رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انا قطري وكلي فخر انني قطري. فقطر عظيمة لشعبها وللشعوب الاخرى. نعم انا قطرى كلي كرامة وشجاعة والتاريخ يحكى كفاحي ومواقفى تسجل عبر صفحات التاريخ القديم والحديث ولا احد ينكر ذلك. لكن اليوم اردت ان اتناول موضوعا مختلفا تماما عما يعلق فى اذهاننا نحن ابناء قطر موضوع يشعر به المواطن ويزعجه ويهضم حقه لان البعض يستغله لانه مواطن صاحب دخل كبير.فكلمة انا قطرى تجعل من حولك يلتفت لك، ليس اعجابا من البعض وانما تعنى ارتفاع الدخل وكأن القطرى ملياردير يمشى على الارض نعم لنكون اكثر واقعية فهذه نظرة اكثر المقيمين لابناء الوطن ونظرة اخواننا فى الدول الاخرى وكأن القطرى احد اثرياء العالم المميزين ولا نعرف من اين جاءت هذه الفكرة لدى الكثير. والقطرى نفسه يعرف ولله الحمد بأن دخله كبير مقارنة بغيره ولكنه لا يكفى بسبب ارتفاع مستوى المعيشة فى بلادنا.الا يعرف الكثير بأن هناك من القطريين من يعيشون بالكفاف وبالقليل وليس بخسا لحقوقهم بل الدولة وفرت الكثير لافراد الشعب القطرى ويكفى مجانية التعليم والصحة والماء والكهرباء، ولكن ما اعنيه شريحة كبيرة من افراد المجتمع القطرى لم ترتق وتتقدم بتعليمها فكان نصيبها انخفاض الدخل وهذه تمثل شريحة كبيرة من افراد المجتمع، فيعتمدون على الراتب الذى ينتهى قبل انتهاء الشهر ويسدون هذا النقص وهذه الحاجة بالقروض بقرض تلو الاخر مما يزيد الحمل امام رب الاسرة ويجعله يصارع اعباء الحياة ومتطلبات الابناء فقد وجد نفسه امام دخل محدود ومعيشة غالية وهنا لابد من وقفة واعادة النظر من اجل انتعاش هذه الفئة وذلك بفتح المجال امامها بعمل اخر اضافة الى عملها الاساسى تحت ضوابط وشروط تحفظ حقوق الدولة وحق الموظف ولا ننسى فئة المتقاعد خاصة الذين ما زالوا يملكون القوة والرغبة فى العمل فلماذا لا يفتح امامهم المجال لتعديل اوضاعهم المالية ورفع دخلهم الشهرى بما يتماشى مع حركة وموجة الغلاء الفاحش فى دولتنا الحبيبة. فكيف نتقدم ونحن نعانى من بعض العقبات التى تعترض المواطن ولا نبحث لها عن حلول؟كيف لا نتعايش مع المواطن صاحب الدخل المحدود ونحاول انتشاله من دوامة الديون والقروض؟؟لماذا نتعامل مع القطرى وكأنه يملك بنكا لوحده؟؟لماذا نعمم الدخل العالى على جميع افراد المجتمع ونحن نعلم بأن هناك من يعانى الحاجة؟؟كلمة اخيرةهناك صرخات للمواطن صاحب الدخل المحدود لكن من يسمعه؟؟اين المسؤولون عن هذه الفئة التى تصارع دون أن تشتكي؟؟تعبنا من المثالية الصورية الواقع اصدق بكثير من تصريحات اعلامية وكأنها فقاعات صابون ترتفع ثم تختفى نريد فعلا واقعيا نريد قرارات لصالح المواطن ذى الدخل المحدود نريد حركة وتغييرا فعليا.
1561
| 10 نوفمبر 2014
كم من الافكار تداهم عقولنا.. منها ما نتبناه ونسعى لتحقيقه، ومنها ما نرفضه جملة وتفصيلا.. كم من الافكار الجميلة والاحلام الاجمل التي نقف امامها مكتوفي الايدي ليس لدينا القدرة على تبنيها والمناضلة من اجلها مع اننا نؤمن بها، إلا أن فقدان ثقتنا بأدواتنا وقف حاجزا كسور الصين العظيم دون المحاولة وخوض التجربة، فالبعض ينتابه الخوف من الاقدام والممارسة وهذا يجعل الواحد منا يتأخر او يجعله يرضى بواقعه ولا يحاول التعديل او التغيير خوفا من الفشل، والحياة لا تحتمل التراجع والتقوقع داخل الذات مخافة المجهول، بل تريد الشجاعة وحب المبادرة والتوكل على الله فمن لم يجرب ويتعايش مع المتغيرات لا يستحق أن يكون مميزا فالحياة تتطلب التجربة.فكرة وراء فكرة، وعقل مثقل، وفكر مزدحم، وعجلة الحياة تدور بنا، وفكرة مؤجلة حتى يحين الوقت المناسب وتنسى مع الزمن ومع مشاغل الحياة فنمضي قدما في الحياة ونضع قائمة من الامنيات التي نشعر بجمالها ولكن تعايشنا مع واقعنا أخر تحقيق هذه الامنيات او غير مسارنا وقلل من طموحنا وايماننا بما نملك وبما نريد.. فكم من عقل فذ راح ضحية الظروف والانتظار والأمل بدون عمل.. وكم من عقل وصل لتحقيق أهدافه خطوة بخطوة ولم يدخل اليأس نفسه وهذا النوعية من البشر هم الناجحون، فالفرد الناجح يحاول ويحاول ولا يعتمد على غيره أو ظروفه، بل يحاول صناعة واقعه الجميل بنفسه.كلمة اخيرةاغتنام الافكار الجميلة والفرص المتاحة صفة وواقع لا يمثله إلا الانسان القوي المؤمن بإمكانياته وقدراته.. الانسان المتفائل الواثق بالله، فالله لايغير واقع أحد إلا اذا سعى وحاول التغيير للافضل، وهنا أقدم تحية اعجاب لمن بنى نفسه بنفسه وتخلى عن شماعة الظروف وشق طريقه بنجاح وحقق أهدافه ولبى طموحه وأسعد نفسه.
3038
| 18 سبتمبر 2014
في البداية كل عام وانتم بخيييير بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد فنحن جميعا نطمح إلى عام دراسي موفق يتكلل بالنجاح والانجاز والعطاء امنية عجز الجميع عن تحقيقها فها هو المتعلم يحاول التميز والتفرد ولكن سرعان ما تخور قواه وتضعف، ها هم القائمون بالتعليم من اصحاب تراخيص وهيئة ادارية وتدريسية يبذلون الكثير ويحاولون السيطرة على جوانب النقص، في الواقع يحاولون بكل ما يستطيعون التغلب على الصعاب التي تعترضهم اثناء التفيذ فما يكتبه ويخطه اصحاب القرار بعيد نوعا ما عن الواقع نعم هذه الحياة فلو كل مسؤول استشعر ما يخط قلمه من خطط وبرامج جميلة جدا على الورق لاصبح هناك نوع من الواقعية وتلافينا الكثير من هدر الوقت والجهد والمال فأين صاحب القرار الفذ الذي يحاول ترميم ما بقي من تعليمنا الجميل الذي كان فيه طالب المرحلة الابتدائية طليق اللسان في اللغة العربية نعم كانت الوسائل التعليمة بسيطة ولكن كانت هناك مخرجات قوية، ببساطة كان التعليم يتمركز حول الطالب صاحب الشأن نعم هو من يعمل الجميع من اجله من اجل اعداده ولكن حين تغيرت الاهداف وتشتت وتنوعت ضاعت وضعف تنفيذها فاصبحنا نهتم بالشكل ونهمل المضمون ولا اريد ان اسرد الكثير من مشاكلنا التعليمية فقد اصبحت جلية وواضحة امام افراد المجتمع فقد طال الحديث عنها وتعددت الاجتماعات والدورات النقاشية التي يخرج اصحابها دون حلول، الكل يعيش دوامة التعليم واهتماماته فهو الحدث المتجدد الذي لا يكف الجميع عن تناوله وقد مل الجميع من التكرار والاعادة والاستزادة دون تحقيق تعديل ملموس ينفع الطالب وينفع القائم على التعليم حتى اصبح لدينا جيل غير مبال بما يقدم له، جيل مشتت كما لا ننسى هروب العمالة الوطنية من الحرم التعليمي وخاصة المعلمين بالرغم من زيادة العائد المادي بسبب انهاكم بالقرارات والبرامج العشوائية.الكل يتساءل، نسمع كثيرا عن تغير الافراد والمناصب وتحريك الكراسي بما يخدم العملية التعليمية ولكن ما الفائدة من تغير المسؤول والافكار لا تتغير فكل مسؤول يتنبنى افكار ما قبله، إذن اين التغيير؟ اين الاصلاح؟ اين الخطط والبرامج للقضاء على هموم المتعلم والقائم بالتعليم؟ فلسفة متعبة للجميع ينتهجها المجلس الاعلى.كلمة اخيييييرةيا صاحب القرار في المجال التعليمي متى تتبنى همومه؟؟؟ متى تسعى للنهوض بالتعليم بالمعنى الصحيح؟؟؟؟ متى يتخلص التعليم من حب المظاهر التي أخرته في الواقع؟؟؟متى تستشعر يا صاحب القرار طرق وتنفيذ ما تخط يمناك من برامج وخطط تعليميه فذة على الورق؟؟؟
1604
| 01 سبتمبر 2014
جميل ان نسافر بعقولنا وافكارنا حتى وان لم نتعد حدود الوطن بأجسامنا والا ما الفائدة من السفر والتنقل بين الدول بدون تغيير فكره وتحقيق فائدة.. فالكثير منا يسافر رغبة منه في احداث تغيير وتحقيق السعادة والاستجمام ويعود للوطن وهو محمل بالهموم ومثقل بالتعب، فأين الفائدة واين السعادة فالسفر بحد ذاته لن يكون متعة وفائدة الا كان هذا المسافر ايجابيا يرى الجمال في كل مكان يغشاه الرضا وتمتلئ روحه قناعة وبهجة، متسامحا بسيطا غير متكلف لا يكلف نفسه فوق طاقتها، تجده خير مثال لوطنه بأخلاقه وهندامه.. وهذا النوع من المسافرين نادر لكنه موجود فمن سافر شاهد اشكالا كثيرة من البشر، منهم الملتزم الذي يراعي وجود الله في حله وترحاله ومنهم من نبذ كل عاداته وتقاليده بل وانسلخ من اصله وفصله، فكان بشغاف شكله يريد الجمال ولكن اضل الطريق، يريد ان يساير الغرب فلم يستطع واضاع هويته الاسلامية العربية فاين العزة واين الكرامة للمسلم العربي الذي يسعى للتقليد الاعمى دون دراية ودون فهم اخذه موج الحضارة والتحضر، وتناسى انه الاصل لكل جمال وتناسى انه يحمل افضل دين على وجه الارض نعم حين ضللنا طريق الدين ضعنا وتهنا في متاهات الحياة فلا حاضر يشفع لنا ولا مستقبل ينتظر عودتنا فالجميع يئس من خذلاننا حتى انفسنا اصبحت غريبةاضلت طريق العودة..فكيف نُحترم من الشعوب الاخرى ونحن من ضيع مكانته وهيبته ومنا من يضع اللوم على غيره ويتناسى نفسه.قد يعاب علي في هذه السطور التقليل من شأن السائح العربي في بلاد الغرب ولكن اخص فئة معينة هي التي جعلت من نفسها اضحوكة مبكية محزنة للاسف، وما يزيد القلب الما تجد المسلم بجانب محارمه وهن باجمل حلة وزينة تحت ستر حجاب صوري، فاين الغيرة واين النخوة وكأن الرب موجود في البلاد الاسلامية فقط وكأن الحجاب والستر مرتبط بديار المسلمين..هل ملابسنا التقليديه تقلل من قيمتنا؟!هل احتشامنا يقلل من قيمتنا؟!لا والله بل يزيدنا احتراما ووقارا وهيبة..فرط به من يدعون التحضر بمفهومهم الناقص. كلمه اخيرة:ايها المسافر ايها السائح لا تفرط في قيمك ومبادئك من اجل مسايرة الغرب فالله موجود في كل مكان إن كان في الحسبان، وهو اولى بمراعاته من البشر.
896
| 21 أغسطس 2014
ها نحن نودع شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وما زال جماله عالقا في نفوسنا ومازالت أرواحنا عاشقة لروحانياااته ، وما زلنا نتمسك أو نتشبت بسلوكياتنا الجميلة فيه من فعل خير وصلة رحم ومودة وحسن التعامل فهذا الشهر يعطينا درسا أبديا في فعل الخيرااات وترك المنكرااات والتماسك والالتفاف حول بعضنا البعض وكأنه يجمعنا بعد تشتت وكأنه يوحد صفوفنا ويذكرنا بأخوتنا وبإسلامنا الذي نمثله. نعم ذهب رمضان ولكن نحن بإذن الله "ربانيون لا رمضانيون"، ماضين للخير وللامر بالمعروف والنهي عن المنكر، نعم فمن دلائل قبول العمل في شهر رمضان استمرار العمل وعدم انقطاعه. فاللهم تقبل صياااامكم وقياااامكم وطاعتكم وعساااكم من عوده السنة وكل سنة ومن خلال هذه السطور نبارك لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله ونحن في صحة وعافية وأمن وأمان، فما نحن فيه تفتقده الكثير من الشعوب، وهذا بفضل الله سبحانه وبفضل ولاة أمورنا التي جعلت المواطن ورفاهيته وامنه وامانه من أولوياتها وشغلها الشاغل، فهنيئاً لنا بحكومتنا العادلة الرشيدة وهنيئا لنا ببلادنا الجميلة وهنيئا لنا بمبادئنا وقتاعاتنا التي تنادي بنصرة الانسانية مهما كانت النتائج واظهار كلمة الحق التي يحاول الحاسدون طمسها وتضليلها، جعل الله بلادي ترفل بثياب العز والفخر، جعل الله حكومتنا رمزا للعدل وللحق مهما تعالت كلمات الاعداء والظلمة دائما وأبدا ، جعلها الله نبراسا مشعا لكل مظلوم ومضيوم ، جعلها الله تحمل راية الحق وتنادي به فكلنا فخرا وعزة بمواقف بلادنا المشرفة تجاه اخواننا المسلمين في كل مكان وكل عااااام وانتم بخيييييير. كلمه اخيرة يا المسافر العيد في بلااادك غير .
713
| 28 يوليو 2014
نستقبل بعد أيام قليلة ضيفا عزيزا كريما، ننتظره بشغفٍ كبير وشوق متناهٍ، ألا وهو شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، شهر الخير والبركة، شهر ترتفع فيه الإيمانيات عند البعض، وتسمو به الأرواح، وتعلو فيه الهمم وهذا الضيف وجب احترامه وحسن استقباله وإكرامه بما يليق به، فللأسف تغيرت مفاهيمنا، وتبدل حالنا، فتحول من شهر عبادة وصلاة وذكر إلى شهر العروض والأمسيات والتفنن في الأطعمة، وكأن رمضان موسم ننوع فيه المأكولات، وكأننا محرومون من الطعام طوال العام، فضلا على أنه أصبح موعدا سنويا للإعلام الفاسد فيتفنن شياطين الإنس لعرض ما في جعبتهم من أعمال، وفوازير وبرامج جماهرية، تشغل الكثير من المسلمين فأصبح رمضان لدى الكثير مناسبة اجتماعية، تحتم الترفيه بأنواعه ، وابتعد البعض عن روحانية هذا الشهر الفضيل، شهر يخص المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فأين حب الإسلام؟ وأين إكرام الضيف؟ الذي لا يزورنا إلا مرة كل عام أفلا يستحق منا حسن الاستقبال؟ ألا يستحق منا علو الهمة والتسابق إلى الخيرات ونيل الدرجات العليا؟ فرمضان فرصة نادرة لزيادة الحسنات وتحصيل الأجور، والفرصة تفوت على من يهملها ولا يبالي بها، وها هم أعداء الخير ينصبون شباكهم لأصحاب النفوس الضعيفه وأصحاب الدنيا الذين انشغلوا بالملذات ونسوا الآخرة ،أو تناسوها إلا من رحم الله، فها هو رمضان يعلن قدومه وها هم أعداء رمضان يستعدون لطمس الروحانية، وتغير مفهوم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وقد زاد عددهم مع التطور والحداثة فلم نعد نشعر بهم، فدخلوا بيوتنا وعطلوا إدراكنا وسيطروا على حياتنا، ووجهوا إرادتنا فأصبحنا عاجزين عن الوقوف والتوازن في وجهها، بل لا نستطيع رفضها أو التخلص منها كواسائل التواصل الاجتماعي كاواتس أب وتويتروالانستغرام وغيرها الكثير، وزادها الإعلام الذي يعد عدته ليبث سمومه في هذا الشهر الفضيل، على مرأى ومسمع الجميع، دون حراك يذكر لرفض المسيء وقبول المفيد، ففي الديانات الأخرى يحترمون مناسباتهم الدينية ويبحلونها، والتي لا تقارن بمناسباتنا الدينية مكانة وإجلالا، وها نحن المسلمين نسيء لديننا بأفكارنا وأفعالنا ، ونحن خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر أما آن الأوان بأن نصحو من غفلتنا وسباتنا الطويل، ونعيد استعدادنا الروحاني لهذا الشهر المبارك وننبذ كل مغريات الحياة التي أبعدتنا عن سعادة الدين وخيرة؟! كلمة أخيرة أبارك لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قدوم شهر رمضان المبارك بعد أيام قليلة، وأدعو الله أن نبلغه ونحن في أتم الصحة والعافية، ولنا لقاء بعد عيد الفطر المبارك - إن شاء الله-.
1425
| 25 يونيو 2014
حين يتولى احدهم منصبا مهما او وظيفة مرموقة تتجه اليه انظار من حوله او من يمثلون مؤسسته او من لهم مصلحة عابرة في تلك الوزارة او المؤسسة فدائما نحن البشر نتحرى التغير المثمر ونأمل الفائدة المرجوة ولكن نخدع من بعض المسؤولين فتخيب امالنا وتتراجع، فلا تقدم ولا تطور ولا عدل فينسى هذا المسؤول وظيفته الرئيسية وهي تطوير العمل وتحقيق مصالح الجمهور وتحسين الخدمة المقدمة الا ان البعض تنحى عن مهامه وتتقوقع في دائرة شكلية بعيدة كل البعد عن الانجاز والتطوير فكل منا يتمنى ان يكون مسؤولا لاحداث الاصلاح المثمر.فيحدث نفسه ويقول: — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لعملت دراسة وافية عما تعانيه مؤسستي من مشاكل وهموم وسلبيات لايجاد الحلول المناسبة لها. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لاعددت برامج تطوير لموظفيّ جميعا دون اسثناء كل في مجاله. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لاستقطبت ابناء بلادي وعملت على تطويرهم وتأهيلهم واعدادهم بما يتناسب مع مهامهم واعمالهم. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لشجعت المتميزين في مؤسستي ومنحتهم الفرص للترقية وفتح المجال امامهم للانجاز والتفرد بالافكار النيرة. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لراعيت الله في الميزانية المخصصة لمؤسستي وابتعدت عن الانفاق العشوائي غير المدروس الذي لا يرتبط بمصلحة فعلية للمؤسسة. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لوفرت الامن الوظيفي واشعرت الموظفين بالعدل في توزيع المهام وفرص التشجيع وفي الحقوق والواجبات. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لحاربت القيل والقال والغيبة والنميمة في مؤسستي وابعدتها عن التجمعات الجانبية والخلايا المحبطة للعمل. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لكونت لجنة استشارية تتجدد كل عام من الموظفين لمعرفة الاراء والمقترحات التي من شأنها تحسين الاداء. — لو كنت كنت مسؤولا ذا ضمير لاستشعرت حاجة الجمهور ومن له صلة بمؤسستي وذللت الصعوبات امامهم. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لاعتمدت سياسة الباب المفتوح للموظفين وللجمهور ولكنت قريبا منهم. — لو كنت مسؤولا ذا ضمير لعملت للواقع وابعدت مؤسستي عن العروض والمظاهر الكذابة ووسائل جذب الانتباه الخالية من العمل الجاد.كلمة اخيرةنعم نبحث عن صاحب الضمير اليقظ الذي يعمل ويجدد ويبتكر يعمل بإخلاص متناه، يعمل متوكلا على الله متناسيا ارباب العمل وتقريره السنوي ومازال البحث جاريا عن هذه الفئة النادرة التي ان وجدت حُوربت وهُمشت.. فنحن في زمن اختلاف المعايير والقيم والمبادئ وكان الله في عون من يتحرى الصدق والصراحة في هذا الزمن.
3977
| 05 يونيو 2014
يوجد مركز الريان الصحى فى منطقة الريان الجديد وهذه المنطقة مزدحمة بالسكان بالاضافة الى انه يخدم المناطق المحيطة جميعا الا ان تصميم مبناه لم يهدف لذلك بالرغم من كبر المساحة المخصصة له ولكن للاسف اصبحت مساحة المواقف اكبر بكثير من المبنى الاهم وهذا عيب واضح فأين التخطيط المفيد هنا؟؟الكثير من مرتادى هذا المركز يعانون من ضيق المبنى وقلة اماكن الانتظار مما يجعل المريض يقضى الساعات الطويلة واقفا ومنهم المسن والمرأة الحامل وغيرهما من الصعب جدا وصف مأساة مرتادى هذا المركز والمذهل ان المسؤولين فى صمت مطبق امام تذمر الجميع من مراجعين وموظفينكنت احدى مرتاديات هذا المركز هذا الاسبوع ومما اذهلنى احداث تغييرات غريبة جدا ليس لها مبرر واضح لنا كجمهور فلا تتماشى مع قيمنا ومجتمعنا المحافظ ومنها تغيير مكان صيدلية النساء وجعل نافذتها تفتح على ممر رجالى لا يتعدى عرضه المتر ونصف المتر أيعقل ان تقف النساء فى هذا الممر الضيق الذى يعج بالرجال حيث يتعالى صوت الرجال طلبا للافساح لهم والسماح لهم بالمروروحين استفسرن عن هذا التغيير ذكرت احدى المسؤولات بأن المراكز الصحية اصبحت تابعة لشركة طبية كندية وهى من اوجبت هذا التغييرهذه الشركة بعيدة كل البعد عنا والا ما وضعت مكان انتظار الرجال بحانب النساء واكتفت بحاجز بسيط لا يوفر الخصوصية للطرفينوهنا السؤال والاستفسار نوجهه لاصحاب الشأن فى المجلس الاعلى للصحة ألا توجد خطة مدروسة قبل احداث اى تغيير خاصة اذا كان هذا التغيير يتعارض مع البئية القطرية وما تمثله من دين وقيم؟؟؟أيعقل ان نسير خلف الاخرين ونسايرهم فيما نحن من الداخل نرفضه؟؟هل وصلنا لمرحلة العجز الكلى الذى يجعل للطرف الاخر الحق فى التنفيذ والتغيير على ارضنا وبأموالنا وبما يتعارض مع مبادئنا ونحن صامتون لا نستطيع ابداء الرأي؟؟؟أين العقول النيرة فى المجلس الاعلى للصحة؟؟؟لماذا نعطل عقولنا عن التفكير الايجابى وكأننا غرباء عن وطننا ونجهل خصوصياته وسماته وصفات شعبه وقيمه؟؟؟نحن لسنا ضد التغيير خاصة التغيير الايجابى الذى يحفظ الحقوق والواجبات لكننا ضد اى تغيير لا يتماشى مع طبيعة المجتمع وتقاليده وعاداته.ربما هناك جانب ايجابى لهذا التعاقد مع الشركة الطبية قد نجهله كجمهور ولكن هذا التطور وهذا التغيير قد يأخذ جانبا اخر لو اخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمعكلمة اخيرةمركز الريان الصحى يحتاج الى المزيد من الاهتمام من المسئولين فى المجلس الاعلى للصحة فهل من مجيب؟؟؟؟
822
| 22 مايو 2014
لم اكن فى يوم ما اطمح لان يكون لى حساب فى تويتر خاصة وأنا أم وموظفة وليس لدى الوقت بل كنت اراه مضيعة للوقت كغيره من وسائل التواصل الاجتماعى ولكن شاءت الاقدار ووجدت من شجعنى لفتح حساب فى هذا العالم الكبير جدا تويتر كاحدى وسائل التواصل الاجتماعى لاجد فرصة جميلة لنشر كتاباتى وبعض افكارى الايجابية التى انادى بها والتى ابث فيها روح التعاون والتفاؤل والثقة بالله لعلها تجد صدى وتؤثر تأثيرا ايجابيا فيمن حولى فنحن البشر لا يمكن ان نعيش فى عزلة عن الاخرين فنحتاج الى الافكار البناءة وتبادل الخبرات وفتح افق جديدة للتفكير وتعديل اسلوب الحياة حتى لا يعترينا الملل حتى لا نتقوقع على انفسنا فلا نكون فاعلين بل امواااتا بالرغم من تواجدنا على قيد الحياة والان وبعد مرور مدة طويلة على فتح حسابى خرجت ببعض القناعات وادركت أن الاقلام اشجع بكثير من الالسن وانها قادرة وبدقة على اخراج مافى جعبة البعض وان الكثير قادر على الكتابة اكثر من الحوار فما يكتبه قد يكون اكثر بلاغة مما يقوله ويسرده اثناء اى مناقشةكنت ارسم بعض الشخصيات بهامة كبيرة ولكن سقطت هذه الهامة وتلاشت قيمتها فسقطت بعض الاسماء والشخصيات التى كنا نرااااها مثالا لكل شىء جمييييل للمعرفة للدراية لفهم الامور بكل دقة ولكن مع تويتر وضحت الامور وتعرت بعض العقول بل فقدت كل رمزيتها التى كانت تجملها فسبحان الله الكمال لله وفى المقابل تابعت بعض الرموز التى ارتفعت ورقت فى طرحها ومناقشاتها للمواضيع التى تطرح وتناقش من البعضقد لا يعترف البعض او لا يشعر بأن بعض تغريداته تقلل من قيمته خاصة اذا كان انسانا معروفا ويمثل دولة ما او مؤسسة ما ويضع اسمه وصورته فقد يكون قدوة لغيره ويتطلب منه ان يكون اكثر حذرا من الخوض فى بعض المواضيع التى تقلل من قيمته كشخصية معروفة للمجتمع الذى من المفترض ان يمثله خير تمثيل فحرية وسائل التواصل الاجتماعى لا تعطينا الحق فى التعدى على حرية الاخرين او الخوض فى أمور لا نفهم بها فجمال الانسان فى معرفة حدوده وقدراته فعاااالم تويتر عالم مفضوح لا توجد به خصوصية فلماذا نجعل افكارنا واهتماماتنا الخاصة امام مرأى الجميع ولماذا نشوه صورنا وقد نكون اكثر جمالا لكن خاننا التعبير وانسقنا خلف الحضارة حتى انعدمت الخصوصية وتلاشت واصبحنا نتباهى بزيادة التغريدات وبزيادة المتابعين ونسينا ما قد يكون علينا من وزر فللاسف البعض لا يتحرى الحقائق والصدق فى النقل والبعض ملأ صحيفته بالسب والشتم والتقليل من قيمة الغير فعااالم تويتر عااالم جميييل ولكن شوهناه بتفكيرنا واستخدامنا السيئكلمة اخيرةايها المغرد اذا لم تكن مؤثرا بالايجاب دالا للخير لا تقلل من شأنك وقيمتك وتنساااق خلف الغير.
1555
| 08 مايو 2014
تشهد دولتنا الفتية تقدما واضحا وطفرة حثيثة نحو التغيير والتقدم في جميع المجالات من بنية تحتية وشبكة طرق ومبان وغيرها العديد من المشاريع فنحن نعلم جميعا أن بلادنا الحبيبة قطر ترمي الى سياسة مواكبة العالم بل التفوق عليه بما يضمن رفاهية المواطن وتقدم البلاد كما نعلم أنها تستعد لمناسبة عالمية عجزت الكثير من دول العالم الحصول عليها وهي استضافة كأس العالم لكرة القدم هذه المناسبة التي جذبت اعين العالم بأسره لهذه الارض الطيبة التي يعمل اهلها بصمت واخلاص نادرين مما جعلها كالضوء الساطع الواضح للعيان ولكن امام هذا الجهد المبذول كل في مجاله نرى قصورا واضحا في جانب المواصلات نعم لدينا اسطول جميل ويحمل اسم اجمل الا وهو كروة وكم يحمل هذا الاسم من معنى جميل ما زال عالقا في اذهان الكثير من اهل قطر الاوفياء ولكن كروة فقط لا تفي بالحاجة امام هذه النهضة وهذا التقدم فلا نكاد نرى كروة في شوارعنا وخاصة داخل المدن التي قد يكون سكانها بحاجة ماسة للمواصلات نسمع عن اعداد هائلة من هذا الاسطول العملاق في سوق العمل ولكن ارض الواقع لا تشهد ذلك بالاضافة الى عدم دراية الكثير من سائقي هذه الشركة بمناطق قطر فلا يتحدثون اللغة العربية ولا يولون المواطن اي اهتمام وكأن المواطن ممنوع من استخدام هذه الخدمة وكأنهم خاصون للسياح فقط فنحن نعرف جميعا تمركزهم امام المطار والفنادق وكأن بلادنا عبارة عن فندق ومطار فقط لماذا لا تكون هناك شركات مماثلة تسد النقص واحداث نوع من التنافس لزيادة الجودة.لماذ الاحتكار لشركة واحدة فقط؟؟؟ايعقل أن تفي شركة واحدة بسوق الطلب المتزاااايد؟؟؟؟نحتاج الى تنوع في هذه الخدمة (المواصلات) من حيث الشكل والمضمون فكم من مواطن لا يمانع العمل كسائق بعد عمله الاساسي وقد كان آباؤنا يعملون بهذه الوظيفة في حقبة زمنية معينة كانت من اجمل الحقب فلا ننسى النقل في المدارس ولا في الجامعة الذي كان يديره ابناء قطر وكنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهم فلماذا لاتطرح هذه الفكرة للمتقاعدين فهم اولى بخيرات بلادهم وهم اولى بإعطاء صورة مشرفة للغير عن قطر واهلها وسياستها.كلمة اخيرةالاحتكااااار سبب للفشل فلا تنافس ولا تجديد.
950
| 24 أبريل 2014
لا يخفى على الجميع اللقاء المفتوح الذي عقد يوم الإثنين الموافق 31 /3 / 2014 حول اهمية المشاركة المجتمعية، بهدف الارتقاء بمخرجات التعليم في الدولة والإعداد الجيد للطالب القطري، وقد حضر الاجتماع الكثير من مسؤولي المجلس الاعلى وعلى رأسهم سعادة وزير التعليم وكوكبة من المهتمين بالمجال التعليمي، وقد أثلج صدورنا كمواطنين حضور رئيس مجلس الوزراء لما لهذا الرجل من سيرة حسنة في إحداث التغيير اللازم في جميع المهام، التي أوكلت إليه، ومن هنا نوجه له أملنا الكبير جدا في إحداث تغيير جذري للتعليم، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.. فيا سعادة رئيس مجلس الوزراءــ كلنا أمل في الاهتمام بالطالب كأهم محاور التعليم والذي نسعى جميعا للنهوض بمستواه بشكل حقيقي، وليس الاهتمام الشكلي كما يحدث الآن من خطط منفذة على الورق وأرقام خيالية، تنم عن نجاح باهر ونسب بها الكثير من المغالطات، وفي المقابل تجد طالب المرحلة الابتدائيه لا يعرف يكتب ولا يقرأ بطريقة صحيحة الا من رحم الله بوجود اسرة توليه الاهتمام!! فمقياس النجاح عند الكثير من أولياء الأمور هو النجاح، بغض النظر عن كيفية نجاح هذا الطالب، للأسف نجد طالباً في المرحلة الإعدادية أو الثانوية يعجز عن صياغة موضوع إنشائي بلغة عربية صحيحة.. فالواقع مرير.. لقد تعبنا من الاهتمام بالقشور وترك لب الموضوع.ــ كلنا أمل برجوع هيبة الإدارة المدرسية، كما كانت، فقد فقدت إدارات المدارس في ظل نظام المدارس المستقلة هيبتها، وذلك بتعزيز من المجلس الأعلى الذي يقف دائما مع الطالب وولي أمره، متناسياً حق إدارات المدارس في التوجيه والإرشاد لمن يستحق وتطبيق سياسة التقويم السلوكي فيما تراه مناسباً لكل حالة.ــ كلنا أمل في إرجاع حقوق أصحاب التراخيص وتحقيق الأمن الوظيفي لهذه الفئة التي شتتها المجلس الأعلى بكثرة الطلبات.. مما جعلها تعيش في هم لا ينتهي.ــ كلنا أمل في انتشال المعلم من دوااامته المستمرة، فقد نسي دوره الحقيقي بسبب كثرة ما أوكل اليه من مهام شكلية لا تفيد الطالب بشكل مباشر، فأصبح يسير ضمن توجيهات المجلس الأعلى الذي يهتم بالشكل والمظهر الخارجي دون الغوص لمعرفة حقيقة العطاء، واستخلاص النتائج المثمرة، فقد ضاع تركيزه بين خطط وبرامج وتعليم إلكتروني وأنشطة.. والكثير الكثير من العقبات التي أضعفت دوره وأنهكته.ــ كلنا أمل في تغيير مواعيد خروج الطلاب، وفي إحداث تفاوت في الوقت بين المراحل التعليمية المختلفه، لما فيه الصالح العام، والقضاء على مشكلة الزحمة التي أصبحت سمة مميزة لشورعنا.ــ كلنا أمل في إنصاف الإداريين مادياً، وخاصة النائب الإداري الذي يمثل المدير بنسبة %99 ويقوم بمهام جسام، فلماذا يقلل من شأنه مادياً، ولا يساوى بالنائب الأكاديمي.ــ كلنا أمل في التقليل من تغيير السياسات المتبعة في المجلس الاعلى، بشكل مستمر مما يجعلنا كموظفين، نشعر بنوع من الضغط فالأحداث متتالية، والطلبات مستمرة، والوقت يهدر والمجهود يزيد.. نريد خططاً ثابتة مفيدة للعملية التعليمية.. لقد تعبنا وسئمنا من الشكليات والملفات التي تفوق عدد الموظفين، وكأننا نقيم على عدد الأوراق وكيفية إخراجها وترتيبها وتنميقها.. فقط.ــ كلنا أمل في التركيز على المادة العلمية الموجهة للطالب؛ وخاصة طالب المرحلة الابتدائية واتباع سياسة الكيف بدلا من الكم، والحشو الممل، الذي جعل الطالب ينفر من التعليم، ويشعر بالملل والتعب.ــ كلنا أمل في تذليل الصعوبات أمام المعلم القطري، للاستفادة من الخبرات الوطنية في مجال التعليم، فنحن نؤمن بأن الوطن لا يبنى إلا بسواعد ابنائه المخلصين، فنرفض تهميشهم وإبعادهم عن هذا المجال الذي نراه من اهم ركائز بناء الوطن.وأخيراً وليس آخراً كلنا أمل يا سعادة الوزير في إحداث التغيير المطلوب، الذي يعيد التعليم لصحوته الحقيقية، وانتشاله من التشتت وضياع الهدف الحقيقي.. نريد قرارات نيرة مفيدة لمستقبل تعليمي مشرق.
1761
| 02 أبريل 2014
مما لا شك فيه أن المجتمعات تبنى على سواعد ابنائها؛ فلا تقدم ولا نهضه الا بالشباب المسلم المتعلم، ونحن في قطر نفخر بشبابنا القطري الطموح عالي الهمة.. الذي يُرخص الغالي والنفيس من اجل رفعة بلاده، وليس لدينا شك في ذلك والواقع يشهد بذلك، فلله الحمد يتميز الشاب القطري بالالتزام والتحلي بالاخلاق الفاضلة، وهذا الشيء يتوارثه شبابنا جيلا بعد جيل، إلا أن الكمال لله ففي الآونة الأخيرة ظهر لنا شكل غريب لا ينتمي لنا، ولكنه بدأ يتواجد بنوعية للشباب والإناث!! وهذا شيء مخيف ودخيل على مجتمعنا المحافظ الذي يرتكز على عادات وتقاليد وقيم عريقة فنرى الشاب قد تخلى عن ملامح الذكورة وتقمص الصفات والشكل الأنثوي، وكذلك العكس لدى الفتاة التي تخلت عن صفات الانوثة وتقمصت صفات الرجل حتى في الزي واللباس، ولست هنا لأعرض تفاصيل حياة هؤلاء بعد التحول، ولكن انتابني خوف من حالنا الذي وصلنا اليه دون حرااااك يذكر.. في الأمس القريب كنا ننقد هذه الاشكال في دول مجاورة ونتعجب للنسب المعلنة من تلك الدول، واليوم تُغَصِّصُنا العَبرة لما نشاهده ونعيشه، فاذا كانت بعض الاسر قد اعلنت فشلها في مواجهة هذه المشاكل، وبعضها تنكر لما ابتُليا به فما دور المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة ان صدق التعبير؟ نعم أراها ظاهرة.. وظاهرة مهملة من المسؤولين في المجتمع، فالوقت يمر ونحن كنا نجزم بعدم تفشيها في مجتمعنا الى أن اصبحت امام مرأى الجميع في المجمعات التجارية والاماكن العامة دون حياء من الله، أو خجل من المجتمع فهل نقف مكتوفي الايدي ننظر ونتعجب ونتألم دون فعل يذكر، ودون وقفه لتصحيح الوضع وعلاجه دون إحساس بالمسؤولية تجاه وطننا الذي أعطانا الكثير؟؟كل افراد المجتمع مسؤولون ابتدأ من الاسرة التي أراها الاساس في تكوين نبتة صالحة لنفسها ولمجتمعها، ولكن حين أخلت بدورها واهملت وتركت الحبل على الغارب ظهرت لنا هذه الاشكال الغريبة التي نرفضها كمجتمع مسلم، متمسك بكل شيء جميل ليعكس صورة ايجابية تحمل في طياتها أصالة الشعب القطري وعراقته وتمسكه بدينه وعاداته الأصيلة، وهذا ما نسعى اليه جميعاً، فما بال مؤسسات الدولة المجتمعية مهملة لهذا الموضوع المقلق والمهـــم جداً، الذي يهز كيان المجتمع ويخل بتكوينه، أين الخطب التوعوية في مساجدنا ومدارسنا ولقاءاتنا الثقافيه؟؟لمَ نتكتم على هذا الموضوع وكأنه لا يعنينا؟؟؟التغير يبدأ بتحرك جماعي على مستوى الدولة، وهنا سيتم التقليل من انتشار هذه الظاهرة وانحصارها.. ثم انحسارها.. أين مؤسسات الدولة المهتمة بالأسرة وبالنشء؟؟أين دور الإعلام في هذه القضية؟؟نعم الموضوع مخيف وحساس جداً، ولكن لابد من مواجهته بقوة، فالهروب ليس الحل الأمثل لهذه المشكلة؟؟؟كلمة أخيرةنناشد رجالات الدولة، وأصحاب القرار، التحرك لدراسة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المحافظ، وإيجاد الحلول المرضية لحفظ بلادنا ومستقبلها.
886
| 27 مارس 2014
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4302
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2064
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1788
| 04 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1455
| 06 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
1383
| 10 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1173
| 04 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
921
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
669
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
645
| 04 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
639
| 10 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
627
| 08 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
567
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية