رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قضايا المتقاعدين تعتبر من القضايا التي شغلت الرأي العام كثيراً باعتبارها تهم فئة مهمة من المجتمع، ويتفق حول أحقية مطالبها كثير من أصحاب الرأي، وهي من القضايا التي يتم طرحها بكل شفافية، وبما أن جميع وسائل الإعلام تعتبر هي الوعاء الذي تصب فيه ومنه قضايا الرأي العام من المفترض أن تكون محل اهتمام للجهات المعنية بالدولة، علماً بأن فئة المتقاعدين تتوسع في المجتمع ويزداد عدد أفرادها عاماً بعد عام حتى أصبحت أحد المكونات المهمة من مكوناته. أنواع المتقاعدين المتقاعد هو الموظف القطري الذي وصل إلى سن الستين ويتقاضى جزءاً من راتبه تحدده القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة، أو أنه الموظف الذي يترك الخدمة بعد مرور 15 سنة خدمة حسبما حددته اللوائح، وهناك عدة أنواع من المتقاعدين: فئة تقاعدت قبل إصدار القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات والصادر بتاريخ 6 /8 /2002م، والنوع الثاني من المتقاعدين بعد هذا التاريخ وحتى تعديل أوضاع الموظفين في العام 2010م، والنوع الثالث بعد العام 2010م حسب الرواتب المعدلة الجديدة، ويعتبر النوع الثالث هو الأفضل حالاً من النوعين السابقين نظراً للامتيازات وقيمة راتب المعاش الذي يتقاضاه في كل حالة. هناك قضايا يعاني منها المتقاعدون ويطالبون بها في جميع المنصات الإعلامية والمؤسسية، وجميع هذه القضايا هناك إمكانية لايجاد حلول لها، ولكن لا نجد أي محاولة من الجهات المعنية لدراسة هذه القضايا، نسرد البعض منها لعلها تجد آذاناً صاغية. من أبرز النقاط التي تهم المتقاعدين هو المعاش التقاعدي؛ الذي لا يلبي احتياجاته المعيشية باعتبار أن راتبه لا يزيد بمرور الوقت مما يصعب على المتقاعد مجابهة متطلباته المعيشية التي تتزايد يوماً بعد يوم،وأيضاً من المهم صرف بدل السكن الذي يعين المتقاعد على أعباء الحياة، كما أنه من الضروري تعيين جهة تهتم بمطالب المتقاعدين. المتقاعد من حقه أن تكون له جهة تهتم بمتطلباته وتتولى رفعها إلى الجهات المعنية بالدولة كهيئة المعاشات والتقاعد مثلاً، ولكن لا نرى أي مبادرات إيجابية استفاد منها المتقاعد بالرغم من أنه يعتبر عضواً مشتركاً في الهيئة والتزم بدفع اشتراكاته الشهرية المفروضة عليه أثناء تأدية الوظيفة. كسرة أخيرة: أود أن أهمس في آذان المسؤولين فيما يخص النظر في مشاكل المتقاعدين والمتقاعدات وايجاد الحلول لها (هم السابقون وأنتم اللاحقون)، وسيأتي اليوم الذي تصبحون فيه متقاعدين، لذا من باب رد الجميل والعرفان لهذه الفئة التي خدمت وقدمت الكثير للخدمة المدنية في جميع المجالات؛ انظروا إليهم بعين الوفاء والتقدير؛ لتجدوا من يقدركم إذا آل بكم الحال إلى ما هم عليه الآن. Falghazal33@gmail.com
1580
| 15 يوليو 2020
إعلان اللجنة العليا لإدارة الأزمات الرفع التدريجي والمُمرحل لإجراءات مواجهة جائجة كورونا كوفيد- 2019، لا يعني بأي حال من الأحوال العودة للحياة الطبيعية أو التهاون باتباع الإجراءات الاحترازية المعلنة من الجهات الصحية بالدولة لمحاربة هذا الوباء، وأهم ما في هذا الإعلان والذي يجب ان ننتبه اليه جيداً بأن الانتقال من مرحلة الى المرحلة التي تليها يعتمد بشكل كبيرعلى مؤشرات صارمة وعلى مدى التزام الجميع بالتعليمات والإجراءات الاحترازية المعلنة. وحتى لا نعود للمربع الأول يجب علينا كجهات رسمية وقطاع خاص ومواطنين ومقيمين التشديد في اتباع الإجراءات الاحترازية، وفي هذه المساحة اود ان ابدي بعض الملاحظات والقراءات من واقع اعلان المراحل وكيفية تطبيقها. تطبيق احتراز في الهواتف النقالة: تكثيف الإجراءات في المرحلة الأولى من رفع القيود منها اشتراط جميع الجهات والمولات والمرافق والمساجد التي فتحت أمام المصلين شرط ابراز تطبيق احتراز في الهواتف النقالة، وهذا القيد نرى ان فيه بعض الشدة،لأن التطبيق حسب علمي غير مكتمل مائة بالمائة لعدم تنزيله في كثير من برامج الهواتف حتى الايفون 7 الذي لم يرتق للإصدار 13.1، وعند الاتصال بالدعم الفني افادوا بان هناك مشاكل وشكاوى عديدة من هذا التطبيق وسيتم العمل على تجاوز هذه المشاكل بأن يكون متاحاً في كل برامج الهواتف، وحتى يحدث هذا المفترض ألا يعمم بهذا الشكل لحرمان الكثيرين من الدخول إلى المرافق المهمة مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد. فئة الستين عاماً تحديد أعمار المرتادين للمجمعات التجارية من قبل وزارة التجارة والصناعة فيه اجحاف كبير لهذه الفئة وهم عدد لا يستهان به من المواطنين والمقيمين، ومعظم هؤلاء لا يعانون من أي امراض مزمنة أو مشاكل صحية تعرضهم للخطر في حالة الاصابة بفيروس كورونا، واشتراط العمر فيه احراج للكثيرين، لأن صحة الانسان لا تقاس بالعمر وقد يكون هناك من اصحاب هذا العمر صحتهم افضل حالا من هم اقل من هذا العمر، نرى ان يتم اعادة النظر في هذا القيد حتى لا نجحف في حق العديد ممن بلغ هذا السن، وشعوره بان من يبلغ هذا العمر انتهت حياته ولا وجود له في الحياة. ما يجب على المواطنين والمقيمين هناك الكثير من العمل ينتظر المواطنين والمقيمين لانجاح هذه القيود بالصبر ورفع الوعي الى اعلى مستوى لكي ننتقل من مرحلة الى التي تليها حيث لا تتعدى مدة المراحل الأربع سوى شهرين ونصف الشهر من بداية تنفيذها الى نهايتها وقد صبرنا وتحملنا الكثير من الوقت ولم يتبق إلا القليل. كسرة أخيرة: يجب الإشادة بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها اللجنة الدائمة لإدارة الأزمات لقراءتها الصحيحة والصائبة للأحوال الصحية في البلاد وإعلانها الموفق في تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية وتقديمها لنا بصورة احترافية عالية تدل على كفاءة القائمين على اللجنة ومقدرتهم على إدارة الأزمة كما يجب، مما زاد ثقة المواطنين والمقيمين في اجراءاتها، كما نتقدم بامتناننا وشكرنا الجزيل للأبطال من الجيش الأبيض بجميع المرافق الصحية، لمساهمتهم الفعالة في نجاحهم بتسجيل أرقام غير مسبوقة في انحسار الوباء ونجاح البروتوكولات العلاجية المتبعة وتنفيذها بصورة ساهمت في معافاة عدد قياسي من المصابين، مما جعل دولة قطر في مصاف الدول التي نجحت في التغلب على هذا الوباء بأقل خسائر في الأرواح، مقارنة بالدول الأخرى في العالم، نسأل الله أن يبعد شر هذا الوباء عن بلدنا الحبيبة قطر وبلاد المسلمين. كاتبة صحفية وخبيرة تربوية Falghazal33@gmail.com
1150
| 17 يونيو 2020
يحل علينا عيد الفطر هذا العام 2020 والعالم يعيش في ظروف استثنائية سيتحدث عنها التاريخ لمئات السنوات كما يتحدث الآن عن الجوائح والوبائيات التي مرت على العالم في القرون الماضية، ولكننا لا ندري هل ستمر على العالم جائحة أقوى من جائحة كورونا كوفيد 2019 التي هزمت هذا العالم الذي كان يرى أنه الأقوى، نسأل الله ان يزيل عنا هذه الغمة ونحن نتمتع بوافر الصحة والعافية. يحل علينا هذا العام عيد استثنائي ولسان حالنا يقول (عيد بدون ملابس جديدة أفضل من عيد بدون اسرة مكتملة... فكروا جيدا وخذوا حذركم) فليكن شعارنا هذا العام بأن (ثوب العيد الحقيقي هو ثوب العافية)، اللهم ألبسنا لباس العافية وأبعد هذا الوباء عن البلاد والعباد يا حيّ يا قيوم، كما يجب علينا في نفس الوقت أن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة ولكن الحذر كل الحذر لكي لا نخسر صحتنا الغالية وصحة أي فرد من أفراد أسرنا وبما أن الاحتفال والفرحة بهذه المناسبة سنة واجبة كما ذهب مجموع الفقهاء لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (إن لكلَّ قومٍ عيدًا، وهذا عيدُنا) لذلك الاحتفال واجب علينا ولكن بشروط، أحببت أن اسردها في هذا المقال، وهي على سبيل ما في الإمكان وليس الحصرأهم النقاط للتجمعات التي يجب التقيد بها في العيد: عدم المعايدة والانتقال من منزل الى آخر. عدم التجمع للقهوة في نهار العيد. عدم عمل التنزه والشواء الجماعي. عدم عمل الوجبات الجماعية خلال أيام العيد. عدم عمل الفعاليات الشعبية المتعارف عليها أو إخراج الأطفال لأي أماكن توجد بها تجمعات. الحذر ثم الحذر والالتزام بعمل جميع وسائل الحماية الشخصية، ومنها: لبس الكمام، والتباعد الجسدي، وتقليل الحركة خارج المنزل، والالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون. ولا ننسى أن نتجنب الذهاب للسلام على كبار السن ويكتفي السلام عن طريق الهاتف، لحفظ وسلامة الجميع لأنهم الأكثرعرضة لتأثيرات المرض. وبما أن الله قد قدر لنا أن تمر علينا مناسبة عيد الفطر هذا العام أثناء فترة الحجر الذي فرض علينا للمحافظة علىى صحتنا.... يجب علينا أن نلتزم باتباع سنتنا النبوية الكريمة ليتقبل الله منا صيامنا وطاعاتنا، وللتذكير هي: ان تقوموا وتتجهزوا وتتبعوا السنة (من الاغتسال والتطيب والتزين وأكل التمر).. واحياء سنـة الجهر بالتكبير وتجهزوا القهوة واقامة صلاة العيد ببيوتكم أنتم وأهل بيتكم جماعة ووقتها كما أجمع جمهور العلماء بعد طلوع الشمس قيد رمح أي بعد ربع ساعة من شروق الشمس، وبعدها افتحوا قناة القرآن وتابعوا خطبة العيد من الحرم المكي وبعدها تتعيدون ويفضل وجبة شعبية.. مثل كل الاعياد.. وانبسطوا واحيوا مظاهر الفرح.. لا اقول لكم تكلفوا واشتروا واسرفوا، ولكن المطلوب الا يكون يوم العيد يوما عاديا مثل باقي الايام.. يجب أن نعيش روحانية هذا اليوم مثل أي (عيد) كل عام..... وانبسطوا مع أهلكم لأن حلاوة كل عيد مع الأهل. كسرة أخيرة العيد شعيرة من شعائر الله ويجب تعظيمها واحياؤها وادراك مقاصدها واستشعار معانيها بعد صيام شهر رمضان - قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج:32، وقال عز من قائل (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) – 185 سورة البقرة، افرحوا وأحيوا شعائر الله وأحيوا سنة نبينا الكريم بالتطيب واللبس الجديد، نسأل الله ان يجنب العباد والبلاد شر هذا الوباء. ونسجل صوت شكر وامتنان لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على المجهودات الأمنية في متابعة تنفيذ الاجراءات والقرارات الاحترازية لدرء هذه الجائحة، ونجمة إنجاز نضعها على رؤوس الكادر الطبي بوزارة الصحة العامة على ما يقدمونه من مجهودات مقدرة وخارقة في الحفاظ على نسبة 0% من الوفيات، حيث لم تتجاوز اعداد الوفيات منذ بداية الجائحة 15 شخصا وهذا في حد ذاته انجاز يسجل لدولتنا الحبيبة ويؤكد جاهزية مرافقنا وقدرة كوادرنا الطبية في التعامل مع المصابين، ويحفظ الله بلدنا الحبيبة قطر ودائماً في مقدمة دول العالم، وسلامتكم. كاتبة صحفية وخبيرة تربوية Falghazal33@gmail.com
2533
| 20 مايو 2020
لا حديث ولا مقال يعلو على الحالة التي يعيشها العالم اليوم سوى انتشار فيروس كورونا في كل المواقع او المجالس او البيوت او اخبار القنوات الفضائية او صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والكثير سمع بالنصائح والأخبار الحقيقية والشائعات عنها، ولكني اليوم اطل عليكم قرائي الأعزاء لأنقل لكم رسالة هزتني عن اخبار واسافير انتشار فيروس كورونا وكاتب الرسالة يقول انها وصلته من صديق له في فرنسا، سأنقلها لكم وهي ابلغ وعظ وأقيّم نصيحة أراها تحوم في الأسافير، وتختصر لنا الكثير من النصائح والوعظ حول الوقاية من هذا المرض بشتى الوسائل المتاحة لنا، وإليكم الرسالة كما جاءتني: طبيب فرنسي على قناة TV5 قال بالحرف: منذ بدأ انتشار الفيروس وموت المرضى وانا أشعر بأنني في حاجة إلى الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكني اليوم أحسست وكأني احترق من الداخل، لا انا فعلا احترق من الداخل بعد أن توسل لي مريض وهو يحتضر أن يرى أبناءه للمرة الأخيرة وبعد إلحاحه وبكائه استجبت أنا والطاقم وبدأنا في تجهيز المكان حتى يتسنى للأبناء الدخول في أمان وبعد اتصالي بهم رفضوا أن يودعوا أباهم خوفا من العدوى حتى أنني توسلت لهم لكنهم وبكل بساطة اغلقوا الهاتف في وجهي. هنا أحسست فعليا بانني اشتعل وانهرت ولم أعد استطيع الذهاب إلى العمل وأنا اليوم اتابع جلسات العلاج مع طبيب نفسي وآخذ دواء قويا فقط لأستطيع أن انام دون سماع توسلات ممن كانوا البارحة مرضى وهم اليوم موتى، انتهت الرسالة. فاعتبروا يا أولي الألباب { يوم يفر المرء من أخيه وأُمّه وأبيه وصاحبته وبنيه} أي يراهم ويفر منهم لأن الهول عظيم. ● الكاتبة الصحفية والخبيرة التربوية falghazal33@gmail.com
3300
| 01 أبريل 2020
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
3096
| 05 ديسمبر 2025
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2616
| 30 نوفمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1635
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1551
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1296
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1155
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1143
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
837
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
636
| 05 ديسمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
618
| 30 نوفمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
549
| 04 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل