رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

النِّـهائـيُّ الـمُـثِـيْـرُ

يشهد استاد خليفة الدولي ، اليوم ، مناسبة غالية هي المباراة النهائية على كأس سمو الأمير المفدى بين ناديي السد والريان ، والتي سيُشرفها بحضوره ، وستكون مصافحته وتَسَّــلُّمُ الكأس الغالية من سموِّه الهدفَ الرئيس للفريقين . فكلاهما فائزٌ بذلك حتى لو كانت النتيجة تَـقَـدُّمُ أحدهما على الآخر .  وبالطبع فقد تم إعداد فريقيِّ السد و الريان فنياً و نفسياً لخوض المباراة . و يتميز الفريقان بكونهما يضمان في صفوفهما لاعبين ذوي مهارات عالية تسندها خبرة احترافية كبيرة لهم في جميع مراكز اللعب . وبالنظر إلى تقارب مستواهما الفني ، و الإعداد عالي المستوى لكليهما ، فإننا نستطيع الجزم بأنَّ المباراة ستكون قوية جداً من الناحية الفنية واللعب الهجومي المفتوح المعتمد على المهارات الفنية للاعبين فرديةً وجماعية.  لابد من التنويه بالدور الإيجابي للجنة الحكام التي أعطت الحكام القطريين دافعاً للإنجاز عبر اختيار طاقم تحكيم قطري بقيادة الحكم الدولي عبدالرحمن عبدو . الأمر الذي يعطي صورة مشرقة عن حكامنا الوطنيين ، ويبرز دورهم في النهضة الرياضية كجزء من النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ، ويبعث في المناسبة الروح الوطنية .  ونظراً لأهمية المباراة والإعداد الجيد لها فإننا نتوقع حضوراً جماهيرياً كبيراً يعكس الوجه الحضاري للشارع الرياضي ، ويعطيها روحاً من الحماسة تدفع الفريقين للحرص على المستوى الفني المميز لكليهما في سبيل الفوز بالكأس الغالية . ونرجو من الجمهور التواجد حتى يغادر راعي الحفل ، حرصاً على الالتزام بالروح الحضارية والتنظيم اللذين نحرص عليهما .

1725

| 18 مايو 2013

لِـهَـذا يَـجِـبُ شُـكْـرُهُـم

نهائي كأسِ سمو الأميرِ مناسبةٌ وطنيةٌ بامتياز، لارتباطها باسم قائد نهضتنا، سمو أمير البلاد المفدى. ولأنها كذلك، فإننا شهدنا في الحملة الإعلامية المصاحبة لها، استمراراً وبزخمٍ قوي للوجه الوطني القادر على التنظيم والإعداد ومواكبة الـمُستجدات والتعامل معها بكفاءة واقتدار. ومن الواجب شكر سياسة الشفافية والروح التعاونية اللتين مَـيَّـزَتَا أداء الاتحاد القطري لكرة القدم. فقد كان حضوره كعنصر إيجابي مُحَـفِّـزٍ واضحاً منذ انطلاق بطولة الدوري، ثم برز خلال بطولة كأس سمو ولي العهد، ليصل إلى مستوياته العليا منذ بداية بطولة كأس سمو الأمير. هذه السياسة والروح، تجعلاننا نطمئن إلى وجود مسؤولين وكفاءات فنية وإدارية باتحاد القدم يمتلكون تَصـوُّرات واضحة ورؤى سليمة لمستقبل كرة القدم في قطر، ولكيفية استثمار ذلك في ترسيخ الصورة الحضارية للدولة والمجتمع القطريين بما يخدم التحضيرات لاستضافة البطولات العالمية كمونديال ٢٠٢٢ م. أما إعلامنا الرياضي فهو الجندي المعروف والمجهول، في آنٍ. فالبرامج المرئية والمسموعة جعلت من المناسبة شأناً وطنياً وخاصاً، بحيث صار معظم المواطنين، والمهتمين منهم بالرياضة بخاصة، يتعاملون معها وكأنها حَدَثٌ شخصيٌّ لابد من المشاركة الفاعلة فيه، لإدراكهم أنهم بذلك يخدمون وطناً بأكمله هو قطر. وهو نفس الدور الذي لعبته الصحافة المقروءة التي ركزت عليه بالمقالات والتحليلات، وسَـلَّـطَتِ الضوء على جوانبه التحفيزية مما جعله سبباً في تحريك السوق المحلي وتنشيط حركة الشراء والتبادل الخَـدَمِـيِّ بين الشركات والمؤسسات، وهو أمرٌ مهم قلما التفتنا إليه سابقاً. ومن ملاحظتي الشخصية للإقبال الكبير على شراء تذاكر المباراة، في مراكز بيعها الـمُقامة في المجمعات التجارية الكبرى، وكذلك لاستخدام عنصر الجذب البصري الثابت الـمُـتَـمَـثِّلِ في اللوحات الإعلانية الـمُـوَزَّعَـةِ في أمكنتها الملائمة للغاية منها، أستطيع القول إننا سنعيش المناسبة الكبيرة في أجواء كرنفالية مميزة.

1756

| 17 مايو 2013

إنْـجَـازٌ قَـطَـرِيٌّ فِـي فَـرَنسا

لم يكن غريباً أن يكون لفرحة جمهور نادي باريس سان جرمان صَدًى في قطر، لأنَّ إحراز النادي للقب الدوري الفرنسي بعد غياب عنه لمدة تسعة عشر عاماً ارتبط بالإدارة القطرية له برئاسة السيد ناصر الخليفي، مدير قناة الجزيرة الرياضية.  أحدث شراء النادي من قبل جهاز قطر للاستثمار ضجةً في الشارع الرياضي العربي الذي هاجم شراءه باعتباره صفقة غير مضمونة النتائج، إلا أننا في قطر كنا على ثقة من تحقيق إنجازات لكننا وضعنا سقفاً لتوقعاتنا لم يصل لإحراز الدوري الفرنسي.. فقد كان النادي يعاني من مشكلات في إدارته ولاعبيه المحترفين جعلته يلعب منذ سنوات للحضور في الملاعب لا للمنافسة على البطولات...وجاءت الرؤى المستقبلية المستندة إلى تخطيط سليم للإدارة القطرية الجديدة كعنصر رئيس في جَعْلِ تحقيق الحلم أمراً ممكناً. فلم تكن الإدارة القطرية برئاسة ناصر الخليفي بصدد إثبات الذات عبر التخلي عما بناه سابقوها، واستطاعت إصلاح المشكلات الإدارية، ودعمت الفريق بلاعبين محترفين ذوي مستوى عالٍ ، وحافظت على المحترفين الموجودين، بحيث أثمر ذلك عن نتيجة مُـشَـرِّفَةٍ للنادي وأيضاً للشارع الرياضي القطري الذي أسعده ارتباطها باسم قطر وأبنائها. هذا الإنجاز هو استثمار سليم لطاقات الإنسان والرأس مال القطريين.. فالفوز الكبير للنادي سيجعل مسألة تمويل أنشطته معتمدة على دعم الممولين ، مما سيعود بفوائد كبيرة على جهاز قطر للاستثمار تُـمَـكِّـنُـهُ من التوسع في مجال الاستثمار الرياضي.. وبالطبع، فإنَّ هذا كلَّـه يصبُّ في صالح الإعداد لاستضافة قطر لمونديال ٢٠٢٢ م، فأجهزة الإعلام الأروبية والعالمية ستُركِّـزُ الأضواء عليها من زوايا مختلفة تتعلق بقدرات إنسانها على إنجاح الحَدَثِ الرياضي الكبير، وكفاءته في التخطيط والإعداد له، في ضوء الرعاية المباشرة والدعم اللا محدود من سمو الأمير المفدى وسمو ولي العهد. باسم الشارع الرياضي القطري أتقدم بالتهنئة للسيد ناصر الخليفي الذي أسهم بجهوده الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز القطري باسم نادٍ فرنسي كبير.

1827

| 14 مايو 2013

السَّـدُّ يَثأرُ والرَّيَّانُ يَـقْـهَـرُ

لم تكن مباراة النهائي على كأس سمو ولي العهد التي انتهت لصالح فريق لخويا عائقاً في سبيل الإعداد الفني والنفسي للاعبي نادي السد، الذين تخطوا الخسارة واستعدوا لرد الاعتبار متسلحين بالخطة التدريبية المحكمة والدعم النفسي للاعبين من قبل الإدارة، مما مَـكَّـنَ السد من إحراز نفس النتيجة لصالحه في مباراة الأمس أمام لخويا، ودفع به للوصول إلى المباراة النهائية على كأس سمو الأمير أمام نادي الريان. ومن جانب آخر، استطاع الريان التغلب على فريق الجيش الـمُنَـظَّم والذي يمتاز لاعبوه بالأداء الجيد المستند إلى اللعب الاحترافي، ووصل بالمباراة إلى ضربات الحظ الترجيحية التي أسفرت عن فوزه.   هنا، لابد لنا من وقفة نقرأ فيها دور المدرب حسين عموتة، والجهاز الإداري بنادي السد، في تهيئة اللاعبين، والتي امتازت بحِـرْفِـيَّـةٍ عاليةٍ، استطاعوا من خلالها التدرج في الإعداد لخوض مباريات كأس سمو الأمير بروح تنافسية ظهرت في اللعب أمام أم صلال الذي حاول لاعبوه الاعتماد على الدفاع لتحييد خطورة السد، ولكن ذلك لم ينجح في منع فوز السد في المباراة. أما اللعب أمام لخويا فكان مفتوحاً وهجومياً وتوزعَ اللاعبون في مراكزهم ولعبوا بروح قتالية حتى آخر دقيقة عندما أطلق اللاعب حسن الهيدوس رصاصة الرحمة بتسجيله الهدف الثالث معلناً إنهاء المباراة لصالح السد. نحن لا نمدح نادي السد، ولكن الواقع الفني يفرض وجوده، فوجود لاعبين مميزين مواطنين ومحترفين يلعبون بروح جماعية ومهارات فردية وأداء مميَّز يلتزم بتوجيهات المدرب يجعلنا نقرأ النتيجة المتوقعة قبل حدوثها. من خلال قراءة تاريخ مباريات الكلاسيكو لا نستطيع الحديث عن توقعات محددة، لأنَّ مثل هذه المباريات لا يحكمها المستوى الفني للفرق، وإنما الروح التي تلعب بها. بالإضافة إلى أنَّ فريقيِّ السد والريان يمتازان بلاعبين مميزين قد يعكسون أية توقعات. إنَّ وصول الناديين الكبيرين إلى المباراة النهائية على كأس سمو الأمير يجعلنا نثق في أنَّ الأندية ذات الحضور الجماهيري الكبير لم تزل تنافس على البطولات، مما يعني أنَّ اللعبة الجماهيرية الأولى ستظل جامعةً للجماهير في الملاعب. إنَّ رعاية وحضور سمو الأمير المفدى للمباراة، والحضور الجماهيري الكبير المتوقع، يجعلنا نطمح لأنْ يكون اللعب في مستوى عالٍ يمتع الحضور، ويعكس أهمية المناسبة الوطنية.

661

| 13 مايو 2013

صَحْ النُّوم يا إدارةَ العَـرَبي

مُجَلَّلة بالحزن، تنتصب القلعة العرباوية، وتحتضنها قلوب محبيها التي أدماها ومَزَّقها توالي الانكسارات وغياب النصر عنها. كأنَّ العرباويين أدمنوا الأسى والإحباط، وفقدوا الأمل في علاجٍ يشفيهم. ومن أين لهم به وهو علاجٌ أدويته الإرادة والعزيمة والقدرة على التخطيط السليم، وجميعها غائبٌ وطواه درب الانحدار الذي شهدته طوال ستة عشر عاماً. ولمن يتجهون بشكواهم وقد تحدثوا طويلاً عن مطالبهم وأمالهم، ولم يجدوا أذاناً مصغية، ولم يروا تغييراً يبنون عليه الأمل في عودة قلعتهم إلى مجدها الذي صار تاريخاً يتحدثون عنه بألمٍ وحسرة. ما المشكلة التي تمنع القلعة العرباوية من العودة للصدارة وصُنْـعِ الحَـدَثِ الرياضي أو المشاركة في صنعه؟. إنها ليست مشكلة وإنما مشكلات عديدة تتعلق بالتخطيط السئ في اختيار اللاعبين والمدربين، وعدم الدعم الكافي للمدرب من خلال تجديد الدماء بمحترفين مؤهلين ذوي كفاءة وفي سنٍّ مناسبة تجعلهم يستطيعون تقديم شئ للفريق ويكون الاحتكاك بهم مفيداً للاعب المواطن. و أمر آخر لا ندري كيف نقوله لأنه يؤذينا بشدة، هو تلك التحزبات داخل النادي لصالح فلان أو فلان، والتي يقولها الجميع سراً وعلانيةً، ولكنها لا تجد مَنْ يتحدث عنها بوضوح. هل من ردٍّ لدى إدارة النادي على هذا، أم أنها ستكتفي برد التساؤل بهجوم كاسح على أصحابه لتضيع الأمور في الجدل والصراخ. ومما يُذيبُ القلبَ كمداً، أنَّ الإدارة لم تستطع إيجاد ممول يدعم لعبة كرة القدم بالنادي. ولكننا لا نستغرب ذلك لأنَّ الممول يريد أن يرتبط اسمه بالنجاح والفاعلية والانتصارات، فهل نجد ممولاً يقبل ارتباط اسمه بمسلسل التراجع والانحدار والانكسارات؟. لك الله أيتها القلعة الحمراء، فبعد أن كنتِ تضعين شروطاً لمن يتشرف بارتباط اسمه بكِ كممول للعبة الجماهيرية الأولى، صرتِ تنظرين بخجل إلى الآخرين وتعلمين أنهم لا يريدون ذلك. إنَّ القلوب تغص بأحزانها وتضمك في حناياها ويتمنى محبوك وعاشقوك لو انتقلت أحزانها إلى قلوب المسؤولين عنك عَـمَّا وصلتِ إليه، علَّ ذلك يثمر تغييراً شاملاً يعيدك إلى الصدارة. لم أتطرق إلى التحليل الفني للمباراة أمام أم صلال، لأنَّ المشكلة ليست فنيةً ولا تتعلق بالمدرب، وإنما هي داخل أسوار القلعة الحمراء التي بدأت تتصدع، وآنَ الأوان لدعمها وتجديد ما تهاوى منها.

1643

| 07 مايو 2013

alsharq
سابقة قضائية قطرية في الذكاء الاصطناعي

بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...

2583

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1542

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1509

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

1359

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1185

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1143

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1125

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

756

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
المجتمع بين التراحم والتعاقد

يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...

615

| 30 نوفمبر 2025

543

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

534

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
التوافد الجماهيري.. والمحافظة على السلوكيات

كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...

510

| 30 نوفمبر 2025

أخبار محلية