أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حذرت دراسة أجراها باحثون يابانيون، من أن تشغيل مصابيح الليل أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة، وحتى الضوء الخاص بمصباح الشارع أو القمر من الممكن أن يسبب الأذى. وقال الباحثون، إن ترك ضوء في الغرفة أثناء النوم يزيد من خطر الوفاة، بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية، كما وجد الأطباء في اليابان، أنه حتى المستويات المنخفضة من الضوء الليلي المتسرب إلى غرفة النوم من القمر أو مصباح الشارع قد يكون كافياً للتسبب في ضرر، ووجد الباحثون، أن المستويات الأعلى من التلوث الضوئي تقابلها معدلات أعلى من تصلب الشرايين. وبحسب الباحثين، فإن تعرض الجفون للضوء أثناء النوم يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم أثناء الليل الذى يساعد على النوم لساعات أطول، ويعمل على تخفيض ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ودرجة حرارة الجسم أثناء النوم. وقال كينجي أوبياشي المشرف على الدراسة، وجدنا ارتباطا واضحاً بين النوم في الضوء وتصلب الشرايين الذي يأتي مستقلاً عن أسبابه المعروفة كالتدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.
16345
| 03 نوفمبر 2019
كشفت دراسة علمية حديثة ، لباحثين من جامعة كاليفورنيا ، أن هناك ارتباطات قوية بين الذاكرة القوية مع تقدم العمر وثلاثة عوامل مرتبطة بالصحة والنوم والمزاج. ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي ميديكال اكسبريس ، وجد الباحثون أن الذاكرة العاملة جزء من الذاكرة قصيرة المدى التي تخزن وتدير المعلومات المطلوبة مؤقتًا للمهام الإدراكية مثل التعلم والاستدلال والفهم . وتشارك الذاكرة العاملة بشكل حاسم في العديد من الوظائف المعرفية العليا، بما في ذلك الذكاء وحل المشكلات الإبداعية واللغة والتخطيط للعمل، وتلعب دورًا رئيسيًا في كيفية معالجة المعلومات واستخدامها وتذكرها. ووجد الباحثون بقيادة الدكتور ويوى تشانغ أستاذ مساعد في علم النفس بالجامعة ، أن العمر مرتبط بشكل سلبى بالذاكرة العاملة ، فكلما كان الشخص أكبر سناً كانت ذاكرة الشخص أضعف وأقل دقة ، وفى المقابل، يرتبط ضعف نوعية النوم والمزاج السيئ باحتمالية أقل لتذكر الأحداث. وأضاف تشانغ نحن أكثر ثقة الآن بشأن تأثير كل عامل من هذه العوامل على الذاكرة العاملة، وقد يمنحنا ذلك فهماً أفضل للآلية الأساسية في الخرف المرتبط بالعمر، ولكي يعمل العقل في أفضل حالاته، من المهم أن يضمن كبار السن حصولهم على نوعية نوم جيدة وأن يكونوا في مزاج جيد.
969
| 11 مايو 2019
ابتكرن جهازاً لقياس سرعة تدفق الدم لمرضى القلب نفذت طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية، عدداً من المشاريع العلمية الرائدة، والتي تخدم شريحة عريضة من المجتمع، منهم المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب التضخمي، ومشروعا اخر عن تنبيه سائق المركبات عند النوم . حيث أدركت الطالبتان منيرة الكبيسي وسارة الفهد، خطورة الحوادث المرورية باعتبارها تسبب الوفيات، وخاصة عند نوم السائق أثناء القيادة من أخطر أسباب الحوادث المرورية، وأشرتا إلى أن إحدى الدراسات العالمية، قد بينت أن نسبة تتراوح ما بين 15إلى 33% من الحوادث المؤدية للوفاة سببها نعاس السائق وإغفاؤه أثناء القيادة، موضحتان أنه بالرغم من خطورة المشكلة و فداحة تأثيرها على المجتمع، فإنها لم تأخذ حقها من التصاميم والاختراعات لتقديم الحلول المناسبة والناجحة للحد منها، حيث وجدنا أن الحلول المطروحة للحد من هذا النوع من الحوادث قليلة وغير مطبقة بشكل معتمد. وأوضحتا أنهما قامتا بالعمل على تصميم جهاز إلكتروني، يستشعر نعاس السائق أو نومه أثناء القيادة، فيقوم بتنبيهه فورا لتدارك وقوع حادث مروري يهدد حياته وحياة من حوله، لافتتان أنه تم اعتماد استخدام كاميرا مثبتة أمام السائق تستشعر إغفاء الجفون، من خلال برمجة خاصة تم العمل عليها بالتنسيق بين طالبتي البحث و مشرفتهما وبالتعاون مع المهندسة نور الهدى ثابت من جامعة كارنيجي ميلون.. وتابعتا : حرصاً على زيادة مدى دقة تحديد وقت إغفاء السائق، فقد بحثنا عن إمكانية إضافة مستشعر جديد يقوم بقياس مدى الضغط الواقع على عجلة القيادة، وبالتالي تحديد وقت ارتخاء عضلات اليد الممسكة بالمقود، ولتحقيق هذا الهدف وبعد دراسة جميع الخيارات الممكنة، تم إضافة غطاء إلكتروني مثبت على مقود السائق وتتغير مقاومته الإلكترونية، حسب الضغط الواقع على عجلة القيادة مما يزيد من دقة تحديد وقت إغفاء السائق، وبالتالي يزيد من فاعلية التصميم الهندسي المقترح . وأعربت الطالبتان عن أملهما، أن يكون نظام استشعار وتنبيه سائق المركبة عند النوم، خطوة ناجحة وبناءة لتقليل نسبة كبيرة من الحوادث المرورية في دولة قطر، والمساهمة في حفظ الكثير من الأرواح والممتلكات، كما تأمل الطالبتان أن يتم رعاية التصميم من قبل الجهات المعنية والشركات الراعية للمشاريع، وذلك للعمل على تطوير التصميم والخروج بمنتج متكامل قابل للتطبيق على أوسع مدى ممكن. * جهاز قياس سرعة تدفق الدم الكهرومغناطيسي كما قامت الطالبتان الدانة الجابر ومنتهى ياسر، بتصميم جهاز قياس سرعة تدفق الدم الكهرومغناطيسي، لمساعدة مرضى اعتلال عضلة القلب التضخمي في حياتهم اليومية، وتوفير وقت وجهد الأطباء و المرضى من خلال استخدام الكهرومغناطيسية، لقياس سرعة تدفق الدم خلال الوعاء الدموي وتطبيقها في جهاز مبسط مرتبط بتطبيق هاتفي، يعمل على إظهار سرعة تدفق دم المريض و حالته الصحية في جميع الأوقات، كما انه سيحتوي على وحدة إرسال تعمل على توجيه رسالة نصية أو الاتصال على الطبيب المختص عند انخفاض سرعة تدفق الدم عن المعدل الطبيعي، وأعربت الطالبتان عن أملهما بمساعدة مرضى اعتلال القلب التضخمي لممارسة حياتهم بطريقة أسهل، خاصة وأنهم يعانون من مصاعب عدة في حياتهم اليومية؛ حيث يؤدي هذا المرض إلى إضعاف قدرة القلب على ضخ الدم الذي بدوره سيؤدي إلى نقصان كمية الدم المحمل بالأكسجين الواصل إلى أجزاء الجسم، فتظهر أعراض المرض على شكل تعب وإجهاد عند بذل المريض لأقل مجهود جسماني، وقد يؤدي ذلك لحالات الإغماء المتكررة. وأشرن إلى أن مرض اعتلال عضلة القلب التضخمي، من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة المرضى، ويستوجب الأطباء على المرضى الحضور بشكل يومي للخضوع للفحص، الأمر الذي يجهد المريض جسديا ونفسيا، وعند تغيب المريض عن الحضور لجلسات الفحص، لن يحصل الطبيب على المعلومات التي يحتاجها كافة، فلن يستطيع تحديد حالة المريض من حيث الخطر، لذلك فإن الجهاز سيفيدهم كثيرا.
1173
| 11 مارس 2019
بعد انتهاء موسم الإجازة والعودة إلى المدارس، تواجه الأمهات صعوبة في إيقاظ الأطفال مبكراً للبدء في يوم حافل من التعلم والنشاط، فالطرق التقليدية لإيقاظهم وحثهم على ترك الفراش تبقى غير فعالة مع معظمهم، وبالتالي ينصح الخبراء بضرورة اتباع طرق مبتكرة تعتمد على الجانبين النفسي والبدني في ىن واحد.. وإليك مجموعة من النصائح المعتمدة من الأمهات وفق موقع سوبر ماما والتي أعدت خصيصاً لتحفيز الأبناء على النهوض مبكرًا. بدءًا من المنبهات والساعات وصولًا إلى طرق أخرى بعيدة عن التكنولوجيا، اجعلي من صباحك وصباح أطفالك أمرًا مبهجًا. هل تفقدين قدرتك على النوم إذا ما استيقظت خصيصًا لإيقاظ ابنك في الصباح؟ ابتعدي تمامًا عن الصراخ وحاولي اتباع تلك النصائح الفريدة (الناجحة حقًا) لتحقيق هدفك في إيقاظ أطفالك صباحا. يحتاج الأبناء في عمر المراهقة إلى 9 ساعات من النوم يومياً، وإذا كانوا غير معتادين على النوم مبكراً فإنهم لا يحصلون على كفايتهم من النوم. وبذلك، يستيقظون عابسين شاعرين بدوار وعدم نشاط. حاولي تشجيعهم على النوم مبكراً تدريجياً بحيث يبكرون ساعة عن الموعد الذي اعتادوا عليه، وستجدين الفارق واضحاً عن الاستيقاظ صباحاً. - إليك الآن عدة حيل لطيفة لإيقاظ الأبناء، لكنها لن تجدي إذا لم يكن قد أخذ كفايته من النوم. * استخدمي الضوء فهو يرسل رسالة للجسد بأنه حان وقت الاستيقاظ. يمكنك فتح الستائر قبل الموعد الذي تريدين فيه إيقاظه بربع ساعة، لكن تظهر المشكلة إن كان الموعد المناسب قبل شروق الشمس أو إن كانت الشمس غائبة كما في الشتاء. * اختاري أصوات المنبه الطبيعية مثل أصوات موجات المحيط أو زقزقة الطيور أو ربما تريدين تحديد نغمة ما أو محطة الراديو المفضلة لدى ابنك. * تحويل الآي فون الخاص بالشاب الصغير إلى منبه كيف ينجذب الشباب؟ يعتاد الشباب على استخدام هواتفهم طيلة الوقت، فلم لا تستغلين الأمر لصالحك. حولي الآي فون الخاص بابنك إلى منبه مع تطبيق وهذا يقودنا للخطوة التالية... * تعليم الابن تحمل المسؤولية وعواقب الأفعال من المهم مساعدة الابن على تحقيق النجاح، لكن من المهم أيضًا تدريبه على مواجهة عواقب أفعاله والتعامل معها. على سبيل المثال، إذا تجاهل المنبه وتأخر عن المدرسة، فستعاقبه إدارة المدرسة أو ربما تفوته الرحلة المدرسية وهكذا. وبالطبع قد يتطلب الأمر بعض التحفيز من جانبك لكن اتركي له مرة أو أكثر التعرف على نتيجة إهماله. كما أن تحمل الابن عواقب أي تصرف يعزز من حكمته ويقوي من تحكمه في نفسه وحكمه على سير الأمور على المدى الطويل، ويكسبه صفات ومهارات شخصية في المستقبل عندما يصل لسن النضج. ومن المهم وضع الابن على طريق النجاح، لكن من المهم أيضًا أن تتركيهم ليتعاملوا مع عواقب الخطأ * منبه متحرك في بعض الأحيان يبدو السبيل الوحيد لإيقاظ الأبناء في الصباح هو جذبهم فعليًا من الفراش. بعض المتاجر توفر منبهات متحركة كلعب اﻷطفال ! يقدم لك هذا المنبه كل أنواع الضوضاء التي ترغبين بها والتي ستجعل ابنك يستيقظ مجبراً فقط كي يبحث عن المنبه المتحرك ويوقف ضجيجه. * امنحيهم مكافآت ما بعد الاستيقاظ حولي تجربة الصباح الروتينية إلى خبرة تعليمية وامنحيهم صباحاً أكثر يسراً وسهولة! هناك أداة مهمة لمساعدة الآباء على إيقاظ الأبناء صباحاً للمدرسة، وهي رسم روتين منظم يمكن به الحصول على امتيازات خاصة أو مصروف مميز أو غير ذلك. * لبناء جدول جاذب للأبناء عليك أن تضمنيه خمس نقاط، مثل: - الاستيقاظ في السابعة صباحًا - ارتداء الملابس - تنظيف الأسنان - تناول الإفطار - إعداد حقيبة المدرسة ويمكن أن تكون تلك الأمور هي الأصعب، لكنها تصبح سهلة مع الوقت إذا مثلت للأبناء تحدياً يفوزون به. كما يمكنك أن تضيفي نقاط صعبة لكن توقعي النجاح بنسبة 70%، ويمكنك تحديد مكافآت صغيرة مثل تحميل تطبيق ما أو السماح له ببعض الوقت أمام التلفاز أو مكافآت كبرى في نهاية الأسبوع مثل تقديم نزهة له أو عشاء أو مشاهدة فيلم مع الأهل أو الأصدقاء وأخيرًا مكافآت أكبر في نهاية الشهر، مثل مبلغ معين من المال أو السماح بقصة شعر معينة وغير ذلك. * العبي مع صغيرك لعبة الاستيقاظ - لم لا تحاولي اللعب مع أطفالك صباحًا. إنها ليست مزحة. لم لا نمزح معهم عند إيقاظهم أو نرش على وجوههم بعض الماء مثلًا؟ * رائحة شهية رائحة إعداد طبق إفطار شهي أو تحميص الخبز أو غيرها قد تساعدهم وتشجعهم على الخروج من السرير. يمكنك أيضًا استخدام الروائح الزكية النفاذة مثل زيت النعناع مع ضوء شمعة أو غير ذلك. * إذا فشل كل ذلك... يمكن اللجوء إلى الطرق التقليدية والتي تتنوع حسب طبيعة ونفسية كل طفل، مثل التهديد بسكب المياه عليهم وغيرها من الطرق مع الأخذ في الاعتبار عدم الاستمرار لفترة طويلة في استعمال الطرق التقليدية، حيث يجب محاولة الطرق المذكورة اعلاه بين الحين والىخر لحين الاستقرار على الطريق المثلى لإيقاظ طفلك.
4155
| 06 يناير 2019
حين نخلد إلى النوم غالبا مايواجه الكثيرون صعوبات وأرق حتى يستطيعون النوم ويستغرق الأمر أوقاتا طويلة قد تصل لساعات حتى يستسلم الشخص للنوم، ويصل الأمر بالبعض لتناول أدوية تساعد على حل هذه المشكلة، وينتج عن تلك الصعوبات أثارا سلبية على الصحة إذ أن اضطرابات النوم تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة. وإن كنت ممن يواجهون صعوبة في النوم وأردت أن تنعم بنوم سريع وهادئ، فإليك حيلة بسيطة تتبعها قبل النوم. هذه الحيلة المجربة التي أوصى بها خبير النوم الأميركي أندرو ويل استلهمها من تمارين اليوغا، وأطلق عليها اسم 4-7-8، ويقول إنها تساعد على الغرق في النوم خلال دقيقة بحسب تلغراف البريطانية . وتقوم الطريقة على أن يفرغ الشخص عقله ويرخي عضلاته، بمجرد أن يستلقي على السرير، ثم يبدأ في ممارسة الحيلة. وحسب ويل، عليك أن تنظم أنفاسك أثناء الخلود للنوم، باتباع الخطوات التالية: 1. باعد بين شفتيك وأخرج كل هواء الرئتين عن طريق الفم. 2. أغلق فمك واسحب نفسا طويلا من أنفك مع 4 عدات في ذهنك. 3. احبس نفسك لسبع ثوان. 4. أخرج النفس ببطء من فمك مع 8 عدات. 5. أعد تكرار هذه الدورة 4 مرات إن كنت تجرب الطريقة للمرة الأولى، أو إلى 8 مرات إن كنت متمرسا. ويقول ويل إن هذه الطريقة دائما ما تكون مفيدة، لأنها تعمل على ملء الرئتين تماما بالهواء، وتسمح لكم أكبر من الأكسجين بالوصول لخلايا الجسم، مما يعطي شعورا بالاسترخاء والراحة.
2399
| 07 نوفمبر 2018
يعلم معظمنا أن قلة النوم تضر بعمل الدماغ، ولكن أولى نتائج أكبر دراسة حول النوم في العالم أجرتها جامعة Western Ontario، تؤكد أن النوم لفترات طويلة يؤثر بالطريقة نفسها على الدماغ. وسعى علماء الأعصاب لحل المزيد من الألغاز المتبقية حول الغفوة الليلية، من خلال أكبر دراسة للنوم تم إجراؤها على الإطلاق. وشملت المرحلة الأولى من دراستهم تحليل عادات النوم لدى 40 ألف شخص، وتحليل اختبارات المعرفة إليهم، والتي تقيس المهارات اللفظية والتفكير والذاكرة على المدى القصير. وبينما كانت الذاكرة مستقرة نسبيا بغض النظر عن أوقات النوم، وجد العلماء أن المهارات اللغوية تأثرت بشدة بمقدار النوم الذي حصل عليه المشاركون. وحالما انخفضت ساعات نومهم الليلية إلى أقل من 7 ساعات، بدأ الإدراك في الانخفاض. وشملت تلك التجربة حوالي نصف المشاركين الذين ناموا أقل من 6.3 ساعات في الليلة. وبالنسبة لأولئك الذين ينامون 4 ساعات أو أقل، كانت تأثيرات الدماغ أكثر دراماتيكية. وقال قائد الدراسة، الدكتور كونور وايلد، وهو عالم الأعصاب في جامعة Western Ontario: يتراجع الإدراك مع تقدمنا في العمر، وبالنسبة لأولئك الذين ينامون 4 ساعات أو أقل، بدا الأمر وكأنهم زادوا في العمر 10 سنوات تقريبا. وهذا ينطبق على الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم. وأثناء النوم، يحصل الدماغ على الاسترخاء في السائل الدماغي النخاعي، حيث يتم إخراج البروتينات غير المرغوب بها المرتبطة بألزهايمر. ولكن مع الكثير من النوم، يمكنك تجربة ما يسميه العلماء نوم الخمول. وعندما نستيقظ كما هو مفترض، خارج نطاق نوم حركة العين السريعة، تكون معدلات نبضات القلب أبطأ ودماغنا أقل نشاطا، وكذلك ضغط الدم. وهذا يساعد على الاستيقاظ دون تعريض النظام للصدمة. ومن ناحية أخرى، عندما نستيقظ في منتصف نوم حركة العين السريعة، تنقطع العديد من الأنشطة، ما يؤدي إلى نوم الخمول والشعور المترنح. وقال الدكتور وايلد: عندما ننام أكثر من اللازم، يكون الخروج من حالة النوم أصعب، كما يضعف الإدراك قليلا. وبالنسبة لأولئك الذين لم يحصلوا على قسط كاف من النوم، يمكن لليلة واحدة من النوم الجيد أن تكون كفيلة باستعادة الوظيفة الإدراكية، ولكن في حال استغرقنا في النوم أكثر من اللازم، ستتدهور وظائفنا الإدراكية بسرعة أكبر.
1703
| 11 أكتوبر 2018
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، يقود الأشخاص إلى اتباع حمية غذائية أكثر صحة، ما يجنبهم الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها. وأجرى باحثون بكلية كينجز لندن في بريطانيا، تجربتهم على عدد من الأشخاص البالغين الذين لا يحصلون على الحد الموصى به من النوم يوميا والمقدر بـ7 ساعات ليلا، حيث زاد الأشخاص من نومهم بمقدار من ساعة إلى ساعة ونصف، ليحصلوا على الحد الموصى به من ساعات النوم ليلا. ووجد الباحثون أن حصول هؤلاء الأشخاص على نوم جيد، أدى إلى خفض 10 جرامات في كمية السكر التي يتناولونها يوميا مقارنة بما قبل بدء الدراسة، كما لاحظوا أيضا اتجاه هؤلاء الأشخاص إلى خفض ما يستهلكونه من كربوهيدرات كلما ناموا بشكل جيد، ما يعني أنهم يسيرون في اتجاه تناول الأطعمة الصحية. وقالت ويندي هول، قائدة فريق البحث إن زيادة عدد ساعات النوم أدت إلى انخفاض تناول السكريات التي تضاف إلى الأطعمة من قبل الشركات المصنعة أو في الطبخ بالمنزل، فضلا عن السكريات في المشروبات والعصائر المعلبة. وأضافت أن الدراسة تثبت أن تغييرا بسيطا في نمط الحياة قد يساعد الأشخاص حقا في تناول الوجبات الغذائية الأكثر صحة.. مشيرة إلى أن نتائج الدراسة مهمة خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية. كما كشفت أبحاث سابقة أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا أي من 7 إلى 8 ساعات يوميا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة، لاسيما أن هناك دراسات ربطت بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي. بينما كشفت الدراسة الجديدة، فاعلية النوم الجيد على تناول المغذيات، والتقليل من تناول الأطعمة السكرية واتباع حمية غذائية صحية بشكل عام.
1651
| 10 يناير 2018
أكدت دراسة علمية بريطانية حديثة أن فقدان الوزن أو زيادته مرتبط بالنوم، مشيرة إلى أن الحصول على ليلة نوم جيدة يساعد على فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية من إتباع حميات غذائية. وقال لي سميث، مدير مؤسسة Forza Supplements إن نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم، أثبتت أن مفتاح إتباع نظام غذائي ناجح هو الانضباط والروتين، أي أن الشخص يحتاج إلى تبني عادات جيدة والاستمرار في ممارستها، موضحا أنه إذا كان الشخص لم ينم بشكل غير منتظم ويستيقظ ليلا فإن هناك احتمالات بأنه سيتجه نحو الثلاجة بينما يستمتع أولئك الذين يحظون بحمية ناجحة بالنوم. وكشف أن الدراسة التي شارك فيها نحو ألف متطوع توصلت إلى أن نسبة 75 بالمائة ممن يتبعون حمية غذائية ولديهم أنماط نوم عادية، يجدون سهولة في خسارة الوزن خاصة في محيط الخصر، وأن نسبة 80 بالمائة من الذين يحصلون على نوم جيد والذين يتبعون نظاما غذائيا روتينيا بتناول ثلاث وجبات يوميا في الأوقات العادية لدى أجسامهم قابلية كبيرة لفقدان أوزانهم. كما قال سميث إن الذين ينامون لمدة تقل عن سبع ساعات في الليل، هم الأكثر عرضة لأمراض زيادة الوزن، والسمنة. ووجدت الدراسة أن الوقت الأمثل للذهاب إلى الفراش هو الساعة العاشرة ليلا، وهو ما يسمح بالحصول على نوم جيد.
863
| 16 ديسمبر 2017
أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن بقاء الأطفال لأوقات طويلة على الهواتف الذكية، والأجهزة الرقمية قبل النوم، قد يسهم في إصابتهم بمشاكل النوم وزيادة الوزن. الدراسة أجراها باحثون بكلية طب جامعة بنسلفانيا، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Global Pediatric Health) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، سأل الباحثون آباء وأمهات 234 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 عامًا، حول عادات أطفالهم في التعاطي مع التكنولوجيا. وقدّم أولياء الأمور معلومات عن عادات استخدام أطفالهم للهواتف الذكية والأجهزة الرقمية، بالإضافة لأنماط النوم والتغذية والنشاط. ورصد الباحثون العديد من الآثار السلبية المرتبطة باستخدام تقنيات التكنولوجيا المختلفة قبل النوم، وكان أبرزها انخفاض عدد ساعات النوم، بالإضافة إلي زيادة الوزن. وأثبتت النتائج أن الأطفال الذين أبلغ آبائهم عن مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو قبل النوم، انخفض عدد ساعات نومهم مقارنة بأقرانهم الذين لم يفعلوا ذلك. ووجد الباحثون أيضًا أن الأطفال الذين استخدموا هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر قبل النوم انخفض متوسط ساعات نومهم مقارنة بأقرانهم الذين لم يفعلوا ذلك. وقال الباحثون إن نتائج دراستهم تدعم توصيات جديدة أصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي الآباء بوضع حدود لأطفالهم حول استخدام التكنولوجيا، مثل مطالبتهم للأطفال بالابتعاد عن الهواتف الذكية خلال أوقات تناول الطعام، ووضع الهواتف بعيدا عن غرف النوم، لتعزيز صحة الأطفال البدنية والعقلية. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالرؤية، كما أنه يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. وفي حالة حدوث خلل في مستويات إفراز الميلاتونين، وبالتالي ارتباك دورة النوم، تتزايد مخاطر تعرض الأفراد لعدد من الأمراض، التي تتراوح ما بين الاكتئاب والسرطان، وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
4582
| 09 ديسمبر 2017
كشف علماء من جامعة "تينيسي" في مدينة "ميمفيس" الأمريكية عن العلاقة بين الأرق والفشل الكلوي والوفيات المبكرة خلال الاجتماع الدوري للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى في نيو أورليانز. وقال سابا كوفيسدي من الجامعة القائمة على الدراسة "إن الأرق المزمن غالباً ما يؤثر على المرضى الذين لا زالت كلاهم تعمل بشكل طبيعي، ومعالجة الأرق يمكن أن تساعدنا في المحافظة على أعضاء الجسم الحساسة كالكلى". وتظهر الإحصاءات أن حوالي 10 من سكان العالم يعانون من الأرق المزمن واضطرابات النوم الأخرى التي تؤدي إلى تطور التعب المزمن والاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية البدنية والنفسية. ووفقاً لتقديرات الخبراء الحالية، فإن فقدان التركيز المرتبط بالأرق، يؤدي إلى أكثر من 40 ألف حادث سير، وعدة آلاف من الوفيات نتيجة الأخطاء الطبية. ويؤكد الباحثون أن الأرق المزمن يسرع في تدهور حالة مرضى الكلى ويؤدي إلى وفيات مبكرة، من خلال إحصائيات لحياة وموت حوالي مليون من المحاربين القدامى الأمريكيين في المشافي العسكرية الأمريكية، مات منهم 40 ألفا، كانوا يعانون من الأرق الشديد.
926
| 06 نوفمبر 2017
نصح باحثون أمريكيون، بضرورة إزالة الأجهزة الرقمية، وعلى رأسها التلفزيون والكمبيوتر من غرف النوم، لتحسين نوعية النوم لدى الأطفال والمراهقين. الباحثون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، نشروا تفاصيل أبحاثهم اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. واستند الباحثون في دراستهم إلى نتائج أبحاث سابقة كشفت أن استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم يؤدي إلى عدم الحصول على القسط الكافي من النوم ليلاً الذي يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات. ونصح الباحثون بإزالة جميع الأجهزة الإلكترونية من غرفة نوم الأطفال والمراهقين، بما في ذلك أجهزة التلفاز وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة. كما نصحوا الآباء والأمهات بضرورة التحدث إلى أطفالهم حول العواقب السلبية لضوء تلك الأجهزة على صحة أطفالهم ليلاً، حيث تعيق عملية الاستغراق في النوم. وقال الفريق البحثي "إذا كان الأطفال والمراهقون يعانون من تغير المزاج أو مشاكل سلوكية، فقد يكون ذلك بسبب عدم حصولهم على القسط الكافي من النوم". وقال الدكتور أورفيو بوكستون، أستاذ الصحة الحيوية في جامعة بنسلفانيا، إن "المراجعات الأخيرة تكشف أن الغالبية العظمى من الأبحاث تشير لوجود علاقة سلبية بين المكوث طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية والنوم الهادئ، وتأخر النوم إضافة إلى انخفاض مدة النوم الإجمالية". وأضاف أن الأسباب الكامنة وراء هذا الارتباط الضار على الأرجح تشمل الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقين أمام الشاشات، وهذا في الأساس يقتطعونه من وقت النوم. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الضوء الأزرق الذي ينبعث من الأجهزة الرقمية، وعلى رأسها الهواتف الذكية، يمكن أن يسهم في انخفاض جودة النوم ليلاً وخاصة إذا تعرضت له العين قبل النوم. وأضافت أن الضوء الأزرق يمكن أن يضر بالرؤية، كما أنه يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. وفي حالة حدوث خلل في مستويات إفراز الميلاتونين، وبالتالي ارتباك دورة النوم، تتزايد مخاطر تعرض الأفراد لعدد من الأمراض، التي تتراوح ما بين الاكتئاب والسرطان، وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
519
| 04 نوفمبر 2017
أكدت دراسة طبية إن النوم في الوقت المناسب يساعد على نمو الطفل الجسدي والعقلي ويساهم في زيادة النمو البدني والروحي للطفل واكتساب الصبر والأخلاق الحسنة. وقال محسن ناصري المختص في الطب التقليدي :" أنه ينبغي على الطفل أن يذهب إلى الفراش والراحة عقب ساعتين بعد غروب الشمس، وهو ذروة الاسترخاء، مما يؤدي إلى زيادة شهية الطفل في اليوم التالي ونشاطه الجسماني"، مضيفا "أن غذاء الطفل من الأفضل احتوائه على كمية أكثر من اللحوم ومنتجات الألبان ، حيث أن إدراج حساء اللوز وحلوى العنب في النظام الغذائي للأطفال ضعاف البنية يكون مناسباً لهم ويزيد من طاقتهم الإنتاجية". وأكد على ضرورة اهتمام الأمهات بأوزان أطفالهم وأحجامهم ، حتى يتمكنوا من القيام بحركات سريعة تمتاز بالخفة والنشاط ، حيث أن زيادة الوزن تجعلهم يعانون الكسل ومن الصعب علاج سمنة الأطفال ولكن يمكن الوقاية منها ، موضحا أن جسم الطفل آلي تماما وغالبا ما تحركه غرائزه النشطة في الأكل والشرب ، فعلى سبيل المثال قد تعد الأسرة مائدة الطعام وفقا لتقاليدها المعتادة وتنتهي منها وفقا لجدول زمني معين سنجد الطفل الجائع يندفع إلى المائدة بشهية كاملة في الوقت المناسب عند منعه من تناول العديد من المواد الغذائية الخفيفة والوجبات الجانبية قبل مائدة الأسرة أو إعطاءه المال لشراء تلك الوجبات. وحذر ناصري من كثرة استخدام الطفل للمعدات السمعية والبصرية وأجهزة الحواسيب والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية ، مبيناً أهمية التقليل منها إلى أدنى حد ممكن والاعتماد على التعليم المتأني والهدوء في الحديث وعدد الجمل المستخدمة المتمثلة في الأسلوب القصصي والحكايات الشعبية وممارسة الألعاب البدنية المناسبة التي تقوي مدارك الطفل الفكرية وتحفظ طاقته الذهنية.
3451
| 25 أكتوبر 2017
أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون في المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة، أن الحرمان من النوم ليلا يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ، ويسهم في تراجع الأداء المعرفي. ولرصد أخطار الحرمان من النوم على الدماغ، راقب فريق البحث مجموعة من الفئران التي حرموها من النوم وراقبوا أداء الدماغ لديها باستمرار. ووجد الباحثون أن الحرمان من النوم أثر على قدرة الدماغ على معالجة المعلومات مع مرور الوقت، ما يمكن أن يسهم في تراجع الأداء المعرفي خلال الوقت الذي يستيقظ فيه الإنسان. ووجدوا أيضا أن الاستيقاظ بشكل مستمر، وعدم الحصول على القسط الكافي من النوم ليلا، يعطل نشاط الخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن معالجة المعلومات. وكانت دراسة سابقة كشفت أن الحرمان من النوم لمدة ليلة واحدة فقط، تفوق أخطاره الصحية إتباع نظام غذائي عالي الدهون لمدة 6 أشهر، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري. وفي السياق ذاته، أفادت دراسات بأن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، أي حوالي 7 إلى 8 ساعات يوميا، يحسن الصحة العامة للجسم ويقيه من الأمراض وعلى رأسها السمنة والفشل الكلوي. وأضافت أن قلة النوم تزيد خطر إصابة الرجال بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية.
2076
| 27 سبتمبر 2017
كشفت دراسة إيطالية حديثة، أن الأطفال الخُدج قد يتعرضون لمشاكل في النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم، واضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم. الدراسة أجراها باحثون، بجامعة سابينزا الإيطالية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Clinical Sleep Medicine) العلمية. والأطفال الخُدج مصطلح يطلق على كل طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، (الأطفالَ المبتسرين)، ويعانون من مشاكل صحية، بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم، ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، حتى تتمكن أعضاؤهم العمل دون مساعدة خارجية. وشملت الدراسة 51 من الأطفال الخُدج الذين يعانون من مشكل في التطور المعرفي واللغة والحركية المعتادة، بالإضافة إلي 57 طفلاً ولدوا في الميعاد الطبيعي، وكان متوسط أعمار جميع الأطفال 21 شهرًا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الخُدج عانوا من مشاكل في النوم مثل الحركة الليلية، والأرق أثناء الليل وتوقف التنفس أثناء النوم، مقارنة مع المجموعة الأخرى.وتقول الدكتورة باربرا كارافالي، الباحثة في قسم علم النفس في جامعة سابينزا: "إن الأطفال الخُدج أكثر عرضة لمشاكل النوم، مثل الأرق ومشاكل في التنفس أثناء الليل". وأضافت "لاحظنا وجود صلة بين نمط النوم ومزاج الأطفال، حيث وجدنا أن مشاكل النوم كانت مرتبطة بزيادة العاطفية السلبية وانخفضت الاهتمام لدى الأطفال الخُدج". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقدر من 15 مليون طفل يولدون مبكرا، ويموت حوالي 1 مليون طفل سنويا نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة، فيما يواجه العديد منهم مشاكل الإعاقة في النمو على المدى الطويل.
963
| 22 سبتمبر 2017
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الغفوة خلال الطيران قد تفقد الراكب السمع. وإذا كنت نائماً على متن طائرة، خلال تغيير مفاجئ في الارتفاع، فقد يعرض ذلك قدرتك على تحقيق التوازن في الضغط على طبلة الأذن الخاصة بك، للخطر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضرر دائم. ووفقا للبحوث التي نشرتها كلية الطب بجامعة «هارفارد»، فإن التغيير المفاجئ للارتفاع يجعل آذاننا تشعر وكأننا ذاهبون إلى أماكن بها ضجيج، ويحدث هذا عندما لا تتطابق الضغوط الهوائية على خارج أذنك مع تلك الموجودة في الداخل، في كثير من الأحيان، وهذا يحدث لمعظم الناس، عندما تهبط الطائرة، أو تنخفض بشكل كبير في الارتفاع. عادة، يمكن أن تعادل هذه الضغوط عن طريق فتح قناة رقيقة في أذنك، تسمى «أنبوب يوستاشيان»، إما عن طريق التثاؤب أو البلع، ولهذا توزع بعض الخطوط الحلوى قبل الهبوط. ومع ذلك، في الحالات الشديدة لضغط الهواء، قد يؤدي ذلك إلى انسداد أنبوب الأذن لفترة طويلة من الزمن، ويمكن أن تتطور العدوى، وتتسبب في تجمع سوائل وراء طبلة الأذن، ما يؤدي إلى الألم وصعوبات في السمع. ونظراً لارتباطها المباشر بالتغيرات في الارتفاع، فهي أيضاً حالة تؤثر عادة على الغواصين والناس الذين يتسلقون الجبال.
795
| 20 سبتمبر 2017
كشفت دراسة حديثة، أن السر الحقيقي وراء معاناة بعض الأشخاص من "النوم الثقيل" وعدم الاستيقاظ بسرعة، هو نشاط دماغ هؤلاء أثناء النوم، حيث أن عقولهم تعمل على نشاط "مكثف" وبالتالي يقل تأثرها بالعوامل الخارجية التي تدفعنا أحيانًا إلى الاستيقاظ. وبحسب الدراسة التي نشرتها الجمعية العامة لعلم الأعصاب، فإن أصحاب النوم الثقيل تصبح عقولهم نشطة بسبب انشغالهم بالعديد من المهام، فيمنع هذا النشاط وصول الأصوات التي توقظ أغلب الناس، ولكن هذا السبب لا ينفي أن النوم يمر بدرجات من العمق منذ الدقيقة الأولى حتى الدقيقة الأخيرة، ففي بداية النوم يكون النوم أعمق ويزيد تأثرنا بالعوامل الخارجية حسب مرحلة النوم.
1069
| 30 يوليو 2017
ربطت دراسة أمريكية حديثة، بين عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ليلاً، فيما يعرف باضطرابات النوم، وظهور العلامات البيولوجية لمرض الزهايمر. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الخميس، في دورية (Neurology) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون حالة 101 من الأشخاص الذين كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، لأسباب وراثية، أو لأسباب جينية. وكان متوسط عمر المشاركين 63 عامًا، وكانوا يتمتعون بمهارات معرفية طبيعية، وقد طلب منهم الإجابة على أسئلة تتعلق بنوعية نومهم، وتم فحص عينات السوائل في العمود الفقري لديهم. وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين أفادوا بأنهم يعانون من ضعف نوعية النوم، أو مشاكل أخرى في النوم، لديهم علامات بيولوجية أكثر تنذر بقرب ظهور مرض الزهايمر، وتم رصدها في سائل العمود الفقري مقارنة مع الأشخاص الذين لم يبلغوا عن صعوبة في النوم. وتشمل العلامات البيولوجية لمرض الزهايمر، تراكم لويحات لزجة في الدماغ، تسمى بروتين "أميلويد بيتا"، يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري، وتتراكم تلك السوائل في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، الذي يسبب فقدان الذاكرة، ومشاكل في الإدراك. وقال الباحثون، إن "نتائجهم تثبت أن التدخل المبكر لعلاج الأشخاص المعرضين لخطر مرض الزهايمر، المتمثل في تحسين جودة النوم لديهم، قد يمنع أو يؤخر ظهور المرض". وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، أي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة. كما ربطت الدراسات بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي.
704
| 06 يوليو 2017
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن الإجهاد خلال يوم عمل طويل، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الوجبات السريعة في المساء، وأن النوم الجيد يعالج هذه المشكلة. الدراسة أجراها باحثون بجامعتي ولاية ميشيجان، وإلينوي بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Journal of Applied Psychology) العلمية. وشملت البحوث، دراستين أجريتا على 235 من العاملين في الصين لكشف العلاقة بين الإجهاد في العمل وتناول الطعام غير الصحي، وتأثير النوم الجيد على هذه الحالة. وراقب الباحثون خلال الدراسة الأولى، موظفي تكنولوجيا المعلومات الذين يعانون بانتظام من عبء عمل مرتفع، فيما تابعت الدراسة الثانية العمال بمركز خدمة العملاء، الذين يضطرون لتحمل ضغوط ومطالب العملاء. وقال تشو-تشيانغ تشانغ، أستاذ علم النفس، وأحد مؤلفي الدراسة: "لقد وجدنا أن الموظفين فى كلتا المجموعتين يميلون إلى جلب مشاعرهم السلبية من مكان العمل إلى طاولة العشاء، ويتجلى ذلك في تناول كميات طعام أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى اختيار المزيد من الوجبات السريعة بدلا من الغذاء الصحي". وأضاف أن "النوم الجيد يمكن أن يكون بمثابة عامل حماية من الإجهاد الوظيفي والأكل غير الصحي في المساء". واستطرد: "عندما نام العمال أفضل في الليلة السابقة، كانوا يميلون إلى تناول الطعام الصحي ويتناولون كميات معقولة منه الطعام، وواجهوا الإجهاد في اليوم التالي". من جانبه، طرح يهاو ليو، المؤلف المشارك فى الدراسة، بجامعة إلينوي، تفسيرين محتملين لتلك الحالة، أولهما أنه يتم تناول الطعام في بعض الأحيان كنشاط لتخفيف وتنظيم المزاج السلبي للأشخاص. وأضاف أن التفسير الثاني هو أن الأكل غير الصحي يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لفقدان ضبط النفس، وعندما يشعر الشخص بضغوط العمل يفقد السيطرة الفعالة على إدراكه وسلوكياته المتوافقة مع الأهداف الشخصية والمعايير الاجتماعية. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً؛ أي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة. كما ربطت الدراسات بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي.
609
| 24 يونيو 2017
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
19064
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
14168
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8872
| 31 أكتوبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
7436
| 02 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7434
| 01 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
5498
| 02 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4390
| 31 أكتوبر 2025