رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دعوة للحياة

لا أدري كيف أكتب لكم وأصف ما أرمي إليه أو بمعنى آخر ما أنادي به من سلوك إيجابي أو تفكير إيجابي بكل بساطة وبعيداً عن التكلف والخفية والغموض الذي لا يعجبني عند بعض الكُتَّاب فأرفض وبشدة الألغاز في الكتابة أو الرموز، فلا داع للعمل خلف الكواليس فالأفكار تريد من يدافع عنها ويتبناها حتى ترى النور بغض النظر عن صلاحها وفائدتها التي يرمي لها الكاتب. فالحياة وروتينها وسرعتها وتداخل الكثير الكثير من المواضيع الحياتية وقوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت كل عقل جعلت الفرد غير قادر أو بمعنى آخر يطلب السهل فلا وقته ولا جهده يسمح بفك طلاسم بعض الكُتَّاب. اسمحوا لي لقد اندمجت في المقدمة وتركت صلب موضوعي وهو دعوة للحياة بحب ورضا، فمهما عصفت بنا الحياة ومواقفها وظروفها التي تارة جميلة وتارة أخرى صعبة لا يمكن أن يغير ذلك شيئا، فالحياة مستمرة بظروفها ومواقفها وأحداثها، فلماذا لا نعيشها بصبر واحتساب الأجر وببساطة دون تكلف ودون تضخيم واعطاء كل شئ أكبر من حجمه، لماذا نقصر أعمارنا بالتفكير السلبي ؟؟ لماذا نجعل يومنا يتعكر بموقف ؟؟ قد لا يكون لنا يد فيه. من المؤسف ان الكثير منا يربط سلوكه اليومي بمن يحيطون به سواء في محيطه الاسري أو في مجال عمله فتجده يعكر مزاجه ويقلب يومه الجميل الى إعصار ورياح عاتية بسبب موقف أو تصرف غير مسؤول هو عنه بمعنى إذا أنت لم تخطئ أو تقصر فلماذا تشحن نفسك بالسلبية التي لم تكن سببا فيها؟؟ لماذا تحمل نفسك فوق طاقتها ؟؟يا من يبحث عن حياة خالية، نوعا ما، من الكدر أو الزعل أو الحزن تجنب اعطاء بعض الأشياء أكبر من حجمها أنظر للجانب الايجابي لكل شئ، لكل تصرف، لكل موقف. لا تبحث عن الكمال فتعجز، اجعل الرضا وحسن الظن عنوان حياتك وستسعد بالرغم من منغصات الحياة فالسعادة سلوك مكتسب ومتعلم، والنجاح هو أن يسيطر الفرد على نفسه ويهذبها وينتشلها من منغصات الحياة. خلاصة القول حياتنا ستمضي رضينا أم أبينا فلماذا لا نعيشها بسهولة ونبتعد عن كل ما يعكرنا أو يزعجنا، فالحياة قصيرة لا تحتمل لحظة حزن أو زعل باختصار كن جميلاً ترى الوجود جميلاً. ودمتم سالمين

1809

| 14 يناير 2016

اهتز الغصن وسقط العش

يتكرر دائما على ألسنة الكثير" الزمن تغير" وفي الحقيقة الزمن لم يتغير، فاليوم هو اليوم، والشهر هو الشهر، والسنة هي السنة، فأين التغير؟؟؟التغير حدث للأسف في نفوسنا ومبادئنا وقيمنا.. سرنا خلف التطور والحداثة وتخلينا عن جماليات كانت تميزنا، انتشر التقليد الاعمى، فالكثير يفعل السلوك دون تفكير ولكن مع الخيل يا شقراء نحن بشر وما قد يناسب احدنا قد لا يناسب الآخر. وهل الحداثة والتطور ومواكبة العصر تحتم علينا أن نتخلص من أساسيات في حياتنا؟ شيء غريب حين تنازلنا عن أعز ما نملك وأصبح لدينا ضعف، لم نعد قادرين على مواجهة التغير، لم نعد قادرين على الثبات في زمن المتغيرات، لاننا أضعفنا أساسنا المتين وعملنا على محاربته حتى وهن، وها نحن نسير ولكن لن نصل إلى بر الأمان لاننا من فرطنا في قوتنا وهيبتنا.فقد أصبح لدينا جيل غير واع، همه وسائل التواصل الاجتماعي يقضي في استخدامها معظم يومه وكأنه ضيف لدى أسرته. وأصبحت لدينا فتيات في عمر الزهور متحررات تجدهن في المجمعات دون محرم أو دون رقيب وذلك بداعي الثقه وبداعي الانشغال وتناسينا ان كل راع مسؤول عن رعيته!!غاب دور الأب وانحصر دوره في توفير الماديات حتى همش وعاش لنفسه فقط واصبح يسعى ويتفنن لملء وقت فراغه وتنازل عن دوره الرئيسي في التوجيه والتعليم وركن للراحة، وغاب دور الأم بحجة انها تعبت بين عمل ورعاية أبناء وأصبحت هي أيضا تبحث عن راحتها، فقد ضاعت الامانة وضاعت على اثرها امور كثيرة كالتعليم الذي يعاني من الظلم الذي اجتاحه حين اصبح اكثر منتسبيه يسعون لجمع المال ضاربين بطرق التعليم الصحيح وطرق التربية في التوجيه عرض الحائط.أمور كثيرة اجتاحها التغير وكانت قديما محل فخر وعز لنا، حتى زينا الاسلامي المتعارف عليه العباءة اعتراها التغيير وتشوهت ولم تعد تمثلنا وذلك بفضل فئة قابلة للتغيير وقد تكون دخيلة على مجتمعنا.لقد اصبح الكثير يسابق الزمن وحين يسأل يجيب الدنيا تغيرت انت معقدة للاسف الدنيا ما تغيرت نحن من ضللنا الطريق وللاسف نباهي بضياعنا، فضعف الغضن وسقط العش وتناثر ما فيه واصبحت الرياح تلعب به حتى تطاير هنا وهناك.كلمة اخيرةبالرغم مم سبق، وبالرغم مما اعترى مجتمعنا من تغيرات يرفضها كل مواطن صالح وغيور إلا أن مجتمعي ما زال يملك المحافظين والغيورين على اسرهم وعلى وطنهم.. حفظهم الله مرجعا اصيلا لعاداتنا وتقاليدنا.

1554

| 22 أكتوبر 2015

همووووم المعلمة الأم

الحياة تحتاج منا الصبر والإقدام والكفاح وهذا ما اعتاده وعرفه الكثير ولكن بين طيات هذا الكفاح إنسانة تقوم بعدة أدوار في وقت واحد تتحدى الصعاب وتبذل الكثير الكثير وبين فترة وأخرى تطلق صرخة مدوية ولكن لا أحد يسمعها ولا يهتم بها. تلك هي المعلمة الأم فتعجز الكلمات والسطور عن نقل صورة حقيقية عن واقع تلك الشريحة من المجتمع، فهي أم في المنزل ومربية ومعلمة خصوصية لأبنائها وموجهة وناصحة لهم وزوجة حنونة لذلك الرجل .يضاف إلى ذلك معلمة وتربوية تبذل قصارى جهدها كي لا تقصر في عملها الذي تغير وأصبح مصدر قلق وإزعاج لا ينتهيان، فحياتها تغيرت بتغير التعليم في بلادنا وبطول وقته فأصبحت تتصارع مع الزمن للتكيف مع الخطط والبرامج والسياسات الجديدة في المناهج التعليمية وفقا لمعايير كثيرة فأصبحت تلك الإنسانة في دوامة بين عمل مكثف لا ينتهي مهما حاولت أن تكون مرتبة ومنظمة .طالبت مرارا وتكرارا انتشالها وتخفيف معاناتها العملية من أجل البقاء على دورها الرئيسي الأهم وهو أن تكون أما وربة بيت ناجحة، تعد جيلا قويا ناجحا يحمل أسمى معاني الخير لنفسه ولوطنه ولكن لا حياة لمن ينادي نادت بتقليل ساعات الدوام حتى تستطيع أن توازن بين عملها وأمومتها ودورها المهم في المنزل ولكن صُمت الآذان عن مطلب هام وضروري يقف خلفه الكثير من المبررات التي تحتم إعادة النظر فيه فما الفائدة من إعداد جيل وهدم جيل؟ ما الفائدة من استمرار ساعات التعليم سبع ساعات لا تجد فيها تلك المعلمة الراحة لترجع وتستمر في عمل مشابه ولكن في البيت؟ بالله عليكم يامن بيدكم القرار لوأجرينا تحليلا دقيقا ليوم المعلمة لوجدناه خاليا من أمور تجاهلناها وهي الأهم فهي أم في الدرجة الأولى نحتاج منها توجيه أبنائها وغرس القيم الدينية وتنمية الحس بالمسؤولية وحب الوطن، فهل تستطيع بعد متابعة يومها العملي المزدحم أن تفي بدورها الهام لأبناء جيل واعٍ محب لوطنه متفانٍ في خدمة نفسه ووطنه؟ طبعا لا، فهي ترجع منهكة جسديا وفكريا مما خلق لدينا جيلا غير موجه فغاب دور الأم التي تعتبر أساسا بل ركنا أساسيا في النهوض بالأسرة التي تعتبر أساس كل مجتمع متقدم. لماذا أنهكنا وساعدنا على انحسار دورها كأم في المقام الأول؟ لماذا نصم آذاننا عن معاناتها؟ لماذا نحملها مالا طاقة لها به؟ لماذا لا نحترم خصوصيتها خارج أوقات الدوام الرسمي؟ قد يبدر إلى آذان القارئ لماذا تعمل؟ طبعا لا يخفى ما تعانيه من غلاء فاحش دفع الكثير من أفراد الأسرة لخوض مجال العمل من أجل توفير مستلزمات الحياة بما تقتضيه المعيشة المرتفعة؟ خلاصة القول المرأة ليست كالرجل وظروف المعيشة مختلفة تماما بين الرجل والمرأة في مجتمعنا وأسلوب الحياة كذلك مختلف ولا مجال هنا لوصف برنامج الرجل عند عودته من عمله ولا وجه مقارنة بين الرجل والمرأة فالرجل ينتهي دوره العملي ليستجم بباقي يومه على عكس المرأة العاملة وخاصة في مجال التعليم تأتي منهكة وتباشر عملها مع الأسرة لينتهي يومها عمليا بحتا خاليا من أبسط حقوقها في الراحة التي كفلتها لها الحياة ولكن أضاعها أرباب العمل ومن يقفون خلف قرارات تتخذ دون دراية بالنتائج على المدى البعيد، وفي نهاية مقالي أقول لك الله أيتها المعلمة المناضلة وثقي بأن الفجر قريب ولابد لصوتك أن يصل وتسمع معاناتك عن قرب وتحل بإذن الله.

5009

| 08 أكتوبر 2015

أبناء آخر زمن

كان الأبناء وما زالوا مصدر قوه لوالديهم، بل كانوا وما زالو أمنية كل رجل أن يرزقه الله بالأبناء والذرية، واصبحت هذه النعمة لدى البعض نقمة والعياذ بالله. ففي زمننا اصبح الابناء مختلفين عن الاجيال السابقة. ابناء لم يكتبسوا صفات آبائهم وأجدادهم، ولم ينتهجوا طريق اهلهم بل اصبحوا لا يحملون من تراثهم واصولهم الا الأسماء فقط!! فهذا الجيل.. تتعجب من أفكاره ونظرته للحياة وكيفيه ادارة نفسه!! جيل لم يضع له قيمة وانما ربط قيمته بما يملك من مادة، وتناسى أن قيمة الانسان تعلو بما لديه من مبادئ ودين وقيم وانتماء لوطنه ولجذوره. لم تعد التربية مجدية عند البعض، لم تعد التوجيهات تؤثر.. أصبح لدينا جيل غريب الأطوار رِخو لا صبر فيه، ولا جلادة ولا إحساس بالمسؤولية!! جيل لا يمثل أصوله، ولا ينتمي لها، ولا يشعر بالغيرة تجاه دينه وأصله وجذوره.. جيل مترَف ظهر في زمن الطفرة الاقتصادية؛ فلم يتعب ولم يكد ولم يتمرمط حتى يُصقَل، وإنما نهض فوجد الملابس الغالية والأجهزة الأغلى وجميع متطلباته، فأصبح سلبياً متكاسلاً معتمداً على غيره حتى في أبسط امور الحياة. جيل للأسف.. لا يمثل والديه، ولا يمثل ما يؤمنون به من مبادئ وقيم. فهذا الجيل يحتاج الكثير من التوجيه والحوار. فهو جيل لا يرى في نفسه الا الكمال، ويفتخر ايضا بشيء لم يصنعه ولم يتعب فيه، وانما وجده كما وجد ابويه، فلم يشعر بقيمة ما يملك. كنت قبل أيام في زيارة لأداء العمرة.. فرأيت شباباً سعوديين في عمر الزهور، يعملون اعمالاً بسيطة!! انحنيت لهم احتراما وإعجابا، ودار بيني وبينهم حوار، فوجدت انهم من اسر محدودة الدخل، وأرادوا العمل حين تغلق المدارس أبوابها لمساعدة آبائهم، فتحية لهولاء الشباب!! تحية لمن حمل لواء المسؤولية وشعر بها!! تحية لمن احس بوالديه، وأراد رد الجميل إليهما، ولو بصورة بسيطة!! من لم يسعَ لتهذيب نفسه، والرقي بها للمعالي، لن يساعده من يحيطون به، اذا لم يوجد الطموح والهدف لديه، فلا فائدة من فكر مشتت ضائع، ينشد الكمال، وهو لم يبذل ويجتهد.. وانما أقوال دون أفعال!! فهل سيصل؟ طبعاً لا.. وإن وصل سيعجز عن الاستمرار، فالحياة تحتاج الكثير الكثير من الإصرار والعزيمة، والعمل الصادق، حتى تتميز فنحن في زمن القوة والتطور، لا مجال للسكينة أبداً.. وسيمر قطار النجاح دون ركوبه، ستتجمع أمنياتك على رف الزمن دون أن تحركها بنفسك.. تنتظر المفاجأة التي لن تأتي أبداً ما دمت تعطل عقلك عن التفكير الإيجابي، وتعطل أطرافك عن العمل. كلمة أخيرة أقصد بكلماتي هذه فئة معينة موجودة، وان كانت قليلة لكن سمومها وجراثيمها، وفيروساتها الخفية ستنتشر بالعدوى.. عدوى التقليد، إذا لم يتم استغلالها وإصلاحها، وما زلنا نفتخر بالشباب الطموح!! ونؤمن بأنهم أساس بناء الوطن، وسبب تقدمه إلى المعالي، وازدهاره المتواصل.

2350

| 06 أغسطس 2015

مصير الحي يتلاقى

دار نقاش بيني وبين واحدة من أعز صديقاتي في موضوع عام لا يخص حياتنا وأخذت الموضوع بجدية وتكلف وابتعدت بهدوء آلمني ذلك فلم أتصور في يوم ما أنني سأفقدها فهي أكثر من أخت، حاولت التحدث إليها ومواجهتها لأني لا أحب الخصام ولأن معزتها عالية وكبيرة في قلبي إلا أنها رفضت كل محاولات الصلح هنا وقفت مع نفسي وقفة عتاب. أيعقل أنني لم أحسن اختيار صديقاتي؟أم أن موضوع الخلاف كان مهما لدرجة إنهاء علاقة جميلة تتسم بالمحبة والأخوة؟أم أن للزمن وقفات يزيل كل الأقنعة المؤقتة؟ بدأت أفكر بجدية في كل شيء أصبحت أكثر حذرا الكمال لله ولكن أعتب على الصمت الموبق، أعتب على انسداد قنوات التواصل، أعتب على روح انسحبت دون أن تبرر، أعتب على فقدان الحب، أعتب على خياطة الجروح وهي لم تنظف من الداخل جيدا .فمتى انعدم التواصل والتوضيح وغاب الحوار والنقاش انعدمت أشياء كثيرة وفقدنا أشياء جميلة وهنا سنندم يوما لأننا أهملنا أعز ما نملك، مشاعرنا دمغناها بالصمت المؤلم الذي لن يشفى مع الزمن .كلمة أخيرة مصير الحي يتلاقى يا صديقتي الحاضرة في قلبي والغائبة عن عيني مصير الحي يتلاقى وحين نلتقي لن تجديني كما عهدتِني فسأتغير

8541

| 18 يونيو 2015

معاشي طار

جملة بسيطة محزنة مبكية مضحكة لا أعرف كيف أصفها، جملة تتكرر على ألسنة الجميع كيف طار الراتب لا نعلم كيف رحل بسرعة ونحن ما زلنا في بداية الشهر لا نعلم، شيء غريب . راتب فخم يقدر بخمسين ألفا ويعلن هذا الموظف إفلاسه بعد أسبوعين من الشهر قد تقولون إنك تبالغين ولكن هذا الواقع، ديون ومتطلبات عدة لا مجال لحصرها، وموجة غلاء غير طبيعية في بلادي لا رادع لها كالطوفان الذي نعجز عن صده . للأسف أصبح الراتب لا يكفي بالرغم من أن قطر تعتبر في مصاف الدول التي ينعم المواطن فيها بدخل جيد إلا أن هناك خللا بين الوارد والصادر نعم هناك مشكلة تواجه الكثير من أفراد المجتمع، ففي النصف الثاني من الشهر الجميع يعلن إفلاسه ويؤجل الكثير من الأمور للراتب القادم. سلسلة من المغامرات يعيشها المواطن، صراع مستمر ومسلسل لا ينتهي كيفية الموازنة بين الراتب والمتطلبات دوامة لا تنتهي عند المواطن والمقيم على حد سواء الكل يشتكي ويصرح الراتب لا يكفي .ومهما زاد فلا فائدة ما دمنا لا نتحكم في ضبط الأسعار فكلما ارتفع الراتب زادت الأسعار حتى أصبحنا نقع بين جشع التجار وغلو الحياة ومتطلبات كثيرة أنهكت أرباب البيوت فأصبح راتب الأب والأم لا يفي بالقليل هذا ونحن نقف مذهولين أمام أشقائنا في دول الخليج فرواتبهم محدودة بالمقارنة مع دخلنا إلا أننا نراهم أفضل منا معيشة وسفرا وترفيها وتسوقا فأين الخلل ؟؟؟ هل نزعت البركة مما نملك ؟؟ أم لم نعد نرضى بشيء؟؟ أم سلط علينا من لا يخاف الله فينا من تجار طامعين ؟؟؟هناك خلل والكل يعيشه ولكن لم يشعر به بجدية إلا أصحاب الدخل المحدود أو الدخل المنحوس؟؟؟ كلمة أخيرةالموضوع يحتاج وقفة جدية لوقف زحف الأسعار وارتفاعها الجنوني الذي حط من طموح المواطن والمقيم في توفير عيشة مناسبة لدخله تخلو من التوتر والحاجة.

2696

| 04 يونيو 2015

هل أنت مواطن صالح؟

الوطنية كلمة بدأت تفقد مصداقيتها عند البعض الذي تشدق بها، وهو للأسف لا يشعر بمعناها السامي، لا يحمل في قلبه حبا لقطر الخير التي منحته حق الانتماء لأرضها وضمنت له حقوقا كثيرة فقدها في مسقط رأسه، فهناك فئة تدعي الوطنية وهي لا تمثلها خير تمثيل، فئة عجز الكثير عن تصنيفهم، فهم مواطنون بالاسم فقط قلة، ولكن موجودة، فالكمال لله، فئة تنسف كل تقدم لا يذيل باسمها وتعده محاربة موجهة لشخصها الكريم وتقرب كل مغترب طامع وذليل في بلاده وتمسح كل ماض عريق لم تعاصره وتلازم سنواته. فهل هذه الوطنية يا مدعي الوطنية؟ هل الوطنية شعار يحكى فقط؟ هل الوطنية رداء نلبسه متى أردنا ونخلعه متى نشاء؟ هل وصلنا إلى عصر الأنانية المطلقة التي تهمش وتعزل وتدوس ما يقف في وجهها؟ هل أصبحت الأرض رخيصة في أعينكم لهذه الدرجة؟ بالله عليكم يا مدعي الوطنية، قفوا مع أنفسكم وقفة تأمل ونظروا للوطن بنظرة الوفاء، فهو لا يستحق ذلك. ألا تعلمون أن الإنسان الذي لا يحب وطنه لا يمكن أن يحب أي شي آخر؟ فالوطنية تعني الكثير من المعاني الجميلة التي تمتزج في قلب المواطن الصالح، والذي يعبر عنها بإخلاصه في صور متعددة لهذه الأرض الطيبا التي احتوته ووفرت له الأمن والأمان، والتي لا يمكن أن نوفيها حقها مهما كتبنا وتحدثنا وعملنا وتفانينا لخدمتها، فلها كل الحق والمجد والعزة. فالوطن يستحق الكثير من أبنائه ومن يقصر في واجبه لا يستحق العيش على أرضه والتمتع بخيراته، أشياء كثيرة نمارسها ضد الوطنية جهلا أو إهمالا لحقوق الوطن التي ضاعت بسبب عدم وجود المحاسبية الفعلية. كلمة أخيرة كن مميزًا من أجل قطر وهذا ما عهدناه في الكثير من أوفياء قطر، ولكن سيقت هذه الأسطر للبعض ممن يدعون حب قطر كشعارات رفعت وأصوات علت ويد سرقت بخفية وضمير في إجازة مفتوحة لن يصحو منها إلا إذا توفرت المحاسبة وصرخ في وجهه "قف إلى هذا الحد.. قف".

3410

| 30 أبريل 2015

بعض التغاضي ضعف

يرتبط الانسان بغيره بعلاقات كثيرة ومختلفة منها المستمر ومنها المؤقت، من هذه العلاقات ما يثلج الصدر ويراه احد مكاسبه في الحياة بل ينزعج اذا توترت تلك العلاقات والبعض يلوووم نفسه بأنه فتح مجالا لتلك العلاقات ان تثمر وترى النور، ولكن بحكم الحياة فقد تربطنا علاقات عدة منها الابدي ومنها ما نستطيع تغييره او اهماله، ولو صنفنا هذه العلاقات وانواعها لسطرنا مئات السطور ولخضنا في مواضيع عدة ولكن ما يهمني هو علاقات العمل حين يبلى بعض المديرين بموظفين غير منجزين وغير متعاونين ضد العمل وضد التغير الفعال بل منهم من ينصب شباك السلبية والتحريض دون تحري العدالة في احكامه وافعاله وهذا كله بصمت موبق من مديره وليس ذلك ضعفا على حد قول بعض المديرين ولكنه صبر وامل في احداث التغير المطلوب وامام هذا التعامل الراقي من بعض المديرين نجد البعض يزيد عنادا ويبدأ في طرح افكاره السلبية وكأنه صاحب حق بل يتعدى ذلك بأن يمجد نفسه ويزيد من سلوكه الخاطئ الذي قد يُقلد من قبل فئة امعة تنقاد بسرعة دون دراية وفهم وهنا ارى ان هذا النوع من الموظفين لا ينفع معه اللين وغض الطرف بل يحتاج الى المواجهة الصحيحة واتخاذ اجراءات المؤسسة التأديبية التي ينص عليها قانون المؤسسة فلو طبق القانون بحذافيره لما وجدنا موظفا مهملا وكسولا وسلبيا ولما وجدنا انماطا كثيرة من أناس غير منجزين عالة على انفسهم وعلى مؤسساتهم فلو طبق النظام على الجميع وتحقق نوع من العدل في الحقوق والواجبات لما وجدنا التذمر في مؤسساتنا وما وجدنا اعدادا هائلة يحملها هيكل هذه او تلك من المؤسسات وفي الحقيقة موظفوها الفعليون لا يتجاوز عددهم الفعلي نصف الهيكل اين العدالة هنا في العمل وتوزيع المهام؟؟لماذا يتساوون في الحقوق ويختلفون في الواجبات؟؟؟ هم فئة سااااميةيعجز القانون عن ترويضهم؟؟؟ام ماذا اريد تفسيرا لما يحدث في مؤسساتنا؟؟كلمة أخيرةأيها المدير الفذ طبق القانون ولا تخف في الله لومة لائم لا تنتظر رضا الجميع فهذا مطلب صعب ولن يتحقق مهما تخليت عن مبادئك وقيمك.

955

| 12 أبريل 2015

خطوة مباركة لتعليم أفضل

كلنا نعرف ما تعانيه إدارات المدارس النموذجية من وجود طلاب للصفين الخامس والسادس، فهذه فئة يصعب إدارتها والتعامل معها، فالطلاب فى هذه السن يكونون في بداية المراهقة ويحتاجون المزيد من الضبط والارشاد والتوجيه مما يضيع الكثير من جهود المعلمات وخاصة اللاتي ليس لديهن إدارة صفية فيصبح الصف هنا بادارة هؤلاء الطلاب مما يخل بالعملية التعليمية والتي هي صلب الموضوع بأكمله والكل ينشد تعليما اكثر فائدة لذا سعدنا جميعا حين طرحت فكرة فصل الفصلين واقامة مدارس مستقلة للصفين الخامس والسادس الابتدائي تحت كادر من المعلمين بادارة قطرية كالمدارس الاعدادية والثانوية وهنا وضع المسؤول قدمه على اول خطوة للتخطيط السليم لتعليم افضل ولايجاد بيئة مدرسية محفزة وهذا ما نتمناه من كل مسؤول في المجلس الاعلى للتعليم فلو شارك من يعيشون الواقع الفعلي في المدارس لأوجد الحلول المناسبة ولأصبحت قراراته قريبة من الواقع وأصبحت جديرة للتطبيق ونطمع لتنفيذ هذه الفكرة التي ما زالت تخضع للدراسة وما زالت أعين مديرات المدارس النموذجية تترقب بلهفة وشوق لتقليل جزء من هموم الادارة وايجاد المزيد من الوقت للابداع واحداث التغيير المطلوب، فللاسف ادى وجود هذه الفئة من الشباب في المرحلة النموذحية الى تسرب الكادر القطري من المرحلة النموذجية وهروبه فلم تعد المعلمة قادرة عل الضبط والتوجيه ناهيك عن طلاب كبار السن فالمعلمة تشعر بالخجل وهي توجه هؤلاء الطلاب. فمدارس البنين أولى بهذه الفئة التي أصبحت اداة معثرة لانفسهم ولادارات المدارس النموذجية. كلمة اخيرة شكرا لمن استشعر واقعنا الحقيقي وبدأ في التغيير المفيد الذي يدفع العملية التعليمية نحو مزيد من التطور والتقدم والى المزيد من القرارات النافعة في مجال التعليم.

490

| 19 مارس 2015

قانون الحياة

لم نعد قادرين على اتخاذ بعض القرارات لاسيما اننا نمثل افرادا فى جماعة، فالفرد ملزم فى كثير من الاحيان بمسايرة الجماعة متناسيا او مؤجلا لبعض رغباته واهتماماته. هكذا هى الحياة تحتاج منا الصبر والمسايرة والتغافل بعض الشى والا سنصدم ببعض السلوكيات غير المتوقعة او سنفقد الكثير من الصحبة والزملاء. ربما تظهر على غير عادتك حين تصرح بما تريد وتدافع عن حقوقك ومبادئك تنعت بالانانية المطلقة غير المبررة متناسين مواقفك الجميلة واثارك المنسية. هكذا هى الحياة لم تعد تحمل الامان حتى فى ابسط امور الحياة امام الكثير لا يذكر الا القصور والخذلان امام العطاء اللا متناهى لا يذكر الا الجحود. صعبة هى الحياة بتفاصيلها الدقيقة التى يجب التغافل عنها لاستكمال مشوار الحياة بجوانبها المختلفة. ستجبرك الحياة على معاملة من لا تريد ومخالطة من لا تهوى لاجناس من البشر مختلفة الاطوار والمبادئ والثقافات. فانت ملزم بمسايرة الجميع وعدم الخروج عن المألوف حتى تمثل شخصية مقبولة نوعا ما فى دائرتك او مؤسستك والا اصبحت شخصا مثيرا للجدل حتى وان كنت على صواب. هكذا هى الحياة فالكثرة دائما على حق وان ضلت الطريق.اسمحوا لى لقد خرجت بهذه السطور عن فكرة أؤمن بها وهى التفاؤل وحب الحياة وادعو الجميع الى تبنيها ولكن اردت ان اشير الى موضوع يقلق الكثير من اصحاب المبادى الصحيحة حين يزجون فى جماعة يقودها انسان فاشل وشلة فاسدة.كلمة اخيرةاحيانا الخروج على المألوف يحتاج الى نوع من الشجاعة.

998

| 29 يناير 2015

كنا بخير قبل "الواتس أب"

كلنا نعلم كيف غزت وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا، وكيف تربعت على عرش اهتمامنا وكيف أنستنا حياتنا الحقيقية الخالية من العقد والمثاليات، كنا نعيش على طبيعتنا بنوع من السرية والتحفظ، نحترم قيمنا ومبادئنا ونكتفي بمعلومة وجدناها في كتاب ما أو تلقينها من وسائل الإعلام البسيطة، كانت حياتنا بسيطة، تحمل الجمال بأنواعه، نيات صافية وعقول مفكرة ومدبرة خاليه من الهموم، ولكن سرعان ما تبدل حالنا وأصبحنا عبيدا للأجهزة نصدق كل ما يصلنا من معلومات ونصائح وإرشادات بل نطبق ما جاء بها ونسير خلف متاهات ليس لها نهاية، كل حسب اهتمامه لم نعد نشعر بالأمان الذي كنا نشعر به قبل وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "الواتس أب"، فهناك مداخلات وأرقام غريبة لا نعرف إلى أي جهة تنتمي، وانتشرت التحذيرات المختلفة حول هذه الأرقام، فلم نعد نهنأ بشيء، كثرت المعلومات بأنواعها الصحية والثقافية والاجتماعية والأسرية، الكل يدلي بدلوه الكل ينصح ويفتي ويفسر ويحلل ولا نعرف الصواب، فقد تقطعت العلاقات وتكسرت الخواطر وانكشفت الأسرار وتبدلت الأحوال وأصبحنا في بيت واحد غرباء، فالكل مشغول لكل منا عالمه الخاص، فُرقنا عقليا بالرغم من وجودنا جسديا مع بعضنا البعض، وأصبحنا نُراقَب ونُراقِب، انعدمت الخصوصية وسرنا في دوامة التطور والحداثة التي أخرجتنا إلى نطاق واسع تهنا فيه وضعنا إلا من رحم الله .كلمة أخيرةكانت وسائل التواصل لأهداف هامة إلا أننا أسأنا استخدامها فضرتنا .

1731

| 25 ديسمبر 2014

خليجنا واحد

لا أحب السياسة ولا الغوص فيها ولا تفلسف العامة في الشؤون السياسية والخوض في مجال له اصحابه وناسه الذين تمرسوا اكاديميا وفعليا فيه. لكن عند اثارة موضوع ازمة الخليج اعتراني شعور الانسان المسؤول من عامة الشعب الذي يريد ان ينقل احساسه ومشاعره ويوضح صورة قد ارتسمت في عقولنا نحن شعوب الخليج. فقد مرت علينا فترة نعتبرها اختبارا لقياس ثقتنا بحكامنا وبأنفسنا وبمحبة بعضنا لبعض فسبحان الله قد يحدث بين الاخوة ما يكدر الصفو ويزعج البال لكن تبقى رابطة الاخوة فوق كل شئ نعم اعترتنا سموم صيف حار ولكن بدأت الاجواء الجميلة ترسم لنا مستقبلا افضل اكثر قوة واكثر تماسكا وقد ساهمت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي في ارتفاع الخلاف لذروته بدلا من تهدئة الاوضاع والتصرف بحكمة وحنكة وكشفت الازمة الستار عن وجوه ارتدت اقنعة مزيفة للحب والولاء وهي تحمل الحقد والحسد في قلوبها فسبحان الله رب ضارة نافعة فقد ارتسمت صورة واضحة جلية لمواقف الدول العربية فمنها من حزن لتفرق الخليج ومنها من رفع الزغاريد لتفككنا وتشرد شعوبنا. وها نحن نجدد الوعد والولاء لتماسكنا ووحدتنا فجذورنا واحدة واصولنا واحدة ودمنا واحد فلا تفرقة ولا تشتت بل هناك تماسك وقوة وتعاون ومصير واحد فكلنا امل في استكمال مسيرة مجلس التعاون الخليجي باكثر قوة ومصداقية ونجاح فنحن شعوب الخليج نطمح الى توحيد صفوف الخليج وتبني خطط وبرامج اكثر فائدة لقوة الشعوب وتماسكهاوالا ما الفائدة من مجلس التعاون الخليجي ها نحن شعوب متحابة وتربطنا روابط قوية كالدين واللغة والاصل ولكن ما زالت هناك عوائق تقف في وجه الوحدة الحقيقية للخليج فنناشد حكامنا وولاة امرنا الى ازالة ما يعوق تواصلنا وتماسكناكلمة اخيرةاللهم احفظ الخليج والف بين قلوب حكامه وشعوبه فقد سعدنا بعقد اجتماع الدوحة بهذه الالفة والتفاهم والمحبة فإلى الامام دائما بما يخلق منا قوة ويحقق آمال الشعوب الخليجية

1028

| 11 ديسمبر 2014

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

3138

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3102

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2856

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

2637

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2574

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1407

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1161

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

975

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

948

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

822

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
دور معلم الفنون في مدارس قطر

في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...

795

| 17 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يحلّق من جديد

في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...

759

| 17 أكتوبر 2025

أخبار محلية