إلى السادة رئيس وأعضاء مجلس الشورى الأفاضل والموقرين، لا شك أن جهودكم واضحة للجميع وسعيكم مشكور ونفتخر بكم وبدوركم الفعال لما فيه مصلحة البلد والمواطنين، وانتهز هذه الفرصة لأقترح بعض الأمور وأتمنى أن تتقبلوا هذه الاقتراحات التي أرى أنها جديرة بالاهتمام: الاقتراح الأول: أتمنى أن يكون هناك بث مباشر تلفزيوني وإذاعي لجلسات مجلسكم الموقر لنعرف كمواطنين ما يدور فيه من مواضيع ومناقشات تهمنا جميعاً، وهذا الاقتراح معمول به في كثير من البلدان العربية والأجنبية وحتى في دول الخليج العربي، ولأننا في دولة القانون والحرية والشفافية. والاقتراح الثاني: أتمنى أن تكون هناك حلقة وصل بين المجلس والمواطنين وذلك بهدف نقل بعض المقترحات والأفكار وحتى المشاكل للحكومة الموقرة للبت فيها سواء بالموافقة أو الرفض. وذلك استعداداً وتهيئة للمجلس القادم المنتخب بإذن الله.. وفي الختام أسأل الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه وحفظ الله قطر أميراً وشعباً وحكومة هذا والله من وراء القصد. Q.t.r2007@hotmail.com

هي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة ولغة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولغة الصحابة والتابعين ومن بعدهم وهي لغتنا الاصيلة ونعتز ونفخر بها. ولكن نلاحظ تجاهلها بشكل كبير جدا وخصوصا في الإعلام المرئي والمسموع عدا الصحافة وعكس المعمول به في الماضي الجميل وحتى في مجالات العمل الحكومي للأسف الشديد وأعطيكم بعض الأمثلة على ذلك: أولًا تم انتاج أغان وطنية كثيرة وأغاني مناسبات باللغة العامية دون غيرها متجاهلين النشء والجيل الحالي والأجيال التي ستأتي بعده والذي هو بأمس الحاجة لتعلم واكتساب اللغة العربية الفُصحى واستخدام مصطلحات يعجز غير القطري عن فهمها!. ثانيًا: اسماء الشوارع والمناطق تم تسميتها وكتابتها بلافتات بالعامية وزيادة على ذلك حذف متعمد لحرف الألف والاكتفاء بحرف اللام فقط وهذا خطأ ومعيب جدا مثال على ذلك مدينة الوسيل تم تسميتها وكتابتها بـ "لوسيل" وهذا شيء غريب وعجيب. ثالثا: المدارس يتم تشغيل الأغاني الوطنية باللغة العامية دون الفُصحى للأسف الشديد وكنت اذكر على أيامنا بمدارس "التربية" والتعليم يتم إذاعة أغان جميلة جدا باللغة الفُصحى مثل سلمت بلادي ومحلك في القلب يا موطني وغيرها. لا شك ان المحافظة على التراث واللغة المحلية شيء جميل وندعمه لكن في محله وليس على حساب اللغة العربية الفُصحى الأصيلة. وفي الختام أتمنى من أهل الاختصاص إصلاح الوضع الحالي للمصلحة العامة وفرض اللغة العربية الفُصحى في جميع المجالات وأتمنى التوفيق للجميع. هذا والله من وراء القصد. q.t.r2007@hotmail.com

دولة قطر شبه جزيرة يحيط بها البحر من ثلاث جهات، وعرف اهلها منذ القدم انهم اهل البحر، وكان مصدر رزقهم الرئيسي قبل ظهور النفط صيد الأسماك او الغوص للبحث عن اللؤلؤ، وكانت وما زالت شواطئها متنفسا للجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباناً وخصوصاً في ايّام الاجازات والعُطل وفي فصل الصيف على وجه الخصوص، واستمر هذا الحال الى ما قبل عدة سنوات وفجأة تحولت هذه الشواطئ الجميلة الى مصانع وشاليهات خاصة ومنشآت وفنادق ومنتجعات، وأصبح الناس يبحثون عن منفذ ولو بسيط من بين تلك المباني للسباحة والاستمتاع بقضاء بعض الوقت للأسف الشديد، فهل يعقل أن يصل بنا الحال الى ذلك؟ البحر نعمة من الله عز وجل لجميع البشر وملك عام للجميع، فلماذا يحرم منه الناس ويجبرون على الذهاب الى المنتجعات والفنادق ويدفعون مبالغ طائلة ليوم او يومين؟ وفي اغلب دول العالم لا يسمح أبدا بإقامة اي مبنى او منشأة على الشاطئ، ويجب ان يبعد عن البحر 100 متر على الأقل، ولذلك نحن نشكو في قطر من ان نسبة كبيرة من المواطنين وخصوصا الأطفال لديهم نقص حاد في فيتامين "د"، بسبب عدم تعرضهم لأشعة الشمس وخصوصا على البحر. وختاماً اتمنى ان ترجع الشواطئ كما كانت يوماً ما ويستمتع بها الجميع. هذا والله من وراء القصد q.t.r2007@hotmail.com

لا شك أن مدينة الدوحة أصبحت من أجمل مدن الشرق الأوسط، وتقوم الحكومة ممثلة بوزارة البلدية والبيئة وذراعها التنفيذية هيئة الأشغال العامة بالعمل المتواصل على إعادة هيكلة هذه المدينة، وذلك بإنشاء الأنفاق والجسور والبنى التحتية والتخطيط العمراني السليم وعلى الوجه الأمثل، وذلك استعداداً لبطولة كأس العالم 2022 التي ستقام بالدولة بإذن الله، وهذا التغيير أصبحنا نرى نتائجه الآن ونفخر نحن كمواطنين به. فقط ينقص كل ذلك الجمال المشاريع الزراعية. نتمنى من وزارة البلدية القيام بحملة زراعة وتشجير في مدينة الدوحة والمدن الأخرى وحتى المناطق البرية، وذلك سيساهم في جمال المدينة وإعطائها الشكل الحضاري الرائع وسيعمل على تقليل نسبة الحرارة وإعطاء زيادة كبيرة في الأكسجين والأهم من ذلك كله انه سيزيد من الراحة النفسية لكل من يزور هذه المدينة الجميلة وعاصمة الدولة. وفقط انبه أن أفضل الأشجار المناسبة للبيئة القطرية هي أشجار السدر والغاف والقرط والسمر وهي أشجار سريعة النمو وظليلة ولا تستهلك المياه وتتحمل الحرارة العالية والرطوبة ودائمة الخضرة. هذا والله من وراء القصد q.t.r2007@hotmail.com

لا يخفى على الجميع وخصوصا من درس في مدارس وزارة "التربية" والتعليم في مرحلة السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات شكل ونمط المبنى المدرسي والصفوف الداخلية والساحات المفتوحة وأسلوب التدريس وصرامته، والذي كان شعارة دائما التربية قبل التعليم، ويأخذه الحنين دائما عندما يشاهد ما تبقى من هذه المدارس التي أصبحت معدودة ومهجورة وفي انتظار الهدم للأسف الشديد، ولا اعرف السبب الذي يجعل من وزارة التعليم القيام بهدم هذه المدارس التي أصبحت من معالم التعليم وجزءاً من تاريخ قطر الحديث، وفيها من الذكريات الجميلة التي تتعلق بها أجيال درست في هذه المدارس ومن منا لا يذكر باصات الطلاب في تلك المرحلة ذات اللون العنابي الجميل من نوع GMC. ففي الدول المتقدمة نشاهد مدارس تم بناؤها منذ أكثر من 50 سنة أو أكثر ولا زالت تعمل وتستقبل الطلاب فيها وعلى العكس نحن ننسف كل قديم وبدون أي مبرر فقط بحجة أن المبنى قديم والذي كان من الممكن صيانته وبأقل التكاليف، ومن المدارس التي هدمت، كانت مدرسة الخور الإعدادية للبنين والتي كانت جزءاً مهماً من معالم مدينة الخور وكما سمعت وأتمنى ان لا يكون هذا صحيح انه سيتم هدم مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنين أيضا! ختاما أتمنى من وزارة التعليم أن تحافظ على ما تبقى من هذه المدارس وصيانتها وأن يتم إنشاء المدارس الجديدة على نفس تصاميم تلك المدارس وأن يرجع شعار التربية والتعليم. هذا والله من وراء القصد q.t.r2007@hotmail.com

أتحدث اليوم عن هموم ومشاكل أصحاب الشركات الصغيرة بشقيها، التجارة والمقاولات، فأغلبهم شباب وكل ما يتمنونه هو تحسين وضعهم المادي والاقتصادي ومنهم من هو صاحب طموح عال ويرغب في تطوير تجارته والمشاركة في نهضة بلده ولكن لسوء الحظ ليس لديهم علاقات أو معارف تضمن لهم الحصول على عقود العمل أو البناء أو التجارة أو التوريد. وغالبا ما تصطدم طموحاتهم وآمالهم وتوقعاتهم بالمشاكل والمعوقات الكثيرة التي تحول دون استمرارهم في هذا المجال وينتهي بهم المطاف إما بشطب وإلغاء النشاط أو بيع السجل التجاري أو بالمحاكم والنيابة العامة بسبب إفلاسهم وعدم مقدرتهم على المواصلة ودفع ما عليهم من الالتزامات، فالشركات الكبرى تسيطر على أغلب المشاريع التجارية وقطاع المقاولات ولا تجعل أي فرصة للشركات الصغيرة بالمشاركة فيها إلا بالعمل بالباطن الذي غالبا لا ربح فيه واحيانا كثيرة لا يتم الحصول على المقابل المادي المتفق عليه وفيه من النصب والاحتيال ما الله به عليم، وأيضا من اهم الأسباب التي تجعل صاحب الشركة يندم ويتحسر على ضياع ماله ووقته وصحته هي الخسائر المالية الكبيرة التي يتحملها صاحب هذا النشاط ويدفعها من جيبه الشخصي، أولها دفع إيجار شهري للمكتب الصغير الخاص بشركته والذي لا يقل عن 7 آلاف ريال ودفع رسوم البريد الحكومي ورسوم البنك لتحويل الرواتب الشهرية للعاملين بالشركة وتجديد الاقامات ودفع فواتير كهرماء ورسوم وزارة العمل وغيرها من الجهات الأخرى، وبدون مردود مالي غالبا أو فرصة الحصول على عقد عمل أو دعم فلك ان تتخيل عزيزي القارئ مدى الإحباط والاحساس بالخيبة والفشل وتلف الاعصاب الذي يمر به صاحب هذه الشركة الذي لم يجد الدعم والبيئة المناسبة لتحقيق أقل طموحاته والله المستعان. أخيرا الشباب أغلبه طيب ومن السهل خداعة والضحك عليه وإيهامه انه سيصبح من أصحاب الملايين في سنوات قليلة من (لوبيات) شيطانية وافده تدعي أنها من فئة (البزنس مان) وتستنزف أمواله وتجعله يستدين مبالغ كبيرة من البنوك في سبيل تمويل مشروع هذا (البزنس مان) الذي سيغادر البلد في اقرب فرصة بعد ما يلهف الذي يستطيع لهفه ويترك هذا الحالم الواهم المسكين كالسابح في المحيط الغارق لا محاله. هذا والله من وراء القصد. q.t.r2007@hotmail.com

كم سررت بالتقارب في العلاقات بين الاتحاد الروسي ودولة قطر، وهذا مما لا شك فيه يصب فى صالح البلدين، فروسيا دولة عظمى ووريثة الاتحاد السوفيتي وثاني اكبر قوة عسكرية في العالم وهي دولة متقدمة في كل المجالات وشعبها عريق ومثقف وعاشق للفنون ومحب للسياحة، ودائما ما الاحظ تودد الروس الدائم نحونا وعروضهم الكثيرة والمستمرة وعلى مدار السنوات السابقة للتعاون مع دولة قطر في شتى المجالات لاسيما في مجال الطاقة والصناعة والزراعة والتعاون العسكري ومن خلال متابعتي لتعامل روسيا مع حلفائها اجد انها تحترمهم ولا تخونهم او تتخلى عنهم وتدعمهم باستمرار ولا تبتزهم، فروسيا كما يعلم الجميع دولة غنية ولديها اكبر احتياطي للغاز الطبيعي ولديها الخبرة الكبيرة في تصنيعه وإنتاجه وتصديره، وهي دولة سياحية من الطراز الأول وبلد شاسع المساحة وفيه من الطبيعة الخلابة ما يضاهي أوروبا بأكملها والاسعار فيها اقل بكثير، اما في الصناعات فهي من رواد الدول في صناعات المعادن والحديد والصلب وغيرها وفي الصناعات العسكرية لديها اقوى المنظومات الدفاعية والهجومية مثل S 400 الذي اعلن الطرفان اتفاقية لتوريده والاستفادة منه في قطر لردع من تسول له نفسه الاعتداء عليها ، اما من الناحية العسكرية فبلا شك فالمدرسة العسكرية الروسية هي افضل وارقى المدارس العسكرية على مستوى العالم سواء في الانضباط او في العروض العسكرية الساحرة او العزف الموسيقي الرائع للقوات المسلحة وأتمنى من جميع القراء الكرام مشاهدة هذه العروض الممتعة والحماسية على اليوتيوب. وبالمناسبة أتمنى وارجو ان تقام دورات عسكرية للقوات المسلحة القطرية وارسال بعثات الى الاتحاد الروسي او حضور المدربين الروس لتدريب الافراد خصوصا على المسير العسكري والانضباط والتناسق والعزف الموسيقى للقوات المسلحة القطرية والشرطة على الطريقة الروسية الرائعة ولنستمتع بمشاهدتها من افراد جيشنا القطري. ختاما أتمنى الاستفادة من هذا التقارب بين البلدين في شتى المجالات وهذا الحديث ينطبق على بيلاروسيا وأوكرانيا فكل هذه الدول تحمل نفس المواصفات تقريبا (دول الاتحاد السوفيتي) مع أفضلية لموسكو بكل تأكيد. هذا والله من وراء القصد q.t.r2007@hotmail.com

لا أعتقد أن اسم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سمو الأمير الوالد بو مشعل سيغيب عن ذاكرة القطريين، وأنا أجزم بأننا لن ننساه أبدا ما حيينا، وسوف يذكر التاريخ القطري خصوصا والعربي عموما سيرته العطرة، ولما لا ف اسمه مقترن دائما بالإنجازات وتحدي الصعاب. فعلى المستوى القطري وهذا ما سأتحدث عنه يعتبر هو مؤسس دولة قطر الحديثة بكل تأكيد، فجميعنا يعلم أنه استلم دفة قيادة الدولة وهي شبه مفلسة وقام بتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل وزيادة حجم تصدير البترول، وقام بإنشاء مصانع الغاز، والتي كانت مجازفة في وقتها وراهن عليها ومصانع البتروكيماويات وغيرها، ومن ناحية أخرى قام بتحديث التشريعات والقوانين تماشياً مع المستقبل، وقام بفصل السلطات الثلاث واستقل القضاء في عهده لضمان نزاهته وعرفنا في عهده أول انتخابات بلدية، وفي عهده تم إقرار الدستور، وفي عهده عزز استمرار مجانية الكهرباء والماء للمواطنين بل وحسن من جودتهما وفي عهده تطور الإعلام وسمح بحريته وأنشأ قناة الجزيرة الإخبارية وهي أول قناة عربية متخصصة بالأخبار والبرامج الحوارية المباشرة، وفي عهده المبارك تطورت المدن وزادت المشاريع والإنشاءات والطرق وأصبحت الدوحة من أكثر مدن الخليج تطورا، كما لا ننسى أنه في عهده تمت زيادة رواتب المواطنين 3 مرات وبشكل غير مسبوق تحسنت من خلالها حياة المواطنين والمقيمين وتمت زيادة رواتب أهل الشؤون، وفي عهده تم تخصيص شركات حكومية للاكتتاب وبسعر منخفض للمواطنين وأيضا تم تطوير العمل الحكومي وتبسيط الإجراءات للمراجعين وتفعيل اختيار الكفاءات وتعيينهم، وهناك الكثير والكثير الذي لا يتسع المجال ويعجز اللسان عن ذكره، وبشكل مختصر أقول إننا عشنا بعز ورفاهية وخير بفضل من الله سبحانه وتعالى وتوفيقه وسخر لنا الحاكم العادل بو مشعل بكرمه وتواضعه ولكل المنصفين أقول ارجعوا بالذاكرة لقبل عام 1995 وانظروا بعده ولكم الحكم. وأخيراً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ سمو الأمير الوالد ويطيل في عمره ويرزقه راحة البال والصحة والعافية ويسعده كما أسعدنا ويجزيه عن قطر وشعب قطر خير الجزاء والله من وراء القصد. q.t.r2007@hotmail.com

تعد الخدمات الصحية في دولة قطر من أهم الخدمات التي تقدمها الدولة مشكورة للمواطن والمقيم، وتعد من أهم أولوياتها وتسعى جاهدة لتطويرها وتحسين جودتها، وذلك من خلال الدعم المستمر وتخصيص مبالغ هائلة من ميزانية الدولة، وأسفر ذلك عن افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الأبحاث والمختبرات، وهذا مما لا شك فيه أحدث نقلة نوعية تحسنت من خلالها الصحة العامة للمواطن والمقيم ولله الحمد. ولكن دعوني أتحدث لكم اليوم عن علامة استفهام وهي وجود ثلاث جهات حكومية معنية بالصحة ألا وهي وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية ومؤسسة حمد الطبية، فجميع هذه الجهات الحكومية تقدم خدمات صحية ولها كوادرها الطبية والإدارية وميزانية خاصة بها وإني أتساءل دائما لماذا لا تكون هذه الجهات الثلاث منضوية تحت جهة واحدة بميزانية واحدة وكادر إداري وطبي واحد وبهدف واحد بعيدا عن الروتين والازدواجية وتداخل الاختصاصات وذلك تيسيرا للمراجعين وتقليلا للمصروفات وتوحيدا للجهود وتكون تحت مسمى وزارة الصحة العامة كما هو موجود في أغلب دول العالم. لأنه ما زال لدينا بعض القصور والمشاكل خصوصا في أقسام الطوارئ بسبب الازدحام وتكدس المرضى والإهمال وقلة عدد الأطباء المناوبين والأطباء الاستشاريين وقلة عدد غرف الفحص ناهيك عن غرف المرضى والأخطاء في التشخيص في بعض الحالات التي عانى منها الكثير ولا يتسع المجال لذكرها وإني احد هؤلاء ممن عانى خطأ التشخيص لولا لطف الله عز وجل وذهابي لمستشفى خاص وأيضا مشكلة المواعيد التي تمتد لشهور طويلة والتي يضطر بعض المرضى شفاهم الله أن يذهبوا للمستشفيات الخاصة ودفع مبالغ طائلة بسبب هذا التأخير والزحام الشديد جدا والانتظار بالساعات لمراجعة طبيب الطوارئ! وكذلك زحمة العيادات الخارجية. لو تركزت هذه الجهود وتوحدت الأهداف في جهة واحدة لما عانينا من هذه المشاكل أو في أسوأ الحالات ستقل وستحل الكثير من هذه المشاكل بإذن الله. وأخيرا تمنياتي للجميع بموفور الصحة والعافية. هذا والله من وراء القصد q.t.r2007@hotmail.com

تعلمون يا سادة انه في أي دولة من دول العالم يعتبر العلم أهم رمز للبلاد ، حيث يشعر المواطن فيه بالعزة والشموخ والفخر وهو يرى علم بلده يرفرف عاليا في السماء، وكذلك الحال بالنسبة لبلدنا الحبيبة قطر فالجميع يعرف انه منذ أن وعينا على هذه الدنيا وعلم دولة قطر وبدون أي جدال أو نقاش يتكون من لونين لا ثالث لهما الأبيض والعنابي أي الأحمر الداكن أو الأدعم كما سمي مؤخرا ولكن لوحظ انه وبعد صدور قانون العلم سنة 2012 حدثت بعض الإشكالات وسوء الفهم لدى العامة والإشكالية تتمثل بمقصود ومعنى اللون الأدعم حيث رأينا عدم الدقة بصناعة العلم فأصبحنا نرى أعلاما غامقة اللون وأخرى فاتحة حتى وصل الأمر لأن نرى علم قطر أصبح باللون الأحمر الفاقع وكأنه علم مملكة البحرين وتم مشاهدته في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية والأماكن العامة دون ملاحظة من المسؤولين وهذا أمر عجيب وغير مقبول وخطأ جسيم تم الوقوع به وليس هذا فحسب بل وصل الأمر إلى شعار الدولة حيث تجد اختلاف درجات لونه من وزارة إلى أخرى والأدعم هو مصطلح شعبي تراثي يعني اللون البني الداكن جدا الذي يصل بدرجته إلى اللون العنابي وهذا هو المقصود ولا علاقة له البتة باللون الأحمر الذي نشاهده وهنا لنا وقفه ويجب علينا أن نتساءل ماهي معايير صناعة العلم القطري وكيف يتم الترخيص لبعض المحال ببيع أو توزيع الأعلام دون مطابقة الشروط والمواصفات؟ حيث ذكر في قانون العلم المادة رقم 9 مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر، وبالغرامة التي لا تزيد على مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب فعلاً من الأفعال التالية: ❶ خالف أياً من أحكام المادتين (3) و(4) من هذا القانون. ➋ باع أو عرض للبيع أو تداول العلم القطري، بالمخالفة للمواصفات المنصوص عليها في هذا القانون والقرارات المنفذة له. ➌ رفع أو نكس أو استخدم العلم القطري، بالمخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المنفذة له. هذا وقد حدد قانون العلم سنة 2012 أن اللون الأدعم هو الكود بانتون Pantone# 1955 C ويمكن للقارئ العزيز البحث عنه في الانترنت وسيكتشف انه عنابي اللون وليس أحمر. وأخيرا أتمنى من الجهة المختصة بالعلم توعية الجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتشديد على صناع وبائعي العلم وتطبيق القانون بصرامة لوقف العبث والتجاوزات بحق هذا الرمز الغالي و العزيز على قلوبنا ولكي يكون العلم موحدا في الشكل واللون وداكنا كـ لون الدم كما تعودنا أن نراه دائما. هذا والله من وراء القصد q.t.r2007@hotmail.com