رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة للابتكار والنمو، تدخل منطقة الشرق الأوسط دائرة الأضواء مع اضطلاع دولة قطر بدور ريادي في إطار رؤيتها الوطنية 2030. يستعد قادة الدول والشركات وقطاع التكنولوجيا العالمي للالتقاء تحت سقف واحد في شهر نوفمبر المقبل، حيث سترسم النسخة الأولى من مؤتمر MWC الدوحة معالم مستقبل الاتصال وتمهد الطريق لحقبة جديدة من التعاون الرقمي في جميع أنحاء المنطقة. تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تستعد دولة قطر لاستضافة مؤتمر MWC الدوحة للمرة الأولى في تاريخها، لتعلن عن دخول سلسلة MWC العالمية الشهيرة منطقة الشرق الأوسط وبداية شراكة طويلة ومثمرة في قطر. لم يكن اختيار دولة قطر لاستضافة الفعالية وليد الصدفة، بل أتى تماشياً مع التأثير المتزايد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رسم معالم مستقبل التكنولوجيا، ومع بروز قطر كدولة رائدة في القطاع الرقمي. وباعتبارها أول نسخة من مؤتمر MWC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإنّ هذا الاختيار يؤكد التزام دولة قطر بتعزيز مكانتها كمركز متنامٍ للحوار حول مستقبل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي. ومع ذلك، ما كان لمؤتمر MWC25 الدوحة أن يتحقق لولا القيادة والرؤية الإستراتيجية والشراكة الوثيقة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، الجهة المستضيفة للمؤتمر في الدوحة، والتي نعرب لها عن بالغ امتناننا وتقديرنا. لقد استرشدت دولة قطر برؤيتها الوطنية 2030 وأجندتها الرقمية 2030 لتخطّ إستراتيجية واضحة وخارطة طريق طموحة نحو بناء اقتصاد المعرفة. وتسهم الاستثمارات الإستراتيجية في البنى التحتية الرائدة، والخدمات الرقمية، والقطاع التكنولوجي بشكل عام في ترجمة هذه الرؤية إلى تقدم ملموس وترسيخ مكانة قطر كشريك موثوق في الاقتصاد الرقمي العالمي. يجسد مؤتمر MWC الدوحة الشراكة الإستراتيجية بين رابطة GSMA ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وهي شراكة قائمة على التوافق الكامل بشأن دور الابتكارات الرقمية كمحرك رئيس للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والعالمي. وتمثل الفعالية ملتقى عالمياً ومنصّة تقدم لجميع أصحاب المصلحة في المنطقة فرصة التفاعل مع مراكز التكنولوجيا المرموقة وبناء الشراكات معها على قدم المساواة. الدور الريادي لمنطقة الشرق الأوسط في دفع عجلة نمو قطاع التكنولوجيا العالمي تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى محرك أساسي لنمو قطاع التكنولوجيا العالمي بفضل الاستثمارات المتنامية، والعدد المتزايد للشركات الناشئة، والإستراتيجيات الوطنية الجريئة، وتعطي الحكومات الأولوية اليوم للتحول الرقمي بصفته ضرورة على الصعيد الوطني. وتعزز استضافة الدوحة لمؤتمر MWC هذا التحول من خلال تقديم نقطة مركزية تربط الإستراتيجيات والأسواق والأشخاص عبر دوَل المنطقة التي تشهد تغيرات متسارعة. تلتقي أسرة التكنولوجيا العالمية التابعة لرابطة GSMA في الدوحة لتسليط الضوء على آخر الابتكارات، والنهوض بالأصوات الإقليمية، وإطلاق العنان لمسارات تعاون جديدة. وبصفتها منظمة عالمية تجمع مشغلي الهواتف المحمولة، وشركات التكنولوجيا، والقطاعات ذات الصلة، تضطلع رابطة GSMA بدور محوري في دفع هذه الرؤية المشتركة، فترسم معالم السياسات الرقمية، وتدعم التطور الرقمي وبيئة الهاتف المحمول العالمية من خلال سلسلة فعاليات MWC العالمية التي حطت رحالها مؤخراً في كل من برشلونة وشنغهاي. يتضمن جدول أعمال MWC الدوحة 4YFN– المنصة الرسمية لـ MWC والفعالية الرائدة عالمياً للشركات الناشئة والمشاريع الجديدة. حققت الشراكة بين MWC و4YFN تقدماً ملحوظاً في برشلونة وشنغهاي على مر العقد المنصرم، وستفتح أبوابها في دولة قطر في شهر نوفمبر المقبل لأبرز المستثمرين، والمبتكرين في قطاع التكنولوجيا، والشركات المبدعة. تتشارك الفعالية المكان مع مؤتمر MWC الدوحة، ومن المتوقع أن تقدم فرصاً غير مسبوقة للتعاون والابتكار. ويمثل برنامج GSMA الوزاري ملتقى لصنّاع السياسات الإقليميين والدوليين الذين سيرسمون معالم المستقبل الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يستكشف المسؤولون الحكوميون الأطر المتاحة لدفع عجلة الوصول الرقمي والدمج الاقتصادي، بينما تضع المناقشات رفيعة المستوى الأسس لتضافر السياسات، والقواعد التنظيمية، والاستثمارات، والطموحات الرقمية من أجل بناء مجتمعات أكثر ذكاء. تتضمن الفعالية أيضاً برنامج GSMA لقادة قطاع التقنية الرقمية، وهو منتدى حصري مُصمم خصيصاً لربط أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا الإقليمي بالبيئة العالمية. انطلق المنتدى في النسختين السابقتين من MWC في شنغهاي وبرشلونة، ويحط رحاله في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى. من الذكاء الاصطناعي إلى التكنولوجيا المالية، ومن المدن الذكية إلى الاستدامة، تقدم الدوحة للعالم لمحة عما يمكن تحقيقه حين تُستخدَم التكنولوجيا بطريقة هادفة. وسيواصل مؤتمر MWC الدوحة نموه على امتداد الأعوام الخمسة المقبلة ليتحول إلى الفعالية الأولى في منطقة الشرق الأوسط في قطاع الاتصال. وبعد أن أثبتت الفعالية نفسها كمحفز للتقدم في الماضي، فمن المتوقع أن تسهم نسخة الدوحة في تعزيز الزخم في المنطقة من خلال بناء النظم والسياسات والشراكات التي سترسم معالم قطاع التكنولوجيا للأعوام العشرة المقبلة.
468
| 21 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...
7071
| 14 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
2991
| 20 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2856
| 16 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
2625
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2562
| 21 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2127
| 16 أكتوبر 2025
قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....
1623
| 14 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1401
| 16 أكتوبر 2025
الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...
1251
| 14 أكتوبر 2025
لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...
1128
| 14 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
960
| 20 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
876
| 21 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية