من يقول ما عندنا اكتفاء ذاتي في مواجهة اية ازمة؟؟ وواقعنا المنسي.. المبعد الذي لا نعرف شماله من يمينه.. عن حكاية قمة الاكتفاء الى قمة التعاسة.. ومع ذلك يدعون اننا نملك سلاحا اقتصاديا "رهيبا وعجيبا وسريعا "..ويدعون اننا نملك حماية من اية انتكاسة قادمة بفضل سياسات اقتصادية سليمة واحتياطات كافية مضمونة.. قريبة او بعيدة!! نملك العشرات او المئات من المصانع والمزارع "للبيض والدواجن"..المنتشرة هنا وهناك.. بضمانات استراتيجية سنوية فعالة تنعش اقتصادنا الوطني!! في سنة واحدة منحنا عددا من التراخيص لبناء وانشاء مزارع دواجن.. استوعبتها العامة بكفاءة عالية منذ ان دخلت هذه المشاريع الخدمة... حتى صارت اغلب المواد الغذائية "البيض. والدجاج.. واللحوم.. اكتفاء محلي غير مستورد انطلاقا من الخبرة والاحتياطات والافكار تحت مظلة الاكتفاء الذاتي!! نكون في قلب الحدث.. التحدي يصنع لنا الف فكرة.. والفكرة تفتح امامنا عشرات الحلول السهلة والبسيطة والمبتكرة!!. بصراحة.. لا نبالي بأية ازمات اقتصادية قادمة.. محلية.. عالمية.. حتى لوقالوا.. ان هناك "حظرا" قادما مهما كان حجمه "دجاج.. بيض.. خضراوات.. لحلوم..!! كل حظر.. نقاومه بايتسامة عريضة.. ولا حاجة لنا بالاجتماعات والسفريات الخارجية والمهمات الصعبة افكارنا الاقتصادية.. لا تكذب!!.. ها هي مئات المزارع تلبي احتياجنا لسنوات مقبلة.. ضمن خطة مستقبلية مدروسة وواضحة.. واية أزمة.. نعتبرها كالنسيم العابر.. نصفق. لها وننام تحت وسائد من الريش والحرير... نصدق كذبة فرشناها على بساط اخضر.. نتوهم صناعة النجاح من ورق.. هذا ما يحدث الآن.. وغدا.. والمستقبل البعيد جدا.. كل ازمة وانتم بخير.. امس ازمة خضراوات اليوم دجاج وغدا ستكون التصريحات "ببلاش" البحث عن مصدر لتوريد ورطة اختفاء الدجاج من السوق!. آخر كلام: للاسف احنا نكذب ونصدق.. ونورط الناس في الف كذبة.. ونصدق ان عندنا وقاية من أية ازمة!! الدليل التصريحات هالايام.. عن البحث عن مصادر اخرى لتوفير الدجاج!! كفو عليكم والله!.

حينما يفكرون في رسم خطط "سرقاتهم".. يعتقدون بأن "الشاطر يغلب" فيبحثون عن ضحية "إنسان" طيب فوق اللازم، يسمع أكثر مما يتكلم بعيداً عن الأضواء.. لكنه إنسان كالآخرين يحلم.. لا يطمح سوى بالرزق الحلال.. ويتمنى أن يتعرف على "اولاد حلال مثله" يأمن لهم بالرضا والأمان والتعاون.. ولكل مجتهد نصيب..!!. "المحتال" يختار الضحية حسب الموصفات.. يقدم له سلسلة من الكلام والاحلام والأماني.. يحاول معهم فتح ضوء مخادع بالغنى والثروة المضاعفة السريعة.. يرسم الارباح المضاعفة "على أوراق يسيل لها اللعاب.. في حالة: تنويم مغناطيسي" يأخذ منهم ما يريد "بالكاش" بينما الغنى والثروة بين الاجفان عائدة قريبة بالملايين.. يصدق الطيب ان الحلم واقع... والاماني بين يديه في يوم وليلة..!!. على طريق الثراء "السريع.. ينقلب التمني لاطماع وخداع" هناك لصوص "سراق اموال الناس الطيبين.. خدعة متقنة تحكمها أيدٍ قذرة تتحرك في غفلة البعض وهم يسارعون لاقتناص مغامرة متجددة خطرة لم يتوقعها أحد.. بعدما يكتشفون الخديعة و"طارت الملايين" فكانت الخسارة أشد وأقسى على من يحلمون بالثراء من أشخاص كانوا "يتلاعبون" بالأحلام والأماني الأقصر عمراً الأطول ألماً..!!. هو"الركض دون وعي خلف" بريق "يخدع ويضحك على الطيبين..خادع" لم يكن في الحسبان.. "خدعة" كشفتها الحقيقة المفجعة.. حولت الأحلام والأماني "رمادا" لم يهملهم أن تعطي الطيبين الخديعة "السرقة" من الأحلام الوردية لتلك العقول وكأنها "بليدة.. التي فتحت الخزائن والأرصدة وسحبت الملايين!!". آخر كلام: ضاعت الملايين.. كلمة "ياليت" سمعنا الكلام.. على كل حال التجارب لم تعلمنا الحذر قبل  الغرق..!!.