رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بمناسبة تنظيم البحرين دورة الخليج لكرة القدم التي دخلت مراحلها النهائية لابد أن نهنئ القيادة السياسية في المملكة متمنيا النجاح والتوفيق معبرين عن سعادتنا الكبيرة في هذه الأيام على وجه الخصوص لما من أهمية كبيرة لتنظيم الحدث الكبير. ** البحرين لها مكانة خاصة في قلوبنا جميعا لما لها من دور في مختلف أوجه الحياة ونخص الرياضة تحديدا فهي دائما وأبدا مفخرة لكل أبناء المنطقة فقد ظهرت فيها الرياضة منذ عام 1918 ونقلتها لبقية دول الجوار مما انعكس على الوضع الرياضي عامة بالمنطقة واليوم تنتظرها أحداث كثيرة التي ستخوضها فلا أحد يستطيع أن ينكرها فقد جاء لقاؤنا ناجحا بكل المقاييس مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب واللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الخليج والذي أكد على أهمية اللقاء المفتوح مع الإعلام فقد أعجبت بما رأيته من حسن استقبال وكرم وضيافة في المقابل باهتمام إعلامي غير مسبوق لتغطية خليجي 21 حيث وصل عدد الإعلاميين إلى ما يفوق 2200 في ظل التنافس القوي بين المنتخبات الأربعة التي وصلت دور قبل النهائي وتحددت هويتها.** لقاؤنا مع بوحمد حيث الترحيب في الاستقبال الرائع حيث استمعنا إلى الفارس الشاب عن وجهة نظره في الكثير من القضايا التي تطرح على السطح وتناولها بروح رياضية عالية وقد خرجت بانطباع وثقة تامة بأن الفارس قادر لقيادة السفينة إلى بر الأمان فسوف تجد الدعم الأكبر والتطلع لبطولات جديدة قادمة لأن وراءها ناسا تحب الخير وتعشق البلاد هدفهم البحرين التي أصبحت اليوم واحدة من الدول التي يشار إليها بالبنان والهدف الحقيقي الذي يسعى إليه الجميع هو الوطن وقد لاحظنا في زيارتنا الأخيرة الدور الذي لعبه الجميع من قيادات ورجال أعمال وإعلام واع وناضج ساهم في تحقيق الاستقرار.كل من يزور البحرين هذه الأيام يجد بأن البحرين اليوم غيرفهنيئاً للأشقاء بهذا النهج الجديد الذي يضاف إلى إنجازات الرياضة الذي يعود الفضل فيه لتوجهات وتنفيذ الخطط والبرامج الإستراتيجية فهذه العملية المترابطة مع بعضها البعض وراء هذه التوليفة الناجحة, تقديرنا الكامل ملكا وحكومة وشعبا على الجهود الطيبة المبذولة لاستضافة الدورة مؤكدين أن استضافة هذا التجمع الرياضي الخليجي الكبير لا تحسب للرياضة البحرينية فحسب بل للرياضة الخليجية خاصة والعربية عامة وثقتنا. • وأقول ليس أفضل وأهم وأجمل وأسعد من هذا اليوم الذي يحتفل به الأشقاء بهذا التجمع الرياضي الكبير لمملكة البحرين فهنيئا لهم بنجاح هذه الدورة من المجد والكرامة على قيام هذه الدولة الصغيرة الكبيرة في رجالاتها ونجاحاتها حيث تحولت منامة الخير إلى محطة هامة في تاريخ المنطقة لما لها من تأثيرات مستقبلية واضحة ولها مؤشرات توحي لنا بمدى التطور الهائل الذي وصلت إليه، فالبحرينيون يستحقون التهنئة من القلب ولاشك أن تأهل منتخب الكرة فتح لهم باب الأمل من جديد لتحقيق الأمنية التي ظلت تنتظرهم طوال 43 عاما. ونحن نحتفل بأجواء دورة الخليج سعداء فقد جاء نقل البطولة إلى أرض البدايات فمن (المهد إلى المجد) ومن منطلق الروابط التاريخية التي تجمعنا نؤكد أن النجاح هو نجاح الجميع فقد تحدت وقدمت الانطباع المشرف عن العزيمة وروح التحدي التي تؤكد مكانة منطقتنا دوليا على الخارطة العالمية رياضيا لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفا هاما في حياة الشعوب والأمم وأملنا كبير لتنفيذ هذا الدور الحيوي والمضي قدما في تحقيق ومواصلة الإنجازات الرياضية المشرفة.فصاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة رياضي منذ صغره ويعشق الرياضة ويدعمها ويشجع أبناءه الرياضيين فالصور التاريخية والمعرض المصاحب في مدخل الاستاد الوطني يبين مدى ارتباط أكبر شخصية بالبلد حبه لكرة القدم فهذه الصور مازالت في الأذهان فهي قصة جميلة لا تنسى مع الرياضة وكرة القدم بالتحديد فلولا هذه المتابعة من قياداتنا لما حققت الرياضة الخليجية هذه الإنجازات والمكاسب .. والله من وراء القصد.
350
| 14 يناير 2013
● يعقد رؤساء الاتحادات الخليجية اجتماعاً هاما اليوم في منامة الخير وسيكون الاجتماع على درجة عالية من الأهمية، حيث إن لقاء الرؤساء اليوم له أبعاده حيث تشهد الدورة اليوم وغدا راحة لمدة 48 ساعة للمنتخبات الأربعة المتأهلة قبل بدء المرحلة الأهم وهي نصف النهائي للمنافسات وهناك جملة من القضايا المصيرية المتعلقة بالجانب الإداري الإعلامي والتأثيرات السلبية بسبب التطاول ونشر الغسيل على الهواء دون مراعاة المشاعر الأخوية بيننا والتي أصابت الدورة بعض العقبات والهفوات المقصودة بالإضافة إلى قضية هامة شغلت الأوساط الخليجية منها حقوق تحويل البطولة لإقامتها في المدن أسوة بالأولمبياد بعد أن أصبح لدورتنا(الأم) مكانتها الخاصة ويتطلب من القادة وضع الحدود المناسبة وطرح الآراء بصدر رحب مع التأكيد على روح وأهداف كأس الخليج الواجب علينا جميعا الحفاظ عليها لأنها قدمت لنا الكثير من المكاسب.● وقرار استضافة خليجي 22 بالبصرة محسوم للأشقاء في العراق حيث بدأت الخطوة العملية بإيفادها وفدا رفيع المستوى للاطلاع على التنظيم الحالي الذي يسير من نجاح إلى نجاح 18. وبالفعل بدأ الوفد العراقي لقاءاته مع اللجنة المنظمة العليا للوقوف على برامج والخطوات التي تمت بشأن استضافتنا لخليجي 22 فالدورة القادمة أمرها منته إذا كان الأشقاء لديهم الرغبة الواضحة في تنظيم خليجي 22 فهناك تضارب في الأنباء التي سمعتها تطرح في الكواليس في حال عدم الانتهاء فربما تتحول إلى مدينة جدة. فرؤساء الاتحادات الخليجية الذين يملكون القرار وكل ما يهمنا هو أن تخرج قرارات القمة الكروية اليوم بما يخدم مصلحة الدورة والتأكيد على استمراريتها من دون أية مشاكل وأزمات.اليوم راحة والأنظار إلى اجتماع الرؤساء فهناك العديد من التصورات الكبيرة لدعم وتطوير الدورة من أبرزها إقامتها في المدن بدلا من العواصم وتشكيل لجنة دائمة تتولى الإشراف على الدورة العجوز التي وصلت إلى عامها الثالث والأربعين فنحن كأبناء للمنطقة سعداء بما حققته الدورة من مكاسب ونجاحات فنية وإدارية وإعلامية وجماهيرية.وبعيدا عن لقاء الرؤساء نهنئ منتخب الإمارات لكرة القدم الفوز وحصد العلامة الكاملة بفوزه الثالث على التوالي وظهوره بالصورة المشرفة التي أصبحت حديث المنامة وتأكيد صعوده للدور نصف النهائي بعد تجاوزه المستحق على شقيقه منتخب عُمان بهدفين نظيفين في الشوط الثاني سجلهما أحمد خليل في دقيقتين وهو فأل خير للمنتخبين بعد أن نجح لاعبنا الموهوب من فلك النحس والتسجيل مما يجعلنا نتفاءل بتقديم عرض أفضل للاعب أحمد خليل وهو ما ساعد الجميع على رأسهم المدرب المهندس مهدي علي ليحصد منتخبنا العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، وهي تحدث لأول مرة في تاريخ مشاركاتنا في دورات كأس الخليج وأمسكوا الخشب بينما ودّع عمان البطولة حزينا وبنقطة واحدة فقط في آخر مواجهات المجموعة التي احتضنها ملعب مدينة خليفة الرياضية حيث لم يظهر الفريق بالصورة المعهودة في آخر أربع دورات مما يطرح تساؤلا ماذا حدث لسامبا الخليج وبالتأكيد فإن المسؤولين في الكرة العمانية يدركون الأمر جيدا وهم مقتنعون بأن ما حدث لحامل لقب 19 لن يترك الفريق بل إنهم يصرون على ضرورة الاستقرار الفني والإداري. وما نراه في خليجي البحرين هو تفوق اللاعب الإماراتي وحصوله على جوائز الأفضل حيث نال عامر عبدالرحمن جائزة اللاعب الأفضل في المباراة بعد تألقه .● تأهل أربعة منتخبات إلى نصف النهائي بعد 3 جولات ساخنة في الأدوار التمهيدية أكدت نجاح الدورة الفني والإقبال الجماهيري فلأول مرة في تاريخ الدورات تقام مباراتان في توقيت واحد وعلى ملعبين في ظاهرة جديدة لم نعرفها من قبل مما يدل على نجاح الدورة من كل الجوانب الفنية والتنظيمية والإدارية وهذه تحسب للجنة المنظمة العليا فقد أسعدتنا بكل المقاييس ونبارك للأشقاء في البحرين عبور منتخبهم الذي جاء لمصلحة البطولة .
325
| 13 يناير 2013
● يبقى الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الشخصية الرياضية الخليجية الوحيدة التي عاصرت دورات الخليج العربي لكرة القدم منذ انطلاقتها عام 1970 بالمنامة، فقد شاهد جميع الدورات حتى الآن، فقد تعلمنا منه الكثير وكان صديقا لنا نحن الإعلاميين يستقبلنا بكل حب وتقدير ولا يمل ولا يكل من كثرة الأسئلة التي دائما تحاصره فهو شخصية إعلامية رياضية من الصعب أن تتكرر في الساحة الرياضية فقد عملت مع سعادته في اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي لكرة القدم التي يتولى رئاستها وعايشته عن قرب وعرفت عنه الكثير فالرجل إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني وأثناء حواره معنا في محاضرته التاريخية عن مسيرة الدورة منذ بدايتها حتى الآن بو عبدالله فهو مدرسة تستفيد منها الأجيال لما يعرف عنه من فكر وسعة صدر وخبرة واسعة اكتسبته طوال الـ40 عاما في مجال الرياضة. ● وتثمينا وتقديرا لجهوده المخلصة فهو دائما ضيف كل البطولات العربية والخليجية فهو فاكهة الدورات لما يتمتع به من حب الناس وتواضع وأخلاقيات عالية، فقد دخل قلوب الجماهير الخليجية وأصبحت كلمته مؤثرة على كافة طاولات الاجتماعات الخليجية والعربية لأنه رجل صريح وحقاني وأهم من ذلك فهو مقبول لدى كل الأطراف، ولهذا نجد مجلسه في منطقة الرفاع عامرا بالضيوف والرياضيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، فلا يزور رياضي البحرين إلا أكرمه والتقى به، فهذه العادة وضعته على رأس قائمة المكرمين في جميع الدورات الرياضية والأولمبية سواء بدول مجلس التعاون أو بالبلدان العربية الأخرى. ويتمتع بمواهب متعددة، فقد عمل في المجال العسكري ووصل إلى درجة وكيل وزارة الدفاع ثم انتقل إلى الإعلام وأصبح وكيلا لعدة سنوات ولديه من الموهبة الشعرية التي جعلته يتربع على عرش الشعر الغنائي الخليجي، فقد تغنى بأشعاره العديد من المطربين.. ● لأول مرة في تاريخ الانتخابات والجمعيات العمومية ينسحب خمسة مرشحين لمنصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن غرب آسيا بعد نجاح تجربته فقد أجمع الجميع بأن التزكية صحيحة والشيء الذي لفت الانتباه هو الإجماع القاري على شخصية الشيخ عيسى بن راشد الخليفة رئيس اللجنة الأولمبية لمنصب نائب رئيس المجلس عن منطقة الغرب وقد فاز (بوعبد الله) بعد انسحاب بقية المرشحين وهي ظاهرة نشجعها بعد نضوج رياضيينا. إلا أن ترشيح عيسى بن راشد نفسه قلب كل الأوراق رأسا على عقب وغير كل السيناريوهات..هذا الإجماع يبين مدى عمق العلاقة بين رياضيينا في أكبر قارات العالم لتقديرهم للقيادات التي تملك الخبرة. ومن الصعب أن يتم التفريط بهم فقد لعب في تأسيس إنشاء المجلس الأولمبي عام 82.. فهذه الثقة الكبيرة وبالإجماع تعني الكثير لدور الرجال المخلصين وهم قلائل للأسف الشديد في هذا القطاع بعد أن سيطر علينا حب الذات. ● ما حدث في الكويت يدعونا بأن نتذكر دور القيادات القديمة صاحبة الخبرة المتمرسة ولا ننحرف وراء شعار إبعاد(الحرس القديم) بحجة أنهم قدموا وعليهم الرحيل صحيح.. إننا بحاجة إلى وجوه شابة وجديدة ولكن الأولوية لأصحاب الخبرة. فالرياضة لا تسير إلا بوجود خبرات تملك علاقات واسعة محليا وخارجيا ويبرز دور الرجل القيادي في تحقيق المزيد من العمل والنجاح والذي يساهم في إزالة المشاكل الفنية والرياضية ويحلها بقدر المستطاع. فقد كشفت لنا التجربة في الهيئات الرياضية بالمنطقة أن الجيل الجديد لا يبحث إلا وراء الشهرة والوصول إلى أعلى المناصب عن طريق بوابة الرياضة والتي فتحت على مصراعيها لدخول أفراد لا علاقة لهم بالرياضة وكل هدفهم هو القفز على أكتاف الآخرين واستغلال المواقف لصالحهم دون مراعاة الصالح العام مما انعكس على مسيرة العمل الشبابي والرياضي وهي أحد الجوانب السلبية التي تواجه رياضتنا عامة بسبب فلسفة هذه الفئة التي تبالغ وتجري وراء منافعها الشخصية على عكس جيل القيم الذين حفروا في الصخور وتعبوا وكافحوا في ظل إمكانات محدودة في البدايات.. بسبب المكانة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الإنسان الذي عرفته منذ عشرات السنين قياديا من نوع خاص فإننا ندعو له أن يمن الله عليه بالصحة والعافية وطول العمر لما يمثله لنا كرجال إعلام وصحافة من شخصية رياضية قلما نجدها في هذا الزمان. والله من وراء القصد.
472
| 11 يناير 2013
•• الإعلام الرياضي جزء مهم في مسيرة الحركة الشبابية والرياضية وهو سلاح خطير ذو حدين إذا استخدم في مساره الصحيح بالنقد الهادف البناء الذي يصب في مصلحتنا. أما إذا سار بمنهج آخر بعيدا عن الصدق والموضوعية خرج عن المسار مما يسبب العقبات والأزمات التي لا أول لها ولا آخر، فقد حان الأوان إلى تطوير العمل الإعلام الرياضي من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققتها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي المهمة المناسبة بعيدا عن المجاملات.. ومن هذا المنظور علينا أن نعطي للإعلام الرياضي حقه من الاهتمام لكي يقوم بواجبه نحو هذا القطاع العريض في اختيار العاملين بمجال الإعلام أو المساهمين، فلا نترك «الحبل على الغارب» في هذا القطاع فالعنف في الحوار والكلام والتعصب في طرح الآراء وتبني وجهات النظر بطريقة عنترية تويترية تصيب المستمع أو المشاهد وأثره على الحالة النفسية والاجتماعية لدى متلقي الرسالة الإعلامية.. فقد أكد رئيس اللجنة الإعلامية في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الزميل توفيق الصالحي على أهمية الدور الإعلامي انطلاقاً من المصلحة العامة ولأهدافها النبيلة التي انطلقت للالتزام بالقوانين العامة لها خاصة في الجانب الإعلام وتحديدا في المادة الثانية عشرة الفقرة 2 و4 والتي تنص على حث وسائل الإعلام في جميع الدول المشاركة على عمل الدعاية اللازمة للدورة وأهدافها السامية، وعدم نشر أو عرض أي وسيلة إعلامية لا يخدم الدورة مؤكداً أن هذه اللوائح تم وضعها بكل عناية هدفها التركيز على الأهداف السامية للدورة والتي كان تحقيقها هو الهدف التي تسعى إليه جميع الاتحادات الخليجية. فهل سيسمعون كلامك ياتوفيق!! وحتى ننجح في الحد من الظاهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربي عامة والخليجية هو أن نزيد العلاقة بين الأسرة الرياضية في هذا الجانب بحيث يكون لبعضها دور هام يساهم في التغلب وعلى زيادة عنصر الوعي والثقافة بالتعاون مع الإعلام كرسالة وبعد أن أصبحت إعلام (قرقعة) وتطبيل وصراخ وردح على الهواء ومن هنا نحص المؤسسات المؤثرة في المجتمعات، للمساهمة في تقليل من التعصب وتقبل النتائج بروح رياضية ومن هنا نرى على المؤسسة الإعلامية دورا كبيرا في التوعية بمخاطر العنف الكلامي ومساوية بإعداد برامج توعية خاصة نحن ألان في فترة الربيع العربي..وشبابنا بحاجة إلى برامج هادفة بالتعاون مع المؤسسات الرياضية الإعلامية في المنطقة وأصبحت لدينا أعداد كبيرة من الأجهزة الإعلامية لابد أن تتحرك وتضع آلية واضحة حتى نساعد دور الإعلام الحقيقي في نبذ التعصب بالطرح الهادئ الذي يفيد ويخدم ولا يهدم.. بصراحة أننا نفتقد إلى ثقافة الوقاية والتوعية وهذه كارثة.. والله من وراء القصد
335
| 10 يناير 2013
اكتسبت زيارة جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى دول المنطقة أهمية خاصة، حيث إن بعض رؤساء الاتحادات الخليجية التقوا معه، فهي ليست الأولى، فقد زارنا العديد من المرات عندما كان الساعد الأيمن للرئيس السابق الدكتور هافيلانج الذي خلفه فيما بعد، فقد كان بلاتر كاتم أسرار الفيفا وأمينه العام وحامل كل همومه ونجح هذا الرجل في الفوز بأكبر منصب رياضي وهو رئاسته للفيفا الذي يعتبر واحدا من أهم المؤسسات الرياضية في العالم وأكثرها شهرة. فمنصبه لا يقل عن منصب رئاسة جمهورية أو دولة أو مملكة بسبب مكانة كرة القدم بين شعوب العالم، كما أن الاتحاد الدولي يكسب من وراء تنظيمه المسابقات الكروية المليارات من الدولارات، لهذا فإن زيارة الرئيس والذي أعطته دول الخليج صوتها في كل الانتخابات الرياضية التي شهدها العالم، هؤلاء العمالقة من أصحاب القرار والنفوذ وصناع الأحداث، فإن لقاءاته أصبحت مطلوبة للرياضة الخليجية التي مازال ينقصها التواجد الدولي والقاري، رغم أن هناك أعدادا قليلة جدا لا تذكر من أبناء الخليج في عضوية المناصب الدولية والقارية. فعلينا أن نستفيد من مثل هذه العلاقات والتي تخدم اللعبة، فقد اختار عدد ولبى دعوتها من المدن الخليجية، فوجوده يعطي دعامة ومكسبا إعلاميا كبيرا للكرة الخليجية، ومنذ أن تولى هذا المنصب أصبح مثارا للجدل نظرا لتصريحاته واقتراحاته. ونأمل أن تكون الساعات القليلة قد حققت الزيارة أهدافها وأن يعم الخير علينا، خاصة أنها تعاني هذه الأيام من انقسام إداري على صعيد (الكبار) بعد أن خرجت التصريحات النارية وتبادل الاتهامات في مشهد لا نقبله، فكرتنا بأشد الحاجة للحكمة والعقلانية والهدوء في التعامل ومطالبة اليوم الصراحة مع بعضنا البعض دون أن نفضح بعضنا البعض!! كنت أتمنى أن نتبنى ضرورة الاعتراف بدورتنا واعتمادها، فقد أبدى السويسري بلاتر إعجابه الكبير بحفل افتتاح خليجي 21 وأنه سيدعم المسابقات الكروية التي من شأنها تطوير اللعبة، وركّز على المنطقة ودورها الواضح في ازدهار الكرة في المنطقة من خلال الاهتمام الرسمي الكبير. ووجّه رسالة مباشرة تؤكّد على حرصه التام؛ دعم كأس الخليج، وكعادته فهو رجل سياسي ومحنّك رفض الحديث عن انتخابات الاتحاد الآسيوي.. علينا بتفعيل الزيارة وألا نعتبرها دعاية لنشاطنا الكروي في بطولة إقليمية. وعلى اتحاداتنا الخليجية أن تستفيد من وجود إمبراطور الفيفا من أجل العلاقة المستقبلية، حيث نريد اللحاق بالركب العالمي من خلال الرؤية الجديدة في إطار العلاقة والتعاون وكيفية تعزيزهما بما يضمن من تصور مشترك من العمل الناجح مع هذه المؤسسة العالمية الكبرى، فنحن أمام رجل (حوت) في الرياضة دوليا. دورات الخليج كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الرياضة في المنطقة كما قال بلاتر قبل مغادرته وأخذوا على عاتقهم تحمل الأمانة وإيصال الرياضة في بلادهم إلى أرقى الدرجات، وبفضلها أصبحت للرياضة الخليجية بشكل عام شخصية معروفة ولكرة القدم كيان خاص. وتظل كرة القدم هي اللعبة الأكثر اهتماما واستحواذاً من بقية الأنشطة والرياضات المختلفة حتى ولو خرجت بعض الألعاب لتنافس اللعبة (المجنونة) إلا أنها تبقى قوية بجماهيريتها وشعبيتها، فما تصرفه الدول يفوق العشرات من الأضعاف التي تصرف على الرياضات الأخرى، فلهذا نجد أن أخبار الكرة مسيطرة على رجال الصحافة والإعلام محليا وعربيا ودوليا نظرا لمكانتها وأهميتها بين شعوب العالم وما تصرفه دول الخليج يفوق تقريبا أكثر من مليار دولار سنويا رغم عدم وجود إحصائية دقيقة في هذا المجال الحيوي المهم، إلا أن التكهنات تشير إلى أن الرقم ربما يقترب إلى ما ذكرناه أو أقل أو أكثر مما نتوقعه، فالصرف وحده على (الكرة) يكلف خزائن الحكومات، فأصبحت العملية معقدة وصعبة، لأن الصرف يتم بصورة مبالغ فيها، ولهذا نتوقع بأن يزيد على الرقم الذي ذكرناه! والله من وراء القصد.
348
| 08 يناير 2013
● كلمات الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة يطلقها قبل انطلاقة كأس الخليج العربي الواحدة والعشرين فهي كلمات من رجل عاصر كل دورات الخليج فهو رجل استثنائي حاضر على العصر وأتفق معه في الرأي بأننا نتمنى السعي إلى احتواء أي أزمة بين الإعلاميين "لا قدر الله" التي تحدث في دورات الخليج لكرة القدم فقد بدأت المنافسة بين إعلامنا الرياضي المختلف "كل يغني في ليلاه". ● جاءت دورات الخليج التي يركز الإعلام فيها البعض على مقولة (خالف تعرف) فلا خلاف بأن الدورة لها أبعادها ذات القيمة الإعلامية وتعد بمثابة وثيقة مهمة نستطيع من خلالها أن نضع ميثاقا لشرف المهنة وللعمل الإعلامي الذي أصبح هدفا لكل من يسعى لتحقيق المكسب والنجاح السريع عبر طرق وهمية على ضوء التداعيات الأخيرة التي نشاهدها عبر الشاشات والمعارك الكلامية ونقول "ربنا يستر من أطفال الإعلام"!! برغم إيماني بأن كأس الخليج لها دورها وتهدف إلى لم الشمل وليس إلى الفرقة بين الأشقاء فالحوار والتشاور هما الطريق إلى حل خلافاتنا وليس باتهام الناس بألفاظ غير مقبولة وذلك للتغلب على العصبية والابتعاد عما يخجل قيمنا المهنية فالظاهرة السلبية هي الدخول في مهاترات إعلامية خطيرة قد تهدد مستقبل بطولاتنا الخليجية فقد نحذر من الآن من الدخول في متاهات لا أول لها ولا آخر! ● ولابد من التوضيح للدور الحقيقي للإعلام الواعي والناضج والمسؤول بعيدا عن كل التصرفات التي قد تسيء إلينا لأنها تقتل كل ما بنيناه من جهد وعرق في القضاء على جميع الأزمات الرياضية وانتهاء بأزمة بما يسمى إعلام فهي براءة عن كل ذلك فالحكمة التي تعامل بها ستلعب للسيطرة على الفساد وفتنة الإعلام فقد ولى زمن الفلسفة فأصبحت الأمور واضحة علينا بأن نقدم الصورة الجميلة للكرة الخليجية التي تعيش على قلب واحد وتحمل شعار "أنا الخليجي". ●ونعود لكلمات بو عبد الله في آخر تصريحات له عن أهمية دور الإعلام الرياضي لما له من تأثير كبير على مجريات البطولة فقد تجاوز عدد الإعلاميين الذي أصدرت له البطاقة الإعلامية ألف وربما الرقم يتجاوز ذلك وهذا دليل على مكانة الإعلام. بصراحة الإعلام الرياضي أسهم بشكل مباشر في نشر اللعبة، وكانت التغطية متميزة طوال الفترة الماضية ولكن هو سلاح ذو حدين، دور إيجابي: في إبراز دورة الخليج والاهتمام بالمسؤولين واللاعبين وتغطية جميع الأحداث خلال الدورة، والآخر سلبي: يتمثل في التحيز لفرقهم فقط والتقليل من شأن الفرق الأخرى، وهذا أثر على فرقهم فنلاحظ أن الإعلام الخليجي قام بشحن كبير لفرقهم. ● وهناك بعض الصحفيين يبحثون عن أصغر الأمور ويتحدثون عنها ويخلقون نوعا من البلبلة والإثارة، وهناك صحفيون يساهمون في إنجاح الدورة ويتعاونون مع البلد المنظم ويبرزونه في أبهى صوره، ولكن هناك من يحرف الكلام وينسبه لشخصيات لم تصرح له.. وقد نسبوا كلاما لم أصرح به للصحافة، نريد صحفيين شرفاء يقدرون المهنة ويساهمون في تطور اللعبة بالنقد الهادف البناء.. شكرا لكلمات الشاعر والقاضي والعسكري والإعلامي والرياضي وشيخ الرياضيين بالخليج وحفظ الله خليجنا الواحد.
567
| 06 يناير 2013
● اليوم موعدنا مع الفرح الكبير والعرس الخليجي في منامة الخير والعطاء مع الإطلالة الأولى مع العرس الخليجي الكبير، حيث يدخل منتخبنا الوطني مرحلة هامة وجديدة بقيادة جهاز فني موطن كفء في مواجهة حاسمة مع شقيقه القطري، حيث كشف الفريقان أنفسهما على بعضهما البعض خلال معسكر الدوحة بجانب لقاء الافتتاح الكبير في الليلة الكبيرة بين البلد المنظم البحرين ومنتخب عمان، ومهما قلنا سنكون مقصرين في الحديث عن المملكة، وفي المنامة فرحت وسررت كثيرا بعد تقديمي العمل التوثيقي في تجربة صحفية مثيرة، نترك التقييم لمن تابع إصداري الجديد، كأس الخليج رحلة عمر. فالعمل لقي إقبال كبيرا وشعرت بارتياح بالغ من اهتمام اللجنة المنظمة العليا وزملائي الإعلاميين من مختلف الدول الشقيقة المشاركة، فالعمل الصحفي الجيد هو الذي يفرض نفسه على أحداث خليجي 21، فهذا التواصل سيمتد من اليوم وحتى نهاية الدورة بمره وحلوه، فلقد أسعدتني المباركة من الجميع سواء هنا في الوطن أو المنامة، حيث نملك خبرة وتجربة متواضعتين في هذا المجال، لأننا بحاجة إلى مثل هذه الأعمال التي تجمع صحافة الخليج وتقربها بعد أن تطورت وقفزت قفزات نوعية مهنية بسبب دورات الخليج لكرة القدم.. فهدفنا هو أن نكتب وننشر ونوثق هذه المناسبة المهمة التي أصبحت جزءا هاما من التراث الخليجي وثقافته والأكثر نجاحا على الصعيد العربي والقاري، فالصحافة الرياضية بالتحديد بالمنطقة تطورت ولم تعد فقط تجري وراء الرياضيين من أجل إظهارهم وتقديم أعمالهم دون أن ننكر جهد الآخرين في إيصال العمل إلى حيز الوجود، ومن هنا أدعو إلى التكاتف والتآخي والحب في بلد الخير والسلام من أجل تحقيق نجاحاتنا في قضايانا الرياضية الخليجية المصيرية، وأن تحافظ الصحافة على إطار المصداقية والموضوعية في النشر بعد مرحلة طويلة من الوعي والنضج الفكري والمهني إيمانا بأهمية قيمة ميثاق شرف المهنة الشريفة التي لا تقبل إلا الشرفاء فقط. ● إذن العمل الصحفي المتمكن يحظى بالاحترام والتقدير من كل القطاعات وأعتقد أن التجربة الصحفية الحالية التي ستخوضها الصحافة هي عمل رائع ويتزامن مع ما تقدمه الدورة من أجل تسهيل مهمة الجميع من أجل التغطية المميزة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم والتي تنطلق اليوم في دار بوسلمان، فالدورة السوبر بكل ما تحمله من معنى والتي تنطلق اليوم ستجد اهتماما إعلامياً على غير العادة بعد أن تخلت عن الأفكار التقليدية وأصبح تلقي الرسالة الإعلامية متاحا للجميع فضائياً وأرضياً وصحفيا وبمختلف فئات وشرائح المجتمع، نأمل أن أساهم بجانب مع زملائي الأعزاء الذين أعتز بهم في المشاركة في فرح (خليجي 21) الخاصة اليومية، ولابد من الإشارة هنا إلى دور الزملاء والذين يعملون بحرفنة عالية وبخبرات ملموسة داخل (المطبخ الصحفي) ولا يتحدثون عن أنفسهم بل عملهم يفرض علينا أن نشيد ونثمّن دورهم، فقد أسعدني الحظ بأن أبداً في العمل الصحفي كأول إصدار ينشر عن الدورة ويسعدني أن أشكر كل رفقاء الدرب والمهنة فلهم التحية.. وصباح الخير بحرين نور العين.. والله من وراء القصد.
466
| 05 يناير 2013
● ودعنا عاما ونستقبل عاما جديدا هناك بعض الأمنيات الشخصية الرياضية أتمناها أن تحقق، أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأن نحافظ على أنظمتنا وقوانيننا ولوائحنا ولا نخالفها لأي ظرف ما إلا للأسباب المنطقية يتم الاتفاق عليها من الجميع.. ● أن تعود الكرة الإماراتية إلى عصر الانتصارات ونطوي عصر الانتكاسات وأن نفكر في التخلص من بعض عيوبنا ولا يهمنا سوى المصلحة العامة وننسى مصالحنا الشخصية والفردية. ● أن يبتعد بعض" المتطفلين" عن الإعلام وأن يتركوه لأهله بعيدا عن الوصايا التي "خربت" العقول. ● أن نحافظ على التمثيل المشرف في المشاركات الخارجية، فليس كل من هب ودب يمثلنا أليس كذلك؟ ● أن لا نتصيد لبعضنا البعض وأن نرتقي إلى مستوى الوعي والإدراك لمفهوم الرياضة السامي. ● ونعود لحكايتنا مع كأس الخليج لكرة القدم ويستمر الوضع مرة أخرى، فقد أفلت اللقب منا هذه المرة على أرضنا وبين جمهورنا في آخر دورة خليجية نظمناها عام1994 فبعد انطلاقة مميزة بفوزنا على قطر 2/صفر، وتعادلنا مع السعودية 1/1 وانتصار مؤكد على الكويت 2/صفر وفجأة تعثرنا أمام البحرين وفشلنا في هز الشباك ووقعنا في مصيدة التعادل ليقفز الفريق السعودي للصدارة قبل المرحلة الأخيرة ويهزم الكويت 2/صفر في موقعة لن تنساها الجماهير الخليجية عندما عاقب الاتحاد الكويتي عددا من لاعبيه بسبب سلوك البعض منهم وهروبهم من المعسكر. ويضيع اللقب منا في مشهد أصاب الجماهير. ● وفي دورة 98 بالمنامة بقيادة البرتغالي كيروش فزنا بالمركز الثالث. وفي خليجي 15 بالرياض حققنا فوزا واحدا في بداية الطريق على عمان، ولكننا تدحرجنا إلى الوراء تدريجيا إلى أن انتهى بنا المطاف في المركز الأخير وهو من أسوأ المراكز لنا في تاريخ المشاركة في كأس الخليج في عهد الهولندي بونفرير بجانب الدورة العاشرة. وفي خليجي 16 بالكويت حققنا المركز الخامس بقيادة الإنجليزي هيدسون ولجنة مؤقتة تولت المهمة الإدارية. ● وفي خليجي 17 بالدوحة بقيادة الهولندي آديموس لم تكن المشاركة على المستوى الطموح وودعنا المنافسة من الدور الأول بعدما لعبنا ضمن المجموعة الأولى مع العنابي والعماني والعراقي وتعادلنا في المباراة الأولى مع العنابي 2/2 بعد أن كان متقدما بهدفين نظيفين لكن الأداء القطري القتالي منح الفريق النقطة الثمينة التي كانت بمثابة انطلاقة نحو البطولة بينما صدمة الوداع المبكر لمنتخبنا لأول مرة في تاريخه وخسرنا أمام العماني 1/2 وتعادلنا مع العراق 1/1 وودعنا المنافسة برغم أننا كنا نتقدم ولكن نتراجع في النهاية.. وغدا نكمل من البحرين وأهلا خليجي 21.
345
| 02 يناير 2013
● حكاية الإمارات مع كأس الخليج العربي لكرة القدم بدأت عام 72 بدورة الرياض مع مطلع تأسيس اتحاد الكرة بالدولة حيث لم يكن موجودا قبل تلك الفترة فقد نظمت بطولاتنا الكروية اتحادات محلية على مستوى المناطق ولكن مع قيام دولة الإمارات تغير الأمر وأصبح العمل أكثر تنظيما، وفرضنا نفسنا على الخريطة الدولية فبدأت المشاركة الأولى للمنتخب الكروي برغم غيابنا عن الدورة الأولى عام 70 بالمنامة وجددت العلاقة في جميع البطولات التالية وجاءت تلك المشاركة لترسي دعامة من دعائم الدولة الحديثة حيث أخذت القيادة السياسية تحرص على تواجد أبناء الوطن في التظاهرات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية. ● واعتبارا من اليوم نحاول بقدر الإمكان أن نذكر بعض المواقف التاريخية والقصص والروايات والحكايات التي صادفتنا والتي نعتبرها عرسا رياضيا لها وضعها الخاص وللتاريخ أقول مثلنا في الرياض أول منتخب على مستوى اللعبة رياضيا جاء على الإطلاق، وتم الاستعانة بمحمد صديق شحته أحد نجوم الدراويش المصري فريق الإسماعيلي في مرحلة الستينات. فهو أول مدرب متفرغ استعان به الأهلي الإماراتي في عهد ناصر لوتاه رئيس مجلس إدارة الأهلي في السبعينات وجاء قرار تعيينه بمباركة من المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد طيب الله ثراه والذي بارك خطوة التعاقد حيث كان داعما قويا للرياضيين. ● بعد دورة الرياض بعامين شد منتخب الإمارات الرحال إلى الكويت وهذه المرة ظهر أكثر ثقة بالنفس بعد الظهور الأول حيث تابعت المباريات تلفزيونيا لأول مرة عبر تلفزيون دبي من الكويت الذي كان يظهر آنذاك عام 74. وبدأت أتعرف على أسماء جميلة في مجال الصحافة الرياضية من الزملاء العرب الذين جاءوا وعاشوا وأسهموا في تطور العمل الصحفي وللأمانة نقول إنهم لعبوا دورا في تفوق الصحافة الكويتية. ● في البطولة الرابعة في الدوحة 76 حصلنا على المركز السادس وتركنا بصمة تاريخية ما زال جمهور الكرة الخليجي يتحدث عنها عندما فرض التعادل السلبي على منتخب الكويت حيث كان يوم التعادل المثير فقد أنشأ استاد خليفة من أجل كأس الخليج فقد أسهمت الدورة بتطور منشآتنا الرياضية اليوم والبركة في أم الدورات وأبرزها المباراة فاصلة الأولى من نوعها لتحديد هوية البطل بين العراق والكويت انتهت الملحمة زرقاء بتتويج الكويت بطلا للمرة الرابعة على التوالي بقيادة (المخلص) العنبري ● في البطولة السادسة التي استضفناها لأول مرة عام 82.. الجديد هو أن المدرب الإيراني مهاجراني والذي أصبح بعدها حكاية مع الكرة الإماراتية حيث تولى الإشراف الفني على منتخبنا عقب نجاحه الباهر في نهائيات الأمم الآسيوية بالكويت عام 80 والنتيجة التاريخية التي حققها منتخبنا يومها بالتعادل أمام نجوم الأزرق حيث سجله اللاعب(تشومبي) ● في هذه الدورة هناك مشاهد ستظل باقية في الأذهان فقد كان اتحاد الكرة يبحث عن رئيس له حيث عرض الأمر على عدة شخصيات كبيرة في المجتمع اعتذرت لارتباطاتها العملية وأصبحت الدورة واحدة من الدورات التي جمعت لم شمل الأسرة الرياضية الخليجية وأتذكر أن العديد من قيادات الرياضة حاليا كانوا صغارا يرافقون آباءهم وأصبحوا الآن من قيادات وقتنا الحاضر حيث يتولون مناصب سياسية من الوزن الثقيل وأصبحوا يملكون زمام الأمور ولهذا نعتبر الدورة السادسة غنية بالذكريات والمواقف التاريخية التي كان لها الفضل في تحول رئيسي في حياة شعوب المنطقة لأنها شهدت تأهل أول منتخب خليجي إلى نهائيات كأس العالم في إسبانيا حيث صعدت الكويت في نفس العام ولعبت بالصف الثاني وفازت بها وكلنا يتذكر واقعة الانسحاب العراقي الأول بحجة أنها من أجل الكويت.. وغدا نتواصل.
362
| 31 ديسمبر 2012
القيادة القطرية حريصة على دعم التعاون مع الشقيقة الكبرى مصر في العديد من المجالات، في ظل العلاقات المتميزة وبالأخص الجانب الشبابي والرياضي. حيث كان لزيارة سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد قبل فترة، الذي استقبل بمقر إقامته بالعاصمة المصرية عدداً من ممثلي شباب ثورة 25 يناير المصرية، وتم خلال المقابلة استعراض النتائج التي حققتها الثورة وأهم المعوقات التي تعترض مسيرتها. مشيداً بالأسلوب الحضاري الذي انتهجه شباب الثورة في تظاهراتهم. داعياً بأن يحفظ الله أم الدنيا لنا.. فالرياضة الخليجية - المصرية، بدأت منذ سنوات طويلة، وأسهم عدد كبير من أبناء مصر الحبيبة، سواء المدرسون أو الأطباء وحتى الإعلاميون المصريون في نشر الرياضة والثقافة والعلم، من خلال التدريب والتدريس في المدارس الحكومية منذ الأربعينيات، وزادت هذه البعثات والعلاقات مع ثورة يوليو التي أسهمت بدور كبير في عدد من الدول العربية، ومنها دول الخليج ومن أبرز من زار القاهرة ولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عضو اللجنة الأولمبية الدولية لمصر، وبموجبها تكررت اللقاءات والزيارات الرياضية بين البلدين الشقيقين. وأتذكر ونحن في الإمارات، أن أول مدرب لمنتخب الإمارات كان المرحوم شحتة نجم الإسماعيلي (الدراويش)، بينما كان المدرب المصري حمادة الشرقاوي أول مدرب يشرف رسمياً على تدريب المنتخب البحريني لكرة القدم من خارج المملكة، وأتذكر أيضاً في الإمارات عام 69 زارنا النادي الإسماعيلي، ولعب عدة مباريات ودية مع الفرق الإماراتية، ونفس الأمر ينطبق على قطر وبقية دول الخليج، وأسهم المدربون المصريون في الإشراف على تدريب المنتخبات الخليجية بالأخص في دورات الخليج في بداياتها وأشرفوا خلالها على إعداد أجيال من اللاعبين من مختلف المستويات والأعمار، ويعتبر فريق النادي الإسماعيلي أول فريق يزور الخليج في إطار دعم المجهود الحربي المصري عام 1968، وشهدت سنوات الستينيات عدداً كبيراً من اللقاءات الكروية، وزار خلالها عدد من الأندية والمنتخبات المصرية الخليج، واستمرت هذه العلاقة على مدى سنوات طويلة، كانت خلالها مصر محطة لإقامة المعسكرات للفرق والمنتخبات البحرينية. ومشاركة القيادة السياسية القطرية يهدف إلى تعزيز دور مصر الريادي للأمة، فهي قلب العرب النابض نريد لها الاستقرار والحياة الكريمة لكل أبنائها، فهي البعد الاستراتيجي للأمة، فنجاحها نجاح لنا وفشلها فشل لنا ـ لاقدر الله ـ ومن هنا تأتي أهمية زيارة سمو الشيخ تميم ـ حفظه الله ـ حيث تسعى قطر قيادة وشعباً وحكومة، بأن تسهل من مهمة الأشقاء في محنتهم التي ندعو المولى أن تنتهي وتزول، وتعود أرض الكنانة لتؤدي دورها المعهود فيها منذ عشرات السنين. فعلى الصعيد الرياضي مهما كتبنا وقلنا فإننا لن ننتهي من الكتابة والقول عن الحبيبة مصر، فقد أقامت منتخبات الخليج معسكرات التدريب في القاهرة في إطار استعداداتها للمشاركة في بطولة العالم العسكرية لكرة القدم، ولدورات الخليج، وكأس فلسطين، وغيرها من البطولات الإقليمية في فترة أواخر السبعينيات، واستفدنا من الأساتذة والمدربين، نذكر منهم عبدالمنعم الحاج الذي درب في قطر.. صباح الخير يا قطر الخير.. والله من وراء القصد
390
| 29 ديسمبر 2012
● ينظم مجلس دبي الرياضي عصر اليوم حدثا كبيرا في إطار تنفيذ رؤية القيادة لتطبيق النظام الجديد والمعايير الخاصة في خدمة وتدعيم أندية دبي المنضوية تحت لوائه فقد انتهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر دبي الدولي ومن منطلق حرص المجلس على استقدام أصحاب الخبرة والمشاركة في الارتقاء بالرياضة عامة واللعبة الشعبية الأولى كرة القدم حيث يدعو المجلس بضرورة ثبات تواجد وتطويره بما يصب في مصلحة منتخبات الدولة، على اعتبار أن كرة القدم والاحتراف أصبح هو اللغة السائدة في عالم اللعبة، إذ لا سبيل للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة كروياً وتنطلق في الرابعة مساء اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر دبي الرياضي الدولي السابع الذي يقام لمدة يومين تحت شعار "قيم الاحتراف ..بين الفكر والتطبيق" بمشاركة نخبة من الأسماء اللامعة وصناع القرار الرياضي وبات محطة يتطلع لها المختصون في قطاع كرة القدم في المنطقة والصعيد الدولي نظرا لقيمة المتحدثين فيه والمواضيع التي سيتم طرحها والتي تتضمن تجارب ناجحة ومميزة في كرة القدم المحترفة.. وسيكون برنامج الحدث حافلا مع إقامة جلسات رئيسية على مدار يومي المؤتمر بمشاركة هامة من أصحاب التجارب والخبرات الرياضية الرائدة، في اللعبة الأكثر شعبية في العالم كرة القدم " حول خطة الاتحادات الرئيسية على خارطة الكرة العالمية لتقديم رؤيتها حول مستقبل اللعبة. ● وفي تقديري بأن المؤتمر يشكل خطوة أساسية في إحداث النقلة النوعية المرجوة للعمل داخل أندية الدولة حسب توجهات المجلس، وحرصه على توفير الدعم المادي المناسب لتطبيق كل بما يضمن التطبيق الأمثل لهذا التوجه والإستراتيجية، وبما أنني قريب لأعمال المجلس أرى ضرورة تفعيل دور أعضائه بصورة أكبر للقيام بدورهم حيث المسؤوليات الملقاة على عاتقهم كبيرة ومتعددة حيث ينتظرهم الكثير. ● درست اللجنة وقيمت العمل في الدورات الماضية ووضعت الحلول والتصورات الجديدة التي ترى ضرورة تعويد الرياضيين على مثل هذه الأفكار التي ستناقش في المؤتمر الدولي الذي أصبح للمجلس هويته في دفع العملية التوعوية والتثقيف بعد أن أصبح الاحتراف واقعا، الأمر الذي يضمن إنجاح التوجهات الجديدة على أرض الواقع، وهو ما يعد ترجمة لأهدافه الرامية، وتأكيداً على السياسات التي يتبناها ويقوم بتنفيذها داخل نطاق الحركة الرياضية تحية لكل الجهود .. والله من وراء القصد.
709
| 28 ديسمبر 2012
•• بدأت الأنظار إلى دورة الخليج تتجه إعلاميا بشكل مبكر ومميز بسبب أن دورات الخليج هي دورات يهتم بها قادتنا، ولا يقتصر دور القادة في الدعم المعنوي والمادي وإنما نجدهم يتابعون الأحداث ويشرفون عليها لحث شبابنا من أجل الإبداع والابتكار، فقد حقق العديد من نجوم الرياضة الخليجية النتائج العالمية سواء على صعيد المنتخبات والفرق بسبب العناية الخاصة التي يوليها القادة.. فهناك العديد من المناسبات التي تم فيها تنظيم المسابقات والبطولات الرياضية بين أبناء دول المجلس وحققت النجاح الكبير في زيادة الترابط والانسجام بين شبابنا بسبب حرص القادة على نجاحها، فالآن كأس الخليج لكرة القدم لها وضعها الخاص مما أسفر عن تصور مشترك نجحت فيه الرياضة الخليجية أن يكون لها حضورها على مستوى الاجتماعات القارية والدولية من خلال رؤية موحدة قادت الرياضة الخليجية إلى تنسيق المواقف وتشكيل بعض المنتخبات الجماعية التي تحمل اسم التعاون الخليجي في الدورات والمناسبات ومازلنا نتذكر أول دورة انطلقت من أرض البدايات والتأسيس منامة الخير. تجربتي مع الصحافة تزخر بالأحداث والذكريات حلوها ومرها على السواء والذي لن يكفي يوم أو شهر ولا حتى سنة لتناولها. عبر هذه الزاوية وذلك لاعتزازي بأنني من أوائل أبناء هذه الأرض المعطاء ممن جاهدوا وكافحوا في هذه المهنة منذ البداية أي من الصفر وتحديدا أواخر عام 78 مع جريدة الوحدة وبالتحديد بعد الانتهاء من مهرجان الشباب العربي الذي نظم في المغرب بمدينة الرباط. وكسبت منها صداقة وحب وتقدير الجميع. وتحملت من أجلها الصعاب والضغوط وواجهت العديد من المواقف المحزنة التي سرعان ما تحولت إلى أفراح. وما يهمنا في هذا المقام اليوم هو الفترة الذي نعتبر فيها كأس الخليج لكرة القدم هي نقطة تحول كبيرة في مسيرة وحياة كل من يعمل في الإعلام وتحديدا في الصحافة. وضعنا أيدينا معا مخلصين لمهنتنا الأم (الصحافة) والعمل يدا بيد من أجل هدفنا الأسمى وهو دفع الرياضة الإماراتية قدما نحو الأمام وعقدنا العزم على أن نشارك في دعم مسيرة العمل الرياضي الشبابي بدولتنا من منطلق أهمية دور الصحافة الرياضية الأكثر انتشارا وقراءة بين مختلف شرائح المجتمع. ولا شك أن معرفتنا وأفكارنا الموحدة وديمقراطية الحوار في العمل ورضا المولى عز وجل ساعدنا في التغلب على كل الصعاب اليومية. وقد ساعدتني عوامل كثيرة في تسهيل مهمتي نحو تقديم الخدمة الصحفية للقارئ العزيز الذي هو هدفنا. وهذه الإضافات الإعلامية التي نراها هنا وهناك قبل انطلاقة كأس الخليج تشكل حراكا إيجابيا نأمل بأن يخدم شباب المنطقة ويتحمل الجميع المسؤولية حتى لا يخرج بعض هواة التصيد في الماء العكر ويعكروا الأجواء الأخوية المتعارف عليها خليجيا كما فعلوها في بعض الدورات للأسف نريد إعلاما واعيا يخدم ولا يهدم ولكن للأسف المتفلسفون في تصاعد هذه الأيام، الذين أصبحوا للأسف الشديد فجأة نجوم الشاشة، أكرر وأعيد لا للإعلام الخاطئ.. والله من وراء القصد.
360
| 26 ديسمبر 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4203
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1848
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1761
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1611
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1422
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
903
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
657
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
618
| 04 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
549
| 07 ديسمبر 2025
ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...
495
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية