رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في الوقت الذي "تكافح" فيه الجهات المختصة "ظاهرة التدخين" ووضعت أغلب حكومات بلدان العالم إن لم يكن جميعها "قوانين وقرارات" تحذر من التدخين في الأماكن العامة ومنها بلدنا الحبيب "نجد" الكثيرين من المواطنين والمقيمين "يخالفون" ويتعمدون ممارسة تلك السلوكيات "الخطيرة" في تلك الأماكن المحظورة وذلك رغم "خطورة" التدخين على صحتهم في الأساس وعلى صحة الآخرين ممن "يتعرضون" للتدخين السلبي، تموت سنوياً " ملايين " الأرواح التي تزهق تأثراً بالمشاكل الصحية التي تنتج عن التدخين كالأمراض المزمنة في الرئة والقلب وكما يقال تعددت الأسباب والموت واحد لكن علينا جميعاً الأخذ بالأسباب، رغم "خطورة" التدخين على الصحة العامة فان أعداد المدخنين في زيادة مستمرة والعجيب أن جميع المدخنين يتحدون "القوانين" والقرارات التي تحظر من التدخين في الأماكن العامة مما يجعلهم في وضع "المخالفين" الذين يلحقون أضراراً بالغة بصحتهم وصحة أفراد عائلاتهم و"المحيطين" بهم في العمل والأماكن العامة، إن ظاهرة التدخين " تتفاقم " سنوياً ورغم "التحذيرات" والقرارات والقوانين التي وضعت لمصلحة الجميع فان "المدخنين" مازالوا يصرون على ممارسة أفعالهم الضارة في كل الأوقات "داخل" البيت وفى العمل والأماكن العامة وأمام المجمعات التجارية وغيرها، الأمر الذي "يؤكد" على تحول بعض هؤلاء إن لم يكن جميعهم إلى "مدمنين" وأعتقد هنا أنه لا فرق بين "مدمن" السيجارة والشيشة عن "مدمن" المواد المخدرة فجميعهم لا يستطيع ترك تلك العادة بدون تحد وإصرار وعزيمة. إن التدخين له "آثار" سلبية في غاية الخطورة والعجيب أن كثيرا من المدخنين "الآباء" يمارسون تلك العادة السيئة داخل البيت أمام أبنائهم الصغار الأمر الذي يهدد ببناء أجيال قادمة " ضعيفة " بدنياً ومختلة سلوكياً، حيث قد يعتاد هؤلاء الصغار على ممارسة تلك الظاهرة نتيجة التعود على مشاهدة آبائهم يمارسونها لتصبح عادة مكتسبة قد تظل معهم طوال العمر " لتتكرر" نفس المأساة من جديد وهنا نطرح تساؤلا مهما لهؤلاء الآباء وهم "القدوة" ونقول لهم إن لم تستطيعوا الابتعاد عن ممارسة تلك "العادة" التي تعلمون انها "سيئة" وربما يتمنى الكثير منكم تركها فهل "ترضون" لأبنائكم معايشة نفس الواقع المرير؟. إن " التدخين "لا يضر بالمدخنين وحدهم وإنما "يضر" بجميع من حولهم ويهدد بانتشار واستمرار ظاهرة التدخين داخل المجتمعات ورغم "تسليط" الضوء على أخطارها من قبل كافة وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات العالمية و"تحريمها" شرعاً والقرارات التي تحظر من القيام بها في الأماكن العامة إلا أن تلك "الظاهرة" مازالت تواجه تحديات للقضاء عليها أهمها ضعف العزيمة والإصرار لدى المدخنين.
705
| 16 يناير 2010
عندما أعلنت الجهات المختصة قبل أيام عن "اكتشاف" حالات تزوير في شهادات عدد كبير من الأطباء العاملين بالقطاع الطبي الخاص " أبدى " الكثير من المواطنين والمقيمين خوفهم من " وجود " آخرين مازالوا يمارسون المهنة داخل المستشفيات الحكومية والخاصة بشهادات " مزورة " لم تكتشف بعد، وقبل التحدث حول الأمر يجب " أولاً " تقديم الشكر إلى تلك الجهات التي اكتشفت "عمليات التزوير" ونطالبها بضرورة "الاستمرار" في العمل على التأكد من سلامة كافة الشهادات العلمية "لباقي" الأطباء بمختلف المستشفيات، وأن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن، " ثانياً " لدى العديد من المواطنين والمقيمين أسئلة تحتاج إلى إجابات ومنها على سبيل المثال لا الحصر.. ما هي " الضوابط " التي تعمل من خلالها الجهات المختصة عند التعاقد مع أطباء جدد أو" العاملين " بتخصصات أخرى للتأكد من كفاءتهم العلمية والمهنية؟ وهل تتم مخاطبة جامعاتهم للتأكد من سلامة شهاداتهم؟ وإن كان يتم ذلك فهل يحدث قبل مباشرة العمل أم بعده بعدة أشهر؟ الأسئلة عديدة ولن " تتوقف " خلال الفترة القادمة وبعيداً عن " توجيه " انتقادات للجهات المختصة بدون موضوعية علينا " دعم " تلك الجهات وتشجيعها على الاستمرار في تلك العملية لكشف كل مزور يعمل ويتقاضى راتباً لا يستحقه بل ويشكل خطراً على أفراد المجتمع، إن استمرار المزورين في العمل معتقدين أنهم استطاعوا أن يضللوا المسؤولين بشهادات مزورة أمر يتوجب " وقفة "، إن اكتشاف أكثر من 60 طبيبا مزورا أمر يتطلب قيام كافة الجهات المختصة وليس الجهات الصحية " فقط " بل كافة الجهات بضرورة وضع ضوابط صارمة أهمها " عدم " السماح باستقدام أحد الموظفين " الجدد " إلا بعد مخاطبة الجامعة و" التأكد " من حصوله على المؤهل العلمي الذي تتطلبه الوظيفة، إن " المزورين " لا يقتصرون على تزوير شهادات " كلية الطب " فقط وإنما قد يزورون " كافة " الشهادات العلمية والتخصصية وربما يزورون أعلى الشهادات العلمية كالدكتوراه. قد يكون القطاع الطبي في نظر الكثيرين هو" الأخطر" عند قيام غير المتخصصين والمزورين بالعمل فيه دون دراسة لكننا نلفت النظر إلى أن "جميع الوظائف والتخصصات" تتطلب التحري والدقة عند اختيار العاملين فيها وذلك لعدة أمور "أهمها" وضع الموظف أو الموظفة المناسبة في المكان المناسب وعدم التسبب في "ضياع" حقوق المؤهلين علمياً ومهنياً ولضمان نجاح المؤسسات وعدم إخفاقها في عملها بسبب " هؤلاء " المزورين، إن الأمر يحتاج إلى " قرارات صارمة" تلزم كافة المؤسسات والوزارات والهيئات بضرورة " مخاطبة الجامعات " التي تخرج منها من يعمل لديها للتأكد من سلامة تلك الشهادات وذلك "حرصاً " على المصلحة العامة وليس مخجلاً أن نعترف بالخطأ وإنما المخجل أن نستمر في ارتكابه، إن كافة القطاعات الحكومية والخاصة تمنح موظفيها " رواتب كبيرة " وقد يكون بعضهم لا يستحقها كالأطباء المزورين الذين حصلوا على رواتب مجزية " نظير " حصولهم على " دورة تدريبية " على المرضى ومن يستطيع "سداد" تلك الرواتب الكبيرة يستطيع بالتأكيد " سداد " قيمة المراسلات مع الجامعة حماية لتلك المؤسسات وحماية لكافة أفراد المجتمع الذين قد "يتضررون" بسبب وجود موظفين مزورين في تخصصات " الإهمال " فيها يشكل خطرا على حياتهم ويقلل من مكانة المسؤولين الذين وقعوا ضحية لمثل هؤلاء المزورين.
573
| 10 يناير 2010
لعبت الدكتورة "سهام القرضاوي" دوراً في غاية الأهمية داخل الجامعة وتحديداً بكلية الآداب والعلوم، إن الدكتورة "سهام" وهى شخصية معروفة للجميع فهي ابنة الأستاذ الدكتور "يوسف القرضاوى" عالم الأمة وإمام الوسطية استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات، إن الدكتورة "سهام" أدت رسالة داخل الجامعة واستطاعت بخبرتها "الكبيرة" وإخلاصها فى العمل تحقيق نجاح بعد نجاح في الكلية التي شغلت فيها منصب العميدة قبل عدة سنوات وبعيداً عن الدور الكبير والملموس للدكتورة "سهام" نتناول بعض إنجازات تلك الأستاذة "القديرة" حيث حصل قسم الكيمياء وعلوم الأرض وبرنامج الحيوية الطبية على الاعتماد الأكاديمي من جهات عالمية كما تم استحداث برامج جديدة منها تخصص الشؤون الدولية وتخصص العلوم البيئية وتخصص الخدمة الاجتماعية، كما بدأت برامج التغذية والإعلام والإحصاء عملها باتجاه الحصول على الاعتماد الأكاديمي. كل تلك "الانجازات" حدثت خلال فترة زمنية قصيرة لم تتعد 5 سنوات، إن الدكتورة "سهام القرضاوي" إنسانة تتميز بإنسانية "عالية" وتشارك زميلاتها في كافة المناسبات بالتواجد و"ليس" بالمشاركة الهاتفية، إن الدكتورة "سهام" ينظر إليها من قبل الطالبات على أنها نصيرتهم و"شقيقتهم" الكبرى التي تساندهم في الحق عند التعرض للمشاكل، علمت من أحد العاملين بالكلية أثناء صلاة الفجر بالمسجد المجاور لبيتي أن الدكتورة "سهام" تداوم من السادسة والربع صباحاً حتى الخامسة مساء الأمر الذي يجبر الجميع على الحضور مبكراً، طالبة أكدت أن الطالبات يستمتعن بمحاضرات الدكتورة "سهام" وكم يتمنين أن تطول المحاضرة للاستفادة من علم الدكتورة، مادمنا نتحدث عن الدكتورة "سهام القرضاوى" علينا أن نشير إلى وجود مجموعة من الدكاترة الأقوياء الذين عملوا معها ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذة الدكتورة "شيخة جبر آل ثاني" نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والأستاذ الدكتور "المتولى السيد نور" رئيس قسم الكيمياء وعلوم الأرض والدكتورة "إيمان مصطفوى" العميد المساعد لشؤون أعضاء هيئة التدريس والدكتور "ياسر حسين" المدرس بقسم الكيمياء وعلوم الأرض والأستاذة "ندى العثمان" مساعد تدريس بقسم الكيمياء وزملاء وزميلات نأمل أن يعذرونا لعدم إمكانية ذكر أسماء الجميع ونحن نثق في أن جميعهم أقوياء وذوو خبرات طويلة، نعود إلى الدكتورة "سهام القرضاوى" التي أشادت بها الأستاذة الدكتورة "شيخة بنت عبد الله المسند" رئيس الجامعة وذلك في جريدة الراية قبل أيام وإن تلك الإشادة ما هي إلا "عرفان" بالدور الكبير الذي لعبته العالمة الجليلة التي قدمت للجامعة الكثير إلى جانب "فريق" عمل متميز يستحق كل تقدير، وفى النهاية "نبارك" لقسم اللغة الانجليزية والأستاذ الدكتور "قاسم على شعبان" العميد الجديد لكلية الآداب والعلوم ونتمنى أن يكون خير خلف لخير سلف بإذن الله.
3450
| 03 يناير 2010
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4302
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2064
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1788
| 04 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1455
| 06 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
1383
| 10 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1173
| 04 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
921
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
669
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
645
| 04 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
639
| 10 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
627
| 08 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
567
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية