رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تشكل قطر الدولة وعاصمتها الدوحة مركزا متميزا في مجال الرياضة والدبلوماسية الواقعية الهادفة لارساء السلام في العالم اجمع، ويعود ذلك لعدة اسباب اساسية اولها دور القيادة السياسية ممثلة بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يولي كامل الدعم والاسناد للحركة الرياضة القطرية والعربية، ان هذا العامل يشكل الارادة الصادقة والحقة من قبل سمو أمير البلاد، فهو داعم اساسي للحركة الرياضية حيث تستضيف بطولة كأس العرب التي جمعت الدول العربية كافة وانطلقت المدرجات بصوت واحد واحد الشعب العربي واحد وهذا التلاقي لشعوب الأمة العربية يشكل خطوة إيجابية ذات طابع سياسي فريد من نوعه على أرض قطر العروبة، والعامل الثاني هو حالة الامن والاستقرار الظاهرة للعيان، فدولة قطر دولة مستقرة أمنة وكان لها تجربة سابقة باستضافة بطولة اسيا ونظمت مونديال ٢٠٢٢، فحالة الامن والاطمئنان تعود على كل من يزور البلاد، ناهيك بانه لا توجد اي قيود على حضور الجماهير المشجعة، وهي ديار مستقرة لا توجد بها أي مشكلات سياسية او اجتماعية، يضاف لذلك ان الشعب القطري ودود ولطيف وكريم في طبعه ولا توجد لديه نزعة ضد احد مهما كان ومن أين كان، فمعروف الشعب القطري بسمو أخلاقه وطيب معشره وحسن تعامله مع الجميع على السواء، وعامل اخر مهم هو توفر البنى التحتية من ملاعب على مستوى عال وعالمي إذ يوجد اثنا عشر ملعبا استخدم منها ٨ ملاعب كبرى لكرة القدم وتتسع لآلاف المشجعين، ان وجود البنى التحتية المتقدمة من طرق وقطارات متطورة عامل مساعد جدا على تنظيم اي بطولة مهما كان مستواها، فالقدرة التنظيمية عالية المستوى وجاءت نتيجة للخبرة الطويلة في تنظيم اي فعالية رياضية او سياسية، ان الدوحة اليوم تمثل عاصمة اللقاءات العالمية في مختلف المجالات وهي عاصمة السلام والمحبة للجميع، وكل ذلك يعود لدور القيادة السياسية المنفتحة على العالم وصورة قطر الخارجية صورة مقدرة لما تقوم به من نشاطات سياسية وإمكانية ذات طابع فاعل واحترام من الجميع، حمى الباري الشقيقة قطر قيادة وشعبا وحكومة.
120
| 09 ديسمبر 2025
علاقة ذات جذور عنوانها: علاقات أخوية استراتيجية. تلك التي تربط المملكة مع دولة قطر. إنها علاقة ممتدة بناها الزعيمان الراحل الملك الحسين بن طلال والأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فيما عمد الزعيمان جلالة الملك عبدالله الثاني وأمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى ترسيخها وتعزيزها بشكل متين. في الجوهر تتجلى العلاقة بين الزعيمين الكبيرين الملك عبدالله والشيخ تميم بن حمد في كل مناسبة. زيارات رسمية متبادلة، واتصالات هاتفية، ورسائل متبادلة تؤكد على حرص الطرفين على تعزيز الروابط فيما بينهما. وتستند هذه العلاقة إلى روافع من الرؤى المتقاربة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مما يعزز التنسيق والتشاور المستمر حول سبل مواجهة التحديات المشتركة ودعم القضايا العربية. لكن ليس هذا وحسب. فالتعاون الاستراتيجي الذي تسعى اليه القيادتان يعمل على تطوير التعاون في مجالات حيوية بما يشمل الاقتصاد، والاستثمار، والأمن، والثقافة، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الأردني والقطري. ويُنظر الى هذه العلاقة كجدار متين في تعزيز الاستقرار في المنطقة. ترجم ذلك بوضوح بما شهدته العاصمتان عمان والدوحة في العديد من اللقاءات التاريخية بين الزعيمين. فيها ظهرت المواقف المتبادلة دعما قويا. لا يترك جلالة الملك عبد الله الثاني مرة بعد مرة تأكيد وقوف الأردن إلى جانب قطر في كل المناسبات، والموقف ذاته يظهره بقوة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. لقد بدت الإرادة السياسية للعاصمتين قوية ولدى القيادتين وكانت كفيلة بتعزيز مسارات التعاون في شتى المجالات. هذا المعنى الاستراتيجي من العلاقات يعزز الطمأنينة بان التحديات التي تواجه المنطقة تجد من يعمل على معالجتها في اطارات تحمي المصالح المشتركة بين الدولتين اولا والدول العربية ايضا. وبينما لعبت الدوحة دورا محوريا في دعم المملكة خلال الأزمات الاقتصادية، وقدمت دعما سياسيا ودبلوماسيا في المحافل الدولية، ما يعزز مكانة الأردن الإقليمية، ففي المقابل مضت المملكة في تعاونها الوثيق مع قطر لترسيخ تبادل العلاقات والتعاون في معالجة التحديات في المنطقة بالشراكة مع قطر. وبالمجمل.. أمن قطر من أمننا واستقرارها من استقرارنا.. قالها الملك؛ في موقف ملكي واضح وحاسم في دعم دولة قطر الشقيقة ضد الاعتداء الغادر والغاشم الذي تعرضت له الدوحة من دولة الكيان الصهيوني. وزيارة ولي العهد في اليوم التالي للعدوان ومشاركة جلالة الملك عبدالله في مؤتمر القمة يأتي من باب الدعم والاسناد لقيادة وشعب قطر الشقيقة. زيارة سمو الشيخ تميم إلى الأردن تأتي لتعزيز أواصر التعاون السياسي وتوحيد المواقف تجاه ما يجري في المنطقة والعمل على إيجاد حلول عملية واقعية لتحقيق الأمن والاستقرار. إن لقاء الأخوة في عمان دليل واضح على أهمية التنسيق والتعاون المثمر بين الأردن وقطر الشقيقة وهدفه تعزيز اواصر العلاقات الثنائية، إن الشعب الأردني يرحب بهذه الزيارة الكريمة لزعيم عربي ويتطلع للعلاقات المتميزة والخاصة بين الشعبين الشقيقين، وأهلاً بتميم في عمان العروبة وبلاد النشامى.
297
| 17 سبتمبر 2025
ما يجري في القدس الشريف من اقتحامات للمصلين في المسجد الأقصى أمر لا يصدقه عقل على مدى الوحشية المستخدمة ضد مواطنين عزل، فلا احترام لمشاعر المسلمين والمصلين، ولا تقدير لحرمة الشهر الفضيل، فهذا ديدنهم بلا أخلاق، لا يروعهم قانون، أو دين أو أخلاق؛ فالوحشية مستقرة في العنصر اليهودي المتصهين، وحسب التعاليم التوراتية فهم (الأغيار) والأغيار لا يمنع الدين من قتلهم واستباحتهم. من شاهد المناظر التلفزيونية يرى وحشية داعشية من نوع آخر؛ لا رحمة لطفل، أو امرأة، أو شيخ جاء بيت الله من أجل طاعته ورضوانه، مسالم مسلم أمره للباري عز وجل. ويدعو وزير المالية «سومترس» اليوم إلى إطلاق حملة السور الواقي للتخلص من المناضلين والمجاهدين من أجل إنهاء الاحتلال البغيض. وتدعو القوى المتطرفة دينياً إلى البدء بذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي الشهر الحالي على أساس أنه جبل الهيكل المزعوم. إن الوضع الحالي في القدس الشريف يستدعي تصرفاً آخر غير الشجب والاستنكار. بقي العرب على ما يزيد عن 75 عامًا وهم يشجبون ويستنكرون، وإسرائيل تتوسع في ضمها للأراضي الفلسطينية وتهويدها. فالقدس بالنسبة لهم هي عاصمة إسرائيل الأبدية والمستوطنات تطوقها من الجهات الأربع بما يزيد عن 250 ألف مستوطنة، والمخطط القادم حسب المعلومات هو هدم المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل المزعوم، والسعي لتوطين مليون مواطن يهودي في أراضي الضفة الغربية. ويرى «روني بن يشاي» خبير إسرائيلي أن التعديلات لإصلاح النظام القضائي هو ضم كامل للمنطقة الواقعة بين البحر الأبيض ونهر الأردن، وعدم إعطاء الجنسية للشعب الفلسطيني في أي حال. وهذا استنادًا لوثيقة صهيونية تحت مسمى (خطة القرار)؛ بحيث يقسم الشعب في الدولة العبرية الى ثلاثة أقسام: محاكم مدنية، محاكم دينية، والمواطن يختار إلى أي محكمة يذهب، وتوجه لفصل عنصري كامل تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل. وتسعى إسرائيل حسب هذه الخطة إلى تثبيت الأمر الواقع على الأرض، أما الفلسطينيون الذين لا يرغبون بالعيش تحت الولاية الصهيونية، فسوف تقدم لهم إغراءات للهجرة. ناهيك أن الضغط على الشعب الفلسطيني سيخلق هجرة طوعية. والفلسطينيون الذين لا يوافقون على المخطط الأول والثاني أمامهم القتل وإنهاء كل مظاهر الرفض بوقت قياسي؛ فالوحشية والقسوة هي الأدوات لتدجين الفلسطينيين وإرضاخهم للقبول أو ترك البلاد، فالأردن كما يقولون هي دولتهم. وعلى الفلسطينيين أن يفهموا أنه ليس لهم خيار الدولة المستقلة. هذا جزء من المخطط ، ويؤمن به كل من «بن غفير» و»سموترش» وغيرهم من غلاة الصهيونية. والمعلوم أن إسرائيل تريد الهيمنة الكاملة على فلسطين التاريخ (كأرض بلا شعب)، وهي أرض إسرائيل، ناهيك عن اختراق العالم العربي اقتصاديًا وتكنولوجيا من خلال السلام الإبراهيمي أو اتفاقات «أبراهام»، والهيمنة العملية على المنطقة. وكل المؤشرات تدل عن أن هذه المخططات في طريقها للتنفيذ، فماذا أنتم فاعلون يا عرب منذ مدريد 1991؟!
549
| 09 أبريل 2023
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4344
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2253
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2241
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1068
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
750
| 10 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
681
| 05 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
660
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
633
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
579
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
تعود بي الذكريات الى أواسط التسعينيات وكنت في...
483
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية