رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مرحلة الشباب أهم مراحل العمر البشرية فهي مرحلة العطاء والبذل والتضحية والكفاح وهي مرحلة التدفق الفكري والصحي...وكثيرا ما يشدد الخبراء على أهمية استغلال هذه المرحلة العمرية وسبل الاستفادة القصوى الممكنة منها. ونحن في دولتنا الحبيبة قطر كنا ومازلنا نفخر بشبابنا القطري الذي يبذل ويعطي ويخلص ويكافح لأجل قطر المستقبل، وأملنا فيهم التالي سواء رجالا أو نساء.... • المشاركة الفاعلة في خدمة وطننا الغالي قطر بأفكارهم وآرائهم واقتراحاتهم. • تغيير ثقافة كانت تقول أن الشباب القطري يحب الراحة والدعة فهاهم المهندسون في مواقع العمل في الحر الشديد والبرد القارس.. وها هم الساهرون ليلا على راحة وأمن المواطنين والمقيمين.. وها هم المتدفقون حيوية في المطارات والمنافذ.. وها هم الباذلون تطوعا في كل المنتديات والمؤتمرات. • تطوير قدراتهم المهنية والتطلع لكل ما هو جديد في مجال عملهم والبحث دوما عن كل ما يرفع رصيدهم العلمي والعملي. • البحث دوما عن التميز في المجالات الدراسية المختلفة والتفوق فيها لا الاكتفاء بالنجاح. • المشاركة الاجتماعية في كل ما يخدم نهضة قطر التنموية الشاملة. • تحقيق رؤية قطر 2030 واقعا ملموسا في حياتهم وتطلعاتهم. • تمثيلهم لقطر خارجيا وبمظهر مشرف يعكس ثقافة الشباب القطري ونبل أخلاق كل من ينتسب لهذا الوطن. • إخلاصهم لهذه الأرض ولقيادتهم وتحقيق طموحات الشعب القطري في شباب يحمل لواء الأمة. • انخراطهم في المسؤوليات الاجتماعية الواجبة عليهم مساهمة منهم في الرخاء المنشود. • اهتمامهم بالبحوث العلمية والبحث عن كل ما هو جديد خدمة لدينهم ووطنهم ومجتمعهم. • الارتقاء بمستوياتهم التدريبية في حياتهم الشخصية والعملية. وأخيرا: كلنا فخر بشباب قطري يحمل رسالة الاسلام السمحة ويضع على عاتقه توجهات قيادته في أن تكون قطر دوما في المقدمة في كل المجالات.. ومن للقمة غير قطر.
414
| 17 سبتمبر 2012
سيرة مؤسس بلادنا الغالية قطر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله سيرة عطرة بالتقى والورع والزهد وحب الخير ومن بعده سار أحفاده على هذا النهج فهاهي هبات قطر وشعبها تطوف العالم مقتدين بمؤسس بلادهم. ولطالما كانت قطر وقيادتها الحكيمة بتوجيهات سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين تهب لغوث الملهوف ونجدة الضعيف ومساعدة المحتاج وإقامة شرع الله وعبادته في أصقاع الأرض واقتراحي هنا أن يتم تبني العديد من المراكز الاسلامية التي تعاني من ايجاد مقرات لها أو تحتاج لترميم أو إكمال بناء وتسميتها باسم المؤسس رحمه الله عرفانا منا ومن قيادتنا بدور المؤسس العظيم. وكم رأينا في زياراتنا للدول الأوروبية خصوصا حاجة ماسة لدعم هذه المشاريع والتي لم تقصر جمعياتنا الخيرية أو شعب قطر والمقيمين فيها بدعم تلك المراكز وتشييدها. ونحن هنا ندعو كل من في يده الأمر أن يتم تبني هذا الاقتراح لتكتمل شعائر الدين الاسلامي في تلك البلاد وليكون وقفا يذهب ثوابه للشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله ومن ساهم في ذلك. وقفة أخيرة إن هناك عددا من المشاريع الإسلامية التي تحتاج للدعم وتحتاج لتكاتف الجهود بين الجمعيات الخيرية في قطر فهل من لجنة موحدة تقوم بدراسة تلك المشاريع ورصدها على أرض الواقع وإفادة المسؤولين بمدى حاجة تلك المراكز للدعم المادي؟!! كلنا أمل في القائمين على الجمعيات الخيرية والمحسنين في قطر لتبني تلك الفكرة وجعلها حقيقة على أرض الواقع.
308
| 05 سبتمبر 2012
لعلنا تحدثنا في المقالين السابقين عن أسس تعليمية اتفق عليها الشرق والغرب ونحن هنا في قطر جزء من العالم قد تصيب بعض ممارساتنا التعليمية نوع من القصور الذي يجب أن يتم تداركه أملا في الوصول لتعليم متميز يخدم رؤية قطر الوطنية 2030 ونواصل هنا بعضا من كشف الأمور التي نراها قد لا تخدم مسيرتنا التعليمية. * ضعف كفاءات بعض المعلمين وعدم وجود آلية محددة وواضحة لاختيارهم وترك الحبل للغارب وللنائب الأكاديمي الأجنبي لاختيارهم وذلك مما يفتح المجال لأمور نحن في غنى عنها وبالتالي يكون عندنا ضعف في الأداء لكثير من المعلمين. * عدم وجود وثيقة للمعلم في المناهج فهل يعقل دولة بنظام تعليمي رائع لا توجد للمعلم وثيقة تحدد الأساليب والطرق التدريسية والتوجهات والخطط!!!!! * المناهج — المعايير وتطبيقها ومدى واقعيتها وملائمتها للواقع وطبيعة الطالب القطري والعادات والتقاليد ومراعاة سوق العمل. * الخبراء الأجانب ومدى فعاليتهم وكم من خبير كنا نحن من يرشده ويساعده للوصول للأهداف. * قلة الاهتمام بالبحث العلمي... (شكلي وموسمي فقط وغير مبني على أسس راسخة تعتمد على احتياجات الدولة التعليمية). * ضعف خبرات القائمين على إعداد وتقييم المناهج وتقويمها. * قلة خبرة أخصائيي مكتب معايير المناهج وتعنت البعض منهم وعدم وضوح آلية تقييمهم للمعلمين (التغذية الراجعة التي تصيد السلبيات ولا تعزز الايجابيات فاستمارتهم بها النقاط التي تحتاج إلى تطوير.. هذا رائع ولكن أين نقاط القوة التي يجب أن تشكر المعلم عليها وتزيد بها من دافعيته؟؟ لايوجد!!!!! ) * ضعف الطلاب في اللغة الانجليزية وعدم إيجاد حلول عملية ومستمرة للمشكلة وبالمقابل قلة الاهتمام باللغة العربية والقرآن الكريم والتربية الوطنية. * ضعف إعداد الطلبة لاختبارات TOEFL — IELTS * افتقار المدارس والخطة التعليمية لبرامج تدريبية للطلاب على مهارات الحياة والمهارات العامة فالتعليم ليس معلومات فقط بل هو مهارة ومعرفة في آن واحد لذلك نفتقد للطالب الملقي الفنان والمحاور المتقن * لائحة الضبط السلوكي لا تشتمل على ما يحفظ حق المعلم وكرامته فرائع أن نحفظ حق الطالب لكن أين حق معلمه؟؟!! * كثرة الأنشطة اللاصفية التي ترسل للمدارس والتي يتعين تطبيقها أحيانا على حساب الأنشطة الصفية * الدور المنقوص لمستشاري المدارس المستقلة وأخصائيي معايير المناهج وكونهم مفتشين لا موجهين!! * سياسة الترفيع ونجاح من لا يستحق.. وبالتالي تتأثر الجامعات من مخرجات تعليمية ضعيفة!!! * الاختبارات الوطنية وجدوى المعلومات التي تقدمها للطالب والمدرسة عن مستواه وما يحصل فيها من قلة اهتمام الطلبة بها وعدم وعي أولياء الأمور بأهميتها!!! * تأخير الإعلان عن نتيجة التقييم التربوي مما يؤثر على الاستفادة من التغذية الراجعة منها * آلية اختيار المدارس التي حصلت على التميز... (ملفات ورقية فقط؟؟!!) لكن الميدان يكذب تلك الممارسات ويا حظ من كان له في القوم ابن عم وافهم يا فهيم. * ضعف المخرجات التعليمية في المرحلة الثانوية لضعف آلية التقييم وقصرها ويتضح ذلك في مرحلة التعليم العالي. * التطوير المهني.. * دورات تخصصية ضعيفة * قلة خبرة العاملين بمكتب التطوير المهني والمدربين المختارين لدوات القيادة مجرد ملقنين. * التمييز في الدورات الخارجية. * الدورات الخارجية للقادة ممنوعة وهم القطريون الذين سينقلون خبرة المدارس المميزة عالميا لمدارسهم بل وسينقلون صورة مشرقة للتعليم القطري الحديث!!!!! * ضعف الدورات التدريبية القيادية التي تعطى لأصحاب التراخيص والقيادات العليا ومن يعطيها يعطيها بأسلوب ممل بل ويأخذون يوم الإثنين كاملا فيغيب المدير أو المديرة عن مدارسهم يوما كاملا بسبب ذلك التدريب غير المبني على أسس والعجيب أن من يقوم بهذه الدورات أناس بعيدون عن الميدان مع أن المتدرب بحاجة ليرى ممارسات تربوية ميدانية يستفيد منها فتنعدم الفائدة ويصبح الهم فقط هو الحصول على الشهادة!!!! * عدم تحديد السياسة الخاصة بالمدارس التخصصية واختلافها عن المدارس العامة فهل يعقل ألا تكون هناك إدارة للتعليم التخصصي (التجاري والمهني والديني) بينما في كثير من الدول توجد إدارات متخصصة لمثل هذا النوع من التعليم لأن الموجهين الأكاديميين غير مؤهلين لتقييم المناهج التجارية والفنية والدينية. كل هذا وذاك ولا زال الأمل يحدونا بتعليم راق ومخرجات تعليمية ذات جودة نوعية ترفد سوق العمل وتحقق رؤية قطر 2030 وتستشرف المستقبل في ظل العولمة والتطور التكنولوجي الهائل مسترشدين بحكمة سمو سيدي أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين حفظهم الله. قال الله تعالى " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"
711
| 08 أغسطس 2012
كنا قد تحدثنا في المقال السابق عن المبادئ التعليمية والاسس التي ينبني عليها التعليم الحديث وهي مبادئ تقوم عليها الدول المتقدمة تربويا وتعليميا. ما أجملها من مبادئ وأسس تعليمية وتطويرية ولكن حينما ننظر في الممارسات التطبيقية نجد أنه قد حصلت كثير من السلبيات أدت إلى خلل في النتائج والمخرجات المتوقعة. وسنذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر دون التفصيل بعضا من تلك الممارسات التي نراها من وجهة نظرنا ومن واقع خبرتنا الميدانية أنها تحتاج للإصلاح والتطوير. عدم وجود خطة إستراتيجية واضحة تبني على ما قبلها.... (لا يوجد استشراف للمستقبل) وبالتالي تتهدم الخطط المبنية لأنه لا توجد خطة استراتيجية والمشكلة وإن وضعوا الخطط فمن يضعها لا يعي حقيقة الميدان وما يعتريه لأنه في مكتبه يتلقى التقارير وحسب!!!!!!! تناقض القرارات لضعف التنسيق والتواصل بين الهيئات الثلاث بل وفي بعض الأحيان بين المكاتب في الهيئة نفسها!!! الجمود وعدم المرونة في اتخاذ القرارات والالتزام الحرفي بالسياسات بما لا يتفق ومراعاة الفروق بين المدارس وبيئتها وطبيعة طلابها والمرحلة المشار إليها فما يصلح مع المرحلة الإبتدائية لا يصلح مع المرحلة الإعدادية أو الثانوية وكذلك ما يصلح لمدارس البنات فليس بالضرورة أن يصلح مع مدارس البنين ضعف القدرة المؤسسية للمجلس الأعلى للتعليم في مجال الاتصال المؤسسي مع المدارس فهل زيارة واحدة أو اثنتين لمستشار أو مستشارة المدرسة كل شهر تكفي لرصد كل الإيجابيات والسلبيات؟؟ كذلك فإن الاتصال به غلظة وقوة وحدة فقوة الشخصية الإدارية ليست بالسلطة والعجرفة بل بفرض الاحترام والأخلاق الممزوجة بالحزم الإداري المنضبط بالقوانين. وكم من تعميم جاء بصيغة التهديد ومثالا على ذلك " وفي حال عدم.. فإننا نحملكم المسؤولية الكاملة ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهكم!!!! " عدم تحليل احتياجات المدارس وأخذ رأيها في القرارات (القرار لابد أن يبدأ من أسفل الهرم ليصبح منطقيا وقابلا للتطبيق) قراراتهم نافذة لا تقبل النقاش ولا الأخذ والرد وشكلوا هم بأنفسهم لجان استشارية بدون انتخاب وأبعد فيها من ينصح بصدق وقرب من ينفذ مباشرة بلا استشارة ليخرج القرار مبلورا لكنه باسم أصحاب التراخيص.. لا يوجد تواصل فعال بين المجلس وأولياء الأمور في توضيح الرؤية التعليمية العامة والخطة الإستراتيجية فنتساءل كم اجتماع أو مؤتمر تم فيه الالتقاء بأولياء الأمور وأخذ آرائهم وحينما تم عقد مؤتمر لمجلس الأمناء تم بصورة اجتهادية من أعضاء مخلصين في مجالس الأمناء منذ سنة تقريبا ولم يعرف المجتمع بأي توصية تم اعتمادها. عدم وجود إعلام تربوي فعال يناقش القضايا والمشكلات التربوية ويشارك المسئولون في وضع الحلول لها. ضعف دور مجالس الأمناء والقصور في طرق اختيارهم وعدم منحهم الفرصة الكاملة للمراقبة التامة على عمل أصحاب التراخيص والمدارس ونظامها والمشكلة أن كثيرا من مجالس الأمناء يتم اختيارها بمعرفة صاحب الترخيص أو لوجاهة اجتماعية أو مالية والقرارات جاهزة للتوقيع دون مناقشة. نفور الكفاءات القطرية من مهنة التدريس بسبب عدم وضوح الرؤية وتسلط بعض أصحاب التراخيص وقلة تشجيع القطريين وعدم إتاحة الفرصة لهم في الدورات المهنية. ضعف تأهيل المعلم القطري مهنيا ونفسيا للعمل في المدارس المستقلة والنظام التعليمي الحديث المقال القادم: يتبع
271
| 08 يوليو 2012
لا يمكن لأي شخص مهتم بالتعليم لديه رؤية منطقية ومستشرفة لمستقبل التعليم في العالم العربي ونظرة تربوية ثاقبة أن ينكر رؤية قيادتنا السياسية في تعليم متميز متمايز... فمبادرة " تعليم لمرحلة جديدة" ومنذ بدايتها شكلت الحلم والأمل للخروج من عنق الزجاجة الضيق جدا للأزمة التعليمية التي يشهدها عالمنا العربي وظل أسيرا لها طوال عقود من الزمن... ولا ينكر التربويون في قطر الجهود المضنية والمتابعة المستمرة لسمو ولي العهد الأمين رئيس المجلس الأعلى للتعليم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ويسنده الآن سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني في تحويل الحلم الى حقيقة وواقع ملموس. وبما أن المنظومة التعليمية الأساسية متفق عليها عالميا ومنطقيا وتربويا على أن تتكون من (معلم — طالب — منهج) فان الأمل في تعليم ذي ملامح تنويرية يعمل على: التعامل مع الطالب ككيان مستقل عن النظرية. أن يكون التعليم متمركزاً حول الطالب لا المعلم أو المحتوى. تنمية مهارات الطالب الحياتية لاحشو عقله بمعلومات أصبح من السهولة بمكان الحصول عليها. تدريب الطالب على البحث في أكثر من مصدر لا الاعتماد على "كتاب" كمصدر وحيد. أن يكون محتوى المنهج متجدداً يواكب تحديات العصر (لذا وجب عليه أن يكون مرنا أيضا ليسهل تحديثه) لكنه أيضا موافق لشريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا. كما يأمل التربويون أيضا في تطوير مهني حقيقي يخرج كفاءات قيادية وإدارية وتدريسية يعمل على: تغيير اتجاهات المعلمين الداخلية والنفسية تجاه العملية التعليمية بما يخدم المبادرة تزويد المعلمين بحلول عملية يمكن تطبيقها أثناء التخطيط والتدريس والتقييم تفسير المعايير للمعلمين وكيفية تغطيتها والتعامل معها تدريب القيادات التعليمية على القدرة على إحداث التغيير والتخطيط له كما نأمل جميعا في تخطيط متقن وتنفيذ مقنن يستند إلى معايير واضحة وإدارة لا مركزية مرنة وتطبيق فعلي لسياسات تعليمية واضحة مرتكزة على ثوابت الدين والعادات والتقاليد منفتحة على عالم العصر المتجدد. إن آمالنا ترتكز على أن يكون التعليم القطري أنموذجا يحتذى به بتكاتف وتآزر من كافة شركاء النجاح. وهم القيادة التربوية، والإدارات المدرسية، المعلمون والمعلمات، الطلاب والطالبات، أولياء الأمور الكرام، والإعلام القطري الحبيب لتكون قطر دوما في المقدمة ولتبقى قطر دوما على كل لسان. إن الأمل بالله كبير ثم بهذه العناصر الفاعلة لتطوير نظام تعليمي يخرج لنا أجيالا متفوقة لا ناجحة فقط تنشد التميز، ومخرجات تعليمية ذات جودة نوعية، متسلحة بالمعارف والمعلومات والمهارات التي تجعل منهم مواطنين صالحين محققين رؤية قطر الوطنية 2030. إن الواجب أن نعزز الايجابيات التي كانت في الفترة الماضية من التعليم ونصحح السلبيات التي حصلت أملا في الوصول لنظام تعليمي رائق فائق الجودة يستفيد منه المجتمع القطري ليشكل دعامة لكل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشاركا في النهضة التنوية الشاملة التي تشهدها بلادنا الحبيبة قطر وصولا للقمة المنشودة ومن للقمة غير قطر ورجالها الأوفياء وشبابها المعطاء وفتياتها المخلصات.
366
| 30 يونيو 2012
تشرفت الأسبوع الفائت بالحفل التكريمي الوداعي لي من أبنائي الطلبة وإخواني الصادقين من أصحاب التراخيص وزملائي المعلمين وأحبابي أولياء الأمور والإعلام القطري الرائع... اختلطت فيه مشاعر الحزن على الفراق بمشاعر الفرح للمشاركة الصادقة مع أحباب عايشتهم طوال فترة عملي في المدارس والسلك التعليمي. فرحي كان بما رأيته من مشاعر الحب والوفاء... وحزني كان على الدموع المتبادلة بيني وبين أبنائي الطلبة وزملائي المعلمين الذين لن أنسى أيامي الحلوة معهم.. قسوت أحيانا لحرصي على خدمة قطر وتعليمها.. تعاملت بحزم أحيانا أخرى لأنني أؤمن بالتربية والأخلاق قبل المعارف والمعلومات.. نظرت للجوانب الإنسانية أحيانا أخرى قبل المهنية والعمل لأنني أؤمن بالجانب النفسي الذي يؤتي ثماره مهنيا.. كنا كفريق واحد معلمين وطلابا وأولياء أمور لننشد النجاح والرقي.. وأنا أودع أحبابي أبث مشاعر من القلب... أرجو من الله العلي القدير أن تكون من القلب للقلب: أولا: سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. أنتم لنا روح وكلماتكم عن التعليم تجعلنا دوما نتفاءل بمستقبل مشرق مستلهمين روح الماضي وزهر الحاضر وعبق المستقبل... بكم وبدعمكم ستتحقق الآمال بعد توفيق الله تعالى وعونه وتكاتف المجتمع القطري بكافة شرائحه.. فكلنا لقطر فداء.. نبادلكم التضحية بالعطاء...والإخلاص بالوفاء. ثانيا: أبنائي الطلبة: أوصيكم بتقوى الله عز وجل لتنالوا توفيقه علميا فالله تعالى يقول "واتقوا الله ويعلمكم الله"... أوصيكم بالحرص على التفوق لا النجاح والتطلع دوما للقمة لا النظر إلى العبور فحسب فذلك ما ترجوه منا ومنك قيادتنا وأميرنا المفدى وسمو ولي العهد الأمين... أوصيكم ببر الوالدين فببرهما تنالون رضا الله تعالى وتوفيقه... احرصوا على صلاة الجماعة وكونوا كما عهدتكم سباقين للصفوف الأولى... أوصيكم بحسن الخلق وكما قلت لكم لا خير في طالب بعلم متميز بلا أخلاق فبأخلاقكم تعتلون، وبسمتكم تتصدرون.. أوصيكم باحترام معلميكم واعتبارهم آباءً لا معلمين فقط.. أجلوهم وقدروهم.. تعلموا العلم للعلم لا للاختبار..( نحن نختبر لنتعلم..لا نتعلم لنختبر ) ثالثا: إخواني وأخواتي أصحاب التراخيص: تحملوا المسؤولية كما عهدتكم بكل أمانة وصدق.. هيئوا مدارسكم لتكون بيئة آمنة محفزة مثيرة للتحدي.. يأتيها الطالب والطالبة رغبة لا رهبة... كونوا مع أولياء الأمور في كل وقت وحين وافتحوا لهم قلوبكم قبل أبوابكم.. أشركوهم في قراراتكم... هيئوا لهم أسباب الراحة النفسية.. تعاملوا مع معلميكم بكل عدل وشفافية. انصحوا لمسؤوليكم بكل أمانة وإخلاص.. واعلموا أن الله تعالى يراقبنا ويراقبكم وسيحاسبنا ويحاسبكم على الأمانة التي أوكلت لكم.. رابعاً: زملائي المعلمين والمعلمات أخلصوا النية لله تعالى أولا في تعليمكم لأبنائنا وبناتنا وليكن التعليم عندكم رسالة قبل أن يكون مهنة.. كونوا لأبنائكم قدوات صالحة بكم يستلهمون الأخلاق والمعالي... لا تنتظروا الأجر من البشر بل احتسبوه عند مولى البشر...كونوا ميسرين لا ملقنين... تواصلوا مع أبنائكم وبناتكم بالتوجيه والنصح والإرشاد. ولكل زملائي المعلمين من عملوا تحت إدارتي أقول لهم: سامحوني إن أخطأت في حق أي منكم.. تعاملت معكم كأخ قبل أن أكون مسؤولا... حزمت أحيانا حين يستحق الأمر الحزم.... نصحت أحيانا حين استحق الأمر المناصحة.. خامساً: أحبائي أولياء الأمور: احرصوا على زيارة مدارس أبنائكم وبناتكم دعما لهم وتوجيها وحلا كل ما يعترض تفوقهم.. لا تكن زيارتكم لحل مشاكلهم فقط... ربوا أبناءكم على حب الله تعالى ورسوله وحب العلم وأهله والتفوق وطريقه وولاة الأمر وطاعتهم...ربوا أبناءكم على الإخلاص لقطر والتضحية من أجلها واحترام المعلم مهما كانت جنسيته. سادساً: لفئة العمالة في المدارس التي أشرفت عليها: كنتم لي اخوة قبل أن تكونوا عمالة.. دموعكم التي رأيتها بينت لي الحب المتبادل.. لم أفرق بينكم وبين غيركم... أنتم من دعائم الأساس في النجاح الذي تحقق... لن أنسى صبركم علي... وتحملكم حضوري ليلا للمدارس وخدمتي... وستكونون دوما في قلبي وروحي.. لا فرق بينكم وبين معلم أو إداري عمل معي... بل أنتم في سويداء قلبي. سابعاً: الإعلام القطري الحبيب لكم يا صحافتنا المحلية جميعا محررين وكتابا ورؤساء تحرير.. ولكم يا برنامج وطني الحبيب صباح الخير ويا برنامج مساء الدوحة بإذاعة قطر ويا برنامج الدار بتلفزيون قطر ويا منتدياتنا القطرية كافة كل الشكر والتقدير على المتابعة والحرص لتطوير التعليم في قطر... استفدت من نصائحكم وانتقاداتكم..كنتم خير سند وعون... أوصيكم بتحري الأمانة الصحفية الاعلامية واعلموا أنكم شركاء النجاح لتعليم متميز متمايز ترجوه وتطمح له قيادتنا التربوية والسياسية بقيادة سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي لن يتوقف طموحنا والتعليم بين يديه فهو قدوة لنا جميعا في الطموح والإرادة والإصرار والتحدي وكلنا ثقة في سموه الكريم وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني ليكون تعليمنا القطري ومدارسنا في مقدمة الأنظمة التعليمية في العالم أجمع. وأخيرا أقول لنفسي ولكم: قطر أمانة فلا تضيعوها
648
| 23 يونيو 2012
المنتديات عبر الإنترنت فضاء رحب وواسع لكل شخص يريد أن ينثر كلامه وشعره ونظمه..يعبر فيه عما يجول بخاطره.. ويستزيد فيه من ثقافته... وينهل فيه من المعارف والمعلومات والمهارات... ويطلع فيه على آخر المستجدات والأحداث المحلية والدولية. يناقش فيه بأدب واحترام ونقد بناء هادف للعمل لا للشخص..لا تجريح ولا بث إشاعات... لا تقليل من شأن أشخاص ولا تشهير بآخرين. هذا هو المفترض... لكن الناظر اليوم إلى حال بعض المنتديات يجدها شطحت بعيدا عن هذا المفهوم الراقي فدخلها غير المثقفين وظنوا أنها ساحة للشات وتبادل الشتائم المؤذية. نقدهم لأشخاص.. تتبع للعيوب فقط دون ذكر الحسنات، حتى إن بعضهم لا تجد ردوده إلا تنقيصا في فلان وعلان قد أصابته الغيرة والحسد من نجاح الناجحين ولم يستطع أن يصل لما وصلوا إليه فبات كالسيف القاطع البتار يلوك في أعراضهم وأشخاصهم وقد لا يكون جلس معهم أو عرفهم أو تحدث إليهم.. لكنه سمع من وكالة (يقولون) ولم يعلم ذلك المسكين أنه يزيد من نجاح الناجحين ويرتفع بأسهمهم للأعلى وينشر أسماءهم بدعاية مجانية، أرادها تخريبا فصارت تلميعا. وهناك من يحضر للمنتدى لبث إشاعة مغرضة هدفها بث الفرقة بين أبناء الوطن.. فيتلقفه الجاهلون ويسيرون معه حيث أراد ثم تراه ينسحب بعد أن أوقع الفريقين ببعضهما. لذا فإن الواجب أن يتقي الله تعالى من يكتب في المنتديات وليعلم أنه " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " وأن الله تعالى سيستنطق جوارحهم بما كتبوا إن كان خيرا وإن كان شرا. كما أن الواجب على من يدير هذه المنتديات أن يقف بحزم مع كل من يتجاوز الأدب في الحوار ويسير بعيدا عن النقد البناء الهادف، وليعلم كل المسؤولين عن المنتديات أن العبرة ليست بكثرة الأعضاء بل بثقافتهم وكيفية كتاباتهم (الكيف لا الكم). • تحية وتقدير لمنتدياتنا القطرية الرائدة وأخص منها بالذكر المنتدى الراقي في أعضائه ومراقبيه وإدارته ويكفي أن اسمه (شبكة أهل قطر الأولى) www.ahalqatar.com وأسأل الله تعالى أن ييسر لهم الخير وأن يعينهم لخدمة أهل قطر ومن يعيش على أرضها وأوصيهم بتقوى الله تعالى والخوف منه ومراقبته دوما والحرص على كل كلمة تكتب فيه.
360
| 16 يونيو 2012
أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالأجير والعامل والخادم فى كثير من أحاديثه وأمر بالاحسان اليهم واعتبارهم اخوانا لنا. ما حضروا الينا وفى بلادنا الا لخدمتنا ولظروف المعيشة التى أجبرتهم على القدوم والعمل تحت الشمس الحارقة وبالليل والنهار وفى البرد القارس والحر الشديد. تخيلوا معى أحبتى صورة طفل لم يتجاوز الخامسة أو السادسة من عمره وهو يودع والده أو والدته القادمين للخدمة الينا... تصورا لوعة الفراق وألم البعد الشديد حين يحتضن ذلك الأب فلذة كبده مودعا لهم لا يعلم هل سيعود أم لا؟؟ متى سيعود؟؟ ليضع كل منا نفسه مكان ذلك الأب المسكين الذى حضر مجبرا للفاقة والفقر بحثا عما يغيث به أولاده ويسد جوعهم... لنكن كلنا جميعا فى ذلك الموقف...كيف سيكون بنا الحال؟؟!!! ان هؤلاء العمالة لهم حقوق كفلها الشرع والقانون كما أن عليهم واجبات يؤدونها بأمانة واخلاص ونحن فى قطر ولله الحمد لم يعهد عنا منذ القدم الا الاحسان وحسن الرعاية لكل من تطأ قدماه أرض قطر فكيف بمن يعمل لخدمتنا وخدمة قطر.. ان علينا يا أهل قطر الكرام أن نحسن لمكفولينا ونعاملهم معاملة حسنة مقتدين برسولنا صلى الله عليه وسلم... ان الواجب علينا أن نرحمهم وقت الحر الشديد فلا نكلفهم بأعمال لا تطيقها النفس البشرية وان نضع أنفسنا مكانهم. هذه الحملة المباركة التى كانت يوم الأحد الماضى بعنوان (لا عطشان فى قطر) جعلت منا من نفتخر بوطنيته واسلامه قبل كل شيء. نظرت الى أحد العمال وهو يتسلم كرتونا من المياه الباردة فى عز الظهر من أحد الشباب القطرى ليروى بها عطشه الجسدى لكن أشد ما أعجبنى ما ابتكره ذلك الشباب بأن وضع مع كرتون المياه أشرطة دعوية وكتيبات اسلامية تدعو للاسلام وترغب فيه وتبين أنه دين الرحمة والاحسان فانبهرت من موقف ذلك الشباب لذا قررت أن أكتب هذا المقال شكرا لأهل قطر عامة ولذلك الشاب خاصة.... يستاهل ولد بلادى وكثر الله من أمثالك ورحم الله أماً انجبتك وعاشت أرض أنت منها... دمتى يا قطر الرحمة... عشتى يا دوحة السلام... شامخة أنت يا بلد الأمن والايمان خلاصة الكلام: " ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء "
362
| 09 يونيو 2012
الإعلام القطري كان وما زال يبحث عن هويته الوطنية وانتمائه الحقيقي ببرامج نوعية ثقافية تعكس طبيعة المجتمع القطري وتراثه وعاداته وتقاليده مستوحاة من الماضي من تراث هل قطر المجيد وحاضرهم الرائع ومستقبلهم المشرق بحول الله. والجميع في قطر الآن من مؤسسات ووزارات بل وأفراد يسعون لتحقيق رؤية وطنية عظيمة هي رؤية قطر 2030 وهاهي قناة الريان تضطلع الآن بالدور الاعلامي لتحقيق هذه الرؤية ببرامج تنمي التفكير الابداعي لدى الشباب القطري وتذكرهم في الوقت ذاته بتراث مجيد تركه لهم الآباء والأجداد. نعم هي قناة الريان فما أن تدلف لهذه القناة إلا وتنفتح نفسك بما تراه من شباب قطري مجتهد مكافح منافح عن قضايا أمته يسعون بكل ما أوتوا من قوة وجهد وفكر للتطوير الاعلامي بما لا يتعارض مع ثوابت الأمة ومبادئها. ينشرح صدرك وأنت ترى المذيعين القطريين الشباب الذين ما زالوا في بدايات خطواتهم الاعلامية متسلحين بروح قطر ووطنيتهم ساعين للتطوير الذاتي والمؤسساتي يسمعون وينصتون لذوي الخبرة، لا يملون ولا يتململون، لا تسمع منهم إلا هدفا واحدا "قناة الريان قناة الوطن". يسعون لتكون قناتهم إحدى الوسائل الإعلامية الأكثر انتشاراً ليس في قطر فحسب بل وفي المنطقة، هدفهم العالمية والوصول للقمة. وهم مع زملائهم وزميلاتهم في قناة قطر الحبيبة يسعون ليشكلوا بوتقة إعلامية تخدم وطننا الحبيب قطر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ورياضيا برؤية وطنية واحدة هي: قطر إلى القمة. إن الواجب على المجتمع القطري بكل فئاته دعم هذه القناة معنويا وفكريا بالانتقادات المبنية على الواقع والنية الصالحة لخدمة قطر وهم أحسبهم والله حسيبهم حريصون على تقبل كل الآراء الإيجابية منها والسلبية. هيا كونوا معهم وادعوا لهم بأن يحفظهم ربي لخدمة قطر الغالية وقيادتها الحكيمة لنكون وإياهم مساهمين في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية قطر.. خلاصة الكلام: قطر أمانة فلا تضيعها..
508
| 02 يونيو 2012
تسعى كل مؤسسة حكومية وخاصة في دولتنا الحبيبة قطر لتحقيق أفضل أداء تطويري مميز لخدمة المتعاملين معها وتحقيق رؤية قطر 2030 وتفعيل طموحات سيدي أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو ولي عهده الأمين لتكون قطر دولة المؤسسات الفاعلة التي ترتقي في مستوى خدماتها لتساهم في التنمية الاقتصادية المنشودة لدولتنا الغالية. ومفهوم التنافس المؤسساتي مفهوم عالمي يهدف لتمكين القطاعات المختلفة في الدولة من التفوق والريادة والتميز في أنظمتها وخدماتها ومخرجاتها من خلال تطبيق نماذج متميزة ومبادرات تطويرية تعزز ثقافة الإبداع والتميز لدى كافة الموظفين في هذه القطاعات لتعزيز دور دولتنا الحبيبة في أن تصبح على القمة اقتصاديا وتنمويا وبما يساهم في التنمية المستدامة المطلوبة. واقتراحنا هنا الذي نرفعه للمسؤولين وصانعي القرار أن تنشأ جائزة سنوية باسم " جائزة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للأداء المؤسساتي المميز" تشارك بها كافة قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وتتلخص أهدافها في التوعية بأهمية التميز والابداع للمؤسسات ودورها في التنمية المنشودة، تنمية القدرات لدى كافة موظفي القطاعات المختلفة لدفع عجلة التطور في قطر، تشجيع تبادل الخبرات ونقل المعرفة وأفضل الممارسات لتتم الاستفادة منها في كافة القطاعات والوزارات، ترويج تنفيذ المبادرات النوعية والمشاريع الابداعية، قياس أثر التخطيط الاستراتيجي بعيد المستوى، تقديم الدعم الارشادي والخبرات المطلوبة التي ترفد الاقتصاد النوعي. وسنصل بهذه الجائزة المعنوية الأثر لتمكين مؤسساتنا من الإرتقاء بأدائهم والتميز في خدمة عملائهم من خلال منهجية واضحة وتخطيط استراتيجي مبني على دراسات وأبحاث قبلية وبعدية. ومنه سنصل لآليات تهدف إلى تحسين الجودة في كثير من المؤسسات والتي سينعكس أثرها على المجتمع القطري بمواطنيه ومقيميه. إن مثل هذه الجائزة وبمسماها العظيم ستشكل رافدا أساسيا لكل القطاعات ليضعوا في اعتبارهم التميز في الأداء وكسب ثقة المتعاملين معها وستجعل المنافسة محتدة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور وصولا لرضا العميل. إننا ومن خلال هذا العمود المتواضع نرجو ونتمنى من صانعي القرار أن يتم تبني مثل هذه الجائزة لأن الهدف الأسمى والأغلى هو خدمة قطر ومن يقيم على أرضها تحقيقا لرؤية شاملة متكاملة هي رؤية قطر 2030. خلاصة الكلام: قطر أمانة فلا تضيعها للسائلين حول حسابنا في تويتر هو: dera_aldosari
717
| 27 مايو 2012
نحن التربويين القطريين الذين افنينا سنين اعمارنا وبذلنا من صحتنا وجهدنا واوقات اسرنا نفخر باننا خدمنا سيدى سمو امير البلاد المفدى وسمو ولى العهد الامين وقطر الحبيبة بابنائها وبناتها وكان ذلك تاجا على رؤوسنا طوال سنوات عمرنا. واليوم وانا اغادر السلك التعليمى مرفوع الرأس وبفخر وبعد ان كسبنا محبة الشعب القطرى والمقيمين على ارض قطر الحبيبة لا نملك الا ان نقول: شكرا لكل المسؤولين فى مصرف قطر المركزى الذين منحونى ثقتهم وعلى رأسهم سعادة محافظ مصرف قطر المركزى واستطعت بفضل الله ثم بدعمهم تغيير النظرة السلبية لمدرسة التجارة لنظرة ايجابية اشاد بها المجتمع القطرى بل واشاد بها خبراء التربية فى المؤتمرات الخارجية التى شاركنا بها واعتبروا هذه التجربة تجربة فريدة من نوعها على مستوى العالم العربى فى حسن التخطيط والادارة. شكرا وزير التعليم والتعليم العالي..شكرا لكل الاخوة والاخوات فى هيئات المجلس الاعلى للتعليم شكرا لهم من اعماق القلب سواء من كان مؤيدا لنا او من اختلفنا معه لاجل قطر وجيلها ولم يحول الاختلاف لخلاف اما اولئك الذين اعتبروا الاختلاف خلافا فنقول لهم شكرا ايضا لانكم علمتمونا كيف يكون الثبات على المباديء وعدم التنازل عنها. شكرا لزملائى وزميلاتى مديرى ومديرات المدارس الذين افتخر بصداقتهم جميعا فكنتم لى خير الاصدقاء بعيدا عن العمل وافتخر بمعرفة اكثر من 120 مديرا ومديرة ومحبتى لهم ومحبتهم لي شكرا لزملائى المدرسين الذين عشت معهم اجمل لحظات النجاح والانجازات سواء فى الاحنف الاعدادية المستقلة او التجارة الثانوية المستقلة وكانوا لى خير معين واستطعنا ان نكون نظاما مؤسساتيا تعليما فريدا مبنيا على التقدير والاحترام والحب والعمل كاسرة واحدة لم يتذمر فيه من العمل احد ودموعكم على فراقنا كانت كطعنات فى قلبى لكنها الحياة. شكرا يا ابنائى وفلذات اكبادى الذين ربيتهم فى الاحنف والتجارة على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى التمسك بقيم الدين الحنيف وحب هذه الارض الطيبة وقادتها والاخلاص لهم فى المعروف كنت حازما معكم لحرصى على ان تكونوا رجالا تعتد بهم الاوطان عند الازمات.. مهتما بتربيتكم قبل تعليمكم فلا خير فى تعليم بلا تربية... آلمنى احتضانكم لى عند سماع الخبر وزادنى ذلك حزنا ليس لفقدان وظيفة قد اجد خيرا منها لكن لفقدان من اعتبرهم قطعة منى احببتهم واعتبرتهم اعظم من اولادى الذين هم من صلبي. ولا اقول سوى " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون".
1154
| 19 مايو 2012
"قلاع" أو مكتب قطر الدولي لدعم منظمات المجتمع المدني هذا الصرح الناشئ الفتي في سماء قطر، الذي سيكون بحول الله علامة بارزة تدعم مؤسسات الدولة ببرامج تدريبية واستشارات مهنية وتخطيط استراتيجي يكون له أكبر الأثر في تقدم منظمات المجتمع المدني بدولة قطر. فكثير من المراكز التدريبية باتت تقدم سلعة تجارية في مجال التدريب لأجل الربح المادي ليس إلا وإن كان ذلك على حساب الجودة النوعية التي يجب أن تقدم لراغبي التدريب والتطوير وكثير من مشكلات التدريب في الوطن العربي تتركز في أمور مهمة مثل: عدم الإلمام بتحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية للمؤسسات الراغبة في التدريب، قلة الدافعية لدى المتدربين لكونهم قد مروا بتجارب سيئة في دورات قدمت لأجل سد الفراغ، طغيان الجانب النظري في التدريب على الجانب التطبيقي وكأنها محاضرة وليست ورشة تدريبية، قلة استخدام الوسائل التعليمية أو سوء استخدامها، الاختيار الخاطيء للمدربين، فمهما كانت السيرة الذاتية للمدرب رائعة فلابد أن يعلم أن الأهم هو التطبيق وكيفية ممارسة التدريب وجذب المتدربين، قلة المخصصات المالية للتدريب، فبينما تصرف الأموال الطائلة في الدعاية والتسويق يبخل الكثيرون في إنفاقها على موظفيهم ومواردهم البشرية، التي هي أكبر استثمار يجب أن تعنى به المنظمة. وحين يفتتح "قلاع" ورشة التدريبية الاسبوع الماضي بحضور كثيف تحت مضمون تحديد الاحتياجات التدريبية للمؤسسات الاجتماعية والخيرية فإن ذلك يعني اهتماماً كبيراً بهذا المضمون ولا غرابة في ذلك فمن يقوم على المكتب ويرأس مجلس المديرين فيه شخصية تدريبية رائعة مزجت الخبرة بروح الحماس والتفاني لخدمة قطر ومؤسساتها وشعبها ألا وهو سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي وضع جهده وبمعاونة زملائه في مجلس المديرين وعلى رأسهم الدكتور المتخصص علي آل إبراهيم ليكون هذا المكتب إشعاعا نورانيا يخدم قطر وشعبها ويرفد سوق العمل القطري بمخرجات ذات جودة نوعية عالية المستوى، سواء في التخطيط أو التدريب والتطوير ومن خلفهم فريق عمل - نحسبهم والله حسيبهم - مخلصين لقطر قيادة وشعبا. هو حلم تحقق بفضل الله ثم دعم سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والوزارات في الدولة وعلى رأسهم وزارة الثقافة والفنون والتراث والأمل كل الأمل أن تتعاون جهات الدولة مع هذا المكتب لنحقق رؤية سيدي سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين في أن تكون قطر دوما على القمة وفي مقدمة الدول العالمية ذات التنمية البشرية المتميزة وهو ما أكدت عليه رؤية قطر 2030. خلاصة الكلام: تخطيط + تدريب + قيادة واعية = إنتاجية ذات جودة وكفاءة
353
| 13 مايو 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4347
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2271
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2241
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1116
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
753
| 10 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
681
| 05 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
660
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
633
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
579
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
تعود بي الذكريات الى أواسط التسعينيات وكنت في...
483
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية