رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
طرح مركز فتيات الخور مبادرة الاهتمام بالكتاب وعودة القراءة له عبر مبادرة اعد الحياة لكتاب وذلك بإقامة معرض للكتاب بالقاعة الأميرية بفندق السلطان بالخور. والجيد في المبادرة الكتب التي تواجدت في المعرض تم بيعها بريال واحد إلى جانب تواجد دور النشر المحلية أو التي توزع الكتب بهدف التواصل مع القراء ، فهذه الفكرة الجميلة بحيث إن قيمة الريال ليست قيمة الكتاب الفعلية ولا الثقافية التي يحتويها الكتاب لكن الهدف هو أن من سوف يشتري الكتاب لا شك انه سوف يقرؤه لأنه دفع قيمته حتى لو كان ذلك ريالا وهي قيمه صغيره جدا لكن حجمها الثقافي كبير. وكثير من دول العالم تقوم بمثل هذه المبادرات خلال الاحتفال بيوم الكتاب العالمي الذي يصادف يوم 23 من أبريل وهنا تقام العديد من الفعاليات الثقافية المصاحبة سواء معارض للكتب او ندوات حول اهمية تشجيع القراءة للجيل الجديد الذي انشغل بالتقنية الحديثة وأصبحت هي مصدر القراءة عنده ، اما نحن الجيل السابق الذي تعود على شم رائحة الحبر في الكتاب الورقي مهما حدث لن يتخلى عنه ، وقد وجد المعرض إقبالا كبيرا من الحضور رجالا ونساء وقد سعدت برؤية الجميع يشتري تلك الكتاب ولا اعتقد انه يرى في السعر وهو « ريال « مجالا للشراء انما رغبه منه في الاستفادة من تلك الكتب التي تم الحصول عليها. ومن هذه المبادرة تذكرت مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بطرح مبادرة أهمية القراءة عبر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وثقافة المجتمع وتم تعميم تلك المبادرة على المدارس وطوال العام قدمت ندوات وورش عمل للطلاب حول أهمية القراءة والتشجيع عليها خصوصا في الجيل الصغير الذي أجد انه يهتم بذلك إذا وجد من يشجعه الأب او الأم فمكتبة قطر الوطنية المجال مفتوح فيها للجميع للجلوس والقراءة في جو ثقافي مشجع للقراءة ، فمبادرة مركز فتيات الخور تستحق التحية لأنها ساهمت في دفع الجمهور لشراء الكتب بتلك الأسعار حيث يشكو الجميع بمعارض الكتب من ارتفاع الأسعار بدفع ريال في كتاب قيمه اعتقد سوف يسهم في التشجيع على القراءة فشكرا لكم. salehghareeb@yahoo.com
910
| 02 مارس 2019
أثار خبر اعتزال الفنان الكبير عبدالرحمن المناعي ، جدلا كبيرا في الحركة المسرحية كونه " نوخذ المسرح القطري، ومنذ ان عرفنا المسرح عرف الفنان المناعي كاتبا ومخرجا ومبدعا، وعندما يذكر المسرح في الخليج يذكر المناعي من بين رواد المسرح، وكان في ندوة بالشارقة عندما قدم مسرحية المرزام طرح أحد النقاد عليه اعتزال المسرح، لانه لم يعد يقدم جديدا فكان رد المناعي عليه إن وضعت الهيئة الدولية للمسرح سنا للتقاعد ووصلت إلى هذه السن سوف اتقاعد عن المسرح، ولازال يقدم تجاربه المسرحية حسب تجربته التي عرف بها وضمن فريق مسرحه " فرقة الدوحة المسرحية " الذي يتواجد معهم كل يوم من المساء حتى اخر الليل وهو يتسامر مع الاعضاء حول تلك الحكايا التي يحبها والتي تشكل نصا مسرحيا في يوم ما، فهو يجمع ارثا ثقافيا شعبيا، كونه عاش في ذلك الزمن الذي رضع التراث مع حليب أمه وبالتالي فان غالبية الاعمال التي قدمها مستمدة من ذلك التراث وعندما التحق بفرقة المسرح القطري في نهاية عام 1973 عرف حينها المناعي ، وكيف انه احب المسرح فكان يقوم بعمل كل شيء فيه من كنس وانجاز الديكور وتركيب اللوحات الاعلانية في الشوارع بعد انتهاء البروفات، وقد شاركت في عدد من الاعمال المسرحية التي قدمها المناعي ولعل مشاركتي في مسرحية ام الزين هي الأهم كون التجربة في تلك الفترة فريدة ، فقد استدعى فرقة الاذاعة لكي تقدم أغانيه المسرحية حية من قاعة المسرح ولم يعتمد التسجيل للمؤثرات الصوتية للمسرحية، فكان صقر صالح مطربا وهبة عبدالله مطربة للعمل وكانت مشاركة الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله وزينة علي كعنصر نسائي في تلك الفترة واستمر المناعي في تقديم مدرسته المسرحية ولم يتوقف ابدا حتى اخر عمل له قدم نهاية الموسم الماضي بعنوان " مسرحية مسرحية " ونظرا لما تمر به الحركة المسرحية من جدال كبير بين رؤية مركز شؤون المسرح وبين الفرق المسرحية في وضع معايير ومناظير ثمانية، ونظرا لعدم فهم تلك المعايير من قبل الفرق المسرحية واصرار المركز على ضرورة ان تطبق الفرق المسرحية تلك المعايير التي يجهلها كثيرون من الاعضاء وكان البعض بفرقة الوطن قد طالب المركز بالحضور لعقد جلسة يتم فيها شرح تلك المعايير ولكن الجلسة لم تعقد بسبب ان سعادة وزير الثقافة سوف يحضر الجلسة ولم يتم تحديد موعد اخر لها، واعتقد ان السبب في غضب المناعي هو التقييم الذي منح عبر عمله المسرحي الاخير فقد حصل على ضعيف او متوسط أو ما شابه ذلك، بالمثل فقد ابتعد عن المسرح الفنان فالح فايز الذي منح هو الاخر تقييما لا يليق بجهده في المسرح، وانه يدفع للانتاج اكثر مما يحصل عليه حتى ان المبلغ الذي منح كان محل تندر من الجميع، حيث ان التقييم يعادله مبالغ من المال، وهكذا فان قرار الاعتزال علق ناقوس الخطر، لما تعانيه الحركة المسرحية رغم حرص الوزارة على تطوير المسرح، لكن نقص الموازنة ساهم في عدم انتاج اي عمل حتى الآن.
1170
| 03 أكتوبر 2018
التراث الشعبي على الرغم من اهميته الثقافية لاي مجتمع خصوصا في الخليج فهو يشكل تلك الهوية الوطنية التي يرتكز عليها اي مجتمع لديه عادات وتقاليد اجتماعية راسخة في القدم ، إلا ان الاهتمام به يأتي في المؤخرة وكان الراوي الشعبي حيث قال المثل الشعبي " الطوفة الهبيطة " فهو يقصد ذلك السور غير المرتفع والذي لا يمنع أحدا من العبورعليه . ومن هنا يأتي التراث في مؤخرة الركب لاي فعل ثقافي يقام في الداخل او الخارج ولانه طوفة هبيطة فنجد الكل يفهم في التراث ويبدأ بالشرح والتحدث عنه وكأنه يفهم فيه ومن هنا فان الاخطاء كثيرة يقع فيها البعض سواء كانت عبر مفردة تقال او حرفة تمارس او عادة من العادات الشعبية اوعبر مثل شعبي او اغنية شعبية او تلك القيم الاجتماعية التي كان المجتمع في الخليج يمارسها ومع اهمية التراث الشعبي للحفاظ على الهوية الوطنية، فنجد هناك من يسيئ لهذا التراث سواء كان عبر تقديمه بشكل متحفي ، فانزعج كثيرا عندما ارى ان البعض يسيئ للتراث باي شكل من اشكاله ، على سبيل المثال عندما نقيم مهرجاناتنا التراثية في المجمعات اوالاسواق اواي مكان من الامكنة التي يمارس فيها هذا الفن نجد التجاوز على تلك القيم الفنية التي اعتمد عليها الجيل السابق عندما كان يمارس هذه الفنون الغنائية فلا يسمح مثلا بالرقص في اغنية ليست راقصة وانما سرع ايقاعها واصبحت على ايقاع الشكشكة فتتم دعوة الجمهور للرقص الخليع سواء من المواطن اوالمقيم كما حدث في احدى الحفلات الغنائية عندما سمح احد المنظمين للحفل في كتارا ان يصعد هذا الشخص ويرقص بهذا الشكل خصوصا وان الزي الذي يرتديه فيه اساءة للزي القطري الثوب والغترة ، كما ان الحفلات التي تقام مثلا في سوق واقف نجد ذلك الاستهزاء بالاغنية ودورها التراثي في المجتمع فنجد التراقص بشكل فيه اضحاك على التراث ومن هنا متى يصبح للتراث قيمته خصوصا ان الدولة مهتمة به سواء عبر وزارة الثقافة او اي جهة اخرى تقدم التراث للمجتمع كما ان من اهتمام الدولة بالتراث هو اطلاق المسميات القديمة على بعض الجهات مثل " كروة وبروة والريل والميرة وغيرها من المسميات التي تعيدنا لذلك الزمن الجميل، لكن السؤال هو هل نوجه القائمين على امر الفعاليات باحترام فنوننا والتراث الشعبي والا نسمح باي تجاوز فالرقص في الاغنية له اصوله الفنية مثلا لفن الصوت هناك الزفان بحيث يكون هناك شخصان يتم اختيارهما من قبل الفرقة ولايسمح للجميع بالدخول للجوقة ، اما هذه الفوضى خصوصا من قبل الذين ليسوا من المنطقة مع تقديري لذلك المفهوم إلا انه ليس بهذا الشكل وعليهم ان يحترموا فنوننا الشعبية كما لا يسمح لنا مثلا بالدخول او الرقص لفنونهم ، فعليهم ان يحترمونا لكن علينا اولا ان نحترم انفسنا نحن ولا نسمح او نطلب منهم الرقص بهذا الشكل غير اللائق كفرفرة المؤخرة أو حركات اليد وغيرهما .
2391
| 15 يوليو 2018
لم يتبق على انطلاق شهر رضمان المبارك سوى أيام معدودة، ومقدما نتقدم لكم بأحر التهاني والتبريكات بقدوم الشهر الفضيل، ويعد شهر رمضان أكثر أشهر السنة بركةً على الإطلاق، ومن هنا فان جميع الجهات الثقافية والدينية تهتم بقدومه، وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات التي تتماشى مع روحانية الشهر، ولعل إذاعة وتلفزيون قطر وقناة الريان قد وضعت برامج واختارت أعمالا درامية خليجية وعربية كما تعودنا من تلفزيون قطر وقناة قطر اليوم على سبيل المثال والذي يتخذ شعار تابعنا وفالك طيب، فان تلك البرامج التي يتم اختيارها ضمن دورة رمضان هي الأقرب إلى تلامس وجدان المواطن والمقيم وإذاعة قطر هي الاخرى فقد أعدت برامج مميزة سوف يتم الإعلان عنها هذا الأسبوع وتعودنا خلال شهر رمضان عودة برامج الافتاء وأتمنى ألا نستمع إلى نفس الأسئلة التي تطرح في كل عام اكلت خلال الأذان او قبلت زوجتي في نهار رمضان وغيرها من الاسئلة التي تتكرر مرارا خلال هذه البرامج، وعلى الرغم من ان الثقافة الدينية مستمرة ومثل هذه البرامج لم تتوقف خلال الاشهر العادية، لكن الاسئلة لا تخرج إلا خلال هذا الشهر، وقد تعودنا في تلفزيون قطر الدراما المحلية ولكن أيضا هذا العام سوف تغيب كإنتاج درامي ولكن الشركات الفنية استعدت لدورة رمضان مثل قناة قطر اليوم انتجت مسلسلا دراميا بعنون يوميات رجل منحوس، من تأليف خلف الخلف وهناك مسلسل فلاتر ملونة وسوف تبث على قنوات اليوتيوب وإن كنا نرغب في عرض هذه الأعمال على تلفزيون قطر وهي تطبق المهنية في الإنتاج من خلال التصوير أو الجودة في اختيار الأبطال الذين يشاركون في هذه الاعمال فلم يعد هناك سبب لغياب الدراما المحلية خصوصا في هذه الفترة التي نتوجه فيها للداخل، كما فعل المسرح والأغنية ونجحنا في ذلك، اعتقد أننا قادرون على النجاح في الدراما حيث تتوافر و لدينا كل المقومات لذلك كما تحقق لنا الصمود خلال عام كامل وعلى جميع الصعد.
1694
| 13 مايو 2018
في الفترة الماضية ظلت الاصوات تنتقد وزارة الثقافة بإيقاف نشاطها الثقافي "مثل الصالون الثقافي" والندوات والمؤتمرات التي تقام عبرها، وكانت تلك الفترة هي اعادة هيكلة الوزارة وتوزيع الاختصاصات على تلك الجهات بحيث تقيم كل جهة نشاطها بذاتها ولا تتدخل في شأن غيرها وكنت استمع الى تلك الآراء أينما أتواجد، اين نشاطكم وفعالياتكم الثقافية؟ لماذا توقف ذلك النشاط الاسبوعي للوزارة؟ وغيرها من الاسئلة التي كانت تطرح، حتى ان البعض بات يقارن نشاط جهات مثل كتارا او متاحف قطر او سوق واقف او اي جهة اخرى بنشاط الوزارة، ومع بداية هذا العام قامت الادارات بنشاط ثقافي بشكل يومي حتى وصلت الانشطة الى نشاطين او اكثر في قاعة بيت الحكمة وقاعة السينما وبشكل يومي طوال ايام الاسبوع مثل جلسة الثلاثاء لادارة المكتبات العامة والتراث وجلسة الاربعاء تحت عنوان "كاتب وكتاب" للملتقى القطري للمؤلفين واقامة ورش وندوات تدريبية كان اخرها ورشة عن التصوير الضوئي قدمها عبدالعزيز الكبيسي وورش عن رؤية قطر 2030 قدمها ناصر المالكي، وأقامت الوزارة ملتقى المسرح وهناك ملتقيات ستقام للشعراء والكتاب والفنون البصرية وهناك فعالية البراحة التي تقيمها الوزارة في مناطق الدوحة وخارجها بهدف الوصل الى جميع الجهات في الدولة ولم يقتصر على مناطق الدوحة فتوزيع الفعاليات على مدن خارجية عبر مثلا المكتبات الخارجية كالوكرة والخور والشمال والريان وكذلك عبر المراكز التي تقع في جميع المناطق بالدولة ولكن السؤال الذي لم اجد له اجابة كوني متابعا للنشاط الثقافي بالدولة نسبة الحضور الى هذه الندوات والجلسات التي تقام لا تتجاوز ال30 فردا واخر جلسة كان حضورها لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، السؤال هو "لماذا لا يحضر موظفو الوزارة ومن في المبنى هذه الندوات والورش" فهي ترفع من شأنهم الثقافي وتزيدهم معرفة علمية وخصوصا أنهم بالمبنى ولا تعنيهم مشقة الذهاب الى الفعالية او بعد مكانها، وأستغرب ان مدراء الادارات ورؤساء الاقسام يغيبون عنها، هل يحتاجون الى توجيه من الوزارة بالحضور ام ان هناك امرا ما يجعلهم يغيبون عنها.
1045
| 07 مايو 2018
عقد يوم الخميس الماضي الملقتى المسرحي، وذلك لمناقشة الموسم المسرحي الذي اختتم يوم 27 مارس الماضي، وهدفت إدارة الثقافة منه إلى تقييم الموسم المسرحي، وهل الشكل الذي اتبع كان ناجحا مفيدا للحركة المسرحية، يطورها أم أنه يحتاج إلى تغيير في الشكل الذي اتبع، خصوصا بعد تغريدات الفنان سعد بورشيد حوله، وكنت سعيدا أولا بحضوره وحضور من لهم علاقة بالحركة المسرحية وإن غاب رؤساء الفرق المسرحية ولهم عذرهم بسبب السفر، وعلى الرغم من حضور وزير الثقافة ومدير إدارة الثقافة وغيرهم من المسؤولين بها حضروا لأجل الاستماع إلى تلك الملاحظات، فلم يتحدث سوى خالد زيارة وسعد بورشيد وعلي ميرزا، والبعض الآخر صمت وكأن الأمر لا يعنيه، رغم أنهم في "الجروبات" المسرحية يتحدثون وينتقدون ما حدث، إلا أن صمتهم كان غريبا وكأن ما يقولونه في تجمعاتهم الفنية لا يستحق أن يناقش في حضور الوزير ومدير الإدارة ومدير مركز شؤون المسرح، خصوصا فيما يتعلق بالآليات التي اتبعت وطريقة التحكيم، رغم أن صلاح الملا ذكرها في كلمته، لأنني كنت أرى أنهم غير موافقين على ما ذكره صلاح، فكنت أتوقع أن يقوموا بالمناقشة والحصول على إجابات شافية وكافية عنه، كما أنني كنت أتوقع أن يقدموا ملاحظات ومقترحات لتطوير الموسم المسرحي، وهل من الضروري عودة مهرجان الدوحة المسرحي بشكله القديم، بحيث تنتظر الفرق المسرحية عاما كاملا لكي تقدم عملا فيه، أم أنه من الأفضل أن تقدم عروضا شهرية وعلى مدار العام حتى موسم الاحتفال، وهو يوم المسرح العالمي، أيهما أفضل هذا أم ذاك، هذا ما كنت أتوقع أن يستمع إليه وزير الثقافه، لكنهم لم يتحدثوا في شيء من هذا، السؤال الغريب هو، لماذا غابت الفرق المسرحية عن الموسم ولم تقدم فيه سوى شركات الإنتاج الفنية، رغم أن الوزارة تراهن على الفرق بأنها سوف تقدم عروضا مسرحية جماهيرية كوميدية، تلك التي يحتاجها الجمهور، لكنها أيضا لم تفعل فكانت الشركات الفنية، طروحات سعد بورشيد في الملقتى سوف تجد الاهتمام والعمل بها، ومنها من يختار لجنة التقييم. في المجمل اللقاء كان طيباً؛ فشكراً لكم.
925
| 29 أبريل 2018
إن افتتاح مكتبة قطر الوطنية بشكل رسمي وبحضور اكثر من 52 دولة وشخصية ثقافية بارزة في داخل قطر وخارجها لهي رسالة إلى دول العالم بمدى اهتمام قطر بالثقافة والمعرفة. وكنت من بين الحضور لحفل الافتتاح فما قدم فيه خصوصا تلك المقطوعة الموسيقية التي قدمتها الفنانة دانه الفردان ومشاركة اشبال الدوحة في اداء النشيد الوطني كلها امور اشعرتنا بالفخر بإنجاز هذا المشروع وكنت قد قلت سابقا إن المكتبة كمكان لهو امر مهم في جذب الجمهور لها والتواجد داخلها فجميع المكتبات لدينا لا توفر المكان المناسب فهي عباره عن فلل يتم فيها وضع الكتب بشكل مكدس دون توفير المناخ للقارئ حتى يذهب إليها كما كنا نفعل نحن ذلك الجيل الذي عاش في القسم الداخلي القريب من دار الكتب القطرية وكيف كنا نتسابق على الذهاب باكرا لايجاد مقعد لنا بقاعة المطالعة وكنت انتظر الساعه الرابعة حتى تفتح ابوابها لأذهب لها وامضي فيها وقتي حتى الساعة الثامنة مساء موعد اغلاق ابوابها هكذا كنت اقضي وقتي ومع المتغيرات تم هجر دار الكتب وحقيقة لم ادخلها إلا العام الماضي عند اقامة لقاء مع الكتاب بدعوة من سعاده الوزير وبعدها احتفال يوم المكتبة العربي واتمنى ان يتم الاهتمام بهذا التراث الثقافي ، ان مكتبة قطر الوطنية لاشك انها ستكون اضافة كبيرة للمشهد الثقافي القطري خصوصا في مجال البحث والدراسة بما تملكة من وثائق عن تاريخ قطر والمنطقة وهي ظلت حبيسة الادراج ولم نتمكن من تقديم اي دراسات حولها بما يكشف ما فيها من اهمية كبرى لدراسة التاريخ وكنا نلجا إلى الهند وتركيا وبريطانيا او مكتبة الكونجرس لأجل الحصول على تلك الوثائق واليوم توفرها المكتبة لنا بكل سهولة ويسر ، كما انها بمكانها ومبناها تجد الزائر لها يمضي الساعات دون اي ملل او ضجر فقد عشت امس يوما بين ارجاء المكتبة ابحث عن ما اريد من كتب لبحث اقوم به وكنت قد اوقفت ذلك العمل لعدم توفر الكتب التي استند عليها في البحث في المكتبة وجدت ضالتي فسوف يكون كل يوم سبت يوما مخصصا لها كما كنت افعل سابقا .
1240
| 22 أبريل 2018
الاهتمام بالقراءة مشروع وطني طرح عبر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وذلك لاهميتها في تثقيف المجتمع خصوصا في مجال التربية وعبر مدارس وزارة التعليم التي اهتمت بهذا المشروع وقامت بتوزيعه على المدارس وذلك عبر مصادر التعلم تمت اقامة العديد من الفعاليات الثقافية وساهمت في هذا المشروع عبر زيارة المدارس للتحدث عن تجربة القراءة وكيف طورتها من قاعة المطالعة بدار الكتب عندما كنت بالقسم الداخلي ولم تكن المادة متوافرة عندي لشراء الكتب، فكانت هي المجال لي للقراءة والمبلغ الذي اتحصل عليه اجمعه لشراء مجلة ميكي من مكتبة التلميذ قبل ان اعود الى القرية في تلك المرحلة " ام صلال علي " وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب الذي سيصادف يوم 23 من هذا الشهر تستعد وزارة التعليم لطرح مبادرة " ساعة قراءة " وان كانت سوف تطبق في البداية على مدارسها إلا انها تسعى لتوسيع الفكرة لتشمل المجتمع وهي فكرة طيبة لو طبقت سوف تحقق نتائج طيبة مجتمعيا ولعل الجهود التي تبذل الآن عبر وزارة الثقافة التي منحت موافقات لدور نشر محلية تهتم بالطباعة للانتاج الثقافي القطري وكذلك تفعيل الورش والندوات لاهمية القراءة عند الجيل الجديد، ان افتتاح مكتبة قطر الوطنية الاسبوع القادم سوف يسهم في المزيد من الزيارات التي كنا نقوم بها للمكتبة العامة سواء كان ذلك في الفريج او لدار الكتب القطرية التي سوف يتم ترميمها لتعود كما كانت سابقا، من هنا فان الاهتمام بالمكتبة بشكل عام في المناطق مثل الوكرة والريان والخور والشمال ومكتبة الخنساء العامة للسيدات كلها بحاجة الى برامج وفعاليات يعود من خلالها الانسان كأن يكون هناك مقر جاذب للجمهور وليس كحالها الان، مقراتها ابنية لا تختلف عن اي مقر حكومي لا يوفر الخصوصية ولا الجاذبية للشخص ومن يتابع عدد الزوار لمقر مكتبة قطر الوطنية قبل افتتاحها لهو امر مشجع جدا على ان القارئ موجود لكنه يحتاج للمكان الجاذب له، كما فعلت التربية في جذب الطلاب للمكتبة وتفعيل دورها في مجتمع الطلاب، ساعة قطر قراءة لو تحقق على نطاق مدارس التربية يمكن توسيعه على نطاق الدولة
1959
| 08 أبريل 2018
أثار توزيع جوائز ختام الموسم المسرحي الذي تم الأسبوع الماضي بمناسبة يوم المسرح العالمي المصادف يوم 27 مارس من كل عام جدلاً كبيراً في الأوساط الفنية. وتناولت ذلك مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً مجموعات الوتساب الفنية بالكثير من النقد للطريقة التي تم بها اختيار الأعمال الفائزة، التي تمحورت حول مسرحية شللي يصير للفنان غانم السليطي، ومن المعروف أنه تتنافس عدة أعمال مسرحية ويتم اختيار عمل واحد لكي يستحوذ على كل الجوائز أو أغلبها. وحصول شللي يصير على هذا الكم من الجوائز، ليس المرة الأولى التي تفوز فيها مسرحية بكل تلك الجوائز، وأذكر أنه حصلت مسرحية البوشية للفنان ناصر عبدالرضا، وقدمتها فرقة قطر المسرحية على غالبية الجوائز وحدث لغط كبير حولها بسبب أن الفنان سعد بورشيد مدير مهرجان الدوحة المسرحي هو عضو في الفرقة ورغم أنني لم أحضر الحفل لكوني كنت خارج الدوحة ولم أسمع عن تقدم بتقرير لجنة التقييم أو التحكيم لكي يتعرف الجمهورعلى المعايير التي تم اعتمادها في اختيار العمل الفائز وآلية التحكيم فيه، وقد سألت الدكتور حسن رشيد شخصياً عن هذه المعايير وكيفية الاختيار، ومع كل ذلك الانزعاج الذي حدث بسبب عدم فوز البعض أو حتى حصوله على جائزة تشجيعية كما حدث للبعض فإن محمد الصايغ يستحق جائزة وراشد سعد كذلك، ومع ذلك أرى أن المسرحيات التي قدمت خلال الموسم أسهمت في عودة الجمهور وهو ما كانت الوزارة تراهن على مقدرتها في عودة الجمهور لخشبة المسرح مرة اخرى بعد هجران طويل، فإن تلك الأعمال المسرحية سواء للكبار أو الصغار كلها كانت في المستوى مع التفاوت في بعض التفاصيل الفنية التي تتطلبها لجنة التقييم ومن هنا ربما رجحت تلك المعايير كفة الفنان غانم السليطي بأنه صرف كثيراً على العمل مادياً واختار عناصر تليق به، كما أن مدة العرض والحضور الجماهيري لمسرحية شللي يصير تفوقا، لكن الأهم هنا هو أن هناك حراكاً مسرحياً حدث رغم أن غياب الفرق المسرحية الأهلية الأربع وهي قطر والغد والدوحة والوطن وجل الأعمال كانت لشركات خاصة، آمل ان تكون هذا العام متواجدة.
1005
| 01 أبريل 2018
المبدع الحقيقي الذي يقدم للوطن كل حياته فإن ذلك يبقى في وجدان الجمهور هكذا كانت سيرة عبدالعزيز ناصر التي احتفل بها نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي الاسبوع الماضي في حفل كبير بمسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف وشهد الحفل حضورا كبيرا من محبي ابداع فنه وما قدم خلال تلك المسيرة التي عاشها، فقد كان حاضرا بيننا بذلك العطاء الموسيقي الذي تجسد في السيمفونية التي ألفها الموسيقار مطر علي الكواري وعزفتها بشكل ابداعي فرقة الجيش الموسيقية، من هنا اكتمل ذلك الابداع لعبدالعزيز مع هذا الحفل المهيب الذي حضره كل محبي الفنان الراحل، فكان كأنه متواجد بيننا وزين المسرح وجنباته روح الفنان الرحل، هكذا عرفناه وهكذا عرفه الجمهور الذي حضر الحفل واستمتع بما قدم فيه، كان الفيلم الوثائقي الذي عرض في بداية الحفل شاملا وكاملا عن تلك السيرة الطويلة التي بدأها الفنان عبدالعزيز عام 1966 بتأسيس فرقة الأضواء الموسيقية وكيف انه أسهم في وضع أرضية موسيقية للأغنية القطرية، عرفت الراحل عندما كنت أغطي فعاليات الفنون وكنت أزوره في مكتبه بمراقبة الموسيقى والغناء بالاذاعة كلما سمحت الفرصة للقاء وكنت اخرج منه محملا بأخبار لأعمال جديدة يسجلها على حسابه الخاص دون ان يعتمد على تكليفات وزارة الاعلام أو الإذاعة او التلفزيون فقد كان يمدها بتلك الاعمال مجانا حيث انتجها على حسابة الشخصي، إنه الوفاء للوطن بأن يقدم له تلك الأعمال الموسيقية، وكنت مهتما بالتراث فتلك الاعمال التراثية التي قدمها مثل "ام الحنايا" و"العايدوه" و"باجر العيد" و"الكرنكعوه" فهي لازالت في آذاننا حتى اليوم، اما الاعمال الوطنية مثل "احبك ياقدس" و"اه يا بيروت" هي الاخرى مسيرة مشعة في حياته وان كانت اغنية "الله يا عمري قطر" التي قدمت في حفل طلبة قطر بالقاهرة دمعت عيناي وانا أستمع لها بصوت الراحل محمد الساعي والحان السلام الوطني التي نردد كلماتها كل لحظة إنه إبداع الراحل عبدالعزيز ناصر .
2433
| 27 مارس 2018
عدت للتو من مشاركة في فعاليات معرض الدار البيضاء للكتاب، وهي المرة الأولى التي أشارك فيها حضورا فاعلا ممثلا لقطر، ولا شك أن سعادتي كانت كبيرة بما لدى الشعب المغربي من دراية بالمشهد الثقافي سواء عبر تلك الإصدارات التي تقدمها وزارة الأوقاف أو وزارة الثقافة أو غيرهما من الجهات، وما لفت نظري هو سؤال القراء المغاربة عن المجلات التي تصدر في قطر مثل مجلة الأمة، حيث كان كتابها متواجداً في جناح قطر رغم وجود نسخة واحدة منه بهدف التعريف به وبما قدم من محاور مهمة نشرت فيه تلك الأعداد له أو مجلة الدوحة ورغم أن الجناح لم يوفر المجلة بأعدادها الأخيرة، فقد أخذت معي مجموعة من الأعداد للأصدقاء هناك، وتم وضعها في الجناح فقد كان السؤال عنها كبيراً، ومثل هذه المعارض هي فرصة لتوزيع المجلة للجمهور ورغم أن سعرها بـ 15 درهما إلا أن البعض مستعد لدفع الثمن من أجل الحصول على تلك الأعداد منها ولا أعرف السبب في عدم توفير أعداد المجلة خصوصا وأن الوزارة هي التي تشارك في المعرض فكان الأولى نقل أعداد كبيرة لتزين المعرض إلا أن هذا لم يحدث مع الأسف وربما هناك خلل ما لابد ان يعالج وإن أخذ أعداد لم تتجاوز الـ 5 من العدد الأخير وبعض الأعداد القديمة متوافرة في مكتبتي فقد كانت فرصة للتعريف بها وتم إهداء الأصدقاء تلك الأعداد في اليوم الأخير من المعرض، كما أن المجلة التي كان السؤال والطلب عليها هي مجلة المأثورات الشعبية، والتي تصدر عن إدارة التراث ومع الأسف توقفت منذ فترة عند صدور العدد 95 وهي التي صدرت في عام 1986 عبر مركز التراث الشعبي، والجميل أن المعرض كان يوفر أعداداً من المجلة بشكل جيد يصل الى 5 نسخ من الأعداد الأخيرة، لم يكن هدف الوزارة الربح من تلك المشاركة أو بيع الكتب فقد كانت الأسعار تبدأ من 5 دراهم مغربية ولا تفوق الـ 30 درهماً، ولكن كان الهدف هو إعطاء الكتاب القطري أهمية، ومن هنا تحرص الوزارة على الوجود في معارض الكتب العربية والغربية التي تقام بهدف الترويج الثقافي وليس الربح المادي، فمن هنا أرى أن الثقافة دوما هي المنتصر.
933
| 26 فبراير 2018
لدينا طاقات مجتهدة ومثابرة ومبادرة ومخلصة لعملها تجدهم في كثير من الجهات الحكومية او اي جهة ، ومن هذه الطاقات المبدعة تأتي الباحثة في التراث الشعبي سلمى النعيمي التي تشرف على لجنة التراث في كتارا وتقدم الكثير من المشاريع التي تخدم التراث في قطر وتحافظ على الهوية ولعل كتابها غرزه من الماضي الذي صدر قبل ثلاث سنوات وهو بحث قيم في الملابس التقليدية في قطر وكانت مبادرتها في احياء فن النهمة الذي انقرض من المجتمع الخليجي بسبب اختفاء الفرق الشعبية التي تقدم فن الفجري ، فكانت مسابقة " النهمة " وما تم فيها من عوده لذلك الفن الشعبي يسجل لسلمى فكرتها ولكتارا تفهمها لاحياء مثل تلك الفنون التي باتت تختفي من المجتمع القطري ولعل مشروع جمع التراث الموسيقي في قطر هو الاخر كان مطلبا لدى كل المهتمين في التراث الموسيقي وذلك بسبب ان الجمع والتدوين في قطر قد انتهى مع اغلاق مركز التراث الشعبي الخليجي بالتالي فإن ما تم جمعه من فنون شعبية عبر البحث في ارشيف الاذاعة والتلفزيون او من اصحاب الفن نفسه والذين مازالوا على قيد الحياه وإن القائم على هذا البحث هو الفنان محمد الصايغ ومعه فريق من الموسيقيين امثال خليفة جمعان وسعد الشروقي ، وقد قرأت له مخطوط كتاب فن النهمة وكيف انه وجد اكثر من 45 نهاما في قطر ولديه الاسماء التي عرفوا بها مثل راشد الشكر وهو اشهرهم ، لكن لم تكف سلمى عن البحث في المحافظة على التراث فكان مشروع الحرف الشعبية وقدا بدأت بثلاثه من الحرفيين وقد وصل العدد الى 28 حرفيا يمارسون حرفهم وهذا يجعلنا نطالب بضرورة ايجاد مركز تدريب الشباب على الحرف والصناعات الشعبية واعتقد ان كتارا تراجعت عن انشاء المركز وعدم منح الحرفين مقرا فكان ان افترشوا الازقة في كتارا ليشرحوا للزوار حرفهم وأهميتها فهل نعول على وزارة الثقافة في إنشاء هذا المركز وكما أعلم انه موجود تحت مسمى بيت الحرف لكي نجد الحرف الشعبية متواجدة في المجتمع ولم ولن تختفي طالما هناك مركز يرعاها.
1681
| 05 فبراير 2018
مساحة إعلانية
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3081
| 21 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
3069
| 20 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2856
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2637
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2574
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1161
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
975
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
945
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
822
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
795
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
759
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية