر الإلكتروني، مصطلح جديد فرضه فرط استخدام التكنولوجيا في العصر الحالي، فرط استخدام أثر سلبا على الصحة، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن خبراء. عدد ساعات النوم قارنها باحثون بعدد ساعات استخدام الهواتف المحمولة، وأكدت نتائج المقارنة استخدام الهواتف المحمولة أكثر من 8 ساعات و41 دقيقة، أي ما يزيد على معدل نوم المستخدمين بـ21 دقيقة. %81 من الأشخاص، يؤكد متخصصون أنهم لا يغلقون هواتفهم حتى عند النوم، فيما يطلع أربعة من كل 10 أشخاص بالغين ومراهقين على هواتفهم في الليل بعد استيقاظهم على صوت رنينها. %51 من الأشخاص، يقول خبراء إنهم يتابعون بريدهم الإلكتروني بمجرد استيقاظهم، فيما يطلع نحو 32% من الأشخاص على بريدهم قبل ارتداء ملابسهم. هذه الأرقام، دفعت بمتخصصين إلى التحذير مجددا من النقر الإلكتروني، إذ يحول دول الاستغراق في النوم، خاصة أن دراسات سابقة حذرت من الضوء الصادر عن الهواتف المحمولة، إذ يؤثر على إيقاع الجسم الطبيعي، ويحول دون إنتاج هرمونات النوم الطبيعية. وينصح خبراء بإغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنحو ساعة إلى ساعة ونصف، ووضعها بعيدا عن الفراش، وقراءة كتاب أو السماع للموسيقي، فضلا عن الحصول على حمام تستخدم فيه الزيوت المعطرة، مثل اللافندر للمساعدة على النوم.

يعتبر تناول الأطعمة السريعة والمصنعة قبل النوم فكرة سيئة حتى لو كانت مجرد قطعة حلويات، إذ أنها تؤذي جهاز الهضم بشكل بالغ. تكمن مخاطر تناول الأطعمة في وقت متأخر ليلا في احتمال الإصابة بالحرقة والربو وتوقف التنفس أثناء النوم وإدمان الأكل ليلا. وقال الطبيب جايمي كوفمان، إن مجموعة عضلات موجودة في أسفل العضلة العاصرة للمريء تسمى LESتفتح وتغلق في كل مرة يتناول فيها المرء طعاما، وإن لم تغلق هذه العضلة جيدا يبدأ ارتجاع أسيد المعدة والشعور بالحرقة. وقال إن تأثير ارتجاع الأسيد أحيانا يؤدي لمشاكل كامنة كالبحة والتهاب الجيوب الأنفية والحساسية والربو واحتقان الحلق وحتى السعلة التي لا تستجيب للعلاج المتعارف عليه، وهي جميعا ناتجة عن ما أسماه بـ"ارتجاع الحمض الصامت". وقال إنه المعدة بحاجة لـ 4 ساعات كي تفرغ كليا، لذا لا بد من النوم على معدة فارغة، وعدد كوفمان أهم الأطعمة التي يجب تفاديها قبل النوم: المشروبات الغازية - الشوكولاتة والحلويات - مشروبات الطاقة - الساندويشات وشطائر البرجر – المكسرات - الحوامض والتفاح - البيتزا أو الجبنة - القهوة أو الاسبرسو – الجزر - الطماطم الكرزية - حبوب الكينوا - زبدة الفستق - اللبن الرائب – الحمص – اللوز - الأرضي شوكي - العنب الأزرق - سمك السلمون المرقط - البطاطس الحلوة - الطماطم الصفراء – الهليون – الموز – البروكلي – الأرز – القرنبيط – البطيخ - الكوسى الخضراء.

النوم الجيد أمر هام لحالتك المزاجية، إلى جانب أهميته لتجديد الطاقة، وتحسين الصحة العامة، إذا كنت تعاني من الأرق ربما يكون السبب أحد العادات التالية، والتي يمكنك من خلال تصحيحها الاستمتاع بالنوم المريح. إليك مجموعة من العادات التي ينصحك خبراء النوم بتجنب القيام بها قبل موعد الذهاب إلى الفراش، حسب تقرير نشره موقع مجلة تايم: * استخدام الهاتف الذكي، أو القارئ الإلكتروني. * تناول حبوب منومة. * كتابة رسالة إلكترونية أو بريدية إلى صديق. * شرب القهوة، بما في ذلك منزوعة الكافيين. * شرب الشاي الأخضر والأسود، وكل ما يتضمن أوراق الشاي، باستثناء شاي الأعشاب مثل البابونج. * أكل الشوكولا، لاحتوائها على الكافيين. * مراجعة بعض أمور العمل أو ملفاته، أو حتى الرسائل الخاصة بالعمل. * تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدهون. * التدخين. * شرب الكثير من الماء. * التمارين الرياضية المكثفة. * اللعب بألعاب الفيديو. * أخذ دش، يمكنك أخذ حمام دافئ إذا كان يساعدك على الاسترخاء دون الشطف بالدش. * الانخراط في مناقشة حادة أو اشتباك لفظي.

"النوم" من أهم الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم، وفى حالة اختلال تلك الوظيفة يتبعها خلل في العديد من العمليات التي تقوم بها أعضاء الجسم المختلفة. الآثار السلبية لقلة ساعات النوم إن اضطرابات النوم ونقص معدله عن الطبيعي، يؤثر بصورة مباشرة على زيادة الوزن وتراكم الدهون بجسم الإنسان، وذلك يرجع للعديد من النتائج التي تترتب على عدم حصول الجسم على كفايته من النوم، وأهمها اضطراب الهرمونات. نقص ساعات النوم يؤدى لاضطراب الهرمونات انتظام نسب الهرمونات يرتبط بصورة وثيقة بمعدل النوم، فقلة ساعات النوم تعمل على اضطراب هرمون الأنسولين، وهو ما يساعد على زيادة نسبة تخزين الجلوجوز وتحويله إلى دهون متراكمة بالجسم، يصعب التخلص منها. كما تؤدى قلة ساعات النوم إلى زيادة إفراز هرمون الجوع في الجسم، وفى المقابل تقلل من نسبة هرمون الشبع، وهو ما يعنى التهام المزيد من الطعام وزيادة الوزن. ويتعرض هرمون "الكورتيزون" أيضًا للاضطراب نتيجة لقلة عدد ساعات النوم، وهو من أهم الهرمونات التى يسهم اضطرابها فى تكون الدهون بمناطق معينة بالجسم وخاصة الخصر والبطن.

أشارت نتائج دراسة حديثة، نشرتها دورية علمية لعلوم الأعصاب، إلى أن الأشخاص متوسطي العمر والأكبر منهم ممن ينامون أكثر من 8 ساعات ليلا أو من تزيد فترات نومهم بصورة أكبر تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقال يو لينج من جامعة كيمبردج البريطانية: "ربما ينظر إلى زيادة فترات النوم على أنها مؤشر مبكر على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. بوسع الأطباء أن يفكروا في إضافة أسئلة عن النوم عند مناظرة المرضى وربما كشف ذلك عن درجة ما من الظروف الصحية للمرضى أو أي مخاطر صحية غير منظورة". وقال لينج وفريقه الطبي في تقريرهم إن عدة دراسات سابقة بحثت في فترات النوم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ووجدت أن كلا من الفترات القصيرة والطويلة على حد سواء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما أن قصر فترات النوم يرتبط بانحسار هذه المخاطر ويرتبط طولها بزيادة هذه المخاطر.

نشرت مؤسسة النوم الوطنية في الولايات المتحدة، توصياتها بخصوص عدد الساعات التي يحتاجها الجسم من الراحة لتعزيز الصحة، وبحسب التقرير الذي عرضه موقع مجلة "تايم" الأميركية، يحتاج بعض الناس عدداً من ساعات النوم أكثر من غيرهم، إليك ما تحتاج معرفته عن ساعات النعاس الضرورية لصحتك: * الأطفال حديثو الولادة "0-3 أشهر"، يحتاجون 14 إلى 17 ساعة من النوم يومياً، وكانت التوصيات السابقة تتراوح بين 12 و18 ساعة. * الرضع "4-11 شهراً، يحتاجون ما بين 12 و15 ساعة من النوم يومياً، وكانت التوصيات السابقة تتراوح بين 14 و15 ساعة. * الأطفال في عمر سنة وسنتين، يحتاجون ما بين 11 و14 ساعة من النوم يومياً، وكانت التوصيات السابقة تتراوح بين12 و14 ساعة. * الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة "3-5 سنوات" يحتاجون ما بين 10 و13 ساعة، وكانت التوصيات السابقة 10 و11 ساعة. * الأطفال في سن المدرسة "6- 13 سنة"، يحتاجون 9 إلى 11 ساعة، وكانت التوصيات السابقة 10 و11 ساعة. * المراهقون "14-17 سنة"، يحتاجون 8 إلى 10 ساعات من النوم، وكانت التوصيات السابقة 8.5 و9.5 ساعة. * الشباب "18-25"، يحتاجون 7 إلى 9 ساعات، وهي فئة عمرية جديدة لم تعتمدها التوصيات من قبل. * الناضجون "26-64 سنة"، يحتاجون 7 إلى 9 ساعات. * كبار السن "أكثر من 65 سنة"، يحتاجون 7 إلى 8 ساعات، وهي فئة عمرية جديدة. يلاحَظ أنه باستثناء فئة الأطفال المولودين حديثاً "0-3 أشهر"، تم تقليل ساعات الحد الأدنى بمعدل ساعة أو اثنتين لكثير من الفئات العُمرية، وزيادة الحد الأدنى للمولودين حديثاً بمعدل ساعتين. شارك في إعداد هذه التوصيات لجنة مكونة من 18 عالماً وباحثاً من الجمعيات الطبية المختلفة، طُلب منهم مراجعة أكثر من 300 دراسة علمية حول كيفية النوم المثالي، وتقدير عدد ساعات النوم المناسب لكل فئة عمرية.

تقول خبيرة التنمية الذاتية، جيرماين هاريس: "لا يمكن تحقيق السعادة برأيي دون ذهن مرتاح وحاد، ولا يتحقق ذلك دون خطوات جادة". وتنصح هاريس بـ 5 طرق لتحقيق الصفاء الذهني. 1 – تأمل الجمال قد تبدو هذه النصيحة نمطية، لكنها بالفعل مهمة، إذ تُحسن مزاجك وتدفع بالطاقة الإيجابية في عروقك دون أن تشعر. خذ وقتك في تأمل ما تراه جميلاً، وقدر كل ما يستحق، فهذا يعطي ذهنك الفرصة للراحة وإعادة شحن طاقته. 2 – النوم لا يمكن أن تصل للصفاء الذهني في حال عانى جسدك من قلة النوم. عليك بأخذ القسط الكافي من النوم، فبحسب الدراسات، يساعد ذلك العقل على حل المشكلات، وينمي الذاكرة والذكاء، فالكثير من العمليات الحيوية للدماغ لا تتم إلا خلال النوم. 3 – البعد الروحي لا تهمل البعد الروحي مهما كنت عملياً، أو مؤمناً بالعلم. تساعد الأمور الروحية في جعل ذهنك صافياً، وتفعل عمل السحر في تخليصك من الأفكار السلبية، وبالتالي تحفز طاقاتك للأفضل. 4 – طقوس الصباح اجعل لنفسك طقساً صباحياً ما، كقدح القهوة على النافذة أو أسفل مكتبك، أو الاستماع لموسيقى معينة، أو رياضة سريعة وقراءة صفحات من كتاب، إلخ. تساعدك الطقوس الصباحية بخلق نظام مريح لذهنك، وتجعلك أكثر قدرة على مواجهة معضلات اليوم. 5 – نبذ الخوف يشكل الخوف غريزة أساسية للإنسان، ولكنه يتحول غالباً لحاجز يمنعه من تحقيق غاياته. انبذ الخوف لتفرغ المساحة لذهنك حتى يعمل بصفاء.

يعتقد البعض أن النوم قبل منتصف الليل أفضل، حتى يتسنى للجسم تجديد نشاطه، ولكن بعض الخبراء شككوا في صحة هذا الاعتقاد. وقال البروفيسور الألماني، إنجو فيتسه، رئيس مركز طب النوم التابع لمستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين، إن هذا الاعتقاد الشائع غير صحيح. وأوضح فيتسه أن الساعات الـ4 الأولى من النوم هي الأفضل والأكثر راحة، حيث يحصل الجسم خلال هذه المدة على أكبر قدر من النوم العميق، مشيراً إلى أن موعد هذه الساعات الـ4، سواء قبل منتصف الليل أو بعده، أقل أهمية. وأضاف الخبير الألماني أنه على الرغم من ذلك، فإن العلاقة بين منتصف الليل والنوم ليست مستبعدة بشكل تام، حيث إن الإطار الزمني الممتد بين الساعة الـ10 مساءً ومنتصف الليل هو الوقت الأمثل للنعاس. ومن ناحية أخرى، أوضح فيتسه أن الجسم بشكل عام يحتاج إلى النوم، لاسيما المخ، لمدة 6 ساعات على الأقل، محذراً من النوم أكثر من 3 مرات أسبوعياً لفترة قصيرة جداً أو بشكل متأخر أكثر من المعتاد، نظراً لأن المواظبة على النوم في مواعيد ثابتة تساعد على النعاس.

النوم من الأسرار البشرية الكبيرة التي يحاول العلم سبر أغوارها لفهم سبب حاجتنا إليه، ونشاط الدماغ أثناء الليل يعد لغزا غامضا إلى حد كبير، وهو ما يبدو واضحا بصفة خاصة بين نسبة 1% من غير المحظوظين الذين يسيرون أثناء نومهم. ومن أغرب التصرفات لهذه الظاهرة أن كشفت طالبة زيادة مقاس ملابسها 3 مرات بعد تناولها كميات كبيرة من الطعام كل ليلة بينما كانت تسير أثناء نومها، وتم تشخيص حالتها بما يعرف بـ"اضطراب الأكل الليلي" حيث إنها داومت على تناول أقراص كاملة من الجبن دون وعي. وفي حالات أخرى قد يقدم النائم على الانتحار لكن لحسن الحظ في حالات نادرة، ومنها انتحار شخص لم يعرف عنه تاريخ من الاكتئاب لكنه كثيرا ما كان يكمل تفاصيل مهامه أثناء النوم بما أنه كان مصمم أزياء وقضى جل عمره "35 عاما" يصارع السير أثناء النوم. وتصرف آخر غريب قام فيه صاحبه بافتتاح أول معرض أعمال فنية له دون أي موهبة سابقة في الرسم أثناء اليقظة. كذلك يمكن أن يقود المشي أثناء النوم إلى ارتكاب جريمة، وهناك قضية مشهورة حدثت في كندا عام 1987 قاد فيها القاتل سيارته إلى منزل أصهاره وقتل حماته وطعن حماه ثم ذهب إلى الشرطة وأبلغهم بما حدث. ومن القصص الغريبة الأخرى تسلق مراهقة رافعة ارتفاعها نحو 4 أمتار أثناء نومها ثم عثر عليها في الصباح وهي نائمة متكورة على نفسها على الثقل الإسمنتي الموازي للرافعة ولم تتذكر الفتاة أي شيء مما حدث وأنقذها رجال الإطفاء دون أن تصاب بأذى.