رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أيام قليلة ونستقبل "شهر رمضان"

كلُّ عام وأنتم بخير بمناسبة اقتراب قدوم أفضل شهور السنة وهو "شهر رمضان المبارك"، كلُّ عام وأنتم بخير أقولها لقيادتنا الرشيدة برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، حرم سمو الأمير، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وجميع المسئولين والمواطنين والمقيمين وكلّ الشعوب العربية والإسلامية. أيام قليلة وتستقبل الأمة الإسلامية فى كلّ "بقاع الأرض" شهر رمضان المبارك، ذلك الشهر الذى أُنزل فيه القرآن وفيه ليلة خير من ألف شهر، أيام معدودات ونستقبل جميعاً شهر رمضان المبارك بكلّ ما فيه من "خيرات أنعم وينعم علينا الله بها، فهل استعدّ الجميع لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه للحصول على المغفرة وكرم المولى عزّ وجلّ؟ علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا هذا السؤال، علينا أن نسأل الله البصيرة التى تمكنّا جميعاً من "اغتنام" هذه الفرصة العظيمة التى قد لا يتمكّن أحدنا من اللحاق بها مرّة أخرى فى حال صعود الروح إلى بارئها، علينا جميعاً أن نتمعّن فى الإجابة على هذا السؤال، علينا أن نسأل أنفسنا هل استعداداتنا بغذاء الجسد والروح متساويان؟ الجميع يستعد لاستقبال الشهر الكريم بشراء مستلزماته من مأكل ومشرب، و"إعلان حالة الطوارئ" داخل البيوت استعداداً وتحضيراً وتجهيزاً لإقامة العزائم والولائم، استعدادات مقبولة ولا غبار عليها، فإن تبادل العزائم وإقامة الولائم التى يجتمع عليها الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء من الأمور "المحمودة" التى تساعد على لمِّ شمل الجميع وتدعم التواصل وتحقّق الألفة بين أفراد العائلة الواحدة، إلا أن البعض قد يهتم بغذاء الجسد "على حساب" غذاء الروح، حيث قد يمنح بعضنا أغلب وقته لهذه الأمور المحمودة التى أشرنا إليها فى السطور السابقة، فى حين يقتصر هؤلاء على قضاء "وقت أقل" فى العبادة والتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى، البعض قد يهتم "بمائدة الإفطار والسحور" وهذا أمر مقبول وجميعنا يفعل هذا، إلا ان الأمر يحتاج أن نبذل "الجهود" ونهتمّ أكثر بغذاء الروح والعبادة و"اغتنام" فرصة قدوم شهر رمضان المبارك علينا، والتقرّب إلى الله وسؤاله سبحانه وتعالى المغفرة والرحمة لعلّنا نتمكّن من "غسل ذنوبنا" قبل أن نلفظ أنفاسنا، ما أعظم شهر رمضان المبارك، وما أعظم لياليه التى تضمّ ليلة هى خير من ألف شهر، أى تعادل ما يزيد على ثمانين عاماً، نسأل الله أن "يبلغنا ليلة القدر" ويتقبّل منا الدعاء والاستغفار لعلنا "ننضم" إلى الأبرار ونتمكّن من دخول الجنة بإذن الله، نسأل الله أن "يمنحنا البصيرة" وينوّر طريقنا نحو الخير والعبادة وأن يتقبّل سبحانه وتعالى صالح الأعمال و"يغفر لنا ويرحمنا" بفضل هذا الشهر أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات، وأخيراً كلّ عام والجميع بخير.

1042

| 08 يوليو 2012

مشاريع مؤسساتنا الخيرية في "رمضان"

تلعب المؤسسات الخيرية في مجتمعاتنا العربية بشكل عام وفى قطر على نحو خاص دوراً في غاية الأهمية يدعم الفقراء والمحتاجين والمستحقين فى كافة الأنحاء، وأصبح يلمس الجميع في "الداخل والخارج"، مواطنين ومقيمين مدى أهمية الدور الذي تلعبه "مؤسساتنا الخيرية" في دعم الفئات المستحقة سواء كانوا داخل قطر أو خارجها، آلاف الأسر الفقيرة واليتامى والمطلقات وذوي الإعاقة والمرضى وغيرهم من الفئات المستحقة تنال دعم مؤسساتنا الخيرية، تلك المؤسسات التي تنال فى الأساس "الدعم الكامل" من قبل أصحاب الأيادي البيضاء، هذه الأيادي التي تقدم مما أعطاها المولى عز وجل من مال إلى هذه المؤسسات الخيرية لتتمكن من إيصال هذه الأموال إلى مستحقيها، فكلما زاد دعم المحسنين من أبناء الوطن والمقيمين على أرضه لمؤسساتنا الخيرية بالمال وغيره من صور التبرع والإحسان، زادت الأعداد المستفيدة من وجود المؤسسات الخيرية، والمجالات العديدة للرعاية التي تعمل عليها مؤسساتنا الخيرية فى كل مكان وزمان، لأن كافة المجالات والمشروعات فى المؤسسات الخيرية "تستهدف كل الفئات الضعيفة" فى مجتمعنا والمجتمعات العربية والإسلامية، وقد تعدت خدمات مؤسساتنا الخيرية الحدود، وأصبحت تلعب دوراً فى غاية الأهمية فى مناطق الحروب والصراعات والأزمات، حيث تقدم المساعدات إلى الجميع، متحملة مسؤولية كبيرة، "متسلحة" بالإيمان، ودعم المحسنين والمحسنات من أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الغالية.. إن من المشروعات المهمة التي تتبناها مؤسساتنا الخيرية واعتادت القيام بها فى مثل هذه الأيام من كل عام، مشروعات الخير فى شهر رمضان المبارك، ومشاريع رمضان متعددة منها سلة رمضان وإفطار الصائم وإقامة موائد الرحمن وغيرها من "المشاريع الرمضانية" المليئة بالخير والبركات، وتساعد المحتاجين والفقراء على العيش دون عناء فى مثل هذه الأيام المباركة.. إن عشرات الآلاف يستفيدون من المشاريع الرمضانية لمؤسساتنا الخيرية "بإذن الله" سواء داخل قطر أو خارجها، وعشرات الآلاف يسعدون بسبب هذه المؤسسات الخيرية التي تعتبر إحدى الوسائل المهمة فى تحقيق التكافل الاجتماعي لأبناء الشعوب العربية والإسلامية فى كل مكان.. فقدرة أحدنا على إسعاد هؤلاء هو فى حد ذاته "إنجاز"، وعلى الله قبوله لنسعد فى الآخرة، إن مؤسساتنا الخيرية "تستحق" دعمنا المتواصل لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الفقراء والمحتاجين وغيرهم من الفئات المستحقة، إن الدعم بالقليل قد يفي بالكثير لإسعاد محتاج أو فقير، على كل منا أن يبحث عن "وسيلة الدعم" المناسبة التي يرغب فيها للوفاء بحقوق الفقراء والمحتاجين إليه، ومن لا يرغب فى التبرع بالمال والصدقات للمؤسسات الخيرية، عليه أن يبحث عن كل ما يعرف أنه يحتاج ويساعده، فجميعنا يحتاج إلى العمل الصالح في الآخرة، وعلى الله قصد السبيل.

386

| 30 يونيو 2012

قانون الأنشطة الإعلامية وإعلامنا "المسؤول"

في الجلسة الاعتيادية الـ "32" لدور الانعقاد الأربعين، وافق مجلس الشورى بالإجماع على رفع توصيات للحكومة لدعم شبابنا "القطريين" في الالتحاق بالعمل الإعلامي وغيره مما جاء فى قانون تنظيم الأنشطة الإعلامية المعروف سابقاً بقانون المطبوعات والنشر، عقدت لجنة الشؤون الثقافية ما يقرب من 11 اجتماعاً، ناقشت خلالها (68) مادة قانونية، بمشاركة أصحاب المهنة والمتخصصين، وافق الشورى على رفع التوصيات إيماناً من مسؤولينا وأعضاء الشورى وأصحاب المهنة بالمتغيرات التي تطرأ على إعلامنا "المسؤول"، إعلام يتطور ويحقق إنجازاً تلو الآخر ولكن بمسؤولية اجتماعية تنم عن يقظة أغلب العاملين فيه إن لم يكن جميعهم، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تقدر الإعلام وتمنحه كل الحقوق المحروم منها فى أغلب بلدان العالم، فقد كان من الطبيعي التطور فى القوانين ومنح أصحاب المهنة حق المشاركة فى وضع قانون ينظم العمل بهذا المجال المهم، إن إعلامنا يقدر الحرية التي منحته إياها قيادتنا ومازالت تعمل على منحه المزيد كل يوم، فإعلامنا يقدر معنى وأهمية الكلمة ويراعى بشكل كبير العمل وفق ما يعرف إعلامياً بنظرية "المسؤولية الاجتماعية"، الكلمة لها مردود يؤدى إما إلى تقدم الدول واستقرارها، وإما إلى طريق يؤدى إلى إحداث فوضى عارمة يضيع معها وبسببها أبناء الشعوب، والحقيقة إن إعلامنا استطاع التعامل مع الحرية بضمير واع ويقظ ويعرف معنى وأهمية الكلمة والتعامل معها من أجل الارتقاء وليس الهدم، تحقيقات وموضوعات تناقش على صفحات الصحف وفى الإذاعة والتليفزيون، تحوي انتقاداً لاذعاً فى كثير من الأحيان وهذا إن دل فإنما يدل على مدى الحرية فى التعامل مع المادة الإعلامية من قبل العاملين والمشرفين على وضعها وتناولها أمام الجمهور، فى الحقيقة يتعامل إعلامنا وتتعامل كافة مؤسساتنا مع الإعلام على أنه "شريك" وليس عدوا، لقد أصبح الجميع يدرك أهمية الإعلام ومدى سعيه لتحقيق هدفه وهو المشاركة فى البناء من خلال مناقشته السلبيات، كثيراً ما يساعد الإعلام من خلال التناول الصحيح والسليم على دعم مؤسسات الدولة فى التقدم خطوة تجاه مستقبل "مشرق"، دعم شبابنا من الجنسين على الالتحاق بالعمل الإعلامي ومنحهم مزايا مالية مشجعة ودورات تدريبية لتأهيلهم، ومحاسبة أي جهة لا تسمح بتدفق المعلومات للصحافة أو منع صحفي من دخول هذه الجهة، وقيد خاص للصحفيين وفق شروط ومؤهلات وقدرات ومهارات للعمل الصحفي، وإلغاء حبس الصحفيين وتخفيض الغرامة، كل هذا وضع فى قانون شارك فيه كل المختصين وممثلين لكل وسائل الإعلام "المقروء والمسموع والمرئي "، إن التنظيم جيد والمسؤولية الاجتماعية مطلوبة عند تناول "الكلمة"، فهدف الإعلام المسؤول هو المشاركة فى البناء فى الدول وليست الحرية معناها "السب والقذف واستخدام عبارات لا تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع وغير ذلك من صور "الانفلات" الإعلامي والأخلاقي الذي نراه على شاشات كثير من الدول هذه الأيام" على إعلامنا تقدير كل منحة يحصل عليها والتعامل معها بمزيد من "المسؤولية الاجتماعية"، وعلى الله قصد السبيل.

383

| 23 يونيو 2012

اجتهاد من عضو البلدي والجهات المختصّة ولكن!

رغم الجهود التي يبذلها الأخ المحترم حمد بن خالد الغانم، عضو المجلس البلدي عن دائرة منطقة العزيزية، ورغم ما يقوم به من عمليات تنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة من أجل الانتهاء من عمليات التطوير والتحسين التي تشهدها الشوارع الداخلية بالمنطقة من قبل أكثر من 8 شهور على أقل تقدير، ورغم ما بُذل من مجهود على أرض الواقع أدى إلى تحسين عدد كبير من شوارع المنطقة وإعادة رصفها، إلا أن كل تلك الجهود تصطدم بواقع مرير ألا وهو " غياب التنسيق" بين المؤسسات، مما يؤدّى فى كثير من الأحيان إلى "إهدار المال العام"، بطء شديد وتأخير ملموس وحفريات تزعج الجميع "سكان المنطقة ومرتاديها"، من الشوارع التي تعرّضت مؤخراً لإعادة أعمال الحفريات إليها رغم رصفها قبل بدء العمل من جديد بشهرين على الحد الأقصى، شارع "أم الخرج" الذي عادت إليه الأعمال من جديد، وأياً كان السبب فإن الأمر يحتاج إلى طرح تساؤل يبحث عن إجابة، هل يعقل أن يتم تدمير شارع تم رصفه حديثاً؟ وأياً كان السبب كما أشرت فإن النتيجة واحدة وهى إهدار المال العام. إن غياب التنسيق بين المؤسسات مازال "ظاهرة" تبحث عن حلول جذرية، من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة من عمليات التطوير، لا يمكن لأحد إنكار السعادة البالغة التي يعيشها سكان أي منطقة أو حي سكنى يشهد قدوم "آليات العمل" لتطوير البنية التحتية فى المنطقة أو هذا الحي، الجميع يسعد لكنه سرعان ما يبدأ ينزعج بسبب "البطء الشديد" الذي قد يصيب بعض المشروعات وخاصة فى حال تأثّر سكان البيوت بأعمال كالحفريات التي قد تغلق البيوت فى كثير من الأحيان، رغم مرور أشهر طويلة على بدء عمليات التطوير فى منطقة العزيزية إلا أنها مازالت تنتظر "بذل الجهود" بشكل اكبر من قبل الشركات المنفّذة لسرعة الانتهاء من تحسين الشوارع والقضاء على كلّ الحفريات مع "مراعاة الحفاظ" على أموال الدولة من خلال عدم السماح بحدوث ما نراه بين الحين والآخر من عمليات إعادة حفر لشوارع تم الانتهاء منها حديثاً، ورغم الحديث كثيراً عن "غياب" التنسيق بين المؤسسات وربما الإدارات فى المؤسسة الواحدة، إلا أن الظاهرة مازالت مستمرة وتتّضح فى عمليات "إعادة تدمير" ما تم تحسينه وتطويره مؤخراً، من الشواهد ومواقف الأخ حمد بن خالد الغانم ومحاولاته تحقيق مصالح المواطنين بالمنطقة، ورغم جهود الجهات المختصة، إلا أن "سكان العزيزية" يطالبون وباتوا يحلمون بالانتهاء من عمليات تطوير شوارعهم الداخلية فى أسرع وقت ممكن، على أن يتم ذلك بدون التسبّب فى إهدار مال الدولة، وذلك من خلال "تفعيل التنسيق" بشكل أكبر بين المؤسسات والإدارات الخدمية لعدم القيام بعمليات إعادة الحفريات لشوارع "تم رصفها" مؤخراً، وعلى الله قصد السبيل.

435

| 09 يونيو 2012

قيادتنا شاركت أهالي ضحايا فيلاجيو "الأحزان"

دمت القلوب، ودمعت العيون، على ضحايا الحادث الأليم الذي وقع فى اكبر وأشهر المجمعات فى الدوحة وهو مجمع (فيلاجيو )، ضحايا (أطفال ورجال ونساء )، لكل أجل كتاب وما تدرى نفس فى أي أرض تموت، ضحايا أغلبهم راحوا ضحية حضانة غير مرخص لها من قبل الشئون الاجتماعية كما أعلنت الوزارة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف استطاعت هذه الحضانة العمل بعيداً عن أعين الجهات الرقابية منذ ممارستها لهذا النشاط؟ وكيف سمحت إدارة المجمع بهذا؟ كما أطرح تساؤلا مهما يتعلق بتليفزيون قطر الذي تشرفت بالانتماء إليه لسنوات طويلة كمذيع ومدير عام على برامجه، والسؤال من المسئول عن سوء حالة الصوت أثناء تغطية مؤتمر وزرائنا، ذلك المؤتمر الذي قامت بنقله وسائل الإعلام العالمية مؤكدة على شاشتها أن سوء الصوت لتصريحات كبار مسئولينا سببه المصدر الرئيسي وهو تليفزيون قطر، فهل هذا أمر مقبول دون الخوض أكثر فى هذا الخطأ غير المسموح به فى مثل هذه الظروف؟ تجرى التحقيقات على أعلى مستوى وبتعليمات من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ورعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد الأمين (حفظهما الله دوماً لنا)، (خيم الحزن) طوال الأيام الماضية على كل المواطنين والمقيمين لدرجة جعلت القلوب (تدمى والعيون تبكى) والسبب حريق التهم أبرياء فى ظل (غياب التدريب والتأهيل للموظفين ولكافة العاملين بالمجمع على التعامل مع مثل هذه المواقف بالغة الخطورة) وذلك وفق ما يتحدث عنه البعض، المئات يعتقدون أن تدريب وتأهيل الموظفين ورجال أمن المجمع ورفع مستواهم وقدرتهم على التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة، كان من الممكن أن يسهم ولو بشكل بسيط فى الحد من الخسائر، وخاصة البشرية التي راحت ضحية هذا الحادث الأليم، لولا سرعة وصول (رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف) ربما تضاعف عدد الضحايا أضعافاً مضاعفة، جهود جبارة بذلها رجال الدفاع المدني وراح من بينهم ضحيتان من (رجال شرفاء) فضلا الموت فى سبيل تأدية الواجب ونجدة أطفال أبرياء وغيرهم من العاملين ومرتادي المجمع، مهنية وحرفية وخبرة عالية تعاملت بها كافة الأجهزة المعنية منذ اندلاع الحريق، كافة الأجهزة التي تدخلت تحت (رعاية قيادتنا الرشيدة) التي تهتم بكل نفس بشرية ولا تفرق بين (مواطنين ومقيمين)، كافة الأجهزة بذلت الجهود وتحدثت بكل شفافية عن الحادث، واتخذ بشأن هذا قرارات فورية وسريعة لحين الوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة كل من تسبب فيه سواء بالإهمال أو التقصير، الجميع (مواطنين ومقيمين)من مسئولين وغير مسئولين، شاركوا أهالي الضحايا أحزانهم، وقد كان لمواساة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد الأمين لأسر الضحايا عظيم الأثر ومدلول يؤكد (عمق الارتباط الأخوي) الذي يجمع القيادة بأفراد المجتمع (مواطنين ومقيمين)، الجميع ترحم على الموتى ورفعوا أيديهم طالبين من المولى عز وجل المغفرة لهم والصبر والسلوان لذويهم، كلنا عشنا الحزن طوال الأيام الماضية، لكننا واثقون بإذن الله من اتخاذ مسئولينا كافة الإجراءات والاحتياطات التي تضمن عدم تكرار هذه المأساة مستقبلاً، وأخيراً نسأل الله لفقداء الحادث المغفرة والجنة ولذويهم الصبر والسلوان.

447

| 02 يونيو 2012

طلابنا والاختبارات وفصل الصيف

مع اقتراب اختبارات نهاية العام لبعض المراحل التعليمية، ورغم انشغال الكثير من طلابنا بالمذاكرة وانشغال أولياء أمورهم بهم، فإننا نجد أغلب الأسر وشبابنا من الجنسين ينشغلون فى ذات الوقت بوضع برنامج للاستمتاع بالإجازة الصيفية، وهذا هو المتبع سنوياً، الجميع ينشغل بالأمرين، لذا علينا التحدث عنهما معاً، فمن ناحية يجب الانشغال بما هو قادم أولاً وهو الاختبارات، وعلى جميع الأسر والعائلات ممن تأخروا فى وضع برنامج لأبنائهم من طلاب الثانوية على سبيل المثال، مراعاة وضع برنامج متميز يتناسب مع أبنائهم ويساعدهم على المذاكرة بشكل سليم يساعد على تحقيقهم النجاح بتفوق، وعلينا أن نحذر من إعلان حالة الطوارئ داخل البيوت بشكل سلبي قد يؤدى إلى التأثير السلبي على مستوى أبنائنا الطلاب ولا يساعدهم إيجابياً على تحقيق إنجاز عقلي وفكري يؤهلهم للنجاح بتفوق، بعض الأسر قد تضع لائحة تضم تحذيرات عديدة لأبنائها ومنها على سبيل المثال لا الحصر عدم مشاهدة التليفزيون أو الاستمتاع ببعض الوقت فى ممارسة هواياتهم، وهذا أمر فى غاية الخطورة حيث ان سلبياته تفوق إيجابياته، لذا على الأسر وضع لائحة متوازنة، تعادل بين الترفيه والمذاكرة ووفق ما يتناسب مع قدرات أبنائهم وأبنائنا الطلاب، هذا هو الأمر الأول الذي يشغل الطلاب وأولياء أمورهم من المواطنين والمقيمين مع اقتراب الاختبارات، أما الأمر الثاني فهو يتعلق ببرنامج فصل الصيف، ذلك البرنامج الذي تضعه الأسر ويشارك فيه الأبناء للاستمتاع بإجازة فصل الصيف، من هنا تراعى كل أسرة حجم النفقات لرحلتها التي ستشرع فى القيام بها فور حصول أبنائها على إجازاتهم الصيفية، وجهات متعددة ونفقات تتفاوت بين بعضها البعض، تختلف الوجهات وتتفاوت النفقات إلا أن الجميع يحاول الترفيه عن أبنائه فى الإجازة الصيفية، سواء كان هذا داخل أو خارج الدوحة، إلا أن ندرة وقلة البرامج الصيفية أو عدم تجددها وتنوعها وعدم قدرتها الفائقة على جذب أبنائنا الطلاب، تجبر هؤلاء على مطالبة أولياء أمورهم بضرورة الخروج فى رحلة صيفية خارج الدولة، الأمر الذي يرهق ميزانية أسر كثيرة، ويضطر بعضها إلى الاستدانة من أجل القيام برحلة خارجية أو استقطاع جزء من معاش الأسرة شهرياً على مدار العام للوفاء برحلة تستجم فيها الأسرة بكامل أفرادها خلال إجازة الصيف، من هنا تبرز أهمية البرامج الصيفية التي تقوم عليها الأندية والمراكز الشبابية، وعلى مثل هذه الجهات والمؤسسات والأندية العمل بكافة الوسائل على جذب الأسر والطلاب والشباب من الجنسين إليها خاصة هؤلاء الذين لا تمكنهم ظروفهم المعيشية من القيام بقضاء الصيف خارج الدوحة، وأخيراً أتمنى لأبنائنا الطلاب النجاح والتوفيق فى الاختبارات، وأتمنى من أولياء أمورهم مساعدتهم بشكل منظم على تحقيق هذا، كما أتمنى للجميع الاستمتاع بإجازة صيف متميزة سواء كانت داخل أو خارج الدوحة، وأمنيتي الأخيرة فيما يتعلق بالبرامج الصيفية هي قيام المسؤولين بوضع برامج متجددة قادرة على جذب العائلات والأسر والشباب من الجنسين، تضمن لهم الاستمتاع بإجازة الصيف التي ينتظرونها وكثير منهم يخطط لقضائها خارج الدوحة رغم ظروف عائلاتهم التي تقوم بهذا بأي شكل لإرضائهم.

419

| 26 مايو 2012

أهالى الوعب "يشكرون" الشيخ خالد بن حمد آل ثاني

فوجئ سكان منطقة الوعب وأنا واحد منهم فى صباح يوم الجمعة المنصرم الموافق 18 مايو، بتشريف الشيخ خالد بن حمد آل ثانى للمنطقة، ومشاركته لنا جميعاً صلاة الجمعة فى جامع الأخوين المشهود لهما بالذكرى الطيبة والحسنة، هما سحيم وناصر ابنا حمد آل ثانى (رحمهما الله )، فوجئ المصلون بدخول الشيخ خالد بن حمد آل ثانى ليصلى مع جموع أهل المنطقة فى الجامع الذى قام مشكوراً بانشائه سعادة الشيخ خالد بن سحيم آل ثانى (جزاه الله خير الجزاء) بتحقيق مطلب وحلم السكان ليصبح لديهم جامع فيه عبق التاريخ والتراث، فرح أهالى الوعب بتشريف الشيخ خالد بن حمد آل ثانى، وصلاته بينهم مما ترك أثراً طيباً فى نفوسهم، فهو أحد كبار الصالحين الذين يرتادون المساجد والجوامع فى كل الأوقات، وينطبق عليه حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فعن أبى هريرة( رضى الله عنه)عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (( سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله،امام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال انى أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ))، وقد عرف عن الشيخ خالد بن حمد آل ثانى مجالسته لعلماء الأمة، وقد أحبه العلماء فأحبهم، ومجلسه دوماً عامر بوجودهم. ان الشيخ خالد بن حمد آل ثانى هو رجل يتميز بالانسانية ومن أصحاب الأيادى البيضاء، فكثيراً ما نسمع بدعمه للأعمال الخيرية فى مختلف الانحاء داخل وخارج قطر، لقد عرف عن الشيخ خالد بن حمد آل ثانى حبه للمقناص، وهى رياضة الآباء والأجداد، ورياضة مارسها أبونا اسماعيل (عليه السلام) وحمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه، ومازال عطاء الشيخ خالد حاضراً، فكثيراً ما نراه مشاركاً فى فعاليات تنمية وبناء وتطور المجتمع القطري، وآخرها مشاركته الأسبوع الماضى فى حفل تخريج طلبة جامعات المدينة التعليمية. انه "رجل" شديد التواضع (ومن تواضع لله رفعه) ومشاركاً للجميع فى كل مناسباتهم، كل الشكر والتقدير للشيخ خالد بن حمد آل ثانى " حفظه الله " لمشاركته أبناء الوعب فى الصلاة بجامع الأخوين (سحيم وناصر ابنا حمد آل ثاني) رحمهما الله، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمد فى عمره، وأن يجعله سنداً وذخراً للاسلام والمسلمين.

918

| 19 مايو 2012

قضاتنا الأفضل" بين نظرائهم في كافة البلدان

يمثل " القضاة " العنصر البشرى الأهم داخل المؤسسة القضائية (إحدى أهم مؤسسات الدولة) وتتميز "السلطة القضائية" التي تعمل على تحقيق " العدالة " بما يتفق مع الشريعة والقانون والدستور باستقلالية تامة، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أرسى قواعد " الحرية " والديمقراطية داخل بلدنا الحبيب ومنح " القضاة " الحق في إصدار ما يرونه من أحكام تتفق والقانون والدستور، و"تنصف" المظلوم وتعاقب المخطئ والمتجاوز، نسمع كثيراً عن وجود "صراعات" وخلافات بين القضاة ونظرائهم في المؤسسات ذات الشأن في بعض البلدان العربية وغيرها. لكننا والحمد لله لم ولن نلمس ذلك في بلدنا الحبيب بإذن الله، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ما "يتمتع" به القضاة في بلدنا من حقوق جعلت حياتهم مستقرة وجعلتهم في "مأمن" من العمل تحت ضغوط قد تؤثر سلباً على أحكامهم، إن القضاة وأعوانهم من العاملين إلى جوارهم في محاكمنا كخبراء المحاسبة والتثمين والمأذونين الشرعيين وغيرهم "يبذلون" جهوداً كبيرة من أجل القيام بواجباتهم اليومية بعدالة تجاه "المتخاصمين" في القضايا التي تتزايد يوماً تلو الآخر. وباتت تثقل كاهل الجميع في ظل التزايد المستمر سنوياً، إن القضاة وأعوانهم داخل المحاكم بجميع البلدان يحتاجون ـ للقيام بواجباتهم على أكمل وجه ـ إلى الشعور بالاستقرار على كافة المستويات هم وأفراد عائلاتهم، وذلك منعاً لتعرض أحدهم إلى الوقوع في خطأ قد يؤثر سلباً على سير العدالة، القضاة في بلدنا الحبيب قطر "يتمتعون" بهذا الاستقرار ويعملون في مناخ يتميز "بالديمقراطية" والاستقرار الاجتماعي لكن ورغم أنهم "الأفضل" بين نظرائهم في أغلب بلدان العالم إلا "أنني" أرى أنهم يستحقون أكثر من ذلك نظراً لأهمية دورهم داخل المجتمع.. ففي الإسلام كان القضاة ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ يتمتعون بحرية الحصول على المال الذي "يحتاجون" إليه من بيت المال كما تفعل حالياً بعض الدول الأوروبية ، وذلك لعدم "تعرض" أحدهم لضغوط ما قد تحيد بالبعض عن العدالة وكثيراً ما قرأنا في "أمهات الكتب" عن قيام بعض الصالحين والتجار وعلماء الأمة بدعم "القضاة" ومساعدتهم دوماً بالمال، وذلك ليكون حكمهم بما يرضي الله وليس بما يريده الناس، إن القضاة في بلدنا "يتمتعون" بكافة الحقوق وقد لا ينقصهم شيء والحمد لله، لكنني أعتقد أنهم "يستحقون" التميز في الحصول على أفضل مسكن بدون انتظار كبقية المواطنين الذين قد ينتظرون دورهم في الإسكان، كما يجب أن يتميزوا في الراتب وكافة المزايا الأخرى فهم الأحق بهذا التميز عن غيرهم من العاملين بمختلف التخصصات والمجالات الأخرى، وأخيراً "شكراً" للقضاة وكافة العاملين إلى جوارهم، وشكراً لبلدنا على كل ما يقدمونه للقضاة مما يميزهم عن نظرائهم بأغلب البلدان.

444

| 21 مارس 2012

الانتماء للوطن وأبنائه مطلوب ولكن!

مما لاشك فيه أننا "ندعم" الانتماء للوطن وأبنائه، على أن يكون هذا الانتماء ليس مجرد شعور "بالانتماء" بدون أن نفعل ما يؤكد انتماءنا لأوطاننا، والمشاركة في كل ما يحقق المصلحة العامة ويؤدى إلى تقدمها، الانتماء للوطن "الأم" ضروري لكن من "المهم" أيضاً أن يشمل انتماؤنا لوطننا باقي الأوطان التي نعيش فيها، وخاصة إن كانت "أوطانا" عربية شقيقة تحتوينا وتتعامل معنا كأي فرد من أبنائها. إن الانتماء ليس معناه التعامل "بمكيالين" مع أفراد المجتمع الذي نعيش ونعمل فيه، لاحظت كما لاحظ الكثير من المواطنين والمقيمين خلال الآونة الأخيرة، قيام العديد من " أبناء جنسيات" عديدة تعمل في بلدنا الحبيب يتعاملون "بمكيالين" مع أفراد المجتمع، ولكي لا يفهمنا أحد " خطأ " نؤكد أننا لا "نشكك" في انتماء أحد لوطنه أو لوطننا، لكننا "نرغب" من خلال السطور القادمة إلى توضيح " السلبية " التي تحدث في التعامل مع الجنسيات الأخرى التي أصبحت ترتبط بنا عالمياً وإنسانياً بمختلف جنسياتها ودياناتها، إن تعامل "البعض" مع أبناء الجنسيات الأخرى بشكل مختلف عن تعامله مع أبناء "جنسيته" أمر يبدو أنه تحول إلى "ظاهرة" تهدد بتنافر الجنسيات فيما بينها، وذلك لوجود "بعض" الأفراد الذين يتعاملون بطرق ليس لها "علاقة" من قريب أو بعيد بالانتماء. فداخل بعض المدارس نجد "قلة" من المعلمين ممن يتعاملون "بمكيالين" مع الطلاب حيث قد يتقبلون أسئلة الطلاب من "بني جنسهم" بصدر رحب، بينما يتقبلونها من نظرائهم أصحاب الجنسيات الأخرى "باستياء شديد"، وهنا نطرح سؤالا على هؤلاء المعلمين، هل هذا هو الانتماء للوطن وأبنائه؟ ربما يكون السبب وراء ذلك "دعم" العلاقات الأسرية بين المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم على اعتبار الجنسية الواحدة، وربما لبناء علاقات لعلها تحقق "عائدا" ماديا للمعلم من خلال إعطائه دروسا خصوصية لمثل هؤلاء الطلاب، ودعونا لا نقف عند "الأسباب" كثيراً، حيث إن الأهم هو اكتشاف سلبية فقدان بعض التربويين لأسلوب" العدالة الاجتماعية "حيث تعاملهم بمكيالين مع طلابهم مما ينذر "بتأثر" الطلاب سلباً بتلك الأفكار الخاطئة. أيضاً كثرت الشكاوى حول "سائقي" التاكسي حيث قيام بعضهم بالتوقف على الطرق لبني جنسهم حتى لو كانوا "يقفون" على نقطة تبعد أمتارا عن زبائن آخرين من غير جنسيتهم، وكذلك الأمر قد "يحدث" في المراكز الصحية والمستشفيات وغيرها من المؤسسات، إن ارتكاب مثل تلك "الأفعال" التي لا تمت بصلة إلى الانتماء، قد تؤدى إلى حدوث " فجوة " كبيرة بين أبناء الجاليات المختلفة، الأمر الذي يتوجب على الجميع العمل على دعم العلاقات بين "الأفراد" وعلى كل فرد البدء بنفسه في بناء " جسر " للتواصل مع الآخرين، دون النظر أو الاهتمام بجنسياتهم أو دياناتهم.

559

| 14 مارس 2012

مجمع المحاكم "حلم" هل يتحقق؟

في ظل تأخر الفصل في القضايا " تلك" المشكلة التي تواجه مئات المتخاصمين قد طالب "الكثيرون" الجهات المعنية بضرورة القيام بإنشاء مجمع للمحاكم " يضم" جميع المحاكم "بدلاً" من تفرقها بمناطق يبعد كل منها عن الآخر مسافة قد تكون سببا رئيسيا "وراء" تعذر حضور بعض "المحامين " لجلسات المحاكمة مع موكليهم. إن "تأخ" الفصل في القضايا قد يرجع لأسباب عديدة أهمها امتلاء المحاكم بمئات بل "آلاف" القضايا المختلفة سواء المدنية أو الجنائية وغير ذلك ومن يدخل إلى "محاكمنا" من العامة يكتشف ذلك من خلال الملفات التي قد يتعدى ارتفاعها مترا أعلى قاعدة "الكرسي" الذي يحمله كاتب الجلسة أثناء دخوله القاعة والتحضير لبدء الجلسات وذلك بدائرة واحدة، هذا المشهد "يتكرر" يومياً تقريباً ويؤكد على الحجم الهائل للقضايا التي "تنظرها" المحاكم سنوياً والتي قدرت قبل عامين أو أكثر قليلاً بـ 50 ألف قضية في العام الواحد "فما" بالنا مع الزيادة السكانية التي ترتفع يومياً، علينا أن نوضح أن "مشهد" الملفات على الكرسي يحتاج إلى "الحذف" وأعتقد أن وجود " ترولى " أفضل بكثير من قيام كاتب الجلسة برفع الكميات الهائلة من الملفات على كرسي ليدخل بها إلى قاعة المحكمة في مشهد "نأمل" عدم تكراره حرصاً على المظهر الحضاري، إن الزيادة السكانية وارتفاع عدد القضايا سنوياً "كان" يتوجب ومازال "يحتاج" إلى قيام الجهات المختصة صاحبة الشأن بإنشاء مجمع محاكم ذي " مستوى " معماري متميز وبمعنى أدق " رفيع المستوى " مع القيام بزيادة الدوائر وعدد القضاة مع ضرورة قيام رجال القانون بالعمل على "إيجاد" حلول قانونية تحد من تأخر الفصل في القضايا. لقد كانت " محاكمنا " تتناسب قبل سنوات طويلة مع عدد السكان وحجم القضايا التي تنظرها " سنوياً " وقد كانت مبانيها مناسبة " معمارياً " لكن الوضع اختلف الآن وأصبح " لزاماً" على الجهات المعنية ذات الاختصاص القيام " بإنشاء " مجمع للمحاكم أو على الأقل إيجاد حلول لتلك " المشكلة " مع ضرورة القيام " بتطوير" مباني المحاكم الحالية التي " يفتقر" بعضها إلى مواقف " مؤهلة " تتناسب مع أعداد سيارات القضاة والعاملين فيها والمتخاصمين والمحامين المدافعين عنهم "بل " ويفتقر بعضها إلى وجود " مغاليق " لأبواب الحمامات و"ترولى" لحمل الملفات كما أشرنا في بداية المقالة ومصاعد غير كافية وقلة في عدد المترجمين، أعتقد أن عمليات التطوير التي شهدتها الدولة خلال السنوات الأخيرة بالتأكيد سوف تشمل "مستقبلاً" المحاكم وربما يتحقق " حلم " الكثيرين في إنشاء مجمع للمحاكم يكون على مستوى رفيع يعطى انطباعا إيجابيا لجميع الجنسيات التي تدخله كمتخاصمين ويمنح القضاة الفرصة في أداء العمل بعيداً عن " ضغط " قد يتعرضون له نتيجة لزيادة أعداد القضايا التي ترتفع نسبتها عاماً تلو الآخر.

1082

| 07 مارس 2012

أراه مكتبة تاريخية متنقلة وشاهدا على عصره

في الوقت الذي يبحث فيه الإعلاميون وكتاب التراث والصحفيون وكتاب القصة عن شخص أو أشخاص عاصروا التاريخ ولديهم موضوعية في سرد الأحداث بعقلانية والتزام وأسلوب شيق رزين وبتسلسل سليم للوقائع نجد بيننا "رجلا" عاصر لحظة اكتشاف البترول وبناء معالم الدوحة ودخان ومسيعيد ودور أسرة آل ثاني وما بذلته لبناء دولتنا الحبيبة وإنجازاتها الضخمة.. إنه رجل عندما تدخل إلى مجلسه الكائن بمنطقة مريخ وتحديداً بالقرب من دوار الفروسية تكتشف أثناء حديثه أنك تعيش بالعصر الماضي في الحقبة التاريخية التي يتحدث عنها أنه معالي الشيخ أحمد بن خليفة آل ثاني ذلك الرجل الذي تجاوز عمره الخامسة والسبعين نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعمر المديد، رغم لقاءاتي المعدودة بهذا الكنز البشرى في مناسبات مختلفة، إلا أنني اكتشفت أنه رجل متواضع للغاية وتفد إليه الناس من كل حدب وصوب من داخل قطر وخارجها وأنه يتمتع بالمعرفة الكاملة لتاريخ قطر القديم والحديث، إضافة إلى أنه رجل أعمال معروف جداً، عندما كنت أستمع إلى حديثه كنت أتمنى ألا يتوقف ولا يتحدث غيره فكلامه تاريخ وذكريات تمنحك حكمه تفيدك في الحياة، ربما أكون منبهراً بهذا الرجل الذي أراه رمزاً يفيد المؤرخين وشاهدا على عصره وأعتقد أن كل من حوله يرى ذلك. ورغم هذا فلم يحاول المؤرخون التقرب من تلك العقلية التي تحتفظ بعبق الماضي والتاريخ وربما يكون اعتقادي خاطئا، إنني أدعو طلبة العلم وكل من هو مهتم بالتاريخ القديم والحديث القيام بالاقتراب من تلك العقلية النادرة القادرة على سرد الأحداث بموضوعية وواقعية تجذب المستمع وتقربه من الماضي الجميل، إن الشيخ أحمد بن خليفة آل ثاني يعد مكتبة تاريخية متنقلة تستوجب الاستفادة منها والحفاظ عليها، إن المؤرخين والكتاب والإعلاميين والمتخصصين في التاريخ يحتاجون دوماً إلى مثل هؤلاء الرجال للاستفادة من علمهم وكثيراً ما نرى ونسمع عن صراعات بين وسائل الإعلام من أجل التواصل مع مثل تلك العقليات التي عاصرت واحتفظت بتاريخ الماضي في عقولها تسرد تفاصيله على المحيطين بهم من الأبناء والأصدقاء والمعارف وتعرفهم كيف كافح أجدادنا لبناء دولتنا. إنني أدعو كافة طالبى العلم والمؤرخين والمتخصصين لمحاولة الاستفادة من هذا التاريخ المتنقل وأعتقد أن معالي الشيخ أحمد بن خليفة آل ثاني لن يمتنع عن تقديم كل ما لديه من معلومات تفيد أبناءنا وأحفادنا خاصة أنها تربطهم بالماضي الجميل الذي عاشه وشاهد رحلة كفاح قام بها الأجداد وما زالت مستمرة جعلت من قطر ذات مكانة عالمية متميزة تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وأطال الله في عمره وولي عهده الأمين.

650

| 14 فبراير 2012

العلامة القرضاوي.."جبل ما تهزه ريح"

إن قيام البعض بالهجوم على"علامة العصر"فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي أراه"إثماً"كبيراً ارتكب في حق هذا الرجل الذي"تتلمذ"على يديه الكثيرون من العلماء، لقد عرف عن الرجل منذ ظهوره في الخمسينيات وبداية الستينيات أنه"عالم جليل"لا يخشى في الحق لومه لائم، عندما كان مديراً للمعهد الديني في الستينيات لم يكن يسمح بتأخر أحد المعلمين عن"صلاة الظهر"وكان يلقى خطبة فيها عتاب يحرج من تأخر عن الصلاة وتجعله لا يكرر فعله مرة أخرى، إن"القرضاوي"عرف مفتياً وشاعراً وكاتباً وكان رئيساً لتحرير مجلة"الحق"أول مطبوعة قطرية مازلت احتفظ ببعض نسخها، لقد سخر حياته للعلم وخدمة الإسلام ولم يكن"يترفع"عن أداء الواجب فعندما كان مديراً للمعهد الديني وكنت طالباً أتذكر قيامه بتدريس صفنا "الفقه"وذلك لمدة 6 أشهر كاملة عندما رحل مدرسنا إلى بلدته ولم يعد لأسباب معينة، لقد"كنت وزملائي"في الصف ننتظر دخول شيخنا الجليل علينا لشرح الفقه لنا حيث تميزه الشديد كما أتذكر عندما عملت في مسرحية من"تأليف". الدكتور القرضاوي بعنوان"الطاغية"حيث عرضت في نهاية العام الدراسي، وقتها قام أحد العلماء المحليين بتوجيه"انتقاد"للمسرحية بحجة أن التمثيل حرام والمسرحية ما هي إلا نفاق وانبرى آخر بالدفاع عن المسرحية لكن"القرضاوي"تدخل بحكمته المعهودة وقرر إيقاف عرض المسرحية حتى لا تكون هناك فتنة وصراع في"الرأي"بين العلماء، لقد تشرفت بحضور مناقشة"رسالة"الدكتوراه للعلامة القرضاوي في"فقه الزكاة"وذلك في بداية السبعينيات تقريباً حيث كنت"طالباً"وقتها بجامعة الأزهر الشريف وأتذكر أنها كانت قوية وأشاد بها جميع من حضرها من العلماء ورجال الدعوة وأساتذة الجامعة، لقد أستطاع"القرضاوي"القضاء على العديد من"العادات السيئة"التي كانت ترتكب نهاراً جهاراً في كثير من البلدان وذلك من خلال الاهتمام بمخاطبة الجميع عبر وسائل الأعلام"مرئية ومسموعة ومقروءة" وتشجيع المسلمين على ترك تلك العادات التي حرمها الله. لقد استطاع "القرضاوي" الوصول إلى عقول الملايين وانغرس سلطان"حبه"في قلوبهم وذلك بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، إنه "العالم" المعلم الذي استفاد من علمه"بلايين"البشر ومن بينهم امرأة أوروبية حصلت على الدكتوراه بعد مناقشتها لكتاب العلامة القرضاوي..الحلال والحرام)، إنه العلامة المعروف في "الشرق والغرب" واشتهر بالوسطية والحكمة والعلم، إن الذي "سخر حياته" للعلم وخدمة الدعوة والإسلام وإحياء الدين في قلوب الجميع"يستحق"منا الدعوة له بطول العمر والصحة والعافية والفردوس الأعلى بعد "عمر مديد" في خدمة الدين وليس الهجوم عليه لأسباب أو لأخرى وأخيراً نقول للعلامة "القرضاوي" أنت جبل ولن تهزك ريح أبداً بإذن الله.

801

| 31 يناير 2010

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

2325

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

2256

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1458

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

1176

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

762

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...

663

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

642

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
الإسلام منهج إصلاح لا استبدال

يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...

579

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

570

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
تحديات تشغل المجتمع القطري.. إلى متى؟

نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...

501

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
مسيرة تعكس قيم المؤسس ونهضة الدولة

مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...

483

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...

468

| 08 ديسمبر 2025

أخبار محلية