رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

لماذا تكتب؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بعض الأسئلة لديها قدرة رهيبة على مطاردتنا، ورصد حركاتنا، ومراقبتنا بشكل حثيث، حتى نصل لإجابة عنها، ومن هذه الأسئلة المهمة هذا السؤال الذي ابتدأت به مقالي... لماذا تكتب؟!أعتقد أننا نكتب لأسباب كثيرة، وبطبيعة الحال بعضها همّ فردي، وبعضها همّ وواجب مجتمعي، إضافة إلى الهمِّ الكوني الذي هو هاجسنا جميعا في كل بقاع المعمورة. وهنا يتجلى سؤال آخر: هل هناك أسباب صحيحة للكتابة، وأخرى غير صحيحة؟!لا أعتقد ذلك البتة، فلكل هدفه وتوجهه، واهتماماته وغاياته التي يسعى لها ويكتب لأجلها، ويعرّف الناس بها، لذا لا أعتقد بثنائية الصواب والخطأ فيما يتعلق بأسباب الكتابة، فبقدر أهمية الهدف والدافع للكتابة، تتجلى الكتابة نفسها لتكون عملا فنيا خالصا، فالنص الذي يبدو متموضعا كتمثال منحوت في غاية الجمال والأناقة أمام عين الكاتب لهو المفصل، والكتابة كالأسلحة ندافع بها عن أوطاننا ومعتقداتنا وقيمنا وسلوكياتنا، وهي في الوقت نفسه وسيلة بارعة للتعبير، ونقل القيم والمفاهيم والمشاعر والأحاسيس.والكتابة تشبهنا – البشر - فلها عمر محدد، لذا يسعى الكاتب دوما لإطالة عمر ما يكتب عبر تخليده في كتاب، ولذا قيل عن الكتاب "إنه الابن الخالد" الذي يخلدنا، ويخلد أفكارنا، وهمومنا، وأوجاعنا، وأفراحنا، ويومياتنا، وعلومنا، وثقافتنا، حتى بعد دهور طويلة، إنْ أجدنا ما كتبنا بطبيعة الحال.

905

| 28 ديسمبر 2015

يوم الوطن

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ومنذ أيام قليلة مضت احتفل المواطن بالوطن فيما كانت الأيام والساعات والدقائق حتى الثواني في الحسبان، كلٌ ينتظر مرورها بفارغ الصبر حتى تصل بنا إلى الثامن عشر من ديسمبر ككل عام، أصبحت أعلامنا حاضرة وطرقاتنا مترقبة، وسيوفنا مستعدة، وقلوبنا خافقة في انتظار هذا اليوم الوطني الغالي على الجميع الذي تتغير فيه حلة قطر وترتدي زيها الأدعم، يرفرف في كل زاوية ومكان، يرفعها الصغير والكبير تعبيراً عن الحب والولاء لهذا البلد العظيم، ففي كل عام نحتفل بهذا اليوم تخليداً لذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مقاليد الحكم لدولة قطر عام 1878 ميلادية، وجعله يومًا وطنيًا تقديرًا لجهوده في تأسيسها لتأكيد هويتنا الوطنية وتاريخنا، ونجسد فيه الرؤي التي شيدت عليها قطر، وتقديراً لكل الجهود ولكل من ساهم في بناء صروح الوطن. ولما لقطر في قلوبنا جميعاً مكانة خاصة وحب لا ينتهي، أكتب هذه الكلمات التي لا تعبر إلا عن القليل مما يكمن في قلب كل قطري، ولكل منا طريقته في التعبير عن حبه وولائه للعزيزة قطر، بأعلام ترفع، ومسيرات تستمر، وتجمعات تغدوا وتشدوا بأشعار في حب الوطن، وقبائل ترفع سيوفها تعبيراً عن الولاء والفخر، وأنا أعبر عن ولائي بكل ما سبق وأمسك بأقلامي وأخط بها من أجلك يا قطر، كلمات أعبر فيها عن امتناني لهذا الوطن الذي أعطي وكرم واعتنى، وإن كانت كلماتي البسيطة لا تستطيع أن تعبر عما في داخلي من امتنان فتقبلي مني كما عهدناك واسعة الصدر وباب الترحاب. وأخيراً وليس آخراً.. حب الوطن أفعال لا أقوال..

841

| 21 ديسمبر 2015

معرض الدوحة الدولي للكتاب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن معرض الدوحة الدولي للكتاب محطة للناشرين ودور النشر فقط ولم يكن المعرض مقتصراً على بيع وتسويق الكتب، وككل عام يظهر معرض الدوحة للكتاب في حلة جديدة ومختلفة، وما ميز هذا العام كون المعرض جمع تحت سقف واحد نخبة كبيرة من الكتاب والشعراء والروائيين والقصصين والشخصيات الإعلامية المعروفة وكذلك الأقلام الشبابية الجديدة بمشاركة العديد من دور النشر الجديدة. لم يمر يوم واحد إلا وتخلل المعرض العديد من الفعاليات الثقافية منها الأمسيات الشعرية التي تنوعت في ضيوفها بين الشعراء الشباب الجدد والمخضرمين منهم، وكذلك الورش التدريبة في التنمية الذاتية وورش كتابة القصة والرواية، بتواجد العديد من الكتاب الشباب والكبار منهم، بالإضافة إلى ظهور العديد من الأسماء الجديدة في مجال الكتابة بمختلف أنواعها، بدأت حفلات التوقيع منذ أول يوم للمعرض استمرت لأحد عشر يوماً متواصلا وحتى آخر ساعة منها لنخبة من المؤلفين القطريين والخليجيين وكذلك من الكتاب العرب. وككل عام ينتهي المعرض مضيفاً رونقاً وجمالاً وبهجة لزواره من المؤلفين والإعلاميين وكذلك القراء، وبصفة شخصية كنت أواظب على التواجد كل يوم في هذا المحفل الثقافي فقد أصبح المعرض جامعاً لنا تحت مظلته الثقافية استمتعت بمجالسة زملائي الكتاب والتعرف على أعمالهم الجديدة والقادمة نعيش سوية تلك اللحظات الرائعة عندما نلتقي بجمهور القراء والتوقيع على إصداراتنا والتعرف على آرائهم حول الأعمال السابقة.شكراً لكل من حضر، شكراً لأنكم جعلتم مني جزءاً منكم، شكراً لكلماتكم الطيبة وتشجيعكم لي، فأنتم سبب استمرارنا ولا أنسى شكر كل القائمين على معرض الدوحة على هذا الإنجاز الكبير ولن أقول وداعاً بل إلى لقائنا القادم في معرض الدوحة الدولي للكتاب السابع والعشرين.

335

| 14 ديسمبر 2015

مهرجان الأدباء

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الأيام القليلة الماضية وتحديدا قبل أربعة أيام انطلق معرض الدوحة الدولي للكتاب ويستمر لمدة أحد عشر يوما يشارك به العديد من دور النشر العربية والأجنبية تحت سقف واحد في مهرجان سنوي للاحتفاء بالكتب والكتاب. وككل عام يفاجئنا المنظمون والقائمون على المعرض بالعديد من الفعاليات الثقافية ونخبة من الضيوف والأدباء والشعراء والقاصين.وكما نعلم أن هذا العام 2015 كان عاما للتبادل الثقافي بين قطر وتركيا، أقيمت خلال العام العديد من الفعاليات الثقافية بين البلدين ولن نقول إن هذا العام الثقافي قد اختتم، بل قد توج بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافتتاحه لمعرض الدوحة للكتاب كضيف شرف.وكذلك ما ميز معرض الكتاب لهذا العام هو التواجد والمشاركة التركية جنبا إلى جنب العديد من دور النشر التي تعددت عناوين كتبها المتجددة كل عام.عزيزي القارئ، لا تفتك هذه الفرصة لزيارة معرض الدوحة وحضور فعالياته الثقافية المقامة على هامش المعرض واقتناء الكتب التي قد لا تتوفر بعد ذلك

209

| 07 ديسمبر 2015

رواية...! سباق الكتاب وجشع دور النشر

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن شغف الكتاب الشباب لاستكمال كتاباتهم وإتاحتها للجمهور لهو أمر رائع، فمقارنة بالأعوام السابقة لم تكن الكتابة ضمن اهتمام جيل الشباب كما هو اليوم، إلا أننا نعيش خلال هذه الفترة ما يمكن أن نسميه بسباق الكتاب واستعجالهم في نشر أعمالهم الكتابية التي يمكن أن يكون لها أثر سلبي على نوعية ونمط الصنف الأدبي، حيث كان لهذا الاستعجال سلبيات قد كشفت عن نقص الخبرة لتلك الأقلام الشابة، خاصة فيما يتعلق بكيفية تناول الموضوعات واختيار المناسب منها، ولعل قلة القراءة جعلت جل الأعمال الكتابية مشابهة في موضوعها، وقد لا تجد أي طرح جديد فيها. ولا شك في أن هناك أعمالاً روائية متميزة، وعلى النقيض توجد أعمال كثيرة يسميها أصحابها رواية، ولكن مع الأسف الشديد لا تنتمي تلك الأعمال لتصنف بأنها أعمال روائية، أي أن متن العمل بحد ذاته لا يوحي بأنه عمل روائي، وذلك لأنه يفتقد لأقل الشروط التي يجب أن تتوفر في أي عمل روائي.ولا نلقى اللوم على الكتاب الشباب لأن المشكلة هنا تتجسد في عدد من الجوانب، منها جشع دور النشر التجارية التي تلح على الكاتب الشاب لتقديم عمله في فترة لا تقل عن أشهر، حيث لا يتسنى للكاتب مراجعة الرواية وتحريرها، والغريب أن العديد من دور النشر ذات السمة التجارية تدعى وجود مدققين ومحررين ولجان تقييم الأعمال إلا أنك وبمجرد طباعة الرواية وإتاحتها للقراء قد لا تخلو صفحة من صفحاتها إلا بوجود العديد من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، هذا إذا تغاضينا عن أسلوب الطرح واختيار الموضوع واكتمال عناصر الرواية من توافر العقد والحل ووضوح شخصياتها وترابط الأفكار ووجود الزمان والمكان والعديد من الأسس وأهمها اللغة.عزيزي الكاتب لا تستعجل، فلا بأس بأن يأخذ منك العمل عاما أو عامين أو أكثر من ذلك قبل أن تسلمه لأي دار نشر، والأهم من ذلك أن تقرأ وتثقف نفسك خاصة في المجال الذي ستكتب فيه.وأخيراً، وليس آخر لثقافة الكتابة الروائية مقال قادم..

333

| 30 نوفمبر 2015

رواية!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نلاحظ اليوم اختلاط المفاهيم عند البعض، والمثير أن هذا الاختلاف والتخبط ليس على مستوى القراء بل يصل الأمر إلى من دخل مضمار الكتابة دون خبرة.والمشكلة أن العديد من الأقلام الشابة اليوم تكتب وتتفاخر بأنها لا تقرأ، فقد شد انتباهي منذ أيام أحد الإصدارات الشبابية الجديدة وقد ذكر صاحب ذلك الإصدار وأقولها بكل مرارة قائلاً "إنه ليس بكاتب وليس بقارئ" وقال آخر بدأت الكتابة ولم أكن أقرأ.إذا كان هناك من يضن أن الكتابة أمر سهل، وأنه عمل من لا عمل له فهو مخطئ تماماً، فالكتابة موهبة ولا تستطيع الكتابة باحتراف إلا إن كنت قارئا محترفا. فأساس الكتابة القراءة وهي عامودها الذي ترتكز عليه وإن ما وجد ذلك العامود اختلت الكتابة، وتجد ذلك واضحاً عندما تمسك بين يديك بعض تلك الأعمال التي توصف بغير صيغتها كأن يكتب على غلافها رواية أو قصة وعند قراءتها يتضح لك تماماً بأنها خالية تماماً من توفر أبسط شروط العمل الروائي.يتطور المشهد الأدبي بتشجيع القراءة، ابتداء من المنزل حتى المدرسة ومن ثم المجتمع ككل، أن نشجع أبناءنا على القراءة، نقرأ ما يقرأون نناقشهم فيما يقرأون حتى نخلق لديهم حب القراءة والكتاب ومن ثم الكتابة فيغدون أصحاب ثقافة واطلاع ونستمتع مستقبلاً بقراءة إبداعاتهم.الروائيون القطريون ليسوا قلة، وإن عملية بناء قاعدة روائية ليس بالأمر السهل وتحتاج إلى عمل دؤوب ووقت كبير لإنجاز عمل واحد، والحقيقة أننا اليوم نشاهد تسارع الأقلام الشابة واستعجالهم في طباعة أعمالهم الكتابية دون استشارة، وهذا الأمر يؤثر سلباً كذلك على جيل القراء من الشباب، ممن أصبح يعتقد أن الروايات تكتب على تلك الشاكلة وذلك النمط، إلا أننا متفائلون بوجود أقلام شبابية على مستوى رائع.وأخيراً وليس آخرا للمقال بقية..

237

| 23 نوفمبر 2015

على مضض

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل قرأت العنوان بعناية، هل لك أن تقرأه مرة ثالثة؟ لربما تتعجب لما طلبت منك إعادة قراءتها مرات عدة، والآن سأسألك سؤالا آخر هل قرأت العنوان "على مضض" أم "على مظظ" كيف نطقت ذلك الحرف؟سميت اللغة العربية بلغة "الضاد" وذلك لأنه الحرف الوحيد الذي يوجد في اللغة العربية ولا يوجد في أي لغة أخرى على مستوى العالم، وقد كان هناك العديد من علماء اللغة العربية ممن اهتم في كشف سر هذا الحرف الذي يستصعب نطقه غير العرب وكان من أهم هؤلاء العلماء الخليل وسيبويه والأصمعي.واليوم نواجه مشكلة وخيمة خاصة بين جيل الشباب ممن لا يفرق بين الحرفين فإذا سمع كلمة مثل "أمضي" فيلحقه سؤال منه "هل هي على عصا أو من دون العصا"، وكأنه لا فرق بين الحرفين سوى تلك العصا. ومن هنا اختفى من على ألسنة العديد نطق الحرف ضاد وأصبحت كل الكلمات تنطق بحرف الظاء.فلابد لنا من العودة للغة العربية بجمال حروفها ونطقها السليم والتركيز في مناهج اللغة العربية ليس فقط على كتابة تلك الحروف وإنما سلامة وحسن نطقها وإلا ما عدنا أهل لغة الضاد.ومن المعروف أن للحروف مخارج في الفم وأن للحرفين الضاد والظاء مخرجين خاصين بهما فإذا نطقت كلمة "ضحكت" فتلاحظ أن لسانك عندها يكون تحت أسنانك ولا يظهر بين شفتيك، أما كلمة "ظلام" فتلاحظ عند نطقها أنك ستجد لسانك تلقائياً قد خرج بين شفتيك بشيء قليل.وأخيراً أجمل هذا المقال بجزء من أبيات الشيخ أبو عمرو الداني والتي جمع فيها الكلمات القرآنية التي ورد فيها حرف الظاء قائلاً:ظفرت شواظ بحظها من ظلمنا.. فكظمت غيظ عظيم ما ظنت بناوظعنت أنظر في الظهيرة ظلة.. وظللت أنتظر الظلال لحفظهاوظمئت في الظما ففي عظمي لظى... ظهر الظهار لأجل غلظة وعظنا

1734

| 16 نوفمبر 2015

رسوم متحركة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعتبر الرسوم المتحركة إلى الآن وحتى على الرغم من تعلق الأطفال بوسائل الترفيه الإلكترونية، هي المصدر الأساسي للترفيه عن الطفل، وهذا ما يدفع الآباء والأمهات إلى ترك أطفالهم أمام شاشة التلفاز لمشاهدة تلك الرسوم المتحركة.ولابد أن تعلم أن الطفل في هذا السن لا يستطيع التفريق بين الخيال والحقيقة، وقد لا يعتبرها مجرد رسوم متحركة خيالية مما قد تؤثر على شخصيته وتصرفاته وحتى ردود أفعاله.لا تعتقد عزيزي القارئ أن الأمر بهذه البساطة ولا تأخذ كل الأمور وتتركها قائلاً " وش اللى يصير .."فهذه الرسوم قد تبث لطفلك ما يخالف العقيدة والقيم والأخلاق، فلا تتساهل ولا تدر ضهرك لمثل هذه فقط لأن طفلك قد أزعجك بلعبه وصراخه، ولأنك قد تجد جلوسه أمام التلفاز ومشاهدته لتلك الرسوم هو الحل الأمثل لتحصل على شيء من الهدوء والسكينة.فسيكبر ذلك الطفل وسيتأثر بما شاهده في صغرة ولا أعتقد بأنك ستشعر بالراحة في حينها، فتلك الرسوم المتحركة قد تؤثر على نموه الأخلاقي والمجتمعي، وقد تؤثر كذلك على نظرته للبالغين نتيجة لبعض المشاهد الغير أخلاقية في تلك الرسوم.قد تسبب أيضا العزلة لطفلك، وقد يفضل الجلوس ومشاهدة تلك الرسوم لساعات على أن يجلس مع الأهل، وقد يغفل الكثير من الآباء والأمهات عن متابعة أطفالهم وتبادل الحديث معهم وتنمية قدراتهم اللغوية والاجتماعية وتنمية مهاراته خاصة في القراءة والرياضة.وتجد بعد ذلك أن طفلك يستخدم ألفاظ غريبة أو عامية وليست ( اللهجة القطرية ) وقد تتسبب بإضعاف لغتهم العربية والتعود على اللغة الإنجليزية على حساب لغته الأم.كم اشتقنا لبرنامج ( افتح يا سمسم ).

343

| 09 نوفمبر 2015

خزعبلات

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أشكك في أهمية التكنولوجيا وتطورها ومدى الإتاحة والسهولة التي قدمته لمستخدميها من إمكانية الوصول للمعلومات بسهولة وسرعة، من خلال ذلك الجهاز الصغير الذي تحمله بين يديك، نطلق عليه اسم "جوال" وفي اللغة العربية الهاتف المحمول.نتسابق من أجل الحصول على أحدث تلك الهواتف، ولكن ما هو الاستخدام الفعلي لذلك الجهاز، وما الذي تعرف عنه سوى مساحة تخزينه ووضوح عدسة تصويره. فهل تعلم أن تلك الهواتف تتيح من التطبيقات ما يزودك بأفضل محركات البحث، وأكبر المراجع العلمية، وأضخم المكتبات الإلكترونية كل ذلك وأكثر في الجهاز الصغير الذي بين يديك.فإن ما لمسنا الواقع فنجد أن الفئة التي عرفت تماماً مدى أهمية هذه التكنولوجيا وأحسنت استخدامها لتطوير ذاتها وزيادة مدارك معارفها هم قلة. أما الفئة الأخرى وهي التي لم تتخذ من تلك التكنولوجيا سوى أنها كمالية من كماليات حياتهم، يقتصر استخدامها على مجموعة من الألعاب وبرامج التواصل الاجتماعي.عزيزي القارئ، ألا يكفينا أننا تلقينا كل ما في تلك التكنولوجيا على طبق من ذهب؟ أليس من الأفضل أن نحسن استخدامها ونستفيد منها قدر المستطاع، فما هي المواقع والبرامج التي حملتها على جهازك أو تصفحتها في الطب والمعارف والمعلومات العامة، في اللغة والفلسفة والفلك.. كم موقعاً حملت منه كتاباً قرأته؟ماذا تعرف عن مزايا وخصائص تلك التكنولوجيا التي وضعت بين يديك فتتسابق على شراء أحدث الأجهزة كل ما صدر منها جديد.وفي النهاية لكل عملة وجهان ولكل ما يحيط حولنا سلبيات وإيجابيات، لا أكتب ما أكتب إلا لأنني أبتغي أن يكون لك الأفضل وأن تكون الأفضل.خزعبلات.. وتعني في اللغة العربية، الأكاذيب، والاعتقادات الواهية، والأَبَاطيلَ.

538

| 15 يونيو 2015

سناب شات

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعددت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وقد اختلفت فيما تتحه للجمهور من مساحات واسعة للتعبير عن الرأي والتسويق ومشاركة الغير ممن قد يكونون على معرفة ببعضهم أو غيرهم، سواء عن طريق الكتابة كما في تويتر ومشاركة الصور كما في الانستقرام، وأخيراً وليس آخر الفيديوهات أو اللقطات كما في السناب شات.ولمن لا يعرف السناب شات (Snapchat) فهو تطبيق الرسائل المصورة، يمكن مستخدميها من التقاط الصور وتسجيل الفيديو وإضافة النص والرسومات وإرسالها إلى قائمة الأشخاص المضافين لديك، ولهذه الصور واللقطات المرسلة مدة زمنية لعرضها تتراوح ما بين ثانية واحدة إلى عشر ثوان وبعدها تختفي من الجهاز.ومن الهام معرفة أن هناك العديد من البرامج التي يتم تحميلها والتي تسمح لمستلم تلك اللقطات والصور إمكانية (السرقة) وتحميل ما يشاء وحفظ ما يتم استقباله على جهازه حتى دون علم مرسلها، ولذلك وجب أخذ الحيطة والحذر مما يتم نشره على البرنامج وخاصة الفتيات.مقارنة بأصدقائي كنت آخر من قام بتحميل البرنامج بدافع الفضول بعدما سمعت الكثير عنه، ومن اللحظة الأولى أيقنت تماماً بأنه لا يقارن بنظيريه من البرامج الخاصة بالتواصل الاجتماعي مثل التويتر والانستقرام، واللذان يتيحان خواص أفضل بكثير فيما يتعلق بعرض ونشر الآراء والصور ومشاركتها وإمكانية تلقي وقراءة التعليقات على تلك المشاركات التي أقوم بها.ويمكن القول إن ما ميز السناب شات هو طابعه الشبابي الحركي، ولكن من جهة أخرى قد أظهر صفات لم تكن لتظهر لبعض الشخصيات وخاصة المقربين من أصدقائي.حيث يظهر البعض منهم في صورة مغايرة تماماً عن طبيعته وخاصة فيما يتعلق بحسن التصرف ورجاحة العقل، حتى أصبحت وبعد مشاهدة تلك اللقطات التي يرسلونها أعلق قائلاً "هذا طلع مبصاحي..!"عزيزي القارئ سواء كنت ممن يستخدم السناب شات أو التوتير أو الانستقرام وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، كن قدوة لغيرك وتحلى بمكارم الأخلاق ورجاحة العقل والتصرف وحسن الكلام، كن ممثلاً لوطنك ولا تنس أولاً وأخيراً دينك، وأعلم أنك محاسب أمام الله عز وجل في كل ما تصنع وكل ما تقول وكل ما تفعل، فقابل ربك بوجه حسن.وأخيراً، أقتبس مما قاله أحمد شوقي:”إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.

1132

| 08 يونيو 2015

مشكلة اللغة العربية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن هذا الأمر وليد اللحظة، ولا هو بسبب التطور والحداثة التي يذهب إليها البعض، وإنما سبب دخول هذه اللغات الأجنبية إلى منازلنا العربية، لها أسباب واضحة وجلية. منها وسائل إعلامنا العربية التي تلبست بالمظهر الغربي بما تقدمه للمشاهد من برامج وأفلام ودعايات ورسوم للأطفال، لا ترينا فيها سوى حضارة الغرب وتقدمهم، ظالمة بها الثقافة العربية بعاداتها وتقاليدها التي لا تقل أهمية عن الحضارة الغربية، فأصبحت شاشاتنا لا تعرض سوى صورة ذلك الرجل الغربي الشجاع، وذلك الغربي المتحضر وتلك العائلة الغربية المعاصرة، تاركة ومتغافلة عن ذاك العربي المناضل. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فإذا ما التفتنا إلى صروحنا التعليمية جامعات كانت أم مدارس، لا نسمع من أساتذتها إلا "أن الغرب هم أصحاب المعرفة، "وأن اللغة الانجليزية هي لغة العلوم". هذا كله خلق لدى العائلة العربية نوعا من النقص، كانت نتائجه هذا التحول في اللغة، فأصبحت هذه اللغة هي مقياس التطور والمعرفة التي بلغوها، وهذا ما يسمى بالتقليد الأعمى، الذي لا يأخذ إلا المظاهر لا الإنجاز.إن من يتعلق بالغرب، ومن يقول إنهم أصحاب المعرفة، ويغالي بالقول إن اللغة الانجليزية هي لغة العلوم.. لا لم تكن ولن تكون، فلم يكن البيروني، الخوارزمي، ابن رشد، أبو القاسم الزهراوي، الرازي أو ابن سينا وغيرهم من علماء الطب والفلك والرياضيات والهندسة من الغربيين، بل كانوا من العرب والمسلمين، وهم أصل العلوم الحديثة، إذا ما أردنا أن نفعل فسنفعل، وإذا ما أردنا أن ننتج فسننتج، ومنا من فعل وأنتج ونجح.

1022

| 01 يونيو 2015

ما زلت أتذكر..

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أخصص هذه المقالة لأشخاص كان لهم الأثر الأكبر في حياتي بعد الله سبحانه وتعالى، أشخاص لم يبخلوا عليَّ يوماً في نصيحتي، تشجيعي، تعليمي، والاهتمام بي. كانت بدايتها في أول عام دراسي جامعي وتحديدا في عام 2002 عندما التحقت بجامعة قطر، فكان لي لحظة بدلت حياتي لأصبح ما أنا عليه الآن، كلماتها تلك ما زلت أتذكرها وكأنها اليوم عندما قالت: "جميعكم ألتحق بالجامعة وستتخرجون منها بعد حين بإذن الله، ولكن البعض منكم سيتميز عن الجميع وأنت من ستحدد مع من ستكون، فهل ستتخرج كما الجميع أم أنك ستكون ضمن القلة المتميزة".تلك الكلمات دفعتني للاجتهاد والمثابرة حتى تخرجت من الجامعة بمرتبة الشرف.كنت دائماً ما أشعر بالنفور من اللغة العربية، لعلها كانت نتيجة لما واجهته في المدرسة، فلم أحظ بأستاذ يجملها كما حظيت به بعد ذلك في جامعة قطر، في حين ما زلت أتذكر أحد مدرسي اللغة العربية عندما كنت بالمدرسة، وقال بعدما قرأ نصاً كتبته معلقاً: "لن تكتب في حياتك جملة مفهومة"، كنت أتهرب من تسجيل مقرر اللغة العربية عندما كنت في الجامعة رغم تفوقي، حتى حان موعد تخرجي وأصبح إلزاماً عليَّ الالتحاق بها، وحدث ما لا كنت أتوقعه في يوم من الأيام، أن تصبح اللغة العربية عشقي الأول وكل حياتي، أستاذ نجح في إزالة ما كان مترسخاً في عقلي طوال اثني عشر عاماً في مدة لم تتجاوز أربعة أشهر، والذي كان سببا رئيسياً لأغدو كاتباً وروائياً.أستاذة فاضلة التحقت بأحد المقررات الاختيارية التي كانت تدرسها في العام 2006 فقالت لي في حينها: أعتقد أنك ستغدو شيئاً ما، ستلهم من سيأتي بعدك. وأكملت مازحة: إذا ظهرت بالتلفاز والإعلام فقل إنني درستك في الجامعة. لم أكن في يوم من الأيام أعتقد أن ما كانت قالته لي سيتحقق، ولكن ما زلت أتذكر ذلك حتى اليوم، وبتوفيق الله تحقق.مواقف كثيرة وأسماء كثيرة لها الفضل الكبير بعد الله عز وجل، لربما لا يسعني هنا ذكرها ولكنكم جميعاً كنتم، ولا تزالون، كالمنارات، تنير دربي وأسير على خطى ثابتة بسببكم. فشكراً لكم جميعاً..

762

| 25 مايو 2015

alsharq
السفر في منتصف العام الدراسي... قرار عائلي أم مخاطرة تعليمية

في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...

1935

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
الانتماء والولاء للوطن

في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن...

1134

| 22 ديسمبر 2025

alsharq
الملاعب تشتعل عربياً

تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...

1059

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
بكم تحلو.. وبتوجهاتكم تزدهر.. وبتوجيهاتكم تنتصر

-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...

813

| 25 ديسمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار تنتصر للعدالة بمواجهة الشروط الجاهزة

أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...

801

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
التاريخ منطلقٌ وليس مهجعًا

«فنّ التّأريخ فنّ عزيز المذهب جمّ الفوائد شريف...

720

| 21 ديسمبر 2025

alsharq
لماذا قطر؟

لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...

663

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
مشــروع أمـــة تنهــض بــه دولــة

-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...

624

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
قمة جماهيرية منتظرة

حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...

624

| 28 ديسمبر 2025

alsharq
احتفالات باليوم الوطني القطري

انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي...

549

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية… مشروع لغوي قطري يضيء دروب اللغة والهوية

منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...

522

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
التحول الرقمي عامل رئيسي للتنمية والازدهار

في عالم اليوم، يعد التحول الرقمي أحد المحاور...

498

| 23 ديسمبر 2025

أخبار محلية