رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ملتقى المنظمات الطلابية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وجهت لي دعوة الأسبوع الماضي لزيارة ملتقي الأندية والمنظمات الطلابية التي تنظمها إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر، وقد كانت الدعوة موجهة من نادي كلمة وهو أحد النوادي الطلابية التي تهتم بشكل كبير بتشجيع الطلبة على القراءة، فعلى مدى ثلاثة أيام استضاف النادي عددا من الكتاب القطريين للتوقيع على إصداراتهم وإهدائها للطلبة وكذلك إتاحة الفرصة لهم للتعرف على الكُتّاب بشكل مباشر وطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يتعلق بالكتابة. لا أخفي عليكم مدى السعادة التي كنت عليها وأنا أحاول استدراك عشرات الأسئلة والإجابة عنها في كل ما يتعلق بالكتابة والرواية وكذلك القراءة. وجدت أمامي قارئات متمكنات ينتقلن بك بين عوالم الكتب وأسماء مؤلفيها، ومن ثم يعُدن بك بين جنبات الأسطر وتقنيات الكتابة وسُلطة الأحرف وجمال الكلمات، رأيت في أعينهم شجاعة وقوة وعزيمة لا حدود لها.وبما أن النسخ التي تم توفيرها لإهدائها لهن قد نفدت خلال الدقائق الأولى من بدء حفل التوقيع، فقد تسنى لي بعدها فرصة المرور على النوادي الطلابية المشاركة بالملتقى والتي تميزت بالتنوع في مجالاتها واختصاصاتها وكان لي شرف الاستماع لفكرة إنشائها وأهم نشاطاتها وأهدافها. فهنيئا للجامعة بذلك التميز هنيئا لنا بذلك الإبداع وهنيئا لقطر بقادة المستقبل.أخيرًا وليس آخرًا...لا تخجل أبدًا من أن تكون كما تريد، ابحث واكتشف ذاتك ولا يهم أبدًا مهما بدا لغيرك من الناس جنونيًا. ما الذي سيحصل...؟ ومن ستكون...؟ وماذا ستفعل...؟ فتميزنا يكمن في عظمة جنوننا، سنفعل وسيرون.

4319

| 24 أكتوبر 2016

كيف أجد متسعًا من الوقت للقراءة..؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يوجد العديد من الأشخاص الذين قد لا يجدون وقتًا مناسبًا أو كافيًا للقراءة، المهم هو أن تكون لديك تلك الرغبة، فالقراءة تولد الإبداع وتسهم في تنمية قدراتنا الفكرية، فلا تعتبر أن القراءة عمل مجهد إنما هي وقت يخصص لك، وهو نشاط يساعدك على الاسترخاء وإيجاد المتعة الحقيقة بين تلك السطور والكلمات المتراصة الممتلئة بالعبر والحكم والمنفعة والمتعة والخيال. لا تأخذ كتابا فرض عليك، بل ابحث عن كتابك الذي كتب لأجلك. نعم، فلكل منا ميول وهناك من الكتّاب من يتوافقون مع ميولنا، لا تتعجل وخذ وقتك بين أرفف المكتبات حتى تلتقي بكتابك، لا تقلق، اترك الأمر له وهو من سيختارك لتقرأه، ما عليك سوى أن تلتقطه من بين تلك المجموعات المتراصة من الكتب وستكون هذه بداية مشوارك.إذا كنت قارئا مبتدأ فيفضل أن تبدأ بقراءة الكتب صغيرة الحجم وقليلة التفاصيل حتى تعتاد القراءة، ومن ثم يمكنك الانطلاق لقراءة الكتب الكبيرة. بعضنا يفضل قراءة كتاب واحد فقط على مدة محددة، والبعض الآخر يقوم بقراءة أكثر من كتاب في الوقت نفسه، وهذا ما أفضله، مع الوقت ستمتلك تقنيات القراءة وسيكون الأمر في غاية السهولة والبساطة.ولا تنس أبدًا أن تضع كتبًا على منضدتك، فإن أفضل وقت للقراءة هو ما قبل النوم، ودائما ما تعد الكتب الخيالية هي الأنسب للقراءة قبل النوم في حين ينصح بقراءة الكتب غير الخيالية خلال أوقات النهار، ولكن في نهاية المطاف فالأمر عائد لك متى وأين أحببت القراءة فاقرأ.قم بتحديد هدفك، وتحد نفسك، كأن تنهي فصلًا من كتاب كل يوم أو أن تقرأ ثلاثين صفحة يوميًا، ولكن لا بد أن تكبر هذه الأهداف ويزيد التحدي مع إنهائك الكتاب الأول فالثاني، وهكذا...ابحث عن الأشخاص الذين قرأوا الكتاب نفسه، فقد تجدهم بسهولة على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى رفاقك، أطلعهم على ما قرأت وناقش أولئك القراء برأيك حول ما قرأت، ستجد متعة كبيرة في ذلك وتعينك على الاستمرار حتى نهاية الكتاب.لتكبر تحدياتك، كأن تضع قائمة لنفسك بأن تقرأ 50 كتابًا خلال عام واحد، أعلن ذلك التحدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقم بكتابة رأيك حول ما تقرأ، سيكون ذلك دافعًا كبيرًا لأن تستمر، خاصة وأن هناك من يتابعك، فعلى سبيل المثال عندما أقوم بالانتهاء من كتابة رواية أكافئ نفسي بقراءة خمسين رواية ولا أبدأ كتابة الرواية التالية إلا بعد الانتهاء من قراءة تلك الكتب.أخيرًا وليس آخرًا.. لا تكن ناقدًا لغيرك ما دمت لا تستطيع أن تفعل ما يفعل.

418

| 06 يونيو 2016

كيف أجعل من صديقي الكسول قارئا..؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن الميزة الأساسية والتي تستطيع من خلالها تشجيع أي شخص لا يقرأ على أن يقرأ تكمن في مدى قدرتك على نقل النص المقروء إلى صور مسموعة مشوقة، فهنا بالذات يتضح مدى قوة القارئ على اختيار الأحداث والأجزاء المتباعدة داخل الكتاب وربطها حيث يقوم بإعطائك ملخصًا مشوقًا ومتميزًا لكتاب يمكن أن يكون في مائتي صفحة أو أكثر في وقت قصير جدًا لا يتجاوز الدقائق، ولربما استغرقته قراءة الكتاب أياما أو أسابيع. في أحد الأيام السابقة سألني أحد رفاقي وبعدما فرغت من كتابة أحد الأعمال الروائية التي كنت أعمل عليها، فسألني مستفسرًا عن الرواية التي بعدها وعماذا سأكتب، كان يجلس معنا عدد من رفاقنا الذين لم ينتبهوا لسؤاله فيما شرعت بقص فكرة روايتي التالية وكيف ستبدأ أحداثها، ومع من، وبعض من أفكارها الأساسية، لم تمض لحظات حتى وجدت الجميع قد توقفوا عن الأحاديث الجانبية وهم يستمعون بكل تركيز لما أقوله حتى انتهيت، عندها قال أحدهم مستفسرًا أين حدث ذلك وماذا حصل بعدها؟ فابتسمت وقلت حدث ذلك وأشرت ناحية رأسي... هنا، وماذا حصل بعدها.. توقفت للحظات وأكملت لا أعلم حتى الآن ولك أن تقرأ الرواية بعدما أنتهى من كتابتها لعلك تعرف.ما هي قصة الكتاب الذي تقرأه..؟ أو عماذا يتحدث الكتاب..؟هذه الأسئلة التي قد تسمعها من أحد ما، لابد وأن تكون لديك إجابات لها، وكذلك لابد من أن تكون إجابتك متناسقة، واضحة، جميلة، ومتخيلة، فلا تبدأ حديثك بتأتأة وكأنك تحاول التقاط شيء ما فتظهر متشعبة غير متسلسلة، وإنما عد للحدث الأول الأساسي وانطلق من هناك، حاول ألا تغرقه بالتفاصيل وإنما استخدم أسلوب التشوق حتى تصل لهدفك بأن تنجح في تحويله لقارئ، وإياك أن تكتفي بقول "خذ الكتاب بعد أن أفرغ منه واقرأه لتعرف عما يتحدث" فهذه الجملة كفيلة بأن تنفره عن الكتاب والقراءة ولن تكون بذلك قد حققت الغرض من قراءتك، وهو أن تفيد غيرك بما تقرأ، وبتلك الطريقة يتضح للسائل أنك غير مدرك لما تقرأ، وهنا بالذات يتحدد مدى قوة القارئ ومدى قدرتك على السيطرة على عناصر وشخصيات ما تقرأه وبالتالي جعل المستمع لك يعيش أحداثها وكأنها حقيقة، وعندها فقط يمكنك أن تعرض الكتاب عليه قائلًا "ستجد في الكتاب أمورا غاية في الروعة فأنا لم أقل لك سوى القليل، وإذا نجحت فلازمه باهتمامك لمعرفة ما قرأ وحاول مناقشته في بعض الأجزاء فستجد متعة حقيقية في ذلك.أخيرًا وليس آخرًا... كيف أجد متسعًا من الوقت للقراءة..؟

614

| 30 مايو 2016

كيف أجعل من صديقي الكسول قارئا؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نحن معشر القراء نتحلى بصفات تميزنا عن سوانا، وماذا إن كنت كاتبًا وقارئا في الوقت ذاته، في الغالب يكون محب القراءة ومدمنها شخصًا هادئًا، ودائمًا ما تجده جالسًا في زاوية بعيدة، منعزلة، مريحة، وقد تستعجب أحيانًا طريقة جلوسه وتمدده على المقعد، يعزل حواسه بطريقة مذهلة عن كل الضوضاء التي حوله تراه مبتسمًا أحيانًا وعابس الوجه أحيانًا أخرى وقد تلمح عينيه تلمعان حزنًا من خلف صفحات كتابه، لن تدرك جمال تلك اللحظات وتفهم ذلك الشعور ما دمت لا تقرأ. وللقارئ أعداء دائما ما يطاردونه، يكرهون أن يروه يفعل ما لا يستطيعون فعله، يحاولون أن ينحوه عن القراءة، فأولئك يفضلون الحديث والكثير من اللعب بالهاتف المحمول وبعض القيل والقال في هذا وذاك، وعندما تكون بينهم قد يصادف أن أحدهم عائد من صالة السينما وقد شاهد فيلمًا مقتبسًا عن كتاب كان بين يديك، وقد يكون ذلك الفيلم من أجمل الأفلام التي شاهدها، ولكنه يتحاشى قراءة ذلك الكتاب، فيحكى تفاصيل وأحداث الفيلم ويحفز البقية على الذهاب لمشاهدته، وهل رأيت مدى الاهتمام والتفاعل، وكل تلك المؤثرات الصوتية والحسية والحركية التي يفعلها واصفًا لهم ما رآه، تذكر ذلك حتى تتمكن من أن تجعل من صديقك الكسول قارئا.أول الأمور وأهمها ألا تجعله ينجح ويؤثر عليك فيبعدك عن القراءة فإن العديد من أصدقائنا لا يتقبلون الأشياء التي لا تتفق مع أهوائهم أو المخالفة لاهتماماتهم المشتركة "لا بأس أن تتخيلهم أحيانًا كقطيع من الذئاب" وكن أنت "الحشد".دائمًا كأصدقاء نحاول أن نطلق النكات على بعضنا البعض ونتضاحك، ولكن تظل تلك الصداقة موجودة وقد تكون أنت أحيانًا تلك النكتة.. وربما أكثر بقليل من أحيانًا، على أقل تقدير في بدايات دخولك عليهم بكتاب، ولكن إن لم تكن أقوى منهم فسأكتبها لك كما نرددها بيننا بالمحلية "راحت عليك"وإن لم تستمر وتكرر ذلك فلا تعتقد أنك بعزوفك عن حمل كتاب ستوقفهم... كلا وإنما سيزداد سوءًا، فيتحول الأمر إلى ذكرى مضحكة وستسمع بين الحين والآخر جملة تبدأ بكلمة "تتذكرون لما..". ولذلك تجاهل تلك الهمسات التي يمكن أن تسمعها من أحدهم بسبب قراءتك لكتاب وكلما ذهبت لمجالسة رفاقك ليكون الكتاب لزيمك الذي لا يفارقك وأن تكون أهميته بأهمية هاتفك المحمول، فأجبرهم على أن يعتادوا ذلك.التكرار يولد العادة وهذا هو المهم ففي النهاية سيعتادون ويتقبلون فكرة أنك والكتاب شخص واحد، ولكن أنتظر حتى تسمع جملة في غاية الأهمية لتتأكد من أنك نجحت قبل أن تبدأ المرحلة الثانية من تحويل صديقك الكسول إلى قارئ، وهو أن تدخل على رفاقك خالي اليدين فيقول أحدهم "غريبة وين كتابك..؟"وهنا تكون قد نجحت وتستطيع أن تبدأ المرحلة الثانية، التفاصيل في مقال قادم..أخيرًا وليس آخرًا.. تحدث ليستمع لك..

554

| 23 مايو 2016

كتب ومخطوطات نادرة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اليوم تحديدًا وفي الحي الثقافي "كتارا" وفي تمام الساعة الخامسة مساءً، سيتم افتتاح معرض الكتب والمخطوطات النادرة، وهو المعرض الأول من نوعه في دولة قطر، والذي تم تنظيمه من قبل مركز الإبداع الثقافي بمشاركة العديد من الجهات والأشخاص المهتمين باقتناء الكتب والمخطوطات، ففي خلال الأسابيع الماضية وعندما تقرر تنظيم مثل هذا المعرض لم تكن لدي أدنى فكرة عن حجم الكتب والمخطوطات التي يمتلكها، وخاصة الأفراد في دولة قطر، ومع وصول المقتنيات من تلك الكتب تبين لنا مدى اهتمام العديد من الأشخاص في المجتمع القطري باقتناء الكتب والمخطوطات المتنوعة والاهتمام بثقافة وتاريخ الأمة العربية والإسلامية وكذلك العالمية منها. فتنوعت الكتب والمخطوطات ما بين مصاحف منها المخطوطات العثمانية والقجارية والمصاحف المذهبة، والعديد من الكتب في الفقه الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة وغيرها من الطبعات النادرة من القصص والروايات منها العربية والإنجليزية، وكذلك الفرنسية والألمانية، ناهيك عن العديد من الكتب التاريخية القيمة.ستتاح كل تلك الكتب والمخطوطات للجمهور على مدى خمسة أيام متواصلة للاطلاع عليها والتعرف على جهود وتاريخ من سبقنا، فستتوفر العديد من الكتب النادرة ذات الطبعات الفريدة في قيمتها العلمية والتاريخية، وذلك من حيث قدم تاريخ طباعة الكتاب وتنوع موضوعاتها، وكذلك الاطلاع على المخطوطات المتنوعة والتي تتميز بجمالية الخط العربي وتطوره عبر الأزمنة والعصور.تأتي أهمية المعرض في تعريف الجمهور بهذه المجموعات وأماكن إتاحتها ومن يمتلكها من خلال المعرض، افتتح بعد ذلك للباحثين والمهتمين بإجراء الدراسات والبحوث حول تلك المجموعات القيمة وتشجيع الأفراد والمؤسسات المشاركة بعرض مقتنياتها على الاستمرار في الحفاظ على هذا الإنجاز المسجل للحضارة الإسلامية وتشجيعهم في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، وكذلك العالمي المطبوع والمخطوط.أخيرًا وليس آخرًا.. لربما تكون هذه فرصة سانحة لتتعرف وأبناءك على جهود الأمم السابقة، ولربما يكون المعرض سببًا في إيقاد الشعلة التي ستنبض في أبنائك لحب الكتاب والتعلق به كما حدث معي سابقًا.. فلا أحد يعلم.

349

| 16 مايو 2016

إبداع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الإبداع قدرة عقلية تدفع صاحبه للبحث عن كل ما هو جديد وأحيانًا غير مألوف، والمبدعون عمومًا يتميزون بالطلاقة والقدرة على إنتاج أكبر قدر ممكن من الأفكار عن موضوع محدد في فترة زمنية قصيرة، ويظن العديد من الناس أن الإنسان المبدع ولد كذلك ولكن هذا المفهوم غير صحيح، فالإبداع يتواجد لدى الجميع وكل شخص منا يستطيع أن يبتكر ويبدع مادام هناك عقل يفكر. فيتميز المبدعون عن غيرهم في قدرتهم على الابتكار والتطوير بأفكار لم يسبق أن كانت موجودة، ويتميز المبدعون كذلك بالمرونة الفكرية والقدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف الذي يعيشه كي تتناسب مع قدرته على الابتكار والإبداع فالمرونة في تقبل الأفكار المحيطة والاستماع على عكس أصحاب العقول الجامدة الذي يتميز أصحابها بتمسكهم فأفكار محددة وثابتة في مختلف المواقف التي يواجهونها مهما كانت تلك المواقف مختلفة ومتغيرة بحد ذاتها.فدائمًا يكون الشخص المبدع مبتكرًا وخلاقًا وله خيال واسع ودائم البحث عن كل ما هو جديد وغريب، تعمل جميع حواسه السمعية والبصرية والحسية في آن واحد بحثًا عما يلفت الانتباه، فهم يرون الأشياء والأمور والأشخاص من عدة زوايا، وكذلك فهم لا يتوقفون عن حد معين ولا يكتفون إنما ينتقلون من هدف يتحقق لهدف آخر يسعون لتحقيق نجاحه.تجد عندهم مرونة عالية في تقبل النقد والإطراء ولكنهم يميلون إلى الانعزال، ويبتعدون عن الضجيج ولكنهم اجتماعيون– ليس جميعهم– فيتفردون بأنفسهم لأن ذلك الوقت هو كل ما يملكه من أجل الوصول لهدف معين أو إنجاز مهمة يعمل عليها.يمكن أن يكون المبدع طبيبًا، أو مهندسًا، أو أديبًا، أو رسامًا، أو رياضيًا، ليس هناك مجال ولا حدود للإبداع.أصبحنا اليوم نتداول هذه الكلمة ونصف الجميع بالمبدعين لا أقول أن هذا أمر غير صائب إذا لم يكن ذلك الوصف قد يولد لدى متلقيها نوع من التكبر والعجرفة، وأخيرًا عدم تقبله لأي نقد قد يفيد في أن يرتقي بنفسه وبفكره وبعمله، ولهذه الكلمة قيمتها ووزنها يحسن بنا انتقاء وقت تلفظها ولمن نقولها ولم ذلك... أخيرًا وليس آخرًا... ابحث عن المبدع الذي بداخلك ودعه يستيقظ

380

| 09 مايو 2016

خمسون كتاباً

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الأسبوع الماضي انتهيت من كتابة وتحرير أحد أعمالي الروائية الجديدة التي بدأت كتابتها في شهر مارس من العام 2015، كنت أخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات يومياً للكتابة، وقد تم تسليم العمل لدار النشر للقيام بالمراجعة الأخيرة ومن ثم إعداد الرسوم المصاحبة للرواية وبعدها تجهيزها وإخراجها للطباعة، وكل ذلك سيتم عن طريق دار حمد بن خليفة للنشر ضمن طاقم عمل من المتميزين حقيقة في كل ما يقدمونه من اهتمام واتقان ليظهر العمل على أكمل وجه. وبما أن الكتابة أخذت الكثير ولم يكن لدي متسع من الوقت للقراءة، فبمجرد انتهائي بإخراج الروايات التي اشتريتها خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الماضية وبدأت بالقراءة تعويضاً عما فاتني العام السابق.خمسون رواية لمؤلفين مختلفين منها روايات مترجمة ومنها روايات لأدباء عرب وضعتها في قائمتي القرائية، وقد بدأتها بسلسلة أجزاء "نارينا" والتي كتابها سي أس لويس في سبعة أجزاء ما بين العام 1950 وحتى 1956، والقائمة ممتدة لتشمل العديد من الأسماء والأعمال الروائية ومنها جميع أعمال باولو كويلو، وماري كلارك، فيكتور آرنر، أنطوني هورفيتز، وكذلك بعض الأعمال التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية ومما استطعت الحصول عليها في معرض الدوحة كرواية جارية للكتابة منيرة سوار، ورواية 366 لأمير تاج السر، وأيضاً مملكة الفراشة لواسيني الأعرج، والعديد من العناوين والأسماء التي لا يسعني كتابتها جميعها في هذا المقال.نحن معشر الكتاب بالذات يتوجب علينا القراءة المستمرة دون انقطاع وهو السبب الرئيسي في جعل أقلامنا وعقولنا تعمل باستمرار فتقدم للقارئ ما يحتاجه، ولكل منا أسلوبه في الكتابة وميوله الكتابية ما بين الروايات الاجتماعية، الرومانسية، التاريخية، وغيرها الكثير من أنواع الروايات التي تكتب، وقد وجدت قلمي يبحر في روايات الفانتازيا التاريخية.تأخذنا القراءة في الكتب إلى عوالم مجهولة، نطلع فيها على أخبار وحوادث ومخيلات الكاتب الذي يسمح لنا بأن نشاركه فكره ونعيش أحداثاً كتبها تمتزج أحياناً ما بين الخيال إلى ما هو مقتبس من الواقع، فنتعرف من خلالها على عادات الشعوب وتقاليدها وحياتها دون الحاجة إلى السفر ومعايشتها، فنحن نعيشها بين صفحات كتابه.من عادتي عندما أقراء رواية لا أضع خطوطاً ولا ألون على الصفحات، أعتبر ذلك تشويهاً للكتاب فأحب أن أحافظ عليه كما هو، ولكن ما إن انتهى من القراءة تجد العديد من ملصقات الملاحظات تخرج من أطراف تلك الصفحات، جمل أعجبتني، وصف لمكان أو لشخص أو لحدث، استخدام البديع والاستعارات، وبعدها أقوم بنقل ما أحببت لدفتر ملاحظاتي مع الإشارة للكتاب.معظم الكتاب لديهم أوراق أو دفاتر أو ملفات يحتفظون بها على أجهزة الحاسوب لديهم، تعتبر كمعاجم شخصية تحتوي كلمات وصفات وجملا واقتباسات وأحياناً ملاحظات ومختصرات لأفكار معينة قد يحتاجها الكاتب بين الحين والآخر.أخيراً وليس آخراً.. أقرأ...

279

| 02 مايو 2016

فاشينيستا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هي كلمة من جذور فلبينية تستخدم للنساء والرجال معاً، ولربما لا يعد مصطلح "فاشينيستا" غريباً وغير مألوف لدى الكثيرين وخاصة بين جيل الشباب، فأصبحت كلمة متداولة تردد بشكل شبه يومي، وكذلك أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تضج بالكثير من الشبان سواء من الفتيات أو الرجال ممن يصنف تحت ذلك المسمى.فإن كنت لا تعرف عزيزي القارئ من هو الفاشينيستا فأنت بالنسبة لهم لا تفقه من فنون الموضة والمكياج شيئاً، وإذا كنت تريد التعرف بشكل أكبر على ماهية الفاشينيستا فخذ جولة في أحد المجمعات التجارية وابحث...إن صادفت شاباً يرتدي قميصاً "بلوزة" تصل حتى ركبه وبنطلونا إما قماشياً متشققاً أو من الجينز الضيق، وحذاء – أعزكم الله – شبيها بأحذية رجال الإطفاء، وذا شعر منكوش من كل صوب، وأحياناً يمسك بحقيبة يد قد تعتبرها أو تظن أنها كحقائب السيدات ولكنك مخطئ تماماً فهي مصممة خصيصاً للرجال... فهذا الذي أمامك فاشينيستا..وإن صادفت فتاة زاهية الألوان ابتداء من وجهها المتزاحم بكل ما اكتشف من مستحضرات التجميل ورموش تمتد لخارج وجهها، فترتدي قطعا من الأقمشة الحريرية منها أو غيرها، ولكنك حتما ستنتبه لها لأنها وببساطة تختلف عن سواها من الفتيات، وكأنها خرجت للتو من أحد مصانع أصابغ "همبل" فاختارت تدرجات أحد الأولوان وتم رشها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها.لا يتوقف الأمر عن كونهم يظهرون أمام الناس بتلك الصورة ويا ليت الأمر توقف عند هذا الحد بل يقوم هؤلاء بعرض حياتهم بتفاصيلها الصغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يتخللها من زيارات وحديث جانبي قد تظهر فيها عائلاتهم وأقاربهم بكل ما ومن فيها، وفي العديد منها يختفي الوازع الديني والالتزام بما أمر الله به من الحشمة والعفة.أصبح هؤلاء بالنسبة للعديد من المراهقين مثالا أعلى يحتذى به ويتمنون أن يصبح أو تصبح كمثلهم، هل أنت واثق من ذلك؟ أن تصبح حياتك في أعين هذا وذاك وعلى ألسنتهم، ألا تكون سوى جسد وقطع ملابس ومستلزمات للتجميل، هل هذه الرسالة التي ستفتخر بها وتحكيها بعد ذلك لأبنائك؟ هل هذا ما تريد أن يصبحوا عليه؟ أن يصبح جل اهتمامهم على الشكل والهيئة والمنظر، لا على عقله وتطوير فكره، لا عالماً، ولا مهندساً، ولا طبيباً، ولا قائداً، أن يصبح فاشينيستا.أخيراً وليس آخراً..ويا جمال حجاب وعباءة سوداء يزيد من وقوارها... فأنت أميرة، ويا روعة ثوب أبيض وغترة وعقال... تخطو ملكاً، احذر من أن تشوه عقلك فلا يبقى منك سوي جسد.

2430

| 25 أبريل 2016

يمكن أحتاجه...!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من المشاهد المتكررة علينا في أيامنا هذه هي حالة التباهي التي تشغل جيل الشباب بما يمتلكونه من سلع غالية الثمن وقد انتشر هذا الهوس بين عدد كبير منهم فيتسابقون على امتلاك أشهر الماركات العالمية رغم ما يتكبد من مبالغ طائلة قد تغرقهم الديون جراء هذا البذخ الذي لا طائل منه.فيمكنك فقط التجوال لدقائق في حسابات الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي وستجد تلك الحُمى ظاهرة في مجموعات الصور التي يتبارون بنشرها لساعات وأحذية وأقلام وملابس تقدر قيمة البعض منها بآلاف الدولارات.وكل ذلك لأجل التباهي ولفت الأنظار، ولقد شاعت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بسبب انتشار المتاجر الكبرى وتفننها في طرق عرض منتجاتها وسلعها، ولا ينطبق هوس الشراء على الشباب فقط ولكن قد تجد لهذا الهوس جذورا لدى الآباء أيضاً فكثر المنتجات والبضائع التي تشترى وتكدس في منازلنا تحت مقولة خادعة "يمكن أحتاجه.."فيجب على أفراد الأسرة الانتباه لهذه النقطة المهمة، فقبيل أيام كنت جالساً بصحبة صديق في مجلسه فأشار لما خلف الباب الزجاجي للمدخل وقال هذه القطعة - كانت "شواية" - قمت بشرائها قبل عام وهي هنا منذ ذلك الحين لم استخدمها بتاتاً، فقلت له ولم ذلك؟ فقال: قلت لنفسي عندما قمت بشرائها "يمكن أحتاجها.." وها هي قد تصدأ، فأكمل قائلاً منذ فترة أكمل ولدي الأكبر دراسته الجامعية والتحق بالعمل فكان أول ما فعلت عندما جالسته بأن طلبت منه القلم الذي بجيبه فناولني إياه فمددت كفي وطلبت أن يمد يده فكتبت على كفه "يمكن أحتاجه" فتعجب وقال ما هذا؟ عندها قلت له بإمكانك أن تذهب للغرفة التي نخزن فيها أنا ووالدتك حاجات ومشتريات المنزل، وأنظر للأشياء المكدسة هناك، والأغلب فيها قطع جديدة لم نستخدمها حتى هذا اليوم، قمنا بشرائها ونحن نكرر تلك الجملة "يمكن أحتاجه" وقد انتبهنا لهذا الخطأ، فالأجدر منا وضع أصبعنا على الخطأ وحله لا الاستمرار فيه، فما عدنا نشتري إلا ما نحتاجه فقط، فلا تهدر مالك.أخيرًا وليس آخرًا... فاشنيستا

361

| 18 أبريل 2016

هل يوجد قارئ؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كان موضوع هذا المقال يراودني منذ زمن ولكن ما استعجلت في كتابته إلا عندما أصبحت الإجابة حاضرة ومؤكدة، على أقل تقدير بالنسبة لي، لربما تتفق معي أو تتفق مع صاحب سبب كتابة المقال، لكن تذكر وأنت تقرأ... بأنك تقرأ.عندما قررت أن أصبح كاتبًا وبدأت ملامح التغيير تطرأ عليَّ، حينما أصبح الكتاب يلازمني وبيني وبين الوقت ورقة وقلم، قال أحد أصدقائي سائلًا: "هل يوجد قارئ؟"لم أجبه في حينها، ليس لأني لا أملك الإجابة على سؤاله ولكن أحيانًا الصمت أبلغ من أي إجابة، فجرب ذلك. إن كان يقصد عددا فقد أساء التقدير فلا تقاس المنفعة بالعدد وإنما بدرجة تلك المنفعة التي يمكن أن تقدمها حتى لو كانت لشخص واحد، فإن كنت ممن يقرأ مقالي هذا أو كنت قد قرأت غير ذلك مما أكتب، فأنت ممن يدفع بي للنهوض كل يوم، ويأخذ بيدي حتى أستمر، أنت من يُعينني على أن أشق طريقي رغم الصعاب، أنت من علمني معنى المثابرة وجعلني أستشعر النجاح.لا تستطيع أن تنكر وحتى في عملك الروتيني اليومي، أن أول ما تقوم به هو الدخول لحساب بريدك الإلكتروني وتقرأ الوارد فيه، وعلى الجانب الآخر من مكتبك تلك المجموعات المكدسة من الأوراق التي تقوم بحل طلاسم بعضها وتحاول معالجة البعض الآخر منها، وخلال كل ذلك تذكر لوحة المفاتيح الممتلئة بالأحرف وأنت تقوم بالرد على هذا وذاك، ولا تنسَ القلم الذي تمسكه بيدك الأخرى، وبعد كل ذلك هناك من يقرأ ما تكتب كما قرأت ما كتب.شكرًا لمن أتاح لي نافذة أطل منها بقلمي بين الحين والآخر، شكرًا لمن يخصص من وقته الكثير ليستقبل مقالاتنا نحن معشر الكتاب، فيقرأ كل ما يصل له حتى تلك الركيكة منها، فتتحول لجراح التجميل -كما أصفه- يحاول إصلاح عيوب تلك المقالات، همزات منسية، وتصريفات مبتكرة، وحروف جر مبعثرة.في حياتنا أسماء خلدها التاريخ، أقلامهم تحييهم بيننا، قدموا لنا علومًا وفكرًا وفلسفة، فليس علينا أن نبرر حبنا لما نقوم به لأحد ما، يكفينا حبنا لذلك الشيء..وأخيرًا وليس آخرًا..إن كان لديك حلم فتمسك به، ودافع عنه بكل ما أوتيت من قوة، فستجد بعض من هم حولك قد عجزوا عن المضي قدمًا، لذا فسيحاولون كل جهدهم أن يوهموك بأنك عاجز مثلهم، فلا تترك لهم منفذًا إليك...

436

| 11 أبريل 2016

عن ماذا سأكتب!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن الكتابة ليس بالأمر السهل فأحيانًا أقضي وقتًا طويلًا أمام شاشة الحاسب الآلي أشاهد صفحة بيضاء أنتظر أن تملأ بكلمات ذات نسق ومعنى، وأن تكون ذات فائدة ومنفعة.ودائمًا ما تعتمد الكتابة على الحالة النفسية للكاتب، فنحن بشر نتأثر بما حولنا، وبالتالي تتأثر أقلامنا، وفي كل مرة أطرح على نفسي ذات السؤال عن ماذا سأكتب؟ وقد تطول المدة التي أستطيع فيها الوصول لإجابة. فكل مقال أكتبه هو نتاج قراءات عديدة، فدائمًا ما أقوم بقراءة مقالات تتراوح ما بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين مقالًا لأكتب مقالًا واحدًا.وإن أسوأ شيء ممكن أن يحدث لك كشخص تطمح بأن تكون كاتبًا هو أن تتوقف عن القراءة والكتابة أيضًا، فما يجعلنا نستمر في الكتابة وجود أشخاص يقرأون ويهتمون بما نكتب ويتفاعلون مع هذه الكتابات، ويشعرونك بأن ما تكتبه لا يذهب أدراج الرياح.وبالطبع يجب الاعتناء بنوعية المقال عند الكتابة لأن ذلك هو الجاذب للقارئ، فعلى الكاتب أن يحاول بقدر المستطاع بأن يجعل أسلوبه في الكتابة سهلًا ومفهومًا وأن يتطرق إلى المواضيع التي تثقف الأجيال وتكتب بأسلوب مفهوم وواضح تشدهم لقراءة المقال. وكذلك أن يطرح الكاتب موضوعات تعني بشؤون المجتمع وثقافته من مشاكل، ووضع المقترحات لحلها، مع الأخذ بالاعتبار أن الحديث عن النفس ما يروق للكثيرين من القراء خاصة لأصحاب التجارب سلبية كانت أم إيجابية.فهناك العديد من الأنواع المختلفة من المقالات، منها المقالات الإخبارية، والوصفية، التوجيهية، الثقافية، والشخصية، وغيرها الكثير، ورغم أن كل صنف من المقالات فريد من نوعه بمواصفاته وخصائصه، إلا أنها كلها تتمتع ببعض الخصائص المشتركة، ابتداءً من تكوين الفكرة والبحث العلمي لها وصولًا إلى الكتابة والتحرير.استمتع بكتابة المقالات الثقافية والشخصية مع الأخذ بالاعتبار دائمًا الأحداث المهمة التي تبرز من حولنا، فعلى الكاتب دائمًا أن يكون متابعًا لما يحصل فهو جزء من المجتمع، فلا يصلح أن يغض النظر عن المحافل والأحداث الثقافية كما هو في حال المقالات التي أكتبها، وينطبق الحال على غيرنا من الكتاب المهتمين بكتابة أي نوع من أنواع المقالات كانت سياسية، اجتماعية، إخبارية، وغيرها.أخيرًا وليس آخرًا.. هل يوجد قارئ؟

1046

| 04 أبريل 2016

مبدعات

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تشرفت الأسبوع الماضي بحضور حفل تكريم مجموعة كبيرة من طالبات المرحلة الابتدائية والإعدادية، وكذلك الثانوية اللواتي شاركن في مسابقة كتابة القصة، أقامتها جمعية قطر الخيرية لتنمية المجتمع بحضور كوكبة من الإعلاميين والكتاب والشعراء.كان عدد الطالبات المشاركين في المسابقة واللواتي تم تكريمهن بلغ ما يقارب أربعين طالبة قد أبدعن في كتابة القصة، وكان هذا الحضور الكبير ما هو إلا دليلا على تواجد العديد من المبدعات الصغار واللواتي يستحققن الاهتمام من قبل الجميع، والأخذ بأيديهن وتشجيعهن على الاستمرار. فهذه الأقلام الصغيرة إن ما تم الاعتناء بها وتشجيعها على الاستمرار فستغدو مستقبلاً شعلة مضيئة في عالم الأدب والكتابة بمختلف أشكالها.فالأطفال والنشء في هذا السن يمتلكون طاقات وقدرات فكرية وخيالية لا حدود لها، فهم يقومون بتحويل كل ما هو حولهم مما يصادفونه من شخصيات وما يواجهون من أحداث وما يستمعون له إلى صورة خيالية تتجسد بالكتابة، وكأن في داخل كل واحد منهم كاتب أو أديب صغير في حاجة إلى أن يطلق العنان لما في قريحته.إلا أننا أحيانا ما نقتل هذه الرغبة بداخلهم حينما لا نهتم بما ينتجون من أفكار وكتابات بسيطة، عشت تلك المرحلة وأنا أمسك بقلمي أسطر خطوطاً قد تكون دون معنى لغيري ولكنها كانت ذات معنى بالنسبة لي، كنت صغيراً واختلقت شخصياتي وعالمي الخاص أكتب عنهم في مفكرتي الصغيرة، واليوم كبرت وقد تنامت لدى تلك القدرة على الكتابة وحبي لها، فأصبحت أشارك العالم بعالمي.كانت لحظات لا تنسى حاولت فيها أن أدقق في ملامح كل طالبة منهن، تلك الابتسامة الصغيرة، كنت أرى فيهم نفسى، وأنتظر الغد بفارغ الصبر لأمسك كتاباً قد كتب بأقلامهم، فإلى ذلك الزمان والمكان، في انتظاركم..أخيرًا وليس آخرًا.. لا تكن أنت المطرقة التي تحطم خيال طفلك.

583

| 28 مارس 2016

alsharq
السفر في منتصف العام الدراسي... قرار عائلي أم مخاطرة تعليمية

في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...

1812

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
الانتماء والولاء للوطن

في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن...

1119

| 22 ديسمبر 2025

alsharq
الملاعب تشتعل عربياً

تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...

993

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
التاريخ منطلقٌ وليس مهجعًا

«فنّ التّأريخ فنّ عزيز المذهب جمّ الفوائد شريف...

690

| 21 ديسمبر 2025

alsharq
بكم تحلو.. وبتوجهاتكم تزدهر.. وبتوجيهاتكم تنتصر

-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...

681

| 25 ديسمبر 2025

alsharq
غفلة مؤلمة.. حين يرى الإنسان تقصيره ولا يتحرك قلبه

يُعد استشعار التقصير نقطة التحول الكبرى في حياة...

660

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
لماذا قطر؟

لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...

639

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار تنتصر للعدالة بمواجهة الشروط الجاهزة

أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...

609

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
قبور مرعبة وخطيرة!

هنالك قادة ورموز عاشوا على الأرض لا يُمكن...

597

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
مشــروع أمـــة تنهــض بــه دولــة

-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...

591

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
احتفالات باليوم الوطني القطري

انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي...

540

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
التحول الرقمي عامل رئيسي للتنمية والازدهار

في عالم اليوم، يعد التحول الرقمي أحد المحاور...

492

| 23 ديسمبر 2025

أخبار محلية