رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
التطور الاقتصادي والتنموي لا يأتي دون أفكار وثقافة إنتاجية ترسخ في العقول والوجدان، وتصبح جزءا من النسيج الذاتي والاجتماعي، ذلك حدث لكثير من الشعوب التي سقطت سقوطا مدويا ثم نهضت وتطورت إلى أن أصبحت في عصرنا الحديث تقود اقتصاد العالم، وذلك يجعلني أشير إلى اليابان وكوريا، وألمانيا التي اشتهرت بكثير من الصناعات المتقدمة العملاقة رغم هزيمتها الساحقة في الحرب العالمية الثانية.وقد اشتهر الألمانيون بحبهم للعمل والتزامهم بواجباتهم الإنتاجية والوظيفية بصورة أصبحت مضرب المثل، وهي حالة لا تقل عن التزامات اليابانيين والكوريين، ولكن السؤال من واقع الحال في ألمانيا حاليا هو لماذا يعمل الألمان عدد ساعات أقل ولكن بمستوى إنتاجية أعلى؟بحسب دراسات فإن أول ذلك يعود إلى الالتزام بساعات العمل، وأصبح من ثوابت الثقافة الألمانية الإنتاجية أنه لا ينبغي على الموظف أثناء ساعات العمل القيام بأي شيء سوى العمل، ويعتبر التظاهر بالانشغال في العمل عند مرور المدير أو رئيس العمل بجوار الموظف سلوكا غير مقبول اجتماعيا.السبب الثاني لتفوق الألمان إنتاجيا هو التركيز على الأهداف والاتصال المباشر، فهم يتسمون بالتركيز الشديد على الأهداف والاهتمام بالاتصال المباشر، وإلى جانب ذلك يمكنهم التحدث بعبارات بصيغة الأمر ومباشرة، وذلك بعكس الأمريكان الذين يهتمون باستخدام عبارات مهذبة ويحافظون على الأجواء المتفائلة وغيرها.وثالث الأسباب هو الاستمتاع بالحياة الخاصة، حيث يستطيع الألمان بصفة عامة الفصل بين الحياة الخاصة والعمل، ولأنه يتم التركيز أثناء ساعات العمل على الكفاءة الإنتاجية، توفر لهم الحكومة الكثير من الأنشطة العامة والاجتماعية التي تُمكنهم من الاستمتاع بحياتهم الخاصة.أما رابع الأسباب فهو القيم الإيجابية في ثقافة العمل، إذ تنطوي بيئة العمل في ألمانيا على الكثير من القيم ومنها العمل الدءوب والذي يؤدي إلى فصل وقت العمل عن الترفيه مما يمكن من الاستمتاع بحياة أكثر توازنا، إضافة إلى الابتعاد عن استخدام الهاتف والانفصال التام عن حياة العمل أثناء وقت الراحة يساعد الشخص على الاسترخاء وتجديد النشاط.وحين ننظر إلى تلك الأسباب بموضوعية يمكن إدراك أسباب تواضع أدائنا الإنتاجي، حتى لو تم منح العاملين رواتب أعلى وساعات عمل أقل، ولذلك ليس مطلوبا أن ننقل التقنيات الصناعية والإنتاجية فقط، وإنما الثقافة الإنتاجية الالتزام بما نقوم به حتى نستطيع المنافسة، لأننا بواقعنا الحالي سنظل فقط ندهش لتطور هؤلاء، فيما نقف محلك سر.
496
| 20 ديسمبر 2014
الحوار بين الأديان لا يمكن أن يصل بنهايات متسامحة ما لم يكن مستمرا وجديا، فعامة الناس في أي دين غالبا ما يتعرضون لضغط عقدي متطرف ينتهي بهم إلى تشويش فكري ونفسي يرفض الآخر، ويكرهه، وحين ننظر في النفسية البشرية فإننا نجدها على قياس واحد، حيث تبدأ بفطرة لا تفرق بين كثير من المتغيرات وتبدو سمحة وسهلة في قبول الآخرين إلى أن يبدأ الضغط الذهني عليها بأفكار سلبية تبلور ذاتها العقدية وتجعلها رافضة وكارهة.أتوقف عند قلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من "التنامي السريع" لكراهية الإسلام، حين قال "كراهية الإسلام تشهد نموا خطيرا وسريعا. علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي يشهدها عالمنا من تعصب وعنصرية وتفرقة" وذلك خلال لقاء جمعه بالبابا فرانشيسكو الذي دعا بدوره إلى ضرورة إجراء حوار بين الأديان الرئيسة التي تحمل قيما مشتركة.الفوبيا من الإسلام انتشرت على نطاق واسع عقب أحداث سبتمبر، ولكن في ذات الوقت فإن ذلك جعل الكثيرين يتفكرون في هذا الدين ودخلوه بالفعل رغم الهزة التي أحدثتها تلك العمليات التي لا نتردد في وصفها بالإرهابية لأن الدين لا يتعامل مع خصومه بهذه العدائية التي تستهدف الأبرياء، وعلى الجانب الآخر فإن المسيحية نفسها أظهرت جماعات متطرفة ارتكبت أبشع الجرائم بحق المسلمين الأبرياء.هذا التراوح في القتل والقتل المضاد والكراهية المتبادلة تخصم من رصيد أمن وسلام المجتمعات البشرية وتتطلب جهودا صادقة للمحافظة على الحوار كوسيلة فعالة في التقارب بين الأديان، وبالنسبة للإسلام فإنه دين متين ولا يحتاج لجهود سلبية من المتطرفين، وهو قادر على بلوغ العقول من خلال الحوار والأمن وليس عن طريق التفجيرات والقتل، ولذلك فإن المتطرفين يرسلون الرسائل الخاطئة عن حقيقة الدين ويؤخرون انضمام الآخرين إليه والاقتناع بآدابه وتعاليمه.كراهية الإسلام التي يقلق بشأنها أردوغان مرجعيتها إلى أولئك الذين يفجرون ويقتلون، ولكن رغم ذلك فإننا نطمئن إلى أن ديننا يغوص عميقا في وجدات الآخر، فهو أكثر الديانات نموا في العالم، لأنه يظل يمتلك قدرات مذهلة على تصحيح إيمان الناس ورفضهم لما تفعله قلة انحرفت عن منهجه ولا تمثل أصالته والوعي الكامن في تعاليمه التي تمنح المسلمين الرضا والشعوب بوجود الله في كل حركتهم وسكونهم.إعلامي سعودي*
1117
| 06 ديسمبر 2014
تظل تجربة تونس في الثورة والسياسة نموذجا فريدا وملهما في ذات الوقت، فقد استطاع التونسيون أن يحتفظوا بوطنهم فيما فقده آخرون ولا يزالون يبحثون عنه، لأن الثورات لا يمكن أن تنجح في إزالة سلطة حاكمة وتمتنع عن الصرف السياسي بعد ذلك، وإنما تؤكد نجاحها بأن تصل بالدولة إلى بر الأمان من خلال التوافق على عملية سياسية تحترم فيها جميع الأطياف نتائج صندوق الاقتراع دون غبن أو أحقاد أو محاصصات غير واقعية.أثبت التونسيون في انتخاباتهم البرلمانية والرئاسية أنهم ناجحون بدرجة امتياز في أدائهم السياسي الذي جنّب بلادهم الهيجان والفوضى والقفز بالزانات على الواقع، فعملوا لتحقيق عملية إحلال وإبدال سلسة إلى حد كبير، انتهت بهم آمنين وهم يقترعون ويمارسون حقوقهم السياسية بسهولة، يذهبون إلى أعمالهم ومراكز الاقتراع بكل أمان ويعودون إلى بيوتهم وأعمالهم بذات الأمان دون أن يصطادهم إرهابي أو تقتلهم سيارة مفخخة.وصول الحالة التونسية إلى هذا المستوى من الوعي الوطني يؤكد أن خلل الثورات في دول أخرى يعود إلى النخب السياسية ويحملها مسؤولية الخراب والارتباك الذي حدث فيها وتعطلت معه الحياة، لأن ما قدمته النخب التونسية من تنازلات من أجل عيون الوطن يؤكد أن ذات الشيء كان بالإمكان أن يحدث في الدول الأخرى، ولكنهم لم يفعلوا فأدخلوا شعوبهم وأوطانهم في أنفاق مظلمة ولا تزال فيها ولا يتوقع أن تخرج منها دون ارتفاع مستوى الوعي السياسي للجميع.تونس نموذج ثورة حقيقية، حققت أغراضها وانتهت إلى نهايات سعيدة كان بالإمكان أن تتحقق في غيرها، ولا تزال هناك فرص لاستلهام النموذج بتنازلات مريرة وتوافقات نخبوية تعيد للعقل السياسي رشده لأجل استقرار الشعوب التي تكتوي بالخلافات والاختلافات والحصص السياسية غير الواقعية، فالعملية السياسية دورية، يمكن لخاسر اليوم أن يكسب غدا والعكس، وليس الأمر نهائيا، بحيث يواصل الناجح حصد الصناديق إلى الأبد وأن يفقد الخاسر مزيدا من النتائج إلى ما لا نهاية، ودون توافق وإيمان بالوطن وحق المواطنين في الاستقرار بعيدا عن المزايدات والكيد السياسي ستتحول الثورات إلى نار تحرق الأخضر واليابس وتضيع معها الأوطان، وذلك ما نراه في الربيع الذي تحول إلى حريق ليس بفعل فاعل بالضرورة وإنما بأيدينا ومن أخطائنا التي لا نتعلم منها.
721
| 29 نوفمبر 2014
وضع اتفاق الرياض التكميلي حدا للمزايدات على العلاقات الأصيلة التي تربط دولة قطر بأشقائها الخليجيين، فما حدث كان بمثابة سحابة صيف وذهبت إلى حال سبيلها، لتستعيد سماء الخليجيين صفاءها ونقاءها، وتمضي المسيرة التي ترتكز على قواسم مشتركة عديدة أكبر من أن تهتز لمواقف عابرة أو اختلافات في وجهات النظر السياسية، وهو الأمر الذي استغله بعض المنافقين للدخول في مسام التاريخ الاجتماعي والسياسي للخليجيين من أجل تحقيق مكاسب ذاتية على حساب الشعوب.عودة سفراء المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الى دوحة العرب ترجمة حقيقية لإرادة يقظة وقيادة حكيمة لم تكن لتسمح للخلافات الطبيعية أن تنمو وتتطور بشكل سلبي يشوش على الحقيقة الأزلية لارتباط دول الخليج ولحمتهم الوطنية التي لم تتعرض لأي هزات طوال أكثر من ثلاثين عاما تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وعبور هذه المرحلة الحرجة يؤكد اكتساب دول الخليج مناعة قوية ضد الاختلاف والخلاف الذي ينتهي الى افتراق.كثير من مواطني دول مجلس التعاون أعربوا عن سعادتهم بعودة الصفاء والوئام، وبرز ذلك من خلال تفاعلهم الواسع على مواقع الشبكات الاجتماعية، وذلك في تقديري ترجمة حقيقية لرأي عام يسعده ويفرحه أن يبقى الأخوة الخليجيين بعيدين عن مظاهر التوتر، بل إن بعضهم اعتذر عما بدر منهم من أوصاف غير لائقة وتجريح خلال فترة الأزمة، وذلك لعمري هو أصالة وحقيقة المواقف والارتباط القوي بين الخليجيين الذي استجاب له القادة وانتهوا إليه اتفاقا يلبي أشواق هؤلاء المواطنين.الأمر الذي نتوقف عنده هو أولئك الكتاب الذين تعاملوا مع الجمود الأخير بانتفاعية ونفاق لا هدف له إلا إبراز مواقف رخيصة، وكأن القضية عبارة عن حرب لا بد أن يكسبها طرف يفترضون أنهم معه، فيما القضية كما أشرت سحابة صيف عابرة لم يسعفهم ذكاءهم لاستيعابها، وها هو الأمر انتهى إلى غير ما كانوا يرجون ويأملون، وهم يكتبون المقالات التي تنضح نفاقا وتجريحا، ولذلك صمتوا ولم يعتذروا لأنهم لا يمتلكون شجاعة أولئك المواطنين الخليجيين الذين فرحوا واعتذروا بعد الاتفاق وهم لا يرجون شكرا أو ينتظرون مكرمة، وإنما ذلك من قبيل أمنياتهم وطموحاتهم في أن يتفق أبناء الخليج دائما، وحين حدث ذلك اطمأنوا وحمدوا الله على هذه النعمة، ولا عزاء بعد هذا لمنافق أو انتهازي يقتات من موائد النفاق.
1120
| 24 نوفمبر 2014
اليمن فقد صفة السعيد ويبدو أنه لن يستعيدها قريبا، فالثورة التي أنهت حكم الرئيس علي صالح انحرفت عن مسار الاستقرار والمفقودات الوطنية كغيرها من ثورات ما يعرف بالربيع العربي التي أصبحت جحيما على شعوبها، وأوصلت بلدانها إلى أنفاق مظلمة لا يظهر معها في الأفق ما يدعو إلى التفاؤل بنتائجها المرجوة في القريب العاجل.الحالة اليمنية معقدة ومرتبكة وليست بالسهولة التي تبدو عليها، فرغم أن تنحي صالح تم بموجب اتفاقية تنازل عن السلطة، إلا أن الأحوال عقب ذلك تراجعت بصورة كارثية، وبدلا من أن يتوافق اليمنيون على مزيد من التراضي وتقديم الكثير من التنازلات للوصول إلى حالة سياسية تستوعب المكونات والأطياف التي شاركت في الثورة، نجد أن كل ذلك انهار حتى وصلنا للحظة التي وصل فيها جماعة الحوثي إلى صنعاء وبقية المدن والمحافظات لتأسيس أمر واقع يفرض على اليمنيين نوعا من الاستبداد تمليه لغة القوة.من الأشياء الإيجابية في اليمن أنه رغم الانتشار الكثيف للسلاح لكن ذلك لم يكن خصما على أمنهم واستقرارهم، لأنه لو تعامل كل يمني مع حقوقه السياسية بمنطق القوة والسلاح لتحول الأمر إلى حرب أهلية طاحنة لا تبقى معها اليمن أو كثير من اليمنيين، ورغم ذلك قفز الحوثيون بقوتهم العسكرية على المشهد السياسي في وقت تمت فيه معالجة الارتباك السياسي باتفاقية السلم والشراكة التي يفترض أن يكونوا جزءا منها وأن يعملوا مع القوى السياسية الأخرى من أجل تثبيتها وتحقيقها في الواقع وصولا إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تستعيد فيها الدولة استقرارها، ولكنهم اغتروا بقوتهم وقلبوا الطاولة على كل شيء.الحوثيون يسيطرون منذ سبتمبر الماضي بقوة السلاح على العاصمة صنعاء، رغم توقيعهم اتفاق السلم والشراكة والملحق الأمني الخاص بالاتفاق الذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من العاصمة اليمنية، إلا أنهم يواصلون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية الأخرى، وبدأوا يدخلون في دوامة من الصدامات والصراعات مع مجموعات ترفضهم وغير متصالحة مع نهجهم السياسي، وبدأت سيول الدم تتدفق مع مصرع المقاتلين، وذلك وضع طبيعي لطرف يؤمن بأن قوته العسكرية كفيلة بحسم دوره وفرض إرادته وفق رؤاه، وذلك بالتأكيد منهج غير حكيم ولا علاقة له بالسياسة والمساهمة الإيجابية في استقرار الوطن.
809
| 22 نوفمبر 2014
الدور الإيراني في جميع ملفات المنطقة لا يعكس نزاهة أو موضوعية صادقة في حل التشابكات والتعقيدات، وإنما يقدم صورة واضحة لا تقبل التشويش على عبث باستقرار الدول التي تشهد اضطرابات، وليتنا نستطيع أن نصل إلى استخلاصات تناسب أهمية أن تكون إيران جزءا مفيدا ومهما من الحلول الأمنية المحتملة لتعقيدات الواقع بالمنطقة سواء في العراق أو سوريا أو اليمن أو لبنان أو البحرين، ولكننا لا نصل إلا إلى نتائج غاية في السوء في التعاطي مع أي أفكار يفترض أن تنتهي بالحل.وزارة الخارجية الأمريكية أعربت مؤخرا عن قلقها من تعاون إيران مع قوات الأمن العراقية خصوصا في تدريب المليشيات الشيعية حسب وصفها، وذهبت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي إلى التصريح بأن الإدارة الأمريكية "تعلم أن إيران أرسلت عددا من عملائها إلى العراق وهم يدربون أطرافا في القوات العراقية ويقدمون المشورة لها"، ولكن مصدر القلق الأعمق هو نشاطهم مع المليشيات الشيعية.ولعل آخر ما يمكن أن يسوء في تعقيد الأزمات أن تشعل إيران حريقا طائفيا في مجتمعات المنطقة من أجل تحقيق مصالحها، وذلك أمر لن ينتهي إلى خير للجميع، كما أنه ليس سلوكا سياسيا أو دينيا حكيما، فمناصرة طرف أو طائفة على حساب أخرى يولد شحنا وغبنا نفسيا عميقا لا يسمح بأي معالجات جذرية لأنه يؤسس لتمايز حاد في الصفوف الاجتماعية ودخول الجميع في متاهات الاحتراب والاقتتال والثارات. وليس سرا أن إيران تلعب ألعابا خطرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن من خلال القوى المذهبية التي تتخذها مرجعية لها وتحصل على دعمها المادي والمعنوي، في وقت مطلوب تحييد إيران أصلا عن الأجندة الوطنية التي تقحم فيها نفسها بصورة سلبية تؤثر على البناء الوطني في هذه الدول، وربما لا تحسن المخاطرة باختراق مكوناتها الوطنية حيث توجد أقليات سنية وكردية واتجاهات ليبرالية وعلمانية غير متصالحة مع السلطة فيها، ولو أنها نشطت بحيث تؤثر في استقرارها ربما انهارت الدولة الإيرانية، ولذلك من الضروري والحكمة أن توازن السلطة الإيرانية بما تفعله في غيرها وما يمكن أن يحدث بداخلها من حرائق تشعلها ولن تسلم منها، ليصبح المسرح كله عبثيا وفوضويا لن يحقق لها أهدافها أو مصالحها.
1106
| 15 نوفمبر 2014
موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تكسب القضية زخما قويا لم يتم توظيفه عربيا بصورة مثالية، ويعبر خبر اعتراف دولة هنا وهناك بدولة فلسطين دون أي أهمية في وسائل الإعلام العربية والمراكز الإستراتيجية، وكأن الأمر لا يعنينا أو غير ذي أهمية، في الوقت الذي يحقق لنا ذلك كثيرا من المكاسب التي تهيئ لعضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحدة ومنظماتها، ويسهم في الحد من العبث الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.الحزب الاشتراكي الفرنسي"الحاكم" يريد من السلطات الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين للحصول على تسوية نهائية للنزاع مع إسرائيل، ويعد النواب الاشتراكيين الفرنسيين مشروع قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، على أن يتم التصويت عليه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وسبقت السويد فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين وتستعد إسبانيا لذات الخطوة، ليصل عدد الدولة المعترفة إلى 134 دولة، وذلك كفيل بالذهاب إلى الأمم المتحدة والحصول على دولة ملزمة في الأراضي المحتلة بأي تسوية عادلة مع الكيان الصهيوني، الذي سيضطر أمام هذا الضغط البرلماني الدولي إلى الاعتراف بالحقوق الفلسطينية في الأراضي التي احتلتها منذ النكبة ثم النكسة.من الضروري استثمار هذا الاعتراف الدولي في الوصول إلى الدولة الفلسطينية من أجل تحقيق أمن هذا الشعب الذي يتعرض لأسوأ احتلال في التاريخ الحديث والأطول قياسا بتسويفات الإسرائيليين وتمزيقهم لاتفاقيات السلام ومطلوبات المفاوضات، في وقت تبني فيه المستوطنات العشوائية والمنظمة التي تأتي على حساب الأراضي الفلسطينية لأنها تتبع سياسة الأمر الواقع بحيث نصل لعدم وجود أرض أصلا لدولة فلسطينية.عندما يقترب سقف الاعترافات الدولية من عدد مائتي دولة فذلك يعني بصورة قاطعة أن العالم أجمع على قيام ووجود الدولة الفلسطينية، وتنتفي المبررات الإمبريالية لبقاء الاحتلال معلقا على إرادة إسرائيلية غير موجودة لوجود هذه الدولة، وذلك يتطلب نقل الصراع إلى الدولة المعترفة حتى تطبق اعترافها عمليا بإلزام الاحتلال بإنهاء هذا الوضع السلبي وعودة الحق الفلسطيني على أرضه التاريخية التي وضعت إسرائيل يدها عليها وجعلتها مقام لكل يهود العالم، لأنه في النهاية ما بني على باطل فهو باطل، ولا يستقيم مع القوانين والأعراف الدولية، وهو خاطئ تماما ينبغي تصحيحه لأنه لا يسقط بالتقادم ووضع اليد بالقوة الجبرية كما تفعل إسرائيل بهدم بيوت الفلسطينيين وقلع زروعهم وتهجيرهم من مدنهم وقراهم أو حتى إبادتهم بآلتها العسكرية الغاشمة.
4851
| 08 نوفمبر 2014
ربما يكون من المنطقي التفكير بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع قوتها ونفوذها وتأثيرها الدولي بصورة غير مسؤولة في كثير من الأحيان، فهي تتعامل بتسطيح غريب لأخطائها في كل المواقع التي تعاملت مع مشكلاتها بحلول عسكرية، كما أنها متعالية في تصرفاتها السياسية بحيث لا تحترم القانون الدولي، وسهل للغاية بالنسبة لها أن تقفز على القضايا بعيدا عن مجلس الأمن المعني بأمن وسلام العالم.وقد نتفق إلى حد بعيد مع اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للولايات المتحدة بتعريض الأمن العالمي للخطر من خلال فرض "إملاءات من جانب واحد" على بقية العالم، وأشار الرئيس الروسي خلال حديثه إلى سلسلة من الصراعات التي نسب الخطأ فيها إلى أفعال الولايات المتحدة وشملت ليبيا وسوريا والعراق، وتساءل ما إن كانت سياسات واشنطن عززت السلام والديمقراطية؟ ورد "لا"، وقال "الإملاءات من جانب واحد وفرض مشروعات على الآخرين يؤديان إلى الأثر العكسي بالضبط". الرئيس الروسي محق فيما ذكره، فسياسة الولايات المتحدة منفردة ولم تعد جديرة بالثقة لأنها تغلّب المصلحة الفردية على مصالح غيرها، وذلك بالضرورة يؤدي إلى عدم توازن في السياسة الدولية واستحقاقات جميع الشعوب، فالأمم المتحدة التي تضمها لها مبادئها ومعاهداتها التي ينبغي احترامها من جميع الدول التي تتساوى في الحقوق والواجبات على الصعيد الإنساني، وإلا أصبحت هذه الجمعية رهنا على قوة واحدة تفرض سياساتها بمنطق القوة، وذلك يجعل العالم أقل أمنا وسلاما بالتأكيد.في المجمل لم تعد سياسات الولايات المتحدة الأمريكية حول العالم جديرة بالثقة، فهي لا يمكن أن تجمع بين النزاهة واحتياجاتها لقوتها للتدخلات الخاطئة والاستعراضية لأجل إظهار قوتها وسطوتها على شعوب العالم، وذلك أمر لا يستقيم مع منطق التاريخ الذي انهارت فيه قوى وإمبراطوريات حينما توسعت بصورة غير أخلاقية وأدخلت نفسها في دوامة سيطرة على الآخرين انتهى بها إلى الزوال.حين كتب روبرت كينيدي كتابه القيّم "سقوط وصعود القوى العظمى" فهو في الواقع كان يتنبأ بسقوط بلاده من واقع تشتيت أفكارها التوسعية، واحتفاظها بقوة خائفة ومرعوبة من الانهيار، وهناك كثير من المؤشرات التي لن تفلت منها الولايات المتحدة وتسهم في انهيارها، على المستويات الاقتصادية والسياسية وحتى العسكرية، ولكن قبل ذلك يجب فعلا التصدّي لها لتحترم بقية العالم وحقهم في الأمن بعيدا عن تفسيراتها الخاطئة وتدخلاتها الكارثية.
744
| 01 نوفمبر 2014
يظل التعليم أحد أهم القضايا التي يمكن أن تشغلنا لأنه المقياس الحقيقي لأي جهد تنموي وتطور بشري، وفي واقع الأمر لا يحظى في مجتمعاتنا بالعناية اللائقة به باعتباره السلاح الأهم في معركة البناء، بناء الأجيال والوعي والثقافة والارتفاع بسقف الطموح بلا حدود، وفي العالم من حولنا تجارب كثيرة استطاعت من خلال التعليم بجانب العمل، أن تنهض وتحقق الكثير من المنجزات التي جعلتها تقف على أرضية صلبة من النمو. المعادلة بسيطة للغاية وهي أنه من دون تعليم لا يمكن أن يخطو مجتمع إلى الأمام، ولذلك فإننا أمام تحديات تتعلق بالبنية التحتية الجديرة بإخراج مخرجات تعليمية لديها الحافز للمضي في مسيرة التعليم من دون توقف، والعمل على إخراج مجتمعاتنا من نسب الأمية المرتفعة ومحوها كتابيا وقراءة وتقنيا في الوقت نفسه، خاصة أننا في عصر تقني بامتياز. لدينا مشكلات أخرى بتأهيل وتدريب المعلمين، وما لم يتم إنصاف المعلم وإعادة الاحترام إليه، ورفع مستويات كفاءته التربوية قبل التعليمية يستحيل عمليا أن ينضبط المسار التعليمي، لأن العملية التعليمية متكاملة، وحين يحدث فيها شرخ أو تقصير فإنها تفسد لا محالة، فالأجيال بحاجة إلى عملية تربوية رشيدة يكون المعلم فيها هو القدوة وصاحب الطاعة، ذلك يجعلهم أكثر مرونة في تقبل أفكار جديدة ويفتح عقولهم للتلقي بوعي أكبر، قياسا بما كانت عليه الأجيال السابقة التي كانت تكن الكثير من الاحترام لمعلميها وتنهل من معينهم بصورة سلسة. إن دور المعلم في الوقت الحالي منقوص، وعلاقته بطلابه يشوبها الكثير من المشكلات الكفيلة بتعطيل العملية التعليمية وإعاقتها عن تطوير فكر ووعي الأجيال، فنحصد مخرجات تفتقد الكثير لتطوير ذواتها، خاصة أن العامل التربوي يغيب إلى حد بعيد عن المدرسة كمؤسسة تربوية إلى جانب الأسرة، ولذلك مطلوب إعادة النظر في التشريعات والأنظمة التعليمية التي تعيد للمعلم تبجيله واحترامه وتطويره ووضعه اجتماعيا في مكانه اللائق، وأن يحفز ويكافأ بما يجعله يتلقى رواتب متميزة تشعره بقيمته المفقودة حتى لا يتأثر سلبا ويؤثر تبعا لذلك في الأجيال. ليس من خيار لنهضتنا سوى العناية بالتعليم بجميع تفاصيله وإعادة العملية التربوية كاملة إلى المدرسة، والتأكد والتحقق من قيامها بواجباتها كاملة تجاه الطلاب دون مزايدات مالية تصبح شماعة للفشل والإخفاق، فيتواضع دورنا الحضاري ونتأخر بأكثر مما عليه الحال الآن.
741
| 25 أكتوبر 2014
الحوار العربي في مختلف الأصعدة عقيم ولا يصل إلى نهايات سعيدة تحترم القواسم المشتركة وترتقي بفكرة الرأي والرأي الآخر، ويمكننا بإلقاء نظرة بسيطة إلى سطح المشهد السياسي أو الثقافي أو الإعلامي أو الاجتماعي أو الديني أن نتأكد من حجم الخلل في بنية الحوار من منظوره الفكري وكونه أداة حضارية راقية ينبغي أن تعمل على إذابة الركود في وسائل التواصل بين الأفراد والجماعات. فضيلة الحوار هي الغائب الحاضر في كل التفاصيل العربية، فهناك من يدعو إليه ولا يعمل بنتائجه، وتعقد مؤتمرات وندوات ومحاضرات وورش وفي النهاية قد يصل الأمر إلى اختلاف يزيد من الأزمة موضوع التحاور، وكلنا يذكر كثيرا من الوقائع السياسية والإعلامية لحوارات بين طرفين عربيين انتهت إلى السباب والشتائم والعراك في مفارقة غريبة لا تليق بما ينبغي أن ينتهي إليه الحوار. أسوأ أشكال الحوارات هي تلك التي تتم سياسياً ودينياً وإلى حد ما اجتماعياً، دائماً هناك نقاط اختلاف قوية بين طرفين أو أكثر، وبدلاً من إذابتها ومعالجتها وتسويتها يتم العمل إرادياً أو لا إرادياً على النفخ فيها بصورة سلبية تؤكد أننا في أزمة حقيقية لا نحترم فيها بعضنا، وطالما أن هناك اختلافا فدائما هناك حاجة للحوار من أجل تسوية أي قضايا أو ملفات عالقة، فتلك التسوية استحقاق لا يتم إلا بالحوار وليس شيء غيره، ويستتبع ذلك بعض التنازلات من هنا وهناك من أجل أن تمضي المسيرة ولا تتوقف عند مشاعر الغبن والهمز واللمز. حين نتعامل مع الحوار بذات المبدأ الحضاري في تحقيق مقاربات فكرية بين الأطراف، حينها يمكن أن ننجح في تسوية خلافاتنا، أما والحال على ما نرى فإننا نجعل من الحوار وسيلة لمواجهة سلبية تزيد من أزماتنا وتعيق أي تطور في حراكنا، وحين يرفض طرف ما مثل هذه الأداة فإنه يستبد برأيه ويجعل الحلول عصيّة لأي معالجات موضوعية يستهدفها الحوار. والسؤال.. هل نحن قوم أو أمة لا تجيد الحوار وفنونه؟ من واقع ما نرى يمكن الجزم بأن نقاشاتنا وتبادلنا للأفكار ما هي إلا استهلاك للكلام وعلكه كما نعلك العلكة بعد انتهاء غرضها نلقي بها في سلة النفايات، ولذلك يمكن أيضا تفسير كثير من مشكلاتنا المزمنة التي تقف بلا حل، محلك سر.
684
| 23 أكتوبر 2014
في الوقت الذي ينشغل فيه العرب بكثير من القضايا التي تتفجر يوما بعد آخر، وتزحف الجموع خلف تنظيم الدولة الإسلامية، تتمتع إسرائيل بوضع الانفراد بالمسجد الأقصى وتبني المستوطنات وتضع العرب أمام الأمر الواقع، وهم وإن مضوا خطوة معها في ترتيبات تفاوضية تراجعت مع الغفلة خطوتين الى الوراء.مؤخرا اتهمت الحكومة الأردنية، السلطات الإسرائيلية بإفراغ المسجد الأقصى في البلدة القديمة للقدس من المسلمين بالكامل، في الوقت الذي تقوم فيه بتمكين المتطرفين اليهود والمستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى وتأدية الصلوات التلمودية تحت حماية القوات الخاصة التابعة للاحتلال.هذه حالة استثنائية جريئة للغاية تمعن في إذلال العرب وتحديهم، وتتطلب مراجعات سياسية حازمة تتحرك فيها الجامعة العربية من أجل إيقاف تلك الانتهاكات لأننا سنجد أنفسنا أمام خيارات صفرية لا نملك فيها أي معطيات تدعم التفاوض، فحين تسيطر إسرائيل على الأقصى وتتمدد بمستوطناتها في كل الأراضي المحتلة وتغوص في الضفة الغربية، فما الذي يتم التفاوض بشأنه؟إسرائيل طيلة مفاوضاتها لم تتفاوض على وضع تاريخي أو سابق للمرحلة التفاوضية، وإنما تتفاوض من آخر نقطة تقف عندها، والنقطة التي تقف عندها حاليا هي السيطرة على الأقصى والترخيص بآلاف المستوطنات التي لا تجد سوى إدانات وشجب خجول من المجتمع الدولي لا يمنع إقامتها أو يحد من بنائها.لدينا مشكلة مزمنة في التعامل السياسي الواقعي مع خطط إسرائيل المكشوفة أصلا، وأيا كانت طبيعة العلاقة مع إسرائيل التي تتراوح بين السلام والتعامل المحدود معها والعداء الظاهر لها، لا بد من وجود منفذ لإيقاف اكتساح إسرائيل للأراضي العربية، ذلك غير طبيعي وليس منطقيا ويؤسس لتفكيك الارتباطات العربية ويفجر نفوس غاضبة من الصمت العربي تجاه ما يحدث، وما يكون ناعما حاليا سيصبح خشنا جدا في المستقبل.من الضروري أن يتحرك العرب دوليا أو من خلال العلاقة مع إسرائيل لإيقاف ما تقوم به لأنه ينطوي على تأسيس واقع خاطئ سندفع فاتورته لاحقا، وسينتج لدينا مزيدا من المتطرفين والرافضين لما يحدث، على الأقل بمفاوضات تضع حدودا للتمدد الإسرائيلي الخاطئ في الأراضي العربية والتهامها دون أي مقاومة سوى حجارة لأطفال وصبية لا يملكون سواها لرد الحشود العسكرية الإسرائيلية، وذلك بالطبع غير ممكن وليس مجديا.
716
| 11 أكتوبر 2014
أحد أسوأ استخدامات التقنيات الحديثة الترويج لأفكار ضارة ولا تتفق مع القيم الاجتماعية والإنسانية والدينية، ذلك يبدو واضحا من خلال العملية التفاعلية والاتصالية الواسعة في مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تتخذها الجماعات المتطرفة فضاء لها في استقطاب وتجنيد الشباب، مستغلين تواضع قدراتهم الفكرية وهشاشة بنيتهم العقلية التي لم تصل مرحلة الوعي بتناقضات تلك الأفكار وزيفها وأخطائها. من الصعب، بطبيعة الحال، السيطرة التربوية والأمنية على ما يحدث في موقع تواصل فاعل مثل "تويتر"، ولكن لا بد من إيجاد مقاربات تقنية وتربوية تجعل أعضاء الموقع بعيدين عن التأثيرات والاستهداف الذي يأتي من تلك الجماعات، فكثيرون اعترفوا بأنه تم تضليلهم من خلال أصدقاء في الموقع نجحوا في تكوين أفكار سلبية في عقول هؤلاء الذين لا يجدون الرقابة الكافية للمتغيرات في سلوكياتهم وطرق نقاشهم وتحولات اتجاهاتهم الفكرية إلا حين تقع الفأس في الرأس ونسمع بهذا أو ذاك قد لحق بعمليات الجهاد المزعومة شرقا أو غربا. وفي الحقيقة توفر مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للتواصل مع الشرائح المستهدفة وممارسة غسيل دماغ منهجي ومنظم والتأثير فيها بما يشبه التنويم المغناطيسي، لأنهم نجحوا في أمر مهم وهو اختراق العقول والثغرات الفكرية لدى الضحايا، فيما لم تنجح المؤسسات التعليمية والتربوية في ذلك، ولذلك فإن هناك إخفاقا حقيقيا في أداء تلك الأجهزة التي لم تتعامل بالمنهجية المضادة أو تستوعب أنماط ارتباط أعضاء الجماعات بالشباب الذين يتم تجنيدهم تحت أي شعارات أو مبادئ كبيرة تجعل مكاسبهم، الدينية والدنيوية، تبدو أمام أعينهم في حالة الغفلة والتيه. من المهم أن نعيد التفكير حول دور مواقع التواصل الاجتماعي ونشاط الجماعات المتطرفة من خلالها، فهي تمثل غطاء كبيرا لها ولأعمالها، ويبدو تواصلها مع المستهدفين عبرها أسهل وأكثر أمانا، ويمكنها الترويج لخطابها بسلاسة دون أي مضايقات من منهجيات مضادة أو تعقب أمني مؤثر، هذا يعيدنا إلى فكرة تطوير نمط مضاد يرصد حركة الفاعلين في المواقع عموما و"تويتر" خاصة لأن الحال إذا استمر دون وجود أي أفكار لمقاومة هذا المد المتطرف فإن الكثيرين سيتحولون إلى تلك الجماعات التي تبني قواعدها من داخل أوساطنا الاجتماعية ونحن لا ندري أو ندرك حجم الخطر القادم إلينا عبر نافذة مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب.
756
| 09 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4785
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3396
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2865
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2670
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2592
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1335
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1020
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
954
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
822
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
807
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
765
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية