رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
رحل عام 2015 بإنجازاته التي حفرتها (الرؤية) الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في سجل الإنجازات التي تحققت ومازالت تتحقق وسوف تستمر بإذن الله بفضل الرعاية الكريمة لقيادتنا الحكيمة، رحل عام 2015 بعد أن قدمت دولتنا الحبيبة إلى (كافة) البلدان والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية حول العالم الكثير من المواقف النبيلة بقيادة فارس الوطن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).رحل عام 2015 وقطر والحمد لله في خير وعزة ورخاء ونعم من الله سبحانه وتعالى (نسأل الله أن يديم نعمه علينا ويزيدنا منها بفضله وكرمه)، نسأل الله أن يديم علينا الخير كله في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، تلك القيادة التي حققت الكثير من الإنجازات في كل القطاعات والمجالات، حققت إنجازات بارزة على كل الأصعدة والمستويات (محلية وإقليمية ودولية)، حققت الكثير والكثير من الإنجازات في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبذلت الجهود في خدمة الوطن والأوطان العربية والإسلامية وأيضاً في خدمة الإنسانية بمختلف بلدان العالم، لقد حققت قيادتنا (إنجازات عملاقة) للوطن الحبيب قطر، نحمد الله أن رزقنا قيادة مخلصة تتفانى في العمل من أجل الوطن.رحل عام 2015 وبدأنا في عام 2016، وواجب علينا في هذه المناسبة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، وإلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد) حفظه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى جميع الوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، داعياً الله أن يحفظ "قيادتنا والوطن" ويديم علينا الخيرات والنجاح لتتقدم بلادنا أكثر فأكثر في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة، قيادتنا التي تمكنت بفضل رؤيتها الثاقبة وحكمتها الرائدة ووطنيتها المخلصة ، تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، لتصبح قطر الغالية ذات مكانة عالمية مرموقة والحمد لله، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون عام 2016 عام خير وسعادة ورخاء واستقرار وتقدم وازدهار.رحل عام 2015 بإنجازات والحمد لله، فلندعو الله أن يكون عام 2016 هو أيضاً عام ذاخر بالإنجازات التي تسعى قيادتنا لتحقيقها (وفقها الله)، وهنا اسمحوا لي أن أقول إنه يجب علينا جميعاً بذل الجهد في أعمالنا من أجل الارتقاء ببلدنا الحبيبة، علينا جميعاً (كل في موقعه) الحرص على أداء العمل بدقة وإلتزام وتفان، ولنتعلم ونحتذي بقيادتنا الشابة الوفية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (فارس العرب)، تلك القيادة التي تتفانى في العمل وتخلص في واجباتها وتتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن والأوطان العربية والإنسانية حول العالم بكل قوة وعزيمة وإخلاص، لنتعلم ونحتذي بقيادتنا التي تسعى نحو تحقيق الرفاهية لأبناء الوطن وقد نجحت والحمد لله في تحقيق ذلك، وهنا أريد أن أنوه إلى أن العمل وبذل الجهد (كل في موقعه) أبسط ما يمكن تقديمه للوطن، فلنعاهد الله جميعاً أن نخلص في العمل، وأن ندعم قيادتنا الرشيدة التي جعلت من قطر في مكانة مرموقة بين الدول الكبرى في العالم، ندعم قيادتنا في جعل قطر دوماً في مقدمة الدول الكبرى حول العالم، وأخيراً نسأل الله أن يكون عام 2016 عام خير وسعادة على الوطن وعلى الأوطان العربية والإسلامية التي تعاني من صراعات وأزمات، وأن يعيد الله الاستقرار إلى العراق وفلسطين وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.. والله من وراء القصد.
538
| 04 يناير 2016
إن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، هي أم القطريين، وسيدة قطر الأولى، وسيدة الإنسانية، وراعية التعليم في قطر، وحول العالم.. بذلت سموها جهوداً جبارة لخدمة التعليم والارتقاء به في قطر، ونشره ودعمه في البلدان الفقيرة، ونجحت سموها في خلق بيئة تعليمية على أعلى مستوى في بلدنا، وبلاد كثيرة كانت في أمس الحاجة إلى دعم سموها، وقد تحققت نجاحات بفضل تلك الجهود على كل المستويات، محلية وإقليمية ودولية، وتم نشر التعليم حول العالم.. وقد نصت بعض المواد في دستورنا العظيم؛ على أن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع، تكفله الدولة، وترعاه وتسعى لنشره، كما نصت المواد؛ على أن التعليم حق لكل مواطن، وتسعى الدولة لتحقيق إلزامية ومجانية التعليم العام، وفقا للنظم والقوانين المعمول بها في الدولة، وجهود صاحبة السمو ورعاية الدولة لأبنائها، بل ورعاية دول أخرى، بنشر التعليم فيها بمبادرات من سمو الشيخة موزا، وقياداتنا (حفظها الله ورعاها)، ومجانية التعليم لدينا مع التطوير المستمر، والقسائم التعليمية، كل هذا يؤكد حرص بلدنا الحبيب ـ بقياداتنا الرشيدة ـ على نشر التعليم، باعتباره دعامة أساسية من دعائم المجتمع.. إلا أنه وبالرغم من كل تلك الجهود، نجد قلة قليلة من الأزواج يتلاعبون بمستقبل أبنائهم التعليمي، ويهددون بحرمانهم من التعليم، والسبب خلافات أسرية، تجعل بعض أولياء الأمور يضربون بجهود الدولة عُرض الحائط، حيث يرفض الأب إحضار شهادة لمن يهمه الأمر، والتي يشترطها المجلس الأعلى للتعليم لمنح القسائم التعليمية، وهنا يتعنت بعض الآباء في إحضار هذه الشهادة، في محاولة لإذلال الأم الحاضنة لأبنائها من هذا الزوج، الذي يرتكب فعلاً يخالف القانون، والدستور، والعادات والتقاليد، فيدمر مثل هؤلاء الأشخاص، مستقبلَ أبنائهم دون محاسبة.. ولقد رصدت نموذجاً لمواطنة قطرية؛ يرفض الزوج منح أبنائها منه شهادة لمن يهمه الأمر، وهو ما جعل مدرسة دولية ترفض منحها شهادات أبنائها للفصل الدراسي الأول، وعندما لجأت إلى مؤسسة حماية المرأة والطفل، طالبوها باللجوء إلى القضاء!! فأجابتهم بأنها تقدمت بالفعل من 8 أشهر، ومازالت تنتظر إجراءات التقاضي، التي تطول. الأمر الذي ينذر باستمرار أزمتها، وأزمات غيرها ممن لديهن نفس حالتها، بسبب تعنت بعض الأزواج وتلاعبهم بمصير الأبناء دون محاسبة، لكن الأمهات المقتدرات مادياً يتغلبن على هذه الأزمة، إلا أن هناك أمهات من غير المقتدرات على سداد رسوم مدارس أبنائهن، يقعن في هم ثقيل.من هنا أقترح على سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، إصدار قرار يقضي باعتماد البطاقة الشخصية للطالب والطالبة القطرية، وإن لزم شهادة لمن يهمه الأمر، فلتقبل شهادة الأم التي تعمل، مع أنني أفضل المقترح الأول باعتماد البطاقات الشخصية للطلاب، لصرف القسائم التعليمية، ويجب ألا نجعل مصيرهم، متعلقاً بشهادة لمن يهمه الأمر من والدهم حصرياً، كما أطالب بتخصيص أرقام للرد على استفسارات المتصلين، لبحث شكاواهم بخصوص هذه المشكلة، حيث إن الخط الساخن بالأعلى للتعليم، يقول: إنه غير مختص، وهواتف مكتب القسائم التعليمية لا ترد!! وأخيراً أتمنى بحث مقترحي، أو وضع سبل تكفل محاسبة مثل هؤلاء الأزواج، لأن إجراءات المحاكم تطول، والضحية هم الأطفال، لذا فإن اتخاذ سعادة الوزير قراراً لحل هذه المشكلة، يضمن حماية الأطفال من آباء لا يقدرون جهود الدولة التي تدفع لأبناء هؤلاء (القاسية قلوبهم )على فلذة أكبادهم، والله من وراء القصد.
387
| 28 ديسمبر 2015
بلغت صحيفة "الشرق" هذه الأيام العدد رقم 10 آلاف، وهو ما يجعلنا جميعاً نشارك هذا الصرح الإعلامي العريق الفرحة والسعادة ببلوغ هذا الرقم من الصدور، متمنين دوام التقدم والتفوق الإعلامي للشرق والاستمرارية فى العطاء الإعلامي بلا حدود لعشرات السنين وبلوغ الرقم 100 آلف فى صدور الصحيفة التى تربعت على عرش الصحافة بالمهنية والإلتزام والحرص على العادات والتقاليد فى المجتمع، وهنا يجب التأكيد على أن نجاح دار الشرق فى كل قطاعات عملها، جاء برعاية النخبة التى قامت منذ نشأتها قبل أكثر من ربع قرن تقريباً بالعمل لإرساء قواعد هذا الصرح والتقدم به، وأيضاً النخبة الحالية القائمة على إدارة دار الشرق، وكل فرق العمل (تحريري وإداري) والذي ساهم فى جعل الدار علامة بارزة فى مجال الإعلام والطباعة والنشر والتوزيع، هنا نذكر أبرز الشخصيات التى جعلت من هذا الصرح الكبير ذو مكانة مرموقة وصاحب علامة متميزة وبارزة سواء داخل المجتمع المحلي أو على المستوى الإقليمي، والذين ساهموا بمهنية وفكر وإستراتيجية ناجحة فى تحقيق هذا النجاح والتفوق نتيجة جهود تلك النخبة، أذكر سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، والسيد عبد اللطيف آل محمود، الرئيس التنفيذي لدار الشرق، والإعلامي والصحفي المحترم جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي رئيس التحرير، والذين يقودون ويستكملون مسيرة النجاح فى تلك المؤسسة الإعلامية المتكاملة، وأقول لهم جميعاً وإلى كافة العاملين بدار الشرق "تستحقون النجاح".بلغت "الشرق" العدد 10 آلاف ومازالت تتربع فى مكانة عالية وسط الصحافة السباقة صاحبة المصداقية والأمانة فى نقل الخبر والأحداث، تتطور يوماً تلو الآخر، وعاماً بعد عام، وتبقي صحيفة "الشرق" برغم هذا التطور متمسكة بمراعاة العادات والتقاليد فى المجتمع القطري والخليجي والإسلامي، منذ انطلاقتها وهي تلعب دورا محوريا في تطوير البيئة الإعلامية في قطر، جعل منها ركيزة للعمل الإعلامي في الدولة، وذلك لتمسك المؤسسة برسالتها الإعلامية بمهنية عالية، تراعي فيها الأسس المهنية والأخلاقية والعادات والتقاليد دون أن تتأثر سلباً، بل كان لخطها الواضح ورؤيتها الشاملة دور كبير فى تحقيق النجاحات تلو الأخرى، إلى أن أصبحت تحتل مكانتها فى أوساط الصحافة العربية والخليجية، والجميع يشهد لـ "دار الشرق" بتفوقها كمؤسسة رائدة متكاملة، حيث حققت نجاحات فى كافة قطاعاتها سواء كانت التحريرية منها أو حتى الإدارات المتعلقة بالطبع والنشر والتوزيع، وهو ما جعل منها موزع رئيسي وهام لمئات الإصدارات لمطبوعات محلية وعربية وعالمية.بلغت "الشرق" العدد 10 آلاف، ولا يسعنا سوي التحدث بالقليل عن هذا الدار الإعلامي المتكامل، الذي حقق الريادة والتفوق الإعلامي على مراحل متعددة، ولا ننسي ما تقوم به "دار الشرق" تجاه المجتمع من مبادرات مجتمعية تخدم المصلحة العامة والإنسانية، وجميعنا يعلم أن "دار الشرق" تساهم بشكل كبير جداً في تطوير مهنة توزيع المطبوعات من خلال عضويتها في اتحاد الموزعين العرب الذي نالت عضويته منذ انطلاقتها الأولى في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وقد حققت الدار قفزات هائلة فى العمل، وهو ما جعلها تتبوأ مكانة عالية بين الصحف المحلية والإقليمية، وذلك نتيجة الرؤية الواضحة للدار، والتى تعتمد على المهنية العالية والوصول للقارئ بكل موضوعية، مع مراعاة التطور المستمر، والحرص على العادات والتقاليد وعدم المساس بها من قريب أو بعيد.قبل أكثر من ربع قرن و"الشرق" تسير فى رحلة نجاح على خطي ثابتة بمهنية عالية، تعمل بكل موضوعية وتحرص على دورها بما يتوافق مع المسؤولية الاجتماعية، التزاماً منها بمعايير العمل الصحفي والإعلامي، والمشاركة في بناء الوطن بحرفية ومهنية متميزة، وظلت منذ انطلاقتها حريصة على تحقيق وإعلاء المصلحة العامة للوطن، ودعمت وساعدت فى خلق أجيال من الكفاءات والمبدعين والصحفيين والكتاب القطريين، من هنا أهنئ "دار الشرق" ببلوغها العدد رقم 10 آلاف، وأهنئ كل العاملين فيها، وكل من عملوا فيها منذ نشأتها وحتى اليوم، بمختلف إدارات وأقسام الدار والصحيفة، متمنياً المزيد من النجاح في السنوات المقبلة، وقد تشرفت عندما كنت مذيعاَ في تلفزيون قطر قبل أكثر من ربع قرن بعمل أول لقاء تلفزيوني مع الجيل الأول من المؤسسين والصحفيين الذين أعدوا العدد (صفر ) في برنامج مجلة التلفزيون والله من وراء القصد.
368
| 02 نوفمبر 2015
أطلقت بوابة الشرق يوم السبت ملتقاها الثالث تحت عنوان "الأفكار تتلاقى"، بحضور ومشاركة سعادة الدكتورة حصة الجابر، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والكتاب والمثقفين والمغردين والرياضيين، وقد شهدت قاعة القصر بفندق ويندام جراند — ريجنسي، إقامة فعاليات عبارة عن جلسات وورش عمل، منها جلسة بعنوان"التغريد من خلق المشاكل إلى الدفاع عن القضايا"، وأخرى بعنوان "مصداقية تويتر والتوعية الاجتماعية"، وورش عمل منها "كيف تكون مغرداً محترفاً — سوق ذاتك على تويتر"، كل هذا بحضور أسماء لامعة من إعلاميين ومغردين ومثقفين من داخل قطر ودول الخليج ممثلين عن توتير، من هنا أهنئ "دار الشرق"، وبوابتها الإلكترونية التي أخذت على عاتقها تبني مبادرات اجتماعية مثل هذه المبادرات ومنها ملتقى المغردين.في ظل رعاية وتوجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، ورعاية كل من الناجحين في إدارة الدار السيد عبد اللطيف آل محمود، الرئيس التنفيذي، والإعلامي الكبير جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير، في ظل كل هؤلاء النخبة تعمل "بوابة الشرق" الإلكترونية على تحقيق نجاحات ملموسة في العمل المجتمعي الهادف وفى قطاعات مختلفة بالمجتمع، وقد نجحت "الشرق" في تنظيم 3 ملتقيات بداية من الأول فى 2013 وحتى الثالث الذي تم تنظيمه قبل يومين، وقدمت صورة كاملة وواضحة لإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها تويتر، الذي سار يشكل أهمية كبيرة في مجتمعاتنا وحياتنا اليومية.حول ملتقى المغردين الثالث، قال الإعلامي جابر الحرمي، رئيس تحرير الشرق: إن الملتقى سيبحث آليات واضحة لتجد المبادرات طريقها للتنفيذ، والترويج لما تحتويه من أفكار إيجابية ومبادئ، وكان الملتقى الثاني قد شهد إطلاق أول ميثاق شرف للمغردين تحت عنوان "الحرية مسؤولية ووحدتنا مسؤوليتنا"، ونحن من جانبنا نؤكد أهمية وضع آليات تؤدي بالمبادرات إلى دخول حيز التنفيذ، وذلك في ظل التطور التكنولوجي في حياتنا العصرية، وعن الملتقى الثالث يجب التأكيد أن فكرته أعجبتني كثيراً، فهي فكرة هادفة ونبيلة، وكان الملتقى بمثابة القاطرة التي تدفع التكامل الخليجي في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك بالتزامن مع ترؤس قطر للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، حيث يجمع الملتقى أفكارا قطرية خليجية وخبراء الإعلام والكتاب والمثقفين والمغردين."دار الشرق" سباقة بمسؤوليها في شتى القطاعات المجتمعية القطرية والخليجية، ويعد الملتقى الثالث أول حدث تفاعلي يقام في قطر ويجمع مغردين من مختلف الدول الخليجية والعربية، لمناقشة كل ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، الذي يعد أكثرها انتشاراً وتأثيراً في مجتمعاتنا حالياً، من هنا وفى ظل نجاح الملتقى الثالث نجدد تهنئتنا لدار الشرق وبوابتها الإلكترونية على نجاح الملتقى، ورغم هذا النجاح الذي حققته بوابة الشرق الإلكترونية، فإننا مازلنا ننتظر منها المزيد، خاصة أنها تميزت وتفوقت وحققت نجاحات منذ انطلاقها، وتشهد تطوراً يوماً تلو الآخر، وأخيراً نتقدم بالتهنئة إلى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، ونهنئ السيد عبد اللطيف آل محمود، الرئيس التنفيذي، والإعلامي الكبير جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير، ونشكر رعاة الملتقى، وكافة العاملين في بوابة الشرق على هذه الفكرة ونجاحها بحضور الكتاب والإعلاميين والمثقفين من مختلف البلدان الخليجية والعربية، والله من وراء القصد.
305
| 26 أكتوبر 2015
انقضى العام الهجري 1436 سريعاً، بأحزانه التى عمت مناطق عديدة حول العالم العربي والإسلامي والعالمي بسبب النزاعات والصراعات وغيرها، وبإنجازاته التى عمت ومازالت تعم دولا أخرى حول العالم ومن بينها قطر الحبيبة حفظها الله ورعاها، فى ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأدام الله على بلدنا الخير كله فى ظل الرعاية والحكمة والقدرة والجهود الكبيرة التى تبذلها قيادتنا فى رعايتنا، تلك الرعاية التى جعلت قطر فى مكانة مرموقة للغاية بين كبرى الدول حول العالم، من هنا ومع رحيل عام هجري وقدوم آخر أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كما أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير المفدى، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير الوالد، وإلى جميع الوزراء والمسؤولين وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما أُهنئ أصحاب السعادة الشيوخ وجميع المواطنين والمسلمين فى كل مكان بمناسبة العام الهجري الجديد، داعياً الله أن يجعله عام خير وسعادة على الأمة العربية والإسلامية حول العالم.قبل أيام أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التقويم القطري الدفتري لعام 1437 هجري (2015 - 2016) وقد بدأ توزيعه بالفعل بمكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني (رحمه الله) بمنطقة أم غويلينة، من هنا نهنئ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إصدار التقويم القطري، الذى يحتوي على الكثير من الأمور الحسنة والمتميزة، من مواقيت تسهل العبادات، وأحكام الفقه، والسيرة النبوية والخلافة الرشيدة، والآثار الصحيحة الواردة فى فضائل الأيام والشهور، وبعض المعلومات المتعلقة بزراعة الحبوب والأزهار ومعرفة بعض الأمراض التى يمكن أن تنتشر فيها، إضافة إلى التحذير من بعض الأخطاء والبدع والخرافات التي قد يقع فيها البعض بسبب الغفلة أو الجهل ببعض أمور الدين، نهنئ أنفسنا والجميع بالعام الهجري الجديد، داعين الله أن يصلح حال العرب والمسلمين فى كل البلدان العربية والإسلامية، العراق وفلسطين وسوريا واليمن وكل البلدان العربية والإسلامية التي تواجه أزمات تهدد أحوال أبناء هذه المجتمعات بعدم الاستقرار.انقضى عام هجري كما انقضت سنوات العمر الذي فات، ويتوالى رحيل السنوات علينا، وهو ما يجعلنا نتوقف ولو للحظة واحدة عند كل السنوات التى مرت بنا، هل استطاع كل منا ترك بصمة خير بين كل من حولنا؟ هل تغلبنا على سيئات أعمالنا؟ وهل استطعنا أن نكون فى ركب المخلصين الأوفياء فى العمل إرضاء لدينهم ووطنهم؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إلى إجابات تختلف بين كل الأفراد، مهما اختلفت الإجابات بين ما هو سلبي وإيجابي، علينا الأهم وهو أن نتطلع جميعاً مع بداية عام هجري جديد إلى التفاني فى العمل، والالتزام بمواعيد العمل، والحرص على تفعيل أدوارنا كموظفين لنتقدم بمؤسساتنا ونزيد من معدلات إنجاز المعاملات، علينا جميعاً أن نستقبل العام الهجري الجديد ونحن حامدون، شاكرون لله على نعمه علينا كمسلمين، ولنحمد ونشكر الله على أن رزقنا قيادة رشيدة تتفانى فى العمل وخدمة الوطن لتضمن له الاستقرار والعيش فى رخاء وسعادة أدام الله علينا كل خير، ونسأل الله لبلدنا وبلاد المسلمين الخير كله فى الدنيا، وأخيراً حفظ الله قيادتنا وحفظ وطننا من كل سوء، وحفظ الأوطان العربية والإسلامية والله من وراء القصد.
484
| 19 أكتوبر 2015
تلعب وزارة الداخلية في مجتمعنا القطرى دوراً اجتماعياً بارزاً، اضافة الى دورها الأمنى المشهود له بالكفاءة العالية فى كافة القطاعات الأمنية والشرطية، وبعيداً عن الدور والجهود الكبيرة للوزارة فى تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، اسمحوا لى أن أتحدث عن جزء بسيط عن الدور الاجتماعى البارز الذى تقوم به وزارة الداخلية فى خدمة المجتمع وأفراده، ليس للتعريف بهذا الدور المعروف بالأساس للمواطنين والمقيمين، انما لأرفع شكرا خاصا الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، والى معالى الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والى كل المسؤولين والعاملين فى وزارة الداخلية بكافة اداراتها، وذلك للجهد الكبير والدور الاجتماعى البارز والذى يترجم فى الفعاليات والأنشطة التى تنظمها وزارة الداخلية طوال العام، تلك الفعاليات التى ربما تفوق ما تنظمه مؤسسات تقوم على هذا العمل فقط، ومن فعاليات الداخلية على سبيل المثال وليس الحصر، تلك الفعاليات التى تم تنظيمها فى عيد الأضحى المبارك، لتشارك الوزارة أبناء الجاليات الاحتفالات بالعيد، وهو ما كان له عظيم الأثر فى جذب الآلاف من أبناء جاليات دول كثيرة منها (الهند، باكستان، بنجلاديش، نيبال، سيريلانكا) وغيرها من الجاليات.لقد جذبت فعاليات الداخلية وكما هو المعتاد آلاف العائلات والأفراد فى كافة مواقع اقامة تلك الفعاليات ومنها (مجمع بروة الترفيهى للعمال بصناعية الخور، المدرسة الهندية الاسلامية، مدرسة الجالية السريلانكية، صالة كرة القدم بنادى الوكرة) وغيرها، وقد تلاحظ حجم الاقبال على فعاليات وزارة الداخلية من قبل أبناء الجاليات بأعداد تقدر بالآلاف، وهو ما يؤكد أهمية ونجاح تنظيم مثل هذه الفعاليات التى تستهدف الترفيه على أبناء الجاليات، ومشاركاتهم فى احتفالاتهم بالأعياد وفى المناسبات، وهو أيضاً يؤدى الى تحقيق الكثير من الأهداف السامية ومنها التقارب بين أبناء الجاليات، وتعرف أبناء تلك الجاليات على الثقافات المختلفة عن قرب، وخلق نوع من الألفة والصداقة بين الجميع، اضافة الى تثقيف وتوعية الجميع فى مختلف المجالات اضافة الى الترفيه على العائلات والأفراد فى مثل هذه المناسبات السعيدة.حملات توعية دائمة ومستمرة تقوم بها الداخلية واداراتها المتخصصة وفعاليات وأنشطة ودور مجتمعى فى غاية الأهمية، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ما تقوم به ادارة المرور، التى تحذر دوماً من مخاطر الحوادث على الطرق، وتدعو الجميع للحذر من ارتكاب المخالفات والتجاوزات التى قد تشكل خطراً جسيماً على مرتكبها أولاً قبل غيرهم، ورغم حرصها على تطبيق القانون بكل صرامة الا أنها أيضاً قد ترأف بالمخالفين فى اطار التوعية المرورية، ولا ننسى جميعاً الحملة التى أطلقتها ادارة المرور فى عيد الفطر المبارك 2015، التى هدفت الى تحرير مخالفات معايدة على السائقين المخالفين فى الأماكن العامة والأسواق ووسط التجمعات الجماهيرية، وتحرير مخالفة مرورية على شكل معايدة للفت نظر السائقين المخالفين الى عدم ارتكابها مرة أخرى، وهو أمر غير مسبوق فى غالبية الدول حول العالم، وأيضاً ليس جميعنا يرى كل يوم سيارات الفزعة ولخويا على الطرق، ليس فقط لتحقيق الأمن والأمان، وانما أيضاً لتقديم يد العون والدعم لكل من يحتاج اليهم ولو كان الأمر يتعلق بتعطل سيارة على سبيل المثال، كما رأينا الشرطة المجتمعية التى تشارك بفعالية فى كافة الفعاليات الانسانية والمجتمعية، والتى كانت فى استقبال حجاج بيت الله الحرام للعام الهجرى 1436هـ بمطار حمد الدولي، بهدف بث روح المحبة وتعزيز قيم التراحم بين فئات المجتمع المختلفة، مهما تحدثت فلن أستطيع تناول الدور الاجتماعى البارز لوزارة الداخلية، وأخيراً نشكر قيادتنا (حفظها الله ورعاها) على أن وزارة الداخلية نموذج نادر الوجود فى المجتمعات من حولنا، نحمد الله على نجاحها فى دورها الأمنى والاجتماعى بنسبة 100 % برعاية معالى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذى يحرص على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والله من وراء القصد.
336
| 05 أكتوبر 2015
أبدأ مقالتي بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم" ( خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم)، ونحن نحب ونعشق أمراءنا الذين يشاركون أبناء الوطن فرحتهم في كل المناسبات، ومن بين هذه المناسبات الأعياد، ونؤكد على أن لقاء قيادتنا في العيد هو وحده "عيد"، وقد اعتدنا في صباح أول أيام العيد التوجه إلى مصلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بمنطقة الوجبة، ونحرص جميعنا على عيش فرحة لقاء أميرنا الغالي "فارس الوطن العربي الأصيل"، وقد حرصت على التواجد مبكراً بصحبة أبنائي الأعزاء، وتوجهنا جميعنا تحملنا مشاعر جميلة دافئة وسعادة غامرة بسبب العيد الذي نبدأه بلقاء حضرة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، أميرنا الذي يحرص على استقبال كل المهنئين وهم بالآلاف وعلى وجه سموه ابتسامة رقيقة تؤكد على (عشقه الأصيل) وسعادته البالغة باستقبال أبناء الوطن ومشاركاتهم أفراحهم واحتفالاتهم بالعيد، بكل الحب والود والكرم البالغ، غير عابئ بالمجهود الكبير الذي يبذله في سبيل لقاء أبناء الوطن وتبادل التهاني معهم.توجهنا جميعاً إلى قصر الوجبة، ذلك القصر الذي تتلاقى فيه مشاعر المحبة والإخلاص والود والكرم والوفاء الذي يجمع "أمراءنا" وعامة الشعب بمختلف فئاته، توجهنا إلى القصر لتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد) "حفظهما الله لبلدنا"، تبادلنا التهاني مع قيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً وعلى الشعوب العربية والإسلامية ونحن في خير وسعادة ونعم ورخاء، وأنعم الله على أميرنا "رائد نهضتنا" بكل الخير وحفظه الله من كل مكروه وسوء، "اللهم اجعله فخرا وسنداً وعوناً للمواطنين والوطن والمسلمين والإنسانية في كل مكان، اللهم تقبل طاعاته وسائر أعماله، واجعله ذخراً لوطننا الحبيب قطر، اللهم تقبل منا في هذه الأيام المباركة.. آمين".إن قيادتنا تحرص على التلاحم مع أبناء الوطن، ونحن نحرص على التعبير عن حبنا وعشقنا وولائنا لقيادتنا الرشيدة في كل المناسبات، وأن الجميع يشهد لتلك القيادة الرفيعة مدى قربها الشديد من قلوب وعقول أبناء الوطن بأفعالها الطيبة التي جعلت قطر في مصاف كبرى الدول المتقدمة في العالم، قيادتنا التي تعد أول قيادة في العالم تمنح أبناء الوطن الوقت الكافي لمشاركتهم في كل المناسبات، وتمنحهم مشاعر المحبة والود والإخلاص والوفاء، ورغم كل ما تحمله قيادتنا من هموم الوطن والأوطان العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية، إلا أن قيادتنا تظل حريصة على الالتقاء بعامة أبناء الشعب، وتحرص على تلامس الأيادي وتبادل التهاني بكل المناسبات الوطنية والإسلامية مع أبناء قطر البررة، وفي سبيل هذا علينا جميعاً أن نكون على قدر كبير من المسؤولية، ولنحرص جميعاً على العودة إلى العمل بعزيمة وقوة، وترجمة حبنا وعشقنا وولائنا لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) بالإخلاص والتفاني بالعمل في كل المجالات، لنشارك قيادتنا في نهضتها بالبلاد.وأخيراً أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد )، وإلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وإلى جميع الوزراء والمسؤولين وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأصحاب السعادة الشيوخ وجميع المواطنين والمقيمين على أرض (قطر الحبيبة)، أتقدم إلى الجميع بهذه المناسبة الطيبة وأقول (عيدكم مبارك)، داعياً الله أن يحفظ قطر" قيادة وشعباً ووطناً" وأن يترجم شبابنا وموظفونا في كافة القطاعات والمجالات هذا الحب والوفاء والولاء بالإخلاص في العمل والمشاركة البناءة في بناء الوطن والله من وراء القصد.
434
| 28 سبتمبر 2015
شهدت الأيام القليلة الماضية تجدد الانتهاكات بحق مدينة القدس والحرم الشريف وسكان المدينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووصلت الاعتداءات السافرة بحق المكان الطاهر إلى الاعتداء على المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك، وحرمان المصلين في المناطق المحتلة من الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، وهو ما يمثل عدوانا صارخا على مقدساتهم وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وهذا ما أكد عليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" ، وقد كانت هذه الانتهاكات الشغل الشاغل لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله ورعاها" طوال الأيام الماضية، حيث بحثت قيادتنا مع قيادات العالم العربي والإسلامي، وأيضاً قيادات العالم هذه القضية التي أكد أميرنا "فارس الوطن حفظه الله ورعاه" على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي من أجل دعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم عليه وعلى الحرم القدسي الشريف ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تقسيم الأقصى".في هذه الأيام المباركة التي يستعد فيها المسلمون بكافة البلدان العربية والإسلامية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني من رجال ونساء وأطفال، ويستقبل أبناء الشعب الفلسطيني العيد وسط أحزان ومآس ، وهنا أتذكر العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها غزة بشهر رمضان 2014، تلك العمليات و"المجازر الوحشية" التي حصدت أرواح أكثر من 300 شهيد من بينهم أطفال أبرياء، وخلفت وراءها مئات الجرحى والمصابين من الرجال والسيدات والأطفال، ليستقبل الشعب الفلسطيني "حينها" عيد الفطر المبارك وسط مأساة كبيرة نتيجة مثل هذه الأعمال الإجرامية، وفى هذه الأيام تتكرر الانتهاكات بحق الأشقاء في فلسطين قبل عيد الأضحى 2015 بأيام قليلة، وهو ما يحزننا على بلدنا الشقيق الذي مازال ينزف بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن ما يخفف علينا هو الموقف النبيل والأصيل لقيادتنا الرشيدة من القضية الفلسطينية، حيث مواقفها النبيلة مع الدولة الشقيقة وأبناء الشعب الفلسطيني، من تقديم مساعدات ومنها على سبيل المثال عمليات "إعمار غزة"، والتي رصدت لها دولتنا الحبيبة مبالغ "خيالية" لإعادة الحياة إليها وإدخال السعادة على نفوس أبنائها، أو من خلال حث المجتمع العربي والإسلامي على وحدة الصف لدعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وبذل الجهود في معالجة القضية ومطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه حماية أشقائنا في فلسطين. إن قيادتنا تحمل هموم الوطن والأوطان العربية والإسلامية، وتؤكد في كل يوم أنها مهمومة بالوطن الأكبر وهو الوطن العربي والإسلامي، وفي الوقت الذي ربما تهتم فيه قيادات أخرى بأوطانها فقط، نجد أن "فارس الوطن" حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يؤكد على أن حرصه واهتمامه بالوطن العربي والإسلامي كحرص سموه على الوطن الحبيب قطر، وتسعى قيادتنا في كل وقت لتقديم خدمات جليلة للإنسانية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وتؤكد بمواقفها على النبل والكرامة والأخلاق "القطرية العربية الأصيلة".. حفظ الله قيادتنا الرشيدة وأدام على بلدنا الخير كله، وأنعم الله على أوطاننا العربية والإسلامية، و نسأل الله في مثل هذه الأيام المباركة أن ينزل رحمته على شعب فلسطين وكل الشعوب العربية والإسلامية، وأن يوحد الدول العربية والإسلامية على الحق، كما نسأل الله أن يوفق بلدنا الحبيب قطر، وقيادتنا الرشيدة "حفظها الله ورعاها" وحكومتنا في مساعيها الدائمة لخدمة البشرية والإنسانية ومعالجة القضايا العربية والإقليمية والدولية، والله من وراء القصد.
431
| 22 سبتمبر 2015
لقد كان لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، بشأن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء فوراً في تنفيذ مشروع لبناء 2000 فيلا في الجزء الجنوبي من العاصمة القطرية الدوحة، يستفيد منها القطريون الخاضعون لنظام الإسكان، لقد كان لتوجيهات سموه "عظيم الأثر" على نفوس القطريين، الذين يتمنون سرعة مرور الوقت لتصل بهم إلى موعد الانتهاء من هذا المشروع القومي العملاق، والمحدد له 4 سنوات، حيث إن إشراف الدولة وبنك قطر للتنمية على إقامة المشروع بتوجيهات أميرية، سيجعل هناك مواصفات ونماذج متعددة ستكون على مستوى عال من التنفيذ، ومن شأن هذا أن يجعل بيوت العمر التي يحلم بها شبابنا خالية من العيوب أو المشكلات التي كثيراً ما نسمع عنها في سوق العقارات، حيث البيوت التي تقام باتفاق مواطن مع مقاول ربما يكون هذا الأخير غير مؤهل للعمل في هذا المجال بالأساس، وهو ما ينتج عنه مشكلات وخلافات قد تصل إلى أروقة المحاكم.إن توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ببناء 2000 فيلا للقطريين، بنماذج مختلفة وأسعار مناسبة، ستخفف على المواطنين تحمل أعباء البحث عن مقاول مشهود له بالكفاءة بأسعار تناسبهم تكون في حدود قيمة القرض الذي يحصلون عليه من الدولة لبناء بيوتهم على الأرض التي تقدمها لهم الدولة، كما يضمن المشروع الجديد عدم بذل الشباب للجهود في الإشراف والرقابة والانشغال بمتابعة عمليات البناء، تلك العمليات التي لا يعلم عنها بعضهم سوى أمور بسيطة، كما سيخفف "مشروع الدولة" عن الشباب أعباء تحمل تكاليف مادية تفوق قدراتهم في ارتفاع الأسعار لدى المقاولين وخاصة المشهود لهم بالكفاءة في التنفيذ، كما يقي مشروع الدولة "شبابنا" من مخاطر الوقوع في براثن مقاولين غير ملتزمين "يهدرون" عليهم الوقت والمال والجهد بسبب قلة الخبرة أو انعدام الضمير.إن المشروع الذى يقام بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على مساحة تقدر بنحو مليونين وخمسمائة ألف متر مربع بتكلفة 10 مليارات ريال، تعد مكرمة أميرية جديدة، منحها سموه لشبابنا وأبنائنا القطريين، هؤلاء الشباب الذين يعشقون القيادة الحكيمة لاهتمامها الدائم بتحقيق الرفاهية للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم ورسم مستقبلهم ليكون الأفضل بين مستقبل أي مواطن حول العالم بإذن الله وفضله وكرمه والرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة، تلك القيادة الوفية المخلصة للوطن والعاشقة لأبنائه "حفظها الله ورعاها" وأدام على بلدنا الحبيبة قطر "الرخاء" وحماها من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين.إن"قطر" بقيادتها الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى"حفظه الله ورعاه" تقدم كل يوم ما يؤكد حرصها على "تحقيق الرفاهية" لأبناء الوطن، بتوجيهات وقرارات تستهدف تحسين المستوى المادي للمواطنين من رواتب ومعاشات، وتحسين دائم وتطوير شامل في البنية التحتية بمختلف الأنحاء، إضافة إلى استمرار التطوير في شتى المجالات والقطاعات لتواكب مثيلاتها في كبرى الدول وأفضلها تطوراً، ورغم تقدمنا في شتى المجالات والقطاعات مقارنة بغالبية دول العالم، إلا أن قيادتنا الرشيدة مازالت تحرص على أن نكون في مقدمة الدول المتقدمة والأفضل حول العالم، ورغم كل هذا إلا أن قيادتنا "تمد" أيديها لخدمة الإنسانية حول العالم العربي والإسلامي والإنساني في كل مكان ووقت، وهو ما جعل غالبية سكان العالم يحسدوننا على المكانة الدولية لبلدنا الحبيب، بفضل جهود القيادة الرشيدة والرعاية الحكيمة والقدرة الهائلة والحمد لله على تحسين مستوى المعيشة للمواطن الذي يعد أفضل مواطني العالم في الدخل والحصول على الخدمات والرعاية مقارنة بنظرائه حول العالم، حفظ الله قيادتنا وأدام الخير على بلادنا وأنعم الله على أوطاننا العربية والإسلامية بكل خير وسعادة ورخاء، وأخيراً شكراً قيادتنا على هذا المشروع القومي الذي يقدم خدمة جليلة لشبابنا، يضمن لهم الحصول على بيوت العمر بدون حتى بذل أي مجهود ولو بنسبة 1 %، والله من وراء القصد.
532
| 14 سبتمبر 2015
إن واقعة الطفل السوري "آلان" الذي مات غرقاً على شاطئ تركي قد أحدثت صدى إنسانياً هز الكرة الأرضية، وهزت قلبي الذي انفطر حزناً على طفل لا حول له ولا قوة، هو وشقيقه ووالدتهما، الذين رحلوا عن الحياة أثناء محاولاتهم البحث عن حياة جديدة بعيداً عن منطقة الصراعات والانفجارات والألم والحزن في الأراضي السورية الشقيقة ورغبتهم في استكمال حياتهم في مكان آخر كان يعتقدون أنه الأفضل، غرق الطفل الذي هزت صورته وهو غارق على أحد شواطئ تركيا "قلوب البشر" والإنسانية في كل مكان، غرق رفقة والدته وشقيقه لينجو فقط من هذه الأسرة والدهم "عبدالله" الذي ربما يستحق وصف الحي الميت، لما يعيشه من الم وحزن لخسارته أسرته التي كان يسعي إلى إيجاد حياة جديدة لهم في مكان جديد. إن واقعة الطفل السوري الذى راح ضحية للنزاعات في سوريا قد أبكاني، ولا يسعني إلا أن أقول "لا حول ولا قوه إلا بالله" و"إنا لله وإنا إليه راجعون"، رحم الله الطفل "آلان" البالغ من العمر 3 سنوات فقط، وشقيقه الطفل "غالب" الذي يكبره بعامين ووالدتهما السيدة ريحان، رحمهم الله ورحم كل من لقي حتفه معهم وعددهم جميعاً ما يقرب من 12 لاجئاً سورياً، كانوا يسعون جميعاً للوصول إلى جزيرة كوس اليونانية التي تعد مدخلاً إلى الاتحاد الأوربي، لينجح الجميع في الوصول إلى حياة جديدة بالفعل لكنها في الآخرة وليس في الدنيا، لينجو من بينهم فقط أب مكلوم حاول الهرب من الجحيم ليعيش جحيم الحرمان من الزوجة والأبناء، وكل هذا بسبب الصراعات والحروب والنزاعات التي تشهدها سوريا الشقيقة التي ضاع أبناؤها وتحولوا إلى لاجئين يبحثون عن لقمة العيش بعد خسارة بيوتهم وحياتهم السابقة، ومنهم من نالها خارج وداخل مخيمات اللاجئين ومنهم من لم يتمكن من الفوز بها في الحياة الدنيا. "عبدالله" الأب الذي خسر زوجته وأبناءه ليس الأول ولن يكون الأخير من أبناء سوريا أو أبناء الشعوب العربية والإسلامية التي تعاني من صراعات داخلية، وحروب ونزاعات ومخاطر كثيرة، وإن كانت صورة الطفل "ألان" قد كانت سبباً في بكاء وتأثر من يتحدثون عن الإنسانية في كل مكان وزمان، فأنها يجب أن تكون سبباً فى الحد من مثل هذه الصراعات والنزاعات لحماية الأطفال والضعفاء من أبناء المجتمعات التي تعاني من مثل هذه الصراعات والمشكلات الداخلية التي أدت ومازالت تؤدى إلى حصد الأرواح أو تشردها بين بلدان العالم. إن الطفل "آلان" الذي رقد علي بطنه "غارقاً" على شاطئ منتجع بودروم البحري جنوب غرب تركيا، والذي دفن مع والدته وشقيقه الأكبر في بلدة عين العرب في سوريا قبل عدة أيام، إنه لن يكون الأخير في ضحايا الحروب والنزاعات والصراعات التي تشهدها سوريا أو غيرها من البلدان التي تشهد نفس المجازر والمآسي والمخاطر، من هنا يجب الإشارة إلى أن أكثر المتضررين من مثل هذه الصراعات والنزاعات حول العالم من الأطفال والشباب، وأن هناك الملايين حول العالم يعانون بسبب الصراعات والنزاعات والاضطرابات، وهناك من يتاجرون بآلام هؤلاء، وهنا يكثر المهربون الذين يتلاعبون بحياة من يرغبون في حياة جديدة بعيدة عن الصراعات والنزاعات، ويحاولون تهريبهم وإدخالهم بطرق غير قانونية إلى بلدان أوروبا وغيرها بوسائل نقل بحرية غير آدمية أو تكون سبباً في قتلهم، نسأل الله للموتى المغفرة والرحمة وأن يعم السلام والمحبة في كل مناطق الصراعات والنزاعات، والله من وراء القصد.
552
| 07 سبتمبر 2015
انتشرت في الآونة الأخيرة بمختلف بلدان العالم ما يعرف بالجرائم الإلكترونية أو بالابتراز الإلكتروني، وأمام خطورة مثل هذه الجرائم، وحرصاً على عدم وقوع أبنائنا من المواطنين والمقيمين ضحايا لمرتكبي مثل هذه الجرائم، فقد جددت وزارة الداخلية في بلدنا الحبيب قطر (حفظها الله) تحذيراتها من "الابتزاز الإلكتروني" والذي يعتبر إحدى الجرائم المهددة لأمن مستخدمي الإنترنت، ودعت الوزارة بالحذر من منتحلي صفة مجهولة، للاتصال بغيرهم عبر نوافذ التواصل الإلكترونية، ومن ثم ابتزازهم، وحذرت الوزارة من قيام منتحلي الصفات المجهولة بالحصول على محتوياتنا من أخبار وصور وفيديوهات لابتزازنا، ونصحت بضرورة الحرص على حماية أنفسنا من الوقوع ضحايا للمبتزين بتأمين المعلومات وعدم ترك محتوياتنا الشخصية على الهواتف أو على صفحاتنا بمواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت الوزارة أن الاختراقات للأجهزة والحسابات للحصول منها على الملفات الشخصية، تعد رافداً للعمليات الابتزازية، داعية إلى التعامل مع المواقع المأمونة فقط عند تحميل التطبيقات، ونصحت الوزارة بعدم الرد على الرسائل الالكترونية بمعلومات تخص الحساب أو كلمة المرور، محذرة من أن المراهقين هم الفئة الأبرز في الاستهداف بالابتزاز، مؤكدة على أهمية تقديم النصح الدائم للأبناء وتوعيتهم بمخاطر هذه الجرائم. من هنا يجب التأكيد على أهمية الدور الكبير والجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الدولة لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان في قطر مقارنة بالدول المتقدمة والحمد لله، وهو دور كبير وملموس تؤديه الأجهزة المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية، تلك الوزارة التي تؤدي واجباتها على الوجه الأكمل، ويحرص رجالها (دوماً) على تقديم النصح والقيام بحملات توعية المواطنين والمقيمين، وذلك كله في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه)، تلك القيادة التي تتفانى في خدمة الوطن والأوطان العربية والإسلامية والإنسانية في كل مكان وزمان (حفظها الله)، والتوجيهات المخلصة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ذلك المسؤول المعطاء الذي ظل يتابع عن كثب عملية إخلاء محل شهير من رواده بعد سقوط سقفه يوم السبت الماضي، لحظة بلحظة من موقع الحادث وليس من مكتبه حتى اطمأن على كل رواد المحل الشهير والحمد لله. من هنا أتحدث عن دور الأسرة في حماية أبنائها من مخاطر التعرض للابتزاز الالكتروني، وأدعو كل مواطن ومواطنة، مقيم ومقيمة (أولياء الأمور) إلى تقديم النصح والإرشاد والتوعية المستمرة لأبنائهم، وتضافر الجهود مع الداخلية لحماية أبنائنا من الوقوع في براثن الشيطان مع منتحلي صفة مجهولة، ممن يسعون إلى جذب المراهقين لأمور وموضوعات واختراقات للحسابات قد يستخدمها هؤلاء في ابتزاز أبنائنا، من هنا أوجه حديثي لأولياء الأمور وأنصحهم بضرورة العمل على فرض رقابة (بدون إزعاج) تضمن التأكد من أن أبناءنا يسيرون على النهج السليم، وذلك لحمايتهم من مخاطر التعرض للابتزاز أو التشويه من قبل أشخاص سيئين شغلهم الشاغل هو الإيقاع بضحايا جدد كل يوم وابتزازهم وتحقيق المكاسب من ورائهم، ولنعلم جميعاً أن حماية أبنائنا الشباب مسؤوليتنا قبل أن تكون مسؤولية الجهات المختصة، والله من وراء القصد.
406
| 31 أغسطس 2015
في مقال الأسبوع الماضي تحدثت عن أهمية استحداث أساليب جديدة في تدريب وتأهيل المتدربين والسائقين الجدد، وذلك بعد اختراق إحدى السيارات لواجهة زجاجية بمجمع شهير في محطة وقود، وفي ظل وقوع العديد من الحوادث نتيجة أخطاء بعض السائقين من مختلف الجنسيات، وكنت قد أكدت على مدى حرص الإدارة العامة للمرور على استحداث كل ما من شأنه الحفاظ على الأرواح والحد من وقوع الحوادث، وقيام الإدارة مؤخراً بتطبيق خدمة التحكم ومراقبة الاختبار العملي للسائقين بمدارس السواقة، حرصاً من الإدارة على رفع قدرات المتدربين والسائقين وتأهيلهم، بما يضمن تحقيق السلامة المرورية على شبكة الطرق، والحد بشكل كبير جداً من وقوع الحوادث التي قد تقع نتيجة حداثة البعض في القيادة على الطرق، وخاصة السريعة منها، وتمنيت للإدارة تحقيق أعلى معدلات النجاح في تطبيق النظام الجديد، وتحقيق التقدم الدائم والنجاح المستمر في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، متمنين اختفاء الحوادث بشكل نهائي من شوارع بلدنا الحبيب قطر (حفظها الله). في مقال هذا الأسبوع أتحدث عن القانون رقم (16) لسنة 2015م الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي (حفظه الله ورعاه)، بشأن تعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007م، تلك التعديلات التي تستهدف تحقيق المصلحة العامة، وتضمن سلامة جميع مستخدمي الطرق وتحافظ على حقوق الجميع، ومن بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال، حيث أوضح القانون معاقبة كل من يستخدم مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة بغرامة قدرها 1000 ريال وخصم 3 نقاط، ونفس الغرامة للتجاوز من اليمين، مع اتخاذ إجراءات أخرى بحق من يرتكبون المخالفة عدة مرات متكررة، كما شملت التعديلات جدول حساب النقاط في الجرائم والمخالفات المرورية، وضمنت التعديلات حق المخالف في إعفاء قدره 50% في حال قام بسداد المخالفة خلال 30 يوماً من تاريخ وقوعها، إضافة إلى منع عرض المركبات للبيع بالميادين والمواقف العامة والأرصفة والأراضي الفضاء، تلك الظاهرة التي كانت قد انتشرت بشكل كبير جداً بالمواقع الحيوية والشوارع الرئيسية، وغير ذلك من التعديلات التي تستهدف تحقيق المصلحة العامة وتحد من وقوع الحوادث والمخالفات المرورية بشوارع الدولة. في مقال هذا الأسبوع، أؤكد على أن ارتكاب مخالفة التجاوز من اليمين، والتعدي على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، وقطع الإشارات الضوئية وخاصة الإشارات الغير مراقبة بكاميرات، والسير بسرعات جنونية، وعرقلة الحركة المرورية، جميعها مخالفات تستهدف إدارة المرور الحد منها بشكل كبير جداً، وهو ما يوجب علينا جميعاً التأكيد على أهمية تضافر الجهود مع حملات التوعية المرورية وقانون المرور وتعديلاته، للحد من المخالفات التي ترتكب نهاراً جهاراً، وخاصة تلك المخالفات التي يرتكبها البعض متعمداً، وهنا أشير إلى عدد المخالفات المرورية في النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت المخالفات وفقاً لما نشر بـ"الشرق" 845169 مخالفة، منها 523363 مخالفة ردار، و15562 مخالفة قطع الإشارة المرورية الحمراء، وأخيراً نتمنى أن يتفاعل مستخدمو الطرق مع إدارة المرور والقانون وتعديلاته لخفض نسبة الحوادث والمخالفات المرورية، وخلو شوارعنا من وقوع الحوادث والمخالفات، والله من وراء القصد.
435
| 24 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4776
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3360
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2865
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2670
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2592
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1299
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1008
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
948
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
822
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
801
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
765
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية