رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في إطار ما تسعى إليه الدولة من جهود مبذولة وواضحة خلال السنوات الاخيرة، من النهوض والرقي بكافة الخدمات الاقتصادية والتنموية والتعليمية، ورؤية مستقبلية 2030 بما يتناسب مع كافة المعايير العالمية، وفى ظل الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها المنطقة؛ فإنها لم تتوقف فى خطتها التنموية والسعى لتوفير حياة ينعم بها المواطن بأعلى درجة من الاستقرار الاقتصادى والرفاهية، ولكن كل ماتسمو وتطمح له لاتستطيع تحقيقه بمفردها، وان كانت تمتلك كافة الامكانيات الاقتصادية وخبرات اجنبية وعربية من الخارج، ولا تكتفى فقط بالعاملين من المواطنين بالدوائر الحكومية والخاصة وتأدية مهامهم الوظيفية، ولكنها بحاجة ماسة الى مزيد من المبادرات التطوعية بكل المجالات وان يقوم بها الشخص ايمانا منه بمدى اهميتها فى دعم الدولة وبنية قطر الداخلية بكل التخصصات، التى تستوجب استثمار كافة الطاقات والخبرات فى اطار واحد يدعم نفس الرؤية التى تمضي على خطها الدولة، وليست المبادرات مقتصرة فقط على الاعمال التطوعية والخيرية، ولكن هناك مواهب وابداعات يمتلكها الافراد فى خبراتهم التربوية والاسرية والتكنولوجية والاقتصادية، ويستطيعون ان يخدموا المجتمع بها فى شكل توعية او عمل ميدانى او مشاريع اقتصادية صغيرة وخاصة، ولذا نحن بحاجة ماسة الى تسليط الاعلام المرئى وغير المرئى على اهمية المبادرات وكيفية دعمها من الدوله ومؤسساتها، وتوجيه رسائل واضحة لدور الاسرة والجهات التربوية والشباب على وجه الخصوص، ولانستطيع ان نغفل دور واهمية المتقاعدين من الخبرات المتنوعة والكثير منهم لم تتم الاستفادة القصوى من هذه الطاقات المكنونة، التى مازال المجتمع بحاجة لفكرهم وخبراتهم بالمرحلة القادمة، كداعمين للشباب والدولة فى آن واحد، ولابد فى نهاية المطاف ان يؤمن كل منا بمدى اهمية دوره فى المجتمع وبنائه وان قطر تحتاج المزيد من كل منا، ومهما قدمنا فلن نوفيها حقها علينا ونحن قادرون على ذلك.
374
| 25 أكتوبر 2016
تحت رعاية معالى الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتحت شعار (الاسعاف النفسي من حقي) أقامت جمعية وياك ملتقى للاعلاميين بعنوان لانك مؤثر وشارك فيها نخبة من الاعلاميين والكتاب والصحفيين وغيرهم والهدف الرئيسى من هذا اللقاء الجوهري هو مدى الدور الفعال الذى يلعبه الاعلام بكل تخصصاتة سواء كان بصورة مرئية او غير مرئية على اكبر شريحة من شرائح المجتمع فى كل المجتمعات خاصة فى كل مرحلة من المراحل الزمنية تتألق وتتطور كافة الوسائل الاعلامية فى كيفية نقل الحدث وأدوات التأثير على الشعوب وربما ركز هذا اللقاء من خلاله على تسليط الضوء فى المرتبة الاولى على رفع مستوى ثقافة الصحة النفسية ولابد من تسليط ضوء الاعلام وتناول كافة القضايا على رفع مستوى الثقافة بها وخاصة ان الاعلام لعب دورا كبيرا فى السنوات الماضية من خلال المسلسلات والافلام السينمائية على تشويه صورة الطبيب النفسى فى صورة غير لائقة وان من يذهب اليه بالطبع فهو مجنون ولم يوضح الصورة الحقيقية ان المرض النفسى مرض له مراحل متعددة واعراض كثيرة اسوة بالمرض العضوى فمنه الطبيعى ومنه المزمن الذى هو بحاجة الى تدخل طبى وغيره لكن ان تتحدث عن المرض النفسى فيكون الرد الطبيعى فهذا الشخص مجنون وربما اساءت هذه الثقافة السلبية على كثير من الحالات الانسانية التى تعانى من القلق والاكتئاب وغيرها الى طبيب نفسى ولم تستطع الاسرة او الشخص المريض الذهاب للعلاج بسبب الخوف من نظرة المجتمع السائدة للمريض النفسى التى نأمل من خلال هذه الملتقيات المستمرة ان يكون فى كل مرة تسليط الضوء بالدرجة الاولى على الصحة النفسية ورفع مستوى الثقافة النفسية لاكبر شريحة من المجتمع وعرض تجارب ناجحة فى كل من تخطى نظرة المجتمع وتلقى السلامة النفسية فى مراحلها الاولى وتفادى الاعراض المصاحبة له خاصة فى عصر الانفتاح الثقافى والتكنولوجى وتكالب ضغوطات الحياة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وزادت معها الضغوطات النفسية والمصاحبة للامراض النفسية ونفتقر الى الثقافة النفسية وربما يذهب الكثير للعلاج الى دول اخرى خوفا من نظرة وثقافة المجتمع حول الطبيب والمريض النفسى وهناك ضحايا انسانية كثيرة بحاجة للدعم الاعلامى والثقافى لرفع الثقافة السلبية المحيطة واصبح محجورا عليهم داخل البيوت ومنها ذوو الاحتياجات الخاصة واسرهم الذين يحتاجون بعض المهدئات للقلق والاكتئاب نظرا لحجم الضغوطات والمسؤوليات الملقاة عليهم. ومرضى السرطان واسرهم واسر المرضى النفسيين المدمنين سنوات طويلة، واسر مدمني الكحوليات والمسكرات وليست لديهم ثقافة نفسية بعد التعافى وبحاجة للدعم النفسى والمجتمعى وتغيير نظرة المجتمع ولخريجى السجون ومواجهتهم للمجتمع بعد ان قضى سنوات العقوبة ولم يرحم من المجتمع والنظرة السلبية له مما يجعله فى دائرة العزلة النفسية والاجتماعية ومرضى التوحد والمعاناة النفسية التى تمر بها الاسرة من اجل ابنائهم والمشكلات الاجتماعية والنفسية الناجمة عن حالات الطلاق والتفكك الاسرى وغيرها من قضايا المجتمع الانسانية والاجتماعية والطبية وتحتاج للدعم النفسى وتدخل الطبيب النفسى لمساعدة كل ضحايا المرض النفسى ويقضى عليهم المرض بسبب ثقافة المجتمع السلبية حول المرض النفسى والطبيب النفسى التى نأمل وكلنا امل من خلال الملتقيات ووسائل الاعلام بكل ادواته المرئية وغير المرئية تسليط الاضواء على مفاهيم الصحة النفسية وثقافة السلامة النفسية فى حياة الافراد الاسوياء وغير الاسوياء وليس عيبا ولا عارا الذهاب للاستعانة بالطبيب النفسى وان المرض النفسى يعادل المرض العضوى ولا يقل مكانة عنه من درجاته ومؤثراته اضافة بالامكان نشر بعض اعراض المرض النفسى الطبيعية وليكن اسباب القلق ودرجات الاكتئاب وكيفية تفاديها بالصورة الصحية خاصة فى ظل الضغوطات والاحداث السياسية والاقتصادية التى اصبح الكثير منا يعانى منها وان كان مجرد رؤيتها او متابعة الاحداث والاخبار وتعرض الكثير للاصابة ببعض مسببات القلق والاكتئاب والعزلة لعدم المقدرة على تحمل رؤيتها مع ضغوطات الحياة اليومية التى تتطلب السلامة النفسية اهم الاسلحة التى يستطيع الشخص مواجهة كل التحديات التى يواجهها فى الاسرة والعمل والمجتمع ونحن قادرون على ذلك بتكاتف الجميع لنشر ثقافة نفسية ايجابية تخدم قضايا المجتمع. وأخيرا الشكر موصول لكل من ساهم فى ملتقيات إيجابية تخدم أكبر شريحة من المجتمع
1133
| 18 أكتوبر 2016
لا نستطيع أن ننكر في هذه الفترة الارتقاء الملحوظ في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بالدولة وذلك بتأييد كبير من القيادة والمسؤولين بالدولة وربما ما يقدمونه من خدمات وتأهيل للموظفين لم تجده بنفس الصورة التي نراها بالدولة وحتى سرعة إنجاز المهام وتلقي الشكاوى بسرعة فائقة ورغم ذلك أصبحنا نرى الكثير من المواقف السلبية التي أصبحت تثير غضب الكثير منا عند رؤيتها وتكرارها بصورة متعددة وهي تعرض الكثير من الموظفين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين وممن لهم علاقة مباشرة في تقديم الخدمات مع الجمهور سواء كانوا في المستشفيات أو البنوك وغيرها لعديد من الإساءة اللفظية في حالة عدم الرضا عن الخدمات المقدمة أو طلب الحصول على الخدمة بطريقة معينة أو عدم فهم المراجع لقوانين الجهة التي يحصل فيها على خدمته فيتطاول على الموظف باستخدام الألفاظ الجارحة سواء كانت تتعلق بالأصول أو بلون البشرة أو القبلية فأنا من أصول وقبائل وأنت بدون ألقاب أو مكانة قبيلته بالدولة أعلى من الموظف وحتى لو كان الموظف مقيما فيتعرض هو أيضا للإهانة والقذف وبناء على مكانة دولته العربية أو الأجنبية يتعرض لكم من الإساءة وإن ما يتلقاه المقيم من رواتب وامتيازات بالدولة لا يستطيع أن يحصل عليها في وطنه الأصلي وغيرها من أساليب الإساءة والتجريحات المفرطة وربما نسمع يوما تلو الآخر بتدخل الأمن لوقف مسلسل الإهانات اللفظية التي يتعرض لها الموظفون من العملاء لوقفها، وربما كل هذه الأمور والمواقف السلبية لم يعتد عليها المجتمع القطري قبل الانفتاح ولم تكن تسمع أي شكوى أو إساءة بنفس ما نراه الآن ورغم سعي الدولة والقيادة إلى تسهيل المعاملات بأسرع وقت ممكن وإذا كان هناك نوع من التقصير في الخدمة أو الموظف نفسه فبإمكانه أن يشتكي بصورة مهذبة للمسؤول الأعلى ولكن نتفاجأ بأن أصبح حتى المسؤول المباشر يتعرض للإساءة في حالة سعيه للدفاع عن الموظف أو شرح القوانين والموظف تكون وظيفته تطبيقها بالشكل المطلوب وهذا الكلام لا يتقبله العميل أو تكون هذه الجهة قاصرة على تقديم خدمة بطريقة معينة وطلب العميل ليس من هذه الجهة ومن جهة أخرى فلا يتقبل الأمر أو الفهم ويبدأ بالتطاول ورفع الصوت مما يؤدي إلى تدخل الأمن إذا أساء الأمر أكثر من ذلك ولذا على المستوى الشخصي نتمنى أن تتغير كل هذه السلوكيات الأخلاقية الغريبة على المجتمع ولم نسمع عنها من قبل وأن نطالب بالحقوق بصورة لائقة واتباع القوانين والتسلسل الإداري في حالة عدم الرضا عن الخدمة أو القصور فيها من وجهة نظر العميل وعدم استخدام الأساليب الجارحة لأنه لا يتماشى مع أخلاقيات وتعاليم الدين وسمات ورؤية الدولة في الرقي بالخلق والمعاملة بالدرجة الأولى والتي اتسم بها المجتمع، وإضافة إلى أن هؤلاء موظفون بالدولة يقدمون خدمة وحضروا لتقديمها على أكمل وجه وليس للإهانة والقذف بالأساليب الجارحة ومنها نتمنى أن تكون هناك قوانين صارمة من الدولة بالنظر في هذا الجانب تحفظ للموظف والمسؤول المواطن والمقيم كرامته أثناء تأدية مهامه الوظيفية وفوق كل ذلك نأمل أن نحافظ على نعمة الخدمات والارتقاء بها في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة وحرمت منها شعوب ومجتمعات ورغم ذلك الدولة كل يوم تلو الآخر تتوق إلى الوصول إلى العالمية للنهوض بالخدمات وتأهيل الموظفين للارتقاء بالخدمات بالصورة التي يأملها العملاء وتتناسب مع المعايير العالمية ولذا نأمل أن نتعاون مع الدولة والسمات الأخلاقية المتعارف عليها في الدين والمجتمعات العربية والخليجية وعلى رأسهم المجتمع القطري .
465
| 11 أكتوبر 2016
يحتفل العالم بأكمله بهذا اليوم في 1ديسمبر من كل عام، تعزيزا لمكانة وأهمية كبار السن فى الاسرة والمجتمع، ولتسليط الأضواء من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والتربوية والثقافية وغيرها، التي تحتلها هذه الشريحة في المجتمع التي لعبت دورا كبيرا فى تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، وكانت سببا فى إثراء العديد من المجتمعات من خلال خبرتهم وطاقتهم وتحملهم لكل اشكال المسؤولية المجتمعية، ولهم اسهامات كبيرة لايستطيع احد منا تجاهلها فى ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، ويعتبر هذا اليوم ذا اهمية من ناحية اخرى من خلال طرح كافة التحديات التى يواجهها كبار السن والمقبلون على مرحلة الشيخوخة فى الاسرة والمجتمع وعلى وجه الخصوص الصحية، وربما نفتقر لثقافة الشيخوخة وكيفية التعامل معها سواء على المستوى الشخصى او الاسرى والمجتمعى، من خلال الاصرار على الاستمرار على العديد من العادات غير الصحية وعدم القدرة على الاستيعاب الفكرى والعقلى لكيفية التعامل مع الامراض والاعراض المصاحبة للشيخوخة، وخاصة من كثير من الافراد الذين تعتبر حياتهم شبه روتينية ولاتوجد لديهم اى انشطة اجتماعية ولا اقتصادية قبل الشيخوخة، فيكونون اكثر عرضة للانتكاسات الصحية بسبب الروتين وقلة الوعى الصحى. وتليها التحديات الاجتماعية والنفسية التى يتعرضون لها عند الاقبال على الشيخوخة ويتركون وظائفهم المهنية التى تتوقف نسبة كبيرة من علاقاتهم الاجتماعية عليها، وعند التقاعد يفتقدون نسبة كبيرة من علاقاتهم الاجتماعية مع العمل.. ومن ناحية اخرى على المستوى الاسرى قد يعانى الكثير من كبار السن فجوة كبيرة فى علاقاتهم الاسرية بسبب انشغال الكثير من ابنائهم بحياتهم الاجتماعية والعملية والفراغ النفسي الذى يكونون فيه بعد التقاعد، وعدم فهم الكثير من الابناء للمرحلة النفسية والتحديات النفسية التى يواجهها كبار السن ويعتقدون انه لاتوجد لديهم اى احتياجات اخرى في الحياة سوى توفير بيئة مادية وخادم وسائق فى خدمة كل منهم وغيرها من المظاهر الشكلية التى تحكم حياتنا الاجتماعية كمجتمعات عربية بشكل عام، ولذا يغفل الكثيرون عن اهم التحديات والاحتياجات التى يواجهها كبير السن، ومن زاوية اخرى التحديات التى يواجهها فى علاقاته فى التواصل مع المجتمع بعد التقاعد، خاصة وأن الكثير منهم يملك العديد من الطاقات والخبرات ومازالت لديه القدرة على العطاء بطرق مختلفة.. لذا فنحن نطرح اهم المقترحات من خلال هذا اليوم بتسليط الاضواء على ثقافة التقاعد وكيفية الاستعداد لها منذ المرحلة الشبابية، والتوعية الكافية حتى تصبح ثقافة الشيخوخة مرحلة كإحدى المراحل التى يمر بها الفرد وتحتاج الى وعي كاف للتخطيط لها وكيفية التعامل معها، وتسخير الخبرات والمهارات والطاقات فى مشروع اجتماعى او اقتصادى او تطوعى يمارس الشخص اجمل ماعنده فيه ويستثمر كل طاقاته وخبراته من خلاله، كما نرى هذه الثقافة بالدول الغربية من خلال الانشطة المتنوعه التى يقبلون عليها بما يتناسب مع احتياجاتهم العمرية ولاتجد اى تحديات يتعرضون لها بنفس الصورة التى نراها بالمجتمعات العربية، لذا فنحن بحاجة ماسة الى زيادة الوعى الفكرى والثقافى بثقافة التقاعد والشيخوخة، والاستفادة القصوى من الخدمات التى تقدمها المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتطوعية فى هذا الاطار، وعلى رأسها مركز تمكين ورعاية كبار السن تحت مظلة مؤسسة العمل الاجتماعى التي تقدم كافة الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية والثقافية والترفيهية من خلال انشطتها وخدماتها المتعددة، التي تخدم هذه الشريحة التى تمثل مكانة رفيعة المستوى بالمجتمع، حتى نتفادى كافة العقبات الناتجة عن هذه المرحلة ولذا فلن تتغير العديد من جوانب حياتنا الا بزيادة الوعي الفكري والثقافي، والتخطيط المسبق المبني على درجة كافية من الفكر والعقلانية لتوظيف كافة الطاقات والخبرات والقدرات فى النهوض بالمجتمع، بما يتناسب مع الرؤية المستقبلية التى تنظر لها الدولة، ونحن قادرون على ذلك.
456
| 04 أكتوبر 2016
من بوادر سروري دعوتي من قبل نادي الجسرة الثقافي يوم السبت الماضي بتاريخ 24-9-2016 وبحضور نخبة من السادة المثقفين وذلك للتحدث عن دور المرأة القطرية في خدمة المجتمع وتم عرض تجربتي الأكاديمية والميدانية والتطوعية والإعلامية والاجتماعية والثقافية ابتداء من المرحلة الجامعية والعملية ممزوجة بالمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية التي احملها بداخلي إيمانا ويقينا بأهمية دور المرأة الفعال في الأسرة والمجتمع وذلك نابع من كم الطاقات والقدرات التي تمتلكها المرأة القطرية على الساحة المجتمعية ابتداء من أدوارها البسيطة رغم قلة الدخل الاقتصادي والتعليمي قبل الانفتاح حتى ما تمتلكه الآن من دعم اقتصادي وتعليمي من الدولة وفي كلتا المرحلتين الانتقاليتين تمتلك المرأة سلسلة من القدرات والعطاء لنهضة المجتمع القطري ومنها تم عرض الدور العلمي والاجتماعي وكيفية توظيف الجانب الأكاديمي من خلال الدراسة الميدانية والاحتكاك المباشر بالحالات الإنسانية والاجتماعية وكيفية توظيفها بعد الدراسة من خلال المهنة العملية والالتحاق بالعديد من المراكز الشبابية والتطوعية بالتنسيق مع جهة العمل التي كنت أعمل بها لتوصيل رسالة العديد من القضايا الاجتماعية والمساهمة الفعالة بالأنشطة التطوعية وذلك من خلال المشاركة الفعالة بالعديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية ومنها تسخير القلم الإعلامي في خدمة قضايا المجتمع المتنوعة وطرحها بصورة إيجابية من خلال زاوية إبداعات بجريدة الشرق القطرية وتسليط الضوء على زوايا متعددة من القضايا الاجتماعية والثقافية والمجتمعية ومعالجتها من خلال تسليط الأضواء عليها وعرضها بصورة واضحة أمام المسؤولين ويليها لعبت التحقيقات الصحفية وإدارة العديد من الصالونات الثقافية حيزا كبيرا من خلال هذا الإطار وما يعقبه من احتضان العديد من المبادرات الشبابية ودعمهم من خلال المراكز الشبابية إيمانا بالدور الفعال للمرأة ممزوجا بالمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية التي احملها حتى توجت هذه الأعمال والمبادرات للمشاركة الفعالة بمسابقة ملكة المسؤولية الاجتماعية والذي تنظمه حملة المرأة العربية بالتنسيق مع اتحاد المنتجين العرب تحت مظلة وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية وتشارك فيه 18 دولة عربية والهدف منه تصحيح صورة الإعلام العربي ليكون هادفا وفعالا في ظل سيطرة العديد من البرامج غير الهادفة وسيطرت على العديد من القنوات الفضائية العربية ويليها تسليط الضوء على الأدوار الاجتماعية والتطوعية التي تقوم بها المرأة العربية بالمجتمعات العربية لما لها من أثر اجتماعي وإنساني بالغ الأهمية بأهمية الدور والمكانة التي تمثلها المرأة العربية من خلال تبني المبادرات الإنسانية والاجتماعية والثقافية وبالفعل بكل فخر وأنا أمثل دور المرأة القطرية ودولة قطر من خلال مبادرتي المرأة أساس المسؤولية الاجتماعية والمنبثق منها عنوان ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية وتخطيت من خلالها المرحلة الثانية والتي تم عرضها بأستوديهات القاهرة وعرض دور المرأة القطرية والمسؤولية الاجتماعية والثقافية والإعلامية لاحتضان قضايا المجتمع ودور دولة قطر وقيادتها الرشيدة في دعم كافة الأعمال التطوعية وكل ما يندرج تحت مسمى المسؤولية الاجتماعية ولها ريع كبير في دعم المسؤولية الاجتماعية قبل وبعد الانفتاح الاقتصادي وذلك من خلال مجالس كبار السن للرجال والنساء قبل الانفتاح وبعده من خلال دعمها للمسؤولية الاجتماعية والإنسانية من خلال إنشاء العديد من المراكز الشبابية والتطوعية والخيرية وأصبح لها دور كبير على الساحة العالمية ومنها إلزامها للمؤسسات الاقتصادية بالدولة والقطاعات الخاصة بدعم المسؤولية الاجتماعية من خلال دعمهم للمبادرات الإنسانية والتعليمية والاجتماعية داخل وخارج القطاعات ومن زاوية أخرى تم إبراز دور المرأة القطرية بالساحة القطرية وربما غير المرئية من خلال أنشطتهن الخيرية والتطوعية والدينية ومن خلال تفاعلهن على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة أو دون ظهور إعلامي مباشر ربما بسبب التحديات الثقافية والاجتماعية التي تحكم المجتمع القطري سواء كان الخجل الاجتماعي أو سلطة الأسرة في الظهور الإعلامي والاجتماعي ورغم كل ذلك لها بصمة كبيرة ومرئية بالمجتمع ولا يخفى دور المرأة القطرية البارز على الساحة الإعلامية سواء كان بالإعلام المرئي أو غير المرئي وتناولها للعديد من القضايا المجتمعية والقيادية وتعتبر إضافة وبصمة في تاريخ قطر والذي مازال تحكمه العديد من القيم الثقافية والاجتماعية إلا أن المرأة القطرية استطاعت بدعم القيادة لها أن تضع بصمتها الايجابية في كافة القطاعات والجهات الرسمية وغير الرسمية في فترة قصيرة للغاية ولذا أصبحت مسؤولية تحملها كل منا على عاتقها تجاه المجتمع وقضاياه وأخيرا الشكر موصول لنادي الجسرة الثقافي ودوره البارز في عرض كافة القضايا المجتمعية والشخصيات البارزة ولها دور فعال بالمجتمع وقضاياه .
1822
| 27 سبتمبر 2016
تلعب الأسرة دوراً حيوياً وبنّاء في غرس كافة القيم التربوية والتعليمية فى نفوس الأبناء منذ الصغر، وذلك بالتعاون المشترك والبناء مع أعضاء العملية التربوية، ولما لهم من دور أكبرمن خلال التأثير السلوكي الاجتماعي البناء، والمحاكاة اليومية وتعتبر الاسرة العمود الاول فى نجاح مسيرة التعليم فى كل مراحله التربوية، قبل وبعد الانفتاح الاقتصادى والثقافى والمؤثر الاول من خلال توفير البيئة المناخية التربوية السليمة؛ ابتداء من وجود القدوة التعليمية والاجتماعية من الأب والأم ودورهم فى بث مدى اهمية التعليم فى رفع درجة الوعى الثقافى والعلمى للفرد فى المجتمع، وأنه لن يستطيع الإنسان أن يرتقى الا من خلال التعليم، وان نهوض اى مجتمع يسعى للتميز الاقتصادى والثقافى لا يتم الا من خلال التعليم، وكيف يلعب الفرد دورا كبيرا فى نجاح مسيرة التنمية، وذلك لن يحدث الا من التعليم، وحتى عملية غرس القدوة والاقتداء بالكثير من العظماء من المفكرين والمثقفين والعباقرة، نشأ كل ذلك من خلال الأسرة، وربما ذلك ما لمسناه جميعا من الصغر، ورغم بساطة التعليم لكثير من الامهات الا انهنّ نجحنَ فى غرس الكثير من القيم التربوية فى نفوس ابنائهنّ منذ الصغر، واستطعن ان ينجحن فى خلق اجيال تتولى العديد من المناصب الادارية والقيادية بالدولة، وربما ذلك كله نابع من ايمان الاسرة بمدى واهمية الوعى التعليمى، ودوره فى المجتمع، ومع بوادر الانفتاح التنموى والاقتصادى، واصبحت الحاجة ملحة بصورة اكبر مما كانت عليه من قبل، ومع دعم الدولة للتعليم لتحقيق رؤيتها التعليمية لـ 2030 وايمانها الشديد بدور التعليم، وتسخير كافة الامكانات الاقتصادية للنهوض بالعملية التربوية، وانه مهما كانت الدولة تمتلك من خبرات اجنبية فى كافة القطاعات، فذلك للاستفادة منهم حتى وقت ما، ويبقى العبئ الاكبر على الشباب المحلي الوطني للنهوض والمساهمة التعليمية لدعم مسيرة التنمية المستدامة، وذلك لن يتحقق الا بأيدٍ وطنية، ومن خلال التعليم، ولذا فتضاعف دور الاسرة بصورة اكبر مما كانت عليه فى السابق، فى تكثيف جهودها التربوية والاجتماعية فى الوقت الحاضر، من خلال احتضانها بصورة متضاعفة لفكر وعقول ابنائها، وفى ظل الانفتاح التكنولوجى والثقافى، وتتعددت مصادر التعلم وابواب المعرفة، مما اصبح يمثل عبئاً فى تضافر الجهود على الاسرة والتعليم، لمواكبة التحديات التى يواجهها الابناء، وذلك فى تعدد مصادر المعلومات واثرها الثقافى والفكرى، على الأبناء، والملائم منها بما يتناسب مع القيم الاجتماعية والثقافية المعتادة بالمجتمع.. وغيرها من التحديات التى تواجه الاسرة، ولذا من أجل السعي والنهوض بالافضل يتطلب تضافر جهود الاسرة، والتعاون المباشر مع المنظومة التعليمية، وألا نلقي كافة المسؤوليات التربوية للأبناء على عاتق المعلمين والتعليم، ولكن تحتاج دعما وتعاونا اسريا مشتركا، وخاصة فى ظل دعم الدولة لمنظومة التعليم، وتسخير كافة الامكانات الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية، بما يتناسب مع المعايير العالمية لتوفير مناخ تعليمي يسهم فى اخراج كوادر بشرية قادرة على مواكبة مسيرة التنمية، المستدامة، وتحتاج الى مزيد من الكفاءات الوطنية في السنوات القادمة، وذلك لن يتحقق الا بتكاتف جميع الجهات الاسرية والتربوية، وليكون بداية.. لعام مليء بالعمل والجد والنجاح مع تعاون الجميع، والعبور بأبنائنا إلى أعلى درجات التميز، والتفوق الفكري، والتعليمي، ونحن قادرون على ذلك.
6582
| 20 سبتمبر 2016
تقود جريدة الشرق القطرية إلى تحقيق ما تسمو له الدولة في إطار رؤيتها التنموية والاقتصادية لـ 2030 وما يحقق أعلى درجة من الرفاهية للمواطن وترسيخ البنية التحتية بما يتماشى مع المعايير والانطلاقة العالمية لمفاهيم المسؤولية الاجتماعية بما يحقق التوازن ما بين الرؤية الاقتصادية والقيم الاجتماعية وذلك من خلال الانطلاقة الثالثة لجائزة المسؤولية الاجتماعية كأول جائزة فريدة من نوعها وكانت بدايتها 2014 والهدف منها تسليط الضوء على أهمية وتحفيز المسؤولية الاجتماعية من خلال كافة القطاعات بالدولة وإبراز أهم الدوار والجهود التي تقوم بها ويتم تكريمها لتكون نموذجا للاقتداء به من مختلف القطاعات الاقتصادية والخاصة، وبناء على ما حققته المبادرة فسوف تنطلق في ديسمبر القادم 2016 الانطلاقة الثالثة لجائزة المسؤولية الاجتماعية وذلك من اختيار الشيخ ثاني بن على آل ثاني رئيسا للجنة في دورتها الثالثة على التوالي، ويتكون أعضاء اللجنة من نخبة من الخبراء في كافة المجالات الأكاديمية والإعلامية لهم بصمة اجتماعية في مجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال معايير لاختيار الفائزين ومنها تصنيف الجوائز في استمارة التقديم للجائزة، وسيتم فرزها من خلال وثيقة معايير تقيم تقاريرهم السنوية وسوف تسعى هذه الدورة من خلال جهودها إلى تعزيز وترويج كافة مفاهيم المسؤولية الاجتماعية ما بين شرائح المجتمع وبالأخص الفئات الطلابية والقطاع الخاص وسوف تقسم الجائزة إلى 10 فئات في مجال المسؤولية الاجتماعية ومنها على سبيل المثال كأفضل شركة في القطاع العقاري وأفضل منظمة مجتمع مدني وغيرها ممن لهم جهود في مجال المسؤولية ووفقا لشروط معينة تتقدم بها الجهة وفقا لمعايير معينة لابد أن تتوفر هذه الشروط ويتم تقديمها وتعبئة الاستمارة الالكترونية على الموقع ، وهناك شروط عامة تضعها اللجنة ومنها أن يتحمل المترشح مسؤولية الالتزام بحقوق الملكية الفكرية والاقتباس من أعمال الآخرين، وتتولى اللجنة فرز النتائج والتأكد من صحة الطلبات وفق شروط معينة وأخرى هناك شروط تفضيلية بأنه سوف يتم منح هذه الجوائز بناء على ما توفره هذه الشركات من معلومات ومنها تقارير ومبادرات المسؤولية الاجتماعية لعام 2015-2016وأن تكون هذه المبادرات تم تنفيذها في مجالات التعليم والصحة والعمالة الوافدة والموظفين وسيكون آخر موعد للتقديم 17نوفمبر2016 ولذا تعتبر جائزة المسؤولية مبادرة اجتماعية بالدرجة الأولى تساهم من خلال خطواتها إلى ترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات بالدولة وتضمين كافة مفاهيم التنمية المجتمعية والبيئية والاقتصادية من خلال منظورها الاستراتيجي وتفاعلها اليومي مع الشرائح المستهدفة على أن يكون من ضمن مسؤوليتها الاجتماعية والتنموية المستدامة وربما ذلك نابع من خلال حرص قطر للمسؤولية الاجتماعية وصدور القرارات والقوانين ذات العلاقة ومنها القانون رقم (13) لسنة 2008 والذي ينص على أن يحصل مبلغا يعادل 2.5%من صافي الأرباح السنوية للشركات المساهمة يخصص لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية، ويليها القرار الأميري رقم 44 لسنة 2010 الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإنشاء صندوق لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية وكله نابع من حرص الدولة والقيادة في إطار رؤيتها حث الشركات على ممارسة مسؤوليتها في دعم البرامج التنموية والاجتماعية والتي تحقق الصالح العام لكل شرائح المجتمع والبيئة وما نأمله من خلال المرحلة القادمة أن يكون لكل منا دور بارز وحيوي بالمجتمع من خلال دعم كافة المبادرات الاجتماعية والتطوعية التي تعود بالنفع العام وأن نستفيد الاستفادة القصوى من دعم الدولة سواء كان على مستوى مؤسسات المجتمع المدني أو التطوعي والخيري وأن يكون لكل منا مبادرة شخصية يقدمها للمجتمع نابعة من توظيف علمه الأكاديمي أو خبرته في مجال معين أو تنمية موهبة إبداعية في شكل مبادرة تعود بالنفع العام للأفراد والمجتمع ومن زاوية أخرى الدولة في إطارها التنموي بحاجة ماسة لمزيد من المبادرات الاجتماعية والتطوعية للارتقاء به والمساهمة في نهضته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونحن قادرون على ذلك .
402
| 06 سبتمبر 2016
العلاقات الإنسانية والاجتماعية هي سمة من إحدى السمات التي اتسمت بها مجتمعاتنا العربية والخليجية وحث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية ليس فقط بالقول ولكن أن تترجم الآيات والأحاديث إلى سلوك إنساني واجتماعي فيما بين العلاقات سواء كانت في الأسرة أو العمل والعلاقات الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع وربما هذا ما اعتاد عليه الآباء والأجداد في معاملاتهم اليومية في ظل الدخل الاقتصادي المحدود ورغم ذلك كنت تجد عمق العلاقات والألفة وتبادل الود والمحبة بالإخلاص في المعاملات والعلاقات الاجتماعية سواء كانت في المجاملات والمناسبات الاجتماعية والدينية والمجتمعية والبيوت وأجواء العمل يسودها روح التعاون الجماعي في إطار اجتماعي ولم تسمع عما نراه اليوم بعد عواقب الانفتاح وارتفاع مستوى الدخل الاقتصادي وقدوم ثقافات متعددة وتحولت العديد من العلاقات الإنسانية إلى منفعة ومصلحة حتى بين الإخوان والأزواج والزوجات والأصدقاء وأجواء العمل وكل يشكو على نفس الإطار ولا تسمع إلا أن المصالح الخاصة والمنفعة الذاتية اخترقت العلاقات وأصبحت تقودها، وربما خسرت الكثير من الأسر بين أفرادها علاقاتها، وامتلأت المحاكم بالعديد من القضايا بين المصالح المادية والاختلاف على الإرث وما يليها فيما نسمعه ما بين العلاقات الاجتماعية بين الأزواج والزوجات وأصبحت اللغة التي تسود العلاقة هي المادة مع اختلاف الأدوار وأصبح كل منهم يحل بدور الآخر والعبارات السلبية التي انتشرت بين الأفراد وأجواء العمل ومنها أن البشر تغيروا والأخ ما يعرف أخوه وإذا كنت تملك مالا أو منصبا بالدولة فتجد الناس كلهم حولك وإذا لم تكن تملك المال فلا تجد أحدا يحترمك ولا يطرق أبوابك وإن هذا الزمن كله مصالح وكيف الشخص يستفيد منك أو من علاقاتك الاجتماعية بالمجتمع ومن يملك مكانة اجتماعية واقتصادية عالية في الأسرة والمجتمع تجد بيوتهم ومكاتبهم ممتلئة بالبشر والجميع يتهافت على الزيارات في كل مناسباته ومجاملاته والكثير يلجأ للقروض البنكية ليرتدي مكانة اقتصادية واجتماعية مرموقة بالمجتمع ويشبع بوادر النقص النفسي ويلفت الانتباه إلى كل من يحيط به سواء كان بالملبس أو المظهر والسيارة والفيلا الفاخرة ويتنافسون على تبادل الهدايا والعزائم الفاخرة من أجل لفت الانتباه وغابت المعاني الحقيقية في العلاقات وأصبحت تقودها ثقافة الاستهلاك فيما بينهم وأصبحت لغة الأرقام متداولة في المجالس العائلية والأصدقاء سواء كان في المشتريات أو المناسبات والسفر وكلما ارتفعت الأرقام المالية اعتقد الفرد أنه سينال مكانه عند الآخرين ويلفت الانتباه إليه ويشعر بقيمته الاجتماعية وأصبحت ثقافة تقود العلاقات وفقد الشخص القيمة الفعلية للعلاقة لنفسه ومع الآخرين والتي يسودها الحب والاحترام وحسن الخلق وعمق العلاقات التي تحكم الأفراد بدون منفعة وسواء كان يملك أم لا يملك واحترام ذاتية الأفراد أنفسهم سواء كانوا يملكون أم لا يملكون وربما الكثير يعاني من نوعية العلاقات السائدة وفي نفس الوقت يسير على نفس الإطار الاقتصادي والاجتماعي السائد لذا فنحن بحاجة ماسة إلى تغيير جوهري في السلوكيات الإيجابية والاجتماعية ونمط من النماذج الإنسانية بالأخلاق والسلوك الراقي خال من المنافع ونسلط الأضواء ونبدأ من أنفسنا أولا لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ونرجع للقرآن والسنة النبوية التي تحث على هذه العلاقات الإنسانية الرائدة ونقتدي بالآباء والأجداد الذين تركوا ثروة من الأخلاق الحميدة رغم رحيلهم منذ سنوات وكانوا لا يملكون سوى الكلمة الطيبة والأخلاق الحميدة وصدق المعاملات الإنسانية ورغم ذلك فهم قدوتنا في الحياة وكل منا يسمو على سيرتهم العطرة ونتمنى أن نسير على نهجهم وخطاهم وهذا ما عرفت به مجتمعاتنا العربية والخليجية ويفتقدها الغرب ونحن قادرون على ذلك.
2594
| 30 أغسطس 2016
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للشباب عام 2016، والذي يتم الاحتفال به في 12 أغسطس من كل عام، وذلك بناء على قرار الأمم المتحدة الصادر في شهر ديسمبر عام 1999 ويكاد يكون ركيزتها هذا العام على موضوع (الطريق إلى 2030 ) والدور القيادي للشباب لتحقيق التنمية المستدامه والقضاء على الفقر والسعي لمسيرة البناء والنهوض بالمجتمع القطري من خلال دعمهم علميا وعمليا وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من المساهمة الفعلية للتنمية المستدامة، يكون ذلك نابعا من رؤية الدولة ومنذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ توليه الحكم، والتي ذكر فيها في كلمته أنه سيكمل مسيرة الإصلاح والحداثة، والتي بدأت 2008، وهي خريطة طريق لمستقبل البلاد تحت رؤية قطر 2030، والتي تنظر إلى تحويل قطر بحلول 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش لشعبها، وأن تكون مصلحة قطر والشعب القطري على رأس سلم الاولويات ويكاد يشمل الركيزة الأولى، وهي الإنسان والمجتمع والاقتصاد والسياسة والهوية الثقافية، ولا بد من تنمية الإنسان؛ لأنه الثروة الحقيقية للمجتمع ومرتبط بالاستثمار في التعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها، ويقاس من خلاله نجاح التنمية التي تسمو له الدولة، ومن خلال هذا المنطلق فقد أولى سموه اهتماما بالغا بالشباب وما تم ملاحظته من خلال تطوير منظومة التعليم والرياضة، والتي حققت أعلى المعايير العالمية بما يتناسب مع الرؤية المستقبليه للدولة وتسخير الإمكانات الاقتصادية في تطوير البنية التحتية لتكون عاملا مساندا لمسيرة التنمية، والتي تحتاج إلى ثروة بشرية من الشباب من كافة التخصصات العلمية والعملية، وأنه عندما يتعلق الأمر بالتنمية البشرية لا يقتصر الموضوع على مفهوم النمو كزيادة فى معدل دخل الفرد، ولكن السعى لتحسين أدائه ونبل قيمه وجديته وإنتاجيته في العمل وإخلاصة لوطنه، وقد تؤدي الثروة دون ذلك إلى إفساد الفرد ونشوء الشخصية الاتكالية وغير المنتجة، ولذا يكون الاستثمار في مخرجات التعليم والتنمية، ولذا حرصت القيادة على توفير كافة السبل التي تخلق جيلا قادرا على استكمال مسيرة التنمية مبنيا على رؤية شابة وعصرية تدعمهم وتدفعهم ولا ننسى أقوال سموه للشباب من منطلق التوجيه والإرشاد بأن يتوجه الشباب إلى كافة الاختصاصات، وأن يكون الوطن ومصلحته نصب أعينهم وأنه سوف يواصل كافة الاهتمامات والعناية بتطوير قطاع الشباب والرياضة، وأن استثمارهم هو نبض اهتمام الدولة والقيادة، ولا يغفل من زواية أخرى دور وإطلاق المبادرات المبتكرة المدعومة من الدولة من خلال مؤسسة (صلتك)، وذلك لتحقيق نتائج ملموسة في إيجاد بيئة اقتصادية فعالة تضمن فرصا للشباب وتساعد على استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي، والتي تم تأسيسها عام 2008 وسباقة في إطلاق المبادرات والبرامج وإتاحة المجال للشباب للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وفرص للمساهمة في تنمية المجتمع والنهوض به، ولا نغفل مدى الاهتمام الذي أولاه سموه بالبحوث والدراسات العلمية إيمانا منه بأهميتها بدراسة أهم التحديات والعثرات التي تواجههم وإزالتها بطرق مبنية على أسس علمية ومن زواية أخرى تشجعيه للقطاع الخاص وتوفير كافة السبل ورسائله الموجهة إليهم بضرورة اختراق القطاع الخاص لتنشيط الحراك التنموي والاقتصادي وتفعيله من خلال أهم شريحة بالمجتمع وهم الشباب، ولذا فلن يكفينا أن نسرد الدور القيادي الذي تقوم به الدولة وقيادتها من خلال مسؤوليتها المجتمعية والشبابية لتسخير وتذليل كافة العقبات للشباب في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية، ولكن ذلك لم يؤثر على رؤية قطر 2030 ودعمها للمواطن والشباب، والذي يحملنا جميعا مسؤولية أكبر، وهي أن نضع الوطن نصب أعيننا، ويليها أن لا نخذل رؤية وثقة سمو الأمير في المراحل القادمة من العمل والجد وتقديم كافة المبادرات التعليمية والتربوية والرياضية والثقافية التي تدعم رؤيته لقطر وشعبها وأن نكون على قدر كبير من المسؤولية المجتمعية والشبابية ونحن قادرون على ذلك.
616
| 23 أغسطس 2016
تعتبر خطوة من أهم الخطوات التى تم اجتيازها من خلال برنامج "الملكة" وهى وصولى للمرحلة الثانية ودخولى القصر الملكى باستوديهات القاهرة وعرض مبادرتى التى تقدمت بها بعنوان (المرأة أساس المسؤولية الاجتماعية) بعد اجتياز المرحلة الاولى التى تتنافس عليها 18 دولة عربية بـ 40 مبادرة اجتماعية على من يصل للقب ملكة المسؤولية الاجتماعية والوصيفتان من خلال مراحل برنامج "الملكة" بالتعاون مع حملة المرأة العربية واتحاد المنتجين العرب ومظلة جامعة الدول العربية وهي اول فورمات عربية تهدف الى تسليط الأضواء الاعلامية نحو إعلام هادف وإيجابى يكتشف المبادرات الاجتماعية والانسانية والثقافية التى يقدمها العديد من النساء بالمجتمعات العربية والخليجية وتعتبر خطوة من اهم الخطوات الاعلامية والتى مجتمعاتنا العربية بحاجة ماسة إليها فى هذه المرحلة التى يمر بها واقعنا واعلامنا بأزمة من القيم الاجتماعية والثقافية والدينية وبحاجة الى تصحيح المسار الاخلاقى والاعلامى للنهوض بمجتمعاتنا العربية فى الانفتاح الثقافى والتكنولوجى الذى يمر بأزمة كبيرة نتيجة التحولات الثقافية والتكنولوجية الحالية وتحتاج الى تكاتف الجميع وخلق برامج هادفة واعلام ايجابى يدعم المجتمعات والقيادات بالدولة، وذلك يكون من خلال الاعلام الايجابى الذى يحتضن المبادرات التطوعية والاجتماعية ويكتشف العديد من الطاقات والابداعات النسائية التى تعمل بصمت وخدمت مجتمعاتها بدون دعم حكومى أو مؤسسى وكل ما تمتلكه، ايمانا منها بالاصلاح المجتمعى ودورها كامرأة لها دور كبير ومهم بالمجتمع للنهوض الثقافى والانسانى من خلال نشر الثقافة المجتمعية والعمل التطوعى لخدمة قضايا المجتمع بأكمله وهذا ما تم الوصول اليه خلال هذه المرحلة بعد الانتقال من المرحلة الاولى الى الثانية وعرض تجربة المرأة القطرية ودورها الحيوى من خلال الجانب الأكاديمى والعملى والتطوعى والاجتماعى والاعلامى والثقافى ودور الدولة والقيادة فى دعم المرأة وكافة الانشطة الاجتماعية والتطوعية ولها تاريخ طويل قبل الانفتاح وبعد الانفتاح وتم عرضه بشكل رائع باستوديهات القاهرة من خلال أسئلة المواجهة التى تحتوى على خمسة أسئلة والاجابة عليها فى وقت محدد مع الدكتورة /رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية والهدف منها قياس مدى ثقة المتسابق نفسه وقدرته فى التعبير اثناء الاجابة ومدى حجم الوعى الثقافى ومهارة الحديث والحوار والرد فى طرق الاجابة، وذلك وفق معايير معينة للجنة التحكيم التى تناولت أيضا بعض الاسئلة الخاصة والعامة وبحضور الجمهور وقياس العديد من المعايير فى طرق عرض المبادرة وطرق الدفاع عنها وانتهت بخطاب حماسى تم إلقاؤه امام الجمهور ولجنة التحكيم من خلال دقيقتين شرح المبادرة (المرأة أساس المسؤولية الاجتماعية) وطلب من خلاله دعم الجمهور ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الاجتماعية بنشر ثقافة العمل التطوعى ودوره فى النهوض بالمجتمعات العربية، لانه بدون الثقافة لا نستطيع ان ننهض بالامة العربية وقد ابتدأت الخطاب برسالة جميلة وهى (من أرض العزة والعطاء دوله قطر إلى أرض الحضارة والكنانة أم الدنيا مصر ونحمل من خلالها على أكتافنا المسؤولية الاجتماعية والذى نأمل ان يتوج من خلال برنامج "الملكة" الذى يدعم المبادرات الاجتماعية التطوعية الهادفة ويخدم قضايا المجتمع من خلال تسخير العلم والثقافة والموهبة والعمل للعديد من قضايانا الانسانية بجهود فردية وتطوعية وكل آماله وطموحه إيصال رسالته الى كافة شرائح المجتمع ليكون داعما للقيادات ومؤسسات المجتمع المدنى وما يتبعها الان بعد انتهاء المرحلة الثانية التى تضمنت ثلاثين مبادرة اجتماعية الانتقال الى المرحلة الثالثة والنهائية وذلك باختيار افضل 11 مبادرة اجتماعية سوف تتنافس على لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية واثنتان سوف يحصلان على لقب الوصفتين، ولذا نأمل دعم الجهات المختصة وكافة مؤسسات المجتمع المدنى وشرائح المجتمع المختلفة لدعم مبادرتى (المرأة اساس المسؤولية الاجتماعية) حتى تتوج دوله قطر ملكة المسؤوليه الاجتماعية وخاصة بعد اكتساحى المرحلة الثانية وجهود تطوعية وثقافية واعلامية واجتماعية تم تقديمها بصورة مشرفة للمرأة القطرية ولدولة قطر وبثها من خلال 50 قناة عربية وإذاعية متعددة على المستوى العربى والدولى بصورة أبرزت دور المرأة القطرية كداعمة للمسؤولية الاجتماعية فى ضوء التحولات الاقتصادية والثقافية والتنموية.
471
| 16 أغسطس 2016
بمزيد من الحزن والأسى فقد الشارع المصري والأمة العربية؛ أحد رموز العلم والعلماء العرب على المستوى العالمي الدكتور أحمد زويل يوم الثلاثاء الموافق 2 ـ 8 ـ 2016 بالولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض سنوات طويلة، أدت إلى وفاته، وربما كان الخبر صدمة كبيرة لكل الشعوب العربية، التي تعتبره نموذجاً، أضاف للتاريخ العلمي والعربي صورة مشرفة، تعتبر بمثابة نبراس العرب بين سطور العلماء العالميين، بعد سنوات من العلم والإنجاز والعطاء عن عمر ناهز 70 عاما؛ فقد ولد بمدينة دمنهور غرب القاهرة، ودرس بالاسكندرية وانتقل للولايات المتحدة، وحصل على الدكتوراه من جامعه بنسلفانيا فى فيلادلفيا، وكان محاضرا فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ عام 1976، ويعتبر من أشهرالعلماء العرب الذين أحدثوا ثورة علمية فى عالم التكنولوجيا، وأهمها اختراعه لنظام تصوير يعمل باستخدام الليزر، وله القدرة على رصد حركة جزئيات عند نشوئها، وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التى تلتقط فيها صورة، وهى (فيمتو ثانية)، وحصل من خلالها على جائزة نوبل عام 1999 لتوصله لهذه الابتكار العلمي، الذى كان له دور بارز فى علاج العديد من الامراض بسرعة كبيرة، وورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية، التى تضم اهم الشخصيات التى أسهمت فى النهضة الامريكية، وأصبح اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة، باعتباره احد علماء الليزر، وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية، وبلغ عددها 31 جائزة دولية، واهمها جائزة ماكس بلانك فى ألمانيا، وجائزة الملك فيصل العالمية، وغيرها.. ويليها ما صدر له من المؤلفات والأبحاث العلمية العديدة بالعربية والانجليزية التي تقارب 350 بحثاً، واهمها طريق الى نوبل، وحوار الحضارات وغيرها.. وآخرها إيمانه بأهمية العلم وترسيخ مفاهيمه، وحرصه على الارتقاء به فى موطنه الأم مصر، وتبنى مبادرته بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والهدف منها تطوير المنظومة التعليمية، للنهوض بها، ورغم أنه هاجر لأمريكا فإنه كان يحمل هموم وطنه، وكيفية تطوير المنظومة العلمية والتكنولوجية، ومن زواية اخرى اشتهر بتكرار العديد من المقولات والعبارات الإيجابية التى تعزز الجوانب العلمية والابتكارية لدى الأفراد، في ظل الأوضاع الراهنة، لإيمانه الشديد بها، فترسخت فى أذهان الكثيرين، وأصبحت تردد حتى بعد وفاته، فتجعل كلا منا يكون لديه دوافع علمية وإبداعية، ومنها: أن الغرب ليسوا أذكياء ونحن لا. ولكن هم يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجحين حتى يفشلوا، وأشاد بأن المجتمع له ثلاث دعامات رئيسية؛ وهي العلم والتكنولوجيا والمجتمع، ومن العلم تنشأ التكنولوجيا ومنها تسهم فى تطوير البيئة التى يعيش فيها الانسان، ومنها تحدث عن الإبداع، وأنه لا يمكن أن يبدع الخائفون، وأشار إلى أهمية العقل وقوته، وأنه أشمل من حب القلب، وأضاف إلى أمريكا ما جعلها تتقدم، وذلك من خلال أن الخيال لديها لا يقتل ويتم دعمه وتشجيعه؛ من كل المؤسسات، ولا يخفى علينا دوره الحيوى فى دعم وتقارب الثقافات، ما بين الشرق والغرب وحرصه على بث القيم الدينية والثقافية من خلال حواراته، ولقاءاته العلمية، التى رفعت من شأن الأمة العربية، وكان لها شأن كبير على المستوى العالمي، وخاصة عندما تصدر من شخصية عالمية لها بصمة كبيرة، ومهما تحدثنا عن إنجازاته وعبقريته، فلا يسعفنا الوقت والقلم للحديث عن شخصية عربية؛ عشقت هموم الوطن، ولديه إيمان قوى بأهمية العلم، في رفع شأن المجتمعات وتطويرها، من خلال أبحاثه العلمية، وأضافت للتاريخ المشرف، الذى سجل ودون كل ابتكاراته العلمية، وأصبحت حدثاً في تاريخ العالم وليس المصرى والعربى فقط، ونتمنى أن يتغمد الله فقيد الأمة بواسع رحمته، بقدر ما قدمه للبشرية من علمٍ، ونأمل أن نرى في السنوات المقبلة اجيالاً من سلالة أحمد زويل، للنهوض بالأمة العربية فى ظل التحولات السياسية والاقتصادية الوخيمة، ونستفيد قدر المستطاع من سلسلة أبحاثه وإبداعاته، وتكون انطلاقة للكثير من أجيال الشباب المقبلة، ونحن قادرون على ذلك.
860
| 09 أغسطس 2016
تعتبر السياحة جزءا كبيرا من اقتصاد أي دولة أجنبية أو عربية، وخاصة إذا كانت تعتمد في دخلها القومي على السياحة، وتبذل قصارى جهودها من التسويق والترويج عن معالمها السياحية والاقتصادية لاستقطاب أكبر عدد من السائحين على مدار العام، وربما نجح الكثير من الدول من خلال إعلامها السياحي في هذه الخطوات السياحية سواء كانت عربية أو خليجية أو آسيوية وغيرها، ولكن ربما في ظل الأحداث السياسية والاقتصادية غير المستقرة على المستوى العالمي، وكان لها تأثير واضح على حركة السياحة، وخاصة في الدول الأوربية من الإرهاب والتركيز على أوقات معينة من السنة، وخاصة في أوقات الإجازات الرسمية والقيام بالعديد من الأعمال الإرهابية في وقت معين والهدف منها ضرب السياحة وتشويه صورة الإسلام والمسلمين بأن القائمين عليها من المسلمين وتسليط الضوء من خلال إعلامهم على ذلك، ومما كان له أثر سلبي بشكل عام على السياحة العربية وتعرض الكثير من الجنسيات العربية لكثير من المواقف الحرجة والخسائر المادية في آن واحد، سواء حدثث بعض المتفجرات خلال تواجدهم في هذه المدن أو قبل الإقدام على السفر، وربما قد ينهي الكثيرون رحلاتهم بسبب التوتر السياسي الطارئ أو المخاوف من سوء المعاملة أو تعرضهم لكثير من المواقف الحرجة ويضطرون إلى قطع إجازاتهم والرجوع إلى أوطانهم تخوفا من تردي الأوضاع الأمنية وسوء المعاملات ابتداء من المطارات، وحتى المواقف الشخصية التي يتعرضون لها وأصبحت متداولة بين شرائح المجتمع ولذا يكاد يتطلب من العرب بشكل عام وقفة جماعية وتعاونا إعلاميا وسياحيا مشتركا في الوقت الراهن لتشجيع السياحة العربية بين الدول العربية بشكل عام وأن تكون هناك خطة إعلامية وسياحية مشتركة بينهم من أجل تنشيط السياحة العربية، ولابد أولا من تجديد العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الدول من جديد وخلق روح التعاون المجتمعي ويبدأ من القيادات وتروج له القنوات الإعلامية بصورة رائدة في ظل هذه الأوضاع الوخيمة وتحتاج وقفة عربيه مشتركة، وهناك الكثير من الدول تمتلك كافة الأدوات والأماكن السياحة بصورة رائعة ولكن غير مروج لها بالشكل المطلوب أو هناك اضطرابات سياسية أو تعقيدات أمنية، ومما يؤثر على الحراك السياحي لديها، ولذا فنحن بحاجة ماسة في ظل الأيام القادمة لتشجيع السياحة العربية من خلال وسائل الإعلام بصورة مشوقة تكون جاذبة، وبحاجة إلى هذه الخطوات من أجل وحدة الشعوب العربية ورفع اقتصادها، وهناك الكثير من الدول غير المعلن عما تمتلكه من أماكن سياحية بالصورة المطلوبة، ويلجأ الكثير للسفر للخارج، ويعتبر الوقت الحالي أفضل فرصة لهذه الخطوة من خلال إعلام سياحي هادف وبناء ويحمل مضمون التسويق السياحي العربي القائم على الوحدة العربية والخليجية تشجع السياحة العربية من خلال تسخير أدواتها الإعلامية من خلال تاريخها وأشهر الأماكن السياحية والعروض السياحية التي تناسب كافه الأذواق السياحية بطرق إعلامية وسياحية متعددة والهدف منها أولا وحدة الروح السياحية العربية ورد قيمة ومكانة العرب والنهوض بالاقتصاد القومي وتجديد وحدة العلاقات العربية بصورة أفضل وأمان عربي وسياحي لكافة الجنسيات العربية وتنشيط الحراك الاقتصادي ونتمنى الإقدام عليها المرحلة القادمة ونحن قادرون على ذلك. Moza.148@hotmail.com
456
| 02 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6171
| 24 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5067
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3741
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2850
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2439
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1548
| 21 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1443
| 23 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1077
| 20 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
990
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
984
| 21 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
954
| 24 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
864
| 20 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية