رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الوطن.. حب لا ينتهي

حب الوطن، المكان والزمان له الذكرى والموعد ميزاته هو الاحلى والابهى يزداد يوما بعد يوم بالتواصل اللامنتهى، قصيدة حب، يرددها الصغار والكبار، حب الحب، عشق الوطن من الميلاد، يعبرون عن الفرح، يفرحون بيومهم الوطني له عبارات من الحب والنصيب الاكبر، التفاعل الخالص الراقي لكتلة من احاسيس المشاعر، تعبير الفرح،وتبقى ذكرى اليوم الوطني تداعب ناظرنا كل لحظة وحين. كلمات تمنح القلب مساحات الشروق، وابجديات الحب ومعاني الصدق والولاء والوفاء، مشاعر تسابق الزمن، ترسم للافق خطوطها في كل مكان، اغنية بروعتها ترسمها الاماني والاحلام،لاجمل وطن يكبر في الاعماق ويغرس جذوره يوما بعد يوم، حتى تتفرع منه جداول مسيرة تجاه الروح، عذبة جميلة تجسدها المحبة ويبارق الشموخ. الروح متألقة بالنبض وهي تضيء الدروب بخطوة واثقة نحو تحقيق الحلم والاماني، تحكي رؤية عزيمة شعب يكتب أسطورة المجد على صفحات من نور، نقوش في تاريخ عروبته، التحدي والانجاز على مختلف المستويات، ليبقى الصرح شامخا بالوحدة وتكامل مسيرة طموحة تكتب اسمها وعنوانها وخطوتها عبر افاق تطلعات ملامحها القطرية، لتقول هنا للوطن له حق وواجب الفداء والوفاء لتحقيق الطموحات. في القلب تكبر الكلمات اضاءة باسم وطن نعشقه، عشق يعيش فينا ونعيش فيه، ظله وظلاله نتفاعل معه ليبقى على خريطة العالم منارة تشرق على الكون بالوجود والصوت القطري اجنحة تصعد بالغلا بدوام عز الوطن، نفتخر فيك ياوطن غالي، انت وطن نعشقه ونحبه من القلب الى القلب وطن القلب والحياة، تجسيد عبارات الغلا من اجل المواطن له الوفاء والحب والانتماء بلاحدود يتواصل المواطن معه ويعيش مستقرا بدفئة وامنه فنعيش فرحته في كل مناسبة ليكون ميلاد حلم وانجازا وتكاملا. اخر كلام: حبك ياوطن، يتألق بمشاعر الانتماء تكتمل الصورة بتلاحم الشعب مع القيادة عبر مسير وطن.

2084

| 18 ديسمبر 2012

كلمات.. في يوم الوطن

نبض الروح الى الروح صادقة مؤمنة بالوفاء، صحيحة متألقة ومشرقة تعيش وتتأصل في الوجدان بحدود التاريخ والسنين واصبحت السكن والعيون والفؤاد، عيني لها روحي لها، كلمات تعبر عن الحب وتعجز في شرح تفاصيل الحب، لها الخلود ولها النور،خطوة تعطي وتبقى من عمق اشراقة الحياة، حب الوطن له معان سامية مميزاتها انها اكثر عذوبة، يعزف القلب لها" احبج قطر ". الحب يتأصل بالوفاء والاخلاص والانتماء، يبقى خالدا بالمودة تتجدد خلالها صدق العطاء، وظلال الرؤى وهي ترسم الف خطوة وخطوة لحضن الامنيات التي تشرع امام باب الحب ونوافذ الخير، لتكمل المسير لافق عالية خفاقة تكتب باسم الوطن وحب الوطن، للوطن وحب الوطن لامثيل له اكثر من الحب نفسه، بارك الله في وطن الحب، وطن التلاحم والقيم  . تفاعل ابناء الوطن هو انتماء والتواصل الوطني من القلب الى القلب، عبارة الحب بمشاعر الفرح تضي الكون مسيرة متلاحمة بالوفاء في الوجوه الصغار والكبار، التعبير الصادق بالرقي تجسيد للعلاقة بين الوطن والمواطن لشمولية هذا الحب في قراءة المشاعر، هوشرف عظيم تفخر فيه، تحتفل معه، تغنى له، تشاطر هام السحاب حتى القمر، ديرتي قطر، الكلمة النقية المؤثرة صافية بمعانيها السامية بما فيها من مشاعر طيبة، لتبقى قطر كل العمر. عشق الوطن، هي أبجديات مخلصة نقية تعلو بها الهامات بالمجد والاعتزاز تحققها نبضاتها دفء الوجدان لتبقى عامرة بالحب وتغاريدها الفرح المزدهر بكتلة من الاحساس عبر فضاء رحبة نابضها بحب دائم يلتصق به المواطن من الميلاد الى الابد، هي عنوان ترجمة حب الانسان للوطن يشكل مشاعرة وتمسكه بالمسير الوطني ليبقى الوطن ببهائه بالولاء المخلص والانتماء الصادق. آخر كلام: دمْ ياوطن الحب.. متألقا بالفخر والشموخ، والانتماء الوطني، وامنيات الرخاء لنهضة شاملة.

2211

| 17 ديسمبر 2012

هوامير... خارج الماء

يكون أو لا يكون.. يحاول دائما يكون في الصورة، يصعب عليه ان يكون أقل من الآخرين.. يحتاج ويحتج وما يسكت حتى يصبح الافضل.. وهو حق مشروع لكل شخص من امثاله!! ومن اجل خاطر عيوبه لابد وان تصبح الاجواء "ملخبطة" عنيفة.. لان المسار المعمول به الكل يضرب الآخر.. احيانا يكذب عليك حينما يرسم لنفسه صورة مشوهة.. ليعطي نفسه اهمية وهو فعلا فارغ وضحل!!. هذا نموذج مشابه لاشخاص تعمل وتعشق الضد، يكرهون نجاح الآخرين يعتبرونه "سُبة" عاقبة وعقوبة ضدهم ويعتبرونها ضررا عليهم و.. شوائب دون قيمة له.. يحتارون لمعاناة دائمة من "قهر نفسي" وامامهم صورة تمثل كراهيتهم الآخرين.. يعيشون "تجار او رجال اعمال" يخافون من "الحسد والفشل.. لذا يفتعلون مشاكل" الضد بالضد "يعني حياة دون اطمئنان!!". يكون او لا يكون.. هؤلاء يطلقون عليهم مسمى"هامور" الهامور يعيش في عمق المياه.. لكن من الخوف من الموت.. حينما احدهم يمرض يشتكون من امراض العصر.. الف علة تلاحقهم.. ويجرح الآخرين يضرب في سلوكياتهم.. اعمال غير جيدة.. خسارة مستمرة.. نظرته للغير.. عند قراءة العناوين تجدهم يتأثرون خوفا ورعبا..من الافلاس "نظرتهم الاخراق والسلوك" ورصيد في تضخم.. وفلوسه وايد.. الخلاص ماهي محصلة هذة القيمة..!!. يكون او لا يكون.. اذا "ما باق رزق" لا يعرفون السعادة.. ولا يعرفون كيف يعيشون.. حياتهم صراع وارتباك وقلق.. كل منهم يعيش خشمه فوق.. يعيش فقير عواطف.. فقير اطمئنان.. يؤكدون ان الغرور "يذبحهم" ربما يقضي عليهم.. ضيق "الخلق" وضائقة في علاقاتهم مع الآخرين.. حينما الناس يوصفون هؤلاء حجم "الطاووس.. وهو الفقير المفلس من كل شيء!!". آخر كلام: أحلام مريضة يعيشون دون عواطف او حياة كريمة سعيدة.."!!..  

387

| 16 ديسمبر 2012

حتى اختناق المواطن

يسرقك وانت تشوف، عرض وطول الخيبة والرفض والرقص، تكون اعمى وأخرس، صعبة مرحلة الضياع والطرد والتصفيق والسقوط واخر الركض والعثرات دون الوصول لاحلام مبتورة مكسورة وقلوب مهجورة، ليس لها ملامح في الصورة، اياك ان تسأل كم سعر الكرسي وكم سعر الضمير؟ اذا كان طبعك "الخجل".. اما اذا كان طبعك الدجل.. فافعل كما تشتهي ولا تستحِ!!. ربما لا تصل، في منتصف الطريق "تطيح"، الا سعر السمك يوميا يرتفع.. يزيد ليذبح الناس، حتى الاغنام سعرها فوق هناك من يتلاعب بالاسعار، لا احد نطق ولا قال: الاسعار زادت حتى اختناق "المواطن". تكذب هناك من يصدق، الكذبة تمشي على جميع سكان الادوار " طابق طابق " " دور دور " منخفضة وعالية الاسوار والنوافذ وبكل الصور والاشكال، يضيع بينها الحوار، ويضيع السمع، ويصبح الكلام اخرس والمبادئ تسقط، ويتغير اللون رمادي، كوميديا سوداء، ترقص حولها الطيور والاشباح وبعض الافراد ممن يعشقون ابسط طرق الصعود!!. القيل يعترف بالفشل، فشل اخر وخطيئة اخرى، الغلط يصير "صح" والصح ينقلب ضدك، الاعتراف بالذنب فضيلة، البعض يغلق الابواب لتتسارع الخطى بخطأ اخر، تجهل المبتدى والمصير، حتى تسقط السبورة تتطاير الطباشير وتفقد لغة الكتابة لونها ومعانيها واهدافها!!. ما هو الشبه في الخضار والخُضار، وتفسير القائمة بين الطماطم والخيار، الاسعار تصطادك ولا تصطادها، مصدرها زاوية مغلقة تاكل لاشبع، طريق احتراق جيوب الناس دون مبررات لهذا الغلاء الفاحش، صراع بين الرفض والقبول، التاجر يلعب والبائع يلعب والجميع في سلة الملعب يلعب، انت تشاهد وتشجع وتصفق وتدفع وتتعب!!. شرخ وترويع لمرحلة فاتنة قد يكذب المسؤول كذبة بيضاء، تسعد قلب من يطلب ومن ينتظر، سحرها حتى الاعجاب، هل توفي الوعد وتأخذ ما حملت وعجنت بتواضعها وخيبتها وغياب مصداقيتها، كل الطرق يمكنها ان تدفع وتكذب وتصرف وتكذب وتتعامل وتكذب فلا تستغرب من هو يكذب، ناس تشرب كذبا وتاكل كذبا.. عيب وحرام الكذب!!. اخر كلام: في مواقف كثيرة تظهر الصورة "مختلة" مختلفة عن الحقيقة.    

412

| 13 ديسمبر 2012

عاطفة.. تكسر الصخر

يتورط بعض المسؤولين في الاختيار، واكثر الاحيان يكون الاختيار "خطأ" ولكنهم لا يعترفون بذلك. وكثيرا ما تسبب هذه الاخطاء المتعمدة إحراج الآخرين لما لها من سلبيات كثيرة على نظام العمل والمستوى والمصلحة العامة، وتختلف درجات القبول والرفض لكثير من الموظفين، لأن الاختيار في أغلب الأحيان غير موفق، وعدم التوفيق يسبب الفوضى، والأهم ان هذه العاطفة الجياشة "تكسر الصخر"!. الاختيار يتم على طريقة "شيلني وشيلك" دون حواجز ودون قانون، والطامة الكبرى مع الوقت تتحول الوزارة للتكاثر وتفريخ العلاقات والمعارف الاصدقاء على حساب المصلحة العامة، حتى تلاحظ ان هذه العواطف الجياشة "الكاذبة" فعلت فعلتها ولعبت دورا سلبيا حتى غطت مساحة كبيرة لعدد من الوظايف، فمن أتى وعين ابن عمه وابن شقيقه وبنت عمه وابن خاله وصديق صديقه وبنت صديقه وعزوته فكانوا جميعهم مقبولين على ضفاف عاطفة المصلحة. من البديهي بعد مرور الوقت سيصبح الامر مكشوفاً للتمادي بالهدر في التوظيف على حساب من يستحق، فعاطفة المصلحة تتضاعف في القبول والترحيب "وحبة الخشم"وهو ما يشير إلى أن الوضع بات يفقد المصداقية والامانة، في نفس الوقت هناك الكثير ممن يبحثون عن وظيفة هم بأمس الحاجة لها، بمختلف مؤهلاتهم وتخصصاتهم، لكن صخرة العاطفة الكاذبة تقف لهم بالمرصاد بالاعتذار والابواب المغلقة لأنهم خارج الحسبة!!. بالتأكيد ستكون ردة الفعل سلبية لدى أغلب الموظفين المنسيين بصدى صرختهم ان القارب سوف يغرق، والتجاوزات تقف ضد مطالباتهم بحقوهم المؤجلة دون وجهة حق، بسبب الاختيارات والموافقات "المزاجية" التي لا تزيد عما هو موجود من الكفاءة والخبرة لكثير من الوظائف حسب درجتها وأهميتها، حيث ضاعت العدالة وارتكبت خلالها الاخطاء!!. في ظل غياب الرقابة واتساع التلاعب على القانون وتفعيل مبدأ التجاوزات بلاحدود، وتفعيل ما يحلو لهم حتى تصبح المساحة مفتوحة لهم، يتلاعبون كما يشاؤون، تبقى سهلة بين ايديهم فيؤدي لانهيار الثقة واعتلاء المصالح؛ انت ليس معنا عليك "الغضب" اما كنت معنا فلك الامتياز والسماح لك بكل شيء. آخر كلام: إذا غابت الرقابة، كل شي يحدث، وتقع على راس الفقير.    

478

| 12 ديسمبر 2012

انتبه.. اذا تاكل التمر

الاخبار تُبث مباشرة واضحة كشمس النهار، احترس منها، في كل وقت لتسجيل أي فعل مهما نتفق عليه او نختلف حوله، لاشك اننا في زمن السرعة، انتهى الوقت الذي يعتقد ان هناك اسرارا بين الناس في الوقت الحاضر، فلم تبق منه سوى امنيات مكبوتة " الله يستر " لحالة اختلال الوقت والظروف والذمة والضمير، بدايتها ساعات الدوام حتى خروج الموظفين والموظفات، تظهر فوراً "السوالف " بمختلف اشكالها وحجمها ومصداقيتها من خلال اجهزة مثقلة بالكلام لا اول ولا آخر له، تأخذ ما يفيدك وتمسح الكثير مما لا ينفعك!!. كما نعرف مرحلة الصمت انتهت، والخشية انك اذا " أكلت التمر هناك من يحسب " الطعام "خلفك، تفسيرا لمتابعة دقيقة ترتكز على التغير بجوانبها المختلفة، التي استطاعت الكشف عن المستور وهو المهم والاخطر، فما كان سريا بالامس الان بعد سويعات امامك ينشر الكثير من الحقائق بالصوت والصورة. لا يظن البعض مثل هذا التغيير سهل وبسيط بالعكس المسألة اخطر مما كان متوقعاً، في السابق نتحدث عما يسمى سرا في الاجتماعات واللقاءات واحاديثنا المختلفة، الان الامور " فرضا " اكثر خطورة مما نتوقعه، كان الاعتقاد ان السر "ولا الجن الازرق " يعرف شيئا عنه، الان تقول كلمة وتخرج من مكتبك الا ويلاحقك " مسج " ساخن "مرعب " قادم اليك بعدما انتشر بسرعة البرق بين الموظفين والى من يعرفك او لا يعرفك، اختراق الزمان والمكان. البعض حتى الان للاسف لا يملك قناعة التغير، وكل ما حولنا تغير، بالذات الاجهزة المرئية والصوتية، تداخلت في خصوصيات الناس ووصلت لحد الفضائح مؤثرة لمخاوف حياتية، وكأنهم يقولون خلاص ما في " سر " انتهى مكان اعتقد ان السرية لا تخرج من الشخص والمكتب الواحد، الان انتشرت خارج الحدود، عليك الانتباه والحذر والحيطة، لا تتكلم كثيرا، حتى لا يُنشر الغسيل على الملا تصبح فضيحة، نصيحة صادقة حاول يكون صوتك في حدود " الثقة "، واحيانا حتى الثقة طارت مع الغسيل!!. اخر كلام: كنا نعتقد أن خلف الابواب حكايات واسرار، انكشف السر فاصبحنا نقرأ تفاصيله بالصوت والصورة.  

420

| 11 ديسمبر 2012

الكفاءة..بين الشللية والبطالة

الانشغال الدائم لبعض المسؤولين الكرام، هذا هو الواقع، ليس في اجندة حياتهم ما يبشر سوى بالهروب نحو اغلاق نوافذ الامل دون التفكير في اعطاء الفرصة والاهمية للكفاءة الوطنية بمشروعيتها بالوجود، وتعمل هذه الاجندة بألا يكون لها حضور ويعمل هؤلاء، تنتهي الكفاءة مبكرا لتبقى معطلة لا يستفاد منها، رغم ان هذا السلوك يؤدي الى تعطيل لجانب مؤثر. تعطيل الكفاءة الوطنية بفرض قيود الاهمال والغاء الصوت الاخر او منحه فرصة التواجد مفعلة بالايجابية لتؤدي دورها، وهو ما نتمناه ان يأخذ دورا فعالا ليساهم بالنهوض بمكاسب وطنية تكون لها بصمة مؤثرة لكي تخرج من الظل الى النور، لدور يليق بها كـ كفاءة وطنية بمساحة من العطاء للوقوف على ارض صلبة بعد منحها الثقة وفرصة العمل للانتاج والنجاح. الكثير من اصحاب يعانون من حياة ناقصة " تعيش في بطالة " رغم قدرتها اداء واجباتها ومهمتها، لكن تنقصها الفرصة ليمكنها لتكون نموذجا جيدا في تحمل المسؤولية، ويبقى السؤال لماذا الاهمال المتعمد، ولماذا تعمدوا الصمت دون سماع " صرخة " الكفاءة بين الكرسي والمكتب والجدران "وصدى صرخات" تلملم حجم المعاناة التي تستمر ولا تنتهي!!. صرخة مدار حيرة لا تنتهي لحالات كثيرة من الكفاءة تعيش داخل تابوت القلق، معاناتها طغيان " الشللية " تحاصر صاحب الامر والقرار، لمن يعطي ابجدية الكلام، بالسماح باعطاء المهملين فرصة في الخروج من التعتيم الابواب المغلقة والتطنيش، فرصة نادرة بقليل من التفاعل معهم لحد الشعور بالامان للتواجد، كفاءة وطنية مخلصة تبدع بخبرتها عكس ما يفضله بعض " الكبار " الغريب اولى من المواطن!!. الحيرة بجوانبها المتشابكة تعطي مؤشرات وانعكاسات سلبية ممن لا يعترفون بالكفاءة الوطنية، والتجاهل عمدا والخيبة وعدم الثقة دون منحها المسؤولية على قدر كبير من العطاء، دون ان تسبب لها المعاناة والذوبان بين اربعة جدران القهوة والشاي والصحف اليومية والسوالف حتى ينتهي الدوام!!. وفي الختام هل يرضيك ما يحصل سيدي المسؤول؟؟!!. اخر كلام: لا اتمنى حجز الكفاءة الوطنية داخل حصار اجباري بطالة مدفوعة الاجر.  

537

| 10 ديسمبر 2012

مسؤولون.. وطاقية الاخفاء

نما شعور سلبي عند الكثير من المسؤولين حينما يظهر تدني مستوى الخدمات المقدمةللناس فسرعان مايكون حاجز الصمت امام المواطن، كان هذا العجز الاداري يبقى تحت بند " السرية " واذا احتاج مواطن مقابلة بعض هؤلاء المسؤولين، تنهال عليه اسئلة كثيرة ومعقدة والابواب مغقلة، لاادري كيف يتصور المسؤول؟ هل على راسه طاقية الاخفاء؟ والسؤال الاخر لماذا لايتجرء احد على معاقبة المسؤول، ولماذا تبقى الاجابة واحدة "هو ضمير " ويعني اكثر اخلاصا من غيره من العباد حتى نهاية خدمته او تسريحه، ولما لاتكون هناك مساءلة ما يفعله ولايحاسب لتصرفاته قبل ان تضيع سمعته، السمعة الطيبة وقاية من خدش ثقة الناس في المسؤول، لماذا سوء الخدمات تبقى كوضع مؤجل حتى يغفر المسؤول الكريم ومناقشتها مع جمع فريد من جماعته " الكثر " في اي وزارة كانت!!. لماذا يغلق الحوار ويصبح النادر في حياة الوزير " واذا خرج للناس فيخرج في بعض الاحيان في برامج غير عادي، الاسلئة مسبقة الاجابة ليكون المشاهد " كالاطرم " يسمع ويصدق ويصفق، دون ان تكون للمواطن مداخلة مباشرة، حيث انها جزء من تحذيرات وحساسية البعض من المسؤولين، ولهذا تعود المواطن على ظهور المسؤول وغيابه كأمر مألوف لافائدة منه. الناس تحتاج من يتفاعل مع شكواهم وقضاياهم، تحتاج لمسؤول جريء. لايخاف ويرتعد ويغضب واحيان يفنش، امام كلمة صغيرة اوكبيرة، كأنه يعيش في حالة من الخوف والعقاب او اما التسريح، هذا المسؤول الذي لايثق في نفسه، بلاشك لن يصل الى مستوى القسم لخدمة الوطن!!. المضحك المبكي، اغلب المسؤولين لاتراهم مباشرة الا في المناسبات " ببشوتهم " وابتسامتهم امام الكاميرا، اما الخدمات التي يأملها المواطن، قد يسمع كلاماً وتصريحات كثيراً، لكن الفعل لاشيء، انها المعادلة الصعبة التي لم يستطع احد حلها وتبقى الابواب مغلقة والتصريحات رنانة حتى نشبع ونسكت!!. اخر كلام: الافضل الاعتراف بالحقيقة قبل ان يرويها اي من الاخرين مع كثير من التفصيل والله يستر.      

503

| 09 ديسمبر 2012

حسابات.. خارج النص

ربما يكون اليأس والاحباط يشمل عددا من الموظفين، تحت تأثير تركيبة معينة تضامنت مع مزاج بعض المسؤولين ممن يهمهم شعار "شيلني وشيلك" حتى اصبحت هذه الماركة يحتذى بها كنموذج يعمل بها وهو المحرك المدهش لكل الاحلام والامنيات، رغم ما عليها من ملاحظات مكشوفة، كما تعكس كثيرا من السلبيات تؤثر مباشرة على العمل والعلاقة بين الموظفين، هذه التركيبة يتفاعل معها البعض عبر زوايا النفاق والتطبيل وما يتبعها من همسات تطول المستوى والنموذج الرديء!!. هذه الزوايا تلعب مباشرة على قتل الطموح لكثير ممن الموظفين وممن يشاهد هذه الصورة المرتبكة تعرض اشكالا مختلفة من الفوضى، الكل يركض ناحية الباب العريض ليحصل على جزء من لقمة يسرقها، حينما تضيع المعادلة واختراق القانون ومحسوبية ضياع العمل والانضباط، واصبحت لغة الطاعة الفوقية طريقة مخادعة تستجيب لكل من يحلم بالغش والخداع تحت هذه القائمة "اصحاب الطاعة المطلقة!!". المطلوب منك "تكون أو لا تكون"، بينما امامك مشاهد حصرية ضمن لعبة على حبال مقطوعة تؤدي القفز، تارة بغباء تفهم ان الآخرين لا يعرفون سر هذا الرقص والثمن، بالرغم ذلك يفتعل البعض انه لا يرى والبعض الآخر تحتويه هالة من احباطات مزمنة لن تضيف لحياته سوى جملة مضافة من اليأس يزيد السوء الى الأسوأ!!. تضيع حسابات كثيرة، تظهر سريعا علامات سلبية مؤثرة داخل نطاق المكتب الواحد، بعدما فقد العمل الجماعي حيويته، فلا تستطيع بعد ذلك التمييز بين موظف وآخر، تقف مفارقات بين كتلة واخرى، يضيع صوتك لا أحد يسمعك، تبقى فوضى الأمكنة وحالة من النفور، وهناك من على "راسه ريشة"، يُبصر ضياع الحقوق وفقدان اداء الواجبات ويتهيأ امام كثير من الموظفين المخلصين صورة قاتمة لا حل لها سوى طلب "النقل او الاستقالة"!!. آخر كلام: اذا ما حبتك عيني، هناك عدد من يخسر الرهان ضمن اختصارات حياتية ليست لها وجه حق.

383

| 06 ديسمبر 2012

سمو ولي العهد.. شكراً

يسعدنا كمواطنين رؤية توجيهات سمو ولي العهد حفظه الله تتحقق على ارض الواقع، بإنشاء مجمع قاعات الافراح دعما للشباب المقبل على الزواج!!، هذه بشرى طيبة للاهالي وللشباب القطري المقبل على الزواج دون منافسة تجارية كما يحدث الآن، فالسياسة الحكيمة للدولة تعطي ما لديها من امكانات تسخرها لبناء الانسان القطري على كافة المستويات. المشروع جميل ورائد في الوطن، باعتباره نقطة مضيئة كنا في انتظارها منذ زمن وكانت الشغل الشاغل لكثير من الشباب لما لهذا المشروع الكثير من الايجابية، وهي بمثابة دعوة وطنية جميلة لتشجيع الشباب على الزواج، من خلال رؤية واهداف مستقبلية فكان الاهداء الرائع لإنجاز المشروع يتجلى من خلالها فكر خلال توجيهات التركيز على عنصر التنمية البشرية. والجميل ان هذا المشروع مستوحى من الهوية التراثية القطرية ويحتوي على كل الوسائل التقنية والسمعية والبصرية، وجاءت فكرته جاذبة للشباب القطري لتشجيعهم على الزواج من قطرية، وسيكون هدية غالية للشباب القطري، وحينما يتم انجازه في عام 1214 م ستتضح للملأ تأثيراته الاجتماعية خلال الاستقرار الاسري. هذا المشروع سيكون فعلا مكرمة للشباب في محاربة الغلاء لبعض من كانوا يستغلون هذه المناسبات بوضع اسعار خيالية مما يضطر الشاب الى تكلفة اضافية على كاهله من الديون حتى اصبح البعض يفكر العزوف عن الزواج لان في الحقيقة اصبحت التكاليف مبالغا فيها وليست مسيرة نظرا لهذا للاستغلال من بعض "الفنادق وصلت" لحد الجشع. شكرا يا سمو ولي العهد "حفظكم الله" على هذه المكرمة الاجتماعية، التي تخفف معاناة الشاب القطري المقبل على الزواج، خطوة رائدة ورائعة كما انها تحمل الكثير من المعاني النبيلة الطيبة، ستبقى لها تأثيرات اجتماعية كبيرة على مدى سنوات قادمة في الاستقرار العائلي وسيحفظها الشباب القطري لسموكم حفظكم الله بالتقدير والشكر والعرفان!!. آخر كلام: قاعات الأفراح "مكرمة اجتماعية" رائدة وجميلة ورائعة.    

452

| 05 ديسمبر 2012

احياناً...التخطيط في البطيخ

في بعض الاحيان تجد نفسك امام اتجاه معاكس لمسارات متعرجة وتنظر فترى حولك ثغرات لحالات كثيرة من التعثر والارتباك الفوضى والتجاوزات غيرت نهج الطريق الصحيح!!. نحن دائما نصنع امامنا ازمة بمختلف اشكالها وتكوينها والتصميم على وجودها، لو افترضنا انه تم فتح شارع جديد هذا الشارع يصنع لنا" ازمة " مسارات الشارع لاتكفي، هذا الشارع اهدى لنا ازدحاما، لوتم في التخطيط مراعاة الحيطة للمستقبل، لما رأينا هذا الاختناق المروري في اغلب شوارعنا، اعتقد اننا لا نخطط للمستقبل، ربما الرؤية قد تكون قصيرة المدى، الان عدد السيارات التي تزداد خلال السنة الواحدة بأعداد مضاعفة، ما شاء الله المرور يفتح المجال امام الجميع ولكافة المهن دون استثناء للحصول على " رخصة سواقة "!!. " لخطبة " التخطيط في الاسواق والعمارات وفي الاحياء السكنية، اصبحت المشكلة الاكبر في مواقف السيارات واصبحت هي المعاناة الحقيقية للناس حينما يبحثون عن موقف، دائما هي شكوى مستمرة والمشكلة قائمة دون ان تفكر الجهات المختصة بحلول تمكن مستخدمي هذه الاماكن بسهولة استغلالها بالشكل الصحيح دون " عوار الراس "!!. التفكير الجاد والبحث عما يمكن التخفيف على الناس بفتح افق افضل للخروج من هذا المأزق!!. ابراج الدفنة، وما يحكى حولها من معاناة يومية بالذات من يعمل هناك التي تسبب الكثير من المشاكل حينما يبحثون لهم عن موقف والوصول لمكان عملهم دون مشاكل، في نفس الوقت هناك دورية من المرور تجوب هذه الاماكن بحثا عن مخالفي السير، وقد تجد الكثير يبحثون عنه لمجموعة من سيارات موظفي هذه الابراج!!. اناشد مدير المرور بالتأكيد تعرفون ان اغلب ابراج " الدفنة " تعاني من " قلة مواقف السيارات " وهذا يتسبب للموظف جراء فقدان هذا الموقف ب" الحيرة " فاذا قرر عدم حضوره العمل بلاشك يخصم عليه راتب يوم كامل.. واذا حضر للعمل رجل المرور يسجل عليه مخالفة وقوف المركبة في اماكن غير مسموح عليها مخالفة قيمتها 300 ريال مع نقاط محتسبة فأين يذهب، وما العمل يا مدير المرور؟؟. اخر كلام: في الدفنة هناك ازمة مواقف، والمرور يخالف من لايملك موقفا، اكيد هناك حل للعمل به تخفيفا من هذه المعاناة.  

401

| 04 ديسمبر 2012

فساد.. وشريك فاسد آخر

من البديهيات في حال تنفيذ مشروع ان تتوفر فيه المواصفات الصحيحة دون نقصان من كل النواحي ضمانا لخلوه من العيوب، لكن للاسف يقع المشروع في بعض الاحيان في المحظور، حينما يتدخل فاسد ويتضامن معه شريك فاسد اخر، ويتم تنفيذه بمتعهد فاسد، فكيف تصل نسبة نجاح المشروع اذا كانت مجموعة من العناصر المفسدة قد اجتمعت في تنفيذ مشروع واحد؟!.  بالتأكيد يصبح هناك خلل في العقد والشروط وتدنٍ في مستوى الانجاز في البداية والوسط والنهاية، تتخللها مجموعة من العثرات والمشاكل باختلاف انواعها وحجمها، إضافة لضعف الإشراف والمتابعة، وهذه تعطي تأثيرات معكوسة على المشروع مستقبلا او في الحاضر وبالأخص في مستوى الانجاز، حيث ترتكز الاسباب طبقا لنوعية وحجم المفسدين في اي مشروع!!. صورة الفساد بطبيعة الحال تظهر للملأ بوضوح بعدما يتم ترجمتها للواقع بالكشف عنه كمشروع ناقص بما يحمله من عيوب تظهر خلال مدة قصيرة، وربما لا تكتشفها الجهات المختصة انما الناس تكتشفها خلال استخدامهم لهذا المشروع مباشرة، وربما الصدفة قد تُظهر الكثير من العيوب التي تحت الستار، ان مبدأ المساءلة في هذه الحالة ضرورة لبيان درجة القصور أو الاهمال ودرجة ارتكاب المخالفة وتحديد العقاب المنصوص عليه حسب القانون!!. في بعض المشاريع يتم رصد اعتماد مالي مرتبط بالميزانية، لكن للاسف هذا الاعتماد بسبب الاهمال واللامبالاة وبالفساد يتحول في هذا المشروع وغيره الى حلقة تجارب، حيث يتم صرف الكثير من المال مقابل مشروع فاشل وغير صالح.. ورغم ذلك يتكرر الفشل اكثر من مرة نتيجة التمادي في الاهمال والتلاعب، لأن هناك فاسد يعبث في المال دون "عقاب".. حين يتبين الفساد والتجاوزات لابد من معرفة اسباب ارتكاب المخالفات التي تسبب هدر المال العام، نظرا لعدم تنفيذ الأعمال طبقاً للمواصفات والشروط المتعاقد عليها، على الجهات المسؤولة فتح تحقيق للمساءلة لنقطع الطريق امامهم ولمواجهتهم بالحزم لوضع الصورة كاملة امام الرأي العام لمعرفة الخلل والكشف عن الفساد والمفسدين!!.   آخر كلام: يتباهى بما يقوم به من فساد على حساب الأخلاق والامانة حتى لو فقد احترام الناس..!!

443

| 02 ديسمبر 2012

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6165

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

5067

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3741

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2850

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2439

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1548

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1437

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1077

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

990

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

984

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

954

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

864

| 20 أكتوبر 2025

أخبار محلية