رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عندما وَعدَ رئيسُ النادي العربيِّ جمهورَ القلعةِ الحمراءِ بإحرازِ درعِ الدوري لسنة 2015م، كنا ننتظرُ حالةً من التخطيطِ السليمِ والرُّؤى الجديدةِ يقودانِ للوفاءِ بالوعدِ، لكنَّ الصدرَ العرباويَّ الـمُثْـخَـنَ باليأسِ والـمواجعِ كان على موعدٍ مع هروبٍ جديدٍ إلى الأمامِ، تتخطى به الإدارةُ واجباتِـها التي تُلزمُها بالعملِ الجادِّ لتخليقِ أوضاعٍ ومُعطياتٍ تُعيدُ النادي إلى مكانتِـهِ الحقيقية، التي كافحتْ أجيالٌ من العرباويين للوصول إليها منذ نصفِ قرنٍ.نتحدثُ، بألمٍ شديدٍ، عن التصريحاتِ الـمُسَـرَّبَـةِ التي أخذتْ شكلَ الشائعاتِ غيرِ الـمؤكَّـدةِ، مما يجعلُنا نتوقعُ بدايةَ تَصَدُّعاتٍ جديدةٍ في أسوارِ القلعةِ الحمراءَ، فالتصريحاتُ الـمنسوبةُ لرئيسِ مجلسِ الإدارةِ تُشيرُ إلى انهيارٍ ماليٍّ للعربيِّ، وكأننا نتحدثُ عن شركةٍ وليس عن نادٍ ذي وجودٍ تاريخي عريقٍ، وجماهيريٍّ ضخمٍ، وحضورٍ معنويٍّ كبيرٍ في مجتمعِـنا، ونَحارُ في توقيتِـها الذي يدلُّ على لا مبالاةٍ بنتائجِـها الكارثيةِ على أداءِ اللاعبينَ في كلِّ اللعباتِ، وليس في كرةِ القدمِ فحسب، وعلى تهاونِـها في إيقافِ النَّـزْفِ الشديدِ في الرصيدِ الجماهيريِّ. وكأنَّ الإدارةَ أدَّتْ دورَها على أكملِ وجهٍ حين اختصرتْ آمالَ العرباويين في تحقيقِ النادي الـمَرتبةَ الخامسةَ في الدوري، وليستْ عنده استحقاقاتٌ بحاجةٍ لإعدادٍ نفسيٍّ على أقلِّ تقديرٍ.التصريحاتُ بشأنِ إفلاسِ العربي لدرجةِ عجزهِ عن الوفاءِ برواتبِ الـمحترفين، أمرٌ مُـخْـزٍ بالفعلِ، ولا ندري ما نقولُ ونحنُ نشهدُ هذا الانهيارَ الـمعنويَّ الهائلَ، ولا نعرفُ بما ننصحُ ما دامَ أصحابُ الشأنِ في النادي هم أولُ الـمُتَـخَـلِّـينَ عن مسؤولياتِـهم. ولكننا سنتحدثُ بصراحةٍ مطلقةٍ فنقولُ إنَّ الناديَ العربيَّ لا يفتقرُ لأثرياءَ من أبنائِـهِ يستطيعون التبرعَ له وانتشالَـهُ من الـهُـوَّةِ التي أوقعَـتْـهُ إداراتُه فيها. والسؤالُ الذي يُحَـيِّـرُ الكثيرينَ هو أينَ هؤلاء من ناديهم؟، ولِـم لا نسمعُ حتى مجرد شائعاتٍ عن قيامِـهم، وهم من الشخصياتِ الـمعروفةِ، بالدعوةِ لاجتماعٍ يبحثون فيه وَضْـعَ خطةٍ لإنقاذِهِ؟، أمْ إنَّ الانتماءَ له لا يعدوَ كونَـهُ نفسياً دون استعدادٍ لبذلِ ما يستطيعونَ من أجله؟، أم لعلَّهم ينتظرونَ أنْ تتداعى الجماهيرُ للتبرعِ، وهي مستعدةٌ لذلك بكلِّ أريحيةٍ، لأنَّ انتماءَها وحبَّـها للقلعةِ الحمراء أمرٌ محسومٌ ولا نقاشَ فيه، رغم أيَّـةِ عثراتٍ تعترضُ مسيرتَها.ولننظرْ إلى الأمرِ من زاويةٍ أخرى تُبَـيِّـنُ عدم كفاءةِ الإدارةِ، وتتصلُ بالـمُموِّلينَ الكبار، الذين نعرفُهم بالاسم، ممن نأَوا بأنفسِـهِـم عن النادي، بسببِ عدمِ التقديرِ لهم من قِـبَـلِ الإدارةِ أولاً، ثم نتيجةً للخطِّ البيانيِّ الـمستمرِ هبوطاً في مسيرة النادي. فهل من ردٍّ لدى الإدارة؟ أم ستلجأُ كعادتِـها للحديثِ عن الدورِ السلبيِّ للجميعِ، وتستثني نفسَـها من أيِّ لَـوْمٍ؟.كلمةٌ أخيرةٌ:العربي، ليس منشآتٍ وفِـرَقاً فحسب، وإنما لَـهُ ـ ككثيرٍ من أنديتِـنا الجماهيرية ـ وجودٌ معنويٌّ وحضورٌ مجتمعيٍّ، ولا يليق أنْ يكونَ وسيلةً للظهورِ الاجتماعيِّ، وعند ضعفِـهِ وتراجعِـهِ يصبحُ سبيلاً لظهورٍ من نوعٍ آخر، يُسَـبِّـبُ حالةً من القلقِ والتَّـشَـتُّتِ وانعدامِ الدورِ لكيانِـهِ وجمهورِهِ.
5037
| 25 أبريل 2014
انتظرنا اتصالاً من أحد الـمسؤولين باتحاد القدم، خلال حلقةِ أمسِ الأول من برنامجِ الـمجلس في قناة الدوري والكأسِ، وبعد انتهائها، توقعنا صدورَ بيانٍ أوتصريحٍ في اليوم التالي بشأنِ القضيةِ التي طُـرِحَتْ ونُوقِشَ فيها قرارُ الاتحادِ بعدمِ تسجيلِ أبناء القطرياتِ والـمقيمين في الفئاتِ السِّنيةِ بأنديتِـنا، لكن ذلك لم يحدثْ، على الرغم من كونِ البرنامجِ مُتابَـعاً من جمهورٍ كبيرٍ، محلياً وعربياً، وموضوعُهُ لابدَّ فيه من رأيٍ قاطعٍ نظراً لأنه قد يؤدي إلى إضعافِ خطابِنا الإنسانيِّ، ويؤثرُ سلباً على كرتِنا القطريةِ، ويُسهمُ في تخليقِ أنماطَ سلوكيةٍ لا نقبلُها، ولنناقشَ الأمرَ في نقاط، كالتالي :(1) من جانبٍ مَصلحيٍّ، نجدُ أنَّ احتضانَ الـموهوبين وذوي الاستعداداتِ الجسديةِ والعقليةِ والنفسيةِ من أبناءِ القطرياتِ والـمقيمين يعد عاملاً مهماً في تطويرِ كرتِـنا القطريةِ وضمانِ قوتِـها مستقبلاً، وهو أمرٌ يدركُـهُ الجميعُ، وبخاصةٍ في ظلِّ استعداداتِنا لمونديالِ 2022 م الذي لن ينفعَ فيه استمرارُنا في تجنيسِ الـمحترفينَ الأجانبِ، وإنما بناء وتأسيس قواعدَ سنيةٍ لكرةِ القدمِ في أنديتِنا لا تستثني أحداً.(2) من جانبٍ إنسانيٍّ، يَصطبغُ القرارُ بعنصريةٍ غيرِ موجودةٍ في بلادِنا أصلاً، بل إنَّ التوجيهاتِ والتشريعاتِ يحاربانها بضراوةٍ، لأنَّ مجتمعَـنا يرتكزُ على الـمبادئ الإسلاميةِ والإنسانيةِ.. وليستْ حجةً تلك التي يرددها البعضُ بأنَّ قوانينَ الفيفا تنصُّ على ذلك، فالفيفا، أيضاً، تُشددُ على رَفْضِ العنصريةِ، ومن الـممكن للشؤونِ القانونيةِ باتحادِ القدمِ أنْ تضعَ بصمةً قطريةً عالـميةً عندما تتقدمُ بمشروعٍ لتبديلِ قوانينِ الفيفا بما يتناسبُ مع الإنسانيةِ والعدالةِ.(3) من جانبِ الاستقرارِ الـمجتمعي، يجبُ على الجميعِ، "أفراداً ومؤسساتٍ"، العملُ بما يُسهمُ في توطيدِ الاستقرارِ، من خلالِ الحَـدِّ منْ الأسبابِ الـمؤديةِ للسلوكِ غير السَّـوِيِّ في أوساطِ الناشئةِ والشبابِ.. وهذا لا يكون بقوانينَ عقابيةٍ فحسب، وإنما ينبغي له من احتضانِ هؤلاء واستثمارِ طاقاتِـهِـم في مجالاتِ ميولِـهِـم، وليس كالأنديةِ موضعاً يتمُّ فيه ذلك. وأيضاً، ليستْ حجةً تلك التي تقول إنَّ الأنديةَ لم تُغلقْ أبوابَـها في وجوهِـهِم رغم القرارِ، لأننا نُدركُ أنَّ معظمَـهم لن يتجهوا إليها بسببِ شعورِهِـم بالدونيةِ وعدم جدوى انضمامِهِـم إليها، وهذا يقودُ إلى تنميةِ أنماطِ سلوكٍ جُرميةٍ في نفوسِـهِـم، تؤثر سلباً على مجتمعِـنا كلِّـه.(4) من جانبٍ قانونيٍّ بَـحْتٍ، فإنَّ التشريعاتِ والقوانينَ الـمعمول بها تَـنُصَّانِ على معاملةِ أبناءِ القطرياتِ كمواطنين.. في حين يُشيرُ القرارُ إلى عدمِ اعترافِ الاتحادِ بأصالةِ ونقاءِ انتمائِـهِم الوطنيِّ الخالصِ، وكأننا نتحدثُ عن آخرينَ ليسوا منا. كلمةٌ أخيرةٌ :في خطابِـنا الإنسانيِّ، الجميعُ مسؤولون ومُطالَـبونَ بالعملِ الجادِّ الذي يخدمُ مساعينا للحديثِ مع العالَـمِ بلغةٍ إنسانيةٍ رفيعةٍ... ولا أظنُّ أنَّ قرار اتحاد القدمِ يُسهمُ في ذلك.
8707
| 24 أبريل 2014
من همومي الشخصيةِ ذاتِ الطابعِ الوطنيِّ، قضيةُ الإعلاميين والصحفيينَ الذين سنتواصلُ من خلالِـهم مع العالَمِ كُلِّـه في مونديالَـيْ اليد 2015م، والقدم 2022م. فالجميعُ يدركون أهميةَ أنْ تكون الوجوهُ الإعلاميةُ الشابةُ القطريةُ هي التي تستقبلُ الوفودَ الـمشاركةَ، وتحتكُّ بها عَـبْـرَ تغطيةِ الفعالياتِ واللقاءاتِ الصحفيةِ وتكوينِ الصداقاتِ، لأنَّ ذلك يصنعُ التأثيرَ الإيجابيَّ عن إنسانِـنا ومجتمعِنا في نفوسِ أعضائها بالصورةِ التي نحرصُ على إبرازِها.ويقودُنا ماسبقَ إلى بحثِ دورِ لجنةِ الإعلامِ الرياضيِّ باللجنة الأولـمبيةِ، حيث نلاحظُ أنَّها لم تزلْ عاجزةً عن لَعبِ دورِ الرديفِ لكليةِ الإعلامِ في جامعةِ قطرَ، فهي تنشطُ في الـمجالِ ذي الطابعِ الاحتفاليِّ الذي ينفعُ في صُنعِ خبرٍ تُخَـصَّصُ له زاويةٌ في صحافتِنا، لكنه غيرُ مُـجْـدٍ في الـمجالِ العَـمليِّ الذي يؤثرُ إيجاباً في دَعْـمِ استعداداتِنا لاستضافة الـمونديالينِ. والأحرى بها أن تضعَ خططاً قريبةَ ومتوسطةَ وبعيدةَ الـمَدى لتوفيرِ السبلِ العمليةِ والـمَعرفيةِ الخاصةِ بتأهيلِ وإعدادِ الخريجين في مجالِ الإعلامِ الرياضيِّ، بدلاً من جَعْـلِ عملِـها مُنصباً على الجانبِ الإداريِّ الخاصِّ بإيفادِ صحفيين إلى الخارج لتغطية الفعاليات الرياضية، وصرف التذاكر وبدلات التمثيل لهم، أو بإقامةِ دوراتٍ عامةٍ من حينٍ لآخر.هذا الخَـلَـلُ البَـيِّـنُ في ممارسةِ الدورِ، قد يعودُ لأسباب تتعلقُ بالـمخصصاتِ الـماليةِ الـمعتمدةِ لها في موازنةِ اللجنةِ الأولـمبيةِ، لكنه يعودُ في جزءٍ كبيرٍ منه لعدمِ استقطابِ كفاءاتٍ وطنيةٍ شابةٍ ذات مستوياتٍ تعليميةٍ وعمليةٍ عاليةٍ للعملِ فيها. فهذه الكفاءاتُ أقدرُ على وَضْـعِ الخُططِ ومتابعةِ تنفيذِها. ويُضافُ إلى ذلك، أنَّ وعيَـها وإدراكَـها لكونِ بلادِنا دولةَ مؤسساتٍ، سيساعدُ على تواصلِ اللجنةِ الأولمبيةِ مع رئاسةِ الوزراء بحيثُ يتمُّ اعتمادُ مخصصاتٍ ماليةٍ تتناسبُ مع تلك الخططِ والرُّؤى.ولأنَّ الحديثَ متصلٌ بالإعلامِ الرياضيِّ، فلابدَ من التفريقِ نظرياً بينَ الإعلاميِّ الرياضيِّ والصحفيِّ الرياضيِّ، لأنَّ الأولَ يقوم بدورٍ توعويٍّ وفكريٍّ في مجالِ الرياضةِ من خلالِ الـمقالاتِ التحليليةِ القائمةِ على رأيٍ ووجهةِ نظرٍ وأساسٍ علميٍّ. أما الصحفيُّ فيقومُ بالتغطيةِ للفعالياتِ وإيرادِ الأخبارِ والتصريحاتِ الـمُتعلقةِ بها. فهو، بذلك، الركيزةُ الرئيسةُ للصحافةِ الرياضيةِ، والرافدُ الأولُ الذي يعتمد عليه الإعلاميون. ونحن لدينا إعلاميُّون رياضيونَ كُـثْـرُ لكننا نفتقرُ إلى الصحفيينَ.كلمةٌ أخيرةٌ:الشبابُ ودورُهُـم، قضيةٌ مُلِـحَّـةٌ في بلادِنا، وينبغي إفساحُ الـمجالِ لهم ليصنعوا الفارقَ، وبخاصةٍ في مجالِ الإعلامِ الرياضيِّ، أما الاستمرارُ بنفسِ الرؤى القديمةِ في الخطابِ والـمُمارَسةِ فلن يؤدي إلا لإنشاء لجنةٍ للاحترافِ الإعلاميِّ مهمتُها رَفْـدُ إعلامنا بإعلاميينَ محترفينَ من الخارجِ.
11567
| 22 أبريل 2014
فازَ الجيشُ ولخويا، وفاز السيليةُ كذلك، أما السدُّ فلم تقفْ خسارتُـهُ عندَ نتيجةِ الـمباراةِ ولكنها تَـخَـطَّـتْها إلى خسارةٍ أفدحَ تتمثَّلُ بالتهاونِ وعدمِ الاهتمامِ بالبطولة.عندما نتحدثُ عن كأسِ قطرَ، فإنَّنا نؤمنُ بأنها بطولةُ وطنٍ بأكملِـهِ، وليست مجرد مبارياتٍ لا يهمُّ فيها إلا التواجدُ كما فعلَ السدُّ، فتشكيلةُ الفريقِ وتصريحاتُ الـمدربِ تدلانِ على أنَّ الإدارة لم تُبالِ بها، ولم تَـعْـنِـها جماهيرُ الزعيمِ التي كانت قلوبُ أبنائِـهِا تهفو لرؤيةِ لَـمَـعانِ مخالبَ الذئبِ السداويِّ، لكن الإدارةَ والـمدربَ رَضِـيا له أنْ تُثْـخِـنَ جراحُ الخسارةِ جسدَهُ فتنزفَ قلوبُهُم أسى وألماً. وتتمثلُ الـمأساةُ في التبريراتِ التي سِيقَـتْ لتبريرِ ذلك، حين أخذَ البعضُ يدافعُ بحجةِ الحرصِ على مواجهةِ الأهلي الإماراتيِّ في البطولةِ الآسيويةِ، ويكفينا رداً على هؤلاء أنَّ الأهلي لعبَ مباراة أمسِ الأول بفريقِـه الأولِ وتشكيلتِـهِ الأساسيةِ.مبارياتُ الكؤوسِ ليستْ بين فِـرَقٍ ولاعبينَ وإنَّما بين مُـدَرِّبينَ، ولذلك نقول: فاز معلول وخسرَ عموتة، فتأهَّلَ الجيشُ للنهائي، وجلس الذئبُ السداويُّ يُداوي جراحَـهُ التي كَـثُـرتْ، وصارَ علاجُـها يَتَـطَـلَّـبُ حلاً جِـذْرياً يَضَـعُ مُـتَّخِـذُوهُ مصلحةَ النادي فوقَ كلِّ الاعتباراتِ، ويتضمنُ استبدالَ عموتة بمدربٍ عالميٍّ جديرٍ بقيادةِ فريقِ نادٍ عريقٍ ذي مكانةٍ رفيعةٍ، جماهيرياً وتاريخياً وحاضراً ومستقبلاً. هذا النادي الذي نؤكدُ أنَّ حديثَـنا عنه ينطلقُ من حرصِنا على الـمصالحِ العليا لكرتِـنا القطريةِ.ونأتي إلى مجريات المباراة، لنلاحظَ أننا طوالَ تسعينَ دقيقةً، شَـهِـدْنا براعةَ مدربِ الجيشِ في التَّقدُّمِ في البدايةِ ثم إغلاقَ المناطق الخلفيةِ، ومحاولةُ القيامِ بهجماتٍ مُرتدةٍ، في حين كان مدربُ السدِّ يُكرِّرُ أخطاءهُ في اللعبِ الـمفتوحِ، وبخاصةٍ في الشوطِ الثاني. فمع أنَّ الهجومَ الـمتواصلَ والروحَ القتاليةَ مطلوبانِ ومُحَـبَّـذانِ إلا أنَّ ذلك تَـرَكَ ثغراتٍ عدةً استطاعَ لاعبو الجيش استغلالَها في صُنْـعِ هجماتٍ مرتدةٍ لم يُوفَّـقوا فيها بإحراز أهدافٍ، وهذا يدلُّ على قصورٍ في الرؤيةِ الفنيةِ لدى عموتة.أما السيلية ولخويا، فمباراتُهُما لها ألَـقٌ ووَهَـجٌ، لأنَّ كليهما فازا بها، فلخويا فازَ بنتيجتِـها، وفاز السيليةُ بالروحِ القتاليةِ والعزيمةِ والإرادةِ والجملِ التكتيكيةِ والضغطِ الـمتواصلِ حتى حققَ التعادلَ في دقائقِـها الأربعِ الأخيرةِ، ثم واجَـهَ الحظَّ العاثرَ في ضرباتِ الترجيحِ التي نعلمُ أنها ليست مقياساً للمستوى الفنيِّ لأيِّ فريقٍ.نتمنى على مدربيِّ لخويا والجيشِ إعدادُ فريقيهما للَعِـبِ مباراةٍ كبيرةٍ، أداءً ومستوًى فنياً، فالكأسُ غاليةٌ لأنها مَوسومةٌ باسمِ قطرَ الحبيبةِ، والفائزَ بها سَـيُخَـلَّدُ في سِجلَّاتِ البطولةِ.كلمةٌ أخيرةٌ:تحملُ بعضُ الخساراتِ في طَـيَّاتِـها ملامحَ الفوزِ، كما هو حالُ السيليةِ الذي أكَّـدَ للجميعِ أنه سيقولُ كلمتَـهُ ويضعُ بصمتَـهُ في البطولاتِ القادمةِ، وسيشاركُ بفاعليةٍ في خَـطِّ مَسارِ التَّقَـدُّمِ والتطوُّرِ لكرتِـنا القطريةِ، إن شاء الله.
4608
| 21 أبريل 2014
لكلِّ شيءٍ نصيبٌ من اسمِـهِ، وارتباطُ البطولةِ باسمِ قطرَ الحبيبةِ أمرٌ يُضْـفِي عليها روعةً وجلالاً، ويُسَـوِّرُها بمشاعرَ الانتماءِ، ويجعل التنافسَ على الفوزِ بكأسِـها شرفاً عظيماً لأنديتِـنا يَدفعُها للَّعبِ بمستوًى فنيٍّ رفيعٍ، وبروحٍ رياضيةٍ عاليةٍ، يليقانِ باسمِـها، ويتناغمانِ معَ الشعورِ الوطنيِّ الكبيرِ تُجاهها في شارعِـنا القطريِّ كُـلِّـهِ الذي أرادَ مُصَـمِّـمو كأسِها أنْ يرسموا قلوبَ أبنائهِ عليها، فنقشوا خريطةَ بلادِنا تَـحفُّ بها كلماتِ نشيدِنا الوطني، وصارتْ عنواناً لانتمائِـنا وحبِّـنا الخالِـدَينِ لقطرَ الحبيبةِ.لنبدأْ بالسيليةِ الذي استطاعَ أنْ يفرضَ حضورَهُ في دورينا، ويؤكِّـدُ جدارتَـهُ في صُنعِ مكانةٍ نَتَـجَـتْ عن أداءٍ إداريٍّ ناجحٍ كان قاعدةً لتَطوِّرِ مستواه الفنيِّ، في ظلِّ استثمارِ الـمدربِ السليمِ لطاقاتِ لاعبيهِ وتوظيفِها بصورةٍ صحيحةٍ. ولذلك، هو مطالَـبٌ بتقديمِ أداءٍ فنيٍّ أعلى مستوًى في البطولةِ يُثبتُ من خلالِـهِ أحقِّـيَّـتَـهُ في بناءِ قاعدةٍ جماهيريةٍ نتمنى تَـوَسُّعَـها فتكونُ إحدى ركائزِ كرتِـنا مستقبلاً.لخويا، هو الذي سَتُسَـلَّطُ الأضواءُ الإعلاميةُ عليه، لأنَّ أداءَهُ في البطولةِ الآسيويةِ لم يكن في مستوى كونِـهِ بطلَ الدوري، والجميعُ ينتظرون منه صَحوةً فنيةً تُـعيدُ إليه هيبتَـهُ الكرويةَ، ويريدون من إدارتِـهِ ومُدربِـهِ أنْ يُـثبِـتا أنَّ ما جرى في الأسبوعينِ الـماضيينِ ليس إلا كَبوةً لا تعكسُ حقيقةَ مستواه الفنيِّ.أما الجيشُ، الذي يَـحارُ معظمُـنا في أمرِ تَذَبْـذُبِ مستواه الفنيِّ الذي يشهدُ ارتفاعاً كبيراً في بعضِ الـمبارياتِ، يليه انحدارٌ هائلٌ في أخرى، فإنَّ من واجبِ إدارتِـهِ أنْ تؤكدَ من خلالِ البطولةِ أنه قادمٌ إلى الساحةِ الكرويةِ كضيفٍ دائمٍ مُـتميِّزٍ وليس نادياً أتاحَ له ضَـعْفُ الـمستوياتِ الفنيةِ للآخرينَ أنْ يبرزَ، وبخاصةٍ بعد أدائه في البطولة الآسيوية.ونصلُ إلى السدِّ، أحدُ أنديتِنا الجماهيريةِ الـمرتبطةِ بوعينا الرياضيِّ، الذي نتمنى ألَّا تُؤثِّـرَ نتائجُ مبارياتِهِ الآسيويةِ على مستواه الفنيِّ في البطولةِ، لأننا نعلمُ أنَّ جزءاً كبيراً من الحضورِ الجماهيريِّ سيكون مرتبطاً بما يُحققُهُ فيها.الجهدُ الاستثنائيُّ الذي يُبذلُ لإنجاحِ البطولةِ جماهيرياً، يقوم على العملِ الإعلاميِّ الاحترافيِّ في تغطيتِها، والتسويقِ السليم لها، إدراكاً من الجميعِ لأهميتِها كنقطةِ انطلاقٍ جديدةٍ في تاريخِـنا الكرويِّ الـمحليِّ. ولا يغيبُ عنا أنها موضعُ اهتمامٍ إعلاميٍّ رياضيٍّ عربيٍّ لأنها تُمَـثِّلُ الخلاصةَ الفنيةَ لـمستوى كرتِـنا القطريةِ.كلمةٌ أخيرةٌ:الـمشاركةُ في البطولةِ شرفٌ رفيعٌ، وسيُكتبُ اسمُ الفائزِ بكأسها الغالي في سِجِـلَّاتِ تاريخِ البطولة بأحرفٍ من نور.
4827
| 18 أبريل 2014
لم يلعبْ السدُّ ولخويا بمستوى تمثيلِـهِـما لبلادِنا في البطولةِ الآسيويةِ، حينَ أصرَّ فريقاهما، بأدائهِما الهزيلِ، على التَّمَـرُّغِ في الخسارةِ الثقيلةِ الـمعيبةِ بنتيجة 5 / 0 للخويا أمامَ العينِ الإماراتيِّ، و 4 / 0 للسدِّ أمامَ سَبهانَ الإيرانيِّ. وكان ذلك مؤشراً ذا دلالةٍ بالغةِ الأهميةِ على أنَّ دورينا ضعيفٌ فنياً، وترتيبَ الفِـرَقِ فيه لا يعني إلا تفاوتاً في هبوطِ الـمستوياتِ الفنيةِ بين ضعفاء في أعلى الترتيبِ وأشدِّ ضعفاً في أسفلِـهِ. نتساءلُ عن فريقِ لخويا، بطلِ الدوري، الذي كانت مباراتُه أمامَ نادي قطر في الجولة الأخيرة من عمر الدوري إشارةً إلى أنه فريقٌ لا يبرزُ إلا بين الأضعفِ منه مستوًى فنياً، وأنه يفتقدُ روحَ المنافسةِ، وجاءت الخسارةُ الثقيلةُ أمام العين ًًدليلاً على صحةِ آراءِ أشدَّ منتقديه. فبماذا ستُبرر إدارتُـه هذا التهاونَ والتشتتَ وغيابَ الروحِ في صفوفِهِ؟ ، وهل ستشكو من افتقارِهِ لـمحترفينَ أو إمكاناتٍ ماليةٍ؟. فلخويا نادٍ يضمُّ فريقاً أولَ للقدمِ معظمُـهُ من الـمحترفينَ، ولا همومَ لدى مدربِـهِ وإدارتِـهِ في تطعيمِهِ بأكثرِ اللاعبينَ مهارةً وأرفعِـهم مستوًى فنياً. إنَّ الأمرَ يتعدى الحديثَ عن مُبرِّراتٍ ليصلَ إلى وجوبِ إعادةِ النظرِ في الفريقِ كلِّـه وإصلاحِ مواضعِ الخللِ في تركيبتِـهِ.أما السدُّ، فالأمرُ بشأنِـهِ أشدُّ إيلاماً، ويعتصرُ القلوبَ حَسْـرَةً على أنديتِـنا الجماهيريةِ، فمصيرُ استمرارِهِ في البطولةِ صارَ مرهوناً بحساباتٍ مُفْـتَـرَضَـةٍ لنتائجِ مبارياتِ الآخرينَ، وليسَ إلى أداءِ لاعبيه. وهذا واقعٌ لا يليقُ باسم النادي الكبيرِ وتاريخِـهِ، ولا تعنينا تصريحاتُ الـمدربِ وتبريراتُـه، فقد تَـبَـيَّـنَ لنا ضَعفُ مستوى الفريقِ فنياً في مباراتِه أمام الهلالِ السعوديِّ ،لكننا آثّـرْنا انتظارَ مباراتِهِ أمامَ سبهانَ فتهاوتْ آمالُـنا في جدارةِ عموتة بتدريب عيالِ الذِّيب الذين قَلَّـمَـتْ الخسارةُ الثقيلةُ مخالبَـهُم.هل يُرادُ منا الحديثُ عن ضَعفِ الروحِ القتاليةِ، وانعدامِ الفاعليةِ في جميعِ الخطوطِ، وعدمِ وجودِ جملٍ تكتيكيةٍ أو تخليقٍ للهجماتِ، وسواها من الأمورِ الفنية؟، أقولُ إنَّ ذلك كُلَّـهُ ليس ذا أهميةٍ، لأنَّ القلوبَ في الشارعِ الرياضيِّ نزفَتْ كثيراً خلال بطولةِ الدوري بسببِ هبوطِ الـمستوياتِ الفنيةِ للأنديةِ، وكنا ننتظرُ أنْ يُوقِـفَ إنجازٌ خارجيٌّ النَّـزْفَ، فجاءتْ نتائجُ مباراتَـيْ السد ولخويا لتُجَـدِّداهُ بصورةٍ أشدَّ. كلمةٌ أخيرةٌ: عندما يلعبُ نادٍ في بطولةٍ خارجيةٍ فإنَّ القلوبَ تحتضنُـهُ لأنه يلعبُ باسمِ وطنٍ كاملٍ ويمثلُ كرتَـنا القطريةَ، وكم من نادٍ يُشقي القلوبَ التي تحتضنُهُ، ويُجَـدِّدُ الجراحَ فيها.
5547
| 17 أبريل 2014
ناقشَ الجميعُ قرارَ اتحادِ القدمِ الخاصِّ بهبوطِ ناديينِ إلى الدرجةِ الثانيةِ وصعود ناديينِ إلى الأولى، وكانت النسبةُ العظمى من الآراءِ في غيرِ صالحِـهِ، ورغم ذلك جاءتْ استجابةُ الاتحادِ في مستوى آخرَ لا صلةَ له بتحقيقِ الأفضلِ لكرتِـنا، وإنما يتصلُ بإيجادِ شروطٍ غير منطقيةٍ تُتيحُ استمرارَ الوضعَ القائمِ كروياً حتى لو كان ذلك عاملَ تأثيرٍ سلبياً على حاضرِ ومستقبلِ الكرةِ القطريةِ. وسنناقشُ الأمر من عدة زوايا: الزاوية الأولى: أنَّ القرارَ غيرَ منطقيٍّ لأنه يقومُ على حالةٍ لا منطقية. فلا دوري للدرجة الثانية أصلاً، وإنما يوجدُ نوعٌ من تقسيمِ الدوري إلى درجتين لا صلةَ له بالواقعِ. فهل يُعْـقَلُ أنْ يُخَصَّـصَ دوري لأربعةِ أنديةٍ فقط ؟.الزاوية الثانية: تتصل بالأولى، حيث إنَّ الاتحادَ أرادَ الإبقاءَ على الحالةِ، فقرر إلغاءَ دوري الدرجةِ الثانيةِ واستمرارَه في نفسِ الوقتِ، حين جعل الأنديةَ فيه تلعبُ في دوري الرديف. والغرابةُ هنا، تبدو في اللا منطقيةِ التي اعتمدَ القرارُ عليها، لأنَّ مفهوم الهبوط يتصل بقيامِ الناديين الهابطينِ بتأهيلِ وإعدادِ فريقيهما، والأحرى لتحقيقِ ذلك أن يخوضا منافساتٍ مع فرقٍ في نفس الدرجة، وليس اللعبُ مع فرقِ الرديفِ في الأنديةِ الأخرى، فيستمر مسلسلُ التراجعِ الـمُدمِّـرِ لطاقاتِ وإمكانات لاعبيهما.الزاوية الثالثة: تتعلقُ بالواقعِ الجغرافيِّ والجماهيريِّ والفنيِّ لبعض الأنديةِ، وهو واقعٌ يدفعنا للمطالبةِ بدمجِـها في أنديةٍ أخرى تمهيداً لإلغاءِ نظام الهبوطِ والصعودِ. فالشحانيةُ ينبغي دمجُـهُ بالريانِ، ومعيدز بالسيلية، ومسيمير بالعربي أو الأهلي، والـمرخية بالغرافة أو قطر. وهذا لا يعني التقليلَ من احترامِنا وتقديرنا البالغينِ لتلك الأنديةِ، وإنما إقرارٌ بعملِ ما في صالحِ كرتنا القطريةِ.الزاوية الرابعة: تدورُ حول الأعذارِ الخاصةِ باستمرارِ نظامِ الهبوطِ والصعودِ، وفي مُقدَّمَـتِها أنَّ الأنديةَ وافقتْ على قرارِ الاتحادِ، فنقولُ إنَّ رئيس الاتحادِ صرحَ منذ أيامٍ أنَّ من حقِّ الاتحادِ اتِّخاذُ أيِّ قرارٍ وأنَّ مشاركةَ الأنديةِ فيه ليس أكثرَ منْ نوعٍ منَ الـمُشاورةِ. وهذا يعني أنَّ الاتحادَ قادرٌعلى اتخاذِ قرار إلغاء هذا النظام لو أراد ذلك. ولا نعتقدُ أنَّ سوءَ النتائجِ من استمرارِهِ خافيةٌ عن أعينِ مسؤوليه.لا نتمنى أنْ تكونَ الـمصلحةَ العليا لكرتِنا القطريةِ مرهونةً بقرارٍ يمكن إلغاؤه، وندعو اتحادَ القدمِ لدراسةٍ جادةٍ لكيفيةِ تنفيذه، وليتَ الـمسؤولين فيه يَطَّلعون على مطالبِ الشارعِ الرياضيِّ التي تضجُّ بها صفحاتُ التواصلِ الاجتماعيِّ بعدما عجز عن إيصالِـها عبرَ الصحافةِ والتلفزةِ. كلمةٌ أخيرةٌ:هبوط الأنديةِ الكبيرةِ لا يعني إلا حرمانَ الكرة القطريةِ من روحِ الـمنافسةِ، وحرمانَ ملاعبِـنا من الجماهير.
6721
| 14 أبريل 2014
الريانُ لم يهبطْ وحدَه وإنما هبطتْ معه أنديةٌ جماهيريةٌ عدَّةٌ رغم بقائها في دوري الدرجةِ الأولى. فالهبوطُ ليس في الدرجةِ وإنما في الفاعليةِ والتأثيرِ والحضورِ في قلوبِ الجماهيرِ التي تعيش حالةً من الانفصالِ عن الأنديةِ بعدما فقدتْ الشعورَ بالانتماءِ النفسيِّ لها مع تكرارِ مآسي التراجعِ والبحثِ عن مجردِ التواجدِ على الساحةِ الكرويةِ.نتحدثُ عن كرةٍ قطريةٍ، ويُصرُّ أعضاءُ إداراتِ الأنديةِ على الحديثِ عن شيءٍ آخرَ يتصلُ باستمرارِ وجودِ نفسِ الوجوهِ في المرحلةِ القادمةِ، وكأنَّ الأنديةَ تؤدي دوراً في ظهورِهِـم الإعلاميِّ وتَضخيمِ الأنا في نفوسِـهِـم، في حين أنَّهم انْتُخبوا للعملِ على تضخيمِ أسمائِها، وتفعيلِ أداءِ فرقِـها، وتقويةِ القواعدَ الجماهيريةِ لها. وكان الأحرى بهم ألَّا يُظهِـروا مشاعرَ الفرحةِ والرضا عن الذاتِ لمجرد بقاء أنديتِـهم في الدرجةِ الأولى، فهو بقاءٌ اسميٌّ لا تأثيرَ له، بل إنه كالشاهدِ الزورِ الذي يُقسمُ كذباً لنُصرةِ قضيةِ لا شرعيةَ لها. هؤلاء الإداريون، الذين وصلَ كثيرون منهم إلى مرحلةٍ عُـمريةٍ بعيدةٍ عن روحِ الشبابِ وفاعليتِـه، عليهم إفساحُ الطريقِ أمام الشبابِ القطريِّ الكفءِ الـمُؤهَّـلِ مَعرفياً وعلمياً وعملياً، ليمارسَ دورَه في النهوضِ بالأنديةِ والحركةِ الرياضيةِ. ولسنا بحاجةٍ لتصريحاتِهم الرنانةِ الـمُعتادة.كم مؤلمٌ هذا الحالُ الذي وصلَ إليه العربي والغرافة وقطر والوكرة، هذه الأنديةُ الكبيرةُ بتاريخها وجماهيرِها، حين صارَ أعظمُ مُناها أن تبقى في الدرجةِ الأولى، لا لأنها تُنافسُ بحقٍّ، وإنما لأنَّ أنديةً أخرى كانت أشدُّ منها سوءاً إدارياً وفنياً. ولنأخذِ الغرافةَ مثالاً، فأنا من جيلٍ شَـهِـدَ عهدَ صُنْـعِ القاعدةِ الجماهيريةِ له، وتابعَ انتصاراتهِ وإحرازَهُ البطولاتِ لحدِّ أنه صارَ هاجساً مخيفاً للأنديةِ الأخرى. وها هو، اليوم، قانعٌ بالحلولِ في الـمرتبةِ الثامنة. ونفسُ التوصيفِ الـمأساوي، ينطبقُ على العربي وقطر والوكرة والخور، التي شهدتْ ضموراً هائلاً في جماهيريتِـها لا تنفعُ معه مشاعرُ الفرحةِ والاطمئنانِ التي ترتسمُ على وجوه إدارييها، ويملأُ رنينُها تصريحاتِـهم.ولأننا نتحدثُ عن واقعٍ كرويٍّ وطنيٍّ عامٍّ، فلابد لنا من مطالبةِ لخويا والجيش بالخروجِ من حالةِ النادي القائمِ على فريقٍ أولَ للقدمِ إلى رحاب الـمجتمعِ، بحيثُ يسعيان لتأسيسِ قواعدَ للفئاتِ السنيةِ عِـمادُها الـمواطنونَ، إلى جانبِ الاهتمامِ باللعباتِ الأخرى، فذلك هو الـمَسارُ الصحيحُ الذي يُبعدهُما عن دائرةِ الحضورِ الكبيرِ فنياً الضعيفِ جماهيرياً، وسيَقيهما الانتقاداتِ الـمعتادةِ كالقولِ بأنَّ عددَ الـمترجمينَ فيهما يساوي عددَ اللاعبين.ومن نفسِ الـمُنطَلَقِ الوطنيِّ، نتوجَّـهُ إلى ناديي الشمال والشحانيةِ، فنطالبُهما بأنْ يكونَ صعودَهما للدرجةِ الأولى منطلقاً لترسيخِ تواجدِهما كناديين منافسين، من خلالِ الاستثمارِ السليمِ لإمكاناتِـهِما، والتوظيفِ الأمثل لطاقاتِ وكفاءاتِ لاعبيهما. الحديثُ الواقعيُّ، هو الذي يُشيرُ إلى الأسبابِ ويطالبُ بحلولٍ، ولذلك نقولُ إنَّ الـمسؤولَ الأولَ عن تراجعِ وانحدارِ مستوياتِ أنديتِـنا الجماهيريةِ هو الإداراتُ التي لا هَـمَّ لها إلا الاستمرار في البقاءِ رغم إدراكِـها لوجوب رحيلِ معظمِ أعضائها. وهذا يدفعُنا ثانيةً للتأكيدِ على أنَّ القضيةَ ليست هبوط الريانِ وإنما ما قادَ إلى هذا الهبوطِ من أسبابٍ، وما رافقَـهُ من وضوحِ الصورةِ التي بَـيَّـنَـتْ هبوطَ آخرين معه .
10668
| 13 أبريل 2014
من الـمآسي الكرويةِ أنْ يزأرَ الأسدُ الريانيُّ ألـماً، بعد عهودٍ من الزئيرِ فَـرَحاً بانتصاراتِـهِ وفخراً بإنجازاتِـهِ، وشَـتَّانِ ما بينَ الزئيرينِ.مرةً أخرى، نتحدثُ بلغةِ الـمواجعِ التي أتقنَـتْها قلوبُ جماهيرِ أنديتِـنا، وبخاصةٍ جمهورُ الرهيبِ الذي صارَ مصيرُ ناديهِ مرهوناً بعملياتٍ حسابيةٍ مُفْـتَـرَضَةٍ لنتائجَ مبارياتِ الجولةِ الأخيرةِ من الدوري، وينتظرُها بفارغِ الصبرِ لأنها إمَّا أنْ تحفظَ له ماءَ الوجهِ فيبقى في ذيلِ ترتيبِ فِـرَقِ دوري الدرجة الأولى، أو تكونَ سبباً في تسجيلِ نقطةٍ سوداءَ في تاريخِـهِ الكرويِّ فيهبطُ للدرجةِ الثانيةِ مرةً ثانيةً.سأكون صريحاً وأقولُ إنَّ الجدلَ بشأنِ الـمسؤولينَ عن الـمجزرةِ التي تعرضتْ لها قَـلْـعةُ النادي لم يَـعُدْ مُجدياً، فقد قِيلَ الكثيرُ، ووُجِّـهَـتْ النداءاتُ لإصلاحِ الـمَسارِ، وطالَبَ جمهورُهُ بالشفافيةِ في بَـحْـثِ مواضعِ الخللِ، فلم تُبالِ الإدارةُ بها، بل كانت تخرجُ علينا بتبريراتٍ تلومُ فيها الجميعَ وتستثني نفسها، وكأنَّ الأمرَ لا يتعلقُ بصَرْحٍ كبيرٍ من صروحِ الرياضةِ في بلادِنا، وكأننا لا نتحدثُ عن رافدٍ أساسيٍّ من روافدِ كرتِـنا القطريةِ وركائزِها الصلبةِ.عندما يُـذْكَـرُ الريانُ، يفوحُ عبيرُ تاريخٍ طويلٍ من الإنجازاتِ والبطولاتِ، وتتدافعُ الصورُ في ذاكرتِـنا الوطنيةِ مُحتضنةً النجومَ الذين أهداهم النادي لـمنتخباتِنا فسَـطَّروا صفحاتِ الـمجدِ الكرويِّ بأحرفٍ من اللعبِ والأداءِ الفنيِّ رفيعيِّ الـمستوى، ويُثلجُ صدورَنا هديرُ الأمةِ الريانيةِ التي اعتادتْ مدرجاتُنا أنْ تهتزَّ له. لكن ذلك كلَّـه صارَ ماضٍ يَعتصرُ القلوبَ بألامِ الحاضرِ الـمرير.تخبطاتٌ بَدَتْ في تغييرِ الـمُدربِ، والتهاونِ في استثمارِ فترةِ الانتقالاتِ الشتويةِ بشكلٍ جيدٍ، وعدمِ الاهتمامٍ بإصلاحِ الخللِ الذي سادَ جميعَ خطوطِ اللعبِ، جميعُها أسبابٌ أدت إلى هذا الواقعِ الـمريرِ. والـمشكلةُ أنَّ القلبَ الريانيَّ ينزفُ من رصيدِ جماهيرهِ وتاريخِـهِ، وقلعتَه تشكو ضَعْفَ أسوارِها، والأمةَ الريانيةَ تُطالبُ وتُـلِحُّ في مطالبتِـها بعملٍ كبيرٍ يُعيدُ إلى ناديها وَهَجَـهُ وتألُّـقَـهُ، فلا يُستجابُ لها.ورغم كلِّ ذلك، نتوجَّـهُ إلى أبناءِ الأمةِ الريانيةِ نطالبُهم بالتعالي على جراحِـهِِـم، وأنْ يُؤازروا الرهيبَ في مباراتِهِ الأخيرةِ، فهو قلعتُـهُم التي يجبُ أن يُحَصِّـنوا أسوارَها بوقوفِـهِـم معها في حالاتِ التراجعِ كما يفعلون في حالاتِ الإنجازِ والفوزِ.كلمةٌ أخيرةٌ:عندما يكونُ بعضُ أنديتِـنا جزءا من وعينا الرياضيِّ، وعنصراً في ذاتنا الوطنيةِ، فإنَّ الألمَ يكونُ أعظمُ أثراً وأشدَّ قسوةً.
22770
| 10 أبريل 2014
طوال تاريخِـنا الكرويِّ، لم تكن أنديتُـنا مجردَ منشآتٍ وفرقٍ رياضيةٍ، وإنما جزء من شعورِنا الوطنيِّ، فكان انحدار مستويات بعضِـها شَرْخاً كبيراً في ذاتِـنا، ولذلك وجدنا الريانيَّ يألَـمُ لنادي العربي، والعرباوي يأسى لنادي الغرافة، والسداوي يشقى لنادي الوكرة، والقطراوي يتعاطف مع النادي الأهلي، وقِس على ذلك. أما الـمسؤولون في معظم أنديتِـنا فظَـلُّوا في أبراجِـهِـم العاجيَّـةِ العاليةِ بمَـعْـزَلٍ عن الـمشاعرِ التي تَـموجُ بها القلوبُ في شارعِـنا الرياضيِّ، مشغولينَ بالبحثِ عن مُبَـرِّراتٍ لإخفاقاتِـهِـم، وغير مُبالين حتى بالاستفادةِ من تجارب الأندية الأخرى في تصحيح الـمـسار. الشارع القطري لا يتساءل ولكنه يشير بأصابع الاتهام إلى إدارات الريان والعربي وقطر والوكرة والخور والغرافة خاصة، لأنها الـمسؤولة عن ضمور الروح التي اعتدناها في ملاعبـنا، وتحويل الدوري من منافسات ترتبط بالجماهير التي تملأ الـملاعب وتبعث الحياة فيها إلى منافسات بين فرق تلعبُ وسط مدرجات خاوية بعدما تَـبَـيَّـنَ للجماهيرِ أنَّ وجودَها لا يُقدِّمُ ولا يُـؤخِّرُ في النتائجِ، فكأنها تقومُ بدور الـمُحَـلِّلِ في زواجٍ غيرِ شرعي بين تاريخ مجيد للأنديةِ وحاضر من التراجعِ والانهيار. فماذا فعلت هذه الإدارات سوى زَرْع الغصَّات في القلوب بهذا التهاون في تحقيق الأفضل لأنديتها، وهل تظنُّ أنَّ تبريراتها ووعودها تهم الجماهيرَ؟، وهل تعتقدُ أن الـملاعب في الـموسم الـمُقبل ستشهد حضوراً جماهيرياً؟ وننظر من جانب آخر إلى إدارتي أم صلال والسيلية، فنجد شيئاً آخر مختلفاً، فهما لم تتعاليا على جمهوريهما، بل استجابتا لهما بالتخطيط السليم والتغييرات الصحيحة والتعامل الرفيع مع وسائل الإعلام، فكانت ثمار ذلك تَقَـدُّماً ونتائج تُثلج الصدور، وحضوراً اجتذب إلى الناديين جمهوراً خسرته الأندية الأخرى من أرصدتها بفضل مسلسلات التراجع، وأفلام البحث عن مجرد التواجد في الدرجة الأولى، حتى لو كان تواجداً بلا فاعلية ولا يتناسب مع حجومها الجماهيرية والتاريخية. لقد انشغلـنا بالجدل حول الأسباب التي أدت إلى التراجع الواضح في الـمستويات الفنية لأنديتنا الجماهيرية، وحَـمَّل البعض إداراتها الـمَسؤولية، وأصرَّ آخرون على الدور السلبي لاتحاد القدم، وانهمك طرف ثالث في انتقاد الـمُدربين، لكن أحداً لم يلتفت إلى نقطة مهمة تتعلقُ بغيابِ الروحِ عن كرتنا القطرية وابتعادها عن ملاعبنا، فهل من مستمع؟ وهل من إجابة؟
8026
| 09 أبريل 2014
وسائلُ الاتصالِ الاجتماعيةِ وخطابُنا الـموندياليُّ الحملاتُ الـمُغرضةُ على بلادِنا لا تقتصرُ على الصحافةِ والتَّلفزةِ والإذاعةِ، وإنما تمتدُ إلى وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، ويُلاحَـظُ أمرانِ في معظمِها، هما التركيزُ على تنظيمِـنا لـمونديالِ 2022م، والإسفافُ في الإساءةِ للشعبِ القطريِّ وشخصياتِهِ الاعتباريةِ ذات الـمكانةِ الساميةِ شعبياً ورسميا. إلا أننا نحرصُ في خطابِـنا الـموندياليِّ على عدم الانجرارِ إلى الزاويةِ التي يُريدُ الـمُغْرضونَ جَـرَّنا إليها، فنحن أسمى أخلاقياً وإنسانياً من رَدِّ الإساءةَ بمثلِـها، ولن نسمحَ بجَـعْلِ الـمونديالِ شأناً قطرياً فحسب، لأننا نؤمنُ أنه إنجازٌ عربيٌّ شُـرِّفَـتْ قطرُ بتمثيلِ الأمةِ كلِّـها في الإعدادِ له وتنظيمِـهِ. انشغلتُ طويلاً بوسائلِ الاتصالِ الاجتماعيةِ، ولفتَ نظري اهمالُـنا لها في خطابَـيْنا؛ الـموندياليِّ والسياسيِّ، رغم كونِـها وسائلُ احتكاكٍ مباشرٍ بالجمهورِ، مما يجعلها ساحةً للتأثيرِ لا ينبغي تجاهلُها. ثم كان لزيارةِ الدكتور باخ، رئيسُ اللجنةِ الأولمبيةِ الدوليةِ، لبلادِنا أثراً عظيماً في تَصَـوُّري لكيفية تعاملِـنا معها.منذ أيام، زارَ الدكتور باخ الأكاديمياتِ الرياضيةَ الـمُتخصصةَ ومواقعَ العملِ في الـمنشآتِ الـموندياليةِ، واطَّلَـعَ على تنظيمِ اليومِ الأولمبيِّ واليومُ الرياضيِّ والفعالياتِ التي تستثمرُ الرياضةَ كأداةِ تغييرٍ مجتمعيٍّ، مما دفعَهُ للتعبيرِ عن تقديرِهِ العالي للجهودِ الـمبذولةِ في إعدادِ البُنى التحتيةِ الضخمة، وتأهيلِ الإنسانِ القطريِّ معرفياً وعلمياً وحضارياً. وتمنيْـتُ لو أُعِـدَّ تقريرٌ باللغاتِ العربيةِ والإنجليزيةِ والفرنسيةِ عن زيارتِـهِ ومشاهداتِـهِ، يتمُّ تعميمه كرابطٍ عبر الرسائلِ النَّصيةِ للهواتفِ الجوالةِ بحيث يُنْشَـرُ في جميعِ وسائلِ الاتصالِ الاجتماعيةِ عن طريقِ الـمواطنينَ والأشقاءِ العربِ والأخوةِ غيرِ العربِ. وبالطبعِ، فإنَّ ذلك يكون خطوةً جديدةً في إعلامِـنا الـموندياليٌِ تَتَـبَـعُها خطواتٌ مماثلةٌ تتضمنُ أخباراً أخرى تجعلُ من الـمُغرضين في تلك الوسائلِ يُدركونَ أنهم قَـوَّالون غيرُ مُؤثِّرِين في ظلِّ لغةِ الإنجازِ التي نتحدثُ بها.الحديث، هنا، مُـوَجَّـهٌ إلى شبابِـنا من الجنسينِ، ليقوموا بنشرِ روابطَ تتضمنُ مقالاتٍ وتحليلاتٍ وأخباراً تتعلقُ بما تشهدُهُ بلادُنا من نهضةٍ وتقدُّمٍ في كلِّ الـمجالاتِ، وألَّا ينجرفوا للمستوى الأخلاقيِّ الوضيعِ للمُغرضينَ. فهذه مهمةٌ وطنيةٌ ذات أهميةٍ بالغةٍ لأنها تُـخَـلِّـقُ حالةً من التضامنِ الشعبيِّ العربيِّ معنا، وتجعلُ الأشقاءَ يتعاطون مع الـمونديالِ كقضيةٍ عربيةٍ لابدَّ من إنجاحِـها والذَّودِ عنها.كلمةٌ أخيرةٌ: رُبَّ تغريدةٍ أو رابطٍ يقولانِ ما لا تقولُـهُ آلافُ الخطبِ وعشراتُ الـمقالاتِ.
12766
| 04 أبريل 2014
الغريبُ في بعضِ قراراتِ اتحادِ القدمِ أنَّها تُـتَّـخَـذُ وتُعْـلَـنُ دونَ مُقَـدِّماتٍ منطقيةٍ وبلا تشاورٍ مع إداراتِ الأنديةِ، فكأنه يتعاملُ مع الأنديةِ والإعلامِ بأسلوبِ الصدمةِ الـمُفاجِـئةِ، وهو واثقٌ أنَّ الضجةَ التي ستُثارُ في وسائلِ الإعلامِ والشارعِ الرياضيِّ لا تلبثُ أنْ تهدأ، وأنَّ الجميعَ سيتعايشونَ مع القراراتِ كواقعٍ مفروضٍ. أما الـمختصون والإعلاميونَ الرياضيون والجمهورُ فإنهم سيشعرون بأنَّ هماً جديداً أُضيفَ إلى همومِـنا الكرويةِ.قرارُ الاتحادِ بالسَّماحِ للاعبِ بالانتقالِ من ناديهِ عند بلوغِـهِ سنَّ الحاديةِ والعشرين، يضعُنا أمامَ واقعٍ كرويٍّ مستقبليٍّ جديدٍ لا ندري كيف سنواجهُـهُ، ولعلَّ قراءةَ القرارِ في نقاطٍ هي الأجدى لتبيينِ أوجهِ القصورِ فيه:(1) القرارُ جائرٌ، لأنَّ الاتحادَ يتعاملُ مع الأنديةِ وكأنَّها سواءٌ في إمكاناتِـها وقدراتِها الماليةِ على ضمِّ اللاعبينَ الـمُمَـيَّـزينَ، ولا يقرأُ واقعَـنا الكرويَّ بشفافيةٍ تُتيحُ تقويةَ القواعدِ الكرويةِ في أنديتِـنا، وتسمحُ ببروزِ منتخباتٍ وطنيةٍ قويةٍ.(2) القرارُ سلبيٌّ وينشرُ حالةً من اللامبالاة بروحِ التنافسِ على إعدادِ اللاعبِ الـمُنتمي لناديهِ، لأنه سيصلُ بنا إلى مرحلةٍ من تَكَـدَّسِ اللاعبينَ في أنديةٍ بعينِـها، في حين تفتقرُ إليهم معظمُ الأنديةِ الأخرى. والـمُشكلةُ، بل الـمأساةُ، أنَّ الأنديةَ التي تهتم بإعدادِ اللاعبينَ ورعايتِـهِـم منذ مرحلة الناشئين هي التي ستُعاني، في حين ستُتْخَـمُ الأنديةُ التي لا تهتمُّ بذلك لأنها تُعنى بفريقِـها الأولِ بصورةٍ رئيسةٍ ولديها القدرةُ على ضمِّ مَـنْ تشاءُ من اللاعبينَ لصفوفِـهِ.(3) القرارُ صُفريٌّ لا يُضيفُ عواملَ إيجابيةً تُطَـوِّرُ اللعبةَ، حيث سيكونُ ارتفاعُ أو انخفاضُ المستوى الفنيِّ للأنديةِ سببُـهُ احتكارُ اللاعبينَ أو الافتقارُ إليهم، وليس التنافسُ القائمُ على إعدادٍ سليمٍ لهم، والعناية بالفئاتِ السِّـنِّـيَّةِ الـمُختلفةِ.(4) القرارُ مُعَـطِّـلٌ للاعبينَ الـمُـتميزينَ، موهبةً وكفاءةً، لأنَّ تكديسَـهم في أنديةٍ بعينِـها يعني حرمانَـهم من الـمُشاركةِ الـمُستمرةِ في الـمنافساتِ، وهذا سيؤدي إلى ضمورِ مستوياتِهِـم الفنيةِ، وبالتالي إلى الاعتمادِ الـمُزمنِ على الـمُحترفينَ الأجانبَ، مستقبلاً.كلمةٌ أخيرةٌ:نتمنى لو قامَ الاتحادُ بالتشاورِ مع إداراتِ الأنديةِ والـمُختصينَ قبل اتِّخاذِ قراراتِـهِ التي ستنعكسُ آثارُها على كرتِـنا القطريةِ، بدلاً من حالةِ الفَـرْضِ والتعاملِ مع العاملين في الشأن الكروي، أجهزةً إداريةً وفنيةً، كموظفينَ عليهم التنفيذُ دون اعتراضٍ.
15644
| 02 أبريل 2014
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
3102
| 05 ديسمبر 2025
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2616
| 30 نوفمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1635
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1551
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1296
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1155
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1143
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
837
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
636
| 05 ديسمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
618
| 30 نوفمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
549
| 04 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية