رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
صدر الأسبوع الماضي قرار بدمج فرقتي الغد والوطن في مسمى فرقة واحدة وكما قالوا فان القرار كان مفاجأة لهم في حين ان خطاب مدير مركز شؤون المسرح قد وصلهم ويفترض ان يكونوا على علم بذلك، لكنهم تباكوا على اللبن المسكوب، وكمتابع للحركة المسرحية كنت اتوقع ان يتم ذلك الدمج وذلك بسبب الوضع الذي مرت به الفرق المسرحية الجديدة، ومنها عدم الانتاجية فلم تقدم سوى عدد قليل من الاعمال والاهم هو عدم وجود تفاعل من الاعضاء مع الفرق، فمن تم تسجيله في بداية الاصرار على عودة الفرق الاربع بعد عملية الدمج التي تمت في عام 1995 عندما دمجت الفرق الاربع الشعبية والقطرية تحت مسمى فرقة قطر والسد والاضواء تحت مسمى الدوحة المسرحية، ومنذ ذلك الحين بقيت الاصوات تنادي بمنح الفرق مجالا لتوسيع الرقعة وقد كان ذلك وقدمت الوزارة كل الدعم للفرق الجديدة، ولكن من يذهب الى المقرات يجد ان الاعضاء المتواجدين لا يتعدون اصابع اليد الواحدة والبعض وجد له مكانا لشرب الشاي والقهوة بعيدا عن الانتاجية فمن غير المعقول ان يكون هذا العدد من الاسماء المسجلة بالفرق ولا يتواجد اي منهم بها، والحق يقال ان سعادة الاستاذ صلاح بن غانم العلي فعل كل ما لديه لكي تكون هذه الفرق فاعلة وعندما تذهب لاي عرض مسرحي تجد " اللاندكروز" متواجدة لكن هذا الطموح لم يتحقق وقد عقد لقاءات عدة معهم جماعية وشخصية وقام بزيارتهم في مقرات فرقهم وفتح المجال لسماع رأيهم في عملية ان يلعب المسرح دورا كبيرا في التطور والنماء، حتى انه في زياراته الاخيرة للفرق الاربع كان يذهب هو بنفسه دون مرافقة اي مسؤول من الوزارة بهدف سماع ما لديهم وما يمكن للوزارة ان تقدمه، وكانت الفرق تقدم الوعود بالعمل والانتاجية، لكنها لم تفعل وتحولت الى عالة على الدولة بمقرات خالية ودون اي عمل او تأثير في الساحة المسرحية، من هنا جاء هذا القرار الذي أراه متوقعا فالخمسة هنا والخمسة هناك يمكن اذا اجتمعوا في فرقة واحدة سوف ينتجون وهذا هو الاهم. بصراحة الوزارة تريد من تلك الجهات الجدية وليس دق الصدر وعند الحقيقة الكل يتهرب.
1033
| 29 يناير 2018
في معرض الدوحة الدولي للكتاب تعرفت على مشروع كتاب المستقبل لجمعية قطر الخيرية حيث تشرفت بتقديم الفائزات بالدورة الأولى وذلك بالملتقى القطري للمؤلفين ست كاتبات جديدات تم الاحتفال بهن في ذلك اللقاء ولعل إيجاد اصوات جديدة في الحركة الثقافية احد مجالات الملتقى لكي يكون ذلك رافدا للجيل السابق الذي قدم الكثير ولكن لابد من وجود اصوات اخرى جديده في فتره ما كنا نفتقر الى كاتب او كاتبة للمشاركة في المهرجانات التي تقام ولكن اليوم اصبح لدينا اصوات جديده مميزه وكانت تجربة منح تصاريح لدور نشر جديدة كان وجود دار روزا للكاتبة عائشة الكواري في المعرض وكيف دعمت الكاتب المحلي وشجعته وتشجعه ومشروع كتاب المستقبل سوف ينطلق في دورته الثانية وهو يهدف الى غرس روح الإبداع والكتابة لدى الفتاه وكانت الدورة الاولى للمشروع اسفرت عن طباعة مجموعة قصصية 6 قصص للطالبات الفائزات الذي نفذ على مستوى المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ونادي الكتاب خير جليس، وهذا العام سيكون الملتقى شريكا معهم في المشروع وكانت القصة الأولى بعنوان: «سلة التين» من تأليف لبنى أبو جيش، والقصة الثانية بعنوان «أبتاه اغفر لي» من تأليف نورة ناصر المري، والقصة الثالثة بعنوان «العواصف المشتعلة» من تأليف منة الله نصر الدين، والقصة الرابعة بعنوان «أخي بدر» تأليف فاطمة عباس، والقصة الخامسة بعنوان «لماذا صديقتي بدون قدمين؟» من تأليف زينب أحمد، والقصة السادسة بعنوان «الأمل» من تأليف حليمة حافظ محمد عبد الله . وخلال حفل توقيع المجموعات فوجئت بالكاتبة نورة ناصر المري صاحبة قصة «أبتاه اغفر لي» حيث أهدت الكاتبة الواعدة قصتها لوالدتها التي تعتبرها أميز شخص في حياتها، وقد تأثرت بذلك الاهداء حتى انني لم استطع ان اعبر عن ذلك بسبب تاثري بهذا الاهداء منها لوالدتها وانا لدي أربعة كتب لم اهد والدتي إحداها ، والجميل ان الكاتبات نسبن هذا النجاح إلى أهاليهن وذويهن. إن مشروع كتاب المستقبل والذي تشرف عليه الاستاذه ميسون كونها مدرسة سابقة استطاعت ان تقتحم المدارس وتتعرف على ما بها من مواهب إبداعية لكنها تنتهي بمجرد التخرج والانخراط في حياة أخرى.
4639
| 23 يناير 2018
1- ونحن في آخر العام ها هي أيامٌ من أعمارنا تُطوى.. وذنوبٌ قد خلت.. لها الجبينُ يندى.. حياءً من الرحمن.. فيا ليتها تُمحى.. تسعى كل نفس.. ثم تُجزى بما تسعى.. من خُتم له بالخير.. فقد بورك المسعى. 2- قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون.. فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا.. فإن اليوم عمل ولا حساب.. وغدًا حساب ولا عمل). 3- مع نهاية هذا اليوم يكون وداعنا لعام 2017 قد انتهى وبدأنا في استقبال العام الجديد 2018، وعمر الإنسان ساعات تمضي سريعا فتنقضي الساعة بعد الساعة، وتمصي الأيام تلو الأيام، والأسابيع بعد الأسابيع، وشهر ينقضي وشهر يبتدئ. حتى نقول إن العام قد انقضى وابتدأ عام جديد! مضى عام كامل بأيامه ولياليه وساعاته ودقائقه وثوانيه، مضى عام كامل بأفراحه وأتراحه وآلامه وآماله مضى وانقضى بما فيه، وطويت أيامه وصحائفه بما استودع فيه من الأعمال سواء كانت أعمالا صالحة أو الأخرى، وأتى عام جديد لا يعلم المسلم ما قدر الله فيه ولم يخطط كيف يقضيه. فكيف يرى الناس العام الذي مضى وذاك الذي يأتي، وغدا سوف نستقبل العام الجديد، ولا شك أن أمانينا نأمل أن تتحقق، ونحن في قسم الثقافة لا شك أننا نأمل أن نحقق المزيد من التميز الصحفي في متابعة الأحداث الثقافية والفنية بعيدا عن الاعتماد على الـ Press release الذي باتت بعض الجهات الحكومية تعتمد علية في نشر أخبارها ولا يحق لنا اختراق ذلك الجدار الشاهق الذي وضعته تلك الشركة، فلا نحصل على المعلومة الخاصة أو المتابعة الصحفية للخبر وحتى إن بعض هذه الجهات تصر على نشر الخبر الصحفي كما هو مرسل دون إجراء أي تغيير فيه، وإذا ما تم التعديل فإن هذه الجهة تشتكينا لرئيس التحرير، ونحن ومنذ أن تم تعيين الأستاذ صادق بن محمد العماري فإن توجيهاته تجعلنا نتميز بما نقوم به من عمل صحفي خاص يجتهد فيه الزملاء بالقسم. 4- غدا سوف يبدأ عرض مسرحية "شللي يصير" للفنان الكبير غانم السليطي، ولا شك أنه ومن خلال متابعتي للعمل أتوقع أن ينال إعجابكم لما يتناوله من أفكار في العرض.
2299
| 01 يناير 2018
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اخترت من قبل رئيس التحرير لتمثيل "الشرق" في معرض طهران للصحافة الذي اختتمت فعالياته في العاصمة الإيرانية يوم الجمعة الماضي. فقد لقي الوفد الصحفي الذي يمثل الصحف المحلية "الشرق والوطن والعرب" كل اهتمام ورعاية من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وقيادات المعرض. وقد كنت أرتدي الثوب والعقال القطري وأنا أتجول في المعرض والمؤسسات الثقافية والإعلامية، وهذا دليل على مدى تقديرهم لعمق العلاقات بين دولتي قطر وإيران على المستويات الثقافية والإعلامية، وحرصهم على تعزيز التعاون في المجالات التي تخدم الشعبين. ولعل ما قاله محمد جعفر صافي مدير عام الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي عن ضرورة توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني بين البلدين وتعزيزه بتعاون إعلامي قد تَضَمَّن الاتصال والتواصل الدائم والمباشر بين الصحافة وأجهزة الإعلام، حيث يضمن للجميع الحصول على معلومات صحيحة وسليمة، وذلك يقضي بضرورة توقيع بروتوكولات بين الجهات الثقافية والإعلامية، لتعزيز هذا التعاون. وقال خلال اللقاء علي رضا شيروي بضرورة كسر الحواجز بين وسائل إعلامنا من خلال الاتصال المباشر وتوقيع البروتوكولات التي تمكننا من توفير منظار حقيقي لقضايانا ونظرتنا لبعضنا بعضا، لكسر احتكار بعض القوى الإعلامية للمعلومات عن بلادنا، من خلال الاتصال المباشر وتبادل الخبرات وكسر احتكار البعض للمعلومة مع تطور التقنيات الجديدة ووسائط الاتصال الجديدة. وعبر مهران عباسي عن استعدادهم "لتعزيز العلاقات بين قطر وإيران الإسهام في تعميق هذه العلاقات، ونقترح أن تكون قطر ضيف شرف المعرض في دورته القادمة، مما يمثل مجالا لعرض وجوه الحياة والثقافة من خلال معرض للصور يعكس تطور الصحافة والإعلام، إلى جانب عرض صور وإعلانات عن دولة قطر في الساحات والمرافق العامة في مدينة طهران". وكانت ختام الزيارة لطهران زيارة البرلمان الإيراني، وكانت جلسة علنية حيث كان اللقاء مع أحد النواب من الكتلة العربية، والذي رحب بزيارتنا التي تعمق تلك العلاقات بين الدولتين. ولا أنسى دور محسن ساري المترجم الذي رافقنا فكان عونا لنا في التعرف إلى الكثير من الجوانب الثقافية والفنية في إيران".
593
| 05 نوفمبر 2017
سعدت كما سعد غيري ممن حضروا عرض مسرحية النوخذه لفرقة صلالة المسرحية والتي استضافها مركز شؤون المسرح في إطار التعاون الفني بين قطر وسلطنة عمان الشقيقة وكانت أغنية البداية والاحتفالية التي تمت هي التأكيد على عمق العلاقات بين الشقيقين وهو ما كنا نطالب به دوما في أن يكون هناك تبادل فني بين دول مجلس التعاون ولا ننتظر كل عامين للمشاركة في مهرجان الفرق المسرحية الأهلية والذي تم تأجيله إلى أجل غير مسمى وكان مقررا أن يقام في يوم 9 سبتمبر.. وعلى الرغم مما لدينا من تميز فني في جميع المجالات الثقافية والفنية ، إلا أن هناك تباعدا فنيا ونهتم بالمشاركات الخارجية ولا نهتم بأن نستضيف فرقنا الخليجية لكي نتعرف على بعضنا البعض أكثر عبر هذه الأعمال المسرحية المميزة والتي يتم اختيارها بشكل دقيق ، فإن مركز شؤون المسرح بقياده الفنان صلاح الملا نجح في تفعيل الساحة المسرحية القطرية بأعمال مسرحية محلية ؛ فقبل أن تصل فرقة صلاله إلى الدوحة كانت مسرحية خشيشه لمؤسسة السافلية تعرض على مسرح قطر الوطني وقبلها كانت المسرحية السودانية وفي نهاية هذا الأسبوع سوف نشاهد مسرحية حارة البخت لفرقة تواصل المسرحية من سلطنه عمان وهناك لاشك خطط لزيارات أخرى للمسرح الكويتي والدول الأخرى ،إلى جانب أن هناك فرقا تستعد لتقديم أعمال مسرحية خلال العيد السعيد ، ويعود الفنانان عبدالعزيز جاسم وغانم السليطي للمسرح من جديد لتقديم أعمالهما المسرحية ، هذا التفعيل للمسرح سوف يسهم في عودة الجمهور الذي غاب عن المسرح بسبب ضعف الأعمال التي تقدم والآن وضع مركز شؤون المسرح آلية لاختيار تلك الأعمال المسرحية بحيث أنها تطبق رؤية المركز . salehghareeb@yahoo.com
528
| 20 أغسطس 2017
لا شك أن الحزن لفني وأنا أقرأ خبر رحيل الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا، وقبلها كنت أشاهد سناب مع الفنان طارق العلي وكذلك الشيخ دعيج الصباح، وكيف كانت صحته جيدة، وكان قد زار مواطنا قطريا يقيم معه في نفس المستشفى وأصر على الزيارة كونه عرف أنه من قطر، ولكن العمر عندما ينتهي يتوقف كل شيء، فرحل أبو عدنان عن عالمنا بعد أن قدم للساحة المسرحية والفنية الكثير من الأعمال التي سوف تخلد ذلك الرحيل المر الذي أبكانا به لكنها سنة الحياة، ولابد من الرحيل.. وهنا أتقدم بأحر التعازي للأشقاء في دولة الكويت الحبيبة في وفاة العملاق الكبير والذي قدم للحركة المسرحية في الخليج والعالم العربي أجمل الأعمال الفنية، وكان إخلاصه في عمله وأسلوبه في أداء الأدوار التي يقوم بها سواء في التلفزيون أو المسرح.. وبالتالي فهو هرم من أهرامات الفن في الخليج والعالم العربي وقد أتحفنا خلال تلك السنوات بأعمال كوميدية هادفة وطرح فيها الكثير من الرؤى والأفكار وكانت مسرحية باي باي لندن من إجمال الأعمال التي قدمها وها هو يودع من لندن أيضًا، قدم فنه الأصيل بعيدا عن الإسفاف والتجريح، فقد صبت جل أعماله في علاج قضايا اجتماعية هادفة ودفاعا عن بلده وعن البلدان العربية، كما أنه تربع على عرش الكوميديا بكل جدارة وصدق واحترام، فدعاؤنا له بأن الله يرحمه ويتغمده فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. ولا شك أن هذا التاريخ يحتاج إلى الاهتمام به وتكريمه بوضع اسمه على أحد الشوارع أو على مسرح الدسمة أو قاعة من قاعات المعهد العالي للفنون المسرحية تخليدا لهذا العملاق... أكرر حزني على رحيله والله يرحمه ويغفر له.
633
| 13 أغسطس 2017
جاءت الأزمة لتكشف لنا عن معادن الناس داخل المجتمع، وما هذا التوحد والتلاحم مع القيادة إلا دليل على أن من راهن على محور المواطن وسهولة اختراقه كما حدث لاختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، إلا أن هذا الجانب كان عصيا على تلك الدولة، ومهما فعلت وابتكرت يبقى المواطن والمقيم صفا واحدا تحت راية "تميم المجد"، ومن هنا جاء الفنان غانم السليطي لتعيده هذه الأزمة إلى الدراما المحلية ليقدم لنا رسائل مباشرة حول الأزمة وفي إطار كوميدي ساخر، ورغم ألم الأزمة إلا أن الكوميديا التي استخدمها الفنان غانم فيها رقي ولم يصل إلى الإسفاف كما حدث في الجانب الآخر أو إقحام الأطراف مثل الجواز القطري في غرابيب سود أو إقحام اسم الأمير الوالد وأسماء أخرى من رموز الدولة كما حدث في مسلسل سلفي، أو ذكر قطر مباشرة كراعية للإرهاب في شباب البمبرز، أو ذكر قطر أيضًا في مسلسل خيانة وطن الذي قدم قبل عاميين، وهذا الشكل يعد سقوطا فنيا عاليا، وإن كنا نأمل أن لا تقحم الدراما الأزمة بهذا الشكل الذي أساء واتهم الدولة دون وجه حق يستند عليه، لكن الفنان غانم السليطي في مسلسله شللي يصير قدم الأزمة بشكل راق جدا بعيدا عن الإسفاف أو السقوط الفني، وهو هنا يتماشى مع توجهات الدولة في عدم الإساءة لأي دولة أخرى أو شخصية أو أي رمز من رموز تلك الدول التي تحاصر قطر اليوم، هنا الفرق بين فنان يحمل فكر وآخر يحمل توجيهات وتعليمات من منطلق "سم طال عمرك"، بالتالي نجح غانم وسقطوا جميعا كما سقط إعلامهم في تغطية الأزمة. salehghareeb@yahoo.com
707
| 16 يوليو 2017
التلاحم الشعبي خلف القيادة فيما تتعرض له الدولة هذه الأيام، أمر لا يمكن أن يختلف عليه اثنان. إننا كلنا تميم وكلنا قطر، ولا يمكن أن يزايد أحد على تلك القيم التي تشربناها من جذور هذه الأرض. ومن شعار "مطوعين الصعائب" استطاعت الدولة أن تقف ضد ما يراد لها، وبحكمة شيخنا تميم لم يشعر المواطن ولا المقيم بأي نقص في الأسواق التجارية على الرغم مما تروجه قنوات العهر والكذب الإعلامي المستمر، لإضعاف الجبهة الداخلية وتأثير ذلك على موقف المواطن والمقيم على جهود الدولة. والحمد الله أن الأسواق والمخزون يكفي لشهور فهل يكف هؤلاء عن الكذب على مواطنيهم ومشاهديهم؟ ورغم انتفاء مسألة المهنية في إعلامهم إلا أننا نعول على وعي الإنسان الخليجي لمواجهة تلك الحملة المدبرة للنيل من قطر تحت حجج واهية مرة يتحدثون عن الإرهاب ومرة عن الجزيرة ومرة عن القرضاوي. ولا أشك أن المشجع الرياني بوسعيد سوف يتهم بالإرهاب ووضعه بالقائمة الـ59 التي نشرت، لكن مع كل هذه التفاهات والزبالة التي توزع شاهدت إحدى حلقات برنامج مجموعه إنسان على MBC ورأيت كم الحقد والحسد في عيون الضيوف. لكن لم أكن أتوقع أن يكون من يسمى مواطنا قطريا أن يظهر في هذا البرنامج ويقول ما يقول عن قطر ورموز قطر، ومن قام بتصوير الأطفال وهم يرمونهم بالنعال لأن النعال أشرف منهم، وظهور خالد الهيل لم يكن مفاجئا لنا لأننا نعرف أنه باع نفسه لهم وقبلها مصر التي خلقت منه معارضا ضد الدولة وفشلت المسألة، وظهوره في البرنامج لا يعني سوى أنه نكرة وصفر على الشمال. حمى الله قطر من كيد الكائدين. salehghareeb@yahoo.com
460
| 11 يونيو 2017
منذ أكثر من أسنوات والإنتاج الدرامي المحلي في رمضان غائب سواء من التلفزيون أو من الشركات مثل تارا أو الدار القطرية أو شركة عبدالعزيز جاسم حيث تعود المشاهد على مثل هذه الأعمال التي تقدم خلال دورة شهر رمضان المبارك والتي تنشط فيها شركات وقنوات التلفزة في إنتاج الأعمال الدرامية ، إلا نحن فإن الغياب مستمر ، في هذا الإطار أدرت ندوة ضمن الخيمة الثقافية المقامة على هامش مهرجان ميرة رمضان بكتارا "غياب الإنتاج الدرامي القطري في سباق مسلسلات رمضان وشارك فيها فالح فايز ، سالم المنصوري ، الفنانة أسرار محمد ودار الحديث معهم حول أسباب هذا الغياب وأن دور التلفزيون الرئيس هو تعريف المشاهد على الفنان وأن الفنان يجد في هذه الأعمال فرصة لتقديم موهبته الفنية كماأن البعض بات يبحث في الخارج عن أعمال يشارك فيها أمثال الفنان غازي حسين وصلاح الملا وغانم السليطي وسعيد المناعي وذلك كله بسبب غياب إنتاجنا الدرامي ، وقد يكون السبب في إلغاء أقسام الدراما وعدم وجود خطه إنتاجية تقدم بشكل سنوي من قبل الشركات إلى التلفزيون حتى يتم اعتمادها والعمل عليها بالتالي تتكون لدينا أعمال سنوية يجد الفنان القطري نفسه فيها ويتم التعريف به في دول المنطقة ، فكثير من الفنانين لدينا غير مشهورين ، لأنهم لم يشاهَدوا في أي عمل درامي ، من هنا أتت أهمية ندوة كتارا وكيف يمكن أن نستفيد من تلك الآراء التي طرحت فيها خصوصا وأن من حضر وتحدث فيها هم من أعمدة الحركة الفنية في قطر ، طرح في الندوة أن عودة الدراما بحاجة لقرار سيادي هل هذا صحيح أم أننا نملك القرار. salehghareeb@yahoo.com
359
| 04 يونيو 2017
شاركت في تدشين حملة "حول مسارك.. قطر دارك"، التي قامت بها مجموعة من طالبات كلية الإعلام جامعة قطر، التي هدفت لتشجيع السياحة القادمة إلى قطر واستقطاب فئات جديدة من السياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة في ظل النهضة التي تعيشها البلاد، وقد قدم المشروع للتخرج كل من بينة المري، جميلة حسن ونورة المري. وفي بداية التدشين تحدثت الطالبة بينة المري منسقة الحملة وإحدى المشاركات في المشروع وقالت: تهدف حملتنا إلى جذب أنظار العالم لدولة قطر كوجهة سياحية ثقافية تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها للمنافسة في القطاع السياحي، ونهدف أيضا إلى ترسيخ وتعزيز مفهوم الاستثمار في القطاع السياحي باعتباره أحد أهم المجالات التي من الممكن أن تسهم في الناتج القومي للدولة، كما تهدف الحملة لدعم مونديال قطر 2022 سياحيا، ودعم رؤية قطر 2030 والخطط المستدامة في مجال السياحة للدولة وتفعيل الطاقات الشبابية لخدمة القطاع السياحي. مثل هذه المشاريع لا يعد كونه حملة للتخرج من الجامعة إنما كيف يمكن أن يكون على أرض الواقع وخلال الحديث معهن حول المشروع وجدت لديهن الرغبة في العمل حول هذه الحملة بعد التخرج، وذلك بطرح هذه على شبكات التواصل الاجتماعي لكي يتعرف الشباب ومن يستخدم هذه الأقنية على المشروع ويتعرف على رؤيتهن لكسب المسافر لزيارة قطر، وذلك بالتعريف على تلك المقومات السياحية الكثيرة التي تمتلكها قطر اليوم لتكون وجهة ثقافية وسياحية عند الزيارة، إن مثل هذا الحماس الذي وجدته عند الطالبات يحتاج إلى دعم من المؤسسات حتى يحقق الهدف ويكون محور تحول لكثير من المسافرين سواء من دول الخليج أو العالم وذلك عبر مطار حمد الدولي، فشكرا للطالبات على هذه الأفكار.
575
| 28 مايو 2017
الحملات التي يتم إطلاقها عبر مشاريع التخرج لطلاب وطالبات جامعة قطر، أمر مفرح لنا، على اعتبار أن هذه الحملات تفيد المجتمع وتقدم بعض الرؤى والأفكار الجديدة للمؤسسات والجهات ذات العلاقة.. ومن هذه الحملات التي حضرتها وشاركت فيها هي حملة “نهج الأولى“، وقد دعيت لتقديم ندوة حول التراث القطري وكيف نقدمه خلال كأس العالم 2022 وبمشاركة من سعود الدليمي، ولا شك أن مثل هذه الحملات تجعل الطالب يعيش التجربة بشكل فاعل وليس مجرد درجة سوف يحصل عليها في نهاية الأمر، بل هذه المشاريع تتعدى ذلك لتتوجه للمجتمع وأفراده بالتعريف بالتراث، وكيف يمكن أن نقدمه للقادمين إلينا من بلدان العالم لكي يتعرفوا على العادات والتقاليد الاجتماعية للمجتمع القطري، والأجمل في هذه الحملات أنها تعتمد على مقدرة الطالبة في إقامة الفعاليات لها واستخدام الأقنية الحديثة مثل شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أنهم يلامسون الفئة التي تستخدم هذه البرامج وهم فئة الشباب وهنا يضربون عصفورين بحجر واحد، الشباب الذي بات يجهل الكثير من العادات والتقاليد، والآخر لكي يتم التعرف بها وعليها وتكون هناك ممارسة فعالية. إن مثل هذه المشاريع الطلابية يفترض أن تتبنى ويهتم بها ورعايتها من الجهات في إطار المسؤولية المجتمعية بالدعم لكل صاحب فكرة ورؤية حيث تبرز أهمية هذا الأفكار عند طرحها للمجتمع، ومع الأسف استمعت لكثير من الشكاوى من الطلاب بعدم تلقي الدعم من البعض مثلا بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الطلابية سواء بالحضور أو التحدث أمام الجمهور وكلها أمور أعتقد أنها سهلة لكن أن لا نهتم بمثل هذه الأفكار وعدم التفاعل معها تصيب الطالب أو صاحب الفكرة بالإحباط، فشكرا للطالبات بحملة “نهج الأولى“، وما قصرتن..
473
| 21 مايو 2017
إن رحيل أي إنسان يشكل خسارة كبيرة للمجتمع، فكيف إذا كان ذلك الرحيل لمذيع وفنان أبدع في عمله، فقد عاصرت محمد سلطان الكواري منذ البداية سواء في فرقة المسرح القطري، حيث كنت عضوا صغيرا فيها وهو يكبرني بسنوات لكنه يعامل الصغير والكبير بنفس القدر، وبتلك الابتسامة التي لا تفارقه، عندما التحق بالعمل في الإذاعة كان يمدني بالأخبار أولا بأول، وكنت أرصد وأتابع تلك الخطوات التي انطلقت في مجال الإذاعة ببرامج سجلت ووثقت التاريخ الشفاهي لدولة قطر وهي تعد الآن مرجعا من مراجع الجمع الميداني للتراث الشعبي، فالبرامج التي أعدها وقدمها فيها الكثير من المعلومات التراثية واللقاءات التي أجريت للحرفيين والشعراء والفنانيين لهي تاريخ شاهد على جهد هذا المبدع.. وخيرا فعلت وزارة الثقافة والرياضة بتكريمه ضمن المكرمين من حملة التراث الشعبي وذلك ضمن احتفالات قطر باليوم العالمي للتراث والذي يصادف يوم 18 أبريل من كل عام، وكان هناك شعور لدى عبد العزيز المطاوعة بإدارة التراث الذي وضع اسمه ضمن قائمة المكرمين في هذا المجال إلى جانب "فوزي الخميس، وخليفة السيد وحسن المهندي"، وهو التكريم الوحيد الذي تم له رغم جهده الكبير والواضح في المجالين الذي عمل بهما، ومن هنا فهو يستحق التكريم وإن رحل عنا بهدوء إلا أنه يستحق هذا التكريم سواء في مهرجان الدوحة المسرحي والذي من المقرر أن ينطلق في شهر نوفمبر القادم أو في مهرجان الإذاعة والتلفزيون لمجلس التعاون الخليجي.. إن هذا العطاء الكبير، دوما أقول عنه إن خسارة مبدع هي كمثل احتراق مكتبة متكاملة، لكن عزاءنا كبير في ذلك الإرث الذي خلفه لنا وسيظل شاهدا لنا.
3782
| 14 مايو 2017
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4785
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3396
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2865
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2670
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2592
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1335
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1020
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
954
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
822
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
807
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
765
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية