رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ربما تضحك أو تبكي حين تعلم أن هناك من يحاول البحث عن دور ضمن إحداث أشياء في قلب الأحداث، حيث تكبر الصورة، فلا تملك لنفسك فرصة القناعة "فهي كنز لايفنى"، حتى تقع أسير نفسك وحيرة مضاعفة لما يدور حولك، ربما صراع خفي، يحمل الغش الاخلاقي ضمن عقبات تشجعك تفعيل خطواتك الى المجهول، والمجهول يعني طريقا طويلا غامضا لا تعرف له منتهى، كثير ممن اخذهم طريق التوهان فلا نجاة بعد السقوط في الهاوية!!. صورة كثيرة متحركة، كأنك ترى كوميديا متناقضة تتخللها حكايات لا أول لها ولا آخر، أحداثها هنا وهناك لمشاهد تسقط من اول لقطة لها حيث "الممثل" لم يلعبها صح، ولقطات كثيرة نواياها ساذجة أرادت الضحك عليك لكن ضحكت على نفسها وانقلب السحر على الساحر، رغم ذلك لا توجد بينها لقطات مؤثرة إنما لقطات بائسة، تحتاج من يعلمها كيف يكون الرقص عفواً كيف يكتمل الركض فوق مربعات من ثلج بين فضاء "هش" حينها يسقط المخرج من اول "سلم الفشل"!!. قد تسمع انه لا يقبل التفاوض برغم حكاية الكذب وتغير الحقائق والتشويش والرغبات الجامحة في انتهاز الفرص على أشياء تافهة، بعضها تافه لكل ما يفعله في حياته، محاولا اعادة الخراب من "خراب"، ماذا يفعل اذا كانت الادوات عاجزة ان ترقص له حتى القمة فقد كان طموحه محاولة العبور لهذا القفز قبل "أعوام رحلت وشابت ملامحها" انه يحلم "يصير" على كتفك وعلى حساب الآخرين، حتى يخرج من المولد بلا حمص يشعر، انه كاذب لا يملك مصداقية لنفسه فكيف مع الخرين؟؟. صورة لتركيب مكعبات وربما طفل يتسلى بها، وربما تكون مصيدة، هناك من يحفر الحفر لغيرة ويسقط فيها، وانه ساقط من الدور الاول بسمعته السيئة، يطير هنا كالنحل، لا هنا كالثعبان غرس السم، قد لا يصيبك اذا كنت من الشطار وممن اخذوا جرعات نصيبهم في الحلال والحرام فهو عربون الصداقة والخدمة المتبادلة في "وساخة اليد وطمس احساس الامانة". في كثير من الاحوال تطمس الامانة في مكان بعيد، تحت رمال الخيانة، الخيانة عند البعض أعلى درجاتها الجحود والنكران، البهتان عادة سهلة متداولة عن البعض، هناك من يكشر امامك دون ذبوب كالبراءة المغطاة بالوساخة، وعند السؤال كم سرقت قال بكل وقاحة لم اسرق هذا نصيبي من الخلان. لماذا فقدنا القدوة؟ يقول لك "ايه اللي جاي تقول عليه" القدوة صارت نشبه وايضا صارت القدوة تعض اليد اللي عطيتها ولا ترحم وعلى اول الكرسي تفقد البريق وتظهر الحقيقة، السرقة بأدوات واساليب مختلفة، ويتم توقيع الكشوفات ويأخذ منها تكون حرام يقدمها ليأكله اطفاله، تزرع يذرة خير، هناك من يزرع لقمة حرام. آخر كلام: أكيد لقمة الحرام توجع، وفي النهاية تحسب عليك انك بديت وأنت اتحمل في الدنيا والآخرة.
388
| 02 يناير 2013
هناك الكثيرون ممن نطلق عليهم مسمى "خبير" بعقود خارجية، يأتون هنا ليعملوا، وبعضهم يحمل فكرا ومنهجا وسياسة نحن نمنحه صلاحية مطلقة ليكون استاذا على الموظفين الذين يعملون تحت إمرته ضمن مسؤولية مفتوحة مما يجعل بعضعهم "يتفلسف" وبالطبع بعضهم يدعي انه يحمل شهادة اكبر من باب الغرفة التي يتفلسف فيها. المضحك انه بعد وقت متأخر جدا تطلع الشهادة "اللي اكبر من الباب مضروبة" لان حساباتنا تطلع خطأ وخصوصا بعد اكتشافات اعداد هائلة من الشهادات المزورة بدأ نشر فضائحها على مواقع كثيرة في الانترنت، كـ مثال نفترض تم طلب مهندس كهرباء او كمبيوتر او هواتف يطلع كهربائي مكيفات او سيارات، واذا طلبنا ميكانيكيا يطلع لنا "لحام" في كراج الحي في وطنه، طبعا هذا اسباب الاختيار الخطأ وهو عيب مزمن دائم فينا، اضافة ان الربع يعشقون "بتاع برع" وكما يقال مزمار الحي لايطرب، ربعنا الله يهداهم يذبحون انفسهم ويموتون اذا ما توسطوا لواحد غير مواطن لتوظيفه براتب مغر وبعقد خارجي، حتى لوكان عاملا في شركة واحد من الربع!! الشهادة التي يأتي بها صاحبها من الخارج، في بعض الاحيان لا يكون عليها التدقيق بشكلها الصحيح، انما يتم التدقيق على شهادة المواطن، حيث يضعون حولها سمات الرقابة الصارمة كما يقولون انها بحاجة لمزيد من "الثقة" لفئة معينة اما الاخرون فإن الثقة لهم عمياء بالعقد مفتوح ويمكنهم وضع الرقم الذي يعجبهم ليضمن لهم مستقبلا حافلا بالطموحات الشخصية، اما المواطن فهناك العراقيل والمساومة في التعيين والراتب ومميزات "هشة" ولسان حالهم "يحمد ربه عطيناه وظيفة وراتب" ما يؤلمك ان هذا الكلام الساذج من هذه الاشكال ضد المواطن من مواطن آخر، كمنافسة غير شريفة من طرف واحد لانهم يخشون من المواطن بسرقة منصبهم!! عدد كبير من المواطنين والمواطنات الخريجين والخريجات كل عام، وكما نعلم ان حاجة البلاد الماسة لهم، ورغم تعيينهم يظل هذا حلم المشاركة خلف الكواليس المواطن ينظر لمنهته واختصاصه الجامعي كمنظره فقط، انما الجانب العملي يبقى بعيدا، لان قوما آخرين يسلبون منه فرصة خدمة وطنة، اما لهم المميزات والصلاحيات والرواتب الخرافية ونصيب المواطن الفتات!! آخر كلام: لما المواطن مقيد في الوظيفة وغيره يختار والعقد مفتوح!!
306
| 01 يناير 2013
بين مستشفى القلب الحديث الجديد النظيف الأنيق، وبين مستشفى "حمد" المكتظ بالبشر ومرافقيهم من المرضى والمراجعين وتباين الاهتمام المشهود في الخدمة، وكلمة الإهمال بواقع الحال تضع مستشفى القلب الراقي في الخدمة والعناية والحرص، ونتمنى أن يستمر كمستشقى مثالي، لكونه جديد مازال "يلمع". بالطبع هناك فرق، مستشفى حمد أصبح للأسف مثالاً شاهداً على اللخبطة والتذمر من المواطن التي تحدث يومياً من أول المدخل حتى نهاية رحلتك التي تستمر ساعات طويلة، حتى تجد الطبيب والحصول على الدواء المخصص عبر تلك الزاوية الضيقة (اللي ما يسمونها) صيدلية، حيث ترسم خلالها انواع مختلفة من الزحمة، أقول لماذا لا يتغير حال المستشفى للأفضل في تطوير الخدمة فيه وليس المبنى!!. إلى متى يبقى المواطن يبحث له عن مكان في هذا الصرح الطبي، سواء كان في الأدوية أو الغرف أو المواعيد والدخول إلى الاختصاصي وأخيراً المختبرات، فإنه يقف بالدور بين آلاف عمال الشركات، "معذرة" ليه ما يكون للمواطن "حق" مشروع يأخذه دون منَّة من أحد، لماذا لا يأخذ حقه أمام "دريشة" المختبر بعيداً عن الرقم أو الطابور الطويل المزدحم، أليس للمواطن الحق أن يكون له "غرفة" خاصة، يتم أخذ العنيات منه براحة دون هذا الازدحام، أليس من حق المواطن أن يشعر "أنه" هذا المستشفى في بلاده؟. فالكثير من جنسيات مختلفة لهم أقارب وأصدقاء في عيادات المستشفى المختلفة إلا القطري، فلا يجد من يهتم فيه لتقديم خدمة له كما يفعل أصحابهم المقيمون، في العيادات المختلفة، وحتى المواعيد يحصلون عليها "لربعهم" في الموعد المناسب "بلا عوار راس" حتى لو كان على موعد المواطن؟. لماذا غلب الشعور العام على الكثير من المواطنين، "إن المستشفى والخدمات مب لهم" حتى الاحترام من الممرضين والممرضات انعكست المعادلة، فكل جنسية تبحث عن مصلحة جنسيتها، فكثرت هذه الظاهرة في كل العيادات، وأصبحنا نختنق لممارسة التفضيل، حتى أصبح الغريب يتفق علناً "غصب" علينا رفضنا أو قبلنا"، المبكي أن لا أحد يهتم ولا يسأل أو يراقب!!. المشاهد نضع نقاطها أمام السادة "الأعلى للصحة" لربما هناك تجاوب عملي فعال لهذه الفروقات بين مستشفى عتيق له بنية طيبة وخدمات تتدنى في المستوى، دون الإحساس بمعاناة المرضى والمراجعين والتي لابد أن يكون الحرص عليها الأهم، حتى يكون هناك ظهور جديد ليجد المواطن دوراً ومكاناً في بلده وفي هذا الصرح الطبي. آخر كلام: ما ندري هل سندخل المستشفى غداً بكفالة!!.
394
| 31 ديسمبر 2012
بعض المسؤولين "الكبار" طبعا، لا يجدون مستعا لحياتهم الوظيفية في التفكير الجاد بمبادرة شخصية منهم بالاهتمام والحرص والاخلاص في البحث عن الوسائل الايجابية تكون في محلها في ما يتعلق بمسؤوليات ومهمات الوظيفة الملقاة عليهم، للاسف يستمر هذا الاهمال يأخذ طريق التمادي والغرور لتزيد مساحة العبث الشاغل الاهم في حياتهم العملية اليومية!!. حسابات ومشاهد يومية متناقضة ترفرف داخل اجنحة الغرف والممرات وصمت الابواب المغلقة والتي ليس لها صدى الا على "الصوت الواحد" وان اغلب الحضور المدهش " صامت " وطبعا نفر من المسؤولين الصغار، في اغلب الاحيان لا احد يتكلم ولايناقش ولايعترض، فالدرس بلاشك محفوظ بالصم هي كلمات لاتخرج من " لبيه والسمع والطاعة " وهز الرأس بالموافقة " "وبعض كلمات "مرتجفة لايملكون سواها، وان تكلم احد منهم فــ الكلام " بحياء " جدا!!. من هؤلاء ماذا تتوقع هل "تصلحون الخراب "حينما تمتلئ بهم "قاعة الاجتماع"، في جلسة قيام جلوس، وشعور مضحك كأنهم مازالوا طلبة صغارا على مقاعد الدراسة، وارتجافة من ذلك الصوت الواحد الذي يزلزل المكان اغلبهم " يسمعون ويسمعون " وان الكلام مفقود " ليست هناك جرأة على النقاش " لان الغضب وارد " كـ السيف "على من يتجرأ ويقاطع او يختلف في الرأي يعني صوته اهم من المصلحة العامة، صحيح " المسؤول" له احترامه ولكن من الواجب الا تكون "صم بكم"، على ايه الاجتماع وضياع الوقت وتعطيل مصالح الناس. صراحة ليست هناك ديمقراطية في الحوار بمعناها الصحيح، وليس للحوار انا " سيدكم " دون ان يكون للاطراف الاخرى صوت آخر لاكتمال مناقشة مصلحة العمل، المضحكة من يعترض على اشياء مهمة، ينظر اليه الجميع انه شخص خرق القانون، وقد سيصبح من الاشخاص غير المرغوب فيهم، فتقع كارثة لعلاقة كانت مميزة قبل الاعتراض.. حتى تتحول الى علاقة يغلب عليها الفتور حتى القطيعة. الكثير ممن يخرج من هذه الاجتماعات تصبح لديه " حساسية " لجانب من الصمت والقهر، اما البعض الآخر يجدها فرصة ثمينة للامساك بطرف عصا المسؤول للطاعة والتقرب والخدمات والمسح والنفاق اليس له حدود، ويخرج اجتماع قيام جلوس " خالي اليدين " لا تفهم ماهو المطلوب رغم ان هناك مشاريع ضرورية للطرح والنقاش حتى عن العين والنفس اما التنفيذ في المشمش. اخر كلام: في اخر اجتماع احدهم نسى درس" قيام جلوس " قيل له لا تحضر مرة اخرى."!!..
640
| 30 ديسمبر 2012
ياصديقي ربما القادم اجمل واحسن"زي الفل" واذا خطر على بالك سؤال عاثر لا تطارد الاوهام حتى لا تأخذ من وقتك اكثر من كلمة صغيرة تشطبها من أجندة حياتك!! قطار العمر لا ينتظر.. الحياة تدور والحظ اسرع من انتظار ناتج قلقك وتفكيرك وشكوك!!. تجارب "معقدة" كأحلامك المخبأة بين محيطك الفارغ ويكون "حظك" في منتصف الطريق خارج الخدمة والذمة، فلم تنفع نفسك.. فخرجت من الحلبة خالي الوفاض من الدور الاول، اما غيرك فقد كانت خدماته درجة اولى ساهمت له في فتح الطريق والابواب والنوافذ، واستطاع الدخول بقوة وتأهل في الحصول على ارقام خيالية، فهل عرفت الآن كيف يبتسم الحظ وينثر" الذهب والفضة " في هذه الدنيا أشياء غريبة، قد لاتعرفها واحيانا كثيرة تجهل تفاصيلها!!. ياصديقي.. العبرة في خذلان الصورة التي اخترقت الفكرة والاحتمال، شخص يغرق وآخر يحترق، يأتي من يأتي ليكون "شخصا" ويستوي مجموعة بلسان واحد، وطموحات "تتحدى" وتتجاوز الممنوع والعيب، يقلب الطاولة ويسرق الكرسي ويغلق الشبابيك،" ويسرح ويمرح، ومن لعب وسرق، ولا من " نط ولا من قفز " محاولة اخيرة.. اغسل يديك البراءة لتخرج من فزعة حلمك الرمادي!!. من يتقبل طعم مرارة الحياة في شكل الخسارة حين يتلون الكذب بالابيض والاحمر والازرق والاسود بين بهتان النسيان والافراط في المبالغة حتى تشويهه الصورة بالخيبة وخيانة وقتل الذمة واستباح الراحة بالتعب والركض والاختباء خلف جدران الهروب، وقلة التفكير ومرحلة القلق والظن والشك حتى رؤية «النكران» بتغير القيم والمواقف، فتصرخ البقايا لمن ينتمي؟ حتى سقطت ورقة اخيرة من «قيمة» معادن بعض البشر.. من معان ذمة انتحرت بـ" الهدم والفراغ والانحناء!!. آخر كلام: موقف بارد.. خلاصته الخذلان والقلق والشك والريبة.."!!..
668
| 28 ديسمبر 2012
لدواعي ظروف اجتماعية، هرب "الكائن " الضد خارج خط الاشتباه ولم يلتق لصفاء المودة بينهما الا بشكل عابر عسير مفاجأة، لتبقى مشكلة " العيب " هو الحصار الكاذب ضمن قائمة مخادعة، ليكون الخداع امرا طبيعيا بين هذا وذاك، واغلب الظن ان المسألة ليست بهذه " البساطة " انما نابع من سلوكيات تعيش بين خلجات البعض من الناس أشد التلاعب "بالعيب " هم ممن يعشقون الصورة مقلوبة حتى تظهر حقيقتها بهالة مكثفة من " خجل او حياء " مصنوع في لحظتها. استمرار هذا الخداع للاسف من قبل البعض، عادة بلاشك سيئة، تغتال بقايا السلوك السوّي فتضيع خلاله قيم كثيرة واستبدالها سهلة خلال قائمة من التناقضات هنا وهناك لفترة طويلة، عبارة عن سلوكيات مؤقتة يظهر فيها البعض بوجه اخر" رجل او امرأة" ، وماتحمل كل شخصية مزورة في تناقضاتها الحية فتكشف الكثير من بواطن الامور المرفوضة اصلا، وبالاخص ممن يتعاملون في غمرة الحاجة التي تدعي انها في حدود شأن خاص ولا تمس السلوك العام وادعاء مراعاة المظهر العام وتقديمها للمجتمع بصورتها النظيفة. الامراض الكثيرة المنتشرة حاليا لاتحتاج سكة طوارىء ولاسيارة اسعاف، انما مجملها حالات نفسية تطعن في ذاتها ويجلد الاخر نفسه بقسوة ربما حصيلتها لرغبتها التمكن الوصول لمرحلة التوبة والعودة لواقعها المنفي والذي قد يكون " فلتان " من قريب او من بعيد في التصرفات والامتناع خلال محاولات غير صادقة في محاولة التلاعب بمنهج الكذبة البيضاء لسلسلة تتخذها من داخل العباءة. الغريب بالنسبة لهم شخص عادي جدا، اما لك انت فهناك خطوط امامك اسمه " العيب " لابد من الاختباء بحشمة مؤقت، مزورة تأخذ الكثير معها لجملة من الاسرار والخبايا، ربما لاتعرف الكثير عنها ولكن الاحداث والسوالف تكشف في الوقت المناسب او" بالصدفة " اغلب ممن يمثلون عليك بكثير من " العيارة " وفي الظن الغبي الاخرين يجهلونهم، او لايعرفونهم، لكن عقارب الساعة بالتأكيد واضحة بالثوان ،فلايخفى على احد ممن يعتقدون انهم في مأمن اشباع طمس سيرة مزورة، لحقيقة يعرفها الجميع لكنهم يتعاملون معهم بمبدأ " يعرفون يتفرجون.. ويصمتون!!" اخر كلام: أُمور كثيرة تصبح للاخرين " فرجة " والجانب الاخر يظن ان لاأحد يدري.
369
| 27 ديسمبر 2012
في الحياة هناك من يتعثر في وقت معين، وقد يبحث عن الوسيلة أو الطريقة المثلى للنهوض من هذه "الكبوة"، وحتى يتحول من بعد السقوط لوجه آخر، سيفكر كثيراً حتى يجد الوقت والفرصة المناسبة للوصول إلى طريقة تساعده على العودة لميدان الظهور، سواء كان ذلك "موظف أو موظفة"، في اعتقادي أن مسافة واحدة تجمعهما، والظروف تليق بهما وعلى ذلك يزيد كل منهما نشاط وهمة في البذل في وضع لهما صورة مكتملة غير حقيقية "مزيفة" في مكانها حتى تقدم الصورة نفسها وهي فرصة مثالية للظهور بالتلميع!!. في هذه الأيام "التلميع" "قايم سوقه" لحاجة البعض لاقتناص الفرص: "محد أحسن من حد" الكثير والكثيرات لديهم قناعة في اغتنام فرص قابلة للتصنيع على كيف ما تكون الرغبة، سوق كبير كأنه مجمع، وعلى الذين يملكون حماس الوصول بسرعة البرق هناك أشياء متاحة لجمع نقاط "البيع والشراء" للنط والصعود والوصول للمبتغى، فمن ينجح يستطيع فوراً تلميع نفسه، شريطة أن يفهم جيداً وبذكاء، أهمية التلميع الذي له جاذبية لأشياء كثيرة، وحتى تصبح الخطوة مثالية لابد أن تكون الخطوة "حتى للف ميل".. بعد ألف ميل، إذا لم يتعثر صاحب التلميع وفي الشراء والبيع، سيحصد الإنجاز والصعود إلى فوق الشجرة، يأكل العنب والرمان والتفاح.. ويقوم بتوزيع الشوكلاته والحلوى والعصير حتى له علامات نجاح بالتفوق بشهادة تحتويها دوائر حمراء مزهوة ومزدهرة بأحلام مغرورة.. تطلعاتها فوق، حتى تنتفخ الأحلام من موظف صغير إلى موظف أو موظفة "منفوخ لا كلام ولا سلام".. أغلب من قام بالتمليع "موظفون وموظفات صاروا بعد ذلك ينشدون في الغناء حرقة على التعب والخسارة!!" ما فاد التلميع يا عبدالسميع". حسب المعطيات المستقبلية للعمل عند من لا يعمل، ويصبح بالخطأ له حق ألا يعمل، ويسجل أنه يعمل مع العاملين بفوقية!! على من لا يعرف التلميع، لدرجة الغرور والانفلات في تجاوزات أمور وظيفية كثيرة، يبدأ في الصبح مع صياح الديك، ويخرج مع ينام الخراتيت، وتنتهي القصة لسينما التلميع، ويا بختك يا عبدالسميع. آخر كلام: تلميع مزور يريد صاحبه الاقتحام إلى الأمام.. لا يربط الحزام.. ويركض ويركض ولكنه يسقط يا حرام!!.
436
| 26 ديسمبر 2012
ليس المقصود بالعامل الفراش الذي يعمل ويقدم القهوة او الشاي للسيد المدير الكريم الذي يسكن في زاوية بدرجة " البرج العالي " حيث لا احد يتجرأ عليه بكلمة غير قابل للنقاش في كثير من حالات التجاوزات، انما اقصد بعض الموظفين الذين يعملون في درجة خدمة المدير تحت اسم خفي" كالفراش " في الخدمة والطاعة ولبيه يامدير، لكن اتمنى ان تكون لدى هؤلاء شيء من اهمية المحافظة على الكرامة، لان الخدمة في هذه الجو والمسميات، اكثر الاحيان تدخل ضمن سيئ السمعة يقبض الراتب مدفوعا من الحكومة. لا احد يزعل لنوعية هذه الفئة، فقد يصبح "مطراش " يلبي احتياجات " سيده " المدير " بالطاعة المطلقة والخنوع، يركض ويعمل حتى اخر الليل وطول الوقت، والمضحك عند اهل " بيته " يدعي انه مرهق وتعبان " الشغل مما يخلص"، ولا يكذب عليهم ان المدير أجبره يسهر " اين الله أعلم "، والسبب كأداة حادة انتهازية بين الطرفين، هناك من يستغل صلاحية الوظيفة كـ " مدير " والطرف الاخر من يستغل هذه هذه الصلاحيات للحصول من المدير على الترقيات والمهمات والباقي الباقيات لمنفعته الشخصية. هؤلاء الذين ينتشرون في كل مكان، يصنعون لهم صوراً كرتونية مضحكة، تكشف لك معادن " هشة " في نفس الوقت لا يتكلمون انهم يخرسون في القول كل منهم " أصم أبكم " اما الفعل فهم رجال لا يهزمهم شيء، بعضهم يجلد نفسه بنفسه كـ عبيد للوظيفة، ليفقدوا في حياتهم لحظة استيعاد شيء من الغيرة لحالهم ووضعهم الاجتماعي وسمعتهم التي تحولت في كثير من الوقت " ملطشة "!!.. حينما نتفحص عند تكبير الصورة.. نضحك وربما نبكي على حال هؤلاء حينما يحاولون قدر المستطاع الاستفادة باستقطاع كرامتهم لاشياء حياتية " تافهة " من خلال كثير من المواقف، من جانب اخر الكثير من المديرين يستغلون وظيفتهم في السيطرة على من يعملون معهم جملة من الضعفاء و" الخبثاء "، واستغلالهم خارج الدوام، اما البقية من المساكين ممن يخافون من " التفنيش او احالتهم للتقاعد فهم منافقون وصامتون ومضحكون ومعلقون على اشياء خارج الخدمة. اخر كلام: بعض التجارب.. ممكن الاستفادة منها شريطة الا تكون على حساب الكرامة.
441
| 25 ديسمبر 2012
جوانب كثيرة من القلق تتراوح بين الحلم والغيبوبة، يضعها البعض لمبررات يستخدمها كفقاعات يومية عليك ان تصدق أو تُجامل او احيانا تتجاهل، حتى تصبح هناك هوة تفتح امامها احتمالات كثيرة ربما تؤدي احيانا الى بداية "الخراب" في كل مؤسسة تحاول التعامل بهذه الاساليب والشكل المترهل وما يحمله من تناقضات سلبية. عدد كبير من الذين يحاولون صناعة "شرخ" في النظام الاداري في اية وزارة، حتى تصبح التجاوزات انعكاسا سيئا لدور المحسوبيات التي تظهر وتمارس خلال الكثير من الصور المشوهة قد تصل للمراكز المتقدمة دون ان تكون هناك مساءلة لماذا يتكرر ذلك والفساد الذي يحاول البعض ان يكون الشعار اللامنتهي، مما يؤدي لسلبيات عدة وهي تحاول اختراق نموذج العمل الجيد والمتقن ربما من الطراز الاول. مساحة ضيقة لبعض الموظفين تحاول خلالها خصام مجموعة اخرى على حساب المصلحة العامة ومستوى العمل ايضا، وكل ما يعمل من نظام يضرب به عرض الحائط حتى تنهار القيم، حتى ان في بعض الوزارات تترك الحبل على الغارب كأن الامر لا يستحق الاهتمام والرعاية، فيسبب الخراب ويؤثر على الدور المنوط بها في المجتمع، وتصطدم بالعقليات وهي تحاول اعادة تصحيح رسم مشروعاتها لنقطة الضوء، للتخلص من نغمة اليأس والاحباط، ومحاولة "النط" فقد بادرة امل الاصلاح، لسلوك قويم، وشطب من دائرتهم التلاعب في كيف يصبح "الكذب" عند بعضهم وسيلة للصعود. تكرار الاخطاء مازال مشروعا عند البعض، "مثال" حينما تختار موظفا غير كفؤ، ويتمادى كسر الاعراف الوظيفية.. حتى تسقط مفاهيم الاداء الحسن و"مثال آخر" تلك المواقف السلبية برؤية تدني مستوى العمل، وصمت الاغلبية امام حجم ضرر وتجاوزاتهم ممن يتمادون ضد المصلحة دون عقاب مع افتعال الغضب الخفي وداخلهم نوايا لا تعرف مصيرها. اتساع مساحة الصمت يؤدي للخسارة والخراب، وحينما تفقد العدالة عن اداء صورتها الحقيقة بلاشك تعكس حجم مواقف الخطأ والتجاوزات، ونظرا لسيرة ناقصة ومتناقضة لما يحدث تتباين حولها علامات فارغة بالعجب وليبقى السؤال اين هو العقاب الحقيقي قبل اتساع دائرة الخراب؟؟ آخر كلام: من مبدأ المصلحة الشخصية..احترس أن تصعد على حسابي!!
364
| 24 ديسمبر 2012
اذا ارتفعت السلبيات في اي مجتمع، ترتفع معها نسبة التجاوزات للأعلى حتى يظن الناس ان الضمير مات، وان هناك فعلا صراعا خفيا، بين من يرفض "خيانة الامانة" وبين من يعشق الظهور والصعود بالتجاوزات، حتى يؤدى هذا الصراع لسقوط اخر على حساب اخر ليكون خارج حلبة المصارعة دون اكتفاء، للاسف هذا الشعور البليد السيئ يستمر حتى تخمة اللاشبع لانه بالطبع لايعجبها طريق "اللقمة الحلال" حتى تفقد ابجديات الوفاء طريقها وتستمر في غياب متعمد مقابل من يبيعون الضمير وهم يتسابقون حول دوائر "النهب" عبر مشاهد نبصم لها في ضعف حاد، لاتسأل عن الضمير فقد ولى داخل حصيلة جيوب قذرة يتمادى اصحابها بحطام "ذمة" تبقى ناقصة لتحقيق رغبات شيطانية، باخذ الحرام، والتلاعب في "المال العام". في نفس الوقت هناك اصحاب ضمير تعاني صرختهم وتحتاج من يتابعها ليتم تصحيح مايحدث والعمل بالإصلاح الفعال لوقف تجاوزات البعض التي تتفوق احيانا على قدرة تحمل الصبر والصمت، لمسارات مختلفة ترتفع فيها نسبة الغياب والفوضى.. ويتمادى البعض فيخرج عن الصورة الصحيحة "الطبيعية" ورغم ذلك فليست هناك مساءلة. لماذا لانسمع ان هناك مكاشفة جريئة وصريحة لتقترب الصورة امام الناس، يهمنا اغلاق نوافذ "كلام" مستهلك لاينفع وبين مايكون حقيقة حتى لاتتسرب الاشاعة، فيصبح لها تداول يومي، رغم الكلام الكثير والنفور والتجاوزات، تبقى المساءلة عائمة، ولاحس ولاخبر في الأفق عن بوادر "التصحيح والعقاب" فتبقى الصورة غير واضحة للناس، حتى يؤدي هذا الصمت لتفسيرات لا أول ولا آخر لها. هناك من يتجاوز الخط الاحمر، بالتمادى بلغة "محد يدري او لا احد يسأل"!!، فالمال السايب يعلم الاخرين السرقة، ولكثرتهم علم الاخرين التقليد بنفس الاسلوب والطريقة في خيانة الامانة يتلاعبون من خلال مسستندات "...." تتحول فيما بعد لأرقام صحيحة ويزيد الرصيد.. في نفس الوقت تزداد الحاجة لصحوة الضمير مع سؤال اكثر صراحة: الى متى التجاوزات "عينك عينك" وصرخات الناس"الموظفين والموظفات" لماذا لايتم الكشف عنها ولماذا نتوقف عن المساءلة بعذر اقبح من الذنب "هذولة عيال ناس" رغم انهم مازالوا يغرفون "المال العام" ويتصارعون من ياخذ اكثر من الاخر، حتى تضيع الحسبة والنزاهة ويكثر الفساد؟!!. آخر كلام: رغم مثالية مزيفة، وجيوب اصبحت "مليانة"... لا أحد يسأل: "من اين لك هذا"!!.
416
| 23 ديسمبر 2012
احتفلنا بيوم الوطن الكبير، اصبحت الكلمات عاجزة عن التعبير لهذا اليوم " الاغر " مسير جميل بتلاحم اصيل يجسد كثير المعاني الوطنية، رسالة وفاء واضحة ان الوطن العزة والتاريخ والانتماء، الوطن " قطر " صرح كبير شامخ بالعز والمجد والفخر. الوطن سيرته عظيمة، يخفق في الشرايين فتتلاحم الاحاسيس بنشيد واحد، وبخطوات واحدة حتى الرقي لتاريخ بحروف من النور، الكلمة تصبح مشاعر بالغبطة ترسم الكثير من المواقف الراسخة في وجدان الانسان القطري، شعب وانتماؤه وايمان للوطن.. وطن واحد، مع التاريخ ارتباط بالحب والوفاء، لنهج رائع صادق خفقته للوطن لتبقى الراية خفاقة للابد. كلمات مضاءة باحاسيس الشعب.. يمثل الوجود اللامنتهى الجميع لهذا الالتفات والوحدة والشعور بان الوطن هو القلب، والقلب هو الرابط بين القيادة والشعب، نسيح رائع يمثل لنا الكثير من العبارات الوطنية، انتماء لعشق لهذا الوطن، الامنيات تسري في الخواطر الطموحة ان يبقى راية الوطن برفعته بعزته وشموخة ولتبقى المسير الوطني خطوات امتداد لهذا الحب الابدي يؤكد الحضور والتفاعل المشرف لاغلى وطن مرسومة في وجدان كل قطري. فعاليات متميزة عبرّ خلالها الشعب تعبيرا صادقا بالانتماء ومساحة العطاء لمناسبة عزيزة وغالية على كل مواطن، الفرحة بيوم 18ديسمبر الاغر يوما خالداً في صفحات التاريخ، ممهورة ببصمة قطرية طموحة منذ جذورها الممتدة في عبق التاريخ بعبارات اجمل وابهى فيها تعبير بالوفاء لهذه الارض ليوم مجيد، وذكرى مجيدة لمؤسس قطر، الذي ارسى دعائم هذه الجذور، وحباها الله بالقيادة الحكيمة وبالخير والامن والسلام. قطر التاريخ المشرق المضيء بالمجد، عيشي قطر، هذه الاحاسيس تتجدد لتصبح عنوانا للزمان والتاريخ لمسيرة حب يرسمها تلاحم وطني قالها الصغير والكبير، يوم غال جمع القلوب مع أمير القلوب في فرحة تعني العطاء والحب والانتماء لهذه الدولة بالعز والمجد ليصافح النهار فرحة الوطن والامير والشعب في دعاء خالص بالنقاء "ربي احفظ هذا البلد امنا" يتجدد، وطن الحب الذي نمنحه الروح والفكر والعشق بلا نهاية!!. اخر كلام: فرحة الوطن أبجديات خالصة بالنقاء والولاء والوفاء.. كل عام وقطر بألف خير.
454
| 19 ديسمبر 2012
كانت لغة لحكاية وطنية جسدها الأمير في عمق الوطن، اصبحت الحكاية حديث الشعب، بين طلال العزة والوفاء والانتماء، تجسد خلالها الحكاية ان معطيات هذا الحب هي تجسيد هذا المسير، في يوم تاريخ مجيد، تصبح الاولى الانتماء والاخيرة هي الانتماء الذي زرع هذه الخصوصية من المحبة الراقية الاصيلة بين الامير والشعب. حكاية يوم 18 ديسمبر، له معنى وتواصل من قلب الوطن الى مشاعر الناس تهتف بحبه وبتقديره وبإخلاصه لهم، يتم من الوجدان الى اقصى حالة الحب الذي رسم هذه الخطوة الاكيدة والرائدة في العلاقة بين الامير والشعب، غيرت كل الاشياء من الاحسن الى الافضل، التواصل الشعبي، كلمات تترجمها القلوب لامير القلوب. تحكي الحكاية عن التواصل اللامنتهى، الشعب والشعور بالحب الخالص بنقاء المعاني في مسيرة غامرة بالحب والوفاء والعزيمة التلاحم الذي يجسد الكثير من المعاني التي ترسم الصورة والصورة حافلة بالكثير من الشعور النقي الذي يرسمه الناس للقائد المفدى في كل مكان وفي كل مناسبة، شعور بليغ يؤكد ان الوطن بخير، حافل بالعطاء والانتماء. تحكي الحكاية بمسير الوطن، الرغبة الاكيدة في العمل دون انتهاء، التفاعل الوطني في يوم الوطن، انطلاقة بالكثير من المعطيات الوطنية التي جسدتها هذه المحبة التواصل اللامحدود بين الامير والشعب، رسالة سامية يقدمها الشعب الى الامير المفدى، ان الحب والولاء يتجدد مزدهر بمعطيات وطنية كثيرة تعطي دروسا نموذجية لهذا التلاحم. تحكي الحكاية تستمر في المسير والذي ينمو كالعمر، يضيء القلوب الى كل العمر لتبقى الصورة معبرة عن هذا المسير الذي جمع القلوب في موكب واحد لتبقى قطر عزيزة غالية. آخر كلام: تبقى قطر الولاء والانتماء والحب الاول والاخير.
377
| 19 ديسمبر 2012
مساحة إعلانية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6045
| 24 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5067
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3720
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2811
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2406
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1542
| 21 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1359
| 23 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1077
| 20 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
990
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
984
| 21 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
891
| 24 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
864
| 20 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية