رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن من أبز فئات المجتمع في عصرنا هذا هم أبناؤنا من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وأود أن أسلط الضوء على إصرار هذه الفئة على النجاح والتميز وما حققته من إنجازاتٍ رائعة وتحدٍ لكل الصعوبات. فالمعاق بات بالأمس شخصاً عاجزاً غير قادر على مواجهة المجتمع الذي أكسبه صفات لا تمت له بصلة، فجعلت منه شخصاً انطوائياَ، خجولاَ، يعيش بإحساس عدم تقبَل الآخرين له. وبدخول المفاهيم الجديدة، والتي أعلنت عنها الأمم المتحدة عن العقد الدولي لذوي الإعاقة؛ بهدف تشجيع العالم على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة في المجتمع ومساواتهم بالآخرين، حيث أسهمت في فكرة دمج المعاق في المجتمع وتقبله بشكل طبيعي من قبل الآخرين. وللأسرة دور كبير في تعزيز هذه الفئة والوقوف بجانبها والأخذ بيدها للوصل إلى القمة، حيث تغيرت كذلك الأعراف والمفاهيم القديمة للطفل المعاق، فقد كانت تنظر إليه بعض الأسر وللأسف بشيء يشبه النقمة والعار. وبفضل التوجهات الداعمة والرعاية الرسمية من حكومتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند لدعم هذه الفئة ومنحهم كافة الفرص التي حولتهم لطاقات إيجابية في المجتمع وإلى أفراد مميزين يشار إليهم بالبنان لا تحاصرهم إعاقاتهم في زوايا معتمة من الحياة. فالمعاق اليوم يدرج اسمه في قائمة المميزين والمشاهير لنراه قد أصبح مذيعاً، صحفياً، مهندساً ومخترعاً ،،، لا حدود لطموحاته. فتقدم المجتمعات ورقيًها يقاس بمدى اهتمامها بجيمع فئات أفرادها وتوفير سبل العناية بهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، وهذا ما دعت إليه رؤية قطر 2030 لتنمية الموارد البشرية وإنشاء جيل مبدع وقادر على الابتكار والقيادة. والدور الكبير الذي تؤديه الوزارات ت والمؤسسات والجمعيات والمدراس المستقلة لذوي الإعاقة في دولة قطر، لتأطير دورها الإنساني للوقوف إلى جانب هذه الفئات والعمل على تطويرهم وتأصيل رسالة الخدمة المجتمعية من خلال توفير بئية الإبداع والابتكار، وإشراكهم في كافة الفعاليات والأنشطة في الدولة، الأمر الذي ساهم في اكتشاف مواهب ونجوم من هذه الفئة وإبرازها من خلال صدى نجاحاتها في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي. أنا أم لطفل من ذوي احتياجات الدعم التعليمي الإضافي، وكلي فخر أن حبانا الله بهذه النعمة وهذا الطفل الموهوب والذي تميز عن الآخرين. أبناؤنا من هذه الفئة هم طاقة لا إعاقة ونعمة من الله، فلنحافظْ عليهم ونسعى لتطويرهم ودعمهم، ونسأل الله أن يجعل لنا معهم طريقاً إلى الجنة. فقط كل ما يريدونه منّا أن نمنحهم الفرصة، فهم بالفعل "يستطيعون".
2937
| 12 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تُطرقُ الأبواب عصر كل يوم لتحمل سيدات الحيّ "الفريج" الشاي والقهوة وتفوح رائحةَ الكحك اللذيذة من تلك السلال التي يحملونها، لتفتح لهن جارتهن الأبواب وترحب بهن للدخول في منزلها المتواضع.يجتمعن جميعاً حول المائدة الثريّة بكل أكلاتنا الشعبية ، ويعطّر العود والبخور أرجاء المكان.يتزاحم الصغار لسماع أحاديث الأمهات لتروي كل منهن مامرت به في ذلك الأسبوع يتشاركن همومهن وأفراحهن معا.بينما يجتمع جدّي في مجلسه مع الرجال وبحضرة كبار السنّ وصغارهم يتبادلون فيما بينهم الأحاديث ورواية ذكريات الماضي والأجداد وتعزيز المواقف البطولية ليتعلمها الصغار.فروح التواصل والتمسّك بعراقة الماضي باتت بين أحضان ذلك الجيل.هكذا كان التواصل العفويّ وترابط الأنساب، وتغيرت تلك المعاني الجميلة بوجود العالم الافتراضي "السوشيال ميديا" والذي لايعرف الحقيقة، فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في وقتنا هذا من أهم مفاهيم حداثة الحياة، لا يستغنى عنها الأفراد صغاراً وكباراً وللأسف حتى الأجداد.أخذنا هذا العالم الافتراضي بعيداً عن العالم الواقعيّ، وبناء العلاقات الأسرية القوية وتمكين الروابط بين الأجيال.فأصبح كل منا منشغلاَ بعالمه الخاص والذي يعتقد أنه أصبح لديه قاعدة جماهيرية من المعارف والأصدقاء ولكنهم للأسف هم " وهميون".نعلمُ بأن هناك نواحي إيجابية لهذه الظاهرة الافتراضية فقد جعلت من العالم كله قرية صغيرة يتبادلون من خلالها المعارف والخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات من حولنا، ولكن سلبيات هذا العالم الافتراضي طغت بصورة جليةً، فقد جعلت من الفرد كسولاً منعزلاً يحب الانطوائية سريع التفكير غير متأنٍ كما جعلت من أناسِ " تافهين" في أفكارهم ومعتقداتهم مشاهيراً بلاقيمة.وأتخيّل لو أن هذه الظاهرة كانت في زمن الإدريسي أو الفارابي وغيرهما من العلماء لكانوا أثْرَوْا برامج التواصل الاجتماعي بكنوز معرفتهم عوضاً عن السياسة المتبعة الحالية لكل من هبّ ودبّ وأراد أن يكون مشهوراً.أدعو الجميع من هذا المنبر للتفكير مجدداً في بناء علاقات أسرية نستمدها من تعزيز أواصر التواصل الحقيقي مع أبنائنا وآبائنا لتعتمد في مقامها الأول والأخير على هذا التواصل الحيّ.بالفعل مللنا تلك الحروف والرسائل الإلكترونية والصورالمجمّدة التي نستقبلها يومياً على هواتفنا الذكية، فقد اشتقنا لأصواتٍ ووجوهِ لم نعد نسمعها ونراها أعواماً وأعوام.ولا يوجد هناك أحلى وأمتع من "سوشيال ميديا جدّي وجدّتي" فابحثوا عنها.
1188
| 19 يناير 2017
مساحة إعلانية
لم يكن ما فعلته منصة (إكس) مؤخرًا مجرّد...
894
| 16 ديسمبر 2025
يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي...
744
| 18 ديسمبر 2025
يوماً بعد يوم تكبر قطر في عيون ناظريها...
690
| 15 ديسمبر 2025
السعادة، تلك اللمسة الغامضة التي يراها الكثيرون بعيدة...
660
| 14 ديسمبر 2025
في عالمٍ تتسارع فيه الأرقام وتتناثر فيه الفرص...
585
| 14 ديسمبر 2025
يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن...
546
| 16 ديسمبر 2025
إنه احتفال الثامن عشر من ديسمبر من كل...
540
| 18 ديسمبر 2025
يُعد استشعار التقصير نقطة التحول الكبرى في حياة...
540
| 19 ديسمبر 2025
هنا.. يرفرف العلم «الأدعم» خفاقاً، فوق سطور مقالي،...
507
| 18 ديسمبر 2025
لقد من الله على بلادنا العزيزة بقيادات حكيمة...
468
| 18 ديسمبر 2025
يُعَدّ علم الاجتماع، بوصفه علمًا معنيًا بدراسة الحياة...
423
| 15 ديسمبر 2025
-إعمار غزة بين التصريح الصريح والموقف الصحيح -...
420
| 14 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية