رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لقد حفظ الله النسل الآدمي من اختلاط الأرحام، ومنع ضياع النسب، لهذا حرم الزنا على بني آدم منذ اللقاح الأول بين آدم وحواء، فالنظرية الصحيحة إنه ولد لآدم عليه السلام أولاد كثيرون بعد هابيل وقابيل، وحدث هذا بعد عشرات السنين من موت قابيل، فرزق الله آدم عشرات الأولاد، أولهم شيث وآخرهم عبد المغيث، وقد تناسل من عقبهم البشر، أما عن زوجاتهم فقد خلقوا كما خلق الله حواء من الطين وليس كما يروج اليهود كل أخ يتزوج توأم بطن أخيه الآخر، فخلق الله من الطين زوجة لشيث وقيل اسمها قليما، وزوجة أخرى لعبد المغيث وهي تاليما، وهكذا لباقي الإخوة، وبقي النسل والعقب لامتداد البشر من نسل شيث كما ورد بكتب التاريخ.إن كل البشر الموجودين حتى هذا اليوم ينتمون إلى نوع واحد من البشر، وهم متفرعون من أصل مشترك يعود لجدهم شيث الذي يعود لأبيه آدم وأمه حواء، وأصلهما من طين صلصال خلق الله كلًا منهما على حدة "كن آدم وكوني حواء". أما بخصوص الاختلافات البيولوجية بين الكائنات البشرية، فهي بسبب الاختلافات في التركيب الوراثي وتأثير البيئة في الطاقة الوراثية الكامنة، وفي معظم الحالات تكون هذه الاختلافات بسبب تفاعل هاتين المجموعتين من العوامل المؤثرة، والاختلافات بين الأفراد ضمن العرق أو ضمن الشعب كثيرا ما تكون أعظم من معدل الاختلافات بين العروق أو الشعوب.إن الإنسان بطبيعته محب للخير والود والسلام، ولا يوجد إنسان شرير بطبيعته، إنما تتولد لديه نزعة الشر تلقاء ظروف تعتريه في حياته توهم له العيش الأزلي والسعادة الأبدية، والمختبئة تحت قناع الغيرة وحب الذات، وحب المال والنساء، فتتبلور تأثيراتها على حياته وسلوكه، وهذا ما حدث لعمنا قابيل الإرهابي، وما اعترته من صفات ما زالت تعيش فينا، ونتوارثها كأجيال، وما زالت تعيش بدمائنا من جيل إلى آخر، ومن أمة إلى أخرى، كنزعة للـشر ويمثلها إبليس فينا " بالقيادة " دون علم منا، فتجد في كل نفس قابيل، وفي كل بيت قابيل، وفي كل وطن، وفي كل زمان، وهذا كله أمام نزعة الخير بقيادة الأنبياء والمصلحين.
5004
| 14 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عام 2001م سافرت إلى أمريكا، وهي المرة الأولى لي، وفي صباح يوم جميل، جلست بحديقة موتيل بين فلوريدا وجورجيا، ففتحت كيس تمر الخلاص الذي بحوزتي، وأكلت منه مع رشفات القهوة السوداء، وعرضته على الموجودين فأكلوا معي وكانوا جميعهم أمريكان، فقال أحدهم: "لدينا تمر بأمريكا أفضل من هذا، ونصدره إلى العرب!" فالتزمت الصمت كي أستوعب الصدمة حتى افترقنا.بعد سنوات، وأثناء تواجدي بمعرض الكتاب بالمغرب، دخلت سوق المجففات بالدار البيضاء، وفاجأني البائع: "هذا التمر أمريكي" وسعر الكيلو بعشرة أضعاف سعر تمركم". الغريب أنه ضخم جدًا بحجم كف اليد. فقلت: "حتى تمرهم غير، سمين ومتعافي" وبعدها بسنوات تكررت الحكاية نفسها بسوق مطرح بمسقط، فلم أشتري منه خوفًا من لوم أبي، لكن كيف ومتى صارت عمتنا النخلة بأمريكا؟ تقول الرواية إن توفر المياه الجوفية الكبير في وادي كوتشيلا بصحراء كاليفورنيا كان دافعا لوزارة الزراعة كي توفد خبراء إلى العراق ومصر والجزائر والمغرب الذين أحضروا فسائل النخيل نهاية القرن الثامن عشر وبدؤوا بتطوير هذه الزراعة، ثم جلبت تسع فسائل من تمر المجهول عام 1927 من واحة بوذنيب المغربية إلى كاليفورنيا، وكانت الباكورة التي دشنت زراعة المجهول بأمريكا، فاتسعت رقعة النخيل حتى أصبحت إلى ما شاء الله، وكأنك بالبصرة أو بالأحساء، حسب قول راعية متحف التمر في كاليفورنيا باتريشيا لا فلاند.وقيل أيضًا إن تمر المجهول هو بالأصل من غور أريحا بفلسطين، واسمه التمر الحميدي، وهذا معروف لدى كبار السن بأريحا، وكان معظم محصولهم يذهب للسلطان العثماني عبد الحميد في إسطنبول كون أصله مغربي وهذه المعلومة غير صحيحة، ونقل البحارة فسائل إلى طنجة بالمغرب قبل القرن الثامن عشر ثم نقلت إلى أمريكا. وبعد حرب 67 خلعت إسرائيل كل أشجار النخيل من الأغوار، وزرعتها بأعداد استثمارية في صحراء النقب. الآن تنتج كاليفورنيا 95% من تمور أمريكا، وازدهرت صناعة التمور في هذه المنطقة الصحراوية، بل إن مناطق فيها تسمى بأسماء عربية، ويقام فيها مهرجان سنوي للتمور، ويصدر إلى كل دول العالم، ومنها الدول العربية، وصدق القائل: "كناقـل التمر إلى هجر".
9991
| 07 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قال دكتور، يوما دخل على أحد مرضاي بعد انقطاع دام أكثر من سنة، وقد بدا مختلف تماما ًعن ذي قبل! فقد نقص عمره عشرين سنة، وتغير شكله، ولم يعد مريضي السابق، فمظهره وحيويته تغيرا بشكل ملحوظ، وحتى كلامه وشكل شعره وكل شيء فيه قد تغير. لقد كان يشكو ارتفاع الكوليسترول، فسألته كيف فعلت كل هذا؟ ومنذ متى؟ فابتسم وقال، سأخبرك لتعم الفائدة: كنت أعمل مهندسًا للصيانة بشركة كبرى تبعد عشرات الكيلومترات عن سكني، وكنت أصل إلى بيتي مساءً، أي إحدى عشرة ساعة متواصلة خارج المنزل! كنت كأي إنسان عادي يصل منهكًا ومتعبًا قادمًا من عمله، مثلي مثل العشرات من الناس، وكان لي كرش، وصلع، وأسنان صفراء مع ضرس مكسور، فتلقيت خبر نقلي إلى الإدارة الرئيسية، وكانت المفاجأة التي لم أتوقعها! العمل مع خليط من بنات حواء، إنه الاختلاط بشحمه ولحمه، وأنا رجل محافظ، فقلت لنفسي يا فلان لا عليك منهن، أنت قم بعملك على أكمل وجه وارجع إلى بيتك آخر النهار.انقضت خمسة أشهر، وإذا بي أجد نفسي ومن دون شعور مني، قد أصبحت إنسانا آخر! حتى زوجتي لاحظت ذلك، مع فرحة ومباركة منها، وزني نقص تدريجيا كوني قللت من الأكل الزائد ومارست رياضة المشي، فترك ذلك أثرًا على ملابسي، حيث القمصان والبنطلونات قد تغير مقاسها، لقد هجرت المحلات الشعبية وأصبحت أشتري ماركة، والحزام الذي لم أغيره منذ سنوات استبدلته بجديد! أما أسناني، فقصة أخرى! فقد أصلحتها وحصلت على ابتسامة هوليوود، وشعري أصبح طويلًا وذا قصة أعدلها كل أسبوعين تقريبًا مع وضع بعض الجل، ورميت كل أحذيتي القديمة، مع المشي أسبوعيًا، فانخفض الكوليسترول، وزاد لدى هرمون السعادة الأندروفين الذي تحـفز أوتوماتيكيا، فهربت معه التجاعيد وشعوري بالحيوية والنشاط قد ازداد، وتغيرت نفسيتي، ولاحظ ذلك كل من حولي، وآخرهم أنت يادكـتور، لكن لا أعرف! هل السبب الاختلاط ووجودي وسط بنات حواء؟ مع أني ملتزم وأحافظ على الصلاة، وأعتبرهن كأخواتي، فأكثرهن متزوجات ومحتشمات ويؤدين عملهن على أكمل وجه!
4518
| 30 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نال الجار نصيب الأسد من نسيج الوصايا الاجتماعية، وله موقع مهم في التركيب الديموغرافي للمجتمع، فجداره يقارع ويعانق جدارك، وأذنه تسمع صراخ أهلك وحوارك، وأنفه يشم رائحة طعامك، وربما هو أقرب إليك من أقربائك وإخوتك.تراه كل يوم أمامك، تصبح عليه أول النهار، وتمسيه في آخره، وربما يكون شبحه آخر من تراه قبل دخولك النوم، وهو أول من يسمع ندائك، خاصة عند طلب العون والغوث، دائمًا تتذكر أسماء أبنائه وتنسى أسماء أقربائك، وتعرف أوصافهم دون أهلك.والمشرع الإسلامي حرص على الجار حتى أصبح وصية السماء، وجعل حقوقه أحد أهم القضايا في دستور المجتمع الإسلامي المتكافل، فلن ننسى قول المعلم الأول للتربية الاجتماعية الإنسانية النبي محمد "صلى الله عليه وآله وصحبه الكرام": ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت إنه سيورثه، ولن ننسى قصته مع جاره اليهودي.يحكى في المأثور، أن أحد الصالحين يغدو كل يوم خلف بيته قبل ذهابه إلى عمله، مخفيًا شيئا صغيرًا داخل ردائه، ودون علم أحد. وفي يوم ما تعقبته جاريته بأمر من زوجته كي تعرف ماذا يصنع، فعادت الخادمة تخبر سيدتها: لقد رأيت سيدي يكسر فتات الخبز على الأرض خلف البيت وهو يبكي متمتمًا، وعندما عاد من عمله سألته زوجته فقال: إن الشتاء مقبل وبيت النمل جار لنا، فأردت إعطاءهم مما أعطانا الله كي يحفظوه قوتًا للبرد، فقالت: كيف أهاب جيش نبي الله سليمان عليه السلام أن يدوس النمل وهو يبتسم لقولها! وأنت تعطي النمل من قوتك وأنت تبكي!إن حق الجار عظيم كطوق العقـد في أعناقنا، وإن كل من جاورك، تنطبق عليه حقوق الجوار، ولو كان حيوانًا! وإن تحترم الأمم الكبيرة الأمم الأصغر منها، واحترام حضارتها وتقاليدها. لقد أعطى هذا الحكيم جاره البهيمة من قوته الذي يأكله، فما بالك وقولك بجارك الإنسان، بغض النظر عن دينه وجنسه وفكره، فتأمين حقوق الجار واجب علينا خاصة في المحن والمصائب، كالأيتام والمساكين، ورسالة لنا أن نفعل كالنمل، وهي بوضع خطة اقتصادية لحاضرنا ولمستقبلنا ولتأمين أجيالنا القادمة.
943
| 23 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لو أمعنا النظر حولنا، سنجد الجميع يبحث عن شيء يعرف ماهيته وربما لا يعرفه، لكن هو متأكد أنه موجود بين ركام الدنيا، إنه أمل لفكرة استدامة السعادة، وهي منقـذة لتشبع نهمه وتسد رمق تـفكيره، أي كالترياق المخدر الجميل، لكن مع الأسف لا يزال شغف البحث في استمرار كلظى العـطشى لبلوغ أوج الارتواء.فالتائهـون صنفان، فالأول من يبحث عن السعادة في القنوات الرياضية بإفراط، حتى تنقضي عقود من سنوات عمرهم أمام الشاشة، والصنف الثاني الحداثيون الإلكترونيون، وهم مدمنون وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعه وألوانه، ومع الأسف نجد إن معظمهم ضحايا للسمنة والكسل والأمراض والبطالة.بعدهم الهاربون، ويبحثون عن السعادة بين زحمة الأفلام، فلعل وعسى يجد أحدهم الخلاص من خلال بطل ينقذ المظلومين وينقذه معهم، أو من تعلق بعقله صورة حسناء تلقمه لقمة مؤقتة تكـفيه وتعوضه عن واقعه المأساوي إلى صباح اليوم الجديد، فيعود مرة أخرى في اليوم الثاني ليبحث عن حسناء أخرى في فيلم آخر، وهكذا دواليك.أما الصنف الأخير فهي تشمل مجموعة المتدينين والسياسيين والمفكرين والمثقفين والمغامرين والبطونيين، فكل هؤلاء يغوصون في أعماق بحر عميق لجي، قد يختلف مدى العمق والملوحة من واحد لآخر باختلاف مسيرة البحث عن السعادة، فالسياسي مستمر في البحث عن هدف السياسة "خير أم شر"، والمتديّن والمثـقف والمفكر يبحثون عن الحقيقة المطلقة؟ والمغامر يبحث عن شيء يشغل فكره ليواصل تفكيره كدوران القمر حول الشمس، أو كيف تصطاد اللبؤة الغزال، ليخبر زوجته أن أنثى الحيوان أنفع من أنثى الإنسان، وأما البطونيون، أي مدمنو "الأكل" فيواصلون البحث عن السعادة لمعرفة أيهما ألذ نهمًا وشبعًا، الكبسة الخليجية أو المسالا الهندية.الحقيقة التي تخجل حتى الشيطان كما قال أرسطو، الكل ينطبق عليه براغماتي في الحياة، أي لا مبدئية في نقطة الانطلاق ولا هدف لنقطة الوصول، إذا العملية عشوائية أينما أصابت ففتح، سواء الكرة أو السياسة أو المطبخ أو الشاعر الفائز، وتبقى الحياة مستمرة في حالة دوران حتى ينتهي الأجل ويبقى الأمل لجيل جديد يواصل عادة البحث عن السعادة، لكن من دون خريطة!
355
| 16 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يومًا كنا في جمع غفير بين جدران العمل، وكان معظمهم واقفًا، وبعضهم جلوسًا على كراسٍ متحركة، وكان من بينهم آسيوي يحرك كرسيه الدوار ليصلحه، وفجأة! وقع على الأرض، فإذا بكل إخوتي العرب يضحكون، والأجانب يصفقون وهم يرددون It’s OK. صراحة هذا الموقف أخجلني من نفسي أكثر من أن يدهشني من فعلهم، فقال أحدهم "أوروبي" معظم العرب بلا أخلاق، ويحتاجون دورة تدريبية، لماذا تضحكون على الرجل؟ إنه يحتاج تشجيعا كي لا يحـرج أمامنا.قلت لنفسي الخير يخص والشر يعم، ولن أصدق ما قاله الخواجات إننا بلا أخلاق، فوقعت عيناي يومًا على برنامج بقناة عربية، وهو الأحدب الذي يقرأ الطالع، يعترف أمام الملأ أنه هاجر وطنه العربي بسبب إساءة المجتمع له، فسأله المذيع أخبرنا، فقال: كنت بوطني قبل سنوات، كنت دائمًا في حالة هروب من الأطفال، حيث يرمون عليّ الحجارة أينما يجدونني، وكان الكبار يفعلون الشيء نفسه، فحصلت على فرصة الهجرة إلى أوروبا، فهربت إلى الأبد.. فقال المذيع وما الفرق؟ فجاوبه الأحدب: أول مرة دخلت فيها حديقة البلدة، لاحقني أطفالهم برمي الورود والنقود، فقال المذيع الخير يخص والشر يعم، فرد عليه حتى معلمي وأقربائي يسخرون مني ويلـقبونني بالـقـط! إلي الآن لم أقـتـنع، وقلت كلام الخواجات غير صحيح، وكلنا بشر وخطاؤون، والشر يعم، حتى قابلت أديبا عربيا معروفا بمعرض دولي للكتاب، وأخبرني أنه لا يحبذ السياحة في دولة عربية، فلم يعجبني كلامه البتة، وقلت له الخير يخص والشر يعم، فقال: سافرت إلى تلك الدولة العربية الجميلة للسياحة، حيث كنا بالسوق، وإذا بمواطن منهم يصرخ: إن محفـظته سرقت! ، فاجتمعنا حوله ومعي زوجتي، وحولنا بعض صبيتهم ونسائهم، والرجل يبكي وفي حالة يرثى لها، هذا يقول مسكين، وذاك يقول عوضوه.. دقيقة وإذا بهم تفرقوا، فصرخت زوجتي: سرقت محفظتي! فجأة اختفى الرجل المسروق! فصرخت بقوة أنتم بلا أخلاق! فإذا بأحد الباعة المتجولين يمر بقربي ويردد " لا تزعل خيو! فالخير يخص والشر يعم "
472
| 09 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صرحت الخادمة لكفيلها قبل ركوبها الطائرة: بابا ! سأقول الحقيقة، أنا لم أسلم! وليس لي علاقة بالإسلام، بلا صغيرة أو كبيرة، إنما طلبا للقمة العيش، والسعي خلف رزقي، وبطلب من مكتب العمالة، وافقت على تغيير اسمي وديني بالوثائق الرسمية، كي أنال فرصة العمل لديكم، وها أنا أغادركم وأعترف لكم بديني الحقيقي، لكن كنتم خير أهل لي، وعشت معكم أجمل أيام حياتي، وسأعود إلى وطني وسيعود لي أسمي الأصلي، فأنا هي أنا، ولم أتغير من الداخل، وهذه هي أخلاقي، ولقد وضعت قناع الإسلام مؤقـتًا حسب طلبكم.كفيلها يتصل بي ليخبرني وليسألني عن الإجابة: لقد كانت خادمتنا تتمتع بمكارم الأخلاق الإسلامية الحقيقية، وهذا شاهدناه ولمسناه من أثرها وبصماتها، فإذا وضعتها على الجرح يطيب -على حد تعبيره- وهي مسلمة بتصرفاتها، من معاملة، أو دين، أو أمانة، وكانت خير عون لأمي العجوز، وكالظل الذي يتبعها، وترى هذا في عيونها وهي تلقمها اللقمة وتشربها الماء، وهي تبرّها عشرة أضعاف ما يقمن به أخواتي وزوجتي، ومن القلب صدقني ليس مجاملة أمامنا أو تمثيل، إذ أرعبنا ما نشاهده بالإعلام من جرائم الخادمات، فدفعنا هذا أن نضع كاميرا فيديو سرية بغرفة الوالدة وبالمطبخ، وعندما شاهدنا التسجيل جن جنوننا، حتى أن الغيرة اشتغلت عندنا جميعًا، فأخذت مرة الطبق من يدها ولقمت أمي بدلاً عنها! وهكذا فعلن أخواتي، ومع الأسف لقد علمتنا الخادمة "غير المسلمة" دروس في الأخلاق وصلة الرحم والإنسانية، وصدقني بمجرد أن تجد قطعة ذهب هنا أو هناك تضعها على الطاولة حتى تستيقظ زوجتي فتخبرها بها، وهذا مالم يفعله أحد أقربائي الذي سرقنا بعد دخوله بيتنا أول مرة!هل خادمتهم "الإنسانة" مسلمة بتصرفاتها؟ وهل تريد أنت من البشر دينًا أم أخلاقًا ومعاملة؟ وهل توافق معي أن المطلوب من البشر النتيجة لمكارم الأخلاق "لا الأقنعة"، فالدين المعاملة، وما نريده من حسن المعاملة حصلت عليه هذه الأسرة من خادمتهم الإنسانة المؤمنة، والتي ضربت مثالاً جميلاً للإنسانية.
5039
| 02 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن تاريخ المرأة القطرية هو في الواقع تاريخ المجتمع القطري كله. والذي لا تزال جذور القبيلة وتقاليد المجتمع وعاداته تتأصل فيه. وإذا أردنا إن نقف على حقيقة المرأة القطرية فعلينا أن نرجع إلى حياة الماضي والتي تعيشها المرأة القطرية سابقا، لنستشف منها أصول شخصية المرأة القطرية المعاصرة، والتي لم تكن في يوم من الأيام مقيدة الحرية أو تعيش بين أربعة جدران، بل كانت تشارك الرجل جنبا إلى جنب في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية. حتى السياسية منها، فإنها تحملت مسؤولية التطور التي شهدها دولة قطر في الوقت الراهن.وأما عن دور المرأة القطرية في الأرياف والقرى البدوية سابقًا، فإن لها دور أساسي ومؤثر يتوقف عليه اقتصاد العائلة. فقد تحملت المسؤولية الكبرى في كل المجالات. ففي الرعي شاركت الرجل القطري في أعماله وتجارته، فهي تنقل المياه وتهتم بشؤون العائلة وتسهر على راحة زوجها وتربية أبنائها، وأما عن دور المرأة القطرية النضالي فالحديث يطول فهو ذو شجون، فقد شاركت البحار القطري في تجهيز رحلاته وسفره لتجارة اللؤلؤ التي اشتهر بها القطريون من بين دول المنطقة. فهي كانت دائما الشريكة في كل طفرة اقتصادية منذ مئات السنين في الزمن الغابر. وإنه ليحضرني أسماء قطريات معاصرات ممن أسهمن في النهضة الوطنية والأمور السياسية والرياضية، كسمو الشيخة موزا حرم صاحب السمو الشيخ حمد آل ثاني الأمير الوالد حفظه الله، والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.وصلت المرأة القطرية اليوم إلى مستوى عالٍ من الثقافة والتعليم بما يضعها في مصاف النساء المتقدمات جنبا إلى جنب مع الرجل دون أن تتخلى عن وقارها وحشمتها. فالدين الإسلامي الحنيف شعارها. فنراها طبيبة، ومدرسة، ومهندسة، وتاجرة، ووزيرة، ومديرة، إلى غير ذلك من المناصب الحكومية والأعمال المهمة. كما أن المرأة القطرية أصبحت أيضا تشارك في جميع الأعمال الحكومية في الأمن والجيش والشرطة وفي مجال التعليم والصحة والنشاطات الرياضية والأعمال الإعلامية الإذاعية المسموعة منها والمرئية، وللفتاة القطرية اليوم مكانة رفيعة في مجتمعها، إذ أسهمت في النهوض ببلدها بكل قوة ونشاط. فهي حريصة على نيل أكبر قدر من العلم والمعرفة الذي يعتبر البداية الحقيقية لكل نهضة وتتطور في أي بلد. كما هي الآن في عهد النهضة المباركة التي توليها حكومة قطر بفتح أبواب العلم والنور والعمل للجميع.
680
| 25 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الجدران أشبه ما تكون بهايد بارك العقول لبعض الشعوب، فهي أحيانًا سبورة المحرومين والمستضعفين، أو تصبح لوحة استبيان لمن يخجل أو يخاف التصويت وإعطاء الرأي. فنجد إما بصمات رجل أو هرطقة طفل أو قلم مبدع أو ريشة فنان، أو صرخات مشجع رياضي لا يمتلك تذكرة دخول الملاعب. هنالك مطلب ضروري للترويح عن ضغوط الإنسان من كبت الحياة وتعبها، وهو التنفيس والترويح، فمع مرور الأيام يزداد معدل ضغط نفوسنا نحن معشر البشر بفعل الظروف المحيطة بنا، فيكبر جبل قلوبنا حتى يصبح كالبركان الحار، فنحتاج إلى فتح ثغرة لأرواحنا كي تـتـنفس وترتاح، ولكن الخطأ يقع دائمًا في الطريقة والتوقيت والمكان. بعضهم يتروى في التنفيس عن ضغوطه والبعض الآخر يتسرع ويبالغ، فنرى تارة قلم شاعر بكر يهجر الأوراق ويتخذ من الجدران ديوانًا، وتارة أصابع محب تكتب بحبر الدم عن معشوقة هجرته أو خانته. وتارة نلاحظ مراهق يكتب أراجيزه لترتاح نفسه العطشى، والمجانين لن ننساهم، فهم أيضا يتخذون من الجدران سبورة لطبع شعورهم تجاه الآخرين من عقلاء البشر. وقدم الدكتور مونيسي دووم من دولة جامايكا رسالته الجامعية بخصوص انعكاس كتابة الجدران على الجيل، فاكتشف أن الشعب ينقسم إلى ثلاثة أقسام، فمنهم من يحب الموسيقى ومنهم من يهوى الشعر والآخر يهوى الرسم، وأن عشرة بالمائة منهم مصاب بمرض نفسي، وأن بعد الحقبة التي تلت مقتل البطل القومي جيفارا انتحر العشرات بعد أن دونوا أسمائهم على الجدران، ولن ننسى جدار برلين الشهير، الذي يحمل ذكرى عظيمة بقدر ما هي حزينة في نفوس الألمان الشرقيين والغربيين، وإنه أرشيف لتاريخ ألمانيا القديمة. إذًا ستبقى الجدران أرشيفًا كبيرًا للشعـوب المغيبة، فهو سبورة للمجانين والعشاق والفنانين، وهو مسرح بدون ستائر لكومبارس من البشر وبدون مقص رقيب، وهو نشرة مفتوحة لتعبير عقول مدفونة خلف الكواليس، وأنا أعتقد أن بعض الشعراء أراد إلقاء شعره بطريقة تختلف عن كتب الدواوين أو بلاط القصور، فربما يستحقون لقب الشعراء المنسيون، إنها آهات وصرخات من عقولهم خطته أيديهم، وربما مسك الطباشير أسهل من الأقلام، أو ربما الجدران أحلى من الأوراق أو ربما بالجدران مكان يعطي الشعراء حرية للتعبير لإيصال رسالة.
392
| 12 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الهمس هو كل ما خفي من الكلام، لذا سأهمس أمام أعتاب عقلك أختي الزوجة قبل أن تــخــط أقدام زوجك البيت، ولنعتبرها نوعا من التذكير الجميل، وهي فرصة لك كي تفتحي صفحة جديدة بحياتك الشخصية والأسرية، وهذا ليس عيباً بك، لأننا بــشر، وكلنا خطاؤون ولا نحمل صفة الكمال، ولنعتبرها نوعا من التجديد في المفاهيم والعادات التي نمارسها، وسنصقلها ونجددها ونطورها نحو الأفضل، وهذا مطلب إنساني وأخلاقي واجتماعي لتحريك مياه الجفوة، وتصغير حجم الفجوة بين الزوجين، أو لخلق أجواء جديدة محفزة تعيد السعادة المسلوبة بفعل تعرية أيام الصفح والنسيان، لذا أرجو القراءة بإنصات ثم التفكير وأخيراً لك القرار.أنت أنثى جميلة، وأنوثتك تكتمل مع ابتسامة ملائكية من القلب، خاصة المسائية عند دخول زوجك البيت بعد عودته من عمله، فلا ترمي عليه مطالب البيت إلا بعد أن يتنفس الصعداء ويجلس معكم، ولسانك يرمي كلمات جميلة بشباك من حولك، وسيكون أجمل لو تتركين التـذمر المتكرر أمام زوجك، ويا حبذا أختي أن تهمسي بأذن زوجك المسكين بكلمة أحبك، وأن تلمسي روحه قدر المستطاع، وحاولي أن تمسكي بيده أثناء ركوبكم السيارة، فكهرباء الحب ستصل إلى قلبه. النصيحة الثانية، إن أقحمت نفسك بين طرفي مشكلة من أهلك أو أهل زوجك، فكوني حذرة ومنصفة، فربما يتصالحان غداً، وتصبحين أنت الخصم لأحدهما، وأنت من سيدفع الفاتورة، وحذار أن تدخلي المشكلة بيتك! والثالثة النظافة الشخصية، فهي مهمة جداً لجذب الزوج، وهي بالحقيقة ثـقـافة ضرورية، وصداها سيظهر على زوجك أيضاً.أخواتي، أنتن قادرات على إرضاء أزواجكن، وهو رضا للرب، وربما من ستقـول أنا مشغولة بتربية أبنائي وأعمال بيتي، ونحن نقول نقدر ظروفك ونثق بقدراتك العظيمة، فأنت إنسانة عظيمة وشريكة مؤثرة بكل الحياة، ولديك القدرة على تطويع الصعاب، والحقيقة هي نصائح ليس إلا، وقبل هروب الزوج من البيت والارتباط بأخرى، ولو مؤقتا أثناء سفره، لأنه سيبحث عن البديل، وهذا ليس تهديداً، لأنه واقع موجود، ولن ينصحك إلا من يحب لك الخير والسعادة، لأنكن أهلاً لتقبل النصيحة والتذكير.
8341
| 05 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كيف تعرف إنك ستنجح باختبار ما؟ يقاس النّجاح يا سادتي بنسبة تحقيق الأهداف، أي أنك تقيس نجاحك بنسبة ما حققته من أهداف وضعتها لنفسك مسبقا، وصممت طريقك لتصِلَ إلى أهدافك. أما إذا كانت أهدافك من تصميم شخصٍ آخر غيرك كما هو موجود وبكثرة في مجتمعنا الشرقي، كأن يُصمم لك والداك أو أحدهما طريقك، وقمتَ بتحقيق هذه الأهداف فأنت لست بناجح، بالحقيقة أنت نجاح غيرك وتحقيق لأهداف سواك.يتحقق النّجاح بعد تحديد الأهداف؛ وبتصميم الطريق إلى هذه الغاية، فلا يمكن أن تصل إلى وجهتك وأنت قابعٌ في مكانك. وتصميم الطريق لتحقيق الغاية المنشودة، وهو ما نسميه هُنا بالخطة! وهدفك وخطتك طريق لك أن تُصبحَ ما تطمح، وأن تبلُغ مرامك، وأن تصِل إلى مراتبٍ لم يصلها سواك من القاعسين، ليس لأنك ابن فلان، ولأن فلاناً قد فعل كذا، ولا لأن المجتمع يطلب هذا الشيء، بل لأنك عرفت ما تريد، وقرّرتَ ما تُصبح، واخترت الطريق، فوصلتَ لمبتغاك وحققت هدفك. أراد أحد الحكام أن يختار رجلاً ليستخدمه أميناً على أموال الدولة وخزانتها، أي وزيرا للمالية، فأذاع بياناً يدعو فيه الراغبين في تولي هذه الوظيفة إلى الحضور، فحضر إلى قصر الحاكم عدد كبير من الرجال ذوي الخبرة والوجاهة، وكان من بينهم شاب فقير، وقد خالفه أبوه أن يفعل، وإنها حماقة ومخاطرة ! فقال لوالده، أنا أعرف ما أريد.فطلب من المتقدمين للوظيفة أن يجتازوا ممراً بالقصر قد ملأ جوانبه بالمجوهرات النفيسة، فـفعلوا حتى وصلوا إلى صالة القصر، فطلب منهم الوزير أن يرقصوا أمام الحاكم، لأنه شرط لشغل هذه الوظيفة، فوجم جميع المتقدمين، ولم يرقص منهم أحد، إلا واحدا، وهو صاحبنا الشاب الفقير، إذ رقص بثقة وخفة وبثياب متواضعة، والحاكم يحدق به مبتسما، فترجل من عرشه حتى وصل إليه، وقال: أنت لها يا بنيّ، فأنت الناجح الوحيد، وأنت وزير الخزانة الكفء، أما هؤلاء المنافقون والمتملقون، فقد ملأوا جيوبهم بالجواهر، وسنحاكمهم، فسأله: كيف أصبحت هكذا ؟، فقال: وعدت نفسي وأبي أن أنجح، ولدي هدف وخطة، وأعرف ما أريد، فنفـذت ونجحت بإذن الله.
4979
| 27 فبراير 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أراد خليجي أن يأخذ بعض الحاجيات إلي مغسلة الملابس، فأوقف سيارته بالشارع المحاذي للمغسلة، وكان الطريق ضيقا لدرجة بالكاد تمر بجانبه سيارة أخرى، وما أن هم بإخراج الملابس من الصندوق الخلفي للسيارة، وأراد أن يمر بجوار الجدار ليدخل المغسلة حتى واجهه أسيوي، فقال صاحبنا آسف سيدي، فأجابه الأسيوي "أوكي"، فتنازل الخليجي عن الطريق للأسيوي، فمر مع ابتسامة شكر مرسومة على وجهه، فدخلا المغسلة معا ووقفا مقابل طاولة الاستقبال، وبينما الخليجي يكلم موظف المغسلة، سأله الأسيوي بالإنجليزي "هل أنت مواطن ؟ استغرب الخليجي من السؤال، وقال له نعم، ولكن لم السؤال أخي ؟ فقال الأسيوي، غريبة ! إنه حدث سأسجله بأرشيف حياتي، فقال له وما الغريب في ذلك ؟ هل هو ملابسي ؟ فقال له: لا، أنا ساكن بهذه المدينة خمسة عشر سنة، وانتقلت إلى عدة مدن من بلدكم، وأول مرة أسمع مواطن يقول لي "أسف سيدي".مع الأسف، وأقولها بشفافية، فبرغم سمات الشجاعة التي يتصف بها مجتمعنا، ورغم ثقافتنا الإسلامية التي تؤكد على التوبة، إلا أن أغلبنا تغيب عن مضامين ثقافة الاعتذار في علاقاتنا الاجتماعية، حيث يعتبرها البعض شكلا من أشكال الضعف، رغم أن الاعتذار لا يعمل به إلا من يملك مستوى عاليا من الشجاعة الأخلاقية والإنسانية.إن كلمة أسف ساحرة ومؤثرة إذا صدرت من القلب إلي القلب، موجاتها وذبذباتها تهز طبلة أذن السامع، فتترجم إلي إشارات معلوماتية كهربائية مباشرة إلي قسم التفكير والتحليل في الدماغ، فيأتي الأمر بإفراز هرمون الراحة، فتؤثر في الحال على صاحبها بالطمأنينة والهدوء وراحة البال فتقل ضربات القلب، ويعتدل ضغط الدم، فتختفي شحنة الغضب المهيمنة على الروح، فيذهب إحمرار الوجه ويرجع إلي طبيعته، وتعود معه الابتسامة، فيصفح صاحبنا للمعتذر الذي أمامه وتعود المياه إلي مجاريها.إخوتي.. لنربي ولنعود أبناءنا على لغة الصفح وترديد كلمة أسف، ولننشرها كثقافة إنسانية أتت من السماء، ولنخبرهم أن الأنبياء جميعا بعثوا ليعلمونا ويغرسون فينا مكارم الأخلاق وكيف نعتذر بابتسامة لمن نخطئ أو لم نخطئ في حقه .
556
| 20 فبراير 2016
مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...
3960
| 04 نوفمبر 2025
8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...
2163
| 04 نوفمبر 2025
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف...
2046
| 05 نوفمبر 2025
من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...
1317
| 04 نوفمبر 2025
تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...
1269
| 10 نوفمبر 2025
عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...
1047
| 09 نوفمبر 2025
تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...
1011
| 04 نوفمبر 2025
مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...
984
| 05 نوفمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...
972
| 05 نوفمبر 2025
تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...
894
| 11 نوفمبر 2025
ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...
879
| 06 نوفمبر 2025
الناس في كل زمان ومكان يتطلعون إلى عزة...
834
| 07 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية