يعاني كثير من الأشخاص من الشعور بالتعب والإرهاق في الصباح وعدم الشعور بالنشاط دون معرفة سبب مؤكد لهذا التعب. وأشارت بعض الدراسات الطبية إلى أسباب أساسية في عدم الشعور بالحيوية والنشاط في الصباح رغم الحصول على ساعات نوم كافية، بحسب موقع womenshealth 4 المتخصص في الصحة، ومنها: وضعية النوم: أشارت دراسة أمريكية، أن الكثير من الأشخاص ينامون في وضعيات غير صحية وغير مريحة، فينتج عن ذلك آلام في العضلات والمفاصل يصعب معها الشعور بالراحة والحيوية في الصباح. الضغط على الأسنان: إذا كنت تستيقظ مع صداع، فمن المرجح أنك كنت تصر على أسنانك أثناء نومك، وذلك يسبب الوجع والإرهاق عند الاستيقاظ. القراءة قبل النوم: أكد دراسة بجامعة هارفرد الأمريكية أن القراءة قبل النوم على الأجهزة الإلكترونية تسبب صعوبة في الاستيقاظ والشعور الإرهاق في الصباح، أكثر من هؤلاء الذين يقرأون الكتب المطبوعة، وذلك لأن الأشعة المنبعثة من هذه الأجهزة تمنع الجسد من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. انقطاع النفس: يعاني بعض الأشخاص من متلازمة انقطاع النفس النومي، وهي إحدى الاضطرابات التنفسية التي تتسبب بانقطاع النفس كلياً أو عدم أخذ كمية كافية من الأوكسجين اللازم لكامل أعضاء الجسم ما يسبب التعب في الصباح.

تعتبر منطقة البطن من أكثر المناطق التي تتراكم فيها الدهون وتسبب قلقا، لأنها تفسد إطلالتك وتؤثر سلبا على صحتك، وهذه المنطقة لا تتخلص من الدهون بسهولة، حتى وإن تمكنت من إنقاص وزنك بشكل عام. وقدم موقع "هيلثي ريسيبس" المعني بالصحة، طريقة للتخلص من الكرش بالابتعاد عن عادات سيئة ومنها: النوم أقل: اضطراب النوم، يعني زيادة في الوزن، لأن الهرمون الذي يساعد على حرق الدهون يعمل ليلاً خلال فترة النوم. تناول الحلوى بعد العشاء: على العكس، لابد من التوقف عن تناول الأطعمة بشكل عام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، خاصة الحلويات. عدم تناول الإفطار: كثيرًا ما نقع في هذه المشكلة، حيث نمتنع عن الإفطار لتقليل الوزن، ولكنه في الواقع يزيد الوزن، لأنه يؤثر على عملية حرق الدهون، من ثم يحتفظ الجسم بالدهون ويحاول تعطيل الجسم عن التخلص منها. تناول وجبات قليلة – كبيرة: أي أننا نحصل على عدد حصص أقل ولكن كل حصة غنية بالسعرات، من ثم نعوق الجسم عن حرق الدهون والتخلص منها. تناول المشروبات بلا حساب: جزء كبير من دهون البطن تعود لتناول المشروبات الغازية بكميات كبيرة، فإذا كنت ممن يفعلون ذلك توقف فوراً.

يسعى كثير من الأشخاص للحصول على صحة جيدة باستخدام المواد طبيعية، بعيدا عن الأدوية والمواد المصنعة، ومن المعروف أن البصل من أكثر الخضروات المستخدمة في المنازل، وبالإضافة إلى استخداماته في الطعام إلا أن له العديد من الفوائد الصحية والخصائص. وذكرت بعض الدراسات والأبحاث فوائد علاجية "سحرية" للبصل.. تعرفوا على أبرزها: -عصير البصل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ولديه القدرة على مداواة الحروق الجلدية البسيطة. فيمكنك استخدام شريحة سميكة من البصل الطازج وفركها على الجلد المحروق، لتخفف ألم الحرق وتساعد في مداواته. -يعالج البصل الندبات التي تظهر في القدمين، والتي تعرف بـ"مسمار القدم"، عن طريق فرك المناطق المصابة في القدم بشرائح البصل. -يخفف البصل من حرارة الجسم المرتفعة. يكفي وضع بعض شرائح البصل في الجوارب قبل الذهاب للنوم، بحيث يلامس البصل أسفل القدم جيداً، فهذا يساعد في خفض درجة حرارة الجسم، ويمتص السموم من القدم. -إذا كنت تعاني من الغثيان، فإن دواءك يكمن في تناول ملعقتين من عصير البصل، فهو يساعد في إيقاف القيء وتخفيف الشعور بالغثيان. -يساعد البصل في نمو الشعر، فيمكن استخدام عصير البصل لتدليك فروة الرأس بصفة منتظمة يومياً وتركه لفترة قبل الغسيل بالشامبو، فالبصل يحفز بصيلات الشعر، ويعزز من نمو الشعر بشكل سريع.

يسعى كثير من الأشخاص إلى التخلص من الشعور الدائم بالجوع بالإقبال الكبير على التهام الأطعمة، مما قد يسبب أمراض كالسمنة والبدانة. وقد تمكن خبراء تغذية، من تحديد مجموعة من الأسباب وراء حالة الجوع الدائم لدى بعض الأشخاص، ورأى هؤلاء الخبراء أن بعض الأشخاص يعتقدون خطأ أنهم يشعرون بالجوع، لكن في الحقيقة أن أجسامهم بحاجة إلى الترطيب وشرب الماء أكثر من تناول الطعام. وأوضح الخبراء أن هناك أسباب كثيرة تقف وراء الشعور الدائم بالجوع، منها ما هو متعلق بالهرمونات ومنها بنمط الغذاء اليومي والحياة التي يعيشها الإنسان. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أخيرا، تقريرا عن هذه الأسباب، التي تجعل الإنسان في حالة دائمة من الرغبة في تناول الطعام. ولفت التقرير إلى أن أهم تلك الأسباب هو تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات كالأرز والخبز الأبيض، إضافة إلى عدم احتواء وجبة الطعام على البروتينات الضرورية، وعدم وجود كمية وافرة من الدهون في الطعام التي تعطي إحساسا بالشبع الدائم. كما أن قلة الألياف وعدم تناول الخضار والفاكهة تؤدي للشعور بالجوع، ناهيك عن عامل هام في هذا الشأن يتمثل في أن تناول الطعام بسرعة يحث على الأكل بكثرة. ومن أسباب الشعور بالجوع عدم أخذ قسط وافر من النوم مما يؤدي لاضطرابات في هرمونات الجوع والشبع، ويؤثر بالتالي على رغبة الإنسان في تناول الطعام.

يسعى كثير من الأشخاص إلى التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن عبر إتباع حميات غذائية قاسية ترهقهم. ونشر موقع prevention الأمريكي طرق مثالية "سحرية" تساعد على خسارة الوزن والتخلص من "الكرش". النوم المبكر: يعتبر السهر من أكثر الأشياء الخاطئة التي تؤثر سلباً على صحة الجسم وتساعد في تجمع الدهون، لذلك نصحت دراسة أجرتها جامعة "بريجهام يونج" إلى النوم مبكراً والابتعاد عن السهر المتكرر لان ذلك يؤدي إلى إفراز هرمونات تخزين الدهون في الجسم. الحركة: من الأمور الأساسية التي يجب التركيز عليه هي الحركة والتمارين الرياضية المختلفة، وتعمل الحركة على مساعدة الجسم على التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن. الخل: من المعروف أن الخل يساعد على تفتيت الدهون من منطقة "الكرش"، وأكدت دراسة يابانية قام بها مجموعة من الباحثين أن تناول ملعقة كبيرة أو اثنين من الخل يومياً لمدة 8 أسابيع يعمل على خفض نسبة الدهون في الجسم.

يسعى كثير من الأشخاص إلى الحصول على نوم هادئ في الأماكن الجديدة، وتشير دراسة جديدة إلى أن السبب في عدم قدرة الأفراد على النوم في أماكن جديدة يرجع إلى غريزة البقاء على قيد الحياة. ووفقا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد درس علماء النوم ماساكو تاماكي ويوكا ساساكي، من جامعة براون، عددا من العقول النائمة، ووجدوا أن البيئة الجديدة تعمل على نوم نصف الدماغ فقط، في حين يظل النصف الآخر في نصف الكرة المخية (الأيسر بالتحديد) نشطا. سميت الدراسة بـ"تأثير الليلة الأولى" ليست الأولى التي تبحث في اضطرابات النوم، لكنها واحدة من أولى الدراسات التي قد تجيب على سؤال لماذا لا نشعر بالراحة إذا قمنا بتغيير أسرتنا. ووجدت التجربة أن الأفراد النائمين في مكان غير مألوف بالنسبة لهم كانوا أكثر عرضة للرد على "المحفزات الخارجية المنحرفة"، فيما يبدو أن الدماغ تواجه تهديدا في البيئة الجديدة، مثل صرير غير مألوف في منزل جديد، أو حركة المرور بالخارج، أو كلب ينبح. ووفقا للدراسة فإن الحيتان والدلافين لديها نظام مماثل، مما يمكنها من حماية نفسها من التهديد بسرعة عند الاستيقاظ.

حذرت دراسة فنلندية حديثة، من أن عدم حصول الإنسان على كفايته من النوم يوميا، لمدة أسبوع واحد فقط، يمكن أن يلحق أضرارا كبيرة بالأوعية الدموية، ويجعله أكثر عرضة لأمراض القلب. وأوضح الباحثون بجامعة هلسنكي الفنلندية، أن قلة النوم تؤثر أيضا على الجهاز المناعي للجسم، وعملية التمثيل الغذائي والهرمونات التي تنظم الشهية، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من مجلة "الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم". واعتبر فريق البحث أن الفترة المثالية للنوم ليلاً هي من 7 إلى 8 ساعات يوميا، ونصحوا من لا ينامون جيدا بالتحدث إلى الطبيب، لطلب المساعدة. وأجرى الباحثون دراستهم على 2221 شخصًا في فنلندا، تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاماً، لرصد أنماط الحياة، وعلاقتها بالإصابة بأمراض القلب، وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية في فنلندا. ووجد فريق البحث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على القسط الكافي من النوم يوميا، تقل لديهم معدلات الكولسترول الجيد التي تجري في دمائهم، مقارنة بمن يحصلون على عدد ساعات النوم الموصى بها كل ليلة. وأثبتت النتائج أيضا، أن الجينات التي تنظم عملية نقل الكوليسترول في أرجاء الجسم، تصبح أقل نشاطا عند الأشخاص الذين لا ينامون جيدا، على عكس من يحصل على قسط وفير من الراحة ليلاً. وخلص فريق البحث إلى أن نتائج دراستهم تساعد على تفسير زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بين الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم ليلا، وفهم الآلية التي تسبب ذلك. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتى في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جراء الأمراض القلبية سنويا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويا.

يسعى كثير من الأشخاص، للحصول على وجبة خفيفة قبل الذهاب إلى السرير حتى يتمكن من الاستغراق في النوم، حيث حذرت دراسات لا حصر لها من مخاطر عدم النوم ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميا، وهو ما يعتبر بشكل عام المعيار الذهبي للنوم الصحي. وينصح الخبراء بتناول بعض الأطعمة التي لها مفعول "سحري" للاستغراق في النوم: بذور اليقطين: بذور اليقطين غنية بالماغنيسيوم الطبيعي، ما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الأرق يوميا، وأحد الأدوار التي يقوم بها الماغنيسيوم هو السماح لألياف العضلات في الجسم بالاسترخاء، ويعمل على إبطال مفعول الكالسيوم الذي يتسبب في انكماش العضلات. الكربوهيدرات: يمكن أن تساعد الكربوهيدرات التي تبعث الطاقة في الجسم ببطء مثل الشوفان وكعك الشوفان والأرز البني على تحويل نمط النوم للشخص، لأنها تساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. ماء جوز الهند: احتساء كوب من ماء جوز الهند الخالص، مساء، يمكن أن يساعد على التمتع بنوم مريح، فهو مصدر ممتاز للإلكتروليتات (الكهارل)، وهي: البوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والفسفور والصوديوم". الزنك: تساعد الأطعمة الغنية بالزنك مثل المحار وغيره من الأطعمة البحرية والحبوب الكاملة والمكسرات، خاصة البيكان والجوز البرازيلي، على إرسالك إلى أرض الأحلام. الديك الرومي: غالبا ما يوصف الديك الرومي بأنه طعام يساعد على النوم بسبب احتوائه على مستويات عالية من التربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يتحول إلى السيروتونين، ثم الميلاتونين في الجسم. الكرز: تبين أن الكرز يحتوي على كميات صغيرة من الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم. المشروبات العشبية: هناك كثيرون لا يدخلون في حالة الاسترخاء التي تسبق النوم سوى بتناول كوب من الشاي الدافئ، ولكن من المهم تجنب الشاي لكونه غنيا بالكافيين. البروتينات: وتقول عنها رئيسة قسم التغذية موقع "نيوتري سنتر" شونا ويكنسون، إن "توفر أطعمة البروتين الحمض الأميني تربتوفان الذي يتحول إلى هرموني السيروتونين والميلاتونين"، وتضيف: "هرمون الميلاتونين مطلوب بشكل خاص للنوم بشكل جيد". وتتابع أن الحصة الجيدة من البروتين يوميا تبلغ نحو 0.8 إلى كجم لكل كجم من وزن الجسم.

اتجه كثير من الناس إلى متابعة كل ما يجرى حولهم عبر الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي مثل الآيباد، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يقرأون من الآيباد لمدة 30 دقيقة قبل أن يخلدوا للنوم يشعرون بنعاس أقل مقارنة بمن يقرأون من كتاب كما يتباين نشاط المخ بين الفريقين أثناء النوم. وأجريت الدراسة في جامعة بيرجن في النرويج، وقالت كبيرة الباحثين، جان جرونلي: "الضوء يحدث تغييرا لذا توقعنا شعورا أقل بالنعاس في حالة القراءة من الآيباد قبل النوم مقارنة بالكتاب"، مضيفة: "أن الشيء المدهش هو أن ضوء الآيباد لم يؤدي إلى تأخير النوم". وأوضحت جرونلي: "اكتشفنا تأخيرا لمدة 30 دقيقة في توليد الموجات البطيئة أثناء النوم في حالة الآيباد". وشارك في الدراسة 16 من غير المدخنين تتراوح أعمارهم بين 22 و23 عاما ويتعاملون مع أجهزة الكمبيوتر اللوحية ولا يعانون أي اضطرابات طبية أو نفسية أو مشاكل تتعلق بالنوم. وأفادت صحيفة "سليب ميديسين" بأن المشاركين قالوا إنهم شعروا بنعاس أكبر عندما قرأوا من كتاب قبل النوم. أما بعد القراءة من الآيباد أشارت القراءات العلمية إلى تأخر وتراجع نشاط الموجات البطيئة في المخ مما يشير إلى نوم عميق مقارنة بمن قرأوا من كتاب قبل أن يغطوا في النوم.

أكد تقرير طبي، أن الإصابة بعدم انتظام التنفس أثناء النوم، قد تزيد من مخاطر أمراض الكلى المزمنة. هذه الدراسة أجراها باحثون من تايوان، بين عامي 2000 و2010 وقاموا بتحليل حالات 8600 مريض يعانون من تقطع التنفس أثناء النوم بواقع 4 مرات عن مجموعة أخرى متماثلة في السن والنوع والدخل الشهري لكنها لا تعاني من هذه الحالة. وقال يونج-تاي تشين بفرع مستشفى هيبنج فيويو، بمدينة تايبه عاصمة تايوان، إن التحليل كشف عن 157 حالة إصابة بأمراض الكلي المزمنة بين من يعانون من تقطع التنفس أثناء النوم. ومع وضع عوامل صحية أخرى في الاعتبار زادت حالات تقطع التنفس أثناء النوم من حالات أمراض الكلى المزمنة بنسبة 58%، فيما قال الفريق البحثي إن عوامل أخرى منها ارتفاع ضغط الدم والإصابة بداء السكري تزيد من مخاطر أمراض الكلى المزمنة.

ينتظر كثير من الناس عطلة نهاية الأسبوع حتى يعوضون نقص النوم الذي فقد خلال عمله الشاق طوال الأسبوع بالنوم، وقد أظهرت نتائج بحث جديد أن النوم لفترات طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأن تلك الساعات الإضافية لا يجب أن يُنظر إليها كنوع من الكسل، بل كفائدة صحية وقائية. فتعويض نقص النوم له أهمية أكثر مما كان يُعتقد، خاصة مع تزايد تأثيرات الحياة العصرية التي تقلّص من ساعات النوم، فبات معظم الناس ينامون أقل من الماضي. وبينت الدراسة التي أجريت في مختبر النوم بجامعة شيكاغو، أن إغلاق العين ساعات إضافية يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بالسكري، خاصة لمن هم معرضون لهذا المرض، أو لديهم تحذيرات من اقتراب المرض منهم. وعلى الرغم من أن مرض السكري معقد، وتتداخل فيه عناصر متعددة وواسعة، إلا أن النوم لمدة 7 لـ 8 ساعات يومياً يقلل مخاطر الإصابة به كما بينت دراسات سابقة، وأن الذين ينامون فترات قليلة تزداد مخاطر إصابتهم بالمرض بنسبة 23%، كما يؤدي نقص النوم إلى تفاقم المرض في حال الإصابة به.

ينصح الأطباء بإبعاد الهاتف المحمول عن غرفة النوم، للحصول على نوم صحي، لأن الأشعة والضوء المنبعثين عنه تأخران النوم. وقال الدكتور حكمت يلماز، المدرس بقسم الأعصاب في جامعة "مانيسا جلال بايار" التركية، إن إفراز هرمون الميلاتونين "يساعد على النوم"، يكون بمستوى معين خلال الليل، غير أن الجلوس خلف الحاسوب، أو استخدام الهاتف يقلل من بلوغ إفرازه للذروة، وهذا ما يؤخر الخلود للنوم. وأشار يلماز، إلى قدوم نحو 20 شخصا كل يوم إلى مراكز الصحة يشتكون من عدم الاستيقاظ صباحا، واضطرابات تنفسية والتحرك الزائد خلال النوم، إلى جانب الأرق أو النوم المفرط، وتقوم المراكز في حالة الضرورة، بوضع المريض يوم أو يومين، في حجرة مجهزة بالأجهزة الإلكترونية لمراقبة نومه. ولفت يلماز، أن من أبرز الأعراض التي يعاني منها رواد المراكز المختصة بمشاكل النوم، صعوبة النهوض من السرير عند الاستيقاظ، معزيا ذلك إلى التأخر في النوم ليلا. وذكر يلماز، أن قلة النوم تؤدي إلى موت الخلايا المبرمجة، وتحد من مقاومة الجسم للأمراض، وقد تسبب جفاف البشرة، فضلا عن "الضعف الجنسي، والنسيان" على المدى البعيد، أما النوم بالقدر الكافي فيقوي جهاز المناعة.

تنخفض مدة النوم العميق، ويزداد عدد مرات الاستيقاظ في الليل، مع تقدم الإنسان في السن، كما تنخفض أيضاً فعالية النوم، من 90% عند الشباب، إلى 75% بعد عمر الستين. ويقدم الأخصائيون نصائح من شأنها المساهمة في تحسين نوعية النوم، والتأخير من ظهور مشكلات كالأرق والاستيقاظ المتكرر نذكر في السطور التالية. التعرض لأشعة الشمس يميل كبار السن إلى البقاء في المنزل، والخلود مبكراً للنوم، أو الاسترخاء على الأريكة لساعات طوال، مما يضر بنوعية النوم لديهم. وينصح المتقدمون في السن بالمحافظة على إجراء بعض التمرينات التي تبقي الجسد في حالة عالية من الانشغال والتركيز، حتى وإن قلت قدرتهم على الحركة، كما ينصح بتعرضهم باستمرار للضوء الطبيعي، لمدة ساعة يومياً على الأقل. ممارسة التمارين الملائمة تشير الأبحاث الطبية إلى أن نوعية اليقظة تؤثر على نوعية النوم، لذا ينصح بأخذ قيلولة 15 دقيقة فقط إذا ما شعر الشخص بالنعاس، وكلما زاد النشاط في فترة ما بعد الظهر وفي المساء، كلما أصبحت نوعية النوم أفضل. السكريات البطيئة الأداة الثالثة التي لا يمكن تجاهلها هي الغذاء، فالبروتينات التي تحفز اليقظة، يفضل تناولها عند الإفطار صباحاً، بينما ينصح بتناول السكريات الخفيفة التي تعزز النوم عند العشاء.

تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، أحد العوامل التي تؤثر سلبًا على القدرة على النوم الصحي. فبعض الأطعمة تتسبب في عدم قدرتك على النوم، وتشير دراسة حديثة، بأن النوم الجيد يأتي عن طريق الشعور بالراحة الجسمانية، ولكن تعانى نسبة كبيرة من الأشخاص بالأرق وعدم القدرة على أخذ القسط الكافي من النوم، نتيجة إلى تناول الأطعمة التي تساعد على تنشيط خلايا الجسم بأكمله. تعرف على الأطعمة التي ينصح بتجنبها قبل النوم الحلوى من أكثر الأطعمة التي تساهم في تجديد نشاط جسمك ما يتسبب في عدم قدرتك على النوم بشكل جيد، بسبب الإشارات التي ترسل للمخ بعدم الرغبة في النوم. النشويات، من أهم الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا يصعب هضمها خاصة المكرونة التي ينصح بتجنب تناولها قبل النوم. الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الطماطم المسبكة، من الأطعمة التي تتسبب في تنشيط الجهاز الهضمي، وهذا ما يتسبب في عدم القدرة على النوم. البرتقال والتين من أهم الفواكه التي تساعد على النشاط الذهني وسرعة الهضم وتنشيط الأمعاء، فهذا يتسبب في عدم قدرتك على النوم بشكل جيد.

يحاول الكثير من الأشخاص تعويض النقص في ساعات النوم أثناء أيام العمل، بزيادة ساعات النوم أيام العطلات. ويعتقد علماء أمريكيون أن تطبيق هذه الطريقة للتعويض عن النقصان في النوم يزيد من مخاطر تطور السكري وأمراض القلب والأوعية. وثبت علميا أن الأشخاص الذين يعملون في أوقات دوام يومي مختلفة يواجهون أمراضا يتسبب بها التغير المستمر في إيقاعهم الحيوي. وذلك بالمقارنة مع أولئك الأشخاص الذين يعملون في أوقات معينة من الدوام بشكل مستمر. وراقب العلماء، في إطار البحث الأخير، الحالة الصحية لأشخاص من أعمار متوسطة استيقظوا في ساعات مختلفة صباحا. وتبين أثناء تحليل دمهم، أنه يحتوي على نسبة زائدة من الشحوم وعلى نسبة منخفضة من العنصر الذي يخفض كمية السكر في الدم. وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت مخاطر الإفراط في النوم للذين يعملون في أوقات دوام مختلفة، ولا يستطيعون أن يشبعوا من النوم.

استخدام الأجهزة الذكية واللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية قبل النوم له تأثير كبير على الصحة العامة والنوم، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ووفقًا للتقرير فإن من الطبيعي إفراز الجسم للميلاتونين حتى يستعد الجسم للنوم، لكن التعرض لضوء الأجهزة الذكية الذي يميل نحو الأزرق والأخضر يمكن أن يعطل نظام إنتاج الميلاتونين، فينتج عنه الأرق ويكون هناك فرصة قليلة للحصول على النوم بسهولة. واختتم البروفيسور Gringras أنه يجب على المصنعين لهذه الهواتف تصميم أدوات بحيث تقلل انبعاثات الضوء الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر. وأوصى التقرير باستخدام وضع النوم على الهواتف قبل النوم، أي تقليل الإضاءة واستخدام نظام يجعل الهاتف يشع ضوءًا أحمر وليس أزرق، حيث ثبت أن ذلك يساهم في جعل الإنسان يتمتع بفوائد صحية إضافية بشكل يماثل الحصول على ساعة نوم زائدة.

يردد البعض أن نوم القيلولة مفيد ويجدد النشاط ويعوض نقص النوم أثناء الليل، لكنه يمكن أن يسبب زيادة الوزن إذا تم بعد الانتهاء من وجبة الغداء مباشرة. ولا ينطبق تأثير النوم مباشرة بعد الأكل على الغداء وحده، بل على نوم الليل أيضاً، لأن الجسم يحتاج بعد الأكل إلى الحركة ليقوم بحرق سعرات حرارية، لذلك لا يُنصح بالنوم أو الجلوس بعد تناول الطعام. وأثبتت دراسات عديدة أن نقص النوم أثناء الليل يرتبط بزيادة الوزن والسمنة، وكذلك الاستلقاء للنوم بعد الأكل مباشرة. ولتجنب التأثير السلبي للنوم مباشرة بعد الأكل يُنصح بعمل فجوة مدتها ساعتان أو ساعة على الأقل بين الانتهاء من تناول الطعام وبين وقت القيلولة، أو وقت النعاس ليلاً، وبذلك تعطي جسمك فرصة لبدء عملية الهضم وحرق بعض الدهون. وهناك سبب آخر لتجنب النوم بعد الانتهاء من الأكل مباشرة، وهو تفادي نوبات الحموضة. ويتسبب الاستلقاء مباشرة بعد الطعام في ارتجاع حمض المعدة لأعلى، لذلك إذا كنت ترغب في أخذ غفوة قم ببعض الأعمال المنزلية بعد الانتهاء من الطعام وقبل الحصول على الغفوة.

تفوق أخطار الحرمان من النوم لمدة ليلة واحدة فقط، إتباع نظام غذائي عالي الدهون لمدة 6 أشهر، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري، حسبما أظهرت دراسة أمريكية حديثة. وأجرى باحثون بمختبر مستشفى "سيدارس سيناي" في لوس أنجلوس، الدراسة وقدموا نتائجها، اليوم الخميس، أمام الاجتماع السنوي لجمعية السمنة في لوس أنجلوس بأمريكا. وأوضح الباحثون أن الحرمان من النوم وإتباع نظام غذائي عالي الدهون، يصيبان الأشخاص بالحساسية المفرطة للأنسولين، التي تقود إلى الإصابة بالسكري. وتظهر الحساسية المفرطة للأنسولين، حينما تفرز الخلايا التي تنتج الأنسولين بالبنكرياس، الكثير من هذا الهرمون، لتنظيم السكر بالدم، إلا أن خلايا الجسم لا تستجيب له، ويضطر البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، وإذا لم تحدث هذه الزيادة التعويضية، سترتفع نسب السكر في الدم، وسيظهر مرض السكري من النوع الثاني. وينشأ عن الإصابة بالسكري عدد من المضاعفات الخطيرة، أبرزها أمراض القلب، كما أن الأفراد الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة لتطور مقاومة الجسم للأنسولين، التي تقود للإصابة بمرض السكري.

من أكثر الأعراض الصحية التي يتجاهلها الناس "الكحة والسعال" حتى يصبح السعال حاداً أو مزمناً. إليك بعض الاحتياطات الواجب الاهتمام بها لمنع تدهور السعال: الأطعمة الباردة. إذا كنت تشكو من بعض السعال ابتعد عن تناول الآيس كريم والمشروبات الباردة، حتى لو كانت الكحة خفيفة. الإفراط في الأكل ليلاً. يمكن أن يسبب العشاء الثقيل نوبات من السعال خاصة لمن يعانون من مشكلة ارتجاع المريء نتيجة ضعف التنسيق بين العضلة العاصرة للمعدة عند التقلص والاسترخاء، ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة. الاستلقاء على الظهر. أثناء الليل قد يسبب النوم على الظهر تحريك البلغم والمخاط واختلاطهما، وبالتالي زيادة نوبات السعال، وتهيّج الحلق. الأطعمة المقلية. من العروف أن الأطعمة الغنية بالدهون تسبب نوبات السعال، وخاصة الأطعمة المقلية في الزيت الساخن. التدخين. أحد الأسباب الشائعة للسعال التهاب الشعب الهوائية، ولأن التدخين يهيج بطانة الحلق والشعب الهوائية لن يكون سبباً في زيادة السعال فقط، وإنما تأخير التعافي والشفاء. الكافيين. إذا كنت تشكو ولو قليلاً من الحموضة تجنب مشروبات الكافيين، لأن زيادة الحموضة تحرك السعال. تجنب الإرهاق. السعال مؤشر على وجود خطأ ما بالجسم، لذلك عليك أن تمنح نفسك بعض الراحة، وتتجنب الإرهاق لتعطي المناعة الفرصة الكافية لعلاج الخلل.

يعاني الكثيرين من مشكلة الشخير أثناء النوم حيث يبحث الكل عن حلا يقضي على هذه المشكلة المزعجة، ولكن مع "نورا" أصبح الحل سهل المنال، و"نورا" جهاز جديد متطور يمكن وضعه بجانب السرير، ومرتبط بمضخة صغيرة توضع بين الوسائد، التي ينام عليها الشخص عن طريق خاصية البلوتوث باستخدام هاتفك. ويعمل الجهاز الذكي عن طريق استشعار الوقت الذي سيقوم فيه الشخص بالشخير أثناء اليوم، ويعطي أمرا للمضخة الموجودة أسفل رأسه، لتقوم بإصدار ذبذبات حتى يقوم النائم بتغيير وضع رأسه الذي يؤثر على هذا الصوت. ووفقا لموقع "رووداو"، فإن المضخة التي توجد تحت الرأس تعمل على تحفيز وشد عضلات الحلق العليا، لأن هذه العضلات عادة ما تسبب الشخير عندما يسترخي الإنسان.