رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رجل مهم!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كأنه طاووس يتبختر وسط عائلته وإخوته وأقرانه، وبطيلسان أباطرة الروم وسلاطين الزمان، ويوما تشاجر مع زوجته الصابرة على كبريائه وظلمه، فـقرر السفر لمهمة تجارية حتى دون أن يزور أو يتصل بوالديه اللذين لم يراهما منذ شهر! فكلما وقف أمام زجاج عاكس أو مرآة تبختر منتفخاً ريشه، وتزين وتمايل وتغزل في نفسه، وإنه الوحيد الذي يمثل هذا الدور بكفاءة، وإنه أفضل وأقدر وأوسم شاب على وجه الأرض.في اليوم قبل الأخير من سفرته، أراد صاحبنا أن يبتعد عن روتين العمل بعد أن فرغ من طعامه، فغادر الفندق وتجول بمدينة الأحلام الخليجية، فذهب للسوق واشترى بعض الحاجيات، وبينما هو يعبر الشارع الكبير، ترنح توازنه، وتزلزل كيانه، فشعر إنه سيسقط أرضاً، حينها تمسك بالحاجز الحديدي وسط الرصيف، وعبر الشارع، وما إن خطا خطوات وسط الحديقة المبتلة بالماء والمكشوف طينها. سقط الطاووس وتلقى الطين بوجهه وكـفيه!نظر صاحبنا إلى نفسه بانكسار وسط الناس من حوله، وشعره الجميل قد تبعثر، وساعته الباهظة قد اختلط لمعانها بالطين، وحذاؤه الماروني قد أصبح كحذاء عمال مناجم الفحم ، فسأل نفسه والدموع تسيل على وجناته : كيف حصل هذا بثوان معدودة ؟ وكيف سقط هندامي الجميل وأصبحت أطلب الشفقة ؟ ياربي كيف ؟كان الطاووس المنكسر يسمع اختلاط أصوات المتجمهرين ، فاحتضن نفسه والتقط جواله ومحفظته وقنينة عطره ، فاستشعر الناس بضعفه، فرشفوه بالماء ومددوه على إحدى كراسي الحديقة ، ودقائق وإذا به يجد نفسه داخل سيارة الإسعاف وقد جردوه من بدلته ، وبقى عليه جزء من ملابسه، فأسعفوه بعد أن تبين أنه أجهد نفسه وأرهق روحه بالسهر وقلة النوم، فساعدوه بأن أوصلوه إلى مواقف الفندق الذي يقيم فيه بعد سؤاله، فوقف أمام ساحة الفندق بعد أن ترجل من الإسعاف، وبيده كيس يحوي بدلته مع أكوام الطين، فسأل نفسه كيف أدخل إلى غرفتي بهذا الشكل ؟ وبالصدفة ، وإذا بإحدى موظفي الاستقبال بالفندق الذي كان يعرفه قابله ولم يميزه، فقال له: لو سمحت ابتعد ! هذا مكان VIP ، فرفع الطاووس المسكين يديه إلى السماء وقال: يا إلهي ارحمني !

384

| 13 فبراير 2016

في دهاليز الحب!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من السهل جداً أن يتزوج المرء، ولكن الصعوبة تكمن في المحافظة على الحب أثناء سنون الزواج الطويلة، ومن السهل جداً قول كلمة أحبك للمرأة أو العكس ولكن تختلف مصداقية كل منهما، فالحب يدخل الرجل عبر عينيه ولو بنظرة طائشة أو لمحة صادقة، أما المرأة فالحب يدخل عبر قلبها مروراً بأذنيها، ولا ننسى أن الحب يقف عند باب قلب المرأة ليستأذنه في الدخول وخاصة أول مرة تسمع فيه المرأة كلمة (أحبك)، أما أخونا الرجل فإن الحب يقتحم قلبه دون استئذان.لايخفى علينا أن الرجل والمرأة مختلفان في نظرتهم للحب، فالرجل يحب لكي يسعد بالحياة ونعيمها، وأما المرأة تعيش وتحيا وتضحي لكي تسعد بالحب، وهذا لا يختلف عليه اثنان، كذلك يختلف مستوى الحب عند الرجال، فكلما قربت روح الرجل من قلبه ازداد وقوفاً عند أعتاب قلعة الحب حتى لو لم يقع فيه وبهذا يتفاوتون بقربهم أو بعدهم عنه، أما المرأة فتوجد داخل القلعة نفسها لكي تنتظر حبيبها دون حراك، وأما بخصوص قدرة المرأة على نسيان وفقدان حبيبها فكل امرأة تفقد حبيبها، امرأة أحبت فقط، وأما المرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة أتقنت الحب بفن ومهارة.أما عن مقدار الحب في قلب الرجل والمرأة معروف ومفضوح، فالحب جزء من وجود الرجل، لكنه وجود في المرأة بأكمله متشبث تشبث بيت العنكبوت، فالحب يمر على الرجل كعبور سفينة على مرساة في طريقها ممكن أن تمر سفينة أخرى وأخرى لترسو في قلبه أما المرأة فهي لا تقبل أن يرسو في مرفأ قلبها إلى مركب واحد، يقوده رجل يتقن مخاطبة قلب المرأة بقلبها كما تخاطبه هي بعقله.أحياناً لا يكون واضحاً إن كانت مشاعرنا هي مشاعر انجذاب أو حب، أو ربما مشاعر صداقة أخوية، ولذلك ينبغي مراجعة مشاعرنا الحقيقية بعقلنا وقلبنا، فلا يخلو الحب من الخلافات وسوء التفاهم، وكذلك اللحظات الحلوة، فالحب يجعلنا نتعلم الكثير عن أنفسنا وعن الطرف الآخر. ومن مقومات الحب الثقة والصدق والحوار والتفاهم والتعامل بلطف مع الطرف الآخر، وغالباً يأتي بصورة مفاجئة، أو ما يسميه البعض بـالحب من أول نظرة، وأحياناً تجده يحدث بشكل تدريجي حتى تنتهي كلها بالزواج.

1158

| 06 فبراير 2016

اعذرني سعادة الوزير!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ارتكب وزير بريطاني شاب مخالفة مرورية بعد أن أوقف سيارته الحكومية بموقف ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد عودته من التسوق وجد تذكرة المخالفة مُلصقة على نافذته وبها اسم الشرطي الذي حررها ورقم شارته، وبينما الوزير يغادر الشارع، قابل الشرطي الخمسيني وجهاً لوجه!بعد مرور أسبوعين من الحادثة، رن تليفون منزل الشرطي، وكان المتصل مكتب الإدارة العامة للشرطة بمحافظة لندن، وقال له "راجع الإدارة حالاً" ، فقال الشرطي لزوجته، أنا كنت أعرف أنهم سيتصلون بي، واستباقا للأحداث وضعت بدلة الشرطة مع الشارة بهذا الكيس، وسأسلمها لهم مع استقالتي، فاستشاطت الزوجة غضباً، وأقنعته أن يوكل محامياً للقضية قبل أن يتهور بقطع رزقه، وما أن دخل الشرطي مكتب مساعد وزير الداخلية، تفاجأ بوجود الوزير صاحب المخالفة جالساً أمامه، فأخبره المسؤول: لقد أخبرنا معالي الوزير بكل ما حدث، وكيف إخلاصك في عملك لم يتأثر أمام كبار مسؤولي الدولة، لذا فقد قدم الوزير توصية خاصة بك إلي وزير الداخلية بنفسه، وهي بترقيتك شارتين تحتاج عشر سنوات حتى تحصل عليهما، وزيادة في راتبك تعادل الضريبة الحكومية التي تخصم من راتبك الشهري، وهذا ظرف به مبلغ قدم لك من صندوق الإعانات الخاصة برواتب الشرطة، كمكافأة لجهودك وإخلاصك لعملك ووطنك، فابتسم الشرطي وقال " اعذرني سعادة الوزير " فتحولت الابتسامة إلي بكاء من السعادة، ورجع إلي زوجته وأخبرها بكل ما حدث.إن ثقافة احترام النظام هي القناعة التي يجب أن تكون عند كل فرد في أي مجتمع بأن يحترم الأنظمة السارية في بلاده، لأن ثقافة احترام الأنظمة تساهم مساهمة فعّالة في تجذير احترام حقوق الآخرين، ونحن في دول العالم الثالث يجب أن نعترف بأننا نفتقد إلى ثقافة احترام الأنظمة والقوانين، والدليل أن معظمنا يحاول دائماً أن يخالف الأنظمة السائدة، وعلى مختلف مستوياتنا! مع أننا نعلم تماماً بأن ما نرتكبه من أفعال مخالفة للأنظمة نستحق المحاسبة بسببها، وأفضل مثال نضربه على ذلك هو المرور، فأتمنى أن يكون الكل على قدر من المسؤولية، وأن يتحمل التكليف المنوط به، وأن يراعي الله وإنسانيته ووطنيته أثناء تأدية عمله كما وجدنا الشرطي الإنجليزي.

504

| 30 يناير 2016

أنا الشمس وأنت القمر !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يا من تختلف معي، اعتبرني أنا الشمس وأنت القمر، أنا أشع حرارة ولوناً أصفر محمرا، وأنت تعكس الضوء الأبيض الجميل البارد، وأنا أضيء لكل داب في الأرض طريق حياته نهاراً، وأعطيه الدفء والأمل، وأنت تضفي عليه التأمل والهدوء والسكينة والراحة ليلاً.هنا سيدي يقع اختلاف كبير في عطائنا وتنوع في نتاجنا، لكن هذا لا يمنع أن نبقى متلازمين ومتحابين في وطن واحد, وضمن الأسرة التي تصنع المجتمع المتكامل الذي تسوده الألفة.فالخلاف يعني عدم الاتفاق والوفاق، أي وجود عين لمشكلة ما، وإشكال بين طرفين، وهو سلبي منبوذ، والاختلاف يعني التـنوع والتعدد، أي وجود أكثر من رأي، وبعد في وجهة النظر، وهو صحي وإيجابي محمود. أنسيت أن في الاختلاف رحمة وعطاء وتغييرا وكسرا للروتين، ألا تعلم أن شبق الجمال الحقيقي يُستلـذ بوجود الاختلاف، وإن اختلاف الألوان في قوس قزح يزيد نوافذ عيوننا بهجة وأنسا، واختلاف أصابع أيدينا تزيدها مزايا ووظائف، واختلاف أذواقنا ونكهات طعامنا تزيد من مساحة التنافس والعطاء الإبداعي، وإن تعدد مشارب عقـول البشر تزيدها علماً وفقهاً وثقافة.نعم، يوجد اختلاف في مذاهبنا ولهجاتنا، واختلاف بلون بشرتنا، وكثير من الاختلافات التي نراها هنا وهناك، لكن ما ذكرت لا يمنع أن أكون جارك بالعمارة أو بالفيلا، وأن يفـصل بيننا جدار واحد يردد صدى قلوبنا، وأن نفترش ترابا واحدا وتغطينا سماء واحدة، ويلعب أولادنا معاً بالشارع والمدرسة، ويهب علينا نسيم الهواء العليل ليلاً، ويقف العصفور فوق جدارك ليطرب أذني نهاراً.. لم لا يحدث كل هذا ؟! فقد أختلف معك في مسألة، لكن تبقى باقي القضاياً نقاط التقاء بيننا، فإذا وجدت لكلانا كذا وجهة نظر بالساحة، فهذا طبيعي بتعدد طريقة وجود البشر أصلاً، في الموقع واللغة والدين واللون، وهو الأفضل! حيث إن سخونة الاختلاف تؤول نحو ساحة تلاقح الأفكار، فتخلق الإثراء والتجدد والتعدد والحركة الدؤوبة، لتضمن استمرارية العطاء الفكري، ولو اتـفـقت كل العقول على رأي ما، لأصبحت على وتيرة واحدة ورتابة باردة، كبحيرة راكدة بلا سمك تحرك مياهها وتثري فيها الحياة.

9004

| 23 يناير 2016

النوخذة بن مبارك!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وقعت أحداث هذه القصة في مدينة الزبارة في نهاية القرن الثامن عشر، وهي من المدن التاريخية الأثرية في دولة قطر، وتحتوي الزبارة على الكثير من الآثار التي خَلّفها السكّان الذين عاشوا فيها قديمًا، فقد كانت مزدهرةً وعامرةً، ومأهولة بالسكان، ومن أكبر المراكز التجاريّة في منطقة الخليج العربي، وقد اشتهرت بتجارة اللؤلؤ، وقد قامت منظّمة اليونسكو بإدراج مدينة الزبارة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.لنعود الآن للنوخذة والتاجر بن مبارك.. كعادته كان متوجها إلى دكانه وسط السوق، فتوقف بالحارة أمام بيته عند البئر التي يأنس برشف بعض مائها البارد والعذب، وبينما كان يسحب الدلو، سقط الريال الفرنسي الموجود بجيبه الصدري، حيث تلألأ بياض الفضة مع أشعة الشمس وهو يبتعد عن عينه في أعماق البئر. لقد سقط قلب النوخذة بن مبارك مع الريال داخل البئر، وسقطت مهجته وسعادته وطموحه، إذ كان ينوي دفعه كعربون لحاجيات زواج ابنه، فذهب إلى عمله وهو مطأطأ الرأس، والحزن فوق سلة رأسه.انقضى أسبوع، وكل مرة يعبر بن مبارك بجانب البئر، قلبه يرف مع الريال الذي يناديه من داخل البئر، وكأنها تصرخ عليه وتذله، إذ لا يفارق مخيلته بريقه وهو يسقط! زواج ابنه على الأبواب، ومازال قلبه مع الريال، فاتخذ القرار صبيحة يوم خميس قبل أسبوع من موعد الزواج ، فاستيقظ مبكراً ، وذهب إلى رجال الغوص ، واتفق معهم على إخراج الريال، لكنهم طلبوا منه مبلغ خمسة ريالات مقابل إخراجه، إذ عرفت البئر بعمقها وخطورتها ، فشاع الخبر بين أهل الزبارة ، فتجمهروا كي يعرفوا الخبر ، وابن مبارك ينتظر ظهور الفرج ، والغواصون في كـر وفـر داخل وخارج البئر ، حتى دخل عليهم وقت الضحى ، أي قبل الظهيرة .فجأة ! والجميع في صمت ، خرج غواص وبيده الريال المنشود ، فتعالت الأصوات والتصفيقات ، وزغردت النساء ، وكأنهم انتصروا على البئر العنيدة ، فأخذه بن مبارك وقبله وقال ، الآن أستطيع أن أمشي بجانب البئر مرفوع الرأس ، ولا تذلني وتقتلني كل يوم ألف قتلة ، ولا حاجة أن أبحث عن طريق آخر كي لا أراها ، والحمد لله أني اشتريت راحتي بخمسة ريالات .

516

| 16 يناير 2016

الدنيا ذاهبة والأموال زائلة !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الله عادل، ورفع السماء ووضع الميزان، ولا ذرة شك بذلك، لكن نحن من نسبب خللا بدفة العدالة تجاه أنفسنا، ونحن من نغيّر في ميزان الحياة، فنؤثر ونلخبط بالمعادلة، فيصبح خلل بالتنفيس الروحي، فنضغط ونموت قبل أجلنا !الإنسان نتاج من كومة لحم وكومة مشاعر، وكلاهما مرتبطان ومنصهران ومكملان لبعضهما ، ولكل مكون مسبب وجودي ، ومغذي ومنفّـس : فكومة اللحم سببها ” لقاء حميمي بين الأب والأم ” ، وغذائها محسوس من الطعام والماء ، ومتنفسه خوارج الفضلات الزائدة من الجسم بشتى أنواعها وطرقها ، والهدف منها حماية الجسد اللحمي.أما مكون المشاعـر: فسببه نعمة الله الكبرى ، وهو العـقل ، وغذاؤه ” التلقيم بالمعطيات " DATA "، وهي مجموعة أفكار وأرقام أثيرية غير محسوسة ، ومتنفسه خوارج الضغوط المحيطة بكومة المشاعر، وبشتى أنواعها وطرقها ، والهدف منها حماية الروح . بالحكمة الإلهية وقانون السماء ، يتخلص الجسم أوتوماتيكياً من الفضلات الزائدة المحسوسة ، من جوامد وسوائل عن طريق الإخراج بالفرض أو بدونه ، لكي يتنفس الجسم أو سينضغط وينفجر !لذا ومن باب الحكمة أن يحصل نفس الشيء مع المكون الثاني “الروح” ، وتتـنفس كومة المشاعر من الضغوط ، ولكن ! مصيرها بيد الإنسان نفسه ، فهو من يقرر متى يتنفس ، ومتى يرتاح ، ومتى يأخذ وقفة ، ومتى يكسر الروتين ، ومتى لا يبالي .. الخ .. وتلك أرواحكم بين أيديكم.الضغوط النفسية مرض العصر التي تصيب كل إنسان ، لأنها من مكوناته ” المشاعر ” ، ولأننا معرضون يومياً لظروف تبادل الضغوط مع شركائنا البشر ، مني وإليك وبالعكس ، وكل منهما يرمي بمشاكله وهمومه على الآخر ، حتى يمتلئ وعاء الذاكرة ” الملقم ” بالمعطيات الجميلة والبشعة .أخي الإنسان: اهتم بنفسك وأرحها من الضغوط اليومية، فالدنيا ذاهبة، والأموال زائلة ، والوقت يمضي ، والحياة ستواصل بك أو بدونك ! فأعط نفسك حقها كما تعطي غيرها، فأنت أولى بها، وقبل أن يفني الجسد وتصبح ذكرى ” كان هنا ” .. قال الأسكندر: أبي خلق مني كومة لحم ! أما أستاذي فخلق مني إنسان !

1414

| 09 يناير 2016

هدية من صاحب المطعم!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); زوجي مغرم بالجوال، ومهووس بالواتساب حتى الثمالة، ونهاية كل شهر إن لم أبالغ يستبدله بآخر موديل، فيدخل على المطبخ ويفاجئني: أحضرت لك ضرة جديدة! ينظفه ويلمعه ويخاف عليه من الغبار العابر، وإذا أراد الصلاة يضعه قرب موضع السجود! وفي غرفة النوم ينساني وينسى نفسه بالدردشة! ومنذ ذلك الحين وأنا أعيش حياة لاحول لي ولا قوة، وكوني معلمة، فكل مشاويري اليومية بالليموزين.رفعت شكواي لله ثم لصديقتي، فنصحتني أن أكسب حنانه وأغريه، فاستخدمت معه كل السبل، لكن جميع خططي لم تنجح وباءت بالفشل، فأقـترب يوم عيد ميلاده، فاقترحت صديقتي أن نتخذ أسلوب وداوها بالتي هي الداءُ، فاشتريت له جوال جديد، وقالت لي أدعيه على العشاء وأعمليها مفاجأة، فنفذت اقتراحها وذهبنا للمطعم، وطول الطريق وجواله لا يهدأ، كل دقيقة رنة اتصال أو رسالة خبر عاجل أو مباركة من صديق أو عروض التخفيضات.وصلنا المطعم، مع أني لم أعرف كيف وصلنا وهو مشغول بالجوال! المهم دخلنا إحدى الغرف المغلقة وزوجي لم يشعر، فقط يتبعني! حضر العامل وزوجي لم يشعر! أحضروا المقبلات وزوجي لم يشعر! فاخترت وجبتنا المفضلة وزوجي لم يشعر!مازال ممسكاً بالجوال بيده الشمال وقطعة الخبز الصغيرة معلقة بيده اليمين، حتى أصبحت كالبسكويت اليابس من برودة المطعم، أنا ما زلت مخبئة الجوال الجديد في حقيبتي كي أعملها مفاجأة، لكن زدت الطين بلة! فبعد أن قدمته له، أخذه وبدأ يعاكسه وكأنه فتاة ونسي أنني موجودة، حتى برد الأكل وأشتعل قلبي، فإذا بي أسمع همس يخرج من الغرفة المجاورة، إنه زوج يعاكس زوجته: حبيبتي، كل يوم عندي عيد زواج، وكل يوم أنت أجمل هدية من الله، فلا داعي أن تشتري لي جوالا جديدا، أنا من يشتريك من أهلك، والثمن قلبي.بسرعة خاطفة وبدون شعور مني! سحبت الجوال من يد زوجي، وذهبت به إلى الغرفة المجاورة: تفضلوا! هذه هدية من صاحب المطعم لأجمل عروسين، وهي مفاجأة نعملها كل أسبوع ووقع عليكم الاختيار، فأعطيتهم الجوال، وأخذت حقيبتي، وقلت لزوجي: اشبع بزوجتك الجوال، فرجعت إلى بيتي بالليموزين.إعلامي وروائي سعودي

515

| 02 يناير 2016

والله لن أعيدها !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أراد الابن أن يفاجئ أباه الذي لا يلتقي به إلا نادراً، إذ يعود الأب إلى البيت بعد العشاء والابن نائم، وفي الصباح يخرج وهو نائم أيضاً، ويمر الحال هكذا اليوم تلو الآخر ولا يلتقيان. يوما ما، اتصل الابن بأبيه ، فضحك فرحاً وهو يكلمه ، فقال : بابا ، أرجوك عد اليوم مبكراً ، أرجوك نفذ طلبي، ففكر الأب لحظات، وأجابه بنعم ، فطلب الابن من أبيه أن يحضر معه كيس أندومي، وبعد إلحاح منه وافق الأب. لسوء الحظ ! حصل ضغط بالعمل ، فطلب منه إنهائه هذا الأسبوع ، فقال في نفسه : أكمل عملي فقط نصف ساعة ، ومع المماطلة ، وإذا بها السابعة بعد العشاء ، فهرول مسرعاً نحو سيارته ، ثم اتجه إلي السوبرماركت لشراء الأندومي .من جانب آخر ، كان الابن ينتظر بلهفة عودة الأب ، جالساً عند باب البيت ، وهو ينظر يمنة ويسرى ، لعله يلمح سيارة أبيه ، فنفذ الوقت حتى الثامنة ، وإذا بصوت أمه : هيا ادخل بني ، سيتأخر أبوك كعادته .عند الثامنة ، دخل الأب البيت ، فإذا بالأم نائمة على الأريكة ! والشقة تملأها الزينة ، وعلى منضدة الصالة كعكة كبيرة عليها صورته وكلمة " بابا " ، فأيقظ زوجته وسألها : ماذا يحدث هنا ؟ ، فقالت : أراد ابنك أن يعملها مفاجأة ، فاليوم عيد ميلادك ، فاشترى الزينة ودعا أصدقاءه ، فانتظروك حتى عجزوا صبراً ، فغادروا ، وجلس هو عند باب البيت ، وكأنه لم يقطع الأمل بلقائك ، فتارة ينظر للهدية ، وتارة ينظر للشارع ، فعاد بائساً حزيناً ، وهو نائم بغرفته ، فسألها : ولماذا طلب الأندومي ويستطيع شراءه معك أو مع السائق ، فقالت وهي تبكي: أخبرني أنه يتمنى أن يأخذه من يدك وأنت داخل البيت .خطوات الأب متجهة نحو غرفة الابن ، وشهيق صدره يكاد يسمع من خلفه ، فإذا به يرى ابنه نائماً وبيده الهدية ، فرمى بنفسه نحوه ، واحتضنه وهو يبكي ، ورمى جهاز الموبايل الذي بيده أرضاً ، فأخذ يضرب رأسه ويصفع وجهه وهو يبكي : سامحني بني ! سامحني ! حرام عليك ! والله لن أعيدها .

408

| 26 ديسمبر 2015

لننسَ ما حدث ولنعش يومنا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); زفير نفسه وشهيقه يكاد أن يُسمع من خارج سيارته ، وهو لا يعرف إلى أين المسير! ما هو الحل وما هي الحيلة الآن؟ هل يكابر وتأخذه العزة بالإثم ويوصلها بيت أهلها، أم يحلم ويتنازل عن نرجسيته الغاضبة ويصالحها ؟.. فتذكر نصيحة السماء وقول الآية الكريمة "إن بعض الظن إثم" ، فتشجع وضغط على كبريائه، كي لا تردعه نزعة الشر التي تجثو على قلبه ، فمد يده وزحفت بهدوء كالثعبان الجميل الملمس ، إلى أن وقع كفه على كف زوجته التي تجلس بجانبه في السيارة.. فاشتبكتا معاً وتعانقت الأصابع حتى أصبحتا كاليد الواحدة، فحس بحرارة يدها تسري في عروقه ، وصدى ضربات قلبها تطرق باب قلبه ، فتأثرت روحه واستسلمت ، فخرجت من صدره أنـّة وونـّة خرج معها الهم والغم. أما حال زوجته الباكية، والتي تنظر من نافذة السيارة والدموع تجري على وجناتها ، فأحست بحرارة أصابعه تداعب أصابع يدها ، وكأن بإبهام يده قد احتواها واحتضنها كلها بعد أن دغدغ راحة كفها ، فوصلت كهرباء من حرارة يده بداخل عروقها ، فتحولت إلى إشارات لغوية ، حللها الدماغ بالجزء المخصص بالحنان في المخ ، وأفرز جسمها هرمون الراحة والأمان الأوكسيتوكين المختص بحنان الأم بسرعة إلهية رهيبة لا تصدق!فنظرت إليه زوجته وابتسمت ، ومازالت الدموع تجري على الوجنات ، إلى أن قالت : لننسَ ما حدث ولنعش يومنا ولنسعد به ، أشكر إحساس قلبك الجميل ، فأصابعك هدأت من روحي وبردت قلبي الحزين. أخي الزوج لو تعلم كم من موجات الكهرباء تسري بيد الزوجة إذا مسكتها وداعبتها ، صدقني سيدي إن سوء الفهم الذي وقع بينكما سيحل في الحال ، وربما ستظهر ردة فعل عكسية تملأ حياتكما حباً وسعادة .. فلتحاول عزيزي الزوج بالبدء ، ولتترك عنك الكبرياء ولتتواضع لله ولرسوله ولمستقبل مشروعكما وأبنائكما ، ولتمسك بيدها ولتداعبها ، خاصة وهي غافلة وسارحة ، فصدقني لن تندم .. إذ ستذوب مع حرارة اللمس عدة مشاكل ومعضلات ، وستطرد من حياتكما بفعل رياح الحب .. وحتى لم يكن بينكما سوء ، فمداعبة اليد تحفيز للعلاقة مع الزوجة وتعطي روحها ثقة بالنفس وبالزوج وبمشروع الزواج الذي أقدمت على المضي فيه .

604

| 19 ديسمبر 2015

حدث في معـرض الدوحة !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل خمس سنوات تقريباً، وفي معرض الدوحة الدولي للكتاب، صادفت موقفا ترك بصمة مهمة في حياتي، لقد رأيت سيدة طاعنة في السن ومقعدة على كرس متحرك تتصفح أحد الكتب بالجناح الذي أقف بداخله، لقد كانت متلهفة على اقتناء الكتب! فاقتربت منها فضولاً لمعرفة من تلك المرأة، لقد كان بمعيتها عامل آسيوي يقود كرسيها المتحرك، وقد علقت على ذراعي الكرسي أكياس مليئة بالكتب، فقلت لها سيدتي، هل ستقرأينها؟ أم تشتريها لغيرك؟ نظرت إلي باستغراب وقالت، هل أنت البائع؟ فقلت أنا كاتب سعودي وزائر، فقالت أنا أنتظر معرض الكتاب بفارغ الصبر، وأنا أحب القراءة منذ صغري، وأنا الآن مقعدة كما ترى، والكتب أشتريها بعد تخصيص ميزانية لها كل عام، لكي أقرأها طيلة العام، وهذا طبعا مع قراءة القرآن الكريم كل صباح، وأنا أخذت على نفسي عهدا أن أستمر بالقراءة حتى مع عدم استطاعتي المشي، فلقد أصبت بمرض بركبتي، وأجريت عملية ومازلت لا أستطيع المشي، وكل يوم أحضر هنا لأشتري الكتب مع السائق الذي هو بمثابة ابني.بصراحة شدتني السيدة، فتشرفت بإهدائها بعض مؤلفاتي، والغريب بالأمر أنها تقرأ، وكل أولادها لا يفعلون كما أخبرتني، وهي مثقفة جداً، ولمست ذلك بعد أن حاورتها، فقد سألتني عدة أسئلة عن مسيرتي الثقافية، وهي أم لعدد كبير من الأبناء والأحفاد، ومن قبائل قطر الكرام.سادتي! القراءة للجميع، وهي باب العلم والمعرفة، ففيها متعة للنفس وغذاء للعلم والعقل والروح، وفيها إزالة لفوارق الزمان والمكان، فيعيش القارئ مع الناس جميعًا أينما كانوا وأينما ذهبوا، وفي القراءة ينابيع صافية لخبرة كل مجرب يفيض بالهدى والرشاد والنصح والتوجيه، وفي القراءة سياحة للعقل البشري بين رياض الحاضر وآثار الماضي وبقاياه وآمال المستقبل، والقراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود الأفق إلى عالم آخر أوسع أفقًا وأبعد غاية، وبها تستطيع أن تكوّن مع الكتاب والعلماء والمفكرين صداقة تحس بفضلها وتشعر بوجودها. إن القراءة سبب لرفعة الإنسان في الدنيا والآخرة، قال تعالى: يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ. المجادلة 11

408

| 12 ديسمبر 2015

المرأة شريكة وليست مكملة!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أنصف الله دور المرأة وسنَّه وشرَّعه بتعاليم القرآن قبل البشر أنفسهم، وضمن الدين الإسلامي للرجل والمرأة حقوقهما كاملة دون نقصان أو ظلم طرف لآخر، وحسب ما تقتضيه المصلحة الأسرية وتوزيع الأدوار والمهام لكل منهما، وظهر هذا منذ بزوغ فجر الإسلام ونزول الكتاب المشرع، لذا اهتم الإسلام بإظهار وإبراز دور المرأة كإنسانة لها قدرات كالرجل، وأوصى وحفظ واحترم مكانتها ومكانة شريكها الرجل، كشريكين متساويين بالخلق ومكملين لبعضهما البعض في مسيرة الحياة، فأعطى نصف الدور للرجل والنصف الآخر للمرأة، وبما يتلاءم ويتناسق مع تركيبة كل شريك، الجسمانية والنفسية والظروف المحيطة، ووضع خطوطاً واضحة لحقوقهما؛ كي لا يحيدا عن دورهما، ولكي لا يقصي أحدهما الآخر أو يسرقه، وخاصة الرجل، ولكي يقدماه على أكمل وجه وحسب الشريعة السمحاء. ولهذا تشير الآية الكريمة إليهما معاً بدور الخليفة في الأرض "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"، أي الإنسان بجنسيه رجل وامرأة والجعل هو بسط اليد والملكية والقدرة على التحكم بالأرض، كالسكنى والعمل والتعمير والتزاوج والتكيف والنماء والتطوير. ولقد عزز الدين الحنيف حقوق المرأة بعد أن هضمت وسلبت منها بالأمم والأديان التي سبقت الإسلام، كحقوق الإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها، إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية، أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد، ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص. ولا يقتصر أو ينحصر دور المرأة في الإسلام كما كان سائداً، على كونها امتدادا للرجل ومكملة له ولحياته ونعيمه الإكسسواري، وكما يختزله السابقون من العلماء والمؤرخين انتسابها للرجل "بصفة الملكية والتبعية" بقولهم: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته أو جدته، أما واقع الحال أن المرأة حالها حال الرجل، كقدرتنا أن نقول هو الزوج أيضاً: أما أبوها أو زوجها أو أخوها أو جدها، فالمرأة تتمتع بكيان وشخصية مثل الرجل، ولها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة السلام وصانعة الرجال، فهي أما تاجرة أو محاربة أو مطببة أو شاعرة كما أخبرنا التاريخ.

988

| 05 ديسمبر 2015

من خلجات القلب!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مقومات الإنسان في الأرض الفاضلة: الإنسان الواعي، الذي يحترم غيره ولا يعتدي على حقوقه، ويعترف بوجود شريك معه على هذه الأرض، ولا يقصيه أو يقصي أفكاره، ما أقوله مثالي أمام واقع مجحف، والمثالية سهلة البصم على الورق وصعبة التطبيق في الحياة، إننا أمام إنسان يحاول السيطرة على مكامن الأرض كي يستغلها في هيمنته وجبروته واستعباده أخيه الإنسان، فتظل الأرض تنزف من سوء استغلال الإنسان لها، وتدميره لثرواتها وكنوزها الطبيعية. دور الأدب في الارتقاء بالإنسان: أما الأدب، فله دور مهم في الرقي بسلوك هذا الإنسان، وخاصة لدى الشعوب التي تنوي بداية صفحة جديدة، مع مجتمع راق ومثقف، يدعو للتمدن والتحضر الأخلاقي، ومصالحة ثقافية مع ثقافات الأمم الأخرى، كما حدث مع عدة دول نفضت ثيابها بعد حروب ضروس، أكلت شبابها وأطفالها، وأكلت معهم ثقافتهم وأدبهم.الطريق إلى الوجدان طويل ومرهق: إن دهاليز الوجدان متعبة لمن لا يتسلح بإيمان هالة الحب، وهي مرتبة أعلى من الهيام بهرم الحب الذي تحدثت عنه بمؤلفاتي، ومن يمتلك هذا الإيمان سيعانق الأرواح الجميلة وعندها أتمنى أن تتوقف آلة الزمن.كيف تقرأ المرأة غلاف قلب زوجها: تستطيع المرأة الحصول على مفتاح قلب زوجها والولوج في أعماقه، ولكن ليس كل امرأة! ومن هي التي تمتلك صفات تلك المرأة؟ إنها ملكة تمتلكها حواء، سواء بغنجها أو بأخلاقها أو بحسن سلوكها، وكلما تعمقت المرأة في تمثيل دورها كحواء الحقيقية، اقتربت أكثر من غلاف قلب الزوج التواق إليها.للحب وصفه خاصة: الحب كالشمس، فمهما غربت عن ناظرنا يبقى إشعاع قلب من نحب يصلنا، فالحب توليفة من إحساس وثقة وشفافية وانصهار وإيثار ثم تضحية لمن نحب، فالحب عطاء لا ينضب.الصديق الحقيقي: هو كالجدار القوي الذي نتكئ عليه إذا أتعبتنا الحياة، فكيف نحصل على هذا الصديق، إنه أمر ليس بالسهل، فالصديق الحقيقي يثبت صداقته ببصماته، وبالمواصفات التي يؤمن بها صاحبها، وأهمها الثقة، والشعور بما يشعر، والإخلاص المتبادل، وأتذكر أن أبي سألني: من أصدقهم إليك، فقلت فلان، فقال بني: إذا وجدت صديقاً كفراشك، فهو بحق صديقك، كيف؟ قال: إذا وجدته كالفراش، تأتيه آخر النهار وأنت تعب منهك، فيحتضنك ويشعرك بالدفء، وفي الصباح تغادره وأنت بأفضل حال، فهو بحق صديقك.

1731

| 28 نوفمبر 2015

alsharq
طيورٌ من حديد

المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...

2781

| 28 أكتوبر 2025

alsharq
المدرجات تبكي فراق الجماهير

كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...

2472

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
انخفاض معدلات المواليد في قطر.. وبعض الحلول 2-2

اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...

1806

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
طال ليلك أيها الحاسد

نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...

1467

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
حين يوقظك الموت قبل أن تموت

في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...

1107

| 29 أكتوبر 2025

alsharq
من المسؤول؟

أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...

732

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
مِن أدوات الصهيونية في هدم الأسرة

ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...

729

| 02 نوفمبر 2025

alsharq
الشعبوي.. كظاهرة صوتية

من الشيق استرجاع حدث سابق تم تحليل واقعه...

690

| 28 أكتوبر 2025

alsharq
بعد آخر توقيع... تبدأ الحكاية

ليست كل النهايات نهاية، فبعضها بداية في ثوب...

690

| 29 أكتوبر 2025

alsharq
الإزعاج الصوتي.. تعدٍ على الهدوء والهوية

في السنوات الأخيرة، أصبحت الأغاني تصدح في كل...

639

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
المقامة الكَوّارية عن الصمدة القطرية في مكتبة قطر الوطنية

الحمدُ للذي أنطقَ اللسان، وجعل للكلمةِ سُلطانا وللبيانِ...

582

| 02 نوفمبر 2025

alsharq
عمرانٌ بلا روح: كيف نخسر هويتنا في سباق التنمية؟

نقف اليوم أمام صروحٍ زجاجية تناطح السحاب، ونمشي...

555

| 29 أكتوبر 2025

أخبار محلية