رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قانون التزاحم !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن أرواحنا مشغولة بـقانون التزاحم، وتعيش حالة "الصراع"، بحثا عن التوازن والاستقرار، فهي مجبرة أن تختار إحدى الكفتين، الأهم أو المهم، داخل دائرتي الخير والشر، وبالنهاية سيقع الخيار "بالإزاحة"، لكن هل سيتم بقرار من العقل أم العاطفة؟ إن كلا منا مشغول بحصاد غنائم الدنيا، الواقعية والوهمية، وأهمها المتعلقة بالأنا الذاتية ، كالمال والنساء، وإن تحققت على حساب مصالح الآخرين الدينية والاجتماعية والاقتصادية، وإزاحتهم وإقصائهم ، وربما مع أقرب الناس، كالوالدين والزوجة والإخوة والأبناء، وما يليهم من المجتمع بجرة قلم، وبدون تفكير!بحياتنا، نحن نقف أمام قانون التزاحم بكل لحظة، وربما حتى في صلاتنا أمام الله، فإما أتوجه بقلب وجسد إلى الله، أو فقط جسدا والروح بواد آخر، والناجح من يرجح الكفة التي يقرأها بـعقله بمثقال مكارم الأخلاق، لا المقيد والمكبل بملذات الحياة وزبرجها ، وألا تكون على حساب مبادئه وإنسانيته. قالت: "زوجي مدمن للعبة الورق منذ زواجنا، وبشكل شبه يومي، وقد هجرنا لساعات وصلت حتى الفجر أحيانا، وبعد أن انهار اقتصاديا، هجره فريق اللعبة، وبقيت أنا أدفع له وأصرف على البيت من الدعم الحكومي، ومن بيع المأكولات بالحارة". بصراحة، نحن لم نكن لنمنعك أن تسعد نفسك باللعب، لكن نحن ضدك من أن تزيح واجباتك تجاه زوجتك وأولادك، وإقصائهم من أجل الفوز بكفة "لعبة البلوت"، فانظر حولك أخي الزوج، فلم ينقذك إلا زوجتك وأبناءك، الذين يسوقون بأنفسهم نتاج مطبخكم على جيران الحارة، والكلام للجميع، وافهمي يا جارة، كبيرا وصغيرا، ذكرا وأنثى.

5132

| 29 أكتوبر 2016

أنا مو مرتاح معاك !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قيل في الأمثال "الروح تنشد الأرواح"، وكلمة "ناس" تعني الأنس والمؤانسة والمخالطة، وهذا طبيعي كون الإنسان مخلوقا اجتماعيا من الدرجة الأولى، وخُلق كي يعيش في نظام اجتماعي بالفطرة. لكل روح فيض خارجي مؤثر، إما إيجابي أو سلبي، وللروح رسائل إلى من حولها، وهي معلومات ومعان وأحاسيس وآراء إلى أشخاص آخرين مهمين لنا، وللتأثير في أفكارهم وتوجهاتهم وإقناعهم بما نريد من "فن التعامل". مكوننا الداخلي "الروح" والخارجي "الجلد والعظم"، منصهران ومرتبطان بتلك العلاقات، فالروح تحمل صفة العلاقة "كالحب والكراهية"، والجسد يحمل مهمة التعبير "حركات الجسد"، ولذلك وضع قانون "الأخلاق" لتقنين تلك العلاقات، فالدين المعاملة - رسالة من السماء لأهل الأرض، وتعاليم على عاتق الأنبياء عليهم السلام، كونهم مؤهلين بالكمال الأخلاقي، وهم براء من "فاقد الشيء لا يعطيه"، أو يكون عبثا وخطأ بمنظومة الحياة. الأثر يدل على المسير، وللروح أثر وبصمات، وهي ما تركته وسائل الاتصال مع الآخرين، كالصوت والكتابة ولغة الجسد، وهي جسور ارتباط مع مكونات المجتمع، وأيضاً نتاج "القيم الروحية" كالتعاليم الجميلة من المعاملة والأخلاق والحب والعطاء، وبالنهاية تكون البصمات هي الحصيلة، والمفروض أن تكون إيجابية وخلاقة كما خطط لها.خلاصتنا هي، الأريحية والتكلف مع من حولنا، وهذا بحث مهم وحساس لحياة البشر، لأننا إنسانيون وكلنا أحاسيس ومشاعر، ومعظم علاقاتنا اجتماعية، مباشرة أو غير مباشرة، حتى بعلاقتنا مع أنفسنا، وهي شأن اجتماعي متعلق بالروح، وبالنهاية، يفضل أن نختار الأرواح التي سنعيش معها ونشاركها الحياة، وأن تكون ذات مواصفات إيجابية كي ننعم بــ "الأريحية"، وأن لا تكون سلبية والتي سنجني بعدها "التكلف"، وتطبيق الاختيار مهم لنجاح العلاقات الطويلة، كشريك الحياة أو الجار أو الصديق، وربما قال بعضهم حتى رئيس العمل، وأكبر مصيبة أن يكون أحد هؤلاء المذكورين آنفاً، ذا صفات تكلف وتخلف، فيُفرض علينا التملق والمجاملة بكل معاملة، لافتقادنا للأريحية، حينها ستصرخ أرواحنا بصمت "أنا مو مرتاح معاك".

937

| 22 أكتوبر 2016

الرجال الشرفاء!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل فترة، شاهدت فيلمًا أجنبيًا باسم "الرجال الشرفاء"، وكوني محبا للدراما، كنت متشوقًا لمعرفة سبب تسميته، وتحكي قصته فترة الأربعينيات من القرن الماضي، حيث عانى شاب أسمر من عنصرية الرجال البيض، وكيف تمرد على نفسه وعلى ظروفه، وقرر التغريد خارج السرب، وأنه لم يخلق ليكون مع أبيه كمزارع عادي مقيد خلف حصان عجوز، يلهث طيلة اليوم ليحرث أرضًا صماء، ويدوس بقدميه روثه وفضلاته كما حصل مع أجداده. يوما ما، قرر الشاب أن يقطع الأغلال ويكسر القيود، وأن يصبح "غواص" بالبحرية الأمريكية، والتي تقتصر فقط على العرق الأبيض. بالبداية اعتبر أبوه الفكرة بالمستحيلة، والصعبة المنال، وكأن أحدًا يريد أن يدخن سيجارة بالقمر، فأهدى ابنه راديو قديما عند الوداع، وبعد أن مضى الشاب قدمًا نحو عالم العسكرية، واجه صعوبات جمة، خاصة من العنصريين، والذين يرفضون انضمامه لهذا الميدان، وأنه خُلق فقط للأعمال الدونية على حد قولهم، والمشكلة الأصعب، أن أقرب الناس إليه، وهو "رئيسه" من يضع العراقيل أمامه، ويمنعه من تحقيق طموحة ونجاحه، وبإصرار من الشاب الطموح، وبتكرار التجارب من أجل الهدف، وبسلاح "الهمة والإرادة" استطاع أخيرًا التغلب على الصعوبات، والنجاح بآخر الفيلم أمام جمع من الناس.الحياة صعبة ومليئة بالعراقيل، وربما تجد أقرب الناس إليك يعرقل جهودك ونجاحك، لكن أنت من يستطيع أن يحدد النهاية، وكيف ستكون، وباي كفة، وليس الغير، وأنك لو استسلمت لهم، فإنك ستكون الخاسر أمام نفسك وأمامهم، هل تصدق أن الشاب الأسمر قـطعت ساقه، واشترطوا عليه أن يحمل بدلة الغوص بساق صناعية، والتي كان وزنها ثقيلًا جدًا، وأن يمشي بها ستة أمتار مقابل قبوله بنادي الغوص العسكري، ففعل الرجل بدافع قوة داخلية تدفعه نحو تحقيق النجاح. أخي وأختي، إن بداخلك قوة خفية بقوة العالم، لكن تحتاج إلى إخراجها من صندوق قلبك، والمفتاح بيدك، وأنت من يقرر، لذا، خذ وقفة مع نفسك، وقف أمام المرآة، وقل: أنا أستطيع أن أفعلها، والناجحون كانوا بشرًا مثلي!

5384

| 15 أكتوبر 2016

الإنسان بين الوجود والمصير!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مفهوم الوجودية هو وجود الإنسان والأشياء من حوله ، وهنا تنبثق فكرة الاختلاف بين وجود الإنسان عن سائر الأشياء. فما حوله يبقى موجودات لا تزيد عن ذلك، أما الإنسان فانه يتناول وجوده بعقله ويده فيصوغ نفسه وكيانه ويستخرج جوهره، فيولد الإنسان ويحيا لسنين طوال يكون فيهل ثابتا ومتغيرا في آن واحد. لأنه معروف منذ اليوم الأول من عمره كانسان موجود لا أكثر، ولكن وبعد عدة سنين نجد انه قد تجوهر فظهرت ماهية وأصبحت له دلالة وجودية كانسان غني أو فقير أو عالم أو جاهل، وهذا هو الجوهر أو الماهية بعد الوجود . أعطت الوجودية الإنسان حرية الاختيار "بالعقل" في عاداته وتقاليده وتخطيط حياته واختيار نهجه ومشروعه والوسط الثقافي والاجتماعي الذي يفضل أن يكون فيه، فالطيّب صاغ نفسه بالخير، والشرير قد صاغ نفسه بالشر، فالطيبة والشر هما ماهية وجوهر وجود إنساني سابق وثابت تحددت تباعا على أساس مفهوم الحرية والاختيار الذي يسلكه الفرد في حياته، ولذا وجب وجود رب " الله " جل جلاله مديراً للكون ، ووجود الرُسل عليهم السلام لتعليم الأخلاق . وبدونهما ستكون فوضى، وسيرتكب ما يشاء من الجرائم كما تمليها عليه شهواته، فالإنسان مخيّر " بالعقل " لأنه مسؤول ومُكلف, وهذه الشهوات لا تقود الإنسان، إنما الإنسان هو الذي يقودها، وهو مسؤول عن التصرف بها .هكذا تتجذر الحرية كمبدأ أساسي من مبادئ الفلسفة الوجودية، وعلى الجهة المقابلة، يبرز " الإلحاد " مفهوم الوجود الوهمي، حيث يعاني الإنسان من الاغتراب والضياع فيتقمص الآخرين ولا يجد نفسه، وهذه المرحلة تمثل نوعاً من عدم الوجود ، والفلسفةُ الوجودية تُشدِّد على أهمية القلق لخلاص الإنسان وتخليصه من أزماته، لذلك فهي تقف ضد الأشخاص الذين يرفضون تحمل مسؤولية القلق الوجودي، ولا يريدون تأكيد ذواتهم ولا يَطمحون إلى اكتشاف مواهبهم ولا يَتركون بصمة في حياتهم، وهؤلاء وفق المنظور الوجودي يَغرقون في نظام استهلاكي روتيني مغلق، ويَبحثون عن الراحة والرفاهية بعيداً عن الأسئلة الوجودية والقضايا المصيرية. نستـنتج أن الفلسفة الوجودية تعتبر الهروب من مسؤولية القلق وهو نهاية الإنسان، وبما أن الإنسان محكوم منذ ولادته بالموت ، فعليه أن يكتشف تفاصيل حياته بنفسه، ويستغل كل لحظة زمنية ، ولا يضيع وقته في الأمور غير المفيدة، وهذا لا يتحقق إلا بالبحث عن معنى الوجود ، والتفتيش عن الوجوه لا الأقنعة .

7096

| 08 أكتوبر 2016

أمير البخلاء!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); احتار الأب مع خطيب ابنته الجديد، ولم يصدق عينيه، شاب وسيم، وذو شهادات جامعية، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكن "بخيل حتى الثمالة"، فلم يبلغ به الأمر صبرا، ولم يمض شهر حتى قررت ابنته الانفصال من العريس الذي لقبته بـ"أمير البخلاء". لم يقصّر الجاحظ في قصصه عن البخلاء، وأشبعها حتى بان الـفيض من أطراف دفتي كتابه، لكن لم يعلم الجاحظ أن زماننا قد فاق ما كان يتخيله من قصص وغرائب عن بخلاء زمانهم، وإن عاصرنا يحمل في طياته بخلاء فاقوا سابقيهم بقدرات لا تحصى من البخل وفنونه، إذ بمجرد خروجهم تحت أديم السماء، يخسف القمر منهم قهرًا، وتكسف لهم الشمس صبرًا، وتدمي لهم القلوب قيحًا. بمدينة خليجية، وقبل عقد تقريبًا، أشرفت الشرطة والبلدية وبحضور جمع غفير من أهالي المنطقة، بتكسير جدران الطين العريضة برافعة البلدوزر، وتم استخراج عشرات من جرار الصلصال المليئة بالريالات الفرنسية الفضية، ولقد قدر مصدر مسؤول قيمتها بالعملة الحالية بما تعادل عشرة ملايين دولار، ولقد تحدث أبناء المنطقة أن صاحب هذا البيت من البخلاء المشهورين في أواخر الستينيات الميلادية، ولقد هجره أبناؤه مع أمهم، وبقي وحيدًا إلى أن مات دون أن يعلموا به، ففاحت ريحته حتى وصلت البيوت المجاورة، فتم استخراج جثته ودفنه بعد أن قرضت الفئران آذانه وأصابعه، وبعد أن باع أبناؤه البيت، أراد المشتري أن يهدمه، فتفاجأ أثناء الهدم، بوجود كنز مدفون بالجدران العريضة، وإذا هي جرار كبيرة مختومة بالطين، وبداخلها نقود فضية فرنسية! ساعد الله قلبك يا زوجة البخيل، وساعد الله قلبكم يا أبناءه، وساعد الله قلبكم يا أقاربه وجيرانه، وساعد الله الملائكة الهاربين من فوقه، وقرين الجن من تحته، فوالله ليس لداء البخيل دواء، لكن هي علة ما مثلها علة، ولن ننسى قول الشاعر في البخيل:"لا يخرج الزئبق من كفه، ولو ثقبناها بمسمار، يحاسب الديك على نقره ويطرد الهر من الدار، ويكتب فوق كل رغيف له، يحرسك الله من الفار، وقيل من الجار".

5731

| 01 أكتوبر 2016

قصة ملك!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كان أهل المدينة يختارون ملكهم بالقرعة، بحيث يحكمهم لمدة سنة واحدة فقط، وبعد ذلك يُرسل إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره، ثم يختارون ملكًا آخر، وهكذا كل سنة، وفي يوم ما، وقع الاختيار على شاب عُرف بذكائه وحكمته، فكان أول شيء فعله بعد تربعه على كرسي الحكم، أن أمر وزراءه بأن يأخذوه إلى الجزيرة التي يرسلون إليها الملوك. وصلت سفينة الملك إلى الجزيرة، فوقع بصره على كل أطرافها، فوجدها قد كستها الغابات الكثيفة، وسمع بها أصوات الحيوانات المفترسة، وأثناء تجواله وجد جثث الملوك السابقين مرمية على الأرض، وقد أتت عليها الحيوانات، فعاد إلى مملكته، وأرسل على الفور عددا كبيرا من العمال، وأمرهم بإزالة الأشجار الكثيفة، وقتل الحيوانات المفترسة، وكان يزور الجزيرة كل شهر ويتابع العمل بنفسه، وبعد شهرين تم تنفيذ كل خططه، من مرسى للسفن، وقصر فخم خلفه حديقة خلابة، وغابة نظيفة ومرتبة بها آلاف الأشجار الجميلة والورود الجذابة، وحظائر للحيوانات الأليفة التي جلبت من كل حدب وصوب.بعد أن استقر الأمر، ومضت نصف سنة من حكمه، عاشها الملك عيشة زاهدة وسط شعبه، لبس فقط الملابس المتواضعة البسيطة، وأنفق الكثير من الأموال على فقراء المدينة، ودعم المشاريع التنموية والبنى التحتية، وبالوقت نفسه، أنفق الكثير من الأموال والاهتمام على جزيرته، من رواتب العمال، والزراعة ونفقات تربية الحيوانات، والصيانة حتى اكتملت السنة.جاء دور الملك ليترك الحكم وينــتــقل إلى الجزيرة حسب دستور وعرف البلاد، وأثناء مراسيم الوداع، لبس وجهاء البلد الثياب الفاخرة ووضعوه على السفينة قائلين له وداعًا أيها الملك! ولكن الملك على غير عادة الملوك السابقين، فقد كان يضحك ويبتسم "وبكل ثـقة"، فسأله الناس عن سر سعادته، فقال، بينما كان من سبقني منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الحكم، كنت أنا مشغولًا بالتفكير في وضع خطط المستقبل، فأصلحت الجزيرة وعمرتها حتى أصبحت جنة، ويمكن أن أعيش فيها بقية حياتي في سلام وسعادة. أخي وأختي، هل خططت للمستقبل وعمرت دار الآخرة؟ أم مازلت منغمسا بملذات الحياة؟

11873

| 24 سبتمبر 2016

العقل رجل والعاطفة امرأة!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل تؤيد أخي القارئ عنوان المقال؟ وهل يلزم أن ينتصر أحدهما على الآخر؟ أسئلة كثيرة تدور بخلد كل إنسان عن صراع العقل والعاطفة، وهل نزعة الخير تتطلب أن نستعمل العـقل وحده أم مزيجا مع بعض العاطفة؟ وهل نزعة الشر سببها العاطفة في حالة الغضب ومجاراة طرق الشياطين والشبهات؟ جزم الجميع أن هناك معـركة بين العقل والعاطفة، ويتطلب من أحدهما الانتصار كي لا يجر أذيال الهزيمة، وفي مبدأ الغلبة! يتوجب أن يكون هناك خاسر. وكل طرف غير مرتبط بالآخر، وهنا مهما تغلب العقل على العاطفة فكلاهما مرتبط بالآخر، فمثلا لو اختل العقل اختلت موازين العاطفة.وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل والعواطف، وجعلهما بكفتين في ميزان علاقاته مع نفسه ومع من حوله. يقال إن العاطفة تغلبت على العقل "عند النساء" والعـقل تغلب على العاطفة "عند الرجال"، والجمع بينهما من سنن الحياة وطبيعتها. فالأم أقوى عاطفة من الأب على أطفالها، بينما الرجل أقوى بالعقل لتدبير مصالحهم. لكن من وجهة نظري أحيانًا تعامل المرأة بالعاطفة هو نوع من العقل. فهذا ربما يدل على أن العاطفة جزء من العقل، وقد تجر العاطفة العقل إلى هزيمة بالملذات والشهوات. وهنا ليست فقط هزيمة. بل تحقير لأعظم نعمة بالحياة وأغلاها. وهي نعمة العقل. الذي ميز الله به الإنسان على باقي المخلوقات.العقل صندوق غامض يستطيع معرفة كل شيء وتحليله وفرزه أمام قانون "الخير والشر". والعقل مخاطب ومحاسب. أما العاطفة فهي كالماء الذي لا نستطيع العيش من دونه. فهي تعطي الإنسان رغبه في الحياة. ولذة بتذوق الأشياء من حولنا كألوان قوس قزح، والعاطفة ليست مخاطبه أو محاسبة. ولكن مطلوبة، ولا يرجي منها نتائج على مدى بعيد بعكس العقل. والعاطفة تربط المجتمع والعقل يرسي دعائمه.من هنا نقول إن الصراع داخلي حتى إن ظهر بعضه. فهو ليس تفوقا وإن تغلبت عاطفتنا على عقولنا، وليس لأننا عاطفيون؛ بل لأننا لا نحب تشغيل عقولنا في بعض المواقف. ومن الحكمة أن يكون هناك نوع من التوازن بين العقل والعاطفة كي نحصل على "الاستقرار".

16262

| 17 سبتمبر 2016

الحج ملتقى الثقافات بين الشعوب!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كل شعب بالعالم يتمتع بحضارة وثقافة خاصة به، وتميزه عن غيره، والحج إلى بيت الله الحرام يستقطب معظم شعوب العالم كل عام، فإذا اجتمعت تلك الشعوب في مكان واحد واستقر بعضها على مر السنين، فسيولد عن ذاك التجمع حراك وخليط لمشهد ثقافي جديد وليد من رحم الثقافات والسلوك والعادات التي جلبوها معهم، وهذا بكل تأكيد له أثر قوي ومؤثر على اللهجة والفكر والثقافة وكل نواحي الحياة. فالحج معناه القصد، و "الذي لاقصد له، لاحج له"، والحج فريضة تُوجد في الإنسان إذا أدّاها بصدق وإخلاص كثيرًا من مقومات الشخصية الاجتماعية المنشودة للمجتمع الحي الدؤوب، فهي تأخذه أولًا بالتوبة، والتطهر من المآثم والمظالم، وتعلمه الرحلة في سبيل العقيدة، والتعب في سبيل المبدأ، وهي تعلمه أيضًا كيف يلتئم وينسجم مع إخوانه في مؤتمر سنوي ضخم، وقد شرع الله الحجّ ليكون رحلة خالصة مخلصة لوجهه وفي سبيله، تتوافر فيها رياضة الحسّ والوجدان، وحمل النفس على التجرُّد من زينة الحياة، والإقبال بها على طاعة الرحمن، ولذلك كان في الحج انتقال وارتحال، وإعداد للزاد، واحتمال لمشاق السفر وتغير الأجواء، وتجرد من متاع الحياة، حتى في الثياب المألوفة، وإقبال على الله بالحسّ والنفس، والعمل والقول، والذكر والفكر.إذا فلسفة الحج هو أن يولد الإنسان من جديد، وبهوية إلهية جديدة، وقد خلع ثياب الآثام قبل الحج، ولبس إحرام المساواة كي توجد المواساة، ولكي تصغر الحياة أمام عينيه، ويرى الدنيا على حقيقتها الدنية، وأن لا تغريه بعد عودته إلى حياته الطبيعية، كعملية التطهير الروحية التي تمر على كل إنسان كل سنة، وبعدها يهديه الله " العيد الأكبر " كحفل لنجاح التخرج من رحلة العناء والمشقة والهجرة إلى الله، وإذا لم يتحقق القصد المنشود من الحج، وعاد الإنسان لعاداته وذنوبه التي كان يمارسها، وكأنه لم يحج البتة ورسب في دورة السماء التي سنها الله للأنبياء والبشر.

16793

| 10 سبتمبر 2016

فقط أريد أن أموت !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ذكرت صحف إندونيسية، إن المواطن مباه غوثو، سيبلغ عمره هذا الأسبوع 146 سنة، أي أكبر معمر بالأرض، وإنه يتمتع بصحة جيدة، وليس فاقدا للوعي أو الذاكرة، لكن مشكلته الوحيدة، إنه وسط مجتمع هو في نظرهم "غريب" وكأنه قد أتى من كوكب آخر، فالوجوه مختلفة، والأفكار مجنونة، والأكل مختلف، وأبناء غير الأبناء، وناس تمشي وكأنها تكلم أنفسها، وأصبح الناس ينامون بالنهار، والغداء عند منتصف الليل، والعشاء قبل شروق الشمس، وما أزعج المعمر غوثو، إن تلك الأجهزة "بنات الشيطان" كما سماها، قد جلبت الشر للبيوت، فحدثت المشاكل بين الأزواج والأبناء، وقطعت الزيارات بين الأرحام، ودمرت العلاقات الاجتماعية، واستبدلتها بضغطة "زر". صديقنا المعمر يطلب الله كل يوم أن يقبض روحه ويريحه، لكن لا فائدة، فهو حي يرزق، ويمشي ويأكل وينام ويتكرر المشهد يوميا، وتلك عادة يمارسها في بيته الواقع بإقليم جاوة الوسطى، فيواظب يوميا على الاستماع للإذاعة عن شعوب هو بعيد عنهم مسافة قرن من الزمان ! بالإضافة إلى ذلك فهو لم يعد قادرا على مشاهدة التلفاز بسبب ضعف بصره، والحقيقة إنه لا يحبذ ذلك، فالناس غير الناس، والحياة غير الحياة، والدول غير الدول، والسياسة غير السياسة، فأصبح بدوامة، ويعيش كل لحظة حالة "الغـربة".مع ذلك فهو يتمشى بظهره المحدودب مستعينا بعكاز في باحة منزله، وحسب الوثائق الرسمية، فإن مولده حدث عام 1870م، ويوحي كلامه بأنه نفض يديه من الدنيا ولم يعد يريد منها شيئا، وقد بدأ استعداداته للموت قبل عشرين سنة، لكن أمنية واحدة هي كل ما يريد أن تتحقق "فقط أريد أن أموت".يبدو أن صاحبنا قد سئم فعلا من هذه الحياة، وأن كل الناس لم تعد بحاجة إليه، وإنه عالة على الدنيا، وقيل إنه اشترى كفنه وحدد مكان قبره لكن الموت لم يأت بعد، فما رأيك أخي القارئ: تتمنى الموت فلا يأتيك، فما هو شعورك عندما تجلـس وسـط أهلـك وأصدقائـك، وتكـون في نظرهـم أنت الغـريـب ؟

5434

| 03 سبتمبر 2016

دردشة في الشك واليقين!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في يوم من الأيام، قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء، فتجمعوا للصلاة، لكن أحدهم كان يحمل معه مظلة، ذلك هو "اليقين". يمكن تعريف اليقين بأنّه مجموعة القناعات الثابتة والأبدية بوجود الشيء أو تأثيره أو ما ينتج عنه من نتائج قبل حلولها، فعندما نرى جسمًا يسقط من السماء سقوطًا حرًا نكون على يقين بأنّه سيرتطم في الأرض ويتناثر إلى أجزاء محدثًا صوتًا وضجيجًا وغبارًا متناثرًا، وحينما نجد سمكة قد أخرجناها من الماء للتو فنكون على يقين بأنّها في النهاية ستهدأ حركتها وتموت ما لم نرجعها إلى الماء. قال تعالى "كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين"، وقال تعالى: "وإنه لحق اليقين" إذا ماهي درجات اليقين، وماهي مراتبها؟ فاليقين ينقسم إلى ثلاث درجات، أولها "علم اليقين" ويليه "عين اليقين" وآخرها وأرفعها رتبة "حق اليقين" فعلم اليقين العلم بالشيء، كالعلم بوجود الكعبة، وعين اليقين أن تراها، وحق اليقين، أن تدخل الكعبة، والخلاصة: علم اليقين يحصل بالبرهان، وعين اليقين بالكشف، وحق اليقين بالاتصال، فاليقين إقرار العقل والقلب والروح والضمير بوجود وحقيقة هذا الشيء، دون شرط لاجتماع جميع الحواس لتأكيد وجود وحقيقة هذا الشيء، فاليقين بوجود الله مثلًا، لا يلزم للمتيقـنين بوجوده أن يروا الله أو يسمعوه أو يلمسوه، ويأتي اليقين بوجوده عبر إسقاط الحواس على آثار وجوده في الوجود. الشك أول مراتب اليقين، والشك هو التردد والحيرة أو التعجب وتعليق الحكم، وعند البعض، الشك تأرجح العقل بين أمرين لا يمكن إثبات أحدهما بدليل، والشك وسيلة لتحرير الفكر من الجمود والانغلاق والتحجر والتقليد، وهو أول طريق المعرفة والبحث عن الجادة، لذا يصيب البعض مرض الشك نتيجة المتناقضات الموجودة في زمانه، بسبب التقليد الأعمى للاعتقادات والقيم الموروثة، فالشكوك هي الموصلة للحقائق، فمن لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، وهنا يأتي دور العقل في التمييز بين الحقائق بعد وجود الشك، هل هذا تمر أم جمر؟ وهل هذا خير أم شر؟

5733

| 27 أغسطس 2016

كهرباء الروح!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إنه أسير سوء الضن، والحكم على زوجته بالخيانة منذ أن اصطاد أسماء أصدقائها بوسائل التواصل الاجتماعي، حتى صرخ عليها وصفعها بعد أن ردت عليه أنت إنسان مريض! ما هي الحيلة الآن؟ هل يكابر وتأخذه العزة بالإثم ويوصلها بيت أهلها، أم يحلم ويتنازل عن نرجسيته الغاضبة ويصالحها؟ فتذكر نصيحة السماء "إن بعض الظن إثم"، فتشجع وضغط على كبريائه، كي لا تردعه نزعة الشر التي تجثو على قلبه، فمد يده وزحفت بهدوء كالثعبان الجميل الملمس، إلى أن وقع كفه على كف زوجته التي تجلس بجانبه في السيارة، فاشتبكتا معًا وتعانقت الأصابع حتى أصبحتا كاليد الواحدة، فحس بحرارة يدها تسري في عروقه، وصدى ضربات قلبها تطرق باب قلبه، فتأثرت روحه واستسلمت، فخرجت من صدره تنهيدة خرج معها الهم والغم. أما حال زوجته الباكية، والتي تنظر من نافذة السيارة والدموع تجري على وجناتها، فأحست بحرارة أصابعه تداعب أصابع يدها، وكأن بإبهام يده قد احتواها واحتضنها كلها بعد أن دغدغ راحة كفها، فوصلت كهرباء من حرارة يده بداخل عروقها، فتحولت إلى إشارات لغوية، حللها الدماغ بالجزء المخصص بالحنان في المخ، وأفرز جسمها هرمون الراحة والأمان المختص بحنان الأم بسرعة إلهية رهيبة لا تصدق! فنظرت إليه زوجته وابتسمت، وما زالت الدموع تجري على الوجنات، إلى أن قالت لننس ما حدث ولنعش يومنا ولنسعد به، أشكر إحساس قلبك الجميل، فأصابعك هدأت من روحي وبردت قلبي الحزين. أخي الزوج لو تعلم كم من كهرباء الروح تسري بيد الزوجة إذا مسكتها وداعبتها، صدقني سيدي: إن سوء الفهم الذي وقع بينكما سيحل في الحال، وربما ستظهر ردة فعل عكسية تملأ حياتكما حبًا وسعادة، فلتحاول عزيزي الزوج بالبدء، ولتترك عنك الكبرياء ولتتواضع لله ولرسوله ولمستقبل مشروعكما وأبنائكما، ولتمسك بيدها، خاصة وهي غافلة وسارحة، فصدقني لن تندم، إذ ستذوب مع حرارة اللمس عدة مشاكل ومعضلات، وستطرد من حياتكما بفعل رياح الحب، وحتى إن لم يكن بينكما سوء، فمداعبة اليد تحفيز للعلاقة مع الزوجة وتعطي روحها ثقة بالنفس وبالزوج، وبمشروع الزواج الذي أقدمت على المضي فيه.

4278

| 20 أغسطس 2016

الصدق يجمل المرأة!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يحكى أن أميرًا من الصين على وشك أن يتوّج ملكًا، ولكن كان عليه أن يتزوج أولًا بحسب القانون، وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة. كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة لكي يجد الأجدر بينهن. عندما سمعت خادمة القصر العجوز. شعرت بحزن لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير، وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها. فتفاجأت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة، لف اليأس المرأة وقالت: وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي؟ سيتقدمن أجمل الفتيات وأغناهن. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! وأعرف أنك تتألمين ولكن لا تحولي الألم إلى جنون. بالمساء وصلت الفتاة القصر، فرأت أجمل الفتيات وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحلي، فأعلن الأمير بدء المنافسة وقال: سوف أعطي كل واحدة منكن بذرة ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة ستكون إمبراطورة الصين المقبلة، فحملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار، وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة. اعتنت بالتربة بكثير من النعومة لأنها كانت تعتقد أن الأزهار ستكبر بقدر حبها للأمير فلا يجب أن تقلق من النتيجة. مرّت ثلاثة أشهر ولم تنموا الزهرة، فجرّبت شتّى الوسائل، وسألت المزارعين، ولم تحصل على نتيجة، يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى، فمضت الأشهر الستة. ولم يظهر شيء فقد كانت واعيةً لجهودها ولإخلاصها. وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد المحدد، وتقدّمت مع أصيصها الخالي، والمنافسات حصلن على نتائج جيدة، وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى، فدخل الأمير وأخذ جولة أمام الجميع. وأعلن بفوز ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة. احتجّت الفتيات جميعًا، عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلًا: هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي جعلتها جديرة بأن تصبح إمبراطورة. زهرة الشرف! فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة. ولا يمكنها أن تنمو بأي طريقة. لتعلمن أخواتي أن الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة وتجعلها ملكة متوجه على عرش التقدير والاحترام.

1563

| 13 أغسطس 2016

alsharq
مامداني.. كيف أمداه ؟

ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...

12921

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
شكاوى مطروحة لوزارة التربية والتعليم

ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...

7146

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الطوفان يحطم الأحلام

العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...

3654

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
عيون تترصّد نجوم الغد

تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...

2889

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الوأد المهني

على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...

1875

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الصالات المختلطة

تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...

1869

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
كلمة من القلب.. تزرع الأمل في زمن الاضطراب

تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...

1467

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عندما يصبح الجدل طريقًا للشهرة

عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...

1113

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
رسائل استضافة قطر للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية

شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...

963

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
من مشروع عقاري إلى رؤية عربية

يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...

924

| 12 نوفمبر 2025

alsharq
عمدة نيويورك

ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...

885

| 06 نوفمبر 2025

alsharq
الذكاء الاصطناعي وحماية المال العام

يشهد العالم اليوم تحولاً جذريًا في أساليب الحوكمة...

861

| 10 نوفمبر 2025

أخبار محلية