رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أترانا نسينا أبانا الأول؟.. أنسينا دارَنا الأولى وعَشِقْنا ذلك الصوتَ الذي زيَّن لنا السّراب حتى أخرجنا من ظلال دارنا وأنهارِها التي ما تمتّعتْ عيونُنا بها وغابت معالمُها فلا تخطر على قلوبنا، أمازلنا مبتدرين بأسماعنا ذلك الذي وسوس لأبينا فأخرجه من دارنا وارفة الظلال نسيرُ وراءه على غير هدىً نظن الخلود باتّباع خطاه ونلعنه في كلِّ دقيقة بعد تكرار خطأ أبينا.. نلعنه بعد ذبح معنى الطُّهر الذي يجمعنا وقتل زمن الودِّ الذي يغذُّ السير جاهدًا ليُعيدَنا إليه أَتُرانا ننسى معدِنَنا في الصباح ونتذكره في المساء؟ أم أنَّ معدننا صدِئٌ فلا نار تصقلُه ولا ماءُ طهرٍ يغسله فهو غائبٌ عنا صباحَ مساء...يا ترى هل صوت الإنسانية الغائر في دواخلنا لا تُفجِّره دمعةُ طفلٍ ولا صرخةُ ثكلى ولا أشلاء أحبة.... فهامت أيامُنا على وجوهها مُنكرَةً غربةَ أبنائها حائرةً من أفعالنا فهي تعدُّ آثامنا وتتمنى لو شمسُ نهاراتها تحرِق آثامَنا وعوراتُنا التي ما عاد سِترُ اللّيلِ يغطّيها.ماذا دهانا ونحن من يُبدِع في الكلمات ننسى في لحظةِ وَسوسة كلَّ ما يجمعُنا من مشاعر وأحاسيس ورؤى.. أيُّها القاتل ألم تردعْكَ صورةُ ولدك وأنت تفترس بوحشيةٍ براءةَ طفلِ غيرِك أيها القاتل أنسيتَ رحمًا جمعتْنا عنوانها: "مستودع الإنسانية الواحد" ماذا دهانا لا الذئبُ مثلُنا ولا الضبع ولا كلُّ وحوش الغابات.خِلقَتُنا واحدةٌ ومشاعرنا في كثير من المواضع متّفقة فكلُّنا حُلمُه أن تُظِلَّ أيام الخير من تربطه بهم صلةُ رحمٍ واحدة كلّنا في ليله له ذكرياتُه ودموعه الصامتة فما بالنا ننسى في لحظة هذا الصوتَ الإنساني الواحد. ياه ما أبشع غربة الإنسانية عن عالمنا حتى إنها فقدتْ معناها لشدَّةِ وحشيةِ هذا الذي نُسِب إليها (الإنسان) أتُراها (الإنسانية) تصرخ أم قتَل الظُّلمُ صوتَها فتتأملُ الكونَ منتظرةً لحظةَ انفجاره لتقومَ بعده من سُباتها الطويل في يومٍ عَدلٍ يُقال فيه "لا ظُلْمَ اليَوم" أيتها الإنسانية التي غِبت عن عالمنا اُصرخي فينا علَّ صوتَك يُحيي فينا بعضًا منك قبلَ يوم رحيلِنا وغيابنا وندمنا وصراخُنا لك في ذلك اليوم العَدْل راجين التَّمسكَ بطرفٍ منك فأعْطِنا قليلًا من سماتِكِ علَّها تُعيدُنا إلى أصلنا الطَّاهر لنستحقَ حمل مفتاح دارِنا التي هجرْناها من زمنٍ لا تُحصه الأيام ولا السنون ولا القرون اِشتقْنا لتلك الدارِ ولا نظنُّ من دونك نستحقُّ دخولَها.
721
| 21 أبريل 2014
مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...
13464
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...
1791
| 21 نوفمبر 2025
شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...
1407
| 18 نوفمبر 2025
في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17...
1173
| 20 نوفمبر 2025
القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...
1137
| 18 نوفمبر 2025
كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...
981
| 20 نوفمبر 2025
في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...
954
| 23 نوفمبر 2025
في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...
912
| 20 نوفمبر 2025
نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...
807
| 18 نوفمبر 2025
أقرأ كثيرا عن مواعيد أيام عالمية اعتمدتها منظمة...
654
| 20 نوفمبر 2025
حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...
621
| 21 نوفمبر 2025
مع إعلان شعار اليوم الوطني لدولة قطر لعام...
615
| 19 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية