رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في اية وزارة، كيف نتعرف على مستوى الاداء؟، كيف نصل لماعليها ومالها، هل يمنع المواطن من ألايعرف هذا الجانب؟ بمعنى لايحق له طرح مثل هذا الاسئلة، لكنها تأتي لمصلحة العامة، ولابد ان يعرف وزارة حجم " الخلل والاخطاء والسلبيات والتجاوزات" نقاط مهمة لابد من الكشف عنها والابحار داخل مظلمة هذا الخلل والاخطاء ومن ممنوعات الوزارة، بلغة المواطن " الموظفين والموظفات "!!. في كثير من الاحيان تشكل الشكوى حول الوزارة غضبا وعبئا واهانة للمسؤولين، رغم انها شكوى لاتخرج عن نطاق مظلمة مواطن يحاول خلالها البحث عن اذن صاغية تستجيب له وصرخة يريدها تخرج للنور مرتبطة باسبابها فيما يخص العمل، للاسف الشكوى يقبض عليها بـ ممنوع البوح ومجموعة من الغضب، مالك حق تتكلم عن الوزارة "مايصير " تسكت ليس من اختصاصك، يتبعها تحذير وانذار "ياويلك وسواد ليلك " الحديث والنقد ممنوع هذه خطوط حمراء ممنوع تتجاوزها، وسؤال اخر اكثر وجعا " كيف يصل صوت الموظف المواطن الى سمعكم ومقامكم؟ اذا كانت الصفعة "اغلاق الابواب في وجهة المواطن؟؟". من يضحك على الاخر لهذه الصناديق الصغيرة المحنطة المعلقة على جدران ممرات الوزارة " الاقتراحات والشكوى " تضحك لما يشبه الصندوق " الاسود "!!. تحفظ عثرات محتوى الصندوق لسلة المهملات، وبدوري اقتراح كتابة عليها، صناديق " المدح والنفاق والتطبيل " لها رنة " منعشة بهذه النغمات يجمعها الفراش وبلاشك هذه تسعد الكثير من المسؤولين الذي يعشقون هذه النغمة على حساب مصلحة ومستوى العمل واخفاء الاخطاء والتجاوزات، فهل نستطيع ان نتحدث عنها او تبقى هموم المواطن سكة مغلقة في صندق الصمت وليس لصرخات وشكوى المواطن اية استجابة للاسف تنتهي الى سلة الهملات بعد كتم فم الموظف المواطن " ولامن شاف ولامن درى "!!. اخر كلام: يكذب من يقول ان صرخة المواطن لها العناية والاهتمام، اسألوا الفراش اين تنتهي هذه الصرخة!!.
574
| 02 ديسمبر 2012
يخيل لي أن هناك من يرتكب حماقة لتشويه نجاح الآخرين من المواطنين.. حينما يصنع امامه حاجزا حتى لا تظهر الصورة واضحة.. فالحقيقة ربما مزعجة لرؤيتها وتسبب "المغص له" والاذى النفسي!! ولا أفهم كيف لا يتمنى هذا المواطن نجاح مواطن مثله، وانما التناقض، كيف يعبرون باحلى الكلمات واجملها لفرحة نجاح "الغير" بالورد والهدايا وعزومة غداء او عشاء في افخر المطاعم "تعبيرا عن سعادتهم لنجاح" الغريب "!!. سلبيات مزعجة أُقحمت في المجتمع تحاول غرس سلوكيات دخيلة، تؤذي افراد المجتمع بتصرفات عقيمة تحاول الغاء الجوانب الاجتماعية الجميلة التي ما زالت اواصرها تمثل جانبا اجتماعياً مشرقاً لمحبة الناس منذ الازل.. ويبقى السؤال.. كيف وصل تدني العلاقة في نفوس البعض كـ حالة قلقة تمثل العراقيل لوقف نجاح الآخرين. عداء خفي من شخص لآخر فانقلبت مشاعر الناس وتفرعت بين الكراهية والخداع، ومن يحفر لك ومن يصنع صداقة مزيفة على اشياء تافهة، وحسابات قديمة لقطف كل السموم بالشماتة ضد زميله، وتصفية لنوايا مريضة تتسرب من شخص لآخر، اعتبارها محاولات اسقاطك على اشياء تافهة، فتنقلب موازين انسانية كثيرة، هذا لا يحبك وهذا عدوك، ومن يكيد الكيل بالضد والحيلة والمراوغة والحسد والنميمة!!. حروب خفية تأكل من جسد علاقتنا الاجتماعية لتسقط الاخلاق التي كانت ترتبط بالناس، ويشعرك ان هناك خلافات لا تنتهي، انتقاما لمصلحة آخرين داخل حلبة مصارعة، كل يؤدي دوره في التشويه ضد اشخاص كان بينهم " العيش والملح " صاروا يتفاعلون دون شعور انساني، حدود مغلقة يحاول البعض صناعتها لكسر الآخر بالتنافس والصراعات ودوافع الغيرة العمياء فتصبح الحميمية مهددة بتعرضها للضعف والمهانة والشعور بالنقص!!. أخر كلام: في حالات كثيرة قد يحتاج الانسان الى تغيير نفسه!!.
516
| 29 نوفمبر 2012
الوقاحة ان التربية مش "صحيحة" وان الكذب اذا انتشر يعني أصبحت الناس على شفا حفرة من الانحراف،حتى لو كاد للفساد ستاراً يغطي آلية مفاهيم الحرام، يعني اوسط غابة مليئة بالوحوش المفترسة تكونت حولنا، تحذرنا بصوت مرتفع "انتبهوا ايها السادة" بحر الفساد عميق ومن لايعرف العوم يغرق، وحسبي على من علم بعض الناس قطف ثمرة الفساد المحرمة والكذب والوقاحة لسلسلة من سلوكيات الخطأ في عصرنا الملىء بالتناقضات!!. كشف لنا الزمن، وقاحة أسبابها وطرق تعاريجها غير السالكة، يعتبرها بعض السرَّاق تعودوا سرقة "الناس بطرق غير اخلاقية محرمة ضمن ممارسة" الخديعة "والنصب والاحتيال" للوصول للثراء بسرعة.. حتى يموت "الضمير" تحت اقدامهم الى الجحيم، ورغم انهم فقدوا السيرة والسلوك والسمعة فإن الندامة لا تعني لهم شيئا!!. سيرة مزرية تلتقطها عدسة الحياة اليومية للبعض ممن يمتهنون خديعة الناس عبر تصرفات "مسيئة" بالاصطياد تاررة وخديعة لها ظلال مدمرة، تتباعد فيها المروءة، حقيقتها تكره الضوء وتعشق الظلام بوجهها المرعب، تفتش عنك بكل الطرق الرخيصة لتكون الضحية لها بعد ان تخدعك، تفترش لك الارض عند اول السلالم بكلمات كاذبة واخلاق مصطنعة وخشوع مريب وادب لفيلم سينمائي طويل بعنوان"النصيب والاحتيال"، ثقيل مخادع!!. سلوك يخترق طبيعة الناس الطيبة، يصبح السلوك متجرا مفتوحاً يعرض بضاعة رخيصة، او يقدم وجبات مسمومة يسرق من خلالها ما يرتبط الانسان لعلاقات انسانية واجمل ما يرتبط به الناس في علاقاتهم، يضعها وسط "نيران" يحرق قلوب مطمئنة بنفوس امارة بالسوء "الحسد والكراهية"، حتى تتحول العلاقة لرماد، وبقايا الاشياء مرسومة بـ "الندم والدموع"!!.للأسف أن الناس لا يسمعونك أحياناً، رغم انك تصرخ وتحذرهم ان الطريق القادم غامض ومجهول، ليس هناك يتجاوب رغم ان الطريق "الصح" واضح، لكنهم يختلفون معك حول الركض خلف بريق لا يعرفون تفاصيله!!. اخر كلام: حينما يموت الضمير كيف يكون طعم اللقمة الحرام.. ودعوة المظلوم تلاحقهم."!!
2066
| 27 نوفمبر 2012
هل نحن بحاجة لوقفة حول التقطير في ظل متغيرات حياتية خلال رؤية المستقبل الموعود بتكملة سياسة " التقطير 100 % وبعد سنوات مضت هل تحققت الامنيات؟ للاسف بواقعية يقول التقطير يكون "الأبعد" لان التقطير لم ينته، وكنا نأمل ان هذه السياسة انجزت ونجحت. سنوات مضت، كانت نغمة التقطير تملأ الكون ضجيجا وبعد هذا الضجيج، ظهر التناقض عبر مساحات كبيرة في اغلب الوزارات والهيئات، حيث احتلت استجابة التوظيف لغير المواطن نسبة عالية، تركت علامة استفهام حول ما يدعي فيه الكثير من المسؤولين انهم لايشجعون "تعيين" الاجنبي على حساب المواطن!! كنا نتشبث بالتقطير، كان حلما وهدفا يمكننا من خلاله رؤية المواطن وهو يضع خطواته بنجاح نحو تحقيق الحلم والصعود للافضلية والتواجد والاحساس بأنه يصبح القريب وليس "الغريب"،هذا الشعور ترك تساؤلاً، من له الاحقية في ذلك ودهشة تحتاج لتفسير صريح كيف صار هذا القادم يكسب الوظائف "العليا" بـ نصيب "الاسد"؟! وسؤال يدهشنا، ما نصيب المواطن مقارنة بما حققوه ووفروا لهم طموحات لم تكن في الحسبان حتى لبن العصفور!!، والمبكي ان المواطن له الباب اللي يوسع جمل والخروج على ذمة التقاعد، ويقولون ان" غير المواطن هناك التزام بعقود سنوية، علينا ان نؤمن لهم على طبق من ذهب كل طلباتهم من ملعقة سكر الى الفلا شريطة بركة السباحة والسيارة وراتب يفوق "الخيال" وبوسة فوق الراس!! اما المواطن القطري، للاسف تتعب اقدامه امام مكاتب الاسكان الحكومي ليحصل على مواقفة "بيت حكومي" ويتبعها انتظار طويل مرير لسنوات لقطعة ارض "ويدوخ سبع دوخات" على القرض وبعدها سلفة ربما يموت ولايتم البناء، اذا اجبروا المواطن على التقاعد" اجباري، قليل من يقف بجانبة ويدافع عنه اكثر الاحيان لااستجابة من احد.. ربما ضده و"عمك اصمخ "!! آخر كلام: احلام المواطن آخر السطر.. "الستر ثم الستر" قبل ما يقولون عطنا عرض اكتافك هذا ممكن".."!!..
622
| 26 نوفمبر 2012
الكثير من المسؤولين يهمهم بالدرجة الاولى الكرسي.. هذا عنصر مغر للاغلبية، حيث يكون التركيز عليه.. ويصبح الحلم الاغلى.. حتى في كثير من الاحيان "لمعة الكرسي" تخلق تنافسا " غير "شريف " وحالة هلوسة من الانانية والفوضى تحطم الاشياء الجميلة.. والمبكي ان العقلاء يتصارعون مع بعضهم البعض بنقاط سلبية لتجاوزات عبر مراحل من هذا التنافس.. حينما يحاول كل منهم الوصول قبل الآخر وعلى حساب "الموظف المواطن"!!. في كل الاحوال الموظف المواطن "مقياس التجارب" والضحية ايضا.. اذا ارتفعت مؤشرات الصراع بين مسؤول وآخر حول من يسبق في الوصول.. هذا السباق اليومي له تأثيرات مباشرة على المستوى العام يصبح الجميع مشغولا بهذه التفاهات.. فيتحول الموظف او الموظفة لمجموعة من الهواجس يفقد خلالها شعور الاستقرار!!. ما يتكرر في الوظيفة الحكومية.. من هذا الصراع اللامنتهى.. الكل ينتظر فرصة ضد للآخر " السقوط.. لعنة تسبقها احباطات دائمة مؤبدة حتى تحولت اجواء العمل لساحة من "الافساد " لا في الذمة ولا في الضمير.. وفي نفس الوقت تنهار القيم.. وهذه الاغلبية تحاول الهروب لتبحث عن مكان آخر يؤمن لها الصعود على حساب الجميع.. فليست هناك اهمية "نفسي نفسي " حتى اصعد فوق!!. سلوك بشري.. حينما يكون البعض تائهاً في مهب الريح.. ويصبح " اكثر شراسة؟ حينما تتركز احلامه في رفض " الآخر.. هذه المتاهات تغلق وجود الآخرين في نفس المجال.. وقريب من الكرسي.. هو منتهى اصالة الانانية في نفوس بعض البشر فيبقى الموظف المواطن.. التائه في محسوب في هذه الحدود " المدمرة " البعيدة علن رؤية المستقبل.. نعم المستقبل الذي له ملامح الضياع دون ان يفكر احد في الرجوع الى الصواب وتستمر ازمة الصراعات دون انتهاء!!. البعض من المسؤولين بحاجة لـزيارة عاجلة لــ" عيادة نفسية " لكي يقرأ ويعيد " جداول " انانيته ماذا فعلت وماذا ستفعل غدا.. وماهي الأدوات المتبقية.. في حالات مزعجة.. والى متى هذا الصراع الخفي.. حتى لا تضيع قيمة السلوك الوظيفي.. ولا الموظف المواطن.. الذي ابتلى بها.. لايخفي على احد.. الكل يتحدث عنها.. هي انعكاسات لوضع من الفوضى متى تنتهى " الله اعلم "!!. آخر كلام: الكل يحاول اسقاط الآخر.. والضحية " الموظف " المواطن.. ونهاية المتاهات!!.
1891
| 25 نوفمبر 2012
أنت لا تختار.. المرض يجعلك مضطراً لاختيار الطبيب.. اسمه ومكانته وخبرته وشطارته واختصاصه.. وحسب درجة شدة وقوة المرض تختار اين تذهب.. مستشفى حكومي او عيادة خاصة.. الاختيار يعود لك كما تشتهي "بالمجان او بالفلوس"، وهل حالتك تستدعي الوقوف بالتمنيات ان "العلة تنتهي بسرعة في اول مرة أم لك زيارة اخرى للدكتور "بالفلوس".. لا تتمناها ان تستمر الى ماشاء الله!!.. الامر المهم.. هو كيفية درجة الانتظار امام غرفة الطبيب.. انتظار طويل قصيرة.. او حتى درجة الملل او حتى العصبية والزهق.. وجانب آخر مهم.. المسافة بين المريض والطبيب تتفاوت درجاتها بين حالة عدم المعرفة.. وحين تقف امام الطبيب كـ ضيف ثقيل الظل.. مواجهة تقابلها بأسئلة باردة سريعة.. وتجلس على سرير الكشف بسماعة على القلب والظهر.. "وسؤال مكرر وممل.. هل لديك سعال او زكام.. كحة بحة.. عطس وطفس ارجو ألا تضايقك فلسفة اسئلة مشروخة!!". بعد مواعيد مسبقة وبعد القلق هذا والكشف السريع.. تعود مرة اخرى للكرسي مرة اخرى.. الطبيب يتنفس الصعداء.. هم في العادة يصورون لك انهم انجزوا معك مهمات مستحيلة.. بدأ في كتابة "روشتة" الدواء.. حسب المزاج والاختيار.. أدوية كثيرة أو قليلة.. أغلبهم يمنحون لك "الدواء" دون حاجتك لها.. البعض يصف لك أنواعاً مختلفة.. مكررة.. ينقلها لك حرفياً من جهاز الكمبيوتر وصفات لصيدلية حكومة بتوقيع طبيب حكومي.. اذا من حملة بطاقة التأمين الصحي.. طبيب العيادة الخاصة يكتب كل ادوية الصيدليات التجارية الخاصة.. وانت موظف حكومي ستبقى حتى اشعار آخر تدفع من جيبك الخاص..الدولة حتى هذه الساعة عاجزة من اصدار "بطاقة تأمين صحية" للمواطنين..!! آخر كلام: يقولون إنهم في بداية المسح الشامل.. ياخوفي ألا يكون المسح الشامل "خامل"!!.
1917
| 21 نوفمبر 2012
من الضروري وجود القدوة الصالحة في المدارس، يتعلم الطالب منها منهج سلوك ومبادئ لهذه المثالية التي يختارها "كاخصائي" وبطبيعة اختيار الطالب لهذه الشخصية النموذج.. جزء من تقيده بسلوكيات محددة اخذها مسبقا وتعلم خلال تربية "الوالدين" هي الجزء من نعومة اظافره ووصولا للمراحل الاولى حتى المدرسة ولان يكتفي بهذا القدر من التعليم التلقائي لكنه بحاجة للمزيد من تربية تضاف في حياته تدفعه وتصقله المزيد في حياته كنموذج طيب يحتذى به طيلة حياته عبر اجواء صالحة، يتعلم الابناء منها بشكلها الصحيح..!! تحدث خلافات بين الطلبة بعضهم البعض، لكن ليسوا في غابة الكل يأخذ حقه بيده هناك قانون يحكم ويضمن العدالة بين الجميع.. وحتى لا تتحول المسألة الى فوضى.. والمطلوب من هيئة التدريس ان ياخذ هذا المنحى اسلوبا "غير تربوي" من القليل من الطلبة.. وحتى لا تعمم هذه الفوضى.. ما ياخذ الطالب حقه.. يكون جبانا.. نتمنى زوال هذه الصورة في المدارس.. ونعتمد على القيم الحاضرة اسلوبا حضاريا لمفهوم التربية!!. ودور الهيئة التدريسية ايجاد الحلول المناسبة لكل المشكلات لترضي الطرفين، وعلاجها قدر الامكان بأسلوب تربوي "صحيح" لكي لا نكون سببا مباشرا في انكسار شخصية الطالب ودون خروجه مهزوزا امام زملائه الطلبة!!. هذا الجانب مهم في نجاح الطلبة واستيعاب مفاهيم العلاقة المباشرة باسلوب راق يستوعب متطلبات الطالب ويمكنه من فتح ابواب الحوار التي تتوافق مع قدراته دون تهميش احتياجاته!!. كل قضية لابد ان نعتني بها ونعالجها دون استخدام "الاوامر بالنهي".. فهذا الاسلوب لا يتعلم منه الطلبة سوى "العنف والتمرد" وما نتمناه ان يتعلم من المدرس "الادب" وليس قلة الادب!! لسيرة تستمر دون عواقب.. لتربية صالحة.. تؤخذ الايجابية بدرجة الثقة.. ولنموذج خلاصة نهج تربوي يجسد معايير قيم فاضلة..!!. اخر كلام:. لنعط الاجيال روحا عالية من التعاون والتآلف والمحبة..."!!..
491
| 20 نوفمبر 2012
بيننا المنافسة بعيدة.. وعنهم المسافة ليست قريبة.... " عطيناهم " الضوء الاخضر مقابل حفنة من الريالات.. لارقيب ولاحسيب.. فئة من المقيمين.. دخلت السوق.. واشتغلت وانتعشت وخرجت " بالثراء "!! بعد ماتمكنوا ان يصبحوا من تجار التجزئة.. في عموم البقالات.. البر والبحر.. وفي السوق.. المنافسة!! في كل الاماكن.. بيع السمك.. الخضراوات.. الهواتف.. الاقمشة.. والالكترونيات.. السيارات.. ومافيا تقسيم المسكن الواحد وتأجيره على اكثر من اسرة.. رغم قوة الاحتكار تركناهم على كيفهم " ونحن في سبات عميق "..!!. بالاقامة والسجل التجاري اخذوا منا مساحة المكان والزمان.. اصبحوا يحددون لنا اسعار لقمة العيش.. تشتري منهم على طيب خاطر.. استغلوا الفرص.. وبالخيبة كنا نأمل عمل " بزنس تجارة " لمجرد اللهفة خلف بريق الفتات.. مقابل الاقامة وتأجير السجل التجاري.. يأخذون الكثير ويقدمون لنا الاقل.. الاسم لنا.. والارباح لهم.. نجلس نتفرج على التجارة والاضواء والنجاح.. ونتوهم اننا استطعنا المساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي!!. هم يحملون طموح الكسب السريع.. والبعض منا يعاني من اليأس والكسل.. قناعة مزمنة " تركنا القرعى ترعى ".. وافقنا ان الاخرين يعملون باسمائنا " في التجارة ".. لاننا ننظر لمهنة هؤلاء " بالعيب " في نفس الوقت نحن نسلمهم اداة الكسب.. حتى انقلبت علينا المسألة.. اصبحنا نشتري بأسعار " هم " يحددونها لنا حتى تحولوا هؤلاء لـ" مافيا " تتحكم في الاسعار والاحتكار!!. " طارت الطيور بأرزاقها " لم يبق لنا سوى " اللوم ".. لم نتقدم خطوة ولم نتمكن من سباق الاخرين في السعي للرزق.. ننظر ان سوق العمل متعب ونحتاج " لراس مال " لكن الاخرين اجتمعوا " كـ مافيا "سبقونا في تكوين " راس المال " عرفوا المهنة.. انتشروا.. ونجحوا في الاحتكار.. ونحن نلهث ببلاهة خلفهم " مبسوطين " نبصم لهم في تجديد الاقامة والسجل التجاري سنويا!! اخر كلام: الاخرون يكسبون وبعد فوات الاوان نأسف على ضياع الفرص.."!!..
486
| 18 نوفمبر 2012
كيف تصُبح وتُمسي ولا تسمع جدال تجاوزات الخطوط الحمراء.. او هناك فعل فاسد وانتشار وفساد.." قضية " تتحكم فيك.. ولاتتحكم فيها.. " شخص " مجهول يؤدي فسادا عاما بمختلف اشكاله.. ومجموعة اخرى من المفسدين يحاول كل منهم ياكل الاخضر واليابس..!!. الفساد يصير من موظف او من مسؤول.. ربما وربما من الكثير المفسدين في الارض اذا انتشروا صار عددهم اكثر.. عبثوا في الارض اشخاص رموزهم" مستترة " تحت غطاء مجهول، من تعلم على الفساد " لاضمير له ولا اخلاق يأكل ويغرق في الحرام.. يعيش في الظاهر شخص عادي طيب خلوق.. يعبث في الخفاء.. احيانا يقبض عليه متلبسا.. اوبالصدفة..!!. طول الوقت مسار حياتهم غير.. الف باء " التضخم " كــ الجيفة " تكبر وتنتفخ.. حتى الانفجار "" تطلع ريحتها.. البعض يدعي "شطارة " والاصل " قذارة " لايستحق المسؤولية.."كيف يكون مسؤولا وهو خائن.. الامانة مهمة اكثر من انك تعيش على ثراء مصلحة المسؤولية.. لتصبح " اغنى " في البحث عن الثراء السريع الفاحش " اول الانحراف.. تتعلم على " مد اليد " وتقول محد يشوف!!. من يعتدي على المال العام.. يرتكب جريمة.. والجريمة وراءها " سارق " والسارق في يوم من الايام " يسقط في يد العدالة.. وتطلع الفضائح.. والسمعة تروح في داهية.. لاتعوضها الملايين.. ماتبقى لك غير " سواد الوجهه " يعني مايتسوى " بيزة " كل السمعة تضيع.. تأثير على الاخرين.. العائلة والاسرة.. والابناء والتاريخ!!..!!. من يخون المصلحة العامة يعني "خيانة الامانة.. تعني تحطيم الثقة.. تضيع الثقة وكل من حولك " يشطب اسمك والشطب النهاية مبكرا.. تسقط ولن تعود السمعة.. ولاحتى محاولة التوبة قد تغفر لسيرتك الملطخة بالسواد!!. آخر كلام: من تعلم سرقة نملة ممكن يسرق " فيل ".."!!..
464
| 16 نوفمبر 2012
انت مواطن.. تصرخ لن يسمعك أحد.. فتسقط صورة لمجموعة احلام تصاب بالهذيان حتى "الذوبان" "يتفرقع الثلج " ينقطع الشريان.. تموت.. هي احلام مكسورة تتسرب هنا وهناك.. تخاطبهم والآخرون "صم بكم".. لم تفلح صرختها ومحاولتها تسكين الفرح بين اسوارك العامة والخاصة.. تتجرد من "الفرح" لا يبقى لك سوى فقاقيع آخر المد وأول الجزر.. وتعترف "بالغصب" انك فاشل!!. وانت مواطن حلمك خلال الصورة المزيفة.. والرؤى المبعثرة.. والوعود الطويلة.. والصمت المزمن.. والاستجابة البعيدة.. احلام تذهب ربما لا تعود.. هناك فقدان وجهك الآخر.. يتآكل بين خرسانة اسمنتية.. وضعوا امامك طريقا بعيدا "عراقيل".. قد تحاول السير.. لكن على عكازات مكسورة.. لا تستطيع تميز الطريق..برؤى " عميانة "!!. وانت مواطن لا تصدق.. اذا قيل لك ان كل من حولك مدهش.. الدهشة معناها غربة.. عبارة عن سذاجة لا اجنحة لها حتى الغرق.. تتبعها دهشة لنقطة الفقد.. الى البحر والعمق.. للاحلام اعماق.. يسكنها انسان.. انسان يحلم.. مدى الغياب والصدى " تعب " اشارة التعب مجازفة.. يشبه " المعمْر ".. الشيخوخة قبل الموت.... الاصعب اجتياز الغربة في النهاية تفقد نفسك..!!. وانت مواطن لاتصدق.. الحياة حلوة.. لست لك.. هناك يتمتع بحلاوة الدنيا اكثر وافضل منك.. وهناك من يعيش ترف ورخاء الدنيا احسن منك.. هناك من يشوف الدنيا نهارا.. والنهار عندك ليل.. هناك من يتواصل.. يقفز ويصعد.. له التصفيق والمديح والتطبيل.. انت تحاول.. وتحاول وتفشل. في منتصف الطريق ممنوع الدخول.. لا احد يصفق لك ولا احد يناديك.. انت تعرفهم تصرخ انا مواطن.."محد يعرفك "!!. اخر كلام: القفز لاحلام مؤقتة...انت ممنوع.. انت تتراجع.. انت تنام.. نوم العافية!!.يكفي تصرخ "من احلامك المزعجة!!.
512
| 15 نوفمبر 2012
هل المسؤول يحب المواطن.. اسئلة تتناقلها اغلبية المواطنين.. في كل مناسبة.. في المجالس والمنتديات.. قمة اليأس.. تتوغل بين المعاناة والاحباط، حتى وصل الهاجس كـموّال يومي "يجرح".. لان الاجابة صعبة.. توجع القلب.. ودائماً نطرح هذا السؤال.. بين الرغبات والحلم والمستقبل.. لرؤية المواطن عبر متاهات "الدنيا".. لخطوات متعثرة.. "بأعلى صوت" المواطن مفقود.. بين المكان والزمان كأنه يقول: "القريب منك بعيد والبعيد منك قريب..!!. لا يمكن ان يستمر المواطن مفقوداً بين مسارات مصالح الخاصة.. حتى لا تكون الأفضلية "للغريب الاجنبي" لرغبات بعض "المسؤولين.. عبر مسارات" تتعرج "تبعد المواطن.. كحالة جزر.. وواقع مؤلم".. كان من الاولى الاهتمام بالمواطن.. اولى من الاهتمام "بالغير" له الافضلية تتفوق على المواطن.. تكون له الصدمة!!. انتظار.. إحباط.. سلسلة انكسارات.. التعثر والممنوع.. إغلاق الأبواب.. اعتذار للمواطن.. اما التعامل مع الغير.. موافقة والتوقيع أسرع.. شخطة قلم تنتهي في وقت قياسي دون تعقيد او تأخير.. كأنها حالة حب بين المسؤول المواطن والاجنبي "الغريب".. مصلحة بين الطرفين.. وامور اخرى!! اما المواطن فخارج السرب.. يغرد على الخيبة والفشل والفقد..!!. لماذا البعض لا يحب المواطن؟؟.. حالة صعبة "عند فقدان الاخلاص والضمير والامانة" بعض "المسؤولين يفضلون.. "الغريب الاجنبي" يقفون له باحترام.. يتهافتون لتسهيل احتياجة ومتطلباته.. له خدمات مفتوحة ممكنة دون تعقيد.. تتجاوز القانون احيانا.. اما المواطن فيتفرج.. يتألم.. يتحسر.. ينتظر عودة بريقه بين اسطر شخطة قلم هذا المسؤول.. وذوبان المزاجي الخاص.. بحبه واخلاصه لخدمة ابناء الوطن.. حتى لا يبقى السؤال "طيب" المواطن وين يروح؟؟. آخر كلام: اذا قلبك ليس مع المواطن ولا ترغب خدمته.. يا أخي روح بيتكم.. مارس كل أنواع الأنانية والمصلحة والمزاج!..!.
540
| 14 نوفمبر 2012
الكثير من المشاكل تظهر في كل موقع.. يعني هناك "علة" تتفاوت من مدرسة الى اخرى.. مرتبطة.. ومدرس.. مدرسة.. بنين وبنات.. تحتويها سلبيات واجزاء من المعاناة.. ورابط عقيم لخطوات عاجزة مجملها مجموعة من سلسلة احباطات.. تتمثل انعكاسات سلبية في حياة البعض "المدرسين والمدرسات..!!. مجمل الاحباط اليومي.. هو قلق عميق لأجواء مرتبكة.. تتبعها تساؤلات يومية... هل يمكنها الوصول لمستوى افضل لضمان مستقبل الابناء " خلال مسيرة تعليم يراها البعض "متذببة" غير مقنعة.. هي بحاجة لجملة من الاصلاحات لتمكينها من النهوض للافضل والاحسن من تحت انقاض الارتباك والفوضى!!. الحاجة لنقلة طموحة قد تحمل رؤية قادمة يتمناها الجميع.. تتواصل داخل شرايين التعليم لمكتسبات جديدة لمؤشرات نجاح قادم.. وبالذات اذا كانت مخارج التعليم ناقصة.. وروح التنظيم "فالت".. وفي النهاية تصيب اغلب من يعمل في المدراس المستقلة..!!. بالخصوص اذا كان يكتفي " الخاطر " رغبة الخلاص عن عوار الراس.. وبالذات من يحمل قناعة الخلاص من التدريس وهمومه؟؟. اذا كانت اسوار المجلس الاعلى للتعليم "مغلقة " فالاخرون بحاجة الى سماع صوتهم.. لتضمن مسيرة تعليمية فعالة صحيحة.. يشترك الاخرون معها بطموحات في الحوار البناء.. للوصول الى معرفة حجم قلق الاغلبية العاملة في هذا الميدان خلال سنوات مضت والمرحلة القادمة لتنمية البرنامج دون تأثر هذه البنية بالسلبيات مستقبلا!!. مهنة "التدريس".. مستقبل اجيال كاملة.. ضرورة المحافظة على اداء المهمة بكافة الامكانيات المتاحة... لمسيرة تعليم ناجحة للوصول للهدف الاسمى.. بضوابطها " الصحيحة "تكفل تألق" المعلم.. المعلمة" دون تعثرها من التذمر والاحباطات!!. اخر كلام: مسيرة "تعلم" ناقصة.. ومعاناة مدرس ومدرسة.. وايام دراسية " مرتبكة ".."!!..
528
| 13 نوفمبر 2012
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4791
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3489
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2865
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2670
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2595
| 21 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1434
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1038
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
963
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
837
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
807
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
765
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية