رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عالم الظل

يمكن للمرء في العلن أن يستنتج الكثير من الحقائق وينبش عن الأسرار الغائبة عنه، ولهذا لا خوف من أي شيء علني حتى لو كان ضارا ومؤذيا فبالامكان المواجهة والردع ومعرفة السلاح المناسب لها. مشكلتنا هي في عالم الظل حيث تغيب المعايير والمقاييس، عالم مجهول الملامح إن لم تكن ممسوخة بكل ما تعنيه الكلمة، والناجي هو الذي يبتعد عنه والهالك من يدخل فيه ويتوه في دهاليزه المظلمة! أفضل سلاح لمواجهة هذا العالم هو سلاح التوعية، فعالم الظل يعشق الجهل ويتغذى عليه ولهذا دائما تجد كل أكاديمي ومثقف أو أي مختص في أي مجال عندما يناقش أي مشكلة تجده يتحدث عن التوعية بها ويشرح لك عنها حتى تتضح الصورة أمام الجميع. لقد عانينا كفاية من عالم الظل، ويكفي أن أذكر لكم تنظيم داعش والذي هو أكبر دليل على صحة كلامي، كيف تكون هذا الكيان السرطاني في بيئة قذرة وتفشى في أجساد عدة دول دفعة واحدة، وما زلنا في حرب عنيفة معه حرقت الأخضر واليابس ودمرت محافظات بأكملها. باتت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نقطة جذب وانطلاق في عالم الظل، فشخص مجهول يؤسس له صحيفة الكترونية ويكتب ما يشاء تحت شعار "حرية التعبير" ويضرب بعرض الحائط كل المعايير، وشخص آخر يؤسس صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ويجمع حوله فئات من الشباب المغيبين ويغذيهم على الأفكار السوداوية، وهكذا يصبح لهم كيان على أرض الواقع وصوت ناطق بهم، وبعدها ينفذون عملياتهم هنا وهناك حتى يثبتوا وجودهم ويزرعوا الخوف في قلوب فئات المجتمع المحيطة بهم!.

3168

| 18 مايو 2019

توفير استهلاك الطاقة

"الآن غسالة ملابس تعمل لعدة ساعات، واستهلاكها للتيار الكهربائي أقل سبعين بالمائة من الغسالات القديمة" نص دعائي لغسالة جديدة في أحد المحلات المشهورة التي تبيع الأجهزة الكهربائية المنزلية، هذه هي ميزات الأجهزة الجديدة، التسابق والتباهي، في توفير التيار الكهربائي حتى يتمكن الزبون من توفير مبلغ لا بأس به من فاتورة الكهرباء الشهرية!. على الرغم من الطفرة التكنولوجية إلا أن توفير استهلاك الطاقة بكل أنواعها لم يتم اهماله وتجاهله، بل على العكس البحث العلمي مستمر وعلى قدم وساق لتقديم منتج متطور غير مستهلك للطاقة وبسعر مناسب للجميع كأجهزة كهربائية وسيارات ومساكن. أيضا يجب أن أذكر أن كل منتج الآن يضع ملصقا واضحا توضح فيه مقياس استهلاكها، حتى يعرف الزبون قبل أن يقدم على الشراء إن كانت موفرة أو مستهلكة. بيوتنا الجميلة تنقصها هذه الميزة ونحن بأمس الحاجة إليها، فالكثير من العائلات تحتفظ بأجهزة كهربائية منزلية قديمة لوقت طويل جدا حتى لو تعطلت عدة مرات تقوم بإصلاحها، وهي ليست ذات كفاءة عالية بتاتا واستهلاكها للتيار الكهربائي مخيف، والفاتورة دوما تأتي مرتفعة وتثقل جيوبهم. كما أن دولا عربية كثيرة تعاني من شح مرعب بالتيار الكهربائي ولذلك لا فائدة من الأجهزة القديمة لأنها سوف تعمل لفترة قصيرة جدا، لهذا لا مجال أمامهم إلا بتبديلها بأجهزة جديدة لا تستهلك التيار الكهربائي. نجد أيضا السيارات الكهربائية باتت تفرض نفسها على أرض الواقع، وقد أعلنت كل دول الاتحاد الأوربي أن الخمس عشرة السنة القادمة لن توجد سيارة تستخدم الوقود بل فقط سوف تستخدم السيارات الكهربائية لتوفيرالمشتقات النفطية وحماية البيئة وتقديم سيارات رخيصة الثمن.

727

| 06 أبريل 2019

استخدامات للأراضي البائرة!

ثلاثة استخدامات للأراضي هذه الأمور التي نعرفها، وهي كالتالي أولا الاستخدام السكني ويأتي بعدها الإستخدام الزراعي وثالثا الاستخدام الصناعي، أما في دول كثيرة فباتت هناك استخدامات أخرى للأراضي لم تكن تخطر على بالنا. مساحات شاسعة في أمريكا وكندا وأستراليا ومعها دول في الاتحاد الأوروبي ليس فيها سوى الواح للطاقة الشمسية، أو أعمدة توضع عليها مراوح لتوليد الكهرباء عبر قوة الرياح، وهذه الأراضي في تزايد مستمر بسبب تطور هذه التكنولوجيا ورخص ثمنها الذي انخفض إلى أكثر من النصف، والحاجة الماسة للتيار الكهربائي بوسائل صديقة للبيئة وبسعر منخفض للزبون. كما نجد مساحات مبنية على شكل مصانع ولكنها ليست بمصانع..!! إنها مزارع عملاقة تستخدم تقنية الزراعة الحديثة ويجب أن ننوه أن هولندا الآن باتت رائدة بهذا المجال حيث هذه المساحات تنتج كميات هائلة من الخضراوات والزهور، ويتم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية. ولحل مشكلة السكن تم خلق نظام سكني مؤقت حيث يتم شراء أو تأجير مساحة من أرض محددة لعربة على شكل بيت صغير ويتم ربط الكهرباء والماء والصرف الصحي بأسلوب بسيط ويدوي، وأن كنت تملك القليل من المال فبإمكانك جلب بيت كامل من طابق واحد يتم تركيبه بنظام الحيطان جاهزة التركيب، وما هي إلا أيام وتصبح مالكا لبيت مستقل لك ضمن قطعة أرض وتصلك كل الخدمات التي تريدها من نظافة وخط هاتف وغيرها من الأمور المطلوب توافرها في أي بيت عادي. هكذا يتم الاستفادة من المساحات الفارغة، عبر تقديم حلول سهلة ورخيصة للجميع، وأراضينا تنتظر حتى هذه اللحظة تصنيفها فنحن عندنا مشكلة قاتلة بين التصنيف السكني والزراعي والذي يأخذ سنوات لا تعد ولا تحصى، وبعدها يأتي دور إيصال الخدمات والذي يعتبر حربا شعواء بين دوائر الدولة الغارقة بالروتين المدمر.

869

| 30 مارس 2019

غسل الأدمغة

أنت مضطهد، انفجر وقاوم، لا تكن جامدا تحرك، جمل كثيرة يرددها البعض لغاية في نفس يعقوب، أفعال كثيرة يرصدها العقل الواعي المتفتح من قبل من يريدون الشر والدمار!. واجهات إعلامية مجهولة المصدر مع رأي داعم لها على مواقع التواصل الاجتماعي لخلق جو من التشاؤم والغضب والاشمئزاز، وفي الحقيقة تجد أن وراء كل هذا المشهد أفرادا قليلين قد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، لكن الحق يجب أن يقال أن هذا عملهم وهم يؤدونه بشكل محترف ومدروس!. لقد شهدنا في السنوات الماضية نجاحا باهرا لهذه الانشطة، وانساق بسببها الكثيرون وجرى نهر من الدم ويكفي أن تطالع نشرات الأخبار حتى يعرف الجميع عما أتحدث. إننا أمام معركة طاحنة ومخيفة آخر استخدام فيها للأسلحة، معركة يتم فيها غسل الأدمغة وتزييف الحقائق، لزرع بذرة سامة في النفوس وبعدها تنمو هذه البذرة وتثمر فتنا ومشاكل وخلافات لا يمكن معالجتها وحلها بسهولة في المجتمع. يعتقد البعض أن استخدام القوة المفرطة هي الحل الأفضل للمواجهة، وهذه الطامة الكبرى. فاستخدام القوة بأي شكل من أشكالها سوف يجعل منهم مظلومين في أنظار الكثيرين ويجعل العالم بأسره يتعاطف ويقف معهم وهذا ما لا نريده، بل إن الحل استخدام نفس أسلوبهم العقل بالعقل والكلمة بالكلمة والنقد بالنقد، حتى تنكشف الحقيقة أمام الجميع وتسقط ورقة التوت عنهم.

736

| 20 مارس 2019

عشاق الرعب والدمار!

العالم المحيط بنا أصبح ملتهبا، ما أن تطالع الأخبار حتى تجد عددا من القتلى وعدد آخر من المصابين والجرحى وانفجارات وحروب طاحنة تجري بين دولة وأخرى، ولكن مع وجود هذا المشهد المؤلم والمفزع نكتشف أنه توجد شريحة تعشق الرعب لدرجة الإدمان بل أصبحت تصنف كهواية لها أسس وشروط. كم هائل من الأفلام المرعبة يتم إنتاجها سنويا ولديها تصنيفات لدرجة الرعب ومتابعيها بالملايين..!! لم نتوقف عند هذا الحد، بل أن هناك ألعاب فيديو يعشقها ويمارسها الملايين فيها شحنة من الرعب والدمار لا يمكن تخيله، والطامة الكبرى أن علماء النفس يصرخون خوفا وفزعا على عقول الشباب الذين يقضون ساعات طوال وهم يلعبونها، ولقد حدثت جرائم كثيرة وعلى الأخص في أمريكا وقع ضحيتها شباب لأن أحدهم أراد مزج ألعاب الفيديو مع الواقع وحمل سلاحا فتاكا وبات يطلق الرصاص بشكل هستيري على كل من يراه ويواجهه. لقد وضعت قوانين لكنها باتت الآن هشة فالافلام وألعاب الرعب يجب أن تعطى لمن هم فوق الثمانية عشر عاما ولكن بعض مواقع التسوق على شبكة الانترنيت لا تلتزم بهذه القوانين لأنها تمارس عملها في دول لا تعرف هذا القانون، وبهذه الطريقة تستطيع بيع وإرسال وتحميل ما تشاء من أفلام وألعاب فيديو حتى لطفل صغير. كما أن من شروط ألعاب الفيديو هو ممارستها لفترة قصيرة لكن والحق يقال إن السواد الأعظم يمارسها لساعات طوال، بل إن في دول أوروبية كثيرة أظهرت دراسات وإحصائيات أن نسبة لا يستهان بها يبقون في بيوتهم عدة أيام لا شغل شاغل لهم سوى الجلوس واللعب تاركين حياتهم الاجتماعية ومصدر رزقهم وراء ظهرهم. بصراحة لا أعترف بأن هذا المضمون المرعب يمكن أن نصنفه كهواية أو نوع من الانتاج الإبداعي لأنه بكل بساطة ضد الفطرة البشرية العاشقة للسلام والهدوء، بل إنها إحدى سيئات وعيوب الطفرة التكنولوجية التي قدمت لنا الصالح والطالح.

2557

| 04 مارس 2019

نقص إدارة وليس نقص موارد

كنت في طريقي إلى عاصمتين عربيتين في رحلة عمل، واضطُرِرت إلى السفر من عاصمة إحداهما في الشرق وأخرى في الغرب. كان المشهد في كلتا العاصمتين متشابهاً لدرجة لا تصدَّق، هاتان العاصمتان تعاني دولتاهما من شح قاتل للموارد المائية، ولكن شوارعهما وعبر كل وسائل الإعلام المحلي والعالمي قد غرقت بمياه الأمطار حتى أصبحت المدينتان كمدينة البندقية الإيطالية، وكان سكانهما يستغيثون ويستنجدون لأن بيوتهم قد طمرتها مياه الأمطار، وكأن هاتين العاصمتين قد تم إلقاء قنبلة ذرية عليهما وليست أمطار خير وبركة. إننا أمام مشهد مؤلم حيث إننا نعاني من نقص إدارة إن لم يكن انعدام للإدارة، فلقد وهبنا الباري عز وجل كل شيء غير أننا جعلنا من النعمة نقمة علينا، فهذه الأمطار التي تُعتبَر مياهها نقية وعذبة كان بالإمكان أن تجري وفق مسار معين وتخزَّن وتُحفَظ ليعاد استخدامها على مدار العام للزراعة أو الصناعة أو للاستهلاك البشري. الأمثلة في هذا الجانب كثيرة وصادمة مع شديد الأسف، إذ إننا نعاني من أزمات عدة تعصف بنا، ومنها البطالة وزيادة عدد السكان والفقر وغيرها الكثير، هذا في الوقت الذي قدم فيه العلم وتجارب الشعوب الأخرى حلولاً ناجعة وذات نتائج سريعة فلماذا لا نتبعها. أننا متشبثون بحلَّين لا ثالث لهما أما أنْ نحل مشاكلنا وفق خطط وأفكار وطروحات قديمة وبالية لا تناسب عصرنا وواقعنا والطفرة العلمية التي مست كل جوانب الحياة، أو نتبع أسلوب الترقيع وسد الثغرات تحَسُّباً من صرف المال وإنفاقه أو عدم بذل الجهد أو تحَمُّل المسؤولية، حتى وصلنا إلى هذا الحال المؤلم الذي نعيشه، وكل هذا بسبب نقص الإدارة الكفؤة التي لا تعرف إدارة الموارد والوقت والمال.

1043

| 23 فبراير 2019

alsharq
السفر في منتصف العام الدراسي... قرار عائلي أم مخاطرة تعليمية

في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...

2016

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
قمة جماهيرية منتظرة

حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...

1629

| 28 ديسمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار تنتصر للعدالة بمواجهة الشروط الجاهزة

أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...

1149

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
الملاعب تشتعل عربياً

تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...

1083

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
بكم تحلو.. وبتوجهاتكم تزدهر.. وبتوجيهاتكم تنتصر

-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...

975

| 25 ديسمبر 2025

alsharq
حين يتقدم الطب.. من يحمي المريض؟

أدت الثورات الصناعيَّة المُتلاحقة - بعد الحرب العالميَّة...

789

| 29 ديسمبر 2025

alsharq
لماذا قطر؟

لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...

672

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية… مشروع لغوي قطري يضيء دروب اللغة والهوية

منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...

534

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
أول محامية في العالم بمتلازمة داون: إنجاز يدعونا لتغيير نظرتنا للتعليم

صنعت التاريخ واعتلت قمة المجد كأول محامية معتمدة...

492

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
عولمة قطر اللغوية

حين تتكلم اللغة، فإنها لا تفعل ذلك طلبًا...

459

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
أين المسؤول؟

أين المسؤول؟ سؤال يتصدر المشهد الإداري ويحرج الإدارة...

453

| 29 ديسمبر 2025

alsharq
لُغَتي

‏لُغَتي وما لُغَتي يُسائلُني الذي لاكَ اللسانَ الأعجميَّ...

447

| 24 ديسمبر 2025

أخبار محلية