رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الأسرة والابتزاز

انتشرت في الآونة الأخيرة بمختلف بلدان العالم ما يعرف بالجرائم الإلكترونية أو بالابتراز الإلكتروني، وأمام خطورة مثل هذه الجرائم، وحرصاً على عدم وقوع أبنائنا من المواطنين والمقيمين ضحايا لمرتكبي مثل هذه الجرائم، فقد جددت وزارة الداخلية في بلدنا الحبيب قطر (حفظها الله) تحذيراتها من "الابتزاز الإلكتروني" والذي يعتبر إحدى الجرائم المهددة لأمن مستخدمي الإنترنت، ودعت الوزارة بالحذر من منتحلي صفة مجهولة، للاتصال بغيرهم عبر نوافذ التواصل الإلكترونية، ومن ثم ابتزازهم، وحذرت الوزارة من قيام منتحلي الصفات المجهولة بالحصول على محتوياتنا من أخبار وصور وفيديوهات لابتزازنا، ونصحت بضرورة الحرص على حماية أنفسنا من الوقوع ضحايا للمبتزين بتأمين المعلومات وعدم ترك محتوياتنا الشخصية على الهواتف أو على صفحاتنا بمواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت الوزارة أن الاختراقات للأجهزة والحسابات للحصول منها على الملفات الشخصية، تعد رافداً للعمليات الابتزازية، داعية إلى التعامل مع المواقع المأمونة فقط عند تحميل التطبيقات، ونصحت الوزارة بعدم الرد على الرسائل الالكترونية بمعلومات تخص الحساب أو كلمة المرور، محذرة من أن المراهقين هم الفئة الأبرز في الاستهداف بالابتزاز، مؤكدة على أهمية تقديم النصح الدائم للأبناء وتوعيتهم بمخاطر هذه الجرائم. من هنا يجب التأكيد على أهمية الدور الكبير والجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الدولة لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان في قطر مقارنة بالدول المتقدمة والحمد لله، وهو دور كبير وملموس تؤديه الأجهزة المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية، تلك الوزارة التي تؤدي واجباتها على الوجه الأكمل، ويحرص رجالها (دوماً) على تقديم النصح والقيام بحملات توعية المواطنين والمقيمين، وذلك كله في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه)، تلك القيادة التي تتفانى في خدمة الوطن والأوطان العربية والإسلامية والإنسانية في كل مكان وزمان (حفظها الله)، والتوجيهات المخلصة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ذلك المسؤول المعطاء الذي ظل يتابع عن كثب عملية إخلاء محل شهير من رواده بعد سقوط سقفه يوم السبت الماضي، لحظة بلحظة من موقع الحادث وليس من مكتبه حتى اطمأن على كل رواد المحل الشهير والحمد لله. من هنا أتحدث عن دور الأسرة في حماية أبنائها من مخاطر التعرض للابتزاز الالكتروني، وأدعو كل مواطن ومواطنة، مقيم ومقيمة (أولياء الأمور) إلى تقديم النصح والإرشاد والتوعية المستمرة لأبنائهم، وتضافر الجهود مع الداخلية لحماية أبنائنا من الوقوع في براثن الشيطان مع منتحلي صفة مجهولة، ممن يسعون إلى جذب المراهقين لأمور وموضوعات واختراقات للحسابات قد يستخدمها هؤلاء في ابتزاز أبنائنا، من هنا أوجه حديثي لأولياء الأمور وأنصحهم بضرورة العمل على فرض رقابة (بدون إزعاج) تضمن التأكد من أن أبناءنا يسيرون على النهج السليم، وذلك لحمايتهم من مخاطر التعرض للابتزاز أو التشويه من قبل أشخاص سيئين شغلهم الشاغل هو الإيقاع بضحايا جدد كل يوم وابتزازهم وتحقيق المكاسب من ورائهم، ولنعلم جميعاً أن حماية أبنائنا الشباب مسؤوليتنا قبل أن تكون مسؤولية الجهات المختصة، والله من وراء القصد.

406

| 31 أغسطس 2015

تعديلات قانون المرور

في مقال الأسبوع الماضي تحدثت عن أهمية استحداث أساليب جديدة في تدريب وتأهيل المتدربين والسائقين الجدد، وذلك بعد اختراق إحدى السيارات لواجهة زجاجية بمجمع شهير في محطة وقود، وفي ظل وقوع العديد من الحوادث نتيجة أخطاء بعض السائقين من مختلف الجنسيات، وكنت قد أكدت على مدى حرص الإدارة العامة للمرور على استحداث كل ما من شأنه الحفاظ على الأرواح والحد من وقوع الحوادث، وقيام الإدارة مؤخراً بتطبيق خدمة التحكم ومراقبة الاختبار العملي للسائقين بمدارس السواقة، حرصاً من الإدارة على رفع قدرات المتدربين والسائقين وتأهيلهم، بما يضمن تحقيق السلامة المرورية على شبكة الطرق، والحد بشكل كبير جداً من وقوع الحوادث التي قد تقع نتيجة حداثة البعض في القيادة على الطرق، وخاصة السريعة منها، وتمنيت للإدارة تحقيق أعلى معدلات النجاح في تطبيق النظام الجديد، وتحقيق التقدم الدائم والنجاح المستمر في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، متمنين اختفاء الحوادث بشكل نهائي من شوارع بلدنا الحبيب قطر (حفظها الله). في مقال هذا الأسبوع أتحدث عن القانون رقم (16) لسنة 2015م الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي (حفظه الله ورعاه)، بشأن تعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007م، تلك التعديلات التي تستهدف تحقيق المصلحة العامة، وتضمن سلامة جميع مستخدمي الطرق وتحافظ على حقوق الجميع، ومن بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال، حيث أوضح القانون معاقبة كل من يستخدم مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة بغرامة قدرها 1000 ريال وخصم 3 نقاط، ونفس الغرامة للتجاوز من اليمين، مع اتخاذ إجراءات أخرى بحق من يرتكبون المخالفة عدة مرات متكررة، كما شملت التعديلات جدول حساب النقاط في الجرائم والمخالفات المرورية، وضمنت التعديلات حق المخالف في إعفاء قدره 50% في حال قام بسداد المخالفة خلال 30 يوماً من تاريخ وقوعها، إضافة إلى منع عرض المركبات للبيع بالميادين والمواقف العامة والأرصفة والأراضي الفضاء، تلك الظاهرة التي كانت قد انتشرت بشكل كبير جداً بالمواقع الحيوية والشوارع الرئيسية، وغير ذلك من التعديلات التي تستهدف تحقيق المصلحة العامة وتحد من وقوع الحوادث والمخالفات المرورية بشوارع الدولة. في مقال هذا الأسبوع، أؤكد على أن ارتكاب مخالفة التجاوز من اليمين، والتعدي على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، وقطع الإشارات الضوئية وخاصة الإشارات الغير مراقبة بكاميرات، والسير بسرعات جنونية، وعرقلة الحركة المرورية، جميعها مخالفات تستهدف إدارة المرور الحد منها بشكل كبير جداً، وهو ما يوجب علينا جميعاً التأكيد على أهمية تضافر الجهود مع حملات التوعية المرورية وقانون المرور وتعديلاته، للحد من المخالفات التي ترتكب نهاراً جهاراً، وخاصة تلك المخالفات التي يرتكبها البعض متعمداً، وهنا أشير إلى عدد المخالفات المرورية في النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت المخالفات وفقاً لما نشر بـ"الشرق" 845169 مخالفة، منها 523363 مخالفة ردار، و15562 مخالفة قطع الإشارة المرورية الحمراء، وأخيراً نتمنى أن يتفاعل مستخدمو الطرق مع إدارة المرور والقانون وتعديلاته لخفض نسبة الحوادث والمخالفات المرورية، وخلو شوارعنا من وقوع الحوادث والمخالفات، والله من وراء القصد.

438

| 24 أغسطس 2015

المرور واختبارات السائقين

إن واقعة اختراق إحدى السيارات لواجهة زجاجية بمجمع شهير في محطة وقود يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب وقوع الحادث الذي أسفر عن إصابة قائد السيارة، ووفقاً لما نشر ب"الشرق" فإن الحادث وقع عندما أخطأ قائد السيارة في الضغط على دواسة البنزين بدلاً من الفرامل، وبعيداً عن نتائج التحقيق في الواقعة وملابسات وأسباب الحادث، إلا أن وقوع الحادث في الأساس يشير إلى ضرورة وأهمية العمل على بحث سبل استحداث أساليب جديدة في تدريب وتأهيل المتدربين والسائقين الجدد من المواطنين والمقيمين -صغارا أو كبارا- وخاصة في ظل محاولة وسعي آلاف المقيمين للحصول على رخصة القيادة بأسرع وقت، إما لتوفير سيارة والاستعانة بها في قضاء احتياجاتهم المعيشية، أو ربما للعمل بها كما يفعل مئات المقيمين من الجنسيات الآسيوية والعربية كسائقين بسيارات خصوصية. إن واقعة اختراق السيارة للواجهة الزجاجية وغيرها من أخطاء قد يقع فيها بعض السائقين لأسباب مختلفة ومتنوعة، جميعها في غاية الخطورة وهو ما يبرز أهمية العمل على استحداث أساليب جديدة في تدريب وتأهيل السائقين الجدد، وهو ما حرصت عليه الإدارة العامة للمرور، حيث قامت مؤخراً بتطبيق خدمة التحكم ومراقبة الاختبار العملي للسائقين بمدارس تعليم السواقة، وذلك بالتنسيق مع استشاريين ومتخصصين على مستوى عال، وهذا في إطار حرصها على التحديث وتحقيق أعلى قدر من الجودة في عمليات التدريب والاختبارات، وحرص الإدارة الدائم على رفع قدرات المتدربين والسائقين وتأهيلهم التأهيل السليم الذي يضمن تحقيق السلامة المرورية على شبكة الطرق في الدولة، وهو أمر إن تحقق من شأنه الحد بنسبة كبيرة جداً من وقوع مثل هذه الحوادث البسيطة أو الجسيمة التي قد تقع نتيجة حداثة البعض في الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل في القيادة على الطرق، وهو ما قد يشكل خطراً جسيماً عليهم وعلى غيرهم من مستخدمي الطرق. إن الإدارة العامة للمرور تسعي دوماً نحو تحقيق أعلى معدلات السلامة على الطرق، وذلك بالعمل على تطبيق أحدث الأساليب التي تطبق في كبرى الدول حول العالم، وتحرص الإدارة على حملات التوعية المرورية للحد من وقوع الحوادث بمختلف درجاتها، وفي إطار هذا فقد طبقت الإدارة نظام الاختبار العملي بمدرسة الراية كخطوة أولى على أن يتم تطبيقه لاحقاً بمختلف مدارس تعليم السواقة، وهو أسلوب يتوافق مع الأساليب المتبعة في كبرى الدول المتقدمة حول العالم، بهدف تخريج سائقين على أعلى مستوى من الكفاءة في القيادة، والحد من وقوع الحوادث على الطرق وخفض نسبتها بنسب تفوق ما وصلت إليه في السنوات الأخيرة، وأخيراً نتمنى للإدارة العامة للمرور تحقيق أعلى معدلات النجاح في تطبيق النظام الجديد وتحقيق التقدم الدائم والنجاح المستمر في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله ورعاها- متمنين اختفاء الحوادث بشكل نهائي من شوارع بلدنا الحبيب قطر -حفظها الله من حسد الحاسدين وكيد الكائدين- والله من وراء القصد.

347

| 17 أغسطس 2015

الخطوط القطرية وصحيفة الميل أون لاين

وصفت صحيفة "ميل أون لاين" البريطانية في أحد تقاريرها الصحفية المتخصصة في السياحة والتي نشرت مؤخراً "رحلة الخطوط الجوية القطرية" بأنها إجازة 5 نجوم، ووصفت كاتبة التقرير وهي صحفية بالصحيفة الشهيرة وتدعى "روزي جيزاوسكاز" بأن رحلتها على الخطوط الجوية القطرية تعد إجازة في حد ذاتها، وأن مثل هذه الإجازة هي بمثابة إجازة 5 نجوم، وقد جاء تقرير الصحفية بعد قيامها برحلة على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية، من العاصمة البريطانية لندن إلى سنغافورة عبر الدوحة، مؤكدة أن خطوط الطيران القطرية تستحق بجدارة أن تكون الفائزة بالمركز الأول للعامين الماضيين على التوالي، كأحسن خطوط طيران بدرجة رجال الأعمال على مستوى العالم. ووفقاً لما نشر بالشرق حول هذا التقرير فإن الصحيفة البريطانية قد نشرت في الصحيفة 22 صورة للطائرة بوينج 787 دريملاينر التي استقلتها الصحفية روزي من مطار هيثرو الدولي متجهة إلى مطار حمد الدولي بالدوحة، إضافة إلى صور من داخل مطار الدوحة وما يتميز به من إمكانيات هائلة تستحق التقدير والإشادة، كما نشرت الصحيفة صور من داخل الطائرة من طراز إيرباص إيه 350 التي استقلتها صحفية ميل أون لاين من الدوحة إلى سنغافورة، معددة مميزات الطائرة وما تقدمه من خدمة 5 نجوم، حيث الراحة الكاملة والرفاهية والترفيه وغير ذلك من خدمات وما يتم تقديمه من طعام وشراب منتج بأفضل المطاعم في العالم، وركزت الصحفية على الابتسامة التي يرسمها جميع أفراد طاقم الطيران القطري أثناء استقبال المسافرين، وسهولة إتمام إجراءات السفر. وما أكدته الصحفية في تقريرها على مدى شعورها بالحزن العميق مع قرب انتهاء الرحلة وعودتها إلى مطار هيثرو الدولي في لندن، كل هذا يؤكد مدى التميز للخطوط الجوية القطرية، واستحقاقها أن تكون في المقدمة بين الخطوط الجوية مثيلاتها في بلدان العالم من حولنا، وهنا أؤكد أن هذا لا يصعب تحقيقه وأكثر من ذلك، خاصة في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، قيادتنا التى جعلت قطر منارة للعالم بفضل الجهود الكبيرة ونجاحها في تحقيق الرفاهية والتقدم والازدهار في شتى المجالات والقطاعات وعلى جميع المستويات إقليمية كانت أو دولية، نسأل الله أن تظل الخطوط الجوية القطرية في المقدمة دائماً، وأن تظل في تقدم وأن تظل تتطور في كافة خدماتها، لتكون الأولى دائماً وتكون أكثر جاذبية لجميع أبناء الشعوب إلى طائراتها، وفي مقدمتهم الشعب القطري. والله من وراء القصد.

380

| 10 أغسطس 2015

لنخدم الوطن بالتفاني في العمل

لقد انقضت إجازة العيد بعد 11 يوماً قضى فيها الجميع الإجازة وفق برامج ومخططات وضعتها الأسر والعائلات والأفراد للترفيه والاستمتاع بإجازة عيد الفطر المبارك (أعاده الله على قيادتنا وحكومتنا والشعب القطري والمسلمين فى كل مكان باليمن والخير والبركات)، انقضت الإجازة وعاد الجميع للعمل من جديد، وسط عودة قوية ونشاط ملحوظ للبعض، وتكاسل وربما إهدار بعض الوقت على المؤسسات بسبب تكاسل البعض الآخر، حيث يعرض هؤلاء أجسادهم لـ"الإرهاق" الشديد فى ظل محاولاتهم الاستمتاع بإجازاتهم بدءًا من إنطلاقاتها وحتى آخر ساعات فيها، وهو ما كنت قد تحدثت عنه فى مقالي الاثنين الماضي تحت عنوان "سلبياتنا فى العيد"، وحذرت من غياب الضوابط التى تضمن عودتنا إلى العمل بنشاط وليس بإرهاق، كما تناولت قضية الاستدانة من البنوك أو الغير لقضاء إجازة العيد بدون وضع برامج تضمن السداد بدون التعرض لأزمات وغيرها من السلبيات التى يرتكبها البعض في مثل هذه المناسبات. في مقال هذا الأسبوع فقد ارتأيت التحدث عن سلبيات التكاسل لبعض الوقت في العمل أو العبادة بعد شهر رمضان المبارك وإجازة العيد، وكما هو معتاد فإن بعض ساعات أول يوم عمل بعد الإجازة تضيع وسط تبادل أحاديث جانبية بين زملاء العمل حول مغامراتهم فى العيد سواء كانت في الداخل أو الخارج، ورغم مرور أول يوم عمل وضياع بعض الوقت في تبادل التهاني والتبريكات ومغامرات الزملاء والأصدقاء في الإجازة، ورغم انقضاء أول يوم عمل، ورغم تحدثنا أكثر من مرة بخصوص أهمية العمل والتفاني فيه لخدمة الوطن، إلا أن أهمية الأمر يتطلب علينا التكرار وتذكير أنفسنا والغير بأهمية العمل والتفاني فيه، والتذكير دوماً بضرورة الحرص على أوقاته وعدم إهدار الوقت في أحاديث جانبية تضر بمصالح المراجعين والمؤسسات. إن الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة والجهود المضنية التي تبذلها قيادتنا على كافة الأصعدة (الإقليمية والدولية) لخدمة الإنسانية تلزمنا بضرورة العمل وبذل الجهود في العمل للارتقاء بالوطن والسير على خطى القيادة الرشيدة لنهضة قطر الحبيبة، دولتنا التي تتقدم يوماً تلو الآخر بفضل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، وأن أبسط ما يمكن تقديمه لوطننا الغالي هو الإخلاص والتفاني في العمل، فلنعاهد الله سبحانه وتعالى أن نشارك قيادتنا الرشيدة في العطاء بإخلاص بالتفاني في العمل، سواء كنا مواطنين أو مقيمين، فخيرات هذه الأرض الطيبة لا تفرق بين مواطن ومقيم. أما العبادة فيجدر الإشارة إلى إنخفاض أعداد المصلين بالمساجد بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، وهنا نذكر أنفسنا والجميع بقول الله سبحانه وتعالي "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، وتصف الآية الكريمة من يعمرون مساجد الله وصفاً جميلاً، وهو ما يجب أن نحرص عليه طوال الوقت وفي كل الأيام وليس فى شهر رمضان المبارك فقط، فلنجتهد في عبادتنا ولنحرص على سلوكياتنا الطيبة التي كنا عليها في رمضان، والله من وراء القصد.

1335

| 27 يوليو 2015

سلبياتنا في العيد

تحتفل الشعوب العربية والإسلامية في هذه الأيام المباركة بعيد الفطر المبارك (أعاده الله على قيادتنا الرشيدة والشعب القطري والمسلمين في كافة بلدان العالم باليمن والخير والبركات )، وكنت قد أوضحت في مقالي السابق بعنوان (الإجازة والعمل والعيد زمان) أن فرحة العيد والاستمتاع بهذه الأيام المباركة يحتاج إلى ضوابط، وأهمية أن نحرص على مراعاة حماية أجسادنا من الإرهاق الشديد لضمان عودة الموظفين إلى أعمالهم بنشاط، لأن عشوائية الترفيه والاستمتاع قد تكون سبباً في ضياع بعض الوقت في العمل بعد الإجازة بسبب إرهاق البعض، وأشرت إلى أنه في العيد معان ومشاعر جميلة تجمع الجميع حولها، تبادل التهاني والتبريكات ووضع البرامج للترفيه في الداخل والخارج، بين العائلة وعلى مستوى الأصدقاء والجيران والأهل، أما في مقالي هذا اليوم فأتحدث عن سلوكياتنا السلبية في العيد، تلك السلبيات التي يرتكبها البعض ويكون لها تأثير سلبي على عمله وحياته بعد العودة إلى العمل.في الأعياد قد يستعد البعض (ميسوري الحال ومحدودي الدخل) للقيام برحلات ترفيهية خارج البلاد، وفي سبيل تحقيق هذا يستدين بعض هؤلاء، ويسعد ويفرح بعض محدودي الدخل ممن يستدينون للقيام برحلاتهم، بإنجاز عملية اقتراضهم أو استدانتهم، لأن نجاح معاملاتهم من وجهة نظرهم تمثل الضامن لاستمتاعهم كأفراد أو عائلات بإجازة العيد، لكن للأسف الشديد قد يعود بعض هؤلاء، إن لم يكن أغلبهم إلى العمل بعد الإجازة وسط حالة من الكآبة الشديدة، وخاصة محدودي الدخل منهم، نتيجة كثرة ديونهم التي قد استدانوها بدون تنظيم عملية الوفاء بها، كما أنه لا يكاد يفي هؤلاء بهذه القروض أو المديونيات، إلا وتجدهم يقترضون مرة أخرى للحاق بمناسبة جديدة، إجازة عيد، إجازة صيف، إجازة منتصف العام، وغيرها من المناسبات التي يسعي البعض للاستمتاع بها من خلال الاقتراض والاستدانة، وتعد القروض من أهم السلوكيات السلبية التي قد تكون سبباً في عدم استقرار موظفين وأسر وعائلات وأفراد، وذلك لعشوائية البعض في الحصول عليها.في الأعياد أيضاً قد نجد البعض يستدينون في الأعياد لقضاء إجازة العيد داخل أحد الفنادق الكبرى أو المنتجعات داخل البلاد، ورغم أن هذا الأمر ينعش السياحة الداخلية، إلا أن الاستدانة أو الاقتراض للترفيه على أنفسنا بمثل هذه الطرق والسلوكيات قد تجعل بعض هؤلاء يعانون ويواجهون أزمات حقيقية جراء مثل هذه القروض، حيث قد يتحصل عليها البعض بدون وضع خطة للسداد، وهو ما قد يكون سبباً في تعرضهم لتلك الأزمات في المستقبل، والعجيب أن بعض هؤلاء المقترضين أو المستدينين قد يغلقون بيوتهم ويتركون كل من حولهم بحجة أنهم خارج البلاد، وذلك لقضاء إجازة العيد داخل أحد الفنادق أو المنتجعات السياحية، وينفقون مبالغ طائلة استدانوها من أجل الترفيه على أنفسهم، غير عابئين بأضرار مثل هذه السلوكيات عليهم وعلى من حولهم وخاصة الوالدين الذين قد يحرمون من أبنائهم في مثل هذه الأيام المباركة.وفي الأعياد أيضاً قد نجد البعض مستسلمين للجلوس داخل البيوت، في الوقت الذي يستدين فيه آخرون للاستمتاع بإجازة العيد، من هنا نعود لنؤكد على قول الله سبحانه وتعالي "ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، كما قال تعالى "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، ونؤكد أن علينا جميعاً الترفيه على أنفسنا وعائلاتنا في الأعياد، ولكن وفقاً لضوابط تضمن عدم تعرضنا لأزمات مستقبلية، وأن علينا الاستمتاع بالعيد، وبكل من حولنا (أهل، أقارب، جيران، زملاء، أصدقاء وغيرهم)، فقد منحنا الشرع الحق في "الترفيه" عن الأنفس في مثل هذه المناسبات بما "يتماشى" مع ديننا الحنيف، وأن علينا التوسعة على أهل بيوتنا، والحرص على إدخال السعادة على أنفسنا وعلى كل من حولنا من والدين وزوجات وأبناء ويتامى ومساكين وبسطاء ومحتاجين، وذلك وفق قدراتنا المادية والصحية والظروف من حولنا، وأخيراً أقول للجميع عيدكم مبارك والله من وراء القصد.

1991

| 18 يوليو 2015

الإجازة والعمل والعيد زمان

تنطلق خلال ساعات إجازة عيد الفطر المبارك، التي تبدأ الأربعاء وتستمر حتى الأحد الموافق 26 يوليو، من هنا ولأن مقالي القادم سيكون بعد العيد فاسمحوا لي أن أتقدم "مبكراً" بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وإلى جميع الوزراء والمسؤولين وعلى رأسهم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى أصحاب السعادة الشيوخ وجميع المواطنين والمقيمين على أرض (قطر الحبيبة)، وجميع المسلمين بجميع أنحاء العالم، متمنياً للجميع قضاء العيد في سعادة، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.تنطلق إجازة عيد الفطر المبارك ليقضي الموظفون أكثر من 11 يوماً تقريباً في إجازة، وهي فرصة عظيمة للاستمتاع والفرح بالعيد، كما تستحق فيها أجسادنا "الراحة" لاستعادة النشاط، وعدم إرهاقها بشكل يجعل البعض يعود إلى عمله بعد الإجازة ليشكل عبئاً على العمل ليوم أو أثنين أو ثلاثة، والبعض قد يتناسى أن لأجسادنا حقوق علينا، ويحاول هؤلاء اغتنام الإجازة من بداية انطلاقها وحتى آخر ساعات فيها، ليعود هؤلاء بأجساد واهنة متكاسلة غير قادرة على العطاء في العمل، وهو ما يتطلب من الجميع الحرص على اغتنام الإجازة ووضع برامج تضمن لهم الاستمتاع بإجازة العيد، وفي ذات الوقت مراعاة منح الأجساد الراحة التي تسمح لهم بعودة قوية إلى أعمالهم.في أيامنا هذه قد يغفل البعض عن الاحتفال بالعيد، وقد قال صديق لي أن حجة هؤلاء الملل وعدم وجود الجديد الذي يتيح لهم فرصة الاستمتاع، ونسي هؤلاء قول الله تعالى "ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، كما قال الله سبحانه وتعالى "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، ويقول ابن تيمية "إن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه وتعالى "لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ"، وفي العيد معان ومشاعر جميلة تجمع الجميع حولها، تبادل التهاني والتبريكات ووضع البرامج للترفيه في الداخل والخارج، بين العائلة وعلى مستوى الأصدقاء والجيران والأهل، لذا ففي العيد ـ وهو مكافأتنا من الله بعد شهر الصيام ـ علينا اغتنام هذه الفرصة بما تحمله من إنسانيات ومشاعر جميلة تسيطر على الجميع فيها، وعلى من يودعون رمضان بالحزن والأسى على رحيله، أن يعلموا أن هذا مخالف لنهج السلف، فعلى المؤمن أن يفرح بمنة الله علينا بإكمال العدة مكبراً إياه على ما هداه شاكراً لنعم الله سبحانه وتعالى.إن فرحة العيد والاستمتاع بهذه الأيام المباركة تحتاج إلى ضوابط تضمن الاستمتاع والترفيه وفي ذات الوقت منح أجسادنا الراحة الكافية التي تضمن عودة الموظفين إلى أعمالهم بنشاط، وعدم تضييع دقائق أو ساعات أو أيام في العمل بدون إنتاج ملموس، وذلك كله بسبب الإرهاق الشديد الذي يتعرض له البعض في الإجازة بسبب السفر وقضاء إجازة العيد في الخارج وربما العودة قبل التوجه إلى العمل في أول أيامه بساعات قليلة.في مثل هذه الأيام من كل عام، أتذكر عندما كنا نسمع 21 طلقة مدفع لإعلامنا بأن العيد غداً، وأتذكر قيام الشباب قبل سنوات في ليلة العيد برفع الأعلام القطرية أعلى أسطح المنازل وعلى واجهاتها، كما أتذكر حجم الإقبال على تفصيل الملابس سواء لدى "خياطة معروفة بالحي" أو من خلال قيام الأم بتفصيل ملابسها وملابس أبنائها بنفسها، كما أتذكر العادات الطيبة الجميلة التي وإن تغيرت فإن الكثير منها مازال موجوداً والحمد لله في بلدنا وبعض بلاد المسلمين، أتذكر المجالس العامرة بالضيوف و"العيدية" وتبادل التهاني واجتماع أهالي الحي على وجبة الغداء في بيت أو اثنين أو ثلاثة يمثلون "أغنياء المنطقة"، أتذكر تناول الكبار للقهوة ثم الدخون وتبخر الضيوف بالعود، أتذكر "الأهازيج" الشيلات التي كانت تتغنى بها النساء بعدما يقمن بالتزاور في ما بينهن بعد صلاة العصر، والساحات المفتوحة التي كانت تشهد عرضة متميزة لأهل المنطقة أو الحي، أتذكر بر الوالدين وحرص الجميع على إدخال السعادة على قلوبهم وعدم انشغال الأبناء بالزوجات والسفر، أتذكر كل هذا فأقول ليت هذه الأيام تعود من جديد، وأخيراً نتمنى لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) وقطر والأمة الإسلامية قضاء عيد سعيد، والله من وراء القصد.

526

| 13 يوليو 2015

أكثروا من العبادة في العشر الأواخر

مرت العشر الأولى من شهر رمضان سريعاً، وفى غمضة عين مرت الثانية منه، وأصبحنا على أبواب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تلك العشر التي أنعم الله فيها على المسلمين بليلة هي خير من ألف شهر، هي ليلة القدر، تلك الليلة التي تعادل نحو 83 عاماً من أعمارنا، فإن فزنا بخيرات هذه الليلة فقد فزنا فوزاً عظيماً، والسؤال هنا هل استعددنا لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؟ وهل استطعنا القيام بحسن العبادة وحصد خيرات العشر الأولى والثانية من الشهر المبارك؟ هنا أذكر نفسي وإياكم بأن فرصتنا مازالت قائمة، سواء من أغفل في العشر الأولى والثانية من الشهر المبارك، أو من كسب وحصد خيرات أيامها المباركة، فإن العشر الأواخر من شهر رمضان فيها خيرات لا تعد ولا تحصى، وفيها ليلة واحدة، إن بلغناها، حصدنا خيرات العمل الصالح في 83 عاماً، في حال إن بلغنا هذا العمر بإرادة المولى سبحانه وتعالى، نسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا هذه الليلة، وأن ينعم علينا بخيراتها نحن وأمة الإسلام، وأن يغفر لنا وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات يا رب العالمين، وهو ما يوجب علينا بذل الجهود في العبادة والإكثار من الأعمال الصالحة في العشر الأواخر للفوز بخيراتها، وتعويض ما فاتنا في العشر الأولى والثانية من شهر رمضان "أعاده الله على قيادتنا الرشيدة والمواطنين والمقيمين والمسلمين في كل مكان بالخير واليمن والبركات".إن فرصتنا في حصد الخيرات وثواب العمل الصالح، وترك المنكرات، مازالت قائمة في العشر الأواخر التي نقف على أبوابها، فعلينا الحذر كل الحذر لكسب وحصد الخيرات التي ينعم الله بها على المسلمين في هذه الأيام المباركة، فإن ضاعت علينا هذه الأيام وما سبقها في شهر رمضان، فقد لا نعيش لنعوضها مستقبلاً "أطال الله في أعمار الجميع"، علينا جميعاً الإكثار من العبادة، والحرص على قيام الليل، وقضاء الفرائض والحرص على بذل الجهود في القيام بالأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة، ومراعاة ضبط سلوكياتنا وتأهيل أنفسنا لقضاء الوقت الأكبر بالعشر الأواخر في العبادة، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم الانشغال بالتلفاز والحلقات الأخيرة من المسلسلات، أو الانشغال بالاستعداد لبرامج إجازة عيد الفطر المبارك، وشراء مستلزمات العيد والإجازة، وغير ذلك من الأمور التي قد تضيع علينا الوقت والعبادة في العشر الأواخر، ولا مانع من القيام بكل هذه الأمور، شرط مراعاة عدم جعلها سبباً في خسارتنا خيرات العشر الأواخر في رمضان.قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبذل جهداً مضاعفاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وكان رسولنا الحبيب في مثل هذه الأيام المباركة، يقيم الليل ويوقظ أهل بيته ويحفزهم على ذكر الله وقراءة القرآن والصلاة والتقرب إلى الله لحصد الخيرات، وهذا يؤكد على أهمية العشر الأواخر في الشهر المبارك، فإن فيها ليلة خير من ألف شهر، قال تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، نسأل الله أن يبلغنا هذه الليلة، وأن ينعم علينا بخيراتها، وخيرات ما قبلها وما يليها بإذن الله وفضله وكرمه ورحمته، ولنعلم أن الله منحنا فرصة عظيمة لتطهير أنفسنا من ذنوبنا في هذه الأيام، وخاصة بقيام ليلة القدر، ندعو الله أن يبلغنا إياها جميعاً بإذنه سبحانه وتعالى، فلنجتهد للفوز بخيرات العشر الأواخر في رمضان، والله من وراء القصد.

3385

| 07 يوليو 2015

أحد رجال قطر البررة

تحدثت في المقال السابق عن استضافة قطر في شهر رمضان الجاري لأكثر من 160 عالماً وإماماً وقارئاً من مشاهير العلماء والأئمة والقراء في وطننا العربي وفي قطر، وذلك لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك بمختلف المساجد، ليقدم كل هؤلاء محاضرات ودروساً دينية تستفيد منها جموع المسلمين، وكما هو المعتاد في شهر رمضان المبارك تكثر أعمال الخير، وتتسابق المؤسسات والجهات والمساجد والجوامع لاستضافة كبار العلماء والأئمة والدعاة، كما يتسابق الجميع في تخصيص موائد الرحمن التي تنتشر بين الأرجاء، دعماً للمغتربين والمقيمين وخدمة للمسلمين والمسلمات بكل أرجاء الوطن، ولا تقتصر خدمة المسلمين والمسلمات داخل قطر وخارجها على مؤسسات الدولة أو المؤسسات الخيرية القطرية، إنما يشارك أبناء قطر البررة في أعمال الخير وفى أغلب الأحيان بجهود ذاتية وشخصية وفردية، وذلك لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال القيام بأعمال كثيرة تقدم العلم والطعام والشراب للمسلمين من كل مكان وزمان.هنا أتذكر أحد النماذج الطيبة من أبناء قطر البررة الذين يخدمون بكل تفان المسلمين والإسلام، وهو سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني، فسعادته أحد الرجال المخلصين الذين يشرعون طوال العام، وفى شهر رمضان المبارك من كل عام في وضع برنامج يخدم المسلمين والمسلمات وأمة الإسلام، فقد كان حريصاً على إنفاق ملايين الريالات في بناء جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني (الله يرحمهم) بمنطقة الوعب، وهو جامع يتسع لأكثر من 3 آلاف مصل، ويضم مركز عائشة بنت محمد بن خليفة بن ناصر السويدي لتحفيظ القرآن الكريم " رحمها الله "، وهو جامع يبهر العين ويشرح الصدر للصلاة فيه، وقد كان لإنشائه عظيم الأثر على نفوس سكان منطقة الوعب الذين وجدوا في الجامع راحتهم لما يتميز به الجامع من فن العمارة القطرية الأصيلة التي تتميز بتصميم دقيق ومريح يشرح القلب ويثلج الصدور بعمق الإخراج والإبداع، وهو ما دعاني للكتابة في مقال سابق عن أهمية هذا النموذج الرائع لهذا الجامع، لما يحمله من عمارة وعبق التاريخ والتراث القطري والإسلامي، وذلك كله لإعجابي وإعجاب سكان المنطقة وكل رواد الجامع، وانبهار الجميع بهذا الصرح الذي يزيد من بيوت الله حول العالم بمستوي هائل، وتكلفة بنائه بلغت ملايين الريالات، أنفقها أحد رجال قطر البررة الذين يحرصون على الإنفاق في سبيل الله.في هذا العام وكما هو الحال منذ إنشاء جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني (الله يرحمهم) بمنطقة الوعب، أقام سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني، خيمة رمضانية على مستوى (5 نجوم) لإفطار آلاف المسلمين والبسطاء والمحتاجين طوال شهر رمضان المبارك، وتتميز الخيمة بمستوى عال من التحضير والتجهيز والمراقبة، وتحوي عشرات الطاولات ومئات المقاعد وشاشات عرض تلفزيونية وخدمة فندقية على أعلى مستوى، وكل هذا لخدمة المسلمين المغتربين والبسطاء والمحتاجين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية وغيرهم من المقيمين داخل قطر الحبيبة، وكما كان سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني (يشرف) على الجامع من بداية تأسيسه حتى افتتاحه وحتى اليوم، يتابع سعادته كل كبيرة وصغيرة للوقوف على توفير أفضل خدمة لرواد الخيمة، وذلك لإعطاء صورة حضارية وجميلة عن الإسلام والمسلمين وقطر، كما حرص سعادة الشيخ خالد على استضافة أحد أئمة وقراء الحرم الشريف هذا العام، قارئ يتميز بعذوبة صوته وحسن تلاوته وشرحه، هذا إضافة إلى استضافة جامع الأخوين لفضيلة الشيخ موافي عزب، الخبير الشرعي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لإلقاء دروس دينية تخدم المسلمين وتزيد من توعيتهم بأمور دينهم وفضل الله وكرمه سبحانه وتعالى عليهم، نسأل الله لرجال قطر البررة ومؤسساتنا الخيرية ومجتمعنا النبيل الذي يتفانى في خدمة المسلمين والإنسانية حول العالم أن ينعم علينا الخير كله، وأن يكثر من رجالنا البررة ويزيدهم، والله من وراء القصد.

959

| 29 يونيو 2015

مشاهير العلماء والأئمة في قطر

استضافت قطر في شهر رمضان هذا العام، أكثر من 160 عالما وإماما وقارئا من مشاهير العلماء والأئمة والقراء في وطننا العربي، حضر هؤلاء جميعاً إلى الدوحة لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، ليقدم كل هؤلاء إلى جانب علماء وأئمة وقراء قطر الحبيبة( أكثر من 2500 محاضرة ودرس ديني وفقهي في المساجد والخيام وكافة المواقع التي من المقرر أن تستقبل هؤلاء العلماء والأئمة والقراء والدعاة، ورغم أننا اعتدنا مثل هذا في الحضور في كل عام، إلا أنه يتوجب علينا الإشادة بجهود كل الجهات التي شاركت في استضافة هذا الجمع الغفير من نخبة العلماء والأئمة والقراء من مختلف البلدان العربية والإسلامية، وعلى رأس هذه الجهات بعض الشيوخ من الأسرة الحاكمة وبعض المقتدرين الصالحين من أبناء هذا الوطن ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تستضيف نحو 60 من هذه النخبة المنتقاة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي تستضيف نحو 39 من هؤلاء العلماء والأئمة والقراء والدعاة، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي تستضيف نحو 40 من هذه النخبة الشهيرة، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية وغيرها من المؤسسات، وأذكر هنا أيضاً جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني (الله يرحمهم ) بمنطقة الوعب، ذلك الجامع الذي كنت قد كتبت عنه كنموذج من النماذج الرائعة التي تمنيت على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تضعه ضمن نماذجها المعتمدة، لما يحمله من فن راق في العمارة والتراث القطري والإسلامي المتميز، يحمل في كل زواياه (عبق التاريخ والتراث) القطري والإسلامي، وفق رؤية وجهد كبير لأحد أبناء قطر البررة وهو سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني، الذي استضاف هذا العام أحد أئمة وقراء الحرم الشريف، والذي يتميز بعذوبة صوته وحسن تلاوته وشرحه .في ظل وجود هذه الكوكبة من العلماء والأئمة والقراء والدعاة في قطر، لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، يجب علينا أن نعرب عن تقديرنا لجهود كل من ساهم بهذا الجهد الجبار وكذلك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل قطاعاتها، كما نعرب عن تقديرنا لجهود كل الجهات والمؤسسات التي شاركت في وجود تلك النخبة الغفيرة من العلماء والأئمة والقراء في ليالي رمضان، ونشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي تساعدنا على التعلم وفهم ديننا الحنيف، وتدعمنا بتوفير أفضل مناخ للعبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المبارك، ذلك الشهر الذي إن أخلصنا فيه فقد نكون من الفائزين بخيراته، وإن حرصنا على القيام والصيام وقراءة القرآن والتقرب إلى الله، والاستفادة من كل هذه النخبة من العلماء والأئمة والقراء والدعاة، فقد نحصد بفضل الله خيرات قد تأخذ بأيدينا إلى الجنة، ففي هذا الشهر المبارك "ليلة القدر"، وهي ليلة خير من ألف شهر، أي ما تعادل أكثر من 83 سنة، والسؤال هنا هل يمكن لأحدنا تعويض هذه الليلة وليالي شهر رمضان إن خسرنا خيراتها؟في شهر رمضان تكثر المسلسلات والبرامج التي تأخذ من وقتنا وتضيع علينا فرصة قد لا نتمكن من اقتناصها حال فقدنا أرواحنا وتوديعنا الحياة، نسأل الله أن نودعها وهو راض عنا، وما نراه في مجتمعاتنا حالياً أن تليفزيونات وفضائيات بعض الدول العربية والإسلامية تتسابق وراء عرض المسلسلات والبرامج التي ينفق عليها مبالغ طائلة، وتخصص الفضائيات والتليفزيونات مساحات كبيرة للإعلانات عن تلك المسلسلات والبرامج، بهدف جذب قاعدة كبيرة من المشاهدين إليها وذلك من قبل قدوم شهر رمضان المبارك، دون أن يتم تخصيص مساحات إعلانية أخرى لبرامج ومسلسلات دينية وتاريخية على سبيل المثال، نحمد الله على المناخ الروحاني في بلدنا، نشكر الله على جهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الخيرية وغيرها من المؤسسات التي تدعمنا كأفراد مجتمع، مواطنين ومقيمين، في حسن العبادة وتفهم وتعلم كل ما يتعلق بأمور ديننا، نشكر الله ونحمده على نعمه علينا ونسأله دوامها وزيادتها بإذنه وفضله وكرمه، والله من وراء القصد .

5915

| 22 يونيو 2015

رحل رجل الخير والعطاء

قال تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ)، و( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) و(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)، وفى كل يوم تفقد الأمم والشعوب رجالاً مخلصين بسبب الموت، وهو الحقيقة التي نؤمن بها جميعاً (أماتنا الله وهو راض عنا)، لقد فقدت قطر (حكومة وشعباً) وآلـ "العطية" أحد الرجال المعروف عنهم الإخلاص والمحبة وعشق الوطن وترابه، رجل ووجيه معروف عنه العطاء المستمر لمن حوله من مواطنين ومقيمين، رحل يوم الأربعاء الماضي الوجيه علي بن حمد بن عبدالله العطية (رجل الخير والعطاء)، بعد رحلة طويلة فى الحياة قضاها الوجيه الفقيد في (إخلاص وعطاء) لكل من حوله، رحل الفقيد قبل أسبوع واحد من شهر رمضان المبارك الذى كان يستعد له استعداداً خاصاً بـ "الخير والعطاء"، رحل الفقيد لكنه ترك لنا ذرية مخلصة من الأبناء وهم (خير خلف لخير سلف) حفظهم الله وزادهم الله محبة فى قلوب كل من حولهم.أتقدم بالتعازي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى آلـ "العطية" والحكومة القطرية وكل أبناء الفقيد الوجيه علي بن حمد بن عبدالله العطية (رحمة الله عليه وعلى أمواتنا وأموات المسلمين)، كما أتقدم لجموع الشعب القطري بالتعازي فى وفاة المغفور له بإذن الله "أسكنه الله فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".لقد فقد أبناء الفقيد وآلـ "العطية" الكرام رجلاً كانت له بصماته في التواضع و(الخير والعطاء)، رجل عندما كنت تراه وتتحدث إليه تجد عنده (عبق الماضي الجميل والتاريخ)، رجل كان مخلصاً وعاشقاً للوطن، رجل كان يستحق كل تقدير كونه نموذجاً لرجال قطر الأوفياء، رحل الوجيه (علي بن حمد العطية) تاركاً من خلفه إرثا عظيما من (الخير والعطاء)، تاركاً من خلفه رجالاً (مخلصين)، رحل الفقيد تاركاً ذرية صالحة مهما علت مراكزهم أو نفوذهم أو زاد مالهم تجدهم نموذجاً للمواطنين المخلصين المشرّفين لهذا الوطن، تواضع وأخلاق كريمة وعطاء فى كل الأوقات لمن يحتاجهم، إن من رحل عن دنيانا تاركاً إرثاً عظيماً من الأبناء الأبرار والأوفياء (رحل بجسده فقط) إنما أعماله الطيبة والذكرى الجميلة وأعمال الخير والعطاء المعطرة برائحة الجنة ، كل هذا هو نعمة من الله أعطاها الله والحمد لله للفقيد (رحمة الله عليه) وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة، وحفظ أبناءه وذريته وأطال الله في أعمارهم، وهو راض عنهم بالعمل الصالح والتواضع الذي (يخجل) كل من يتعامل معهم بسببه، إضافة إلى كرمهم البالغ الذي اعتادوا عليه وهو أمر معروف عن آلـ "العطية" جعلهم الله جميعاً (خير خلف لخير سلف).رغم حقيقة الموت وإيماننا بقدر الله سبحانه وتعالى، إلا أن آلام الفراق تعتصر الضلوع وتدمي القلوب وتجعل العين تدمع، إلا أنها سنة الحياة، نعيشها طويلاً لكننا قد نرحل عنها في طرفة عين (نسأل الله لنا ولجميع المسلمين حسن الخاتمة)، ونسأل لفقيدنا الوجيه على بن حمد بن عبدالله العطية (الجنة)، كما نسأل لأهله وذويه الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون"، وأخيراً نقدم تعازينا ونقول للجميع "عظم الله أجركم".. والله من وراء القصد.

4975

| 15 يونيو 2015

قطر و(حملات التشويه)

في أغسطس 2014م تحدثت في مقالي الاسبوعي عن الورقة البحثية التى طرحت بمركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ونشرت بمجلة المركز، والتي تضمنت ما سمته "قوى الاعتدال" في المنطقة، بهدف تنفيذ حملات دعائية ضد قطر، داعية إلى "تشويه" صورة بلادنا الحبيبة في كل المناسبات والمنتديات الدولية، وطالبت "الورقة" بضرورة التوسع في إبراز دلالات "وهمية" لتأييد قطر "تنظيمات إرهابية" بما يخالف الواقع والحقيقة، و"إرغام" بلادنا" على التفكير أكثر من مرة قبل الإقدام على مساندة أحد، مطالبة بالنيل من سمعة قطر بافتعال بعض القضايا "الوهمية" لتشويه سمعة بلادنا، وكان من أبرز ما دعت إليه تلك الورقة "الخبيثة" هو حرمان قطر من استضافة مونديال 2022م، وكل هذا العداء و"التخطيط الممنهج" لتشويه بلادنا لإجبار قطر "فارس الأمة العربية والإنسانية" ودعوة "منظمات حقوق الإنسان على تغيير سياساتها الخارجية القائمة على مناصرة الحق وخدمة الإنسانية، وقد أكد معدو الورقة البحثية على مدى الحقد والكراهية لبلدنا على مكانتها الدولية الكبيرة، حيث قال معدو الورقة صراحة "إنه من الصعب أن يعثر المرء في التاريخ الحديث على مثال لدولة بمثل محدودية مساحة قطر و"تنجح" بذات الوقت في إدارة سياسة خارجية طموحة.إن بلادنا الحبيبة تتعرض لحملة تشويه تقودها قوى "خبيثة" وحاقدة على كل ما تحققه قطر من إنجازات على كافة المستويات والأصعدة في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله ورعاها"، وقد أكدت الورقة البحثية "الإسرائيلية" التي تحدثت عنها قبل أقل من عام على مدى "الحقد والكراهية" للدور الكبير والعظيم الذى تلعبه بلادنا من أجل خدمة الإنسانية، وتمسكها بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ومساندة المجتمعات والإنسانية في كل مكان وزمان، ومازالت وربما ستظل حملات التشويه مستمرة، وقد كان أخرها ما نشرته صحيفة شهيرة في مقال تناول معلومات مغلوطة وليس لها أي أساس من الصحة، وما أكد عليه مكتب الإتصال الحكومي في بيان للرد على ما جاء بالمقال، مؤكداً على أن ما تم نشره "عار عن الصحة"، وهو ما يؤكد على أن قطر تتعرض لـ "حملات تشويه" الهدف منها تغيير قطر لسياساتها الخارجية القائمة على مناصرة الحق وخدمة الإنسانية، وهو ما يؤكد على تعاظم "الحقد والحسد والكراهية" داخل نفوس البعض تجاه بلادنا الحبيبة قطر. إن قطر بكأس العالم وبدونه وغيره بإذن الله تسير نحو التقدم والرخاء بفضل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله ورعاها" وحكومتها الوفية، أما بالنسبة لتنظيم مونديال 2022م فقد أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية أنه من المستحيل تجريد قطر من حق تنظيم المونديال، مؤكداً سعادته على أننا فزنا عن جدارة واستحقاق والحمد لله، وأنها قدمت أفضل عرض، إلا أن البعض لا يستسيغ أن تنظم دولة عربية مسلمة هذه البطولة الدولية، كما لو كان هذا الحق بعيد المنال على دولة عربية مسلمة، معتقداً أن التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر، في النهاية يجب أن يعلم الجميع أن "قطر" جبل لا تهزه ريح بإذن الله، حفظ الله لنا قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الوفية وشعبنا الأصيل، وحفظ الوطن من "كيد الكائدين" وحسد الحاسدين، ومن مثل هذه"المؤامرات الخبيثة" التى تستهدف النيل من سمعة قطر "الفارس العربى الأصيل"، حفظ الله بلادنا وقيادتنا وأدام علينا الخير كله وعلى كل الشعوب العربية والإسلامية، والله من وراء القصد.

453

| 08 يونيو 2015

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4302

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

2064

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1788

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1455

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

1383

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1173

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

921

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

669

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

645

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

639

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

627

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

567

| 07 ديسمبر 2025

أخبار محلية