رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

شكراً رئيس مجلس الوزراء

الإخلاص في العمل من أهم الصفات التي تجعل من أي موظف صاحب بصمة اينما وجد واينما عمل، وهنا في بلادي قطر اصحاب بصمات لا يمحيها الزمن ولا ينساها البشر ويشار اليها بالبنان، لأن الانسان الكفء حين يعمل بمصداقية لا يمكن أن يمر مرور الكرام بل نقف له جميعا إجلالاً وتقديراً واحتراما، ومثال ذلك الحي يتجلى بصورة واضحة وجلية في معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فلا احد ينكر دور هذا الرجل الفذ الصادق في مجال عمله، فقد اصبحت وزارة الداخلية في ظله تحمل راية العمل الصحيح الذي لا يشوبه رياء ولا غموض فأدوارها واضحة وجلية للجمهور، فلا يكتفي هذا الرجل باصدار الأوامر فقط، وانما يقف على كل كبيرة وصغيرة ويتابع بدقة مسارات العمل في الوزارة مما جعل الجميع يعمل كخلية النحل الكل في مجاله فالادوار موزعة بدقة فنلمس جميعا التعاون بين ادارات واقسام الوزارة ونلاحظ التطور المستمر في ادائها فاكتملت الصورة بهذا الجمال اللا متناهي وذالك بفضل الله ثم بفضل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر الذي حمل على عاتقه هموم المواطن والمقيم وسخر امكانات الوزارة لخدمة الجمهور دون كلل وملل ولا يمكن خلال هذه الاسطر القليلة توضيح دور وزارة الداخلية في وضع القوانين التي تهدف إلى استتباب الامن والامان في دولتنا الغالية ولا يمكن حصر الخدمات المميزة التي توفرها للجمهور حتى اصبحت مثالا يحتذى به ومما اثلج صدورنا كمواطنين نيله ثقة سمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى وتوليه منصب رئيس مجلس الوزراء مما يجعلنا في ايد امينة كفؤة تعمل بصمت ومصداقية عجز الكثير عن الحصول على جزء بسيط منها، ففعلا الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه شهادة المواطنين، فهو فعلا يستحق كلمة ونعم وبجدارة فجزاه الله خير الجزاء كلمة اخيرة. حين يكون العمل خالصا لوجه الله يرفع صاحبه من حيث لا يحتسب.

408

| 12 سبتمبر 2013

أيها المسؤول التعليم يحتضر

لا أحد ينكر ما تبذله الدولة من جهود مضنية وأموال طائلة واستراتيجيات وخطط تعليمية في سبيل النهوض بالمستوى التعليمي في جميع مراحله. ولا أحد ينكر دور المسئولين في المجلس الاعلى من تبني أفكار جديدة للتعليم ولكن ما يهمنا في كل هذا هو تطبيق تلك الخطط والاستراتيجيات التعليمية هل طبقت بالطريقة الصحيحة هل هناك نتائج ملموسة هل النتائج التعليمية لهذه الفترة والقفزة التعليمية مرضية هل مؤشر التعليم في صعود ملموس ام في انحدار مخيف هل المخرجات التعليمية تحقق ما وضعناه من رؤى وأهداف للأسف يمر التعليم الان بمرحلة احتضار بالرغم من توافر جميع الوسائل الحديثة للتعليم والمباني الجميلة التي راعت سبل الراحة والأمن والنظافة للطالب وبالرغم من هذا لم تعد المدرسة المكان المحبب للطالب لم تعد تجذب الطلاب مثل ما كانت في السابق!!!! أصبح التعليم يسير في طريق ملئ بالعثرات والعقبات الكل يصدر قرارات وخطط ويضع أهدافا تستنزف الكثير من المال والجهد منذ الازل وقياس التقدم العلمي او تأخره يعتمد على قدرة الطالب على القراءة والكتابة بطريقة صحيحة وإلمامه بالمعارف المختلفة فالطالب هو محور اي تعليم ناجح وهذا أقل مؤشر وأقل هدف نسعى إلى تحقيقه إلا أن هذا الهدف البسيط لم يتحقق في ظل المدارس المستقلة أصبح التعليم منهك للقائمين عليه من مسئولين وإدارات مدارس ومعلمين فالجميع اصبح غير قادر على العطاء بسبب إضعاف كاهله بما يطلب منه، اصبح يركض للحاق بالكم الهائل من المتطلبات المتناقضة الشكلية التي لا تفيد الطالب. اصبح التعليم الحالي يهتم بالمظاهر دون الاهتمام بالجواهر اي يرى ان مقياس التميز يكون بملفات جميلة واوراق عمل منمقة اي شكليات وديكور وللأسف نسى لب الموضوع يعني في المدارس المستقلة قد نجد الادارة تعاقب طالبة او طالب مخالف للزي المدرسي ولم يعاقب لاهماله في واجباته!!!!!في ظل التعليم الحالي أصبحت المناهج طويلة تحتوي على حشو غير مدروس مما شكل ضغطا على المدرس فلم يعد قادرا على العطاء بطريقة صحيحة ولم يعد الطالب قادر على الاستيعاب في ظل التعليم الحالي الكل يشتكي المدرس يشتكي الطالب يشتكي الاسر تشتكي الكل مجند للتعليم كل أفراد الاسرة مشاركين في العملية التعليمية فالهدف واحد والهموم واحدة والكل يشتكي ولا حياة لمن تنادي في ظل التعليم الحالي انتشرت ظاهرة غريبة على المجتمع القطري لم تكن موجودة من قبل بهذه الصورة وهي ظاهرة الغش ولا تدعون الكمال فهي موجودة وهي سبب تفوق مدارس البنين على مدارس البنات وخاصة في نتائج الثانوية. كلمة أخيرة في الخارج يتم تطبيق أي فكرة على فئة معينة لعدة سنوات فإذا نجحت طبقت وإذا فشلت الغيت أما نحن فجميع الأفكار ناجحة قبل التطبيق. تهنئة ابارك لجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها حلول شهر رمضان المبارك ولنا عودة بعد الشهر ان شاء الله ودمتم بصحة وعافية.

842

| 11 يوليو 2013

وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟؟

لا أحد ينكر إن قطر الخير كالغيمة الممطرة على من قطن ارضها سواء من ابنائها المواطنين أو من الوافدين فمدت يدها بالخير الوفير والمساعدة للغريب قبل القريب في الداخل والخارج فلا احد ينكر دور قطر البطولي في جميع القضايا العربية التي تصدى لها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد الذي حمل على عاتقه هموم الوطن العربي وساهم بكل غال وثمين من أجل لم شتات الامة العربية، فقطر الخير بلد معطاء منذ الأزل. فقامت بدورها الخارجي على اكمل وجه في الوقت الذي تخلت الكثير من الدول العربية عن أدائه واكتفت بالجلوس في صفوف المتفرجين. فقطر قمة عاليه من العطاءات والانجازات داخليا وخارجيا لا يستطيع الوصول إليها إلا الصادقون فحكومة قطر وشعبها صادقون لا يرتدون الاقنعة من اجل المصالح. ولا ننسى قطر في الداخل التي فتحت ذراعيها للوافدين وذللت أمامهم صعوبات لم يستطيعوا مجابهتها في دولهم فالبعض اُحضر لكفاءته في مجال ما والبعض حضر لتعديل مستواه المعيشي وفي كلتا الحالتين لم يجدوا إلا الاحترام والتقدير من المواطنين وتقاسموا معهم لقمة العيش بل وكانوا عونا لهم وهذا ما يشهد به الكثير من الوافدين الاسوياء فتمتعوا بالكثير من الخدمات كالتعليم والعلاج والماء والكهرباء وغيرها مقابل أسعار رمزية لا تذكر كما حصلوا على تسهيلات في مؤسسات الدولة لم يحصل عليها المواطن نفسه وسجلات الجمعيات الخيرية تشهد بأن الوافدين ينالون من خيراتها الكثير والكثير لا مجال للحصر هنا ولكن مقابل هذا العطاء نجد: · من يهاجم قطر من الخارج والتقليل من دورها وهذا لا يهمنا فالشجرة المثمرة دائما ترمى بالحجر · نجد من الوافدين لا يحترمون ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ويظهر ذلك جليا في المجمعات التجارية وعلى كورنيش الدوحة واقصد هنا الملابس غير المناسبة لمجتمعنا المحافظ وهذه الفئة تحتاج قانونا يردعها لماذا لا يتم توزيع نشرات إرشادية للوافدين في المطار وإلزامهم بتنفيذها ترشدهم بما يمنع في بلادنا؟ أليس هذا من حقنا؟ ·- نجد بعض الوافدين لديهم سلوكيات مقززة وتسئ لبلدنا الغالية وهي البصق على الارض امام الجميع دون حياء يذكر وهذه الفئة تحتاج الارشاد والتوجيه. ·- نجد من يفسر حديثنا عن التزايد السكاني في وطننا وكأنه تذمر على الوافدين وهذا غير صحيح فلم يجد الوافد بلدا مضيافا كقطر ولا شعبا طيبا وشهما مثل القطريين. ·- نجد من يحمل في قلبه الحسد والبغضاء لقطر وشعبها وكأنه اجير دون اجر او كأنه مجبر على العمل بها. كلمه أخيرة: قيل: إن انت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمردا.

455

| 23 يونيو 2013

نريد حلا

لم نعد كمواطنين نشعر بحلاوة أي شيء في وطننا بسبب مشاركتنا في كل شيء حتى اصبحنا قلة أمام التدفق السكاني من الوافدين فنحن لسنا ضدهم بل على العكس نرحب بهم وندرك دورهم في مشاركتنا في بناء وطننا ولكن ليس بهذه الطريقة.. كثرة في كل مكان.. زحمة في الشوارع، في المجمعات التجارية ولا يقتصر ذلك على العاصمة وإنما امتدت الزحمة لتعم حتى المدن الاخرى، أصبح مشوار الساعة يحتاج إلى ساعات حتى داخل مدننا الصغيرة وفي ذلك هدر للوقت وهدر للمصالح وهذه حقيقة لا احد ينكرها. تذكر الاحصائيات تدني نسبة المواطنين مقابل المقيمين حتى وصلت في بعض الاحصائيات إلى 10 % وهذه نسبة مخيفة جدا تدل على اننا اصبحنا قله في بلادنا لا نريد أن تصبح بلادنا كمدينة دبي (بلد من لا بلد له) نعم اصبحت عالمية ولكن ما الفائدة؟ اين هويتها؟ اين سكانها الاصليون؟ هربوا خارج دبي وتركوا الجمل بما حمل نريد وقفة مقننة في وجه هذا التدفق من وزارة الداخلية للحد من هذا التكدس السكاني الكبير الذي نرى أن من اهم اسبابه: 1 — العمالة الوافدة خاصة عمال الشركات الوهمية وهذه تحتاج الى وقفة قوية وجزاءات حقيقية للحد منها. 2 — العماله الهاربة والسائبة تلك اسباب ساهمت بشكل او باخر بالزحمة وتحتاج حملات تفتيشية مكثفة من قبل وزارة الداخلية للحد من التواجد غير الرسمي. 3 — عقود الزيارة التي تمدد للكثيرين من شهرين الى ستة اشهر وهذه المدة كافيه جدا لإيجاد عقد عمل ومن ثم الاستقرار ولم يتوقف الامر على هذا الحد بل ترتب عليه احضار فوج اخر من عائلته وعائلة زوجته وهلم جرا سلسلة من الزيارات وعقود ومساعدات وصفحات الجرائد الاعلانية تشهد على ذلك طلبات عديدة للعمل بمختلف التخصصات والنسبة الكبرى منهم بدون عقود عمل وإنما زيارة فهذه فرصة ذهبية لن تتكرر للبعض فهم على ارض بلاد البترول التي من خلالها ستتغير حياتهم للأفضل ولكن ما النتيجة المترتبة على ذلك كله زحمة في كل مكان فلم نعد كمواطنين نستلذ بأي شيء حتى إجازة نهاية الاسبوع اصبحنا نهرب من الزحمة إما للعزب او للبيت الكبير (بيت العائلة) وليس لنا خيار اخر، فالمجمعات التجارية تغص باعداد هائلة من الوافدين من جميع الجنسيات وشواطئنا لم تراع الخصوصية لنا كمواطنين وتعج بالأجانب.. بالله عليكم إذا لم نستمتع في بلادنا أين سنستمتع؟؟؟؟؟ ألا نستحق كمواطنين وكأصحاب أرض ان تسن بعض القوانين التي تحفظ حقوقنا وخاصة في المؤسسات الحكومية وتجعل لنا الاولوية في الاستفادة من خدمات بلادنا وخيراتها مثال على ذلك وزارة الصحة متمثلة في المستشفيات بجميع اقسامها لماذا لا يكون بها اولوية للمواطنين في جميع خدماتها؟؟؟؟ كالمواعيد بأنواعها وصرف الادوية والاسرة الطبية......وغيرها الكثير الكثير من الخدمات. نحن لا نريد إلا ان نشعر بأننا على ارضنا ونستمتع بخيرات بلادنا التي ندفع أرواحنا فداء لحفنة من ترابها كلمة أخيرة: للوافد ارض سيذهب لها يوما ما ولكن نحن اصحاب الارض اين نذهب؟؟؟؟؟

561

| 30 مايو 2013

ليش الله يسامـحك

أنت عزيزي القارئ وأنا ونحن جميعا كمواطنين ومقيمين يا من يعيش على أرض هذا الوطن الجميل أحيانا نقوم بسلوكيات تسيئ لنا كأشخاص وتسيئ لبلادنا الغالية، ولن استفحل في سرد هذه السلوكيات ولكن سأكتفي بسلوك واحد فقط يقع امام مرأى الجميع دون حياء يذكر ودون إحساس بالمسئولية وبتخل عن الانتماء والوطنية فحين تكون في سيارتك والشارع ملك للجميع يقوم البعض بتصرف مخجل يتمثل في رمي القاذورات من نوافذ سيارتك. يا أخي يا من ترى إن هذا السلوك سهل تريد نظافة سيارتك وأنت تضر بيئتك ووطنك هل ستمارس هذا السلوك وأنت مثلا في إحدى الدول الأوروبية؟؟ طبعا لا.. لا تجرؤ على هذا السلوك خوفا من القانون.. اذن لماذا لا يكون لدينا قانون داخلي يضبط سلوكنا وتحركاتنا دون الحاجة الى قانون دولة؟؟؟ لماذا لا نكون مسئولين عن تصرفاتنا؟؟؟ فالمسألة بسيطة جدا تحتاج إلى نوع من التعود فقط وضبط النفس والتحلي بكل سلوك محمود يعود بالنفع على الفرد وعلى المجتمع. وفعلا انت قدوة لأبنائك ضع كيسا صغيرا في سيارتك واترك به ما تريد رميه حتى تصل للبيت او لحاوية النفاية في اي مكان وبذلك تغرس في ابنائك قيمتي النظافة والانتماء، فلو ان كل شخص بدأ بنفسه لأصبح لدينا جيل راق واع محافظ على نظافة بلده.. وهنا اوجه تحية إجلال وتقدير لوزارة الشئون البلدية والزراعة التي تتضح جهودها الجبارة في مجال النظافة في جميع انحاء البلاد. كلمة أخيرة الانسان لا يحتاج الى شوارع نظيفة ليكون محترما بل الشوارع تحتاج الى أناس محترمين لتكون نظيفة.

801

| 18 مايو 2013

انصفوا النواب الاداريين

لقد تناولنا في مقال سابق الامن الوظيفي الذي يحتاجه اي موظف حتى يكون اكثر انجازا وعطاء فحين تتوافر بيئة عمل مشجعة يتحقق الامن الوظيفي الذي يدفع الموظف لمزيد من العمل الدءوب، ولكن حين يشعر الموظف بالظلم فإن طاقته تقل وعطاءه ينحصر للخلف لشعوره بأنه لم يحصل على حقوقه مقابل ما يقوم به من واجبات وهذا ما تشعر به فئة من موظفي المجلس الاعلى للتعليم تحت مسمى(النائب الاداري ) فهذا الموظف يمثل المدير وصاحب الترخيص بنسبة 99،9 % وراتبه (معاشه) يقع في المرتبة الرابعة بعد المدير والنائب الاكاديمي والمدرسين فلماذا هذا الظلم؟؟؟؟؟ لا يخفى عليكم ما يقوم به هذا الموظف المطحون داخل الحرم المدرسي من مهام جسيمه فهو بمثابة اليد اليمنى للمدير فهو يعد الخطط مع النائب الاكاديمي ويتابع سير عمل جميع المشرفين الاداريين والمدرسين ومدى قيام كل موظف بمهامه اليومية ويعد التقارير الدورية ويعقد الاجتماعات مع الهيئة الادارية والتدريسية ولا ننسى دوره في الاستئذان والتقييم للمشرفين وللمدرسين يضاف لذلك مسئوليته عن حركة الطلاب الصادرة والواردة للمدرسة كما يقوم بتنفيذ خطط الامن والسلامة للطلاب وللمبنى المدرسي كما يشرف على الانشطة والفعاليات المختلفة أضف الى ذلك وضع الجدول والاحتياط وحصر غياب المدرسين ووضع الخطط العلاجية للتأخر الدراسي للطلاب ومحاولة رفع المستوى التحصيلي كما انه يعالج السلوكيات المختلفة من الطلاب ويتواصل مع الاهالي للوصول الى الحلول المناسبة لجميع مشكلات الطلاب وتطبيق سياسة الضبط السلوكي فهو المسئول عن تطبيق النظام داخل المدرسة. بالله عليك يا من هضمت حقه المالي ألا تستشعر ظلمه؟؟؟؟ كيف لا يشعر بالظلم وهو يقيم المدرسين الذين يعلونه في الراتب؟؟؟ لماذا لا يساوى بالنائب الاكاديمي؟؟؟؟ فإذا كان النائب الاكاديمي يضع الخطط التعليمية والمنهجية فالنائب الاداري يهيئ كل الظروف لتطبيق تلك الخطط لماذا يقلل من شأنه الوظيفي وهو من يطحن منذ بداية اليوم الدراسي إلى نهايته؟؟؟؟؟ ألا يستحق رفع امتيازاته المالية بناء على شهادته التي يتساوى بها مع النائب الاكاديمي ومع المدرسين؟؟؟؟؟ اذا كان في قمة الهرم من حيث المهام لماذا يقل نصيبه المالي؟؟؟ اليس من المفترض ان يكون الجزاء من جنس العمل؟؟؟؟ لقد دفع هذا الظلم الكثير من النواب الاداريين الى تقديم استقالتهم والانتقال لوزارات اخرى والبعض الاخر فضل الحصول على رخصة ادارة مدرسة وأصبح المدير وصاحب الترخيص وهو جدير بذلك بحكم المامه بالعمل. كلمه أخيرة: لا نريد إلا العدل وتسوية امورنا المالية ورفع الظلم عنا فالظلم ظلمات يوم القيامة يا صاحب القرار.

566

| 02 مايو 2013

الإدارة المشلولة

الإدارة تعني هرم الشيء ورأسه، أي على قولة أخوانا المصريين (الرأس الكبيرة) فهي تعني السلطة العليا في أي عمل، وسأتناول اليوم الإدارة المدرسية التي كانت تعني الكثير، فكان اللجوء إليها يمثل أمرا كبيرا لما لها من هيبة ومكانة أمام الجمهور وأمام موظفي الحرم المدرسي وطلابه، وأمام وزارة التربية والتعليم قديما، ولكن مع حداثة التعليم تغيرت مكانة الإدارة المدرسية وأصبحت: إدارة بدون قيادة، إدارة مشــلولـــة، نعم إدارة شُلت جميع صلاحياتها وأصبحت إدارة منفذة ومقررة للتعاميم والقرارات العليا التي تصلها من المجلس الأعلى، وليس لها الحق في الرفض أو التفسير أو التغيير أو الاعتذار، وإنما عليها السمع والطاعة وإلا ستصبح في القائمة السوداء، إدارة غير فاعلة، وبهذا أصبحت الإدارة المدرسية مُستغَلة وليست مستقلة وشتان ما بين الكلمتين، فالأولى تعني التنفيذ فقط، والثانية تعني الإبداع والتجديد والابتكار. فحين يكون لأحدنا مساحة من الحرية في عمله، يكون أكثر قدرة على الابتكار وخلق نوع من الإبداع والتميز، فمن المستحيل أن يكون الموظف مبدعا وهو تابع لغيره في أدق تفاصيل عمله، بل يكون منفذا فقط. حين حمل صاحب الترخيص ومدير المدرسة على عاتقه قيادة تلك المدرسة، فهو يرى أنه قادر على إدارة فريق عمله فلماذا يحصر دوره في التنفيذ فقط؟؟ أليس من حقه اتخاذ بعض القرارات المهمة لتنظيم عمله في مدرسته دون تدخل المجلس الأعلى في الطريقة التي يراها مناسبة؟؟ لماذا يثقل كاهله (المدير) بالأعمال غير المفيدة للطالب الذي نراه أهم محور في العملية التعليمية؟؟ لماذا يتم إضعاف دور المديرين شيئا فشيئا؟؟ من الصعب هنا سرد معاناة المديرين بصورة تفصيلية، لذا سأكتفي بمناقشة أحد المواضيع التي يعاني منه المديرين، وهو لائحة الضبط السلوكي والتي توضح العقوبات أو الطرق التي تستخدم مع الطالب المشاكس، ومن أهم بنودها التوجيه والإرشاد والتنبيه الشفهي والخطي وإخطار ولي الأمر والفصل من المدرسة كحد أعلى للعقوبة، ولم تعد هذه اللائحة ذات فائدة في ضوء وجود جيل مدلل من الأسرة ومن المجلس الأعلى، يضرب بقوانين المدرسة عرض الحائط ولا يبالي، فهو يعلم بأنه لا يوجد عقاب رادع، لماذا لم يدرج الضرب كوسيلة تأديبية ضمن شروط وقوانين معينة؟؟ من يقترب من إدارات المدارس يشعر بمعاناتهم وخاصة مدارس البنين، تلك الفئة التي يصعب التعامل معها، حيث أصبح لدينا جيل لا يخاف ولا يخجل فما الحـــــــل يا المجلس الأعلى؟؟ لماذا لا يُعطى المدير الحق في الضرب والتأديب لفئة تستحق ذلك؟؟ لماذا أصبح الحق مع الطالب وولي الأمر وضاعت حقوقنا كموظفين؟؟ أمِنْ حق الطالب التطاول على معلميه بالألفاظ والاستهزاء؟ وليس من حق المدرس الرد خوفا من المجلس الأعلى؟!! لماذا أصبح الطلاب لدينا (شعب الله المختار) لا أحد يتجرأ على التوجيه والإرشاد بلهجة شديدة حتى يخاف الطالب ويرتدع؟! للأسف ضاعت التربية وضاع التعليم في ظل سياسة إضعاف دور المدرسة التربوي، فما المنتظر يا تربويون؟؟ كلمة أخيرة من أمِنَ العقوبة أساء الأدب، والله يرحم مقولة (لكم اللحم ولنا العظم) التي أخرجت جيلا يتحمل المسؤولية ويحترم الكبير ويوقره دون عقد ونفسيات.

474

| 18 أبريل 2013

تأملات واقعية

كنا في صغرنا نعرف ان الراعي هو ذلك الشخص الذي يشرف ويهتم بقطيع الغنم فإذا ضاعت غنمه نُعِت هذا الراعي بعدم الهمة والجيد، ولكن مع الحداثة اصبحنا نعرف ان كلمة الراعي تعني ايضا الشخص المسئول عن شيء ما، وقد وجهننا رسولنا الكريم في حديث شريف (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن راعيته) الوزير مسئول عن وزارته والمدير عن ادارته وهكذا حتى نأتي الى دور الاب الذي يعتبر الاهم من وجهة نظري في اعداد جيل سيكونون قادة المستقبل وسيتولون زمام التقدم والتطور لبلادنا الحبيبة فمازالت بلدي قطر بلد العادات والتقاليد والتعاليم الدينية فلا أحد ينكر تمسك الشعب القطري بهذه الاساسيات القوية التي تربى عليها الاجيال جيلا بعد جيل ولكن مع مرور الزمن وظهور ما يسمى بالحداثة والتطور المذهل الذي غزى العالم ودخل كل بيت بمرأى ومسمع راعي هذه الاسرة وموجهها ومعلمها الاول أصبح لدينا جيل متفتح ضاربا بالعادات والتقاليد عرض الحائط اصبح لدينا جيل يتعاطى التغيرات والتوجهات غير المناسبة لديننا وعاداتنا جيل مقلد غير مدرك للأخطار المحيطة به. فهل كنا نفكر يوما ما أن نرى مجموعة من الفتيات اللاتي يجلسن امام الجميع ويطلبن ما يعرف بالشيشة شي غريب ومريب وجديد على مجتمعنا المحافظ اين موقفنا منه اليس هذا يخالف قيمنا وعاداتنا؟؟؟؟ لا نعلم لأي جنسية ينتمين ولكن كل ما نعرفه انهن يرتدين الزي القطري وهذا ما يزعجنا اين دور الراعي في هذا الموضوع؟؟؟؟؟؟ اين الاب؟؟؟ اين الزوج؟؟؟؟اين الأخ؟؟؟؟؟ هل التطور جعل الاب يعطي الثقة العمياء لابنته دون مراقبة؟؟؟؟؟ اين الاب الراعي حين يسمح لابنته المراهقة بالتسكع مع صديقاتها في أحد المجمعات التجارية وهي بكامل زينتها دون محرم؟؟؟؟؟؟ بزعم انها مع الخادمة، أهذا نوع من التحضر؟؟؟؟ يا للهول لم تعد الفتاة ترغب بالخروج مع الاسرة وانما بصحبة زميلاتها وصديقاتها ومما يزيد الطين بله انهن فتيات صغيرات غير مدركات للاخطار التي تنتظرهن مستقبلا كيف نفرط في فلذات اكبادنا بهذه الصورة المخيفة؟؟؟؟؟ في الماضي كان للأب وللأخ والخال والعم الحق في حماية الفتاة وله الحق في التوجيه والتعليم وتصحيح المسار ان مال ولم يكن لدينا عقد نفسية ولا امراض اما الان اصبح لدينا جيل حساس جدا لا يستقبل اي توجيه من احد خوفا من حدوث انتكاسه في نفسيته ولا نعرف سبب ذلك. للأسف قل دور الاب في بيته وتوجيه اولاده وبناته واكتفى بالجانب المادي وتوفير متطلبات المعيشة وتنازل عن دوره للام التي اعلنت ضعفها امام هذا الجيل فلا يمكن ان تخرج الاسرة اجيالا قوية قادرة على رد الخطر إلا حين يتعاون الاب والأم ويقوم كل منهما بدوره ونفوذه وإلا اختلت الاسرة وضاع افرادها وحينها اذا فات الفوت ما ينفع الصوت فنحن نعرف إن من امن العقاب اساء الادب. كلمة اخيرة هذه الظواهر غريبة ودخيلة على المجتمع القطري ولا بد من التصدي لها بشتى الطرق وتكاتف افراد الاسرة التي أرى انها المسئولة في المقام الاول عن تفشي هذه الظواهر وانتشارها فلنخاف الله فيما اعطانا فنحن مسئولون.

764

| 28 مارس 2013

مدير ولكن..

لا يمكن ان يتحقق النجاح والتقدم لأي نظام كوني إلا بوجود القوانين والأنظمة والخطط المرسومة، والأهداف الواضحة، التي توضع لتسير العمل بكل نجاح وشفافية ودقة، وهذا النظام يسري على جميع المؤسسات والدوائر والشركات ابتداء من الأسرة التي أراها أهم مؤسسة في البلاد والتي من مجموعها يكتمل المجتمع، فالأسرة الناجحة لها قوانين وأنظمة تحدد الواجبات والحقوق، مما يجعلها أسرة ناجحة مفيدة للمجتمع بإخراج اجيال قادرة على العطاء والبناء. بعد سرد هذه المقدمة المملة نوعاً ما أرى أن أي مؤسسة بدون نظام تكون مؤسسة فاشلة غير قادرة على تحقيق ارقام قياسية في الإنتاج، فالكثير من المؤسسات والدوائر الحكومية قامت على أسس وأنظمة، ولكن تبقى هناك قوانين فرعية تنظم العمل الداخلي وعجباً من بعض المديرين ورؤساء الاقسام غير القادرين على وضع تعاميم بسيطه لتنظيم العمل، وتحديد المهام، مما يهدر وقت الموظفين والعملاء إذا كانت هذه الدائرة خدمية، فما ذنب العميل الذي يراجع لإنجاز معاملة ما ويتردد اكثر من مرة دون جدوى، بالرغم من استكمال متطلباتها ومستوفية لجميع الشروط؟!! ما سبب تعطيل بعض المؤسسات لمصالح الجمهور دون سبب واضح؟ لماذا لا تكون سياسة التشغيل لأي دائرة خدمية واضحة للجمهور؟ بعض المديرين والمسؤولين غير قادرين على وضع تعاميم داخلية تحفظ حقوق الموظف والمراجع، وتقضي على الروتين وتقضي حوائج المراجعين فلا الموظف ولا المراجع يريدان الفوضى والتأخير والمماطلة في الإنجاز، ولكن بعض الموظفين ليس لديهم صلاحية البت في بعض المواضيع، ويتوقف عمله حتى يرجع لمن يعلوه مما يعطل بعض المراجعين، والسبب أن سياسة هذه الدائرة غير واضحة وقوانينها معطلة عن التطبيق، وهذا يجعل العمل ركيكاً ويجعل الموظف المسكين يدور في حلقة مغلقة فهو يحاول تقديم المساعدة، ولكن ليس لديه الصلاحية التي تساعده على الإنجاز وخطة عمله غير واضحة. فما نبحث عنه هو المدير الكفء القادر على إزالة ما يعرقل سير العمل والناشط لخدمة الجمهور وليس المنطوي خلف مكتبه ومن يغلق بابه في وجه المراجعين، الذين وضع لتسهيل امورهم ومساعدتهم فأين المدير الكفء؟؟؟؟

417

| 14 مارس 2013

من يرحمنا من غلو الاسعار؟

لا يخفى على سكان هذه الارض الطيبة قطر الحبيبة غلو الاسعار فى جميع مناحى الحياة ووصولها الى الحد اللامعقول الذى لم نعد نحن المواطنين مجاراته فلم نعد نجد شيئا نهنأ بشرائه بالرغم من ارتفاع الدخل لدينا وبالرغم من وضع البعض ميزانية مقننة الا اننا اصبحنا نعانى من عجز فلا يكفى الراتب الا ثلثى الشهر!!!! ما الذى يميز دولتنا عن شقيقاتها (دول الخليج )؟؟؟ ايعقل ان تجارنا يستوردون البضائع من مكان نادر غير الدول الاخرى؟؟؟ هل لادارة الجمارك ورسومها دخل فى ذلك الغلو؟؟؟ لا نعلم سبب الغلو الفاحش الذى اصبح سمة لبلادنا فى كل شىء فما نشتريه من اسواقنا يباع بربع المبلغ فى دول مجاورة!!! ولا يقتصر الغلو فى البضائع وانما تعداه ليشمل العقار ومراكز التجميل والمستشفيات والعيادات الخاصة التى تبدأ بفتح الملف بأكثر من (300 ريال) وكأن اسم المريض يكتب بماء الذهب علما بأن فتح الملف فى دولة مجاورة لا يتعدى (50 ريالا) لا استطيع من خلال هذه السطور الالمام بكل شىء ولكن ما اعنيه ان موجة الاسعار تمادت وكبرت وتعدت جميع الحدود وأصبحت كالطوفان غير القادرين على صده او مجاراته ولا نعرف ما السبب فى ذلك؟؟؟ اين نذهب ولمن نشتكي؟؟ من فى قدرته انصافنا مما يطوقنا من طمع وجشع؟؟ اما ان للجنة حماية المستهلك ان تنفض ما اعتراها من غبار وتنهض من سباتها العميق لتفعل دورها وتنصف المستهلكين لقد اكتفت بتحديد الاسعار ووضعها فى قوائم وتعليقها فى المحلات وخاصة فى المحلات ذات البضائع الاستهلاكية وهذه القوائم طبعت بخط صغير جدا يحتاج الى العديد من العدسات المكبرة للتعرف على السعر الصحيح أيضا من انصافها انها وضعت رقما للهاتف للاستماع لشكاوى المستهلكين ولكن لا يوجد من يرد عليه يعنى اداء واجب فقط. للاسف دورها مقتصر على تحديد الاسعار فقط دون متابعة بالرغم من ان دورها يتعدى ذلك بكثير. لماذا لا تعاد هيكلة هذه الادارة واعادة صياغة أهدافها وتفعيل دورها بما يخدم المستهلك بصورة فعلية؟ لماذا لا تمثل ادارة حماية المستهلك نفسها فى مكاتب صغيرة تنتشر فى المجمعات الكبيره لتلقى الشكاوى بصورة حية ومباشرة؟ لماذا لا تستفيد من خبرات الدول المتقدمة فى هذا المجال؟ نحن لا نريد تصريحات براقة ولكن نريد افعالا تنصفنا وترجع لنا حقوقنا والا ما الفائدة من وجود هذه الادارة؟؟ سأروى لكم موقفا واحدا يوضح فاعلية دور هذه اللجنة فى امريكا فى محل لتحميض الصور تعطى الحق للمستهلك اختيار ما يعجبه من الصور التى قام هو بلتقاطها ودفع قيمتها اما الصور التى لم ترق له لا يدفع قيمتها وتعدم امامه يا للهول نحن مساكين الكل يستغلنا ونحن فى بلادنا بسبب عدم وجود القوانين المنظمة الرادعة للطامعين. كلمة اخيرة لقد تعبنا وسئمنا ومللنا التصريحات نريد افعالا ملموسة.

397

| 28 فبراير 2013

عباءة ام منى دراعة

منذ الازل ونحن نعرف ان العباءة رمز للحشمة فهي تلبس لتخفي محاسن تلك المرأة التي تنشد العفة والستر لكن مع مرور الوقت تغيرت العباءة واصبحت مصدرا للفتنة وجلب الانتباه بل اصبحت دراعة نعم دراعة مزركشة ملونة تحمل قصات غريبة ضيقة قصيرة بعيدة كل البعد عن العباءة. لم تكن العباءة في يوم ما مصدرا لاظهار الزينة بل بالعكس تلبس لاخفاء الزينة وهذا ما يعرفه الجميع فلماذا تغيرت وظيفتها الاساسية ؟ لماذا اصبحنا نقلد الاخرين دون تفكير؟ لماذا اصبحنا اضحوكة الغير وكأننا حقل تجارب لا نرفض اي شيء ولا نقاوم اي تغير؟ اين اولياء الامور من تلك التغيرات التي دخلت بيوتنا دون استئذان؟؟ اين الاب المسؤول عن بناته الموجه المراقب المحافظ؟؟ اين الام القدوة لبناتها؟؟ اين الزوج الغيور على محارمه؟؟ اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟ لسنا رجعيين ولا ضد الموضة ولا ضد الجديد ولكن باعتدال وبما يتماشى مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا. فنخاف ان يأتي يوم لا توجد العباءة او ينظر باستهزاء وسخرية لمن ترتديها لا نعلم فنحن اناس قابلون للتغير والتخلص من جذورنا وماضينا الذي يحمل الجمال وهنا سوف نكون امة بلا ماض عريق وحاضر متذبذب ومستقبل مجهول ونحن جميعا ندعو الا يأتي هذا اليوم فنضيع ونضل الطريق ونصبح تابعين لا متبوعين بالرغم من اننا خير امة اخرجت للناس. كلمة اخيرة لم يكن التمسك بالدين وتعاليمه حائلا دون الجمال واظهار ما لدينا من نعم ولكن حين اساءنا الاستخدام بشعت صورنا.

430

| 14 فبراير 2013

الى متى؟؟

حين تغيب شمس الحق وتطمس معالم المعرفة وتضيع الحقوق مقابل العطاء الصادق والعمل الدءوب وأداء الواجب على اكمل وجه يخيم على نفوسنا اليأس والاحباط فنحن نسمع منذ الصغر ان من زرع حصد ومن سار على الدرب وصل ولكل مجتهد نصيب ونحن نؤمن بذلك فلا يمكن أن يكون الجحود مقابل العطاء ولا النكران مقابل المعروف ولا الاهمال والتهميش مقابل الانجاز والتجديد فأين الأمن الوظيفي؟؟؟؟ من الجميل ايجاد وظيفة مناسبة لمؤهلات أى موظف ولكن الاجمل ان يشعر فيها بالأمن فيكون جو العمل مفعما بالعدل فى كل شىء فى توزيع المهام وفى صور التشجيع بأنواعه فمن المعروف ان الحق المالى مكفول للجميع ولكن الاهم من هذا ان يشعر الموظف بالراحة اثناء العمل ويكون جو العمل شبه خال من صور النفاق فانا لا انشد الكمال ولكن القليل منه يخلق بيئة صالحة للعمل والانجاز. فنحن نسمع عن وسائل القمع لبعض الموظفين الماهرين المجددين فى العمل والموظف الذى يحاول ترك بصمة ايجابية لمن حوله وخاصة اذ يعلوه من هو من فئة ملاك الكراسى الذى يناضل للمحافظة على كرسييه ومنصبه حتى اخر رمق متناسيا الهدف من وضعه على هذا الكرسى ناسبا كل ما يشار اليه بالبنان الى عقله الفذ النير وتناسى انه يقود فريق عمل منهم من عمل بصدق وجهد متناه من اجل الرقى بعمله واظهاره بأجمل صوره فما جزاء هذا الموظف الصادق مع نفسه قبل صدقه مع مسئوله الا القمع والتهميش وتأخير ترقيته وحجبه عن اى دورات من شأنها ان ترفع مستواه الوظيفى لماذا؟؟؟ لان هذا الموظف مخلص فى اداء الامانة وصور القمع الوظيفى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر عند وصول الموظف لمكانة جيدة فى وظيفة ما ووضع قدمه على اول سلم العطاء والانجاز فهو يمتلك سنوات الخبرة والتجربة بالاضافة الى التعليم فى مجال عمله يفاجأ بأحد أمرين اما ان يحال للتقاعد او ان يكون مستشارا وكلا الامرين تعنى دمغ هذا الموظف بانه غير صالح للعمل وأصبح من فئة العاجزين عن العمل وما اكثر العقول النيرة التى تم التخلص من خدماتها مع قدرتها على العطاء عكس ما يحدث فى الدول المتقدمة حيث تتم الاستفادة من هذه الفئة بحكم انها تملك العلم والخبرة والعمل الميدانى الذى يصقل المعرفة. كلمة اخيرة يا ايها المسئول من السهل الوصول للقمة ولكن من الصعب البقاء عليها فلو دامت لغيرك ما وصلت لك.

592

| 31 يناير 2013

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

4785

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3423

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2865

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

2670

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2592

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1407

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1386

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1026

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

954

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

828

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
دور معلم الفنون في مدارس قطر

في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...

807

| 17 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يحلّق من جديد

في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...

765

| 17 أكتوبر 2025

أخبار محلية