googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هذا أَنا ما زلْتُ في مَوْضِعي يا أيُّها الطِّفْلُ البريءُ الذييَهوَى الرُّبوعَ الخُضْرَ حيثُ الرُّبَىأَشْواقُهُ نَحْوَ مَغاني الصِّبانُزِعْتُ منها يومَ شَطَّ النَّوَىلَوْ طَالَ بي مُكْثٌ هناكَ انْتَهىفي كلِّ يومٍ وَقْفَةٌ أَحْتَسيوَنُصْبُ عَيْني وجْهُها ماثِلٌثَباتُها عَقيدَةٌ يا لَهَاسُبحانَ مَنْ قَدَّسَها فاسْتَوَتْمَهْوَى النُّبُوّاتِ التي أَشْرَقَتْوالقِبْلَتانِ ضَمَّ كِلْتَيْهِمافي ليلةِ الإسراءِ كلُّ العُرَىوتَعْظُمُ الأَخْطارُ مِنْ حَوْلِناحتّى مَتَى السُّكوتُ يا أُمَّتيوَلَيْسَ للتَّهويدِ مِنْ زَاجِرٍمَنْ كَانَ بالأقْصَى حَفَيٍّا ففيحَريقُهُ النَّذيرُ .. لكنّهُالقِبْلَةُ الأُولَى.. تُرَى مَنْ لَهالَبّى نِداءَ الغَوْثِ .. أَمْ أنتِ فيتَنَبَّهي قَبْلَ اجْتياح بَداتَحِيَّتي لِلْأُسْدِ مَرْفُوعَةًيَمْلَؤني رِباطُهُمْ عِزَّةًالمِحْنَةُ الكُبْرَى بِأَوْضارِهافَتْحٌ مِنَ اللهِ .. وَوَعْدٌ بِهِ لكنَّ قَوْسي نافِذُ المِنْزَعِ قَدْ جَنَّحَ الأحْلامَ في أَضْلُعيوالطَّيْرُ في أَسْرابِها الرُّتَّعِمَشبوبَةٌ.. كالوالِهِ المُولَعِلكِنْ شُجونُ القَلْبِ لَمْ تُنْزَعِلِلْجُبِّ .. أَوْ لِلنَّفْي في بَلْقَعِمَواجِعي.. مِنْ جُرْحِها المُتْرَعِفي يَقْظَةِ الفِكْرِ .. وفي المَضْجَعِلِلْبَأسِ والإِقْدامِ مِنْ مَنْبَعِقُرَّةَ عَيْنِ السُّجَّدِ الرُّكَّعِوَمَهَّدَتْ للخاتم الأَرْوَعِحَبْلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ لَمْ يُقْطَعِتَوَثَّقَتْ .. مَبرورَةَ المَرْجِعِتَستَهدفُ الأَقْصَى.. فَهَلّا نَعي؟وَلَيْسَ لِلْمَقهورِ مِنْ مَفْزَعِإلَّا بِكَسْرِ القَيْدِ .. والمَعْمَعِإنْقاذِهِ مِصْداقُ ما يَدَّعيما زَالَ رَأْسُ الشَّرِّ لَمْ يُرْدَعِإنْ لَمْ نَذُدْ عَنْها.. ولم نَدْفَعِ؟غَيابَةٍ عنهُ .. وَلَمْ تَسْمَعي؟يَلوحُ مِنْ هَوْلٍ وَمِنْ زَعْزَعِهَامَاتُهمْ شَمَّاءَ لَمْ تَخْنَعِحَتَّى وَلَوْ أَفْضَى إلى مَصْرَعِبُشْرَى الرَّبيعِ القادِم المُمْرعِنَؤُمُّهُ مِنْ بَابِهِ الأَوْسَعِ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); رمضانُ إِنْ وَلَّى.. فَرَبُّكَ باقي وحذارِ مِنْ رجسِ المُدامَةِ والخَناأُمُّ الخَبائثِ بابُ كلِّ رَذيلةٍقالوا: دَواءٌ.. وَهْيَ داء سُمِّيَتْهِيَ في الجَحيمِ تَسيلُ مِنْ أَبْدانِهمْأَوَ لَيْسَتِ التَّقْوَى ثِمارَ صِيامِكُمْيا مَنْ تَعلَّقَ بالمَساجدِ قَلْبُهُوَصَلاتُه بالنّورِ تُشْرِقُ بَيْنَمالا لَسْتَ مِمَّنْ يَسْتَسيغُ مَهانَةًطُوبَى لِمَنْ شَهِدَ الصِّيام لَهُمْ وما فالزَمْ هنالِكَ طاعةَ الخَلّاقِدَعْها .. ولا تقربْ خِداعَ السّاقيفاعْمَدْ لِذاكَ البابِ بالإغْلاقِطينَ الخَبالِ.. عُصارةَ الفُسّاقِسُقْيا العَذابِ لأقذَرِ الأَشْداقِفَلْتَجْعَلوا مِنْها المِجَنَّ الوَاقيوَمَذاقُ ذِكْرِ اللهِ خَيرُ مَذاقِهُوَ دائمُ التَحليقِ والأَشْواقِوَمَساءَةً لِلْدينِ والأَخْلاقِخَضَعوا لِغَيْرِ اللهِ بالأَعْناقِ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عَجَباً .. تَنْقَضي اللَّيالي عِجالا وَطَوَى الشَّهْرُ ظِلَّهُ في وَدَاعٍسَاءَكَ الوَضْعُ يا أَعَزَّ حَبيبٍشَاهِدٌ أَنْتَ .. هَلْ لَنا أَمْ عَلَيْنا؟حَسْبُنا ما شَهِدْتَهُ مِنْ قِتالٍالبَراكينُ وَهْيَ تَنْفُثُ نارًاوَهْوَ مِنّا كما رَأَيْتَ وَفيناإِيهِ شَهْرَ الصِّيامِ .. ما كُنْتَ إلّاوَسَتَبْقَى كما عَهِدْنَاكَ .. لكنْيَوْمَ نُعطِي القِيادَ لِهِا .. بَلْ نُعْـوَحْدَهُ اهُع ذو الجَلالِ فَهَلّاهِيَ ذي البُشْرَياتُ في كُلِّ يَوْمٍوَبُيوتُ الرَّحمنِ تَحْفِلُ بالرُّوّفي سِباقٍ إلى العِبادَةِ .. شُبّاعُدْ إلينا غَدًا .. فَسَوْفَ تَرانا وَفُجِئْنا بِالضَّيْفِ شَدَّ الرِّحالاوالمُحِبّونَ دَمْعُهُمْ يَتَوالَىمِنْ صِراعَاتِنَا .. وَضِقْتَ احْتِمالافَتَرَفَّقْ فيما تُجيبُ السُّؤالايَتَنَزَّى ضَراوَةً وَاشْتِعالالا أَرَاها تَفوقُهُ أَهْوالاوَغَدا كُلَّ عَامِرٍ أَطْلالالانْتِصَارَاتِنَا العِظامِ مَجالايَوْمَ يَبْني القُرآنُ مِنّا الرِّجالاـطيهِ مِنّا الأَرْوَاحَ وَالأَمْوالافي رِضاهُ نُحَقِّقُ الآمالا؟!تَتَجَلَّى بَسالَةً وَنِضَالاادِ .. يَزْدَادُ حُبُّهُمْ إقْبالانًا وَشِيبًا وَفِتْيَةً أَشْبالافي رِحابِ الإسْلامِ أَحْسَنَ حَالا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هذا زمانٌ هَوَتْ فيه المَعاييرُ وأنتَ في حِيرَةٍ مما تُشاهِدُهُقدْ أخبرَ الصّادقُ المَصدوقُ أمَّتَهُولَيْتَها تتّقي في ضوءِ ما عَلِمَتْومِنْ مَهازِلِ هذا العَصْرِ بِدْعَتُهمْكِلاهُما ظُلُماتٌ مِنْ تَخَبُّطِهَمْوالعَدْلُ والظّلْمُ ألفاظٌ قدِ اخْتَلَطَتْثمّ الأَمينُ.. وعنْ إيمانِهِ كَشَفَتْوعَكْسُهُ الخائِنُ الغَدَّارُ.. تَصْحَبُهُوَقَدْ يُخَوَّنُ مَنْ عَزّتْ أَمَانَتُهُوَهَكذا انْتَكَسَتْ فينا مَبادِئُناوَلا صَلاحَ بلا دينٍ ولا قِيَمٍ وَسَادَ فيه الهَوى واسْتَأْسَدَ العِيرُمَهْمَا اجْتَهدْتَ فما للأَمْرِ تَفْسيرُكيلا تُفاجئها تلكَ المَحَاذيرُفلا يَحيقُ بها ذُلٌّ وَتَدْميرُمِنَ الأَسامي: ظَلاميٌّ وَتَنْويرُفي دِينهمْ.. حيثُ لا عِلْمٌ وَلا نورُفيها المَعاني تُغَذّيها الدَّساتيرُأَخْلاقُهُ.. وهيَ عَنْ تَقْواهُ تَعبيرُمَعَرَّةٌ مِلْؤُها ذَمٌّ وَتَحْقيرُبَيْنَا يُؤَمَّنُ خَوَّانٌ وَسِكّيرُوَسَادَ ما بَيْنَنَا زَيْفٌ وَتَزْويرٌللنَّفْسِ فيهنَّ تَقْويمٌ وَتَطْهيرُ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مُبارَكَةٌ أنتِ بينَ الشَّجَرْ تَرَعْرَعْتِ حيثُ التُّرابُ الطُّهورُفَيَنْسابُ مثلَ النُّضارِ المُذابِأيا جارَةَ القُدْسِ مُنْذُ القَديمِوغُصْنُكِ في الكَوْنِ رَمْزُ السّلامِولكنْ لماذا يَموتُ الحَمامُيُرَوَّعُ كالطَّيْرِ عُشُّ الصِّغارِأَيا جارَتا يومَ عَزَّ الجِوارُوَطَيْفُكِ يَسْكُنُ في مُهْجَتيأُحِسُّ هُبوبَ النَّسيمِ العَليلِوأقْرأُ مأْساةَ شَعْبي العَريقِتَجَنَّى عليها الغُزَاةُ اللِّئَامُوَفَاحَتْ عليها دِماءُ الشَّهيدِوَمَا بَعْدَ حُلْكَةِ هذا الظَّلامِ بِآياتِها شَرَّفَتْكِ السُّوَرْ يَدُرُّ الجمانَ الذي يُعْتَصَرْتَصِحُّ القُلوبُ بِهِ والفِطَرْرُزِقْتِ النَّماءَ.. سُقيتِ المَطَرْوَنُعماكِ مَبْسوطَةٌ لِلْبَشَرْبأرضِ السَّلامِ وَيَذْوي القَمَرْوأَحْلامُهُمْ في مَهَبِّ الخَطَرْوَظِلُّكِ كانَ إليهِ المَفَرّبأفْنانِهِ الخُضْرِ مُنْذُ الصِّغَرْعلى البُعْدِ يَمْسَحُ عني الكَدَرْعلى جِذْعِ زَيتونةٍ تُحْتَضَرْفَألْقَوا بها في مَهاوي الحُفَرْأَريجاً.. وذِكْراً لَهُ مُدَّخَرْوشِدَّتِهِ غَيرُ صُبْحٍ أَغَرّ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لَمْلِمْ جِراحَكَ واهْنَأْ أيُّها البَطَلُ فإنَّنا بِكَ هذا اليومَ نَحْتَفِلُتِلْكَ الجِراحُ وِسامٌ أَنْتَ تَحْمِلُهُرَمْزَ البَسالَةِ .. بالفِرْدَوْسِ مُتَّصِلُوَكُلُّ نَفْحَةِ مِسْكٍ مِنْهُ عابِقَةٌتَسْري بها نَشْوَةُ الأَرْوَاحِ والجَذَلُوَللشَّهَادَةِ عُشّاقٌ بها عَلِقَتْقُلوبُهمْ .. كُلُّهمْ بالعِشْقِ مُنْشَغِلُتَراهُ وَهْوَ قَريرُ العَيْنِ مُنْشَرِحٌوطرْفُهُ بِجَمالِ الخُلْدِ مُكْتَحِلُوكُلُّ جَارْحَةٍ إنْ فَارَقَتْ سَبَقَتْإلى الجِنانِ وإنْ لَمْ يَأْتِهِ الأَجَلُوفي غَدٍ يَلْتَقي مَوْلاهُ ناضِرَةًمِنْهُ المَحاسِنُ.. طابَ السَّعْيُ والعَمَلُيا أيُّها الفارِسُ المِغْوَارُ.. تَهنئةًبالفَوْزِ.. تُشْفَى بِهِ في صَدْرِنا العِلَلُعَلَّمْتَنا الصَّبْرَ والإقْدامَ مُحْتَسِبًاكاللَّيْثِ تَنْقَضُّ.. لا خَوْفٌ وَلا وَجَلُهَامَاتُنا بِكَ رَغْمَ المِحْنَةِ انْتَصَبَتْوَاغْرَوْرَقَتْ بِدُموعِ الفَرْحَةِ المُقَلُلا لِلْهَزيمَةِ في المَيْدانِ .. فَارْتَقبواما يُثْلِجُ الصَّدْرَ أَوْ يَزْهو بِهِ الأَمَلُسَتَلْفِظُ الأَرْضُ عنها كُلَّ مُغْتَصِبٍلا السَّهْلُ يَرْضَى بِهِمْ كَلّا وَلا الجَبَلُ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بَلاءُ الظّالمينَ هُوَ الأَشَدُّ أَيَجْهَلُ ظالِمٌ يَخْتالُ كِبْراًأَلَمْ يَجْعَلْ مِنَ التَّوْحيدِ شِرْكاًوَكَمْ سُفِكَتْ بِسَاحَتِهِ دِماءٌولا يُقْضَى على الجاني بِشَيْءٍوباسْمِ الأَمْنِ يُهْدَرُ كُلُّ أَمْنٍوَكَمْ مِنْ مَسْجِدٍ أَصْلَوْهُ نَارًاوَمِئْذَنَةٍ قَدِ انْتَصَبَتْ شُموخاًوَظَلَّتْ في ثَباتٍ لا تُباليوما زالوا بِهَا حتّى تَداعَتْفَضَمَّتْ جُرْحَها بعدَ انْحِناءٍومِعْراجُ الشّهادَةِ كُلَّ يَوْمٍوَدِينُ اللهِ مَهْمَا طَالَ ظُلْمٌ وَهُمْ لِشُعوبِنا الخَصْمُ الأَلَدُّعَواقِبَ كُلِّ مَنْ هُوَ مُسْتَبِدُّكَمَا لَوْ أَنَّهُ لِلهِ نِــدُّ؟وَلَمْ يُحْفَظْ لِدينِ اللهِ عَهْدُوَلَيْسَ على هُواةِ القَتْلِ قَيْدُوَأَصْنافُ الجَرائِمِ لا تُعَدُّوَمِلءُ قُلوبِهمْ ضَغَنٌ وَحِقْدُرَمَاها باللَّظَى لِتَخِرَّ وَغْدُكَأَنَّ الهامَةَ الشَّمّاءَ طَوْدُوفي إِسْقاطِها غَرَضٌ وقَصْدُوفي الشَّفَتَيْنِ تَسْبيحٌ وَحَمْدُلَهُ مِنْ خِيرَةِ الفِتيانِ وَفْدُفَمَا لِسِواهُ تَمْكينٌ وَمَدُّ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); دَعوهُ يَبْلُغْ مُرادَهرأَى عَدُوًّا غَشومًافَباعَ لِلهِ نَفْسًاكَطالِعِ الصُّبْحِ يَمْحويَحْمي العَرينَ وَيَفْديغَنىّ حِماهُ نَشيدًافي كُلِّ ثَغْرٍ تَراهُوَفَاحَ كالمِسْكِ جُرْحٌوَنالَ أَغْلَى الأَمانيوَصَارَ قُدْوَةَ جيلٍوَحَقَّقَ اللهُ مَا كَالا تَحْرِمُوهُ السَّعادهْبالظُّلْمِ يَغْزو بِلادَهْوانْقضَّ يَبْغي جِهادَهْعُدْوانَهُ وفَسادَهْبِروحِهِ أَمْجَادَهْوَصِدْقُهُ كانَ زَادَهْللحَرْبِ يُذكي زِنَادَهْأَسْقَى الرَّوابي مِدادَهْلَمَّا أَصَابَ الشَّهادَهْحُرٍّ.. قَويِّ الإرادَهْنَ حُلْمَهُ واجْتِهادَهْ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أَنْتَ حُرٌّ.. تَدينُ للهِ.. فَاحْذَرْ عَبْدُهُ أنتَ.. وَهْوَ لَنْ يَتَخَلَّىخَلِّ عنكَ المُثّبِّطينَ.. وَأَقْدِمْالقَرارُ المنشودُ مِنّا إلَيْنَاليسَ إلا مَعِيَّةُ اللهِ.. فاثْبُتْإنَّهُ القاهِرُ المُهَيْمِنُ مَنْ والاسَابِغٌ فضلُهُ يَذودُ وَيَحْميفانْغَمِسْ في رِحَابِهِ مُسْتَغيثاًوَتَصَدَّرْ كلَّ المَيادينِ صِنْديـرايَةُ الحَقِّ لَنْ تُرَفْرِفَ إلّاهَكَذا تُوهَبُ الحَياةُ.. جِهادًا مَكْرَهُمُ ما حَيِيتَ.. فاللهُ أَكْبَرْعَنْكَ.. ما دُمْتَ في حِماهُ المُؤَزَّرْلا يُريدونَنا بأَنْ نَتَحَرَّرْلا الذي كاهِنُ الهَزَيمَةِ قَرَّرْإذْ تَدورُ الرَّحَى.. وَلا تَتَقَهْقَرْهُ حَقَّ الوَلاءِ يَعْلو وَيَظْهَرْدينَه.. والطُّغاةَ أَفْنَى وَدَمَّرْوَتَقَرَّبْ بِحُبِّهِ.. وَتَطَهَّرْـدًا قويًا.. تَفْري الصُّفوفَ وَتَظْفَرْيومَ تَهوي كُلُّ القِلاعِ وَتَقْهَرْأَنتَ فيهِ لَيتٌ تَصولُ وَتَزْأَرْ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ) ونُعْلِنُ قانونَنا للطَّواونُكْثِرُ تَشييدَ أَعْتَى السُّجوفَلَيْسوا بأهلٍ لطيبِ الحياةِوَمَنْ رَاحَ يَحْتَجُّ أَوْ يَدَّعيفلابُدَّ مِنْ جَعْلِهِ عِبْرَةًوإِنْ مَاتَ .. نُعلِنُ للسائلينَ:وأَما الذي يَكْتَفي بالهُيامِسَنُصْليهِ بَعْضَ السِّياطِ.. وإلّاومَنْ كَانَ يَرْجو صُعودَ الجبالِبذلكَ يَنْسَوْنَ مَعْنَى الحُقوقِوعِنْدَئذٍ فَخُضوعُ العِبادِ سَنَقْرَعُ ناقوسَنا للخَطَرْرىءْ.. نَسْتَبِقُ الأَمْرَ نَبْغي الحَذَرْنِ لِنَحْبِسَ فيها رُعاعَ البَشَرْيَلَذُّ الشَّقاءُ لهمْ والكَدَرْبأنَّ إرادَتَهُ كالقَدَرْنُخيفُ بِهِ مَنْ رَأَى وَاعْتَبَرْتَعَلَّقَ في عُرْوَةٍ وانْتَحَرْكَمَنْ يَتَغَنَّى بِوَجْهِ القَمَرْنُجَزِّعْهُ مِنْ عَذابٍ أَمَرّسَنُلْقيهِ دَحْرَجَةً في الحُفَرْوَيَنْسَوْنَ كُلَّ الأماني الأُخَرْوأَمْنُ البلادِ تَراهُ اسْتَقَرْ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هذا هُوَ الأَسَدُ المَصْفودُ قَدْ زَأْرا هذا هُوَ الفارسُ الموعودُ مُنتفضًامُخَلِّفًا في الثَّرَى أَوْصالَهُمْ مِزَقًامُوَدِّعا زَهرةَ الدُّنيا.. وَغَايَتُهُيَضُمُّ في صَدْرِهِ أحلامَ أُمَّتِهِيَقولُ: هذا ربيعُ العُمْرِ أَودِعُهُلَيْسَ الشَّبابُ لكأسٍ أَوْ لِغَانِيَةٍوَيَزْرَعُ الرُّعْبَ في أَحْشاءِ مُغْتَصِبٍحتّى يُغادِرَ.. أَوْ يَفْنَى كما فَنِيَتْطَليعةَ الفَجْرِ.. يا هذا الذي انْتَصَبَتْحِطّينُ قادِمَةٌ .. مَنْ يَبْتَغي يَدَها وَأَنْشَبَ النّابَ في الأعداءِ والظُّفُرايُلَقِّنُ الغاصبينَ الدَّرْسَ والعِبَرامُسْتَبْسِلًا.. يَتَحَدَّى الموتَ والخَطَرافي اللهِ أَنْ يَبْلُغَ الفردوسَ مُنْتَصِراولَمْ يَشَأْ أَنْ يَراهُ اللهُ مُعْتَذِرايَوْمَ الفِداءِ لدى الرَّحْمن مُدَّخَراكَلّا .. ولكنّهُ لِلهِ قَدْ نُذِرامِنْ تحتِهِ ثَوْرةُ البُركانِ مُنْفَجِراجُموعُ مَنْ مَرَّ في التّاريخِ وانْدَثراقَامَاتُنا نَحوَهُ تَسْتَطْلعُ الخَبَرافَمَهْرُها ليسَ إلّا الفَوْزَ والظَّفَرا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ماذا سَمِعْتُ؟ حَديثَ قلبٍ شاعِرٍ بالصِّدْقِ والإيمانِ يَنْبِضُ خاشِعًاها أنت بالشعر الأصيل وفنهجاءَتْكَ عَفْوًا كُلُّ شارِدَةٍ.. كماأُشْرِبْتَها بالرّوحِ حتّى أُترِعَتْوإذا بِها دَفْقُ المَشاعِرِ أُرْهِفَتْيا ابْنَ الشَّآمِ.. وفيكَ مِنْ آلائِهِتَشْكو السّقامَ وَذَوْبُ شِعرِكَ بَلْسَمٌفي الخَافِقَيْنِ لَهُ جَناحا عاشِقٍوَكَأنَّما هُوَ في مَحاريبِ الدُّجَىلَكَ في الحَياةِ رسالةٌ عُلْوِيَّةٌالشِّعْرُ تَرْجَمَها .. فكنتَ بِرَوْضِهِلَوْ كانتِ الأَمْجادُ جِسْمًا ماثِلاً رَقَّتْ مَعانِيهِ فَهامَ وَحَلَّقالِلهِ.. تَملَؤُهُ المَحَبَّةُ والتُّقَىكالعندليب إذا شدا وتأنقايَتَفَتَّحُ الوَرْدُ الجميلُ مُنَسَّقاعِطْرًا.. وَشَفَّ بَريقُها وَتَألَّقاوَتَرَقْرَقَتْ شِعراً.. وفَاحَتْ زِنْبَقاحُبُّ الجَمالِ إذا تَسامَى وارْتَقَىيَمْحُو ظلامَ اليَأْسِ إمّا أَطْبَقاحُرٍّ.. يُعانِقُ مَغْرِبًا أَوْ مَشْرِقًامُتَبَتِّلٌ .. يَرِثُ الخُلودَ المُطْلَقاولِأَجْلِها عَاشَ الفُؤادُ مُؤَرَّقافَذًّا.. وكُنْتَ بما شَدَوْتَ مُوَفَّقافينا.. لكنتَ لَهُ الجَبينَ المُشْرِقا * عقب الاستماع إلى قصائد للشاعر الإسلامي الكبير: عمر بهاء الدين الأميري ألقاها على جلسائه، كانت هذه القصيدة..