أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
توصل فريق بحثي مشترك من إنجلترا وفرنسا إلى أن الإنسان ينام ساعات أقل في فترة منتصف العمر ما بين مطلع الثلاثين إلى مطلع الخمسين. وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي لندن كوليدج وأنجليا الإنجليزيتين وليون الفرنسية، ونشرتها الدورية العلمية نيتشر كوميونيكيشن، أن ساعات النوم تتراجع تدريجيا من بداية سن البلوغ حتى تصل إلى أدنى معدلاتها في عمر 33 عاما، ثم تبدأ تتزايد تدريجيا مرة أخرى، بعد أن يبلغ الإنسان سن 53 عاما. وشملت الدراسة أكثر من 730 ألف شخص من 63 دولة، وتضمنت إشراكهم في لعبة فيديو على الهواتف الذكية، تحمل اسم سي هيرو كويست لقياس قدراتهم العصبية المختلفة، وتم إخضاعهم لاستبيانات لمعرفة أنماط وساعات النوم الخاصة بهم، علاوة على أسئلة أخرى في إطار هذا المشروع البحثي الموسع. ووجد الباحثون أن الإنسان ينام 7.01 ساعة في المتوسط كل ليلة، وأن النساء ينمن لفترة أطول بواقع 7.5 ساعة. وتبين أيضا أن المتطوعين الأصغر سنا (حد أدنى 19 عاما) ينامون أطول فترة، وأن ساعات النوم لدى المتطوعين تتراجع في سن العشرين حتى الثلاثين، قبل أن تستقر من بداية سن الثلاثين حتى بداية الخمسين، ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى. وذكر الباحثون أن النقص في عدد ساعات النوم، في فترة منتصف العمر، ربما يكون راجعا عن متطلبات رعاية الأطفال والحياة الوظيفية.
1974
| 27 ديسمبر 2022
يعتبر النوم مشكلة لدى العديد من الناس والتي قد تكون عائدة إلى نظامهم الغذائي دون أن يدركوا ذلك، وحتى تحصل على نوم هانئ وهادئ، يجب أن تتناول العشاء قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم لتتفادى مشاكل الهضم. ولا يعرف الكثير من الناس أن أجسامنا تؤدي بعض وظائفها المهمة أثناء النوم، كما أن المشكلة تعود إلى نمط الحياة الحديث عامةً حيث تسبب مشاكل لها دور على الحالة المزاجية والصحة العامة، بالإضافة إلى ارتباط الأرق واضطرابات النوم ارتباطا وثيقا بالتوتر وقلة التركيز والاكتئاب، وعديد من الأمراض التي قد تؤثر على نوعية حياتك. وهذا الأمر يحثنا على ضرورة اختيار العادات التي يمكن أن تحسن نوعية النوم والصحة العامة، ووفق موقع ستيب تو هيلث فهناك بعض الأطعمة الطبيعية التي يمكنك تناولها أو شربها قبل النوم لمساعدتك في الحصول على نوم جيد ليلاً: 1 - الحليب: الحليب الدافئ هو أحد العلاجات الأكثر فعالية للأرق ومشاكل النوم، وذلك بفضل محتواه العالي من الكالسيوم والتربتوفان؛ وهو حمض أميني أساسي يزيد من إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم)، فكل ما عليك فعله هو شرب كوب دافئ من الحليب قبل الذهاب إلى النوم. 2 - الخس: السلطة اللذيذة مع الخس الطازج هي بديل طبيعي رائع للأدوية عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي تمنعك من الحصول على نوم جيد ليلاً، ويحتوي هذا النبات على خصائص مسكنة للألم، وتساعد على الاسترخاء وتساعد في تقليل التوتر والصداع والضغط. 3 - عشبة الهر: تم إثبات الخصائص المهدئة لعشبة الهر علمياً، حيث تستخدمه العديد من شركات الأدوية لإنتاج أدوية للأرق والاكتئاب وتسكين الألم، ويمكن أن يؤدي تناول مستخلصات عشبة الهر إلى زيادة شعورك بالراحة وزيادة إنتاج هرمون النوم. 4 - اللوز: اللوز والمكسرات الأخرى من المكونات الطبيعية المفضلة للحصول على نوم هانئ ليلاً، حيث يساعد محتواها العالي من التربتوفان على زيادة إنتاج الجسم للميلاتونين. 5 - العسل: يحتوي العسل على نوع من السكر الطبيعي يأمر الدماغ أن يبطئ إنتاج orexin-A، وهذه المادة لها صلة بعدم القدرة على النوم، كل ما عليك هو إضافته إلى الشاي الساخن أو القليل من الماء الساخن. 6 - الشوكولاتة الداكنة: توفر كمية صغيرة من الشوكولاتة الداكنة دفعة إضافية من مضادات الأكسدة للجسم، وتزيد من جودة النوم، كما تحفز هذه الشوكولاتة اللذيذة إنتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون يريح الجسم والعقل. 7 - الموز: يقول خبراء الصحة الطبيعية أن الموز هو أفضل دواء للحصول على نوم صحي، حيث تكمن ميزة العلاجات الطبيعية على العقاقير التقليدية في عدم وجود آثار جانبية لها، كما أنها تحتوي على عناصر مغذية مفيدة للصحة. 8 - البابونج: يمكن أن تساعد خلاصة البابونج في تقليل التوتر، وتعمل كمهدئ وتساهم في نوم أفضل، وتعد هذه العلاجات لطيفة على الجسم، وتحتوي على خصائص تخفف من التوتر والألم ومشاكل الجهاز الهضمي.
1448
| 07 أغسطس 2022
توجد عادة قديمة تكاد تختفي، وهي وضع ساعة المنبّه الصغيرة على المنضدة الجانبية للسرير، وذلك بالطبع لصالح هواتفنا المحمولة التي باتت شرطًا لكل شيء في حياتنا، حيث أصبحت جهاز الاتصال والتسلية والترفيه والعمل، وهو أيضًا مراقب للنفقات ومتابع للصحة، بالإضافة إلى أننا بدونه لا نستطيع أن نستيقظ من النوم ولا ننهض عن السرير. وفي مقال لمراسلة شبكة سي إن إن للشؤون التقنية، جيسيكا بامبس، تخبرنا عن الأسباب التي جعلتها تتخلى عن هاتفها الذكي في غرفة النوم، واستبداله بساعة منبه رقمية. كما تذكر في مقالها كيف أن الأمر غيّر من حياتها وجعلها تشعر بتحسن كبير على الصعيد النفسي والجسدي خلال فترة وجيزة. وتقول جيسيكا إن الهاتف كان يسرق من حصة نومها ثلاث ساعات على الأقل أسبوعيًا، كما أن قدرتها على الاستيقاظ ازدادت صعوبة، إذ يفاجئها الهاتف بمجرد أن تضع يدها عليه بعشرات الإشعارات والتنبيهات والرسائل والأخبار المحبطة، والتي تجرّها أكثر وأكثر إلى أعماق السرير، ويضفي على يومها الكثير من السلبية والتوتر والرهبة، إلى أن يحين موعد القهوة. وبعد محاولات عديدة للسيطرة على هذا الروتين الصباحي القاتل، قررت جيسيكا أن تفرض حظرًا على الهاتف المحمول قرب السرير، وقررت اقتناء ساعة منبه تقليدية، كي تساعدها على الاستيقاظ والنهوض، بعيدًا عن السرير، ودون الالتصاق بشاشة الهاتف قبل النهوض عنه. فإليك قائمة التغيرات التي طرأت لديها بعد هذا التحوّل الجذري: تغيير في العادات حين يقول لك أحدهم إنه يستخدم ساعة المنبّه للاستيقاظ في هذه الأيام، فإنك تكاد تتخيل أنه يستخدم آلة من زمن بائد، أو كأنه يلجأ إلى الفاكس بدلًا من الإيميل، غير أن التغيير في هذه العادة يأتي بثمار فورية، إذ صار الاستيقاظ أسهل، وخاليًا من التوتّر والسلبيّة التي تتسلل من شاشة الهاتف وإشعاراته إلى أدمغتنا، بحسب ما تؤكد جيسيكا، بالإضافة إلى التخلص من الرغبة في الاطلاع على شاشة الهاتف في أية لحظة نستيقظ فيها في الليل، ويمنعنا من العودة إلى النوم العميق. نصائح أساسية للنوم والاستيقاظ نواجه جميعنا صعوبات في النوم بين الحين والآخر، ولكنّ المشكلة تكون مقلقة للغاية لو أصبحت مزمنة، وبدأ التطبيع معها كأمر شائع ولا مهرب منه، على الرغم من امتلاك بعض الوسائل التي تساعد على التخلص منها، والتي سنستعرضها بإيجاز هنا: - ممارسة الرياضة إن المشي في جولة سريعة في الحديقة أو ممارسة الرياضة لمدة 15 أو 20 دقيقة خلال اليوم سيساعد في تغيير نهارك وليلك على حد سواء، إذ ستكون أكثر نشاطًا خلال اليوم، كما ستكون أقدر على الغط في نوم عميق ومريح في الليل، لأن الرياضة تزيد من فعالية هرمونات النوم الطبيعية، مثل الميلاتونين. - السرير للنوم فقط لا توسّع من نطاق المهام الموكلة للسرير، فهو موجود للنوم فقط، وتجنب استخدام الهاتف كمكتب، للعمل عليه أو الرد على الرسائل أو إجراء المكالمات الهاتفية الخاصة بالعمل، وتجنب أن يرافقك الهاتف أو اللابتوب إلى السرير، فذلك سيؤثر سلبًا على جودة نومك وعلى جودة استيقاظك. - لا تفرط في الأكل قبل النوم الجائع لا ينام، وكذلك الشبعان حدّ التخمة. فكلا الأمرين يؤثران سلبًا على قدرتنا على النوم. - تجنب الكافيين والسكّريات لو قررت تناول وجبة سريعة قبل النوم، فاحرص على أن لا تشتمل على المنبهات، مثل القهوة أو الشوكولاتة.
930
| 02 أغسطس 2022
الدوحة – موقع الشرق يعتاد معظم مستخدمي الهواتف الذكية على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة وهم على الفراش، لكنهم يقعون باستمرار في دوامة لا تنتهي بسهولة، إذ يكاد الهاتف يلتصق بمغناطيس في أيديهم، فلا يقدرون على تسجيل الخروج وتركه جانباً وإغماض أعينهم قبل أن تمر ساعات، وربما يفاجأ البعض بشروق الشمس وهو على نفس الحالة.. فهل تعلم أن استخدام الهاتف قبل النوم مباشرة قد يؤثر على صحتك أكثر مما تظن؟ يشير تقرير لموقع برايت سايد (brightside)، وفق الجزيرة نت، إلى أننا لم نعد نقدر على مقاومة إغراءات الهاتف وتصفحه قبل النوم، ولكن، بحسب الأبحاث التي أجريت يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة العامة، وذلك على النحو التالي: ** قد يضر عينيك في حالة أصبحت رؤيتك ضبابية فجأة بعد أن قضيت ساعات في تصفح جهازك فإن هذه الحالة لا تخصك وحدك، إذ إن استخدام الهاتف الذكي وأنت مجهد سيؤدي بدوره إلى إجهاد العينين، وهو ما يعرف أيضا بالعيون المتعبة، ولحماية عينيك حاول خفض سطوع شاشة الهاتف وتجنب استخدامه لفترات طويلة. ** قد يسبب اضطرابا في النوم عندما تخلد إلى النوم بعد يوم طويل قد يكون من المغري أحيانا تمضية بعض الوقت في تفقد الرسائل وتصفح الأخبار، لكن هذه العادة -التي قد لا تبدو ضارة- قد تحرمك من الحصول على نوم جيد ليلا، إذ إن الضوء الصادر من الهواتف الذكية لا يؤثر على الرؤية فحسب، بل يمكن أن يسبب أيضا اضطرابا في النوم أو ما تعرف باضطرابات دورة النوم والاستيقاظ، وهذا بدوره قد يتسبب في مزيد من المضاعفات الصحية. ** يمكن أن يسبب آلام الرقبة أكد الموقع أنه إذا كنت تعاني من الإحساس بآلام الرقبة وكانت تزعجك باستمرار فإن استخدام الهاتف قبل النوم سيفاقم الوضع أكثر، فعندما تحني رأسك نحو الأمام باتجاه الهاتف فإن هذه الوضعية تسبب مزيدا من الضغط على عضلات الرقبة، وهو الأمر الذي يسبب ألما أكثر، وفي هذه الحالة إذا كنت لا تستطيع أن الذهاب إلى فراشك دون تصفح هاتفك فحاول أن تتخذ وضعية مريحة بجعل الهاتف في مستوى عينيك لتجنب إجهاد عضلات الرقبة. ** قد يسرّع شيخوخة الجلد (البشرة) أشار الموقع إلى أن الكثير من الأموال قد تنفق على مستحضرات العناية بالبشرة ذات الأثمان الباهظة، ثم يأتي أمر بسيط -مثل استخدام الهاتف قبل النوم- لينسف كل جهودك، فعندما تحدق فيه لفترات طويلة فإن ذلك يؤدي إلى ظهور خطوط وتجاعيد على رقبتك تجعلك تبدو كأنك تقدمت في السن قبل الأوان.
6481
| 25 يونيو 2022
توصلت دراسة سويدية جديدة إلى أن عدم النوم لا يفسد صباحك فحسب، بل قد يفسد نظرتك إلى الآخرين من حولك، حيث وجد الباحثون في جامعة أوبسالا Uppsala أن قلة النوم يمكن أن تغير تصوّر الشخص للآخرين من حوله. وقالت الدراسة، أن الأشخاص المشاركين الذين لم يناموا كانوا أكثر ميلاً لتصور الآخرين على أنهم إما غير جديرين بالثقة، أو أنهم أقل جاذبية من أقرانهم الذين ناموا. ويخشى فريق البحث أن هذا قد يؤدي إلى مزيد من السلوك المعادي للمجتمع حيث يقل احتمال تفاعل الأشخاص مع الذين يجدونهم أقل جاذبية أو ثقة. وذكر الباحثون في الدراسة أن تعابير الوجه ضرورية للتفاعلات الاجتماعية، وبالتالي فإن قضاء وقت أقل في التركيز على الوجوه بعد فقدان النوم الحاد قد يأتي مصحوبًا بمشكلات التفاعلات الاجتماعية، وهو حكم غير دقيق ومتأخر للحالة العاطفية للآخرين. الانطباع السلبي لقلة النوم والانطباعات الاجتماعية السلبية عن الآخرين قد تؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي لدى الناس المحرومين من النوم، وجمع الباحثون الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Nature، بيانات من 45 شابًا يبلغون من العمر 25 عامًا للدراسة. ولم يبلّغ أي منهم عن قلة النوم المنتظم، أو الإفراط في استخدام الكافيين يوميًا، أو أن لديه مشاكل في الرؤية قد تؤثر على إدراكهم للآخرين. وفي التجربة، قضى المشاركون ليلتهم الأولى مستيقظين، وفي صباح اليوم التالي، تم تتبع أعينهم أثناء تفاعلهم مع الآخرين ثم تكررت العملية مرة أخرى، على الرغم من أن هذه المرة سُمح لكل مشارك بفترة ثماني ساعات نوم. انخفاض التركيز وجد الباحثون، باستخدام برنامج تتبع العين، أن أولئك الذين لم يناموا في الليلة السابقة شهدوا انخفاضًا بنسبة 6-10% في تركيزهم على وجوه الآخرين، وعندما طُلب منهم تقييم الوجوه، كان المشاركون الذين لم يناموا أكثر قسوة في النظر إلى اختبار الوجوه. وأدركوا كذلك أن الذين لم يناموا عند نظرهم إلى الأشخاص وصفوهم بأشخاص غير جديرين بالثقة، مقارنةً بأولئك الذين حصلوا على ثماني ساعات من النوم. وقال الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في الجامعة، كريستيان بنديكت: إن الأشخاص المحرومين من النوم في تجربتنا صنفوا الوجوه الغاضبة على أنها أقل جدارة بالثقة وذات منظر مخيف، وهذا يشير إلى أن قلة النوم مرتبط بمزيد من الانطباعات الاجتماعية السلبية عن الآخرين. وحذّر بنديكت أن هذا يمكن أن يؤدي إلى دافع أقل للتفاعل الاجتماعي. من جانبه أوضح ليف فان إغموند، الطالب في أوبسالا المشارك في الدراسة: نظرًا لأن تعابير الوجه ضرورية لفهم الحالة العاطفية للآخرين، فإن قضاء وقت أقل في التركيز على الوجوه بعد فقدان النوم الحاد قد يزيد من خطر تفسير الحالة العاطفية للآخرين بشكل غير دقيق أو متأخر جدًا. وأضاف المشارك أنه كان المشاركون من الشباب، وبالتالي لا نعلم ما إذا كانت نتائجنا قابلة للتعميم على الفئات العمرية الأخرى، بالإضافة إلى أننا لا نعرف ما إذا كانت ستظهر نتائج مماثلة بين أولئك الذين يعانون من قلة النوم المزمنة.
1271
| 11 يونيو 2022
يؤكد الأطباء والمتخصصون على أهمية النظافة للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض وتعزيز الثقة بالنفس، غير أن هناك عادات سيئة يقوم بها الكثير من الناس عند تطبيق ذلك قد تسبب الأذى لهم وللآخرين. ورصد تقرير بموقع الجزيرة نت 8 عادات سيئة يمارسها بعض الناس في حياتهم اليومية، سواء عن قصد أو بغير قصد، ربما تضر أجسامنا ويمكن أن تشكل مخاطر صحية، وفيما يلي بعض تلك العادات: 1- الأكل في أوعية بلاستيكية تناول الطعام في عبوات بلاستيكية يحمل خطر مواد كيميائية خطرة تلامس الأطعمة والمشروبات. ويتحلل البلاستيك إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة مضرة للإنسان لأنها عبارة عن جزيئات صغيرة جدا من البلاستيك يمكنها دخول مجرى الدم. 2- نظافة أسنانك أكثر من 3 مرات يومياً كثرة غسل الأسنان بالفرشاة يمكن أن يكون سبباً لنزف اللثة وهشاشتها، مما يؤدي في النهاية إلى أمراض اللثة ومشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم. دقيقتان هي كل ما يتطلبه الأمر للحصول على تلك الابتسامة المتلألئة. 3- تنظيف المنزل يومياً إن الحفاظ على نظافة منزلك نظيفاً للغاية كل يوم تقريباً قد يكسبك لقب غريب الأطوار. ولكن بصرف النظر عن التخلص من الجراثيم والفوضى، فإن الاستخدام اليومي لمستلزمات التنظيف المنزلية يمكن أن يعرض رئتيك وبشرتك للخطر بمرور الوقت. 4- تقشير البشرة يومياً تشهد العناية بالبشرة حالياً عصرها الذهبي، حيث يكون لدى الرجال والنساء وحتى المراهقين روتينهم الشخصي. وفي كثير من الأحيان، يحاول الناس الحصول على بشرة متوهجة باستخدام علاجات الوجه والمقشرات، وفقاً لتقرير في موقع برايت سايد (Bright side). يكشف أطباء الأمراض الجلدية أن تقشير بشرتك موصى به مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لأن بشرتنا معرضة للجفاف والحساسية بمرور الوقت. وإذا كانت بشرتك دهنية، فيوصى بغسل وجهك 3 مرات في الأسبوع. 5- استخدام معقمات اليدين تعلن بعض الإعلانات التجارية أن المطهرات تقتل 99.9% من الجراثيم الموجودة على يديك، وهذا صحيح جزئياً. لكن الاستخدام المتكرر لمطهرات اليدين له تأثير أكبر من محاربة البكتيريا المعتادة. فمن الممكن أن يتسبب في جفاف الجلد، أو مقاومة المضادات الحيوية: أي عدم قدرة المضادات الحيوية على العمل بعد الآن. 6- النوم على وسادتك المفضلة لدينا جميعاً تلك الوسادة الخاصة التي نفضل استخدامها وقت النوم. وأحياناً، نظراً لراحتنا في استخدامها، غالباً ما ننسى وضعها في الغسيل لتنظيفها. يمكن أن تكون الوسائد المتسخة موطناً لعث الغبار الذي يسبب الحساسية. 7- حفظ الإيصالات الخاصة بك في حين أنه يوصى بشدة بتتبع نفقاتك، فإن الإيصالات الحديثة على الورق الحراري- thermal paper تحتوي في الواقع على مادة كيميائية مضرة يسهل امتصاصها في مجرى الدم، وهي بيسفينول إيه bisphenol A. 8- مزيلات العرق رغم أهمية مزيلات العرق لمساعدتنا على الشعور بالحيوية والانتعاش طوال اليوم، إلا أنها تحتوي في الغالب على مواد كيميائية تسبب الحساسية.لذلك الأفضل الحصول على استحمام سريع.
892
| 07 يونيو 2022
توصلت دراسة جديدة إلى أن القدر المثالي لعدد ساعات النوم والراحة في الليل، للحفاظ على الصحة العقلية للإنسان، هو 7 ساعات، بحسب شبكة سي إن إن. وقالت الدراسة أن النوم لفترة أقل أو أكثر من 7 ساعات، سوف تزيد من أعراض القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى أن النوم غير الكافي يؤثر على القدرة على الانتباه وحل المشكلات واتخاذ القرارات. وحلل باحثون من الصين والمملكة المتحدة في هذه الدراسة، بيانات ما يقارب نصف مليون شخص، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا. وسُئل المشاركون عن أنماط نومهم وصحتهم العقلية وعافيتهم، وشاركوا في سلسلة من الاختبارات المعرفية. من جانب آخر، وجدت أبحاث أخرى أن كبار السن الذين يجدون صعوبة كبيرة في النوم، والذين يعانون من الاستيقاظ الليلي بشكل متكرر معرضون بشكل كبير للإصابة بالخرف أو الموت المبكر لأي سبب، بينما النوم أقل من ست ساعات في الليلة مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال جيان فنغ فينغ، الأستاذ في جامعة فودان الصينية ومؤلف الدراسة لا يمكننا أن نقول بشكل قاطع أن قلة النوم أو كثرة النوم تسبب مشكلات معرفية. مضيفًا لكن الأسباب التي تجعل كبار السن يعانون من قلة النوم تبدو معقدة، وتتأثر بمزيج من التركيب الجيني وبنية أدمغتنا. وأكد راسل فوستر، الأستاذ في جامعة أكسفورد، مدير معهد السير جول ثورن للنوم وعلوم الأعصاب، أن الدراسة أظهرت وجود صلة بين كثرة النوم وقلة النوم والمشكلات الإدراكية. وأضاف فوستر إن الدراسة لم تأخذ الحالة الصحية للأفراد في الاعتبار، وأن النوم القصير أو الطويل قد يكون مؤشرًا على الظروف الصحية الكامنة مع المشكلات الإدراكية، معتبرًا أن النوم مثل مقاس الحذاء؛ مقاس واحد لا يناسب الجميع. وبيّنت الدراسة أن متوسط سبع ساعات كمقدار مثالي من النوم يتجاهل حقيقة أن هناك تباينًا فرديًا كبيرًا في مدة النوم وجودته، كما أن قلة النوم أو كثرته قد تكون صحية تمامًا لبعض الأفراد. وقيّمت نتائج الدراسة مدة نوم المشاركين فقط بشكل إجمالي، دون أي مقياس آخر لجودة النوم مثل الاستيقاظ أثناء الليل. وقال فوستر: تختلف المدة التي ننام فيها، وأوقات النوم المفضلة لدينا وعدد المرات التي نستيقظ فيها أثناء الليل بشكل كبير بين الأفراد وكلما تقدمنا في العمر، فالنوم ديناميكي، ولدينا جميعًا أنماط نوم مختلفة، والشيء الأساسي هو تقييم ماهية الاحتياجات الفردية.
826
| 03 مايو 2022
أظهرت تجربة سريرية حديثة، أجريت على بالغين يعانون من زيادة الوزن، أن الحصول على ساعة إضافية أو أكثر من النوم، كل ليلة، يمكن أن يساعد على خفض السعرات الحرارية، بحسب ما أفادت صحيفة الغارديان. ووجد باحثون في الولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين ينامون عادة أقل من 6.5 ساعة في الليلة يفقدون 270 سعرة حرارية في المتوسط من سعراتهم اليومية، عندما ينامون 1.2 ساعة إضافية. ويعتقد العلماء أن هذا الانخفاض في السعرات الحرارية، لو استمر على مدار ثلاث سنوات، قد يؤدي إلى فقدان الأشخاص لحوالي 12 كيلو غراما، دون تغيير نظامهم الغذائي خلال النهار. ولم تكن الدراسة مصممة للنظر في فقدان الوزن، لكن الباحثين لاحظوا انخفاضا في السعرات الحرارية في غضون أسبوعين، عندما غير المرضى أنماط نومهم. كما لاحظ الباحثون أن بعض المشاركين في الدراسة استهلكوا 500 سعر حراري أقل يوميا بعد تحسين نومهم. وقالت إسرا تاسالي، من مركز النوم بجامعة شيكاغو: إذا تم الحفاظ على عادات النوم الصحية لفترة أطول، فسيؤدي ذلك إلى فقدان وزن معتبر سريريا بمرور الوقت. وأجريت الدراسة على 80 بالغا، تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 40 عاما، بمؤشر كتلة جسم يتراوح بين 25 و29.9، مما يعني أنهم يعانون من زيادة الوزن.
4626
| 08 فبراير 2022
مع دخول الإنسان مرحلة الأربعين من العمر، من المحتمل أن يلاحظ تغير عدة أمور في نمط حياته، حتى لو كان مواظباً على أسلوب حياة نشط وصحي قبلها، فقد يجد صعوبة في خسارة الوزن الزائد، بسبب تباطؤ التمثيل الغذائي، وكذلك صعوبة في الحفاظ على كتلة العضلات. وتشير دراسات تتعلق بنمط الحياة، أنه للحفاظ على اللياقة البدنية والتمتع بعمر نشيط وصحي بدءا من مرحلة الأربعين وما بعدها؛ يجب الالتزام بمزيج من التمارين المنتظمة والأكل الصحي، بالتوازي مع 3 أشياء أساسية، وهي الاستحمام بالماء البارد، وشرب عصير الكرز الحامض، والنوم الجيد، وذلك بحسب تقرير صحيفة غارديان البريطانية. ويشير التقرير، بحسب الجزيرة نت، إلى أن هذه المعلومات ليست نصائح طبية أو علاجية، ولا تغني عن طبيبك الخاص بك، فيما تقترحه من حلول لتحسين الحياة. 1- الاستحمام بالماء البارد بالرغم من أن الاستحمام بالماء البارد قد يكون صعبا على كثير من الناس، فإن العديد من الفوائد الصحية التي تُرجى منه قد تهون من ذلك. حيث يمكن للاستحمام بالماء البارد أن يصلح الكثير من مشكلاتك اليومية، من الصداع إلى الأرق؛ فهو مفيد لتحسين اليقظة والتركيز، وتنشيط الدورة الدموية، وخسارة الوزن، وتعزيز الحالة المزاجية، وتوهج الجلد والشعر، وتقليل آلام العضلات. فقد وجدت دراسة هولندية أن من يأخذون حماما باردا، كانوا أقل طلبا للإجازات المرضية، ممن يستحمون بالماء الدافئ. وبعد متابعة استمرت 3 أشهر، وشملت أكثر من 3 آلاف شخص، قرر 64% منهم مواصلة الاستحمام بالماء البارد؛ لأنهم أحبوه كثيرا. كما أظهرت بعض الأبحاث أن الاستحمام بماء بارد يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، حيث وُجد أن الماء عند 14 درجة مئوية، يزيد من التمثيل الغذائي بنسبة 350%. وأرجعت سبب ارتباط الماء البارد بالتحسينات الصحية، لفعاليته في تنشيط الجهاز العصبي المسؤول عن رفع اليقظة، وتحفيز الاستجابة القتالية لدى الشخص، للهروب من أي حدث خطير أو مُخيف أو مُرهق؛ عبر زيادة هرمون النورادرينالين، الذي يزيد من ضربات القلب. ولكن، رغم كل ما سبق من أدلة على أن الاستحمام بماء بارد مفيد لصحتك، فإنه يجب التنبه لبعض المخاطر من التدفق المفاجئ للماء البارد فوق الجسم، وخصوصا بالنسبة للمصابين بأمراض القلب، حيث يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية، أو عدم انتظام ضربات القلب. 2- عصير الكرز يحتوي عصير الكرز -خاصة الكرز الحامض- على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن. وقد ثبت أنه يمكن أن يساعد في تقليل آلام العضلات، وتعزيز المناعة، ومقاومة التهابات النقرس، وتحسين الجهازين التنفسي والهضمي، وصحة الذاكرة والدماغ، والوقاية من السرطان. وتسمح معاهد الصحة الوطنية بشرب حتى 16 أونصة (450 مليلترا) من عصير الكرز الحامض. وبالنسبة لمن لا يستسيغ المذاق الحامض للعصير، فيمكنه تناول 480 ملليغراما منه في صورة كبسولات مرة واحدة يوميا، حتى أسبوعين. مع التنبيه على الحوامل، ومن يعانون من الحساسية، أو من يتناولون علاجا دوائيا بانتظام، بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذا العصير. 3- النوم الجيد أظهرت تجارب متنوعة -أُجريت في شتى بقاع العالم- أنه من الممكن تعزيز نشاط المخ خلال فترة الليل؛ مما يجعل الحصول على قسط جيد من النوم ليلا، لا يقل أهمية عن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة. فمن الثابت أن النوم الجيد مهم لإفراز الهرمونات الحيوية، كالتستوستيرون، الذي يساعد على حرق الدهون وبناء العضلات وتقوية العظام، وزيادة مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة، خاصة في منتصف العمر. كما أشارت أبحاث عدة إلى ارتباط قلة النوم، أو نوعية النوم السيئة، واضطرابات النوم بالاكتئاب وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكري، والسمنة.
6049
| 08 فبراير 2022
كشفت دراسة طبية بريطانية جديدة أن تناول بعض الأطعمة والمشروبات قبل النوم يمكن أن يسبب الأرق. وأفادت صحيفة ديلي إكسبرس، بأن دراسة لوزارة الصحة البريطانية أثبتت أن الإكثار من تناول الطعام يمكن أن يؤثر على النوم. أضافت أن الإفراط في استهلاك الطعام خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الثقيلة أو الغنية بالتوابل، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة النوم عن طريق التدخل في عملية الهضم والإصابة بالحموضة المعوية، مشددة على ضرورة اتباع التوازن في تناول الطعام قبل فترة قريبة من النوم، وأنه يستحسن أن تتكون الوجبة في الغالب من الخضار والفواكه. وقالت الدراسة: يجب الحرص على الحد من تناول الكافيين خاصة في فترة ما بعد الظهر أو المساء، حيث يمكن لآثاره المنشطة أن تبقيك مستيقظا في الليل. وأشارت الدراسة إلى أن قراءة كتاب أو الاستماع إلى الراديو يريح العقل ويساعد على النوم.. في الوقت نفسه يجب تجنب استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل نحو ساعة من الذهاب إلى الفراش؛ لأن ضوء الشاشة على هذه الأجهزة له تأثير سلبي قوي على النوم. ونبهت إلى أنه إذا كنت تعاني من الأرق لمدة تقل عن ثلاثة أشهر، فهذا يسمى الأرق قصير الأمد، فيما يسمى الأرق الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر بالأرق الطويل الأمد.
6918
| 14 يناير 2022
كثير من الناس يعانون يوميا من التأخر في النوم والأرق، رغم النعس والتعب الشديدين، الأمر الذي يضعهم في ورطة التقلب لفترة طويلة تصل لساعات في الفراش قبل أن يغلبهم النوم. وفي هذا السياق كشف موقع بيزنيس إنسايدر الروتين الليلي الذي يعتمده الملياردير الأمريكي بيل غيتس، للحصول على قسط كاف من النوم وتحسين إنتاجيته. وقال المصدر إن تحسين الإنسان لقدراته الإنتاجية يبدأ أولا بالحصول على القدر الموصى به من النوم كل ليلة، مضيفا: إذا وجدت نفسك تكافح في هذا الصدد، فقد ترغب في البدء في اتباع روتين بيل غيتس الليلي. للنوم جيدا، يحتاج عقلك إلى إنهاء يومه بعيدا عن المشاكل والالتزامات المزعجة، وإلا فإن تلك الأفكار والهموم ستبقيك مستقيظا. لهذا الغرض، يستخدم بيل غيتس حيلة بسيطة لتصفية ذهنه، حيث كان قد صرح في عام 2014: أقوم بغسل الأواني كل ليلة. وذكر بيزنيس إنسايدر أن المهام البسيطة مثل حيلة غيتس تعتبر مفيدة لتخفيف التوتر والابتعاد عن الهموم. وأضاف: كما أن القراءة قبل النوم تعد عادة رائعة يجب أن تمارسها بصفة يومية.. هذا بالضبط ما يفعله بيل غيتس. ويعرف الملياردير الأمريكي بأنه قارئ نهم وقال، في أكثر من مناسبة، إن القراءة جزء أساسي من روتين غيتس الليلي، مضيفا أخصص ساعة من زمن كل ليلة تقريبا للقراءة. إنها جزء من النوم.
4274
| 23 ديسمبر 2021
كشفت دراسة حديثة أن أولئك الذين يعانون من مجموعة من اضطرابات النوم الشائعة، يواجهون خطرا أكبر للوفاة المبكرة مقارنة بمن لا يعانون من أي من هذه الاضطرابات. وأفاد باحثو جامعة فليندرز، أن من يعانون من كل من الأرق وانقطاع النفس الانسدادي النومي هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات القلب، ويصل احتمال الوفاة المبكرة لديهم إلى نسبة 50% تقريبا، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم أي من هاتين الحالتين، وفقا لموقع RT. ويعد الأرق وانقطاع النفس الانسدادي النومي من أكثر اضطرابات النوم شيوعا، حيث يؤثران على 10 إلى 30% من السكان، ولكن يمكن أن يعاني الناس غالبا من الحالتين في الوقت نفسه، بحسب الدكتور باستيان ليتشات من معهد فلندرز للبحوث الصحية والطبية، قسم صحة النوم . وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة European Respiratory Journal، درس باحثو فليندرز مجموعة بيانات كبيرة من الولايات المتحدة تضم أكثر من 5000 شخص لفهم مخاطر الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي. وتابع الباحثون المشاركين، الذين بلغت أعمارهم نحو 60 عاما في بداية الدراسة، و52% منهم من الإناث، لمدة 15 عاما تقريبا، مع تسجيل وفاة 1210 أشخاص خلال تلك الفترة. وأشارت النتائج إلى أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بارتفاع ضغط الدم و70% أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمشاركين الذين لا يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم. وأظهرت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي لديهم مخاطر متزايدة بنسبة 47% للوفاة (لأي سبب) مقارنة بالمشاركين الذين لا يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، حتى عندما تم أخذ العوامل الأخرى المعروفة بزيادة معدل الوفيات في الاعتبار. ويقول الدكتور ليتشات، الذي قاد البحث: هذه هي الدراسة الأولى لتقييم مخاطر الوفيات لدى المشاركين المصابين بالأرق المرضي وتوقف التنفس أثناء النوم. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في ما قد يتسبب في ارتفاع مخاطر الوفيات لأولئك الذين يعانون من الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي، يقول الباحثون إن المزيد من البحث مطلوب أيضا للتأكد من أن العلاجات تعمل بشكل فعال في درء الأضرار. ويوضح الدكتور ليتشات: قد تكون هناك حاجة إلى علاجات محددة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات متزامنة، لذا من المهم أن نفحص فعالية علاجات الأرق وتوقف التنفس النومي في هذه الفئة المحددة من السكان.
3280
| 15 ديسمبر 2021
قال باحثون بريطانيون إن الخلود إلى النوم بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء بشكل منتظم يوميا، يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت دراسة قام بها باحثون بمركز /يو كيه بايوبانك/ على نحو 88 ألف متطوع، إلى أن بدء النوم بين هاتين الساعتين يؤدي إلى التناغم مع الساعة البيولوجية للجسم، ومن ثم يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدموية. وجمع الباحثون القائمون على الدراسة، التي نشرت بمجلة القلب الأوروبية الطبية، بيانات عن مواعيد النوم والاستيقاظ للمتطوعين على مدار أسبوع كامل، باستخدام أجهزة تشبه الساعات مثبتة في معصم المتطوعين طيلة هذه الفترة، وتابعوا الصحة القلبية والجهاز الدوري لهم على مدار ستة أعوام. ووجد الباحثون أن نحو 3 آلاف متطوع عانوا من أمراض قلبية، وأن كثيرا من هؤلاء الأشخاص كان يخلد إلى النوم بعد الساعة المثالية بين العاشرة والحادية عشرة مساء أو قبلها. وقال الدكتور ديفيد بلانز رئيس فريق الباحثين بجامعة /إكستر/ البريطانية، إن الدراسة لا يمكنها أن تخلص إلى السبب في إصابة هؤلاء الأشخاص بأمراض قلبية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى أن أغلب الاحتمال أن النوم قبل أو بعد هذا الموعد يربك عمل ساعة الجسم البيولوجية، وما يتبع ذلك من تأثيرات سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية. وأضاف بلانز، أن أخطر أوقات النوم هي بعد منتصف الليل ربما لأن ذلك يقلل من احتمالية مشاهدة ضوء الصباح الذي يعيد برمجة ساعة الجسم البيولوجية. من جهتها علقت السيدة ريجينا جيبلين، كبيرة الممرضات بجمعية القلب البريطانية، على الدراسة بالقول إنها تشير إلى أن الخلود إلى النوم بين العاشرة والحادية عشرة هو الموعد الأفضل للحفاظ على صحة القلب على المدى البعيد، مضيفة أنه من المهم التأكيد على أن الدراسة تظهر فقط ارتباطا بين النوم في هذا الموعد وصحة القلب، ولكنها لا تشير إلى علاقة سببية بين العاملين. وأضافت جيلين أن الحصول على قسط كاف من النوم هام للصحة العامة للإنسان وصحة قلبه وأوعيته الدموية، لافتة إلى أن البالغين يجب أن يناموا ما بين سبع إلى تسع ساعات ليلا للحفاظ على صحتهم، وأن يتبعوا أسلوب حياة يحافظ على وزن صحي للجسم وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، والحد من ملح الطعام والمشروبات الكحولية، والحصول على وجبة متوازنة في عناصرها الغذائية، من أجل الحفاظ على صحة القلب بشكل عام.
4493
| 09 نوفمبر 2021
تعتبر الراحة عنصرًا مهمًا من عناصر الصحة، حيث يوصي الخبراء بأن يحصل البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا على ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم كل ليلة. وتحتوي فاكهة الكرز على العديد من الفوائد، أشهرهاإمكانية استخدامها كبديل آمن للحبوب المنومة. ونقل موقع سبوتنيك عربي عن كونسلتو أنّ الكرز يحتوي على مادة الميلاتونين، وهي مادة تعد ناقلا عصبيا يساعد على النوم، ويسهم في تحسين المزاج. ووفقا لدراسة قالت مجموعة من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و85 عامًا، إنهم شعروا بزيادة رغبتهم في النوم عقب تناولهم الكرز قبل الذهاب إلى النوم. وبجانب قدرة الكرز على أن يحل محل الحبوب المنومة، فإن له العديد من المزايا الأخرى، منها، تقوية المناعة، حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات. أيضا فإن الكرز يقي من الأمراض المزمنة، وذلك حسب 16 دراسة علمية أكدت احتواءه على مضادات الأكسدة، وهو ما يعمل كمضاد للالتهابات، حيث يثبط من نشاط الشوارد الحرة بجسم الإنسان، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، وفقا للمصدر ذاته. وإلى جانب ذلك يعالج الكرز النقرس وهو ما أكدته دراسة منشورة عبر موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية إن سي بي آي، حيث أثبتت أن تناول الكرز لمدة يومين يقلل مستويات حمض البوليك بالدم بنسبة 35%، وهذا ما يحتاجه مرضى النقرس. ويحتوي الكرز كذلك على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهو ما يضمن مجموعة من الفوائد خاصة لمرضى القلب، مثل تنشيط الدورة الدموية، وضبط معدل ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، وتنظيم ضرباته، إلى جانب الحفاظ على توازن السوائل بالجسم، وخفض نسبة الكوليسترول الضار.
4798
| 06 يوليو 2021
تختلف عدد ساعات النوم من إنسان إلى آخر، ويحتاج أكثر الناس إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة ليعملوا بشكل صحيح؛ ومع ذلك، فقد يحتاج البعض إلى المزيد أو القليل. ويمكن أنْ تسبب قلة النوم مجموعة من المشاكل من الاختلالات المزاجية إلى اعتلالات أكثر خطورة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. ووفقا لموقع سبوتنيك يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من قلة النوم مع الضغط العصبي، وغالبا ما يُلقى باللوم على أجهزة الحاسب على أنها أحد أسباب اضطراب النوم. وبحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) يحتاج الأطفال إلى القدر التالي من النوم وفقا لأعمارهم: الأطفال من عمر 4 إلى 12 شهرا - من 12 إلى 16 ساعة بما في ذلك القيلولة الأطفال من عمر سنة إلى سنتين - من 11 إلى 14 ساعة شاملة القيلولة الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات - من 10 إلى 13 ساعة شاملة القيلولة الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة - من 9 إلى 12 ساعة المراهقون من سن 13 إلى 18 عامًا - من 8 إلى 10 ساعات. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن البالغين يحتاجون أيضا إلى قدر مختلف من النوم اعتمادا على عمر الفرد. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا ، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها البالغين بالحصول على سبع ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة. وأمّا الذين تتراوح أعمارهم بين 61 و 64 عاما، يوصى بالنوم من سبع إلى تسع ساعات كل ليلة. ويوصى بالنوم من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة لمن يبلغ من العمر 65 عاما أو أكثر. - نصائح للحصول على نوم هانئ ليلا: حاول أن يكون لديك روتين منتظم مع ساعات نوم منتظمة. خذ وقتا للاسترخاء قبل النوم من خلال ممارسة أنشطة مهدئة مثل الحمام الدافئ أو تمارين الاسترخاء أو قراءة كتاب. تجنب الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على قدرتك على النوم بشكل سليم. تأكد من أن غرفة نومك بيئة مريحة - تأكد من أنها مظلمة وهادئة ومرتبة ودرجة حرارتها بين 18 و 24 درجة مئوية. راقب تناول الكافيين وقلله إذا لزم الأمر- وحاول تجنبه خلال الـ 6 ساعات السابقة لذهابك إلى الفراش.
7604
| 03 يوليو 2021
أوصت دراسة علمية جديدة بحيلة بسيطة يمكن أن تساعد في تهدئة عقلك بعد قضاء فترة في مشاهدة التلفاز والجلوس على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، وتساعد على النوم أسرع. واقترح الباحث في مجال النوم مايكل سكولين، أن تدوين المهام المستقبلية يمكن أن يساعدك على التخلص من الأعباء قبل النوم. ونقلت صحيفة مترو البريطانية عن الدراسة المنشورة في مجلة Psychological Science أن قضاء 5 إلى 10 دقائق في كتابة قائمة مهام يمكن أن يساعد الأفراد على النوم بشكل أسرع. ويقترح الباحثون تفويت وقت التلفزيون والشاشة تماما وتجربة كتابة قائمة المهام بدلا من ذلك. ولكن بالنسبة لأولئك الذين من غير المحتمل أن يتوقفوا عن عادات الشاشة لديهم، يمكن محاولة كتابة قائمة مهام (أو مهمة كتابية مماثلة) بعد ذلك. ويؤكد سكولين أن الانخراط في نشاط معرفي، مثل تدوين الملاحظات، يمكن أن يساعد في جعل النوم أسهل. وتقول العديد من الدراسات إن الشاشات الإلكترونية ليست جيدة لروتين نومنا، وذلك لأن أجهزة التلفزيون والهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة تحفز أدمغتنا، ما يجعلنا أكثر يقظة. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أن التوهج المنبعث من التلفزيون يمكن أن يعطل الساعة الداخلية ويتسبب في حدوث خلل في مستويات الميلاتونين، والذي يلعب دورا رئيسيا في مساعدتنا على النوم بشكل سليم. وبالمثل، وجدت دراسة سابقة تعود إلى عام 2014 أن مشاهدة التلفزيون قبل النوم تؤدي إلى ضعف جودة النوم والشعور بالإرهاق في اليوم التالي.
1641
| 24 يونيو 2021
كشفت دراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء في دورية Nature Communications العلمية أن النوم ل6 ساعات أو أقل كل يوم يزيد من فرصة الإصابة بالخرف. وتابعت الدراسة حوالي 8 آلاف شخص لمدة 25 عامًا، ووجدت الدراسة ارتفاع خطر الإصابة بالخرف لدى المشاركين الذين يبلغون بين الـ50 والـ60 عاماً من العمر والذين أبلغوا عن حصولهم على 6 ساعات أو أقل من النوم مقارنةً بالأشخاص الذين أبلغوا عن النوم لمدة 7 ساعات في الليلة، وفقًا لموقع سي إن إن. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت فترة النوم القصيرة المستمرة بين عمر الـ50 والـ60 والـ70 أيضاً بـ زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30%، بغض النظر عن عوامل الصحة الاجتماعية، والديموغرافية، والسلوكية، واستقلاب القلب وعوامل الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، بحسب الدراسة. وفي بيان، قالت تارا سبيرز جونز، وهي نائب مدير مركز اكتشاف علوم الدماغ بجامعة إدنبرة في اسكتلندا، والتي لم تشارك في الدراسة، إن النوم مهم لوظيفة الدماغ الطبيعية، ويعتقد أيضاً أنه مهم لإزالة البروتينات السامة التي تتراكم في حالات الخرف من الدماغ. وقالت باربرا بيندلين من مركز أبحاث مرض الزهايمر في ولاية ويسكونسن الأمريكية لـ CNN في مقابلة سابقة حول دراسة عام 2017: تتماشى النتائج التي توصلنا إليها مع فكرة أن النوم السيئ قد يساهم في تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر في الدماغ. وفي بيان، قالت إليزابيث كولتهارد، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة بريستول في المملكة المتحدة، إنه نظراً لأن الدراسة الجديدة تابعت عدداً كبيراً من المشاركين على مدى فترة طويلة من الزمن، فإنها تضيف معلومات جديدة إلى الصورة الناشئة حول العلاقة بين الحرمان من النوم والخرف. وأضافت أن الدراسة تعزز الأدلة على أن قلة النوم في منتصف العمر يمكن أن تسبب أو تزيد من الخرف في وقت لاحق من الحياة. ومن جانبها قالت سارة إيماريسيو، التي ترأس المبادرات الإستراتيجية في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، في بيان، أن العلم ليس لديه طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف في الوقت الحالي، ولكن يمكن للناس تغيير سلوك معين لتقليل مخاطره. ولفتت إيماريسيو، التي لم تشارك في الدراسة، إلى أن أفضل الأدلة تشير إلى أن الامتناع عن التدخين، واستهلاك المشروبات الكحولية باعتدال، والبقاء نشيطين عقلياً وجسدياً، وتناول نظام غذائي متوازن، والحفاظ على مستويات الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة، كلها عوامل تساعد في الحفاظ على صحة أدمغتنا مع تقدمنا في العمر.
1613
| 23 أبريل 2021
كشف فريق من العلماء في إسبانيا أن استخدام الهاتف الذكي عند الخلود إلى النوم يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وأكد العلماء، وهم من معهد برشلونة للصحة العالمية، ووفقا لبياناتهم البحثية، أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية باستمرار عند الخلود إلى النوم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والأمعاء..مرجعين ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الكمبيوتر وتلك الهواتف المعروف بكونه يؤثر سلبا على الرؤية وعلى العينين بشكل أسرع. وحلل العلماء بيانات 2000 شخص بهدف دراسة تأثيرات هذا الضوء على الصحة، فوجدوا أن الأشخاص الذين يتعرضون لتأثير الضوء الأزرق سواء عن طريق استخدام الهواتف الذكية أو عند طريق أجهزة الكمبيوتر معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 60 في المئة أكثر من الأشخاص الأقل تعرضا. واوضحوا انه يمكن أن يحد هذا الضوء من إنتاج الميلاتونين في الجسم، والذي يُطلق عليه اسم /هرمون النوم/، إذ يزداد تركيزه في الجسم عادة في الليل، مما يمنحنا الشعور بالنعاس والرغبة في النوم السليم، وإن انخفاض إنتاجه في الجسم يضعف تأثير تحفيز النوم، مما يؤدي إلى حدوث خلل في الساعة البيولوجية، وكل هذا له تأثير سلبي للغاية على التوازن الهرموني للشخص، والذي يربطه العلماء بزيادة خطر الإصابة بالسرطان من خلال تأكيدهم على أن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يرتبط بالعمل الليلي واضطرابات تلك الساعة. ولتفادي مخاطر الإصابة بهذين النوعين من السرطان نصح العلماء بضرورة ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، والحفاظ على وزن صحي، والتركيز على تناول الألياف الموجودة في الخضراوات والبقوليات، كما حذروا من التدخين، وعدم الإكثار في استهلاك اللحوم الحمراء، وكذلك تجنب النقانق.
3139
| 12 أبريل 2021
قال طبيب الأعصاب الروسي، يفغيني سوكوف، إن وضعية جسم الإنسان أثناء النوم، تلعب دورا مهما في صحة القلب والجهاز التنفسي. وأوصى يفغيني في مقابلة مع صحيفة أرغومنتي اي فاكتي، وفقا لموقع RT، بالاستلقاء على الجانب الأيمن وثني الساقين والذراعين قليلا، موضحا أن هذه الوضعية تقي القلب والرئتين من الضغط وتجعله في وضعية مريحة. بالإضافة إلى ذلك، حث سوكوف على تجنب النوم على البطن، لأنه في هذا الوضع يدير الشخص رأسه إلى جانب واحد، مما يؤدي إلى التواء الشرايين والأوردة في الرقبة. كما أوصى الطبيب بتجنب النوم على الظهر نظرا لأن الشحص في هذه الوضعية تكون الساقين والذراعين مستقيمة، ما يجعل الجسم في وضع غير مريح بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يرتخي اللسان إلى آخر الحلق ويعيق التنفس بشكل خطير.
17635
| 21 مارس 2021
أثبتت دراسة حديثة أن تفويت 15 دقيقة فقط من النوم كل ليلة كفيلة بزيادة وزن جسم الانسان بشكل كبير. وتم استخلاص نتائج الدراسة التي نشرت في دورية جاما الطبية من بيانات التطبيقات الخاصة بـ120 ألف شخص، والخاصة بتعقب النوم، والمتصلة بهواتفهم الذكية وساعاتهم وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وذلك على مدار عامين. واوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مؤشرات كتلة جسم أعلى من 30، والذين تعتبرهم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعانون من السمنة، ينامون حوالي 6 ساعات و36 دقيقة في الليلة، أي يفوتون ما يقرب من 15 دقيقة من فترة نومهم الأساسية خلال 24 ساعة. بينما وجد الباحثون أن أولئك الذين كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر صحية، خلال مدة اجراء هذه التجارب ويحافظون على وزن صحي، يحصلون على حوالي 6 ساعات و52 دقيقة من النوم كل ليلة، مضيفين بالقول : توفر هذه النتائج مزيدا من الدعم لفكرة أن أنماط النوم مرتبطة بإدارة الوزن والصحة العامة. وكانت العديد من الدراسات السابقة تناولت الصلة بين فقدان النوم وزيادة الوزن، وبحسب تقرير نشر في عام 2014،وجد أن قلة الراحة يمكن أن تسبب ارتفاعاً في مستويات هرمون الجوع المسمى الجريلين، وكذلك انخفاض في هرمون الشبع اللبتين، كما ثبت أن الشعور بالنعاس يؤدي إلى متوسط زيادة 300 سعرة حرارية مستهلكة يوميا. ويوصي الأطباء بالحصول على نوم لمدة 7 ساعات على الأقل خلال اليوم ، ولكن نظرا لعدم وجود شخصين يشتركان في نفس أنماط النوم، فإنهم ينصحون بالالتزام بجدول زمني محدد لوقت النوم ، وايضا تجنب تناول مادة الكافيين أو المنبهات في فترة ما بعد الظهر، والحرص على التعرض للضوء الطبيعي، وإضافة 30 دقيقة على الأقل من التمارين إلى الروتين اليومي.
1288
| 18 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11990
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10410
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6490
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5158
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3856
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2630
| 30 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 27 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 30 أكتوبر، تفاصيلقرار مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2025 بتحديد الوحدات...
1888
| 30 أكتوبر 2025