رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ومقاطعة ذوي القربي أشدّ مرارة

عوامل كثيرة اخترقت جداريات الاسرة وامتدت حتى طوقت العائلة ومنها المجتمعية أدت الى تصدع العلاقات الأسرية والعائلية وفي ضوئها فقد التماسك الأسري فانهار البنيان، وفقدت المودة الحميمية فحلت القسوة، واتسعت فجوة المقاطعة فحل التغريب، لم يعد المفهوم الأسري اليوم القائم على الترابط والمودة والاحترام والسكينة له وجود في ضوء مانراه اليوم من تفكك وتباعد وضعف في هذا الزمن المعاصر،. فجوة في كيان الأسرة الواحدة وفي البيت الواحد، مسافات زمنية فاصلة بين البشر شكلتها وفرضتها تلك العوامل التي دست الجفاء والمقاطعة بين الأخوة والأخوة، وبين الأبناء والوالدين وبين العائلة التي هي محور الربط للكيان الانساني وبين الجار والجار، صلة الرحم التي قال، عنها النبي ﷺ: «الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله.» غابت عن السلوك الانساني،. دون ادراك أن المقاطعة زوال للنعمة وسوء العاقبة، ففي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم» لايدخل الجنة قاطع « ألا نتذكر جائحة كورونا « كوفيد 19 « التي قضت على أسمى العلاقات الانسانية «التواصل « فرض علينا التباعد والعزلة منعا للانتشار والانتقال للوباء، أصبح التباعد معهودا والعزلة مقبولة، والتواصل الحميمي والحواري مقطوع، اليوم نلمس ثمار ذلك في استمرارية المقاطعة، حتى أصبحت عادة مألوفة تعاني منها معظم الأسر، الأخ لم يعد يرى أخاه والأب لم يتواصل مع ابنه، والجار لم يعرف جاره، وهكذا تتوالى المقاطعة بين الأسر والعائلة والجيرة، يضاف عليها الانشغال بالأجهزة التكنولوجية عبر وسائل التواصل التي شغلت الكبار قبل الصغار، والتي أصبحت الحاضنة للمشاعر، والمغذية للفكر بغثها وسمينها، وحبل للتواصل، تواصل بلا روح ولا عاطفة ولا حوار حتى في المكان الواحد، كأنهم خشب مسندة، ناهيك عن الحياة العملية الوظيفية وما طرأ عليها من تغيير في نظام مسارات العمل الوقتي ساعات متأخرة، باختلاف الوزارات والمؤسسات، خلق فجوة غير طبيعية بين أفراد الأسر، وتصبح الفردية في الطعام ديْدن معظم البيوت، العاملة هي التي تشرف على البيت والأطفال، دون ايجاد بدائل لخلق التوازن ما بين العمل الوظيفي والمسئولية الأسرية للقضاء على الصمت الذي ساد معظم البيوت، لتصبح البيوت مجرد محطة للاستراحة بعد دوام شاق من العمل، لم تحتضنهم المائدة الواحدة ولا الحوار المشترك ولا العاطفة الحميمة،، فكم هو مؤلم هذا التباعد الذي يسود الأسر، وكم هو مؤلم حين تكون المقاطعة بين الأخوة الورثة على خلافات مادية مالية زائلة، وصراعات لا حدود لها، تشهد لها أروقة المحاكم، وكما أن خروج المرأة « الأم « للعمل ساعات طويلة سواء في الداخل أو في الخارج وفي نطاق السفارات الخارجية ساعد على التباعد بين أطياف الأسرة، باعتبار أن المرأة هي المحور الرئيسي في عملية الربط والتواصل الأسري، والتجمع العائلي، كيف يتحقق ذلك في غياب هذا العنصر الهام في الحياة الأسرية، كيف نعلم الأجيال أهمية قيمة الترابط الأسري من التكافل والاخاء والمحبة والمودة، وظروف الحياة العملية والتكنولوجية تستنزف الوقت، والكثير من العوامل لا نستطيع التخلص من أنيابها، استحوذت اهتمامنا، ونشبت مخالبها في وقتنا، لم يلتقِ الأخ بأخيه ولا الوالدين بأبنائهما، ولا العائلة ببعضها الا ما ندر في ظروف تستدعي اللقاء والتجمع.

612

| 20 أغسطس 2023

لجان متعددة... ووجوه متكررة

هل هي تزكية أم تتعلق بالعلاقة والمنفعة؟، أم أنها كما يقال الاختيار المناسب في العمل المناسب؟ أم هناك أسباب أخرى لا ندرك مغزاها؟ إنه الترشيح لوجوه متكررة في مختلف اللجان عضواً أو رئيساً، كما هو الترشيح لتمثيل الدولة في الخارج والداخل سواء في المؤتمرات أو الاجتماعات والمهمات المقررة لأي وزارة أو مؤسسة حكومية، وما يعقبه من صرف البدلات والامتيازات، تستفيد منها فئة معينة، هذا ما عهدناه وما ألفناه في تكرار لبعض الوجوه في أكثر من لجنة، سواء كانت لجانا مؤقتة أو دائمة، نفس الشخص بصورته وموقعه الوظيفي، ونفس الوجوه تتكرر في اللجان المتعددة، كما هو الحضور للمؤتمرات، ولو كان هذا الشخص بعيدا عن التخصص والميدان الوظيفي الذي يشغله، وربما عن الوزارة التي يمثلها ويشغلها مما يؤثر في ضياع الفرص على الكثير الذين يتميزون بعطائهم وإنتاجهم، ويمتلكون الخبرة والتخصص والجودة والكفاءة الوظيفية. لماذا تستبعد أسماؤهم من الاختيار في الترشيح والتمثيل دون وجود ثغرة للدخول منها لإثبات وجودهم والاستفادة من أفكارهم، عملية الاختيار والترشيح وبهذا النمط المتكرر لوجوه متكررة تؤكد لنا أن هناك شخصا واحدا يحركها، هو من يختار وهو من يعين وهو من يزكي، وكأن ليس في «هذا البلد غير هذا الولد» كما هو المثل المتداول. وبالمنطق العقلي كيف يؤدي الشخص الواحد دوره بإتقان وكفاءة وتركيز حين يكلف بإدارة أو عضوية لجان متعددة؟!. …. إعطاء الفرص للآخرين والثقة في الاختيار خاصة حين يتعلق بالتخصص العلمي والوظيفي والخبرة والكفاءة مطلب وظيفي ومجتمعي، كما أنه يتيح للآخرين الفرصة في إثبات عطائهم، إذا كان الغرض من تكوين أي لجنة في أي وزارة هو القيام بمهمة ما بأعلى كفاءة متوقعة، وجودة للتطوير والتجديد، إذن لابد أن يكون الاختيار للشخص كعضو في أي لجنة من المهتمين بالمهمة التي توكل إليه، أو من المتخصصين، ولديه الوقت الكافي للعمل في اللجنة كعضو والقيام بمهامه بكل جودة وإتقان ومهارة، دون النظر للمصلحة الخاصة، فكيف إذا كان يشترك في لجان متعددة فهل لديه الوقت والقدرة والمهارة في إعطاء كل لجنة حقها من تفعيل متطلباتها وآلياتها مهما كان نشيطًا وراغبًا، بالرغم من أن دور اللجان وآليتها ليس من السهل واليسر، تتطلب الجهد والدقة والتفكير والإخلاص، ولم يتم الاختيار إلا من أجل التطوير والتغيير وتحقيق الجودة، حيث وضع الخطط والبرامج ودراستها ومتابعة الشكاوى والقضايا المحالة إليها للبث فيها وفق المؤسسة أو الوزارة التي ينتمي إليها، كما هي المتابعة الميدانية وإجراء التحقيقات، وعقد الجلسات للاستشارة وكتابة التوصيات لرفعها لرئاسة اللجنة، ليبقى السؤال أمامنا للإجابة بكل احترافية ومصداقية هل يمكن تأدية ذلك في وجود الشخص الواحد في أكثر من لجنة؟.

3279

| 13 أغسطس 2023

لبنان كما رأيتها اليوم

لم يكن لبنان كما كان، بلد الجمال الرباني لعبت به أصابع الغدر والخيانة والنزاعات من الداخل والخارج، سرقت ونهبت مقدراته المالية ليصل إلى هذا العجز المالي والاقتصادي الذي يعاني منه اليوم، شوهت صورته الربانية ماذا نرى اليوم؟ ركامات من النفايات متناثرة في الشوارع والحارات، ومنازل جميلة تحولت إلى أطلال، وقصور شامخات انحنت أعمدتها بكاء على قاطنيها، ونفوس بشرية حزينة من واقع غير أمني مجهول، من يلملم اليوم تفرقها؟ ومن يجبر كسرها؟، ومن يربت على ظهر أبنائها وجراحهم الذين يعانون الأمريّن الغلاء والجوع، والشتات الفكري، من مستقبل مجهول يرون أبعاده في الحاضر، من يعيد له حنجرة فيروز وهي تصدح «من قلبي سلام لبيروت» ومشاعر نزار قباني « آه يا عشاق بيروت القدامى … هل وجدتم بعد بيروت بديلا … كل قبح فيه قبح فيكم … فأعيدوه كما كان جميلا «. واقع اقتصادي متدهور، وواقع سياسي متذبذب، وواقع معيشي باهظ، وأفكار تسيّر دفة سياستها وفق مصالحها، إنها لبنان التي كانت تشد الأنظار بجمال طبيعتها وخيراتها وخضرتها وجبالها وسهولها وازدحام مقاهيها ومطاعمها، ما أن تتنفس قليلا لتعيش واقعاً من الأمن والسلام والاستقرار حتى تعود أيادي الغدر تعبث بين أوصالها لتعود كما كانت منكسرة مدّمرة تحمل آلامها وخوفها على أكفان الموت الذي ينتظرها، ها هي أحداث مخيم عين الحلوة الأكبر مساحة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان الذي يستخدم كساحة لتصفية النزاعات والحسابات الخارجية على حساب لبنان وأبنائه يشتعل اليوم وتتجدد فيه الاشتباكات، ويتبادل فيه إطلاق النار،، ويبدأ الخوف والحذر من الامتداد في الداخل، ويبدأ النزوح الجماعي، لتعلن بعض الدول كالكويت والمملكة السعودية وألمانيا تحذير رعاياها بالمغادرة، والعودة إلى أوطانهم،،، هكذا تسير الأحداث وتتوارد في لبنان، وطبيعي أن تؤثر تلك الخلافات على الأمن الداخلي السكاني وبناها التحتية واقتصادها وسياحتها، كما هي الأحوال المؤلمة التي مرت بها عند وقوع كارثة الانفجار الذي دوّي بمرفأ بيروت،2022، ونجمت عنه أضرار كثيرة وتدهورت الأزمة السياسية والاقتصادية والعمرانية من سيء إلى أسوأ، وما زالت بيروت تعيش علي وقع هذا الانفجار وذكرياته المؤلمة، ومازال القلق والخوف من أحداث قادمة مباغتة يتوقع حدوثها مع ما يحدث من انقسامات في الداخل ونزاعات حول حدوده. من يسير بين شوارع «السوليدير» الشهير الذي هو مركز للكثير من السياح بمحلاته الراقية ومقاهيه ومطاعمه المزدحمة وجمال بناياته يشعر بالألم، بصمت الأحداث بنيرانها وآلامها على زوايا جدارياتها وشوارعها لا روح ولا حياة، صمت يعم المكان، والأماكن تحنّ لزوارها،، أطلال قائمة وأبواب مغلقة،، كيف غدت اليوم بيروت عروس الشرق الأوسط ووجهة أبنائه؟،، كيف دمرت مبانيه التاريخية والسياحية والاقتصادية، شحّ في الماء والكهرباء والدواء والوظائف ورغيف الخبز،، سنوات من الحرب الأهلية القائمة ما أن تتثاءب من رمادها وتعيش الاستقرار والأمان والبناء حتى تعود للصراعات السياسية والحزبية، التي تحولها كهشيم تذروه الرياح، وتعصف بها التقلبات الإقليمية والدولية والمكونات العرقية والحزبية والدينية لتكون لبنان كما نراها اليوم عليه من الاستشعار بالألم والخوف من مستقبل مجهول، ولكن الارادة اللبنانية الشعبية متى ما وجدت لها جسرا طفيفا من الاستقرار والهدوء تعبره بأمل وطموح وعزيمة من أجل لبنان.. بلد الحب والجمال والسلام والحضارة والأدب والثقافة.

2022

| 06 أغسطس 2023

اللغة العربية.. وتحديات المصطلحات المستحدثة

في الوقت الذي نطالب بالحفاظ على اللغة العربية كلغة رسمية أساسها القرآن الكريم كما ذكر في محكم آياته «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» للحد من الأعجمية والتكسير والتشويه والتأتأة والهشاشة التي ألمّت به عند الاستخدام نطقاً وكتابةً وحوارًا، نتيجة استخدام المفردات الأجنبية المستخدمة اليوم التي غزت مجتمعنا ولمست الفكر بالقبول والتداول، وأثرت على كينونة اللغة المستخدمة العربية واللهجة العامية، خاصة على ألسنة الأجيال الحاضرة، والتي دخلت علينا عبر منافذ متعددة لايمكن إغلاقها والحد منها، بفعل التقدم الحضاري التكنولوجي بدءًا بالانترنت ومشتقاته واستخدامه في كافة الأصعدة التعليمية والوظيفية والشرائية. لتختلط اللغة العربية مع مفردات أجنبية عند النطق، كما هي المدارس الأجنبية وفرضية لغتها في مناهجها التعليمية، لينتهي المشوار بوجود الخدم باختلاف الجنسيات واللغات في المنازل والاعتماد عليهم في التربية والرعاية والتحاور مع الأطفال بلغة أوطانهم، والتأثر بها في الكلام، ناهيك عن المعاملات والخطابات الرسمية الصادرة من بعض المؤسسات والوزارات والادارات التي ما زالت ترد للمتعاملين باللغة الأجنبية كتابة، وسبق ذلك كله الخطوط الجوية القطرية التي تتخذ اللغة الانجليزية منهجها في التخاطب مع المسافرين على متنها في أغلب رحلاتها. بالاضافة الي سياسة المدارس المستقلة واعتمادها على اللغة الانجليزية كلغة أساسية مع بداية مولدها، في ضوء ذلك كله مع الأسف طمست اللغة العربية وطمست هويتنا كمجتمع عربي، وتراجعت لغتنا الى الوراء في الاهتمام كتابة ومحاورة ولغة، وتشوه جمالها، وهزل كيانها، وضعفت ألفاظها، وضاعت بلاغتها. …. في العالم التكنولوجي الحديث المعتمد عليه اليوم بلغته الأجنبية «الانجليزية» في أغلب متطلبات حياتنا التعليمية والوظيفية والشرائية والتواصلية مع الآخر تتداول ألفاظا أجنبية ترددها الألسنة بصفة مستمرة بلهجتها الأجنبية [ تويتر/ سناب شات/ يوتيوب/وفيسبوك/ غوغل/ ريتويت/ تيك توك / انستغرام/ويز / لوكيشن / بوتين/ ميت / ترند/ فولو / فويس وغيرها من المصطلحات التي يتردد نطقها خاصة بين الأجيال الحاضرة التي لا تستغني عن حمل الجهاز الالكتروني وما يدور فيه من مصطلحات ورسائل وبرامج جميعها باللغة الأجنبية، بالاضافة الى مصطلحات أخرى أجنبية تستخدم أثناء الأحاديث اليومية وتمتزج بلغتنا ولهجتنا بها خاصة تكون أكثر وضوحا وتداولا بين الأطفال والشباب، وبذلك تضيع لغة القرآن بين أفكار وعقول تعتقد أن عجلة التطوير والتغيير لم تتحقق الا بالانسلاخ والإحلال عن الهوية العربية، لذلك لم نستنكر في التخاطب والحديث والكتابة، التأتأة والركاكة والأعجمية التي شاعت بين أبنائنا، كما لم نستنكر عدم معرفتهم بقراءة القرآن وفهمهم، لأنهم لم يدركو لغة الضاد. …. تعلّم اللغة الأجنبية السائدة اليوم «الانجليزية» والتحدث بها واستخدامها وانتشارها عبر الاستخدام الالكتروني «جوجل» مطلب حضاري يفرضه التمازج والاحتكاك بالثقافات الأخرى، والتعامل معها في الداخل والخارج، كما يفرضه التعامل مع أجهزة التواصل الإلكتروني، ولكن تبقى الأولية. والأحقية للغة الأم «العربية» التي هي الوطن الآخر للانسان، وصدق الدكتور محمود السيد حين قال في تغريدة له: «اذا فقد أيّ شعب لغته الأم، فإن ذلك سوف يؤدي الى طمس هويته المميّزة، لأن اللغة جنسية من لا جنسية له، إنها وطن، ومن فقد لغته فقد وطنه» لذلك لابد من المتابعة والتشديد علي استخدامها خاصة الذين يتعاملون مع مصطلحاتها والتحدث بها من الأطفال والشباب في مواقف لا تستدعي وجود التحدث بها وتلك مسئولية مجتمعية.

1314

| 30 يوليو 2023

لنحمي أسواقنا من المصنعات المسرطنة

ندرك أن الأقدار بيد الله، «إنا كل شيء خلقناه بقدر»، «وكل صغير وكبير مستطر»، و»كل نفس ذائقة الموت»، بمراحلها العمرية وبقدرها الذي كتب لها في اللوح المحفوظ كما ذكر في القرآن الكريم، لكن الذي لا ندركه كثرة وفيات مرضى السرطان في السنوات الأخيرة، والذي اشارت اليه منظمة الصحة العالمية حسب احصاءاتها الصادرة أن الامراض السرطانية تعد ثاني أهم مسببات الوفاة على مستوى العالم، حقًا ما ان نفتح أعيننا صباحا على خبر وفاة لأحد الوفيات، تبين لنا أن سببه هذا المرض المخيف الذي مع انتشاره وكثرة المصابين به، جعلنا ما أن نستشعر بألم ما، أو بشيء غريب ما في أجسادنا الا ويسرح بنا الفكر والوهم والقلق بأنه هو المرض الخبيث الذي لم ينج منه الكثير باختلاف الدول واختلاف الأعمار، حتى انتشرت معه المراكز العلاجية وخصصت مراكز علاجية ووقائية للأطفال وتوسعت بتقنياتها المتطورة كما هي مراكز الأبحاث الخاصة به، ومع ذلك الى الآن مع التطور الطبي العلاجي والتقنيات المستحدثة الدقيقة ما زالت أسبابه مجهولة، بالرغم من التداول والتخمين بأسباب كثيرة تؤدي الى انتشار المرض وتمكينه من باب الاجتهاد وليس من باب التأكيد! كالمواد الكيميائية المسرطنة والعامل الوراثي والإشعاع والخلل الهرموني والتبغ ومشتقاته، وغيرها مما يدلي به الأطباء والمتخصصون والباحثون، لذلك وضع هذا المرض تحت اطار التجارب الدوائية العلاجية الجديدة، دون التأكد من مدى قابلية الجسد المصاب لأخذ جرعاته ونتائجه ليصبح الانسان موضع تجارب لاكتشاف مدى تفاعله في التخفيف والشفاء، وما زلنا نحن في حيرة حول تضارب الافكار في المسببات ماذا نأكل وماذا نشرب، أغلب الأطعمة والمشروبات خاصة المصنعة والمعلبة والمهجنة والملونة نسب اليها انها تسبب السرطان نتيجة المواد التي تستخدم فيها، خاصة من الدول الآسيوية التي تعتمد في صناعة مثل هذه الأطعمة المهجنة في رفع مواردها الاقتصادية، غير عابئة بالمواد المستخدمة فيها المسببة لهذا المرض، ناهيك عن المصنعات البلاستيكية والمواد الكيماوية، ومن خلال ما يرد الينا في وسائل التواصل ازداد خوفنا وقلقنا من الكثير من الأطعمة والمشروبات التي ترد الينا وتباع في أسواقنا المحلية. في مجتمعنا تزايد نسبة المصابين بهذا المرض، الواقع الرقمي يؤكد ذلك اذا قيس بعدد السكان لذلك تعتبر قطر من الدول الأكثر انتشارا. لابد هناك أسباب ظاهرة يجب معرفتها وضرورة وضعها تحت مجهر البحث والدراسة، هناك المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية خاص للأبحاث السرطانية في دولة قطر، هناك استراتيجية طبية علاجية ووقائية تقوم بدورها للتخفيف والحد من انتشاره، وهناك برامج الكشف المبكر، وبرامج التطعيم والتوعية والتثقيف بالمرض، لكن الأهم يجب على الجهات المختصة كل حسب اختصاصه زيادة عدد المصانع للمواد الغذائية في الدولة لتجنب أو التقليل من استيرادها من الخارج والتي تحتوي أغلبها على مواد حافظة وملونة مسرطنة يحذر من استخدامها، للتقليل من تواجدها في أسواقنا المحلية بمواد آمنة يدرك عدم ضررها للانسان تحت مجهر رقابة الخبراء والمختصين لحماية أسواقنا من المنتجات والمصنوعات الخارجية المسرطنة.

3216

| 23 يوليو 2023

درنٌ خطيرٌ... يواجه مجتمعاتنا

برزت بصورة غير طبيعية في السنوات الأخيرة أصبحت حديث الرأي العام حتى اتخذتها بعض الدول الغربية ككيان قائم له قوانينه وشرائعه وحقوقه وفرضية احترامهم من مبدأ الحرية الشخصية في الممارسة والتغيير والتحويل، لتتزين مجمعاتهم وشوارعهم بشعاراتهم، انهم الجنس الثالث «المثلية «. المصطلح المعارض لشريعتنا الاسلامية يمثلون قوم لوط الذين ذكرهم الله في كتابه ( كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ). حقا انهم قوم سوء وفسق في تصرفاتهم وأشكالهم وغريزتهم الجنسية وحركاتهم ولباسهم وحين تراهم العين يشعر الانسان بالاشمئزاز والتقزز منهم، أشبه بالحيوان الذي سقط عقله في ملوثات الجنس، يمارسها كيف يشاء وأين يشاء ومتى شاء لا حياء ولا خجل، استعراض في اللبس والحركات والتصرفات الذكر كالأنثى والانثى كالذكر لا اختلاف ولا تمييز ولا خوف، الطامة الكبرى حين تبرز تلك الظاهرة السيئة القذرة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية وهي تدرك حرمتهم، وحرمة وجودهم وكذلك الخليجية وأمام رؤي الحكومات والأفراد، والترويج عنهم حتى انتشرت شعاراتهم والوانهم بطريقة غير مباشرة في المجمعات التجارية والمؤسسات وألعاب الأطفال. والملابس والحلويات وغيرها،، ليس هناك استنكار إلا ما رحم الله، وليس هناك استشعار بتأثيرهم على الأجيال القادمة الذين ينقصهم الوعي الفكري والديني ومدى وعيهم بحرمته في الدين، والأدهى الممارسة الجنسية عند الاختلاء والانفراد في الاوكار البعيدة عن الرقابة الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة، لذلك حسنا فعلته دولة الكويت حين كشفت عن تعليمات صارمة وحازمة بتنظيف البلاد من الشاذين جنسيا لما تسببه ممارستهم من تفشٍ للأمراض في المجتمع، فرحلت أكثر من 3000 متشبه بالنساء، وتبين أغلبهم من الجاليات الآسيوية الذين يقدمون خدماتهم المشبوهة داخل بعض مراكز ومعاهد المساج، بالاضافة الى الحضور للمنازل، ومحاسبة الشركات التي تستقدمهم. …. ودولنا الخليجية غير محصنّة من انتشارهم، وجميعها لا تخلو من هؤلاء بنسب رقمية متفاوتة حسب التقبل وحسب قوانين الدولة باعطاء تلك الفئة حقوقها بممارسة سلوكها، وفي ظل العولمة الثقافية والتأثير بثقافات الغير، وانتشار الجاليات الآسيوية والأفريقية والغربية على أراضيها باختلاف السلوكيات والعقائد، ومع كثرة الصالونات النسائية والرجالية الخاصة بالمساج باختلاف الجنسيات دون ضوابط، ووجود شركات متخصصة في استقدامهم كتجارة قائمة رائجة للجنسين، واستغلال تهافت المترددين عليها،، كما هي كثرة المدارس الغربية بمناهجها. المروجة لقبولهم كجنس له حريته، تتطلب مراقبة ومداهمة وتفتيشا، قبل أن نتباكى على اللبن المسكوب حين تزرع شوكتهم في خاصرتنا ويصعب اقتلاعها من أراضينا، طلاب مدرسة ابتدائية في ولاية لوس انجلوس قاموا بضرب مؤيدين للمثليين في المدرسة بسبب تنظيمهم لفعالية تروّج للمثلية باعتبار أفعالهم شاذة لا تنسجم مع الأسر وقيمها، كما هو الفلم الوثائقي الذي نشره «ايلون ماسك « الذي يحارب المثلية ويوجه الآباء. والامهات بمشاهدته، وتوعية أبنائهم وحمايتهم من هذا الدرن الخطير في مجتمعهم. وهذا الرئيس الأمريكي السابق «ترامب « كان له موقف سلبي مع المثلية يتماشى مع الفطرة الانسانية،» الله خلق ذكرا وأنثى « نحن شعوب شعارنا الدين الذي يرفض ويحرم تلك السلوكيات من التغيير والتحويل في الجنس البشري، يجب التصدي لتلك الظاهرة ومحاربة مروجيها « المثلية،» التي نخرت مجتمعاتنا، فجميع الأديان السماوية تحاربها باعتبارها خروجا عن الطبيعة الخلقية الانسانية، وعلينا المواجهة في اغلاق الأبواب التي تنفذ منها ثقافة المثلية في المجتمع، ومراقبة من يروج لها خلف ستار المناهج الغربية وبين أسوار الصالونات الخاصة بالمساج لتحصين المجتمع والمحافظة على استقامة كيانه الانساني وفق اطار ما نهى عنه وحرمه ديننا الاسلامي وهذا من مسئولية اصحاب الشأن، وأولياء الأمور في التحصين بالوعي والمراقبة لتنقية المجتمع من تواجدهم قبل أن تحل علينا العقوبة الإلهية.

1215

| 16 يوليو 2023

المصلحة.. على حساب ثوابتنا الدينية

ترددت في الكتابة في موضوع طاله التكرار وإن اختلفت السبل والأهداف والطرق والأزمان، يقيننا بسلبية نتائجه، وبلا استشعار بأهميته وثقله ومسؤوليته في الأجندة السياسية في الدول العربية والإسلامية المعنية، لأننا إزاء أمة وضعت ضميرها في ثلاجة المصالح، ترى، تسمع، تتكلم لكنها لا تفعل أليس كما قيل العرب ظاهرة صوتية هكذا نحن! نحمل الأبواق ونرفع الأصوات ونتخطى المنكرات والأخطاء، ونستعرض العضلات في الوسائل الإعلامية، ونُضرب في قيمنا وديننا ومعتقداتنا ومقدساتنا، لتذهب الآراء والاستنكارات والتنديدات في مهب الريح هباء منثوراً، وتتواكب علينا الضربات وتزداد خاصة في ديننا، وتبرز المصالح السياسية والاقتصادية على رأس الهرم في الأجندة السياسية، أين المليار مسلم وأين دور القادة وأهل السياسة ومن بيدهم العقد والحل من العواصف السامة التي تضرب ديننا وتتواكب علينا من الأمم الغربية ومن الصهيونية العدائية وحلفائها، لنؤكد ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك الأمم أن تتداعى عليكم، كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت، وها نحن اليوم نرى ذلك، منذ عام 48 والمسجد الأقصى يدنس بأيادي الصهاينة، وبحراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال ألا نتذكر عام 1969 حين أشعل شاب يهودي النار في المسجد الأقصى وأدى إلى حرق وتدمير منبر صلاح الدين، ماذا كان موقف قادة المليار مسلم؟! أنسينا الصور الكاريكاتورية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم التي نشرت في صحيفة بوستن الدنماركية عام 2005 م لتعيده مرة أخرى الصحف النرويجية والألمانية والفرنسية، بكل استهزاء دون مراعاة لمشاعر المسلمين، وهل نتذكر كيف يتم حرق القرآن دستورنا العظيم ويداس تحت الأقدام أمام الأنظار، وقلوبنا تتقطع ألماً وحرقة مع إيماننا أنه بحفظ الله «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»، آخرها في 28 يونيو 2023 ما قام به المواطن السويدي ذو الأصول العراقية في السويد بتمزيق نسخة من القرآن الكريم وحرقها عند مسجد ستوكهولم المركزي في أول يوم عيد الأضحى المبارك بتصريح وتنظيم من الشرطة السويدية، لتؤكد الدعوة الصريحة للعداء والعنف وإشعال الفتنة والذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في مختلف دول العالم الإسلامي والعالمي!، أم نسينا كيف تعاملت فرنسا وألمانيا مع حجاب المسلمات، ناهيك عن هدم المساجد وإحراقها بالمصلين كما في أثيوبيا، كل ذلك يحدث في الدول المعادية للدين الإسلامي تحت إطار حرية الرأي، وتحت الهدف العدائي للاسلام واستمرارية الحرب عليه باختلاف وسائله العدائية حتى تقوم الساعة، نتيجة وهننا وتخاذلنا وتواكبها على حب الدنيا كما جاء في الحديث،، ولكن ماذا بعد؟ …. لاشيء مجرد تنديدات واستنكارات ومقاطعات وقتية واستجواب السفراء وطردهم وغلق السفارات واجتماعات عاجلة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتوصيات وبيانات وإجراءات صارمة لمنع التكرار وجميعها كفقاعات هوائية لوضع الضماد على الجرح، وتخفيف وطأة الانفعالات والمظاهرات والاحتجاجات الشعبية، التي ألفنا مظاهرها مع كل سلوك عدائي للإسلام لا تغني ولا تسمن من جوع، إنه الإرهاب القادم من دول تدّعي التقدم وترفع شعار حقوق الإنسان وتكشف عن زيفها، وستستمر إذا لم تجد من يوقف سيلها العدائي وإرهابها تجاه المسلمين، ويبقي السؤال أين الموقف الموّحد الذي اتخذته الدول الإسلامية ضد تدنيس المصحف الشريف كما جاء في بيان الاجتماع الطارئ للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بل أين الجهود الدولية التي تبذل من أجل نشر قيم التسامح والاحترام ونبذ العداء والتطرف؟، أين مبدأ احترام الشرائع والعقائد الدينية؟ أين وأين وتبقى الأسئلة متكررة، وتبقي أساليب الاحتجاج والرفض من خلال الأبواق الإعلامية قائمة بحس ديني أخلاقي، لذلك كنت متردّدة في الكتابة ولكن لحرقة قلوبنا على دستورنا وكتابنا المصحف الشريف نعاود التكرار وبالرفض والاستنكار،،، وتبقى العلاقات السياسية قائمة والشراكات الاقتصادية فاعلة لا جرأة في اتخاذ القرارات من الحكومات الإسلامية ضد الدول المعادية بأفرادها،إنها المصلحة السياسية والاقتصادية اليوم!.

798

| 09 يوليو 2023

انتهى موسم الحج.. ولكن!

وحزم الحجاج حقائبهم للعودة الى ديارهم بعد تأدية الركن الخامس من أركان الاسلام، وتلبية دعوة الله لمن استطاع اليه سبيلا، ها هم يعودون بمشاعر ايمانية ربانية بعد أن عاهدوا الله بالتوبة والمغفرة والعتق من النار كما جاء في الحديث (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)، الحج هذا العام يختلف، أكثر من مليونين من البشر من مختلف الجنسيات واللغات والثقافات تحتضنهم أراضي مكة المكرمة، بكل مشاعرها ومناسكها وخدماتها يلبون تلبية واحدة بلغة واحدة "لبيك اللهم لبيك" بدءا بالطواف والسعي وانتهاء بمنى ومزدلفة ثم بطواف الوداع تأكيدًا لحكمة الله في التساوي بين البشر أغنياء وفقراء وملوكا وأمراء وعامة، متساوون كأسنان المشط، كما هي السلاسة والتسهيلات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتوفير وسائل الراحة والاطمئنان لجميع الحجاج بلا استثناء. استوعبت تلك الملايين وفتحت بواباتها براً وبحراً وجواً للدخول من خلالها ايمانا بأن هذا البيت هو بيت الله بلا حدود ولا شروط ولا عرقلة مانعة، لذلك هذا العام الحج يختلف بالرغم من تلك الأعداد فلم نسمع عن حوادث ومشاغبات واحتكاك وعراقيل، الجميع يشهد بالتسهيلات والخدمات والتنظيم، وأدوا فرضهم بكل أريحية وطمأنينة، نسأل الله لهم القبول، كم يشهدون بالخدمات المقدمة من الحملات في وسائل الراحة الشاملة لمتطلبات الحجيج والبرامج الدعوية الدينية التوعوية. لكن ما يؤخذ عليه هذا العام وربما توجه أغلب حملات الدول استغلال الحج كتجارة رائجة، ومساومة ربحية لا ندرك الأسباب، هل هي نتيجة موجة الغلاء الفاحش الذي اجتاح جميع متطلبات الحياة على المستوى العالمي، أم إنها توجه لبعض الحملات بالاستفادة من الموسم لتعويض الخسائر أثناء الجائحة الوبائية "كورونا"، أم نتيجة ارتفاع أسعار المواقع السكنية والخدماتية في المناطق التي يفد اليه الحجيج ! هناك من يستطيع الدفع مهما ارتفعت الأسعار، وهناك مهيضو الجناح لا يستطيعون مسايرة التكلفة بالأسعار الباهظة يُحرمون من تأدية الحج، لابد من خلق التوازن ومسايرة الجميع حسب الظروف المادية لذلك حكمة الله وعدالته فرضية الحج من استطاع اليه سبيلا. … ما أثير هذا العام مع بداية موسم الحج خلال وسائل التواصل الاستنكار من العروض المقدمة من بعض حملات الحج بتوفير كامل وسائل الراحة لحجاج بيت الله من خلال توفير خصوصية المكان بخمس نجوم في منى ومزدلفة وعرفة بكل رفاهية، خيم واسعة مكيفة، وحمامات خاصة، وطعام خاص - مع الأسف - ليصبح حديث المجالس وابرازها والاهتمام بها، والتسابق في حجزها، لتنتفي العبادة وتختفي المشاعر الايمانية وراء عباءة الاسراف والمغالاة التي حرمهما الاسلام، وتبرز تلك مظاهر الأبهة والغنى التي يعيشها الحاج وكأن على رأسه الطير، ليرتفع مؤشر الاهتمام بالشكليات والرفاهية على مؤشر العبادة والايمان وتأدية المناسك، ومعها ترتفع الأسعار لتصل الى مائة وخمسين ألفا وربما أكثر في بعض الحملات حسب الخدمات المرفهة والمتوفرة. …. حقًا شيء مؤلم أن يصل العقل الانساني الى هذا المستوى من الفكر دون ادراك الاختلاف ما بين العبادة والسياحة، والذي لا يرضى به الله من الاسراف والتبذير وأين؟ في أرض الله المشرفة التي يندفع الانسان اليها بروح ايمانية بعيدة عن مظاهر الحياة وضجيجها وزخارفها من أجل تأدية الفريضة ومناسكها ويلتمس من الله القبول والرضا، دون التأمل أنه كلما زادت المشقة والتعب ارتفع الأجر، رحم الله زمانا يأتون الى الحج من كل فج عميق يتحملون مشقة السفر والمسافات الطويلة والعوائق السكنية والمادية وقسوة العيش، تحتويهم غرف وخيم جماعية بلا كلل ولا تذمر ولا شكوى تدفعهم المشاعر الايمانية لتأدية الركن الخامس من أركان الاسلام، متى ندرك أن العبادة روح ايمانية ربانية تسبق مظاهر الحياة وزخارفها. تقبّل الله من الجميع الطاعة والعبادة بحج مبرور وذنب مغفور. Wamda.qatar@gmail.com

3660

| 02 يوليو 2023

من... يسمع !

كلمة ألفنا سماعها كثيرًا ما تردنا بعد كل مقال، أو نقاش، موجه لمسؤول ما يمتلك الأحقية في اصدار القرار ممن تبوأ منصبًا وزاريًا أو إداريًا، ومثلهم من يمثل المجتمع عضوًا في مجلس الشورى والمجلس البلدي، حول قضية مجتمعية تمس المواطن والمجتمع على السواء، يُهدف منها التنبيه وايجاد الحلول لدرء تفاقمها للمصلحة العامة الانسان والوطن سواء أصبنا أو أخطأنا، نتيجة عدم وضعها في أجندة التدارس والمناقشة كما هي نتيجة استمرارها، «من يسمع « مع تكرار ها لا تثنينا تلك الكلمة عن عدم الاستمرارية في طرح القضايا الهامة وتكرارها والتي تمس المصلحة العامة، لعل وعسى أن تحرك ساكنا، وتجد لها موقعا في أجندة المعنيين، قضايا مازالت معلقة تنتظر من يفك قيدها، وأصبحت أزلية تشغل المواطن كقضية التجنيس لأبناء القطريات ومعاناة ابنائهم من الحقوق في الخدمات، وقضية المتقاعدين والرواتب الزهيدة مع ظاهرة الغلاء، وارتفاع أسعار العقارات، والرسوم الباهظة التي تفرضها وزارتا التجارة والبلدية، وكثرة الوجود الأجنبي وخطرهم على المجتمع وتزاحمهم في الوظائف وتبوؤ الكثير منهم المناصب القياديّة وغيرها. تلك القضيا كان لها نصيب الأسد في الاثارة خلال الوسائل الاعلامية، والحديث المجتمعي اليومي في المجالس، أين الحلول ! ومتى يفك قيدها !! …. ومع ذلك ومن باب العدالة والانصاف هناك « من يسمع « ومن يبحث بدقة ! ومن يهتم بما يكتب وما يعلن، ويضع في أجندته ما يهم المواطن من المسؤولين المتابعين لما يثار في المجتمع بما تتعلق بوزاراتهم ومؤسساتهم ولديهم القدرة على اصدار القرار بجرأة وثقة متوازنة، ويستشعر قيمة المنصب الذي كلف به، قد وضعوا حلولا لبعض المشاكل والقضايا المثارة، على سبيل المثال مشكلة المواعيد الطويلة وتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء الى وزارة الصحة بحل مشكلة المواعيد الطويلة التي كان يعاني منها الكثير وجعلها فترتين صباحية ومسائية، كذلك الغاء موعد المريض في حالة تكراره مرتين دون التزام بالموعد المحدد، كذلك ما قامت به وزارة الداخلية في تقديم الخدمات التابعة لها عبر «مطراش 2 « بسهولة ويسر مما خفف أعباء الذهاب الى المرافق التابعة للوزارة، مما أدى إلى سرعة انجاز المعاملات … كما هي وزارة التربية والتعليم وتعديل بعض نظمها حين كانت تحت مظلة مجلس الأعلى للتعليم الى ما كانت عليه في التعليم النظامي السابق وغيرها. …. «من يسمع « كلمة نأمل ألا تجد لها موقعاً وتكراراً بين المتابعين، متى ما وجدت من يمسح حروفها وظلالها من المعنيين في الوظائف القيادية، الذين ينظرون للمصلحة العامة من خلال مناصبهم التي كلفوا بها من أجل خدمة الوطن والمواطن، بضمير يهدف العمل من أجل العمل، وليس لمصلحة قيادية خاصة، لوضع النقاط على الحروف واغلاق أبواب القضايا الهامة المجتمعية، والتي في وجودها يستشعر الانسان بأنه قد هضم حقه في مجتمعه، ومن أجل العدالة في الحقوق والواجبات. واغلاق أبواب المحسوبية والعلاقات الخاصة والمصلحة الشخصية والنفعية،. فنحن اليوم نعيش عالمًا أصبح يعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير في جميع المجالات، وخاصة مجال الخدمات التي تغذي المصلحة العامة، وتسهيل سيرها، ومنه أصبح الفكر الانساني يعي ما يدور حوله، وجميل أن تكون تلك الآية الكريمة الشاملة شعارًا يلمس الجميع دقة حروفها ودقة معانيها [ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ].

951

| 11 يونيو 2023

الانفتاح السياحي... الإيجابيات والسلبيات

نستغرب حين نرى جموعاً لا حصر لها من الوافدين الأجانب في مجتمعنا، والذين يشكلون أكثر من ثمانين في المائة من السكان الأصليين من المقيمين والسياح والعمال المهنيين في مشاريع البنى التحتية، تقابلهم نسبة ضئيلة جدا من المواطنين بنسبة ١٥٪؜، فأين تتضح الصورة؟ في الشوارع والمناطق السياحية والأسواق والشوارع والمجمعات والمستشفيات الخاصة والعامة، حتى أصبح شبح الأجانب يطفو على السطح المجتمعي بمختلف الجنسيات والثقافات والديانات، وزادت وتيرتها وامتدادها مع بطاقة "هيا" بعد نجاحها خلال "مونديال 22" التي تسمح للشخص وعدد من أفراد أسرته بالدخول من خلال بوابات الدولة بلا قيود، والأدهى حين تتزاحم تلك الجنسيات في مؤسسات الدولة ووزاراتها وهيئاتها التعليمية والطبية العامة والخاصة تبوأ بعضها مراكز ومناصب إدارية عالية خاصة في المؤسسات والهيئات الخاصة الإعلامية والطبية والجوية والتعليمية وكأن على رأسهم الطير، وكأن الدولة فقيرة في وجود مواطنين ذوي كفاءة عالية وخبرة مستديمة، وجودة إدارية، لذلك توجهت بعض الدول المجاور ة والعربية الى منح أبناء المواطنات من جنسيات أبوية أجنبية الجنسية الوطنية بهدف زيادة نسبة المواطنين في دولهم، كما اتجه البعض إلى إعطاء منحة مالية لكل مولود جديد في الأسرة لتشجيع زيادة النسل بهدف زيادة عدد المواطنين، ومنها زيادة السكان الأصليين، ونحن نستبشر خيرا في المسؤولين في الدولة في التوجه نحو هذا الاتجاه الإيجابي لنقضي على التغريب الأجنبي الذي ساد مجتمعنا، ومعه سادت الكثير من السلبيات السلوكية والأخلاقية في المجتمع من سرقات ومخدرات ومثليين وتسول وغيرها كما هو عدم احترام المرافق العامة والعبث بها وتشويهها، وكثر الحديث عنها مرارا. وخير دليل ما ورد خلال وسائل التواصل حول استخدام المبنى الخارجي لمتحف قطر الوطني للعب واللهو من بعض أبناء الجاليات الأجنبية وقد أثار استنكار الجميع، هناك الكثير من القطريات ينتظرن منح الجواز القطري لأبنائهن نتيجة وجود معوقات في التعامل مع الخدمات والمتطلبات الحياتية، بهدف التمكين والاستقرار، ولسنا ضد وجود الأجانب فهناك حقول وظيفية تتطلب وجودهم خاصة المهنية، ولسنا ضد وجود السياح الأجانب لخدمة رفع المؤشر الاقتصادي والسياحي، ولسنا ضد وجود المقيمين في الدولة الذين أصبحوا اليوم من مكوناته السكانية من الانصهار والتلاحم وفي الكثير من المواقف، لكننا ضد إساءة استخدام بطاقة هيا لغير ما وجدت له بحيث يتم تقييد الدخول ببعض الشروط الإضافية، على سبيل المثال أن يكون لدى الزائر سقف مالي يخدمه أثناء فترة وجوده، وضد التأشيرات المفتوحة التي يستفيد منها الكفيل التي تمنح له لمصلحة نفعية وبلا ضمان، مقابل مبلغ مالي يحصل عليه شهريا من الشخص الذي تكفل بقدومه للمجتمع، والذي نتجت عنه اليوم بطالة وظيفية للكثير من العمالة وتسول وسرقات، نأمل أن يتخذ الموضوع موقعا من الدراسة والتقييم في أجندة المعنيين في الدولة.

2499

| 04 يونيو 2023

لو دامت لغيرك ما وصلت لك

تلك هي حقيقة الحياة كل شئ فيها لا يدوم لا مال ولا جمال ولا غنى ولا فقر ولا صحة ولا منصب، كل شئ زائل لا يستدعي الغرور والتفاخر والكبرياء والتكبر، فالحياة قصيرة ولا يبقى فيها للانسان الا السيرة الطيبة والذكرى الطيبة حتى بعد مغادرته، لذلك دائما نردد مقولة ؛لو دامت لغيرك ما وصلت لك " حين يعتلي الشخص منصبا قياديًا يستشعر خلالها بالهيبة والاستعلاء والسلطة والقوة، يتكبر يستغل ينهب يستفيد، يمنع ويؤجل معاملات المتعاملين وكأنه فرعون عصره، جميعها مواقف لا تنسى يذكرها الآخرون حين يرحل القيادي من منصبه، فالمتغيرات كثيرة والشواهد كثيرة، هناك من يعزل من منصبه فجأة بسبب أو غير سبب، هناك من يتقاعد، وهناك من يفارق الحياة، ولا يبقى الا الأثر طيبًا كان أو سيئًا. …. استوقفت عند تلك العبارة خلال ما نسمع عن من غادروا مناصبهم القيادية وأصبحوا في عالم النسيان بعد مغادرتهم، والتي تحاكي الواقع الوظيفي وتتداول بين الأوساط العامة حينما يتزحزح كرسي القيادة من كلفوا بادارة اي منصب وظيفي قيادي وزيرا أو رئيسا أو وكيلا أو مديرا، من بيدهم الحل والربط في التعامل مع الآخرين وتسيير متطلباتهم واحتياجاتهم، من يمتلك الحق في اتخاذ القرار تجاه من يتعامل معهم، فيصبح هامشيًا كأن لم يكن بالأمس،، انها كلمات بسيطة لكن مدلولاتها عميقة، لها قيمة خُلقية متى ما استشعر صاحب المنصب القيادي بأن المنصب ليس لذاته انما لتسيير مصلحة وطنه وأبناء وطنه، وأمانة يحاسب عليه، وترصد في ميزانه يوم الحساب، و متى ما استشعر أنه وسيلة لادارة دفة المنصب ومؤتمن عليه وليس ملكًا له، متى ما سبق ضميره مصلحته، ومتى ما استطاع أن يحقق العدل في التعامل وتطبيق القرارات مع جميع المتعاملين باختلاف فئاتهم، ومتى ما أدرك أن المنصب تكليف وليس تشريفا، في واقعنا الوظيفي كم من أصحاب المناصب اليوم الذين صنع لهم من حولهم والمستفيدون منهم هالة من الغلو في النفاق والقدوة والقيمة والخنوع والذل أين هم الآن، في المجالس والمناسبات نرى مناظر ومواقف تشمئز منها النفوس، ويتوقف من هولها العقل، بالأمس يستقبل بالمدح والنفاق، بالأمس كان ينهب يظلم يستغل يترفع، اليوم يمر مرور الكرام لا يستشعر به. بات منصبه ومقره الأسواق والمقاهي ليصبح من عامة الناس،، …. وجهان لعملة واحدة هو المنصب الذي يعتليه الانسان، هناك من يدرك قيمة المنصب من أجل ادارة المنفعة العامة، رقيّ وخلق واستقامة وتواضع، تلحقه سيرته الطيبة بعد وفاته، ووجه آخر يعتلى المنصب يفتقد الأمانة والصدق والسمعة السيئة يترفع. يغتر، ينفر الناس من حوله يتحدثون عن استغلاله وتكوين ثروته المالية، وتلاحقه سمعته السيئة سنوات من التذكير بعد وفاته.. نسمع كثيرا بالمثل القائل " أن كرسي المنصب أشبه بكرسي الحلاق؛ وهو دليل على أن المناصب لا تدوم لأن كرسي الحلاق دوار ويتداول الجلوس عليه. كذلك هي المناصب بدرجاتها. وصدق الله في كتابة " فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ؛" …. لذلك ما دامت المناصب القيادية لتسيير المصلحة العامة وتسيير الخطط والأهداف المستقبلية من أجل التنمية يجب ألا تكون انتقائية لاعتبارات أخرى بعيدة عن الكفاءة، وبعيدة عن اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب خلقًا وخبرة وسلوكًا وتخصصا. ويعمل من أجل العمل والمصلحة الوطنية وليس لتسيير مصلحته ومن حوله كما نرى واقعا اليوم في اختيار بعض المناصب.

3324

| 28 مايو 2023

اختلاف المسميات.. والخطر واحد

لم نسمع بتلك المسميات سابقا، إلا أننا ندرك أن كل مسكر حرام سواء الخمور بأنواعها والمخدرات بأشكالها، لأنها جميعا تؤدّي إلى فقدان الإنسان لأعز ما يملك وهو العقل وقيمته، الذي يوجهه نحو الطريق الصحيح أو المنحرف بإرادته، ليتحول إلى حيوان شرس يهلوس، يصرخ، يهيج، يضرب، يقتل، ينتحر وغيرها من السلوكيات الحيوانية التي لا يستطيع المتعاطي السيطرة عليها، لذلك استوقفني حديثاً وعبر وسائل التواصل انتشار نوع جديد من أخطر المخدرات «الشبو»، بأسمائه المتعددة (الآيس، الكريستال ميث، والثلج، وجلاس) ووصف بأنه النفق الأخطر في عالم الإدمان، الذي يستهدف الشباب بلونه الوردي على مستوى العالم بأشكال وألوان جاذبة توحي لمن يراها بأنها نوع من الحلويات فيسهل تداولها وانتشارها، وتتمثل بالاستنشاق بالأنف، والحقن، والتدخين والبلع، خاصة بين الشباب والطلبة في المدارس، بالإضافة إلى أضرارها الصحية ورائحتها الكريهة، ولأن مجتمعاتنا أصبحت بوابة مفتوحة للكثير من العناصر البشرية ويدخل فيها الغث والسمين والسيئ وأصحاب السوابق في بلده دون ضوابط بهدف السياحة والاسترزاق، لا نستبعد وجوده وربما انتشاره، لأنها أصبحت هدفا لمروجّي المخدرات والمسكرات بشتى مسمياتها وبأنواعها وأسهل طريقة للتداول والبيع بأثمان باهظة، كم من أناس تم القبض عليهم! وكم من أوكار دوهمت!، وكم من كميات مهربة صودرت،! لذلك حين تتوارد إلينا عبر الوسائل التواصلية مسميات لأنواع المخدرات نشعر بالقلق والخوف من وجودها وانتشارها في مجتمعاتنا، لأن المستهدف منها الشباب من الجنسين دون إدراك ووعي بأنها نوع من المخدرات، كما ليس ببعيد أن تنتشر بين الطلبة في المدارس لوجود العمالة الآسيوية المرافقة والعاملة بمراحلها المختلفة. لقد توقفت عند إحدى الصور لاحد المتعاطين لتلك المادة السامة المخدّرة في إحدى الدول، وكيف قضت على قدرته في ضبط نفسه واتزانه يعيث كالحيوان هائجا متزعزعا في الشارع أمام المارة وغيرها من الصور التي تنفطر من رؤيتها القلوب، وتدعونا للتساؤل، أين المسؤولون والمختصون بالمتابعة والمحاربة والعقاب؟! أين أولياء الأمور من التنبيه والمتابعة؟ أين المراكز التثقيفية، من الوعي وإلزامية الوعي؟ جهود مشتركة تعمل كإطار موحّد وجهود مكثفة لمحاربة هذا المخدر السام وتوابعه من المخدرات التي دخلت مجتمعاتنا الخليجية والعربية بصور مختلفة ومصادر مختلفة وأشكال مختلفة، إنها العولمة ونتائجها التي بثت سمومها وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي في الترويج والتأثير على سلوكيات الشباب خاصة لغير المحصنين دينيّا وأخلاقيًا، والذين تربوا خارج الإطار العائلي نتيجة التفكك والخلافات الأسرية، وانشغال الأبوين في دنيا زائلة بعيدين عن متابعة أبنائهم وتثقيفهم. …. لذلك نحن في خطر هادم للسلوكيات والأخلاقيات الشبابية، وربما ما سيأتي أدهى وأمر، خاصة مع الانفتاح العالمي بوسائل التواصل الإلكتروني، والانشغال الأسري عن الأبناء وتربيتهم وتثقيفهم فكريّا ودينيا، والتمازج مع جميع العناصر البشرية باختلاف سلوكياتها ومعتقداتها وثقافتها، وما دام المستهدفون الشباب باختلاف المراحل العمرية يجب تكثيف المتابعة من الأسرة ومن الدولة ومن مديري المدارس والجامعات، هناك من يدس السم في العسل، وهناك من يهدف إلى زعزعة أمن المجتمع باستهداف شبابه الذين يمثلون العنصر الحيويّ الأول في عملية التنمية، ونحن نثمن الجهود التي يبذلها المسؤولون عن ادارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، ولكن يتطلب ذلك جهودا من الجميع في الإبلاغ عن المتعاطين والمروجين فردا أو جماعة ومصادرهم لمصلحة المجتمع وأمنه وأبنائه، من باب الأمانة المجتمعية والأمن المجتمعي. ويكفينا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

4302

| 21 مايو 2023

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4323

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

2151

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

1944

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1797

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1455

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1173

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

975

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

720

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

672

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

651

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

627

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

570

| 07 ديسمبر 2025

أخبار محلية