رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انقلاب تركيا يختصر المسافة ويحقق الحلم للوصول الى تركيا 2023، فمنذ محاولة الانقلاب أصبحت تركيا دولة عظمى سوف تحتل مكانتها العالمية دون تجاوز من الكبار. كتبت قبل أسابيع مقال عن رؤية تركيا 2023 وكيف حاول أعداء تركيا خلال الأعوام الماضية حرف البوصلة عن الهدف، عبر خلق مشاكل داخلية متمثلة بالأكراد والقضاء والدولة العميقة، وخارجية متمثلة بإسرائيل وإيران وسوريا وروسيا وجورجيا، لم تنجح هذه المحاولات في حرف البوصلة او تعطيل المسيرة نحو الهدف، فكان القرار هو الانقلاب وإيقاف هذا المارد القادم، وتم استثمار كل جبروت وأموال أعداء تركيا، ضمن خطة محكمة شاركت فيها كل مفاصل الدولة التركية ودول عربية وغربية، للإطاحة بقائد المسيرة ورمز الشرعية الرئيس أردوغان، ولكن إرادة الله والمخلصين لوطنهم من الأتراك أفشلوا المخطط وأحبطوه وحولوه إلى انتصار للإرادة والشعب.تزامنت محاولة الانقلاب مع هجمة إعلامية شرسة تصور أردوغان بالطاغية والديكتاتور، وأن ما حدث هو انتفاضة ضد الظلم وحماية للديمقراطية، وتناسوا أن أردوغان لم يأت إلى الحكم عبر انقلاب أو دبابة، بل أتى عبر اختيار الشعب من خلال انتخابات ديمقراطية، ولكن انحياز الغرب وتفسيره للديمقراطية بأنها التي تحمي مصالحه ومصالح حلفائه، ومازالت هذه الهجمة مستمرة وتشبّه ردة فعل النظام في تركيا بالانتقام ومحاولة التخلص من أعداء النظام، وقد تناسوا أيضا أن من حاول الانقلاب على الشرعية قد تورط في قتل مدنيين وحاول قتل الرئيس وقصف البرلمان ومؤسسات الدولة وعطل الحياة وتعدى على قوانين البلد، وسوف يتم التعامل معهم ضمن القانون ولكن قانون الثورة.تركيا كانت تتطلع ضمن رؤية وخطة للوصول إلى القمة والمشاركة مع الكبار في صنع القرار الدولي والتحرر الكامل من التبعية بحلول عام 2023، وهي تمشي بخطوات ثابتة في محيط مليء بالألغام، ولكن محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو 2016 اختصرت الطريق وقصرت المسافة نحو الهدف وأعطت الفرصة لولادة دولة عظمى في المنطقة لا يمكن تجاوزها.تركيا اليوم بعد تنظيف الصف الداخلي من المعطلين للمشروع الوطني، سوف تشهد نهضة كبيرة، وتجاوز هذه المحنة سوف يجعل من الصعوبة لأعداء تركيا التفكير في اي محاولة أخرى في المدى القريب على الأقل، وهذه النهضة التي بشّر بها أردوغان خلال حديثه للجماهير الرافضة للانقلاب، حيث تحدث عن مشروع ميدان تقسيم وافتتاح جسر السلطان سليم، ونفق آخر للسيارات تحت بحر مرمرة يربط اسطنبول بشقيها الاوربي والاسيوي، هذا إضافة إلى المشاريع الأخرى العملاقة مثل المطار والطرق.أستطيع أن أقول: رغم تعقيد الوضع الحالي لتركيا ومحاولة الانقلاب على الشرعية فإن فشل الانقلاب هدية ربانية للقيادة التركية لاختصار المسافات، وأخذ القرارات اللازمة التي تقوّي شرعية الشعب والديمقراطية وتسهم في تحقيق حلم تركيا الدولة القوية.
966
| 20 يوليو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تركيا المرشح الأقوى لسد الفراغ الذي خلفه انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتعتبر تركيا سادس اقتصاد في أوروبا واقتصادها في نمو رغم تباطؤ نمو معظم اقتصادات أوروبا ودخولها إلى أوروبا سوف يدفع بعجلة الاقتصاد في أوروبا إلى الأمام ولكن الخوف من الدولة المسلمة وهيمنتها مما يمنع قبول معظم دول أوروبا على القبول بها ولكن في النهاية أجد أن دول أوروبا مضطرة لقبول تركيا في الاتحاد الأوروبي. كاميرون كان يستهزئ بتركيا وبأردوغان وقد صرح قبل أيام من الاستفتاء بأن تركيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي حتى ولو بعد ثلاثة آلاف سنة كما صرح خلال دعايته للبقاء في الاتحاد الأوروبي أن بقاءه هو لحماية إسرائيل ولكن انقلب السحر على الساحر وسوف يلاحق هذا الرجل عار انهيار المملكة المتحدة وانسحابها من أوروبا.بريطانيا كانت أكبر عائق أمام دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وبانسحاب بريطانيا سوف يقوي طلب تركيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.فرنسا تقف خصما قويا ضد انضمام تركيا ولكن ألمانيا الطرف الأقوى في الاتحاد أقل حدة بل على العكس يوجد مصلحة لانضمام تركيا خاصة أن خمسة ملايين تركي يعيشون في ألمانيا ويساهمون في اقتصادها وسوف تؤثر على باقي الأعضاء لقبول العضو الجديد.هل من مصلحة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي؟من مصلحتها أن تدخل الاتحاد الأوروبي، تركيا دولة صناعية مع قوى بشرية ضخمة وفتح سوق كبير لها مثل الاتحاد الأوروبي سوف يقويها ويعطيها قوة سياسية أيضا.سوف تضطر أن تساهم تركيا في دفع مساهمتها المالية مقابل عضوية الاتحاد والتجارة عبارة عن استثمارات وربح وخسارة وبالطبع تركيا سوف تدرس الربح والخسارة لعضويتها وهي ليس مضطرة لتقديم تنازلات فاقتصادها قوي ومواردها ضخمة.أعتقد أن دخول 90 مليون تركي إلى أوروبا قوة هائلة وقوة لتركيا وأوروبا وسوف تعطي تركيا موقعا سياسيا ضخما وتصبح تركيا قوة سياسية يعمل حسابها.الآن تركيا تحتل المركز الاقتصادي السادس على مستوى أوروبا وحال دخولها سوف تنافس على المراكز الأولى.مازلت العنصرية ما يمنع دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي والخوف من دخول 90 مليون مسلم يضاف إلى 40 مليون مسلم يعيشون في أوروبا مما يشكل خوفا لدى الغربيين وسوف يكون الخيار لدى الأوروبيين بين التطلع إلى المصلحة والتخلص من النزعة العنصرية أو الخوف من الهيمنة التركية وإغلاق الباب أمام تركيا وفي كلتا الحالتين أوروبا تحتاج إلى تركيا كقوة اقتصادية وبوابة شرقية للاتحاد الأوروبي.
628
| 27 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ديفيد كاميرون حاول يكحلها عماها -كما يقول المثل-، حاول رئيس الوزراء البريطاني الضغط على الاتحاد الأوروبي لتحسين العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والتحلل من تبعات عضوية الاتحاد فهدد باستفتاء عام خلال حملته الانتخابية التي فاز بها برئاسة الوزراء وبدل أن يحصل على شروط تقوي بريطانيا أعطى فرصة للتيار العنصري للمطالبة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون معرفة مخاطر هذه الخطوة وساهمت العنصرية والخوف من الإسلام والمهاجرين في دفع الشارع البريطاني لاختيار الانفصال. خطوة الانفصال زلزال كبير بل تسونامي ستمتد ارتداداته إلى عقود وسوف يساهم بشكل كبير في تفكيك المملكة المتحدة ومن المؤكد في المدى القريب انفصال كل من أسكتلندا وشمال أيرلندا، وسوف يضعف القوة السياسية للمملكة المتحدة ويجعلها معزولة.بريطانيا كانت العضو المتعب في الاتحاد الأوروبي وتمثل المصالح الأمريكية وتعمل على إضعاف الاتحاد وعدم ظهوره كقوة منافسة لأمريكا وبقيت لعقود تضع قدم في الاتحاد الأوروبي وأخرى في أمريكا ولكن طمعها سيخرجها من الجهتين.على المدى القريب سوف يعاني الاقتصاد البريطاني الكثير وهذا لزعزعة الثقة لدى المستثمرين والشعور بعدم الاستقرار ولكن هذا الوضع سيتغير مع وصول بريطانيا لاتفاق يحفظ مصالحها مع الاتحاد الأوروبي وهي مصلحة مشتركة أيضا للاتحاد الأوروبي وتعد بريطانيا وجهة آمنة للاستثمار لوجود قوانين جاذبة للاستثمار الخارجي.الأحزاب البريطانية فشلت في إقناع المواطن البريطاني بجدوى البقاء في الاتحاد الأوروبي والآثار السلبية المترتبة عن خيار الانفصال وتركت المواطن بين الخوف من تنامي الوجود الإسلامي والهجرة الأوربية وساهم فشل الحكومة في إصلاح الوضع الاقتصادي وإصلاح منظومة الصحة والتعليم في تحميل هذا الفشل إلى وجود المهاجرين وعضوية الاتحاد الأوروبي وأن الخطر قادم من الاتحاد الأوروبي.نتيجة التصويت واحترام خيار شعب يعتبر درسًا متقدمًا في الديمقراطية ويعتبر فخرًا للمؤسسة البريطانية العريقة رغم أن هذا التصويت جاء مخالفًا لهوى الأحزاب الرئيسية في البلد.سوف تعاني أوروبا من هذا الانفصال لفترة ولن يعوض هذا الانفصال إلا دخول عضو قوى للاتحاد وتعتبر تركيا المرشح الأكبر رغم المعارضة الشديدة لفرنسا وبعض الأعضاء لدخولها وخوفها الإسلام ولكن كل شيء وارد فنحن نعيش في مرحلة سريعة التغيير والتقلبات وربما يجد الأوربيون أن المصلحة دخول تركيا رغم الكره والعداء التاريخي لها.
1055
| 25 يونيو 2016
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4017
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1728
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1569
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1410
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1080
| 07 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
885
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
651
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
606
| 04 ديسمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
549
| 01 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية