رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قطر بعيداً عن السياسة

تجمدت الكلمات ووقف نبض قلمي حين قررت الكتابة عن بلدي قطر، فلا استطيع وصف بلد الحرية والكرامة بقليل من السطور فنقف عاجزين عما نشعر به تجاه ارضنا وارض اجدادنا ارض تعلم القيم وتربي من عليها على العطاء اللامتناهي ارض كريمة مع الجميع سواء في الداخل او في الخارج فحين تخاذل الكثير رفعت راية الحرية والسلام ولم تهدف ولم تسع من وراء ذلك للشهرة العالمية وانما كان تنفيذا لقيم قديمة تربى عليها ابناء هذا الوطن الشامخ بحكومته وشعبه فلا يمكن ان يهين ولا يهان فارضه غالية علينا اشعرتنا بالدفء واحتوتنا بالحنان في حين نرى الكثير من الشعوب خذلت من اوطانها وتشردت بفعل حكامها فقطر عالية بأفعالها المشرفة فلم تتقوقع على نفسها وانما شاركت الجميع في خيراتها فسياستها تقوم على استشعار حاجة اخوننا المسلمين في كل مكان ولم تتهاون في اداء الواجب في حين نرى الكثير ادار ظهره لهموم المواطن العربي واستحوذ على خيرات بلاده لنفسه متناسيا ما عليه من حقوق تجاه ارضه وعمرانها وتجاه شعبه الذي استحل اموالهم واستباحها والعياذ بالله وفي المقابل نجد حكومتنا الرشيدة تحمل همومنا كمواطنين في المقام الاول وتذلل الصعوبات امامنا فهم يتسمون بالانسانية في المقام الاول الانسانية التي تخلى عنها الكثير من حكام العصر والذي استباح القتل والسرقة مقابل كرسي ومنصب ونسى تبعات الكرسي ومسؤولياته دوما وقطر سباقة للخير مواقفها كثيرة وانجازاتها اكثر وهذا خلق نوعا من المعاداة والحسد الذي تغلغل في بعض القلوب الحاقدة التي مهما اشتعلت غيره لن تنال من قطر العز والمجد بلد طاهر من الرشاوى بلد بها العدالة بأنواعها بلد اعلت كلمة الحق وصرخت في وجه الظلم والعدوان ونادت بحرية الشعوب الا تستحق الاحترام والتقدير. فلا نستغرب حين نجد غير ذلك فنحن في زمن العجائب في زمن نكران الجميل في زمن تغيير الحقائق والاعلام الفاسد المأجور*كلمة اخيرةاللهم احفظ قطر وحكامها الاوفياء وشعبها الطيب من كل مفسد حاسد.

819

| 13 مارس 2014

وسائل التواصل الاجتماعي

لا اعرف من اين ابدأ موضوعي الذي عنونته بهذه الجملة المبهمة المعنى، نعم حين نذكر وسائل التواصل الاجتماعي فإننا ندخل عالما واسعا من الحداثة والتغيير بأنواعه السلبية والايجابية، ففجأه اصبح العالم مكشوفا امام الجميع مهما قلّ تعليمنا او تقدم وكأننا نقلنا نقلة جماعية حديثة وسريعة، وهذا التطور وهذه الحداثة جعلت الكثير منا يتنكر لعاداته وتقاليده ودينه بل يهمشها، فها نحن نرى العجب في وسائل التواصل الاجتماعي. نرى من يتخفي خلف اسم مستعار ويشعل الفتنة بأنواعها في اي موضوع يجد نفسه ضالعا فيه، متناسيا قيمه ودينه ومهملا لضميره، ويرى في نفسه العزة والنجاح كلما زاد عدد متابعيه، وهو لا يعلم بأنه يحمل اوزارا فوق اوزاره. للاسف اختفى الحياء واصبحت الفتاه تعرض اجزاء من مفاتنها دون وجهها وكأنها تخشى الناس اكثر من الله المطلع على كل شيء، بل زادت حتى اصبحت تعرض كل تفاصيل حياتها امام الجميع في برنامج الانستغرام وتتفاخر بل انعدمت الخصوصية واصبحت الكاميرا تصول وتجول في ادق تفاصيل حياتنا.حتى وصلتا إلى عدم مرور اي حدث حتى يتم توثيقه بالصور والتفنن في عرضه والتعليق عليه، بل اصبحت بعض البيوت عارية من الستر والحياء والخصوصية، حتى وصل بالبعض إلى التباهي بما يملكون من منازل او اثاث وسيارات وغيره وغيره الكثير، زاد التقليد الاعمى، زادت المقارنة الهدامة، زاد الحسد عند البعض، وقلّ الادب والاحترام، مع اننا نعلم بأن هذه الوسائل لم توجد لهذه الاغراض غير المفيدة ولكن اخذت هذا الطابع لاننا اسأنا استخدامها والتعامل معها، بل اسرفنا في استخدامها حتى شغلتنا عن حياتنا واهتماماتنا ودورنا في الحياة، اضاعت الكثير من الوقت الثمين جعلت الكثير يهمل في مسؤولياته، اخرجت البعض من حيائه وكشفت ستره وخصوصيته وجعلته كالكتاب المفتوح، وتناسينا الاهداف العظيمة التي وجدت هذه البرامج من اجلها وهي الانسياق خلف اي تطور وتقدم مفيد، ولكن دون ان نهمل قيمنا ونترك مبادئنا، فحداثة العالم تحتم علينا مجاراته ولكن علينا الحذر واخذ المفيد والانتباه للسيء حتى لا نكون ضحية التقليد الاعمى والاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة.كلمة أخيرةاذا لم يكن دخولنا لهدف تربوي او توعوي او تجاري او تبادل خبرات او هدف سامي يعود بالنفع على الفرد وعلى المجتمع فلسنا بحاجة إلى المزيد من ضياع هويتنا والإساءة إلى عروبتنا والتقليل من قيمتنا ووجودنا.

832

| 27 فبراير 2014

إجازه دون تخطيط

كغيرنا حاولنا وضع خطة ترفيهية لقضاء إجازة الربيع. واختلفنا في خططنا وامانينا فكل منا فصل الاجازة حسب هواه وإمكاناته، فمن المستفيد من الاجازة؟!! لو فكرنا بجدية في معنى الاجازة لوجدنا ان معناها الراحه والاستجمام وكسر الروتين باي طريقة، ولكن المعنى يختلف عندنا فالإجازة تعني السفر خارج البلاد حتى ولو كانت السفرة خالية من المتعة والفائدة.. بالفعل اصبح السفر وخاصة بصحبة الابناء مجهدا ومكلفا وخاليا من الرااااحة.. فها نحن نسافر من اجلهم حرصا منا على إضفاء جو من المتعة على قلوبهم إلا انهم سرعاااان ما ينسووون هذه المتعة وينكرونها.. اصبحت الإجازة معاناة عند البعض فشتَّت عن معناها الحقيقي واخذت معاني الترفيه بأنواعه.. أصبحت اجازتنا مهمة رسمية نركض هنا وهناك، لعلنا نحقق شيئا من الإنجاز او القبول ولكن سرعااان ما يتبدد حلمنا وتضيع افكارنا سدى.. الكثير منا لا يعرف كيف يقضي اجازته بشيء من الفائدة حتى ولو فائدة جسمية وذهنية، فسبحااان الله بالرغم من وسائل الراحة والتسهيلات في كل ما يحيط بنا الا أننا بأفكارنا العقيمة نوعا ما نخلق جوا من التوتر وعدم الراحة لأننا تمسكنا بمفاهيم غير صحيحة وبدأت تتربع في اذهاننا وتسيرنا دون محاولة منا لتصحيح الخاطئ منها وتعديله، واللوذ بأنفسنا نحو الهدوء والراحة.. ها هم الأجانب يقضون اجازاتهم بتدبر وخطط مدروسة من جميع النواحي، ويدرسون ويتوقعون نتائج اجازاتهم قبل ممارستها، لتفادي الاخطاء وزيادة المتعة والفائدة المرجوة.. اما نحن فنقضي إجازاتنا بطرق سريعة وليدة اللحظة وكأننا مجندون في ثكنة عسكرية ننفذ ما يمليه علينا الوقت دون تفكير، فننهك جسميا وفكريا واقتصاديا.. فدعونا نغير بعض افكارنا الضارة، فالاجازة لا تعني السفر خارج البلاد بل تعني إحداث نوع من التغير الايجابي الذي يزيدنا همة واندفاعاً، والانطلاق نحو العمل بجد واجتهاد.. ووطننا والحمد لله يضم سبل الراحة والترفيه والمتعة التي غفل عنها الكثير، وانشغل عنها، فهو دائما خارج الوطن. حتى ان البعض يسافر في إجازة نهاية الاسبوع، وهذه الفئه أتوقع أنها تعيش صرااااعا ماديا وجسميا مستمرا. كلمة أخيرة: ما كان دون تخطيط مسبق جاءت نتائجه عكسية.

1054

| 12 فبراير 2014

حبر على ورق

كثيراً ما نسمع عن صدور بعض القرارات او التعاميم للصالح العام فنستبشر خيرا ونشعر بنوع من العدل والمساواة في الحقوق والواجبات ولكن سبحان الله لكل كمال نقص ولكل قاعدة شواذ وهنا يضيع الحق وطمس الحقائق فللاسف توجد في مؤسساتنا الكثير من القوانين المعطلة التي لم تتجاوز الأوراق التي كتبت عليها ولم تفعل فلماذا تسن اذن؟؟ فأي قانون غير مفعل فهو معطل لا فائدة منه والامثله على ذلك كثيره ولا يمكن حصرها ولكن سأكتفي بمثال حي وهو قانون حقوق الزوجة المطلقة الحاضنة فلا يخفى على الجميع ما تعانيه المرأة المطلقة الحاضنة بعد اتمام عملية الانفصال وكأنها إنتهت من مشكلة لترتبط بمشاكل عدة ليس لها نهاية، فالقانون الذي يكفل لها الحق في المسكن والنفقة موجود ولكن طريقة تنفيذه عقيمة وتصب في مصلحة الرجل المطلق وها هي المحاكم تعج بحالات كثيرة تكون الزوجة ضحية آلية تنفيذ لقانون من المفترض ان يكون اكثر وضوحاً ويصب في مصلحة الابناء ويحفظ حقوق الأم الحاضنة ولكن ترك تنفيذ هذا القانون لجلسات قضائية متعددة حتى تخرج المطلقة بنفقة قليلة لا تقاس براتب الأب المطلق فتشعر باليأس وترضى بأقل الحقوق لتستمر الحياة وخوفاً من تعنت بعض الآباء والمطالبة بالحضانة فتعيش المطلقة ظلما واضحا لماذا لا يكون تطبيق مثل هذا القانون بطريقة آلية دون الرجوع لجلسات قضائية اسوة بدول الخليج، فمثلاً في دولة الكويت يكفل القانون حقوق المطلقة بنص قانوني صريح لا يقبل التأويل والتفسير مما يكفل حقوق المطلقة وابنائها ويحفظ كرامتها بدلاً من دوامة المحاكم التي عادة تنتهي باليأس وقبول القليل وفي المقابل هدر كثير من الاموال والوقت.كلمة اخيرةأيها المشرع في هذا الجانب نريد قانوناً واضحاً يصب في مصلحة الابناء بالدرجة الاولى بعيداً عن دور المحاكم وجلسات القضاء من أجل أبناء أسوياء.

856

| 30 يناير 2014

الاكتتاب

استبشرنا نحن المواطنين ونحن نسمع الاخبار هنا وهناك عن الاكتتاب في شركة مسيعيد وكل منا وضع قائمة من الاحلام والامنيات، فمنا من رآها املا مضيئا لانتشاله من الديون ومنا من رآها مستقبلا منيرا له ولأبنائه واختلفنا في اهدافنا ولكن اجتمعنا على محبة أميرنا لنا واحساسه بشعبه، فلا يخفى عليه ما نعانيه نحن المواطنين من غلاء فاحش في السلع والخدمات مما جعل دخلنا العالي في مهب الريح وجعل الميزانية الاسرية مختلة طوال الشهر واحساس اميرنا بنا بحد ذاته مكرمة ربانية نحمد الله عليها دائما ولكن هذه الفرحة تلاشت حين حرمها بعض الدعاة وحللها بعض الدعاة واصبح الجميع في حيرة من امرهم، حيث تضاربت الفتاوى وتصاعدت الآراء، الكل يدلي برأيه في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الجرائد اليومية، حتى الانسان العادي اصبح يفتي وامام هذه المناقشات والمداولات المختلفة احببت ان اشير الى أن قطر تنعم بالخير وان اهمية الرزق في البركة وليست بالكثرة بتحري الحلال والابتعاد كل البعد عن الحراااام، فنحن لا نقوى على حرب من الله ورسوله، فالربا شيء كبير يصعب تقبله والتساهل، فيه فلا احد يجهل انه من الكبائر ولكن بعيدا عن هذا الموضوع المريب دعونا نتأمل حياتنا لنجد انها جميلة جدا يلفها الامن والامان الذي هو من اعظم النعم في الحياة الدنيا بالمقارنة مع حياة الشعوب الاخرى، فلماذا اصبح التذمر سمة الكثير، اين القناعة بما كتب الله لنا من رزق اين الرضا بأقدارنا واحوالنا، نعم الكل يسعى للتحسين والتطوير والتقدم ولكن لا يكون ذلك بنسيان ما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى. ومن الاولى من التذمر والاختلاف مناداتنا بثبات اسعار العروض التسويقية والا ما الفائدة من زيادة المال والعلاقة طردية بين الدخل وبين السوق فكلاهما في ارتفاع وهنا لا نريد الزيادة في الدخل نريد الثبات في الاسعار وهذا ما يضمن العيش الرغيد للشعوب.كلمة اخيرةقطر بلد الخير ليس لمواطنيها فقط ولكن لكل من سكن ارضها بل تعدى خيرها ليصل للشعوب الاخرى، فاللهم احفظ قطر آمنة مطمئنة في ظل شريعتها ودستورها وحكامها واهلها الطيبين.

708

| 09 يناير 2014

الله يرحم البساطة

يفتقر الكثير منا الى البساطة. تلك الصفة الجميلة التي تدل على رقي الارواح وسمو اصحابها. نعم لم نعد بسطاء فى اي شيء، اصبح التكلف سمة لمعظم أفراد المجتمع وليس هذا باختيارنا فلا نعلم كيف تسير الامور او كيف اصبحت. فعلا اصبح التكلف يغزو حياتنا بأنواعها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية فانتقلنا من بساطة جميلة غير متعبة الى تكلف مجهد بدنيا وماديا، ففي الماضي كانت الامور تسير بسهولة ويسر دون تحضيرات معقدة ودون مجهود يقتل صفة الجمال التي تصاحب افعالنا. لم نعد نستمتع بالاشياء بل اختفت لذة الاشياء الجميلة بسبب ما يصاحبها من تكلف وكثرة ومما أثار اهتمامي بهذا الموضوع هو انني دعيت منذ فترة لحضور تخرج ابنتي من المرحلة الابتدائية وتفاجأت بما رأيت حيث اعدت المدرسة مسرح (استيج )كبيرا جدا وبإضاءة ملونة وخلفيات مرسومة وقد قسم المدرج عدة اقسام للطبقة المخملية واخرى لعامة المدعوين بالاضافة الى ارتداء المعلمات فساتين سهرة وعمل تساريح مكلفة وقد احسست بأنني مدعوة لحضور حفلة زواج وحين اسرح اثناء الفقرات كنت انسى انني فى حفل طالبات المرحلة الابتدائية فلماذا هذا التكلف، أين البساطة فى الموضوع فأنا على يقين بأن المدرسة تكبدت الكثير من المال وبذلت الكثير من الجهد والتعب وأضاعت الوقت الثمين لماذا كل هذا؟؟ لماذا اصبحنا نعمل الشئ ولا نفرح به؟؟ وهل التقدم ووفرة المال تتناقض مع البساطة؟؟ وللاسف هذا ينطبق على سائر امور حياتنا حتى حفلات الزواج والمناسبات المختلفة اصبحت سمة التكلف تميزها مما يرهق الجميع وتنعدم اللذة المرجوة هل لهذا الموضوع صلة بالتباهي والتفاخر والتقليد الذي اصبح يميز بعض افراد المجتمع الذي لا يرضى بالقليل وكأنه يعاقب نفسه فيرهق ميزانيته ويتكبد الديون حتى يرضي من يحيطون به فاين نحن واين البساطة عوامل كثيرة ومبررات غير مقنعة ومظاهر كذابة تحول دون البساطة وتطمسها لتعتلي ولا انكر وجود البسطاء الذين يسعون للتحرك حسب امكاناتهم وما يملكون ولكن نظرة المجتمع لهم تجعلهم يغيرون مبادئهم ويسايرونه. *كلمة أخيرة البساطة لا تعني التخلف، لا تعني اللامعرفة كما ينظر لها البعض بل تعني القناعة والرقي فأين البساطة والبسطاء؟؟

1538

| 01 يناير 2014

الوطن اخلاص وانتماء

الوطن كلمة بسيطة سهلة النطق، إلا أن التعبير عن معناها صعب جدا فلا يمكن لفطاحلة الكُتَّاب والشعراء وأصحاب الأقلام الذهبية التعبير عن معنى الوطن نعم الوطن شيء كبير جدا يلتصق بالروح؛ جزء لا يتجزء، فحب الوطن شعور من الصعب وصفه فهو يتغلغل في دمائنا ويتربع في قلوبنا وهو بالفعل يستحق ذلك وأكثر من ذلك، فقد احتوانا ووفر لنا الغالي والنفيس فالانسان دون وطن يفقد نفسه وهويته ويصبح في مهب الريح تتلطمه ظروف الزمن ولا يمكن أن يصدها فهو بلا وطن بلا أرض بلا انتماء بلا وطنية، والحمد لله اننا ممن يعيش على أرض قطر أرض الحرية أرض السلام أرض الخير، فلا أحد ينكر دور بلادي قطر في تحقق السلام في أرجاء الوطن العربي فلم تعش لنفسها وانما سخرت خيراتها لنصرة الشعوب المعدومة والمظلومة فهي كعبة المظلوم ولم تكتف بذلك فقد سعت لبناء ابنائها في جميع المجالات ووفرت سبل التقدم والازدهار وذلك كله بفضل حكومتنا الرشيدة التي تمثل الصدق والحكمة وحب الشعب فها نحن نحتفل هذه الايام بقصة تلاحم بين القائد والشعب قصة سطرها وخلدها التاريخ قصة حب وتلاحم بين قائد حكيم وشعب متفان لأرضه، قصة ستروى تفاصيل فصولها لابناء قطر جيلا بعد جيل، من اجل قطر الخير ها نحن بعد ايام قلائل سنحتفل بيوم الثامن عشر من ديسمبر اليوم الذي نحت بماء الذهب في عقول ابناء قطر ، خاصة الأوفياء منهم وكلنا امل بأن نحتفل بايجابية وصورة مشرفة تعكس عراقة قطر وشعبها بعيدا عن السلبية والحماقات والسلوكيات التي تقلل من شأننا ومن شأن بلادنا لذا نحن بحاجة لبعض القوانين والنظم من قبل وزارة الداخلية لبعض المخالفات في الاعوام السابقة حتى نخرج من احتفالاتنا بأقل الخسائر وخاصة لفئة الشباب التي تمثل المستقبل المشرق بإذن الله،، دامت قطر ترفل بثياب العزة والمجد في ظل حكومتنا الرشيدة.

799

| 12 ديسمبر 2013

من أمن العقوبة أساء الأدب

نعم من أمن العقوبة أساء الأدب، مثل تكرر على ألسنة الكثير قديما وحديثا، فلا يمكن ان يحدث نوع من التقدم والنهوض والرقي الا اذا وجدت المحاسبة والمراقبة؛ لتضرب بيد من حديد كل من غيب ضميره ووسع دائرة فساده لتطول ممتلكات الدولة ونهب خيرات البلاد بغير وجه حق، نعم نحن لسنا في المدينة الفاضلة، لا خطأ ولا خاطئ، بل في مجتمع يضم العديد من الشرائح البشرية التي تختلف في تربيتها واصولها وانتمائها، فيوجد الصادق الوفي الذي تشرب دمه بحب بلاده وخوفه على خيراتها فيحمل قلبا محبا وضميرا يقظا، ويوجد من يقدم مصلحته الخاصة على مصلحة بلاده، فالغاية عنده تبرر الوسيلة، فإذا كان هذا حال المواطن فكيف يكون الوضع بالنسبة للمقيم الذي لا يضره إعطاء ضميره إجازه مفتوحة وهو يرتع في مال سائب، فلا حساب ولا مراقبة. لقد كنا في الماضي نسمع عن الفساد بأنواعه في دول أخرى وكنا نتعجب من هذه السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها مواطنو تلك الدول بل كنا نستنكر حدوثها ونتساءل عن أسبابها ولم نكن نعتقد او نفكر في يوم من الايام أننا سنعيش تلك الظروف التي يرفضها كل مواطن صالح يرى في نهضة بلاده وعلوها هدفا ساميا يسعى الى تحقيقه بكل ما أوتي من قوة وجهد، فقد لوحظ في الآونة الاخيرة انتشار كلمة فساد في وسائل التواصل الاجتماعي او بمعنى آخر سرقة المال العام واستحلال ما يقع تحت الايدي، فلا نعلم ما سبب ذلك. هل هو غياب الضمير الحي؟؟ ام غياب المحاسبة الدقيقة؟؟ فحين تغيب المحاسبة يكون هناك مرتع يرتاده البعض وان استتروا خلف المواطنة الوهمية او خلف المصلحة العامة ولكن شمس الحق لاتحجب وان طال غيابها فما زلنا نحمل الامل في تفعيل دور ديوان المحاسبة بشكل يرضي المواطن الصالح ويضرب بيد من حديد العابث والمفسد والا سرنا نحو الهلاك والتأخر والفساد كباقي المجتمعات التي تركت الحبل على الغارب في النهب والسلب تحت مسميات وهمية تحت اسم مشاريع لا تنتهي وخطط مفتوحة وبرامج غير مجدية يستنزف من ورائها ملايين الملايين فأين المحاسبة؟؟ من ينصف المواطن الصالح من عبث المفسد؟ من يحفظ خيرات بلادنا من طمع الطامعين؟؟ كلمه اخيرة من اجل قطر الخير ومصلحتها من اجل المواطن الصالح من اجل مستقبل مشرق ومتقدم نريد تشريعا بلجنة مراقبة ومحاسبة، فليس هذا كثيرا على اهل قطر الاوفياء يا صاحب القرار.

1633

| 21 نوفمبر 2013

ضاعت طفولتي وتعليمي

لقد شاب رأسي وأنا في المرحلة الابتدائية، ومازال الطريق شاقاً أمامي، ومازلت أتعثر في خطاي، وكيف بي أن أنهض وقدماي لا تحملانني؟ فأنا متعب ومرهق ومشتت وضائع، نعم إنه شعور طالب المرحلة الابتدائية في ظل التعليم الحديث (المدارس المستقلة)، ولا نستغرب فقد تكالبت عليه متطلبات هذا النوع من التعليم حتى أصبح يعاني من: أولاً: ضغط الدوام المدرسي، وطوله الذي يمتد من الساعة السابعة وحتى الواحدة والنصف، ناهيك عن ثلاث ساعات قبل الدوام وبعده للاستعداد للذهاب والإياب. فكم ساعة انقضت من يوم هذا الطالب المسكين؟؟!! لو احتسبناها لوجدناها تفوق عشر ساعات متواصلة، فدوامه فاق النظام العالمي المحتسب لساعات العمل!!!! ثانياً: الواجبات المدرسية في كثير من دول العالم لا يوجد واجب في المرحلة الابتدائية، وإنما يكتفى بأعماله داخل المدرسة ولكن لدينا كل شيء مختلف، وكأن المسألة انتقام فيحمل للأسف الطالب أعباء أخرى في المنزل، وليتها لتعلم مهارات دائمة يستفيد منها الطالب في رحلته التعليمية، وإنما انصبت لاستكمال الكتاب المدرسي، حتى تكتمل الصورة الجمالية التي تلبي سياسة المجلس الأعلى. وبهذا أصبح الطالب يقضي باقي يومه لحل واجباته، وانتهى يومه، ولم يستطيع ممارسة أي شي آخر في حياته، فليس لديه فضلة من الوقت. ثالثاً: المشاريع المدرسية يكلف الطالب بمشاريع وللأسف معظم المشاريع تنفذ في المكاتبات، فهي ليست من صنع الطالب نفسه، ومع هذا تقبله المعلمة، وهي تعلم انه ليس من صنعه، ولكن ماذا تفعل فهي أيضا منفذة لسياسة المجلس الأعلى، فالأهم في الموضوع كله الشكل المنمق والمظهر الخارجي دون جني أي فائدة تعود على الطالب، ولا ننسَ أن هذه المشاريع تعتبر إنهاكاً لاقتصاد الأسرة وضياعاًَ للوقت والجهد. رابعاً: صعوبة المنهج المدرسي واكتنازه في ظل التعليم الحديث أصبح الكتاب المدرسي موسوعة علمية يضم الكثير من المعلومات والمعارف والمفاهيم، صفّت بطريقة متراكمة متداخلة، فانصب الاهتمام على الكم وأغفل الكيف، حتى أصبح عقل الطالب لا يستوعب، فكأنه مخزن غير مرتب!! الكل يلقي فيه دون اهتمام بالنتائج؛ فلا يستطيع عقله الصغير أن يوزع تركيزه على هذا الكم الهائل المتراكم السريع، فأين التربويون من هذا الإعدام لعقول أبنائنا الطلاب؟؟!! خامساً: طرق التدريس والتوجيه ضاعت؛ المعلمة تحت وطأة هذا النوع من التعليم بين خطط وبرامج وأوراق عمل، حتى انحصر دورها في اكتمال الملفات والخطط، وأنسيت دورها الأساسي وهو توصيل المعلومة بطريقة سلسلة والتأكد من فهم الطلاب بالتغذية الراجعة، ولا نستطيع أن نلومها أو نقلل من شأنها فهي حملت بحمل ثقيل لم تستطع النهوض به فأصبحت النتائج عكسية. وللأسف أيضا في ظل التعليم الحديث الذي غير الكثير من مفاهيم التعليم، لدينا كذلك تغير في التوجه من قبل المجلس الأعلى، ففي الماضي كان الاهتمام منصباً على مستوى الطالب العلمي، أما الآن فالشكل المنمق للصف وللدفاتر والملفات الطلابية وتحضير المعلمة المكتمل، يوحي لهذه الموجهة بأن المعلمة كفاءة، دون الغوص في بحرها لمعرفة المزيد من الدرر التي لن تخرج في زمن تعليمنا الحاضر.. في ظل كل ما سبق ضاعت طفولة أبنائنا وتعليمهم فمن المسؤول؟ أيها التربوي الفذ.. أيهم أهم؛ طلابنا أم تطبيق إنجازاتك الفاشلة على الواقع؟؟؟ والتي تريد إثبات نجاحها على حساب ثروة قطر ومستقبلها (أبناء قطر)؟. أين التربويون أصحاب الضمير الحي من الواقع المرير للتعليم؟!! لماذا تهدر الأموال والطاقات البشرية في نوعية تعليم غير مجدية أو بالأحرى أضاعت الهدف الرئيسي منها فاهتمت بالمظهر وأهملت الجوهر ولب الموضوع؟ ومن المعروف أن الاهتمام بالمظهر دائما يخدع صاحبه، فهل يوجد من يسمع صوت أصحاب المعاناة على ارض الواقع من مديرين ومعلمات وطلاب وأهالي؟! يرى الكثير ممن يعيشون واقع التعليم أن المشكلة تكمن في الفجوة بين ما يكتب من خطط وبرامج على الورق وبين واقع التنفيذ المرير أثناء الممارسة، فهل من مجيب لنداء أصطحاب الواقع يا أصحاب الأحلام والخطط لورقية؟ كلمة أخيرة أوجهها لكل تربوي صاحب ضمير حي.. أوجهها لكل مسؤول ولكل مشرع في مجال التعليم: التعليم شيء ضروري وحق مكفول لجميع أبناء هذه الأرض الطيبة، التي سخرت جميع إمكاناتها للنهوض بالتعليم، وليس موضوعا للمراهنة على نجاح خطط أثبتت فشلها على الواقع فهل من مجيب؟! أدعو من خلال هذه السطور إلى تأمل هذه الجملة والتفكير بها لإحداث تغير مفيد في مجال التعليم.. ( ضاعت طفولتي وتعليمي في ظل المدارس المستقلة) هذا ما تكرر على ألسنة طلاب المرحلة الابتدائية وكفى.

972

| 11 نوفمبر 2013

لجنة معادلة الشهادات إلى أين؟؟

لمواكبة التقدم والنهضة الحديثة في بلادنا الحبيبة قطر، يتوجب نقض بعض القرارات البالية التي اعتراها غبار الجهل والتخلف، ولم تعد صالحة لمواكبة العصر، فنحن نعلم أن تلك القرارات والتعاميم ـ ومن يمثلها ـ تقف بالمرصاد أمام كل طموح عارم، وكل مجتهد يحاول.. وكل محب لوطنه ومتفانٍ لخدمته. ومثالنا اليوم: لجنة معادلة الشهادات تلك اللجنة التي تسير وفق خطط وقرارات بالية، لم تعد تتفق مع النهضة الحديثة والتعليم المعاصر، فكلنا نعرف أنها تعمل ضمن القرار الوزاري رقم (42) لسنة 1998م الصادر من مجلس الوزراء بالامتناع عن معادلة شهادات الليسانس والبكالوريوس انتساباً للجامعات الاجنبية والعربية غيرها من الجامعات، وهذا أصبح داءً مزمناً يتعين البحث عن حلول له في ظل المستجدات العصرية وطرق التعليم الحديثة، التي لا تقل أهميه عن التعليم النظامي، واذا نظرنا بعين فاحصة لطبيعة هذا القرار ومضمونه وماورد فيه من قيود، نجد أنه يتعارض مع الدستور القطري، ويعد مصادرة للحق في التعليم وقتلاً لطموح الشباب القطري، وخاصة من تجاوزت سنه الثلاثين نحو خوض التعليم بكافة صوره، مادام انه يحظى بتعلم مناسب وفق المعايير الجامعية الدولية المعترف بها، فلماذا لا يفتح المجال للتعليم بأنواعه وفق شروط وضوابط تضمن جودة التعليم، كما تضمن حق المتعلم في نفس الوقت، كأن تكون الجامعة المتخرج منها معترفاً بها دوليا؟!! وفي اعتقادي لا يوجد اكبر من هذا دليلاً على سلامة شهادته، فلماذا تتعسف اللجنة في تصديق الشهادات ومعادلتها؟ فللأسف بلغت نسبة الرفض للقطريين 98 % ممن يتقدمون لمعادلة شهاداتهم، وذلك استناداً لأسباب مختلفة لا تمت للواقع بصلة، ولا حتى للقانون، فتارة بسبب عدم اكتمال المدة التي تقدر حسب أهواء اللجنة، وتارة لعدم وجود موافقة مسبقة من جهة العمل، وتارة لأسباب أخرى لا داعي لها.. ونحن نعرف أن المشرع القطري وبموجب المادة (3) من قرار مجلس الوزراء رقم (12) لسنة 2004 م اعطى اختصاصاً واسعاً للجنة معادلة الشهادات الدراسية، بشأن الشهادات التي يحصل عليها الطالب القطري من الجامعات الاجنبية، وبهذا حصلت اللجنة على سلطة تقديرية بصفتها المنوط بها بحث ودراسة الدرجات العلمية، ولكن للأسف تناست هذه اللجنة أنها تخضع للقضاء الإداري، فسلطتها ليست عمياء بلا ضابط او رابط، وهذا الغفلان جعلها تتكبد، أو بمعنى آخر تكبد الدولة ألوفاً مؤلفة من الريالات القطرية تدفع كتعويض لأي مواطن ربح معادلة شهادته التي سبق ورفضتها اللجنة عن طريق المحاكم القطرية!! فلماذا هذا التعسف الواضح في حق أي مواطن، على العكس الذي يحدث للأجنبي فتعادَل شهادته بكل أريحية وسهولة؟ لماذا تقف اللجنة أمام طموح الشباب القطري؟!! لماذا أصبحت هذه اللجنة كابوساً يؤرق كل قطري طامح نحو التعليم؟!! للأسف تجاهلت هذه اللجنة خسائر الطالب القطري سواء المادية أم المعنوية تحت وطأة الظروف السياسية المتقلبة في كثير من الدول، التي يتلقى بها طلابنا تعليمهم، وبدلاً من الوقوف بجانبهم وقفت ضدهم، وأغلقت باب الأمل في وجوههم، وتناست ـ للأسف ـ أن القضاء الإداري شُرِّع حتى لا تتعسف هذه اللجنة في استعمال سلطتها التقديرية، كما هي حالها الآن.. فلماذا لا تبحث عن حلول وقرارات لحل هذه المشكلة من جذورها أسوة بدول الخليج، وخاصة دولة الإمارات التي فتحت الباب على مصراعيه للتعليم بأنواعه وفق ضوابط ومعايير معينة.. فأين نحن من ذلك؟!! لماذا تُخضِع اللجنة أي طالب متخرج لاجتياز برنامج تطبيقي كأن يمتحن في أكثر من مادة، واذا اجتازها بنسبة معينة تحددها اللجنة تصدق شهادته، فلا يمكن أن يقابل هذا الجهد الجهيد برفض شهادته، فلا تفيده في تعديل درجته الوظيفية او حتى حصوله على درجة علمية معينة، فمن يرفع هذا الظلم الواقع على الشباب القطري الطموح، الذي خسر الكثير من الوقت والجهد والمال، وتخرج من أعرق الجامعات المعترف بها دولياً، ولا يمكن بوسعنا وصف معاناته بعدد من السطور؟!! كلمة أخيرة: حان الآن ضرورة تدخل المشرع القطري نحو تعديل الشروط والضوابط التي تعمل وفقها لجنة معادلة الشهادات.. فهذه اللجنة تحتاج تعديل مسارها وإعادة هيكلتها، بما يضمن حق الطالب القطري الطموح الذي يحاول رفع مستواه الأكاديمي لمواكبة النهضة التي تشهدها بلادنا الحبيبة.. نعم الأمر غير مكلف حفاظاً على شباب قطر ووقودها الدائم ورصيدها العظيم، نريد قراراً بتفكير غير معلب.. قراراً يتفق مع الدستور القطري ويتسم بالخيال الواسع ويتواكب مع المستجدات والتحديات.. وفي النهاية كل الشكر والتقدير لأبناء قطر الطموحين!! وإلى مستقبل باهر بإذن الله.

812

| 27 أكتوبر 2013

المجلس الأعلى للتعليم

لقد مل الإعلام بأنواعه المرئي والمسموع والمقروء من مناقشة قضية التعليم في السنوات الأخيره بعد حداثة التعليم تحت مسمى المدارس المستقلة التي طبقت قبل أن تثبت نجاحها بشكل صحيح، فالاولى أن تطبق على عدد من المدارس لعدة سنوات حتى تكون مخرجاتها مثمرة وبعد ذلك يتم اعلان تطبيقها وتعمم على باقي مدارس الدولة، وإذا فشلت تكون الخسائر محدودة في عدد معين، فلا نعلم ماهو معيار نجاحها في عام واحد كما حدث مع مدارس الفوج الأول.. ايها المسؤول، يا من بيدك اتخاذ القرار المناسب يا من تريد إثبات ذاتك على حساب مستقبل أبناء قطر وشباب قطر.. اين نظرتك لمصلحة الوطن والمواطن. لنكن واقعيين قليلاً وننهض من حلم عميق مزعج لجميع أهل قطر وهو التخبط في احد استثمارات الدولة وهو التعليم وذلك حين وضع بأيدي افراد بعيدين كل البعد عن الواقع المرير.. فلو عقدنا مقارنة بسيطة بين مدخلات التعليم ومخرجاته في هذه الفتره "المدارس المستقلة" سنجد أن المتضرر في المقام الأول هم اركان العملية التعليمية. وسوف اتناول كل ركن بشيء من التفصيل لعل معاناتهم تصل لمسؤول يستشعر حاجة الناس وينهض لخدمة وطنه في مجال التعليم.. الركن الأول- صاحب الترخيص ومدير المدرسة: 1 — لقد تضرر صاحب الترخيص ومدير المدرسة حيث اجبره المجلس الأعلى على تقديم استقالته من وزارة التربية والتعليم وذلك للانضمام للمجلس من خلال عقد لفترة معينة وبذلك طمس حقه في حصوله على الدرجة الوظيفية وضاعت سنوات خبرته فلم تضم له بل تساوى جميع اصحاب التراخيص بالراتب فصاحب الخبرة مثل المدير الجديد. فأين الحق في ذلك يا صاحب القرار؟ والأمن الوظيفي لهذه الوظيفة المهمة جدا.. 2 — انهك كاهل صاحب الترخيص ومدير المدرسه بأعمال لا تمت للعملية التعليمية بأي صلة واضعفت دوره الاساسي حيث كلف بإجراء عقود بين مؤسسته ومؤسسات خارجيه مثل: 1 — شركة للنظافة 2 — شركة للصيانة 3 — شركة للحراسة 4 — شركة للتأمين 5 — صيانة الحاسب الألي 6 — صيانة المصعد وهذه العقود سنوية ولا يخفى عليكم مايترتب على ذلك من أمور يجب على المدير متابعتها بدقة فهو المسؤول الأول عن أي قصور. فأي عقل بشري يتحمل هذا الضغط يا صاحب القرار؟ لماذا ينهك المدير بهذه العقود وملحقاتها المستمرة طوال العام لماذا لا تتبع إدارة او قسما معينا في المجلس الأعلى وتكتفى المدرسة باعداد تقرير سنوى عن خدمات هذه الشركات فقط يرفع للمسؤولين في المجلس حتى يستطيع المدير القيام بدوره بشكل صحيح ويركز جهوده على مستوى الطلاب الاكاديمي والسلوكي. 3 — من الامور ايضا التى ساهمت في تشتت المدير وصاحب الترخيص حق التوظيف للهيئة الادارية والتدريسية وهذا يأخذ الكثير من الجهد والوقت فلماذا لايتم التوظيف عن طريق المجلس كأن ترفع كل مدرسة شواغرها والمجلس يتولى سد الشواغر. الركن الثاني "المعلم" هذا الركن تجرع انواع العذاب بسبب إضعاف دوره بالطلبات الشكلية والتعاميم والقرارات المتضاربة فأصبح يعيش في دوامة لا تنتهي فهو يريد العطاء والانجاز ولكن ضاعت جهوده بين اوراق عمل وورش وملفات وإحصائيات. الركن الثالث "الطالب" وهذا الركن هو الركن المظلوم في هذه الطفرة التعليمية فهو يعاني من: 1 — انخفاض المستوى التعليمي 2 — طول الداوم المدرسي 3 — صعوبة المناهج وزيادة محتوى المنهاج وعدم التركيز على الكيف بل الاهتمام واضح جدا بالكم من المعارف المتداخلة غير المقننة. 4 — الواجبات المدرسية التي تأخذ الكثير من الوقت والجهد وليست مفيدة فلماذا لا يتم التركيز على واجبات النسخ وخاصة في المرحلة الابتدائية كنسخ فقرات اللغة العربية او قوانين او قواعد حتى يخرج الطالب بفائدة ومعرفة تراكمية بدلا من الرسالة لاسبوعية التى تحتوي على العديد من الواجبات او المشاريع التي لا فائدة منها للطالب وإنما ديكور ومظهر كذاب. الركن الرابع "اولياء الأمور" لا استطيع أن اصف معاناة اولياء الأمور فهم خلال هذه الفتره تجرعوا انواع المر بين انخفاض المستوى التعليمي لابنائهم وزيادة الحاجة للمدرسين الخصوصيين بالاضافة إلى معاناتهم في التسجيل وفي صعوبة الاختيارات ولايخفى علينا جميعا معاناتهم في طول الدوام الدراسي وما صاحب ذلك من معاناة التوصيل.. كلمه اخيرة التعليم من أولويات اهتمامات حكومتنا الرشيدة التي رصدت له ميزانية ضخمة فلماذا ايها المسؤول اضعاف شأن التعليم؟ لماذا لا تسمع يا صاحب القرار اراء الناس ومن يعيش واقع المأساه الحقيقي.. واخيرا ثق بأن العمل أمانة وكلنا مسؤولون امام الله.

2462

| 10 أكتوبر 2013

‏سياسة التقطير

من أهم توصيات حكومتنا الرشيدة من أجل الوطن والمواطن، تطبيق سياسة التقطير في كافه مؤسسات الدولة.. ولا يخفى علينا جميعا أن هذه السياسة تبنتها جميع الجهات الحكومية قولا وليس فعلا.. نعم نرى في الاعلانات للعمل الأولوية للقطريين ولكن كل هذا الحديث يتطاير في الهواء الطلق فهو بعيد كل البعد عن الواقع المرير الذي جعل القطري يشعر وكأنه في دولة تعاني من الانفجار السكاني بحيث يصعب عليه وجود عمل مناسب، فها هو يصور شهاداته عشرات النسخ ويوزعها ويحمل في قلبه فرحه بأن العمل متوافر وخاصه للقطريين ولكن يصدمه. الواقع المرير وهذا واضح للعيان فبالله عليكم كم نسبة القطريين لغير القطريين في كل مؤسسات الدولة.. نسبة بسيطة لا تقاس بالاعداد الهائلة للعمالة الوافدة بأنواعها التي انتشرت حتى في الوظائف المهمة فلم يعد للمواطن نصيب، واكبر دليل على ان سياسة التقطير شكلية فقط.. "المعرض المهني" الذي يعتبر اكبر بهرجة وضحك على الذقون ومنظرا حضاريا وشكليا فقط، فالكثيرون يصرخون في وسائل الاعلام المختلفة (نريد وظيفة) ولكن اين المجيب. أيعقل أن عدد القطريين فاق ما يتطلبه سوق العمل من الوظائف؟! لماذا يحارب القطري المقبل على العمل من القطري ومن الاجنبي ايضا؟ لماذا توضع امام القطري عدة عراقيل حتى يجد الوظيفة المناسبة فالكثير من المؤسسات تطلب سنوات الخبرة لحديثي التخرج لماذا ينظر للقطري على أنه لا يعمل؟ لماذا يقلل المسؤول القطري من شأن اخيه القطري؟؟ لا نعلم ما هي الأسباب والدوافع التي جعلت سياسة الدولة غير منفذة بالطريقة الصحيحة واصبحت صورية فقط.. بالرغم من حاجة البلاد لسواعد أبنائها المخلصين، فهناك حقيقة لا يجهلها الجميع هي ان الوافد مهما عمل وتفانى في خدمة البلاد سيكون مكوثه مؤقتا وحين يبني نفسه سيرجع لبلده لعمارها وينسى قطر التى وفرت ومازالت توفر له الكثير. ولن يبقى لها إلا ابناؤها البارون الذين يريدون خدمتها في اي مجال ولا يتوانون في ذلك ومما أثار دهشتنا سمعنا مؤخرا فتح باب التوظيف للاخوة السعوديين ونرحب بهم. فهم اولى من بعض الجاليات التي تأخذ وتنكر المعروف ولكن السؤال هل تم التقطير بالفعل؟؟ حتى تتم السعودة؟؟ اتأمل ذلك بالفعل... كلمه اخيرة.. ايها المسؤول القطري، ايها الضمير الحي، ايها المواطن الصالح يا من تملك حق التوظيف لا تحارب ابناء بلدك، بل ساعدهم وأهلهم ودربهم وستجد منهم الخير والوفاء.

1403

| 26 سبتمبر 2013

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

4785

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3423

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2865

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

2670

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2592

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1407

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1386

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1026

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

954

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

828

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
دور معلم الفنون في مدارس قطر

في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...

807

| 17 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يحلّق من جديد

في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...

765

| 17 أكتوبر 2025

أخبار محلية