رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

كيف اعترف القرش؟!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعلن وزير البيئة المصري.. أن القرش الذي وجد بالقرب من الشواطئ المصرية جاء من قطر!! ولا أدري كيف استطاع الوزير أن يعرف ذلك، هل وجد في جيب القرش جواز سفر، يثبت أنه من مواليد قطر، أم إن القرش كان يلبس دشداشة وشماغ وعباءة ومعه سيارة لاند كروز نمرة قطرية، فعرف أنه من سكان قطر، أم إن لهجة القرش ـ أثناء حديثه مع موظفي الجمارك والحدود ـ هي من حددت الجهة القادم منها! من الممكن أيضا أن (القرش) اعترف بعد أن أكل (قلمين)، وتحت ضغط التعذيب أثناء التحقيق معه، ولا أدري هنا؛ أين منظمات حقوق الحيوان، عن هذه الفاجعة، وحجم التعذيب الذي تعرض له القرش، حتى أصبح ينطق ويعترف! مجرد أن استطاع الوزير معرفة انتماء القرش، فهذا يعتبر إنجازاً علمياً خارقاً، وغير مسبوق في تاريخ البشرية، ولعله أهم بكثير من اختراع جهاز (الكفتة)، فهذا الجهاز الذي ابتكره أحد الضباط المصريين لمعالجة مرضى الأيدز والكبد الوبائي، يعمل على تحويل الفيروس الى أصبع كفتة، يتغذى عليه المريض فيَشفى، بينما ـ لتبرير عجز السلطات المصرية ـ اكتشف هذا الوزير اختراعاً جديداً، فقد عمل على تحويل القرش إلى "إخوان" ومدعوم من قطر! طبعا ثبت فشل جهاز الكفتة وانصدم العالم من هذه "الفظيحة"، واختفى الجهاز ومخترع الجهاز، ومن تغنى بالجهاز، بينما تحويل القرش إلى "إخوان" مازال يجدد المأساة بحجم العقول المصرية، التي تفكر وتبدع وتدير الدولة المصرية؟! من يستطيع أن يحدد انتماء القرش؟! الأولى له وهو يملك هذه القدرات الخارقة، أن يحدد حجم التحديات والظروف المعيشية الصعبة، التي يعيشها الشعب المصري، فالقرش يجد سمكاً في البحر يأكله، ولا خوف عليه، ولا داعي لأن يقلق الوزير نفسه بالقرش، بينما الشعب المصري لا يستطيع اليوم أن يجد لقمة عيشه!! القرش علمنا أنه جاء من قطر، وصدقنا أنه "إخوان"، ولدي معلومات مؤكدة أنه وقف ضد الانقلاب في تركيا.. بينما هل يستطيع معالي الوزير أن يحدد لنا؛ من أين جاء العجز، والمديونية، وانخفاض الاحتياطات الأجنبية، وازدياد البطالة في مصر، وهي لم تكن بهذه النسب قبل أن تأتي هذه الزمرة لتحكم مصر! تعرّف الوزير على القرش، لأن لا يعرف القرش إلا قرش!! salehabuarab@yahoo.com

4834

| 05 أغسطس 2016

لنتعلم من (البوكيمون )!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في المدرسة، مررنا على سيرة الخلفاء الراشدين؛ وكنا نخطئ في ترتيب سنوات الخلافة ولم نعاقب، ومررنا على عمر المختار، وأذكر أن أحد الاغبياء أجاب بأنه استشهد بحادث سير، ولم نعاقب، ومررنا على المتنبي ولم نحفظ قصائده، ولم نعاقب، ومررنا على ابن سينا، وأذكر أن أحدهم أجاب في الامتحان أن ابن سيناء هو شيخ من شيوخ قبائل سيناء، ولم نعاقب!! بينما حين كنّا نخطئ في تاريخ ميلاد (أرخميدس) كنّا نعاقب، وكان يطلب منّا إحضار ولي الأمر ليجتمع مع المدير ويتم أبلاغه بأننا لا ندرس، وكنّا بسبب (أرخميدس) نحرم من المصروف ومن الرحلات ـ وفي بعض الأحيان من الأكل والشرب ـ مع أن والدة المدعو أرخميدس قد لا تكون تعلم متى أنجبته بالضبط، ففي ذلك الوقت لم يكن هناك شهادات ميلاد، ولا دوائر للأحوال المدنية لتسجيل المواليد الجدد، وكان يتم توثيق المولود بأنه أنجِب، بعام الفيضان، أو عام الجراد!! لليوم أحفظ تاريخ ميلاد (أرخميدس) مثل اسمي أنا، بينما أجهل متى وقعت معركة حطين؟ ولا أردي لماذا كان هذا الاهتمام بأرخميدس، مع أنه ليس عالما من علماء الامة، ولا فارساً حقق النصر المؤزر لها!! أذكر هذا المثال البسيط عن تعليمنا، وأنا أرى أولويات التعليم في بلادنا العربية وغيرها من الدول، وعمَّ أثمرت سياساتهم التعليمية، بالأمس مجموعة من الشباب في شركة يابانية ابتكروا لعبة (بوكيمون) على الهواتف النقالة، وأصبحت في أيام تحقق إيرادا بمليارات الدولارات دون أي تكلفة، فهي لا تحتاج الى مصانع ولا أيدٍ عاملة ولا بوارج للنقل، وقد يكون قد فاق إيرادها في الأيام الماضية، إيراد نفط الخليج مجتمعا!من ابتكروا هذه اللعبة لم يكن يطلب منهم في المدرسة، أن يحفظوا تاريخ ميلاد أرخميدس، ولا أن يعددوا أجزاء جسم الجرادة، ولا أن يحفظوا وظيفة الاثنى عشر في الجسم، كان يتم تفريغهم في المختبرات والمعاهد للابتكار، ومواكبة متطلبات العصر، وحين تخرجوا أبدعوا في صناعة التكنولوجيا التي هي بلا شك صناعة المستقبل!! أتمنى من المؤسسات التعليمية في البلدان العربية أن تراجع منهاج ما درسه هؤلاء الشباب، وأن تنقل التجربة لمدارسنا، ومادمنا نعاقب لنحفظ تاريخ ميلاد أرخميدس فقط، أعتقد أننا في المستقبل القريب لن نجد لقمة الخبز مقارنة مع هؤلاء!!

441

| 29 يوليو 2016

الاحتباس الأردوغاني!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انتهى الانقلاب في تركيا قبل حتى أن يعرب بان كي مون عن قلقه، ويقال إن زوجا خرج من منزله ليلة الانقلاب ليسهر مع أصدقائه فاتصلت زوجته لتقول له: في تركيا حدث انقلاب، ونزل الجيش إلى الشوارع، وتمت السيطرة على المطارات والجسور، وعاد أردوغان للحكم وأنت لم تعد للمنزل بعد، وللعلم هو أسرع انقلاب فاشل في التاريخ الحديث، فنصف عواجيز تركيا ناموا باكرا وأردوغان رئيسهم، وفاقوا باكرا ومازال أردوغان رئيسهم ولم يشعروا بأن هناك أنقلابا قد حدث!! لم يحتج إلى دبابات ولا إلى صواريخ ولا إلى تدخل مجلس الأمن لنجدته، فقط مكالمة مجانية مدتها عشر ثوان، أنزلوا الى الشوارع، فهبت الجماهير سمعا وطاعة وجعلت الدبابات لا تستطيع الحركة سنتيمترا واحدا أمام الحشود الشعبية!!تخيل حجم هذا الولاء والحب، عريس يترك زفافه وليلة العمر وينضم الى الحشود، وعجوز تترك أدويتها وقياس الضغط وتتعكز حتى تنضم الى الحشود، وشاب يغامر بحياته ومستقبله وينبطح أمام الدبابة.. فحين تخدمهم بإخلاص ولا تسرقهم، وتصنع لهم نهضة بالأرقام وليس بجهاز الكفتة، وتأتي عبر صناديقهم لا عبر الإعلام الزائف والأرجوزات والدبابات، من الطبيعي ان تصبح حلمهم الاخير!!في بلادنا الحناجر تهتف بإسقاط النظام، وفي تركيا تحمي الحناجر النظام، في بلادنا لم يتحمل سقوط أحد الانظمة مسيرة بالعشرات، وفي تركيا دبابات وطائرات وجيش وصمد النظام، في بلادنا حين تنفجر أنبوبة غاز لا يستطيع الزعيم العربي — من الخوف — ان يتحكم بريموت التلفاز، وفي تركيا انقلاب عسكري وتحكم الرئيس بكل أجهزة الدولة!!لم يتحقق ذلك، الا كون ديمقراطيتهم نزيهة شفافة والحكم فيها للشعب، وديمقراطيتنا غريبة عجيبة وحكم 99 % فيها لكبسة الزر!!تعجلوا بالفرحة لسقوطه، فقط لأنهم بجانب إنجازات هذا العملاق أقزام.. فلا يقف مع العظماء الا العظماء، ولا يعادي العظماء الا الأقزام، لا يريدون أردوغان ليس لأنه أحلى منهم شكلا، او سرق خيراتهم، او احتل بلدانهم، فقط لسبب بسيط هو أن الشعوب تغار من بعضها البعض، فحجم إنجازاته مقارنة مع اخفاقاتهم أصبحت مكشوفة، وأرعبتهم لدرجة أن الشعوب العربية أصبحت تعاني من الاحتباس الاردوغاني في سلطاتها مثلما تعاني من الاحتباس المطري أنهرها وبحارها!

579

| 22 يوليو 2016

رئيس (عتّال)!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أنا شخصياً في إحدى المناسبات قال لي مسؤول حكومي أمام جمع من الناس: كيفك أستاذ صالح ، بعدها وأنا لمدة شهرين على الأقل لا أستنظف السلام على أحد؛ لأن هذا المسؤول أطمأن علي ، وقمت بتغيير السيارة الى موديل أحدث لأنها لم تعد تليق بشخص يعرفه مسؤول حكومي ، وأصبحت أخجل أن أذهب لتسوق الخضار والفواكه واللحوم بنفسي؛ لأنها قد تنتقص من قدري، فمن المعيب أن يعرفني مسؤول حكومي وأحمل أمام الناس في الشارع كيس بطاطا ، وكل ما قاله المسؤول لي : كيفك ، بمعنى أنه لو (حضنني) أو طلب رقم هاتفي الشخصي، فربما لن أرضى إلا أن أكون أمينا عاما للأمم المتحدة! بينما رئيس وزراء بريطانيا بعد أن استقال من منصبه مؤخرا ، انتشرت له صورة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يلبس الجينز ويقوم بتحميل أثاث منزله بنفسه (عتّال) ، وأنا المواطن العربي المفعوص خجلت من حمل كيس البطاطا في الشارع ! تخيل رئيس وزراء دولة عظمى كانت لا تغيب عن أمبراطوريتها الشمس، لا يجد من يساعده ويتقرب إليه ويغادر حاملا أثاث المنزل بنفسه ، ونحن المسؤول العربي إن غادر ، إما أن يحمل معه الشعب الى المقبرة ، أو يحمل معه الخزنة الى الورثة!! هم يكبرون بازدهار وتقدم أوطانهم ، ونحن نكبر بأرصدتنا وسرقاتنا ، هم قدرهم من قدر رقي شعوبهم ورفاهيتهم ، ونحن قدرنا بفخامة السيارة ورائحة العطور!استقال فعاد في اليوم التالي مواطنا بسيطا ، ونحن لم نحرر فلسطين ، ولم نغز الفضاء ، ولم نصنع حتى مبخرة ، ونصف موازنات الدول العربية برقبة صندوق النقد وتعتاش على المساعدات ، ومع ذلك لا يستنظف الزعيم العربي الخروج إلا بعد مليون قتيل واربعة ملايين لاجئ وأن يحملنا معه الى الهاوية !! ما أجملها من صورة تبين عراقة الديمقراطيات وأن السلطة هي للخدمة وليست للفشخرة وشوفة الحال!! أغلب المسؤولين العرب حين يطلب منهم تقديم الاستقالة يدخلون غرفة العناية الحثيثة ويصابون بالضغط والسكري، ويقولون إن مؤامرة كونية استهدفته ، وهذا يدخل الحياة من جديد وهو سعيد على ما قدم وما أنجز!! هذا استقال وحمل عفشه وغادر ، ونحن لم نعد نجرؤ على أن نطلب من أي مسؤول عربي الاستقالة، فلم تعد المقابر والمخيمات قادرة على الاستيعاب!!

894

| 15 يوليو 2016

إلا المدينة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من مدينة (الحبيب) التي شاع منها الحق والعدل الى كل المعمورة ، ومن المدينة التي لا يحجب نورها وخشوعها عن الخالق غيم أو سماء ، ومن المدينة التي أرادها الله واحة للإيمان والخشوع .. يدخلها المترجفون ليكدروا صفو العابدين وخشوعهم بأحزمة الجهل والضلالة!! من فوقها تتفتح السماوات لكل داع يطلب العفو والمغفرة وقال الحق: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" ، فإن كانت ظلال الرحمن تخيم في كل مكان فكيف بأطهر بقع الأرض وأقدسها وفي العشر الأواخر من رمضان ، هؤلاء الجهلة والمبغضون كان يكفيهم السلام على مرقد الحبيب والصلاة بحجرته الشريفة ليشفع لهم .. فلماذا تركوا كل هذا اليسر في الدين وشفاعة أطهر الخلق ، واختاروا الدماء والأحزمة وشفاعة أمراء الجهل؟! من يترك مرافقة الأنبياء والشهداء والصديقين أحباب الله ، ويرافق بشرا قد لا يعترف بجهادهم وأحزمتهم وضلالتهم الله ، من يترك تلك الليالي العظيمة بالدعاء والابتهال ومناجاة الخالق ليعتقنا من النار ، ويختار الدم والقتل وترويع المصلين ليسلك أقصر الطرق الى النار ، من يترك السجود والدعاء على أطهر بقع الارض ، ويختار أن يفجر ويروع ليدنس أطهر بقاع الارض .تريد الأجر (ليلة القدر خير من ألف شهر) ، تريد المغفرة "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا" ، تريد الهداية "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ" ، تريد الجنة "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ".هذا دستور الرحمن وكتابه العظيم ، فيه الأجر والثواب، والجنة إن كنت تريدها دون حاجة الى أحزمة والى قتل والى ترويع إن كان فيكم ذرة عقل أو أيمان. كم أصبحنا نشتاق الى يوم الحساب لنرى من سيدخل الجنة، عابد أقام عباداته ، أم جاهل فجر حزامه ، اللهم وعدك الحق "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَم خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" فكيف إن كان هذا المؤمن ساجدا خاشعا صائما عند حبيبك رسول الله .

487

| 08 يوليو 2016

ضاع الأجر والثواب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع بداية الشهر الفضيل تتحضر للعزائم ولكن، لا أحد يتصل بك حتى ليدعوك على صحن (شوربة)، تتابع الأخبار لعل هناك تهديدا من داعش لمن يقيم عزائم رمضان، فلا تجد مثل هذه التهديدات المغرضة، ومن ثم تسأل إن كان هناك أزمة عالمية جديدة نهبت مدخرات الناس، فلا تجد ما يشير إلى أزمة، تتابع القنوات الدينية لعل شيخا جليلا أفتى بعدم إقامة الولائم للأصدقاء والأقارب، بل توجيهها إلى الفقراء والمساكين، فلا تجد أصلا لمثل هذه الفتاوى، وأغلب الفتاوى كانت عن قطرة العين وداعبني وداعبته، ففي أمتنا الأحد عشر شهرا كانت للمشاكل الزوجية، بحيث يرى فيه الزوج زوجته وكأن فيها شبه من أبوالقعقاع أحد قادة داعش في الرقة، وفي شهر رمضان المبارك تحلوا له ويصبح فيها شَبَهٌ من نانسي عجرم فيسارع للحصول على فتوى تبيح له إطالة النظر إليها أثناء الصيام، فطوال رمضان يشغلنا المتعبدون سامحهم الله بداعبني وداعبته، وكأنهم في شهر العسل وليس في الشهر الفضيل! يمضي رمضان مسرعا وتتعجب من تأخر الدعوات، حتى أنك تتوقع أن هناك عطلا في هاتفك، لأنه لا يرن فتسارع لفحصه فتجد أنه على ما يرام، تسلم أمرك لله وتنتظر الفرج من الأحباب! دخلنا في العشر الأواخر، فهلوا الأحباب الكل يسارع إلى دعوتك، في اليوم الواحد ثلاث دعوات وأكثر، تقدم لهم الاعتذار فيحلفون عليك أغلظ الأيمان، وقبل الإفطار تقرر من وليمته أدسم وحلوياته أشهى وتذهب إليه، فمن المستحيل أن تلبي دعوتهم جميعا، فيغضب من لم تلبي دعوته؛ لأنه ضاع عليه الأجر والثواب! منذ بداية رمضان ونحن أمامكم، وحين أردتم إقامة إفطار للمسلمين لم تجدوا مسلمين لتفطيرهم، فلماذا كنتم في غفلة عنّا منذ أن أعلن عن ثبوت رؤية الهلال! جماعة الأجر والثواب يتركوننا دائما للعشر الأواخر فتتزاحم المواعيد وتتضارب فلا ينالون هم الأجر والثواب، ولا ننال نحن الخرفان والمقبلات! هكذا هم أيضا جماعة الحرية والعدالة في بلادنا العربية، نكون أمامهم منذ توليهم سلطاتهم الدستورية فلا ينشدون لنا عدلا ولا حرية، وحين تقترب آخرتهم ينشدون لنا الحرية والعدالة فلا يجدون شعبا ليصدقهم، فلا ينالون هم إلا هتافات الإسقاط، ولا ننال نحن إلا البراميل والدمار! صدقوني لا أجر ولا ثواب للغافلين في الدين والحرية والعدالة.

977

| 01 يوليو 2016

كيف أبطال لكل زمان ومكان ؟!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أيقونتي في الحياة "رحم الله امرئ عرف قدر نفسه "، حين أكون سائقا ومن يسير خلفي يحاول أن يتجاوزني وأنا أرفض أن أفتح له المجال، يبدأ هو بالتلويح لي بأن أقف جانبا حتى نتشاجر ، ومن مبدأ: الموت ولا المذلة أقف، وحين ينزل من السيارة، إن كان بحجم العجل الأسترالي، أبلع ريقي وأستهدي بالرحمن، وأقول له: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي، وإذا لم يرد السلام بالسلام أقول: (إنما المؤمنون أخوة)، وإذا قال لي: سد نيعك لماذا لم تفتح لي الطريق، أقول له: صدقني أنني لم أنتبه، فأنا مهدد اليوم بالفصل من العمل، وخالتي في قسم العناية الحثيثة في المستشفى وهي بحاجة الآن إلى التبرع بالدم، وأعاني من السكر والضغط ومقرر لي عملية قلب مفتوح، فقد تكالبت علي الكوارث وأرجو منك السماح، وأوضح من ملامحك البريئة انك (من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)، فيدمع لحالي ويتركني وشأني. أما إذا كان من يريد أن يتجاوز عني بحجم (الجدي)، فأول ماينزل من السيارة أقول له: تحدث مع أهلك وقل لهم ما هي وصيتك لأنهم لن يروك حيا ترزق بعد اليوم. فيقول لي: يا أخي مش مستهالة، فأقول له: كيف مش مستاهلة، فأمسك فورا بخناقه، ولا أدع مجالا للحوار أو النقاش، وعندما يشارف على لفظ أنفاسه الأخيرة يتدخل عادة أهل الخير وعابرو السبيل بالفصل بيني وبينه فيُكتَب له عمر جديد! أستغرب أن بعض الزعماء العرب ينصبون أنفسهم أبطالا للأمة ، ومنقذين للأوطان ومن بعدهم لن نعيش ، وأنهم لايعرفون قدر أنفسهم ولايخافون من ثورة شعوبهم !! كم تمنيت أن يرتجف الزعيم العربي من مديونية بلده المتزايدة ، بل على العكس كلما زادت المديونية زادت قصوره وسياراته ، وكم تمنيت أن يخاف أي زعيم عربي من ازدياد نسب البطالة والفقر ، بل على العكس كلما زادت تلك النسب يطل على الشعب بخطاب قومي يحدثهم عن النعيم والازدهار الموعود. لوعرف الزعيم العربي قدر نفسه ، لطلب العفو والسماح والمعذرة من الشعب حين يعجز عن مواجهات تحديات الفقر والمديونية والعجز والفساد بحجم المحيط الاطلسي ، بالمقابل يحق له أن يكون بطلا هماما فقط حين يكون يطوّع كل تلك التحديات وتصبح بحجم العصفور !! بلادهم دمرت ، واقتصادهم أفلس ، وشعوبهم جاعت ، والمنطق أنهم الان أرانب بمواجهة هذا الدمار ، أما أسود لكل زمان ومكان ، فليس له معنى إلا أنهم دمى خشبية بيد غيرهم !!

1182

| 24 يونيو 2016

سخافة رامز

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما أن تفتح الشاشة على قنوات الأخبار حتى تجد خبراً عاجلاً عن سقوط 30 قتيلاً في قصف لقوات النظام ، وحين تهرب من قوات النظام وتفتح على القنوات الدينية تجد أحد المشايخ الاجلاء يتحدث عن عذاب القبر وكيف سيتم سلخ جلودنا ، وحين تهرب مفزوعاً من هذا الشيخ بحثاً عن قنوات التسلية تجد أمامك ( رامز بيلعب بالنار) !! من حجم الرعب الذي نعيش ، في المرة الماضية سقطت ( طنجرة ) في المنزل فهربنا جميعا لمنزل الجيران فقد اعتقدنا أن أحد الارهابيين قد فجر نفسه في المطبخ وحين عدنا وجدنا أن (قطا) قد أسقط الطنجرة ، وتقول لي زوجتي إنني في الأمس كنت أتحدث في المنام مع شخص أسمه (هرقل) وأقول له : ياهرقل ، يا عدو الله ، الى جهنم وبئس المصير، ويشكو لي أحد الأصدقاء أن علاقته بأهله أصبحت تشبه علاقة أمريكا بروسيا. وكأن براميل الأسد ، وأحزمة داعش ، وألغام الحوثي ، لا تسد حاجة الامة من الرعب ، فيطل علينا ( رامز) ببرنامج مقالب سخيف يعتمد على المتفجرات لارعاب الضيوف !! نقول عنهم غير مسلمين ، وإحدى مدنهم منعت الألعاب النارية ضمن احتفالات رأس السنة حفاظا على مشاعر اللاجئين السوريين حتى لايتذكروا رعب المتفجرات !! وهذا السخيف ، يحيي (العويل) والصراخ والتفجير طمعا في الشهرة والمال ولا يملك أدنى درجات الحس الانساني تجاه ملايين المشردين من ويلات الحروب العربية !! بئس رامز .. فتخيل كم من الملايين صرفت لنسمع عويل الفنانين والمشاهير ، بينما نحن بحاجة كل قرش لاسكات عويل الارامل والاطفال والمشردين بسبب أنظمتنا المستبدة !! يقولون إن أحداث الامة سببها المخطط الصهيوني الامبريالي الامريكي الصفوي ، ولايدرون ان برنامجا سخيفا مثل هذا لهو أخطر وأشد فتكا من كل المخططات التي تكاد .. فحين تذهب أموال الأمة لارعاب الامة ليسوا بحاجة للتخطيط ، بل ليضحكوا على سخافتنا !!

4749

| 17 يونيو 2016

من هو السفاح ؟!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقال إنه في عام 1976 أضرب الأطباء في لوس أنجلوس فانخفضت أعداد الوفيات .. فتخيلوا يا رعاكم الله لو ترك الزعماء العرب كراسيهم ليلة واحدة.. ستنخفض أعداد القتلى ، وستنخفض أعداد الفاسدين ، وستتوقف المسيرات ، وسينتهي الربيع العربي ، وسيصبح هناك فائض بالموازنة ، وسيعم السلام والهدوء أرجاء المعمورة ، وستنخفض أسعار اللحوم والأجبان ، وستزداد أعداد المواليد ، وسنصبح في جنات ونعيم. رئيس وزراء كندا (الكافر) الذي لايصلي ، ولا يصوم ، ولايزكي ولا يقيم حدود الله ، أطل في بداية الشهر الفضيل ليهنئ الامة الاسلامية بقدوم شهر رمضان الكريم ، بينما الرئيس السوري مع بداية الشهر الفضيل توعد شعبه بمزيد من سفك الدماء وأتهم رئيس الوزراء التركي بأنه (سفاح) ، على أساس أن الأسد سفير النوايا الحسنة ، وحمامة السلام في المنطقة ، وصاحب الأيادي البيضاء ، وكافل اليتامى والمساكين ، ورفيق الحيوان ، ورجل الخير والعطاء . والذي نثر البراميل فوق الجبال حتى يموت السوريون بالحرق ولا يقال جاع مواطن في بلاد الأسد ! نعم أردوغان سفاح .. فمن يرفع مستوى دخل الفرد الى عشرة أضعاف ، ومن يسدد كامل مديونية تركيا ، ومن ينقل تركيا من المرتبة 111 الى 16 في المراكز الاقتصادية ، ومن يزرع "ملياران وسبعمائة مليون شجرة" ، ومن يرفع قيمة العملة التركية الى 30 ضعفا ، ومن يبني 125 جامعة ، و 189 مدرسة ، و 510 مستشفيات ، و169 ألف فصل دراسي .. وتم تفريغ 300 ألف عالم للبحث العلمي ، يستحق أن يكون سفاحا بانجازاته. بينما في عهدك الميمون ، لا يدخل على المواطن السوري الا البراميل ، والاقتصاد السوري بالكاد يؤمن الرواتب ، والليرة السورية في أسوأ حالاتها ، ولم يبق جامعة أو مدرسة أو مستشفى إلا وقد دمرت بصواريخ وبراميل النظام .. وتم تهجير أكثر من أربعة ملايين سوري .. أما أعداد القتلى والجرحى فلم تعد المنظمات قادرة على أن تحصيها.بعد هذه الانجازات العظيمة قد لانجد مايصلح لك من ألقاب الدنيا ، بل نؤمن أن جزاءك وما تستحق هو في وعد الحق : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ( 42 ) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ). صدق الله العظيم.

679

| 10 يونيو 2016

سيارة زوجة الرئيس؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في بلادنا العربية!! إذا ما تم تعيين أحدهم في منصب عام، تصبح السيارات، وأواني الطبخ، وحتى (الجربان) لا تليق بموقعه الجديد، ويتم تغييرها فوراً.. وكأن المنصب يكبر بالسيارات والأواني وليس بالعمل والإنجاز! قبل أن يتسلم المسؤول العربي منصبه، تجده ينام على (فرشة) من تركة (الاستعمار )، وتجده يلبس قميصاً يشبه قميص (فريد الأطرش) في بداية انطلاق مسيرته الفنية، وتجده يمتلك سيارة ربما أول من استخدمها قائد (المغول).. حيث المحرك يعمل على حرق الفحم، ولا يوجد بها (غمازات)، حيث كان أول من استخدمها يلّوح بالسيف، إذا ما أراد الانتقال من اتجاه الى اتجاه.. وواضح أن آخر مرة تم فيها استبدال (الكاوشوك)، تزامنت مع استبدال الأسرى في الحرب العالمية الأولى.. أما مكان (عجل السبير) فأعتقد أنه يحتوي على رفات (ديناصور) وليس عجل سيارة!وحين يتم تعيينه في منصب عام، لا ينام تلك الليلة إلا على ريش (نعام)، ولا يلبس إلا من أحدث دور الأزياء، ويصبح يستخدم سيارة؛ يشترط أن يكون كل شيء فيها على (اللمس)!ليته ينال كل ذلك، بعد أن ينتقل بنا إلى نمو أمريكا، وصناعة الصين، واقتصاد اليابان.. بل ما يحدث أن الشعب يزداد فقراً وجوعاً، وهو يزداد أناقة وترفاً!رئيس وزراء بريطانيا اشترى قبل أيام لزوجته سيارة مستعمله ثمنها فقط (2000) دولار، وهي الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس، والمتقدمة في كافة المجالات. ولو أشترى لها (طائرة) يبقى بحقها مقصرا!بينما نحن لو ربطنا إنجازات المسؤول العربي وبما يحق له أن يمتلك.. لو جدنا أنه ـ بالنسبة لاقتصاد الدولة ـ عليه ان يستخدم عربة تجرها الخيول، ولوجدنا أنه ـ بالنسبة لأرقام الفقر والبطالة ـ عليه ألا ينام إلا على (حصيرة)، وبالنسبة لمديونية الدولة، عليه أن يعيش فقط على (التمر واللبن)!حين تشاهد زوجة رئيس الوزراء البريطاني تركب هذه السيارة المتواضعة، ستعتقد أن بريطانيا ستنهار قريباً.. بينما حين تشاهد زوجة أي مسؤول عربي، ماذا تركب، ستعتقد أننا ـ قريباً ـ على أبواب استعادة أوروبا من الكفار!

4697

| 03 يونيو 2016

"أعدموا هذا العريس"!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في إحدى المرات كنت أقف بسيارتي على الإشارة الضوئية فابتسمت لي إحداهن وغادرت مسرعة ولم أستطع اللحاق بها. بعدها بساعة ارتفعت درجة حرارتي، وانسدت شهيتي عن الطعام، وجلست أناظر القمر، وأسمع أغنية محمد عبده (ياليل خبرني عن أمر المعاناة)، وجميع من حولي اعتقدوا أنني مريض مرضا شديدا. في اليوم التالي تركت كل أعمالي، وعدت بنفس التوقيت إلى نفس الاشارة علّني أشاهدها، وكررت الذهاب لمدة أسبوع فكان من يقف على الإشارة يعتقد انني (متسوّل) ويتم إعطائي صدقة أموالهم!!لم أيأس حتى حضرت الشرطة وألقت القبض علي، وسردت للضابط قصتي مع من (أطلت علي مبسم فيه زواويج) وكاد أن يبكي من شدة تعاطفه مع مأساتي، وأطلق سراحي على أن لا أعود للوقوف على الإشارة ونصحني بالصيام فانه لي وجاء!!في الصين عريس ليلة دخلته لم (يتكهرب)، ولم ينس اسمه، ولم يوص من حوله بان لا يتصلوا معه لمدة سنة، ولم يسأل عروسه إن كانت تحب أن يكون المولود ذكرا أم أنثى؟!بل جلسا سويا ليلة دخلتهما ليدونا بخط يديهما دستور الحزب الشيوعي وهما يلبسان ملابس الزفاف.. أعرف أن ليلة الدخلة الناس تدون فيها (الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم).. وهذا العريس يدون دستور الحزب الشيوعي!!الكارثة أن العروس لم تغضب، ولم تقل له: "خلى" الحزب الشيوعي ينفعك، سأذهب صباحا إلى منزل أهلي ولن أعود حتى تترك الحزب، بل جلست معه وناقشا سويا الدستور.. ونحن في ليلة الدخلة لو نموت من العطش ما ذهبنا لشرب الماء!!نسأل برسم القلق والخوف العربي؟! هل لهذا الحد وصل انتماء الأفراد لأحزابهم وبرامجهم السياسية بحيث أصبحت تطغى على عواطفهم ومشاعرهم الانسانية، ونحن إذا دخل أحدهم.. وصرخت عليه: اهرب لقد وصلت داعش لن يغادر موقعه حتى لو طارت فيها رقبته!!نحن في أوقات فراغنا لو تحدثنا في موضوع سياسي يناقش قضايا الأمة لطالبوك بتغيير الموضوع، وهم في أحرج الأوقات يناقشون قضاياهم السياسية..لو كان هذا العريس عربيا لتم إعدامه والبراءة من أفعاله.. فنحن أمة لا ترى أن هناك قضية أهم من قضية الزواج والأولاد!!

4843

| 27 مايو 2016

رئيس عاطل عن العمل؟!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نشر الرئيس الامريكي فيديو ساخرا يعرض فيه أنه سينتقل من قائد أمريكا إلى قائد أريكة بعد انتهاء مدة ولايته، للأسف الشديد الزعيم العربي يصبح قائدا للوطن، وقائدا للأمة، وقائدا للمسيرة، ولكن، على مد التاريخ لا يوجد ولا زعيم عربي أصبح قائدا (للأريكة)، كونه في بلادنا العربية ينتقل الزعيم مباشرة من المنصب الأعلى إلى الرفيق الأعلى! أوباما في الفيديو يتصل مع فريق كرة سلة عارضا عليهم خدماته، ولأنه ليس زعيما عربيا يصلح لكل شيء مدربا وقائدا وملهما ومعلما وصنما، تم إغلاق الهاتف بوجهه، رئيس أقوى دولة يبحث عن وظيفة وعلى استعداد أن يقبل العمل في فريق كرة سلة، وقد يحصل على لقب (مدرب الناشئين)!، بينما الزعيم العربي بعد انتهاء مدة ولايته لايجرؤ أحد على مقابلته إلا (الملكان) في القبر، لذلك اللقب الوحيد الذي يمكن أن يرضى به الزعيم بعد انتهاء مدة ولايته هو فقط (المغفور له)!أوباما بكل تواضع يسأل موظفة الأحوال المدنية إن كان بإمكانه الحصول على رخصة قيادة، فتطلب منه شهادة ميلاد أصلية فتشككك بصحتها وتساله إن كانت أصلية! ونحن الشهادة الوحيدة الذي يمكن أن نصدرها للزعيم هي شهادة الوفاة، وعندما يأتينا خبره قد لا نصدق الفاجعة، وسنشكك بأنها قد تكون مؤامرة من القوى الإمبريالية، لذلك لا نتيقن أنه مات إلا حين نشاهد الجموع الغفيرة وهي تسأل له الثبات عند السؤال! ولأن (الجمل إذا طاح كثرت سكاكينه) لم يسلم أوباما حتى من زوجته ميشيل، وحين استخدم هاتفها دون استئذان (عنّفته)، رغم أنه ما زال الرئيس وباقي له أشهر في الحكم، ونحن زعماء عرب رحلوا مع لويس التاسع عشر ولا زلنا حتى اليوم نرتعد خوفا ورعبا ونشرب (طاسة الرعبة) في ذكراهم العطرة! أوباما أدرك أخيرا أن مصيره سيكون الاستمتاع بوقته وتناول المشروبات وحضور الأفلام والعودة إلى لبس سراويل الجينز، فهذه نتائج الديموقراطية الحقيقية والدساتير العريقة، وزعماء عرب بعد كل هذا القتل والدمار والتهجير لن يدركوا أن مصيرهم جهنم وبأس المصير، إلا بعد أن يلبسوا الكفن، فهذه نتائج الديموقراطية الزائفة والدساتير العربية!

650

| 20 مايو 2016

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

5580

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

5067

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3708

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2811

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2406

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1542

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1077

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1053

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

990

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

984

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

858

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

744

| 24 أكتوبر 2025

أخبار محلية