رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كمتابع وراصد ومتواجد في الفعاليات الثقافية والفنية الخارجية تكشف عن تميز تلك المشاركات الخارجية التي تقوم بها ادارات وزارة الثقافة والفنون والتراث عبر التطبيق الجيد للاتفاقيات الثقافية الموقعه بين دولة قطر وبين هذه الدول التي تقيم بها تلك الفعاليات مثل الملتقيات والمهرجانات والندوات والمؤتمرات، ومن منطلق حرص سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة الامين العام الاستاذ مبارك بن ناصر ال خليفة، وهذا الحرص على التميز عبر ذلك التواجد في مثل تلك الانشطة الذي يأتي بعد تميز انشطتنا الثقافية محليا، فانه من غير المقبول او المعقول ان تكون مشاركاتنا الخارجية لاجل السياحة المجانية او تلك الرحلات المدفوعه الاجر والبعض الاخر من الذين يسافرون لاجل المشاركة في تلك الفعاليات دون ان يعودوا بشيء من الفائدة التي يتطلبها العمل عند المشاركة، ومن هنا فقد كان ذلك الحرص من سعادة الوزير على ان تكون مشاركتنا الخارجية مشاركة فاعلة ومتفردة وليست مشاركة لاجل المشاركة فقط. وهذا التوجه من قبل سعادة الوزير لهو امر مهم للغاية لكي يكون تواجدنا الخارجي متفردا، ومن هنا فان الاختيار لتشكيل الفرق الثقافية والفنية لكي تسافر الى هذه الملتقيات والندوات والمؤتمرات والمهرجانات الخارجية لابد انه يمر بنوع من التدقيق من قبله وليست الموافقة تكون جاهزة لاجل الموافقة فقط ومن ثم السفر، ان مثل هذه الامور لا تمر على وزير مفكر ومثقف ومتابع لكل الفعاليات التي تقام وفي حجم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، ومن هذا المنطلق فان تلك المشاركات الخارجية التي تواجدت فيها وتابعتها كمرافق اعلامي وموفد من الوزارة لتغطية تلك المشاركات، فإن توجيهات سعادته بتواجد الاعلام في تلك المشاركات الخارجية هدفها رصد تلك المشاركة ونقلها للقراء وان يكون الاعلام الثقافي مراقبا لتلك الفعاليات، وان يكون المجتمع على دراية بما يحدث خلال تواجد فرقنا بالخارج، وان كان البعض مازال يخاف من تواجد الاعلام معه لانه غير واثق من علمه وبالتالي فهو لا يهتم بتواجد الاعلام معه، ان فكر سعاده الوزير بتواجد الاعلام ذو جهتين الاولى نقل فعاليات تلك المشاركة في ذلك المحفل والجهة الاخرى هي المراقبة والرصد الذي يقوم به الاعلام كسلطة رابعة. ومن هذا المنطلق ارى ان مشاركاتنا متميزة وان من يتم اختياره لتمثيل قطر فيها يكون ذلك لمشاركة متميزة من جميع النواحي، واقول ذلك كوني متواجدا وحاضرا وليس سامعا بل انني اقول ذلك متجردا من منطلق المجاملة، وكان الاختيار لتمثيل قطر في مهرجان ايام الشباب بدولة الكويت عبر مسرحية قصة حب طبل وطارة موفقا للغاية ومن اختار العرض فهم المشاركة بشكل صحيح، كما ان اختيار مشاركة قطر في مهرجان الاردن القادم هو اختيار فيه دعم وتشجيع للشباب، واختيار وفد من الشباب القطري للمشاركة في معسكر العمل بفنلندا هو الاخر اختيار موفق لما لمسته مما نملكه من طاقات بشرية شابة شكلتها تلك الجهات التي تشرف عليها الوزارة، فشكرا لمن يسعى لتشريف قطر عند تواجده في فعاليات خارجية. salehghareb@yahoo.com
347
| 26 أكتوبر 2011
سيكون هذا العدد هو الاخير الذي يصدر لملحقنا الثقافي الذي ظل يصدر كل يوم اربعاء من كل اسبوع بعيدا عن صفحتي مدارات ثقافية وفنية وهي الثابت في عمل القسم، الا ان الاربع صفحات كانت بالنسبة لنا في القسم تجربة متميزة في اصدار ملحق ثقافي شهري اسبوعي ايا كانت التجربة فانها مهمة جدا لما تعيشه الثقافة والفنون ومن حركة نشطة خصوصا بعد احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية وما بعدها فاليوم هناك نشاط ثقافي كبير لوزارة الثقافة والفنون والتراث ولا يكاد يمر يوم الا وتجد ان هناك نشاطا ثقافيا كبيرا ويحضره سعادة الوزير، وعلى الرغم من العدد الذي يعمل معي في القسم وانتاجيتهم، الا ان ذلك الامر لم يقف حاجزا امام تقديم مادة ثقافية محلية 100 % وان كانت كما يعتقد البعض بان توفير تلك المادة امر صعب للغاية في ساحة ثقافية فقيرة بالفعل الثقافي وهي نظرة خاطئة لساحتنا الثقافية، من هنا تأتي تجربة اصدار ملحق ثقافي خاص وان كان داخل العدد وعدد صفحاته لا تتجاوز الاربع صفحات الا اننى أرى انها تجربة تستحق التحية ونقدمها الى الاستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير الذي كان حريصا على ان تكون هناك تجربة بهذا المستوى وكان داعما ومشجعا لنا في ان نخطو تلك الخطوة، واذا كنا اليوم نقدم العدد الاخيرة لهذه التجربة التي اعتز بها جدا رغم المعوقات التي واجهتني في البداية من عدم فهم الزملاء للهدف منها ولكن سرعان ما تم تصويب ذلك وتطلب مني الاشراف التام على تلك التجربة، الى جانب عمل القسم في اعداد صفحتي القسم في العدد اليومي مدارات ثقافية وفنية، فان الثقافة في الصحافة العربية بشكل عام وليس في قطر خاصة اطلق عليها " الطوفة الهبيطة " كونها لا تلقى الاهتمام من المؤسسة الصحفية في العالم العربي وهي اول ما ينظر اليها عند اي زحف اعلاني لكي تؤجل دون النظر الى اهمية الماده التي بها، من هنا اتاح لي الملحق النشر فيه بالالوان على غير ذلك في الصفحات اليومية بالصحيفة، كما انه تم طرح العديد من القضايا الثقافية والفنية الى جانت الاخبار والحوارات الخاصة بالملحق، وكانت مواد الملحق محلية وهي كما قلت تجربة لكي تعمم في قادم الايام وان الساحة الثقافية في قطر تستحق ان نفرد لها تلك المساحة عبر ملحق او عبر صفحات داخل العدد لما بها من انشطة وفعاليات وقضايا يمكن ان تطرح وتحدث جدلا كبيرا، هناك كسل عند البعض من الزملاء الذين يعملون في اقسام الثقافة بالصحف وباتوا يعتمدون على الخبر الجاهز الذي يرسل من قبل الاقسام الاعلامية بالوزارات او المؤسسات او الهيئات وكل ما عليهم ان يقوموا بتعديل المادة ووضع الاسم عليها وهو امر مخالف لكنه اصبح سائدا في صفحاتنا الثقافية. بقي ان اقول بان تجربتنا كانت محل تقدير وزارة الثقافة والفنون والتراث وكل المؤسسات الثقافية ولم يزعل علينا اي شخص رغم اننا طرحنا قضايا كان مسكوتا عنها، لكنها طرحت هنا بكل حرية فشكرا لكم على تفاعلكم معنا على امل ان نلتقي بعد اجازة الصيف ان كانت التجربة سوف تتكرر. salehghareeb@yahoo.com
454
| 15 يونيو 2011
منذ ان بدأنا نحتفل بيوم المسرح العالمى الذى يصادف الـ 27 من مارس كل عام حيث يحتفل المسرحيون بجميع دول العالم بيوم المسرح العالمى بحيث تفتح أبواب جميع المسارح مجاناً أمام الجمهور ويتم فى البداية — قبل تقديم العروض — القاء كلمة المسرح العالمى التى يقوم بكتابتها سنوياً أحد كبار المبدعين المسرحيين وتترجم إلى جميع اللغات.. وفى كثير من دول العالم خاصة الدول المتقدمة يتم تنظيم ندوات مسرحية يشارك فيها نخبة من المسرحيين الذين يمثلون مختلف الأجيال — لدراسة أحوال المسرح وتسجيل انتقاداتهم وطموحاتهم وأيضاً مقترحاتهم للتطوير.. واذكر ان احتفالنا به بدأ فى العام 1980 ومنذ ذلك الوقت وحتى قبل ان تبدأ اقامة مهرجان الدوحة الثقافى الذى اختير له شهر مارس ليقام اما فى النهاية او البداية وبالتالى فان كل قطاعات الوزارة مشغولة بالمهرجان وبالتالى فان الترحيل او التأجيل كان من نصيب هذا الاحتفال السنوى الذى حصرت عليه الفرق المسرحية الاحتفال به وتحويله الى مهرجان سنوى مهم للساحة المسرحية، ولكن فى السنوات الاخيرة بات الاحتفال يتأرجح بين الالغاء وبين التأجيل او الترحيل الى نهاية شهر ابريل كما حدث هذا العام الذى حدد له ان ينطلق يوم 20 ابريل الحالى.. ومن هنا فاننى اقترح إلغاء كلمة يوم المسرح العالمي، وجعله احتفالا عاديا بعيدا عن يوم المسرح العالمى لانه لا يمثل ذلك اليوم، بل ان الاحتفال فى جميع دول العالم يبدأ يوم 27 مارس من كل عام ولا يمكن ان يبدأ مثلا فى شهر مايو او اى شهر اخر.. والسؤال هنا من يتحمل هذا التأخير؟ هل هي ادارة الثقافة ام قسم المسرح بالادارة الذى يفترض انه هو الجهة المنشطة او المفعلة للفرق المسرحية الاهلية وهي الجهة التى يقع على عاتقها تنظيم احتفاليه يوم المسرح العالمي، فلماذا كل هذا التأخير الذى حدث طوال هذه الفترة؟ ولماذا مثل هذه الامور لا تحسم مبكرا خصوصا اننا نعلم بان هناك احتفالية يفترض ان تقام وهى يوم المسرح العالمى 27 مارس من كل عام؟، اننا نلوم الجهة التى تنظم مثل هذه الفعاليات واعتقد ان هناك تقصيرا حدث يفترض ان يعرف من المتسبب فى كل هذا التأخير، الفرق المسرحية تضع اللوم على ادارة الثقافة "قسم المسرح" بالتحديد، ان الاحتفال بيوم المسرح العالمى ساهم وبشكل كبير فى تطوير الحركة المسرحية فى قطر وكانت تلك العروض تشارك وتمثل قطر فى الخارج وكانت عروضا متفردة كون ان الجهات التى تقدم هذه العروض هى الفرق المسرحية الاهلية رغم تراجع الفعل المسرحى بشكل عام الا انه ظل يوم المسرح العالمى متوهجا بعروضه فحتى يعود هذا التوهج لابد ان يكون هناك فعل عام من قبل الادارة او القسم الذى يشرف على هذا النشاط ولا تكون هناك سلبية أو تقصير فى العمل.. فهل تفعلون؟! salehghareeb@yahoo.com
956
| 13 أبريل 2011
المتابع لمسيرة الثقافة في قطر سوف يجد ان إنشاء مركز الدوحة الثقافي ومراقبة الفنون الشعبية وقسم المسرح كوحدات إدارية تتبع لإدارة الإذاعة بوزارة الإعلام في العام 1975 وقد شكلت إرهاصاً لإنشاء إدارة الثقافة والفنون في العام 1966، حيث تم تجميع هذه الوحدات القائمة مع وحدات إدارية تم إنشاؤها هي: (قسم الفنون التشكيلية، قسم المعارض، قسم الدراسات والبحوث، قسم الشؤون الإدارية والمالية) ليتشكّل بذلك أول كيان للعمل الثقافي في قطر اما يوم 18 يوليو 1989 تم تشكيل وزارة للإعلام والثقافة وتعيين سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، وزيراً للإعلام والثقافة، ظهر اسم " الثقافة " لأول مرة مقترناً باسم وزارة، وكان هذا الظهور الرسمي للثقافة بعد ثلاثة عشر عاماً من التبعية لوزارة الإعلام، اعترافاً بوجوب أن يكون للثقافة جهاز حكومي يرعاها. وقد صدر المرسوم بقانون رقم (20) لسنة 1990 بتنظيم وزارة الإعلام والثقافة وتعيين اختصاصاتها.اما في العام 1992 تم تعيين سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزيراً للإعلام والثقافة، فاستحـدث منصبا جديدا هو منصب مساعد وكيل الوزارة لشؤون الثقافة والفنون الذي أسند إلى الأستاذ موسى زينل موسى، وأنيط به الإشراف على إدارات: (الثقافة والفنون، المكتبات العامة، المتاحف والآثار ). بصـدور قـرار مجلس الوزارء الموقـر في اجتـماعه رقم (20) لسنة 1996 بتاريخ 1996 — 6 — 5 بحـل وزارة الإعلام والثقافة، أحيلت الشؤون الثقافية (إدارة الثقافة والفنون وإدارة المكتبات العامة) إلى وزارة التربية والتعليم التي تغير مسماها إلى وزارة التربية والتعليم والثقافة، بتاريخ 3 اكتوبر 1998م بإنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، أصبح " للثقافة " أول كيان مستقل عن أية وزارة أخرى، وبتاريخ 1 يوليو 2008 تم إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتضمينه لأول مرة وزارة للثقافة والفنون والتراث، وتعيين سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكـواري، وزيراً للثقافة والفنون والتراث فأصبح للثقافة في قطر ولأول مرة " وزارة " ممثلة في اجتماعات مجلس الوزراء الموقر. بتاريخ 26 / 6 / 2009، صدر القرار الأميري رقم (37) لسنة 2009، بالهيكل التنظيمي لوزارة الثقافة والفنون والتراث، وهي ادارة الثقافة والفنون والبحوث والدراسات الثقافية والمكتبات العامة والمطبوعات والنشر، المراكز الشبابية، ادارة التراث والأنشطة والفعاليات الشبابية والاتصالات. في علم الإدارة هناك أهداف ومهام واختصاصات، بمعنى أن يكون لكل وحدة إدارية اختصاصاتها، مما يمنع الازدواجية والتضارب في إنجاز الأعمال، كما أن أي عمل يقوم به أكثر من شخص يجب أن يتم توزيع هذا العمل بينهما حتى ينجز في وقته وباحترافية، وكذا فإن أحد أسباب تدني مستوى الإنتاجية في أية ادارة يتم التداخل بين الاختصاصات بين الوحدات الإدارية، وهذا يعيق العمل، ويخلق الصراع في الادارات بعضها مع بعض، وبين الأشخاص القائمين على العمل في المنشأة الواحدة، وجد انه وحتى الان هناك تداخل بين الادارات فمثلا بين البحوث وبين المكتبات من حيث الوجود في معارض الكتب والثقافة والفنون والتراث ومشاركتهما في مهرجانات ذات علاقة تراثية مثل الجنادرية هذه الاشكالية يفترض ان تحل ويتم تحديد الاختصاصات وعدم التداخل بينهما. salehghareeb@yahoo.com
3570
| 28 مارس 2011
حضرت بدعوة من السيدة فاطمة الحميدي أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل اطلاق حملة معا لنبدع في ظل تلك الشراكة المجتمعية التي تسعى لها الجائزة من منطلق الاهتمام بثقافة الطفل حيث إن الطفل عندنا لا يُعْطي أهمية ونكرر دوما مقولة إنه طفل " ياهل " بالتالي نحن نتعامل مع شخص لا يفهم في حين أنه أكثر فهما منا.. فمن يتابع برامج التلفزيون والتي من خلالها يُعـدُ المجتمع أبناءه ويكوّن شخصياتهم، يُعدّها الكبار عندنا، وحتّى إذا قبلْنا بهذا اعتبارا لِما تقتضيه ظروف المعاصرة والتحاكك الحضاري، ونجاعة التثاقف والمثاقفة، فإنه من غير المقبول أن يتم تطبيق تلك الأفكار التي يحملها الكبير ليقدم رسالته إلى الصغير عبر البرنامج الذي يفترض أن يتوجه به إلى الصغير. فالفرد في أيّ مجتمعٍ لا يُنتج ذاته، ولا ينتج وعْيه بذاته.. إنه يتلقّاه من مجتمعه، والمواطن في مجتمعنا ليس مسؤولاً عن قصوره بالنسبة لذلك الإنسان المتطوّر في مجتمعاتٍ أخرى مسؤولية مباشرة، فهل أوْلاه المجتمع من العناية والرعاية حين كان طفلاً مثلما يُوليه المجتمع الآخر المتطوّر لطفله؟ فمن المفترض وهذا من الأساسيات في تنشئة الأطفال أن يبذل المجتمع جهودا صادقة ومُمنهَجَة، ودائمة في التعرّف على الطفل بخصائصه، وتمايزاته، وعلاقاته بالمجتمع، ودوْر المجتمع في إعداده، وإنمائه جسديا وعقليا وثقافيا… وكيف يُؤمّن له هذا الإعداد واحتياجات النموّ. فهل يتمّ ذلك بشكلٍ منظّمٍ؟ أو بشكلٍ غير منظّمٍ؟ وما هي المؤسّسات التي يقع عليها عبْء القيام بهذه المهمّات؟ وللأطفال في كل مجتمع مفرداتٌ لغويةٌ خاصة بعالمهم، ورصيدٌ لغوي يتصلون به مع الغير، وكذا قيمٌ ومعاييرُ وطرقٌ خاصة في اللعب والترفيه، وأساليب خاصة في التعبير عن أنفسهم، ومع غيرهم، وفي إشْباع حاجاتهم، فضلا عن المواقف، والاتجاهات، والانفعالات، والقدرات الخاصة… إضافةً إلى ما لهم من نتاجات فنية ومادية وأزياء، وأشياء محبّبة إليهم وما إلى ذلك… أي من هذا وذاك كلّه، لهم خصائص ثقافية ينفردون بها، ولهم أسلوبٌ حياة خاصٌّ بهم، وهذا يعني أن لهم ثقافة مميّزة، هي ثقافة الأطفال. إن الحديث عن ثقافة الطفل وأهميتها ليس حديثا من باب الترف الفكري، وإنما هو حديث عن ضرورة من ضروريات الحياة.. وفي هذا الإطار لا بدّ من التطرّق إلى مفهوم الثقافة في المجتمع قبل تعريف ثقافة الطفل. فالثقافة هي أسلوب الحياة السائد في أي مجتمع، حيث تشمل قيمَه الروحية والفكرية، وعاداته، وتقاليده، واتجاهاته، وقيمه، وأدواته، وأزياءه، ومنجزاته الفكرية والفنية، وكلَّ ما يتميّز به أسلوب الحياة السائد في هذا المجتمع أو ذاك من النواحي المادية والمعنوية. ثقافة أي مجتمع هي قيمه السلوكية والذوقية والخلقية وغيرها التي يستمدّها من عقيدته الدينية ومن إبداعات الصفوة من أفراده في مجال الفكر والعلم والأدب والفن، وممّا يستمدّه أيضا ممّـا أنتجته العبقريات الأخرى لخير الإنسانية. فمن هذه الحملة التي أطلقتها الجائزة معا لنبدع أتمنى أن تحقق الهدف المنشود وأن نرى الحملة تتوسع لتشمل الجميع من أطفالنا المبدعين، فشكرا لفاطمة الحميدي على الدعوة. salehghareeb@yahoo.com
534
| 16 مارس 2011
مساحة إعلانية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6300
| 24 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5079
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3780
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2856
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2511
| 23 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1641
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1563
| 21 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1476
| 26 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1077
| 20 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
990
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
984
| 21 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
960
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية