رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل أربعة شهور تقريباً كشفت المخابرات العامة التركية (mit) عن قيام الحكومة الإيرانية بالتمويل لعملية هي الأضخم في الشرق الأوسط وتحديداً في الجمهورية اليمنية، وقد أطلقت على هذه العملية (شخم زدن زمين) أي باللغة العربية (حرث الأرض)، والمقصود إزالة كل ما على الأرض تمهيداً لزراعتها من جديد وتحويلها لولاية فارسية.وهذه العملية الممولة إيرانياً هي لزرع القلاقل في اليمن وتمويل الأعمال التخريبية والإرهابية ونشر الخلافات والكراهية بين الأحزاب المتفرقة ونشر الفساد في البلد وشراء ذمم بعض المسؤولين في الدولة من وزراء وقيادات وخطباء مساجد ورؤساء تحرير صحف وكتّاب وذلك لتوجيه الرأي العام، والرأي العام كما نعلم هو عبارة عن ألسنة متحركة وآذان مصغية وعيون مبصرة وقلوب مرهفة.وكذلك التغاضي عن الحوثيين وما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ونشر التشيع بالقوة، وبالمناسبة إيران لا يهمها التشيع أبداً ولا تنظر له إلا كونه مطية لبلوغ أهدافها السياسية وهدفها هو بناء دولة فارسية "اثنى عشرية" بواجهة عربية تفوق قوتها العسكرية قوة السعودية واليمن مجتمعتين شبيهة بتلك القوة التي يملكها حزب الله في الجنوب اللبناني بل سلاح متطور وتكتيك أكثر.وكشف التقرير في نفس الخطة بأن تكون صنعاء عام 2017م مدينة حوثية بالكامل وبالتالي شوكة في خاصرة الخليج أو بالأحرى قوة لتنفيذ ما تريده الدولة الفارسية بالقوة الجبرية، وهذا في جنوب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وفي شمال دولة الكويت "داعش" وما أدراك ما "داعش" (راجع مقالنا المنشور هنا بتاريخ 29/8/2014م)، وفي مملكة البحرين الشقيقة راقب عزيزي القارئ ما يجري في ساحتها الداخلية من قلاقل وتخريب وعنف ضد الممتلكات ورجال الشرطة.وعلى صعيد آخر وعند إقرار التحالف الدولي لقصف "داعش" قام الرئيس الأمريكي أوباما بتوقيع بيان نص فيما تضمنه ملاحقة "داعش" أينما كان وهذا الجزء من البيان هو تمهيد لانتقال "داعش" إلى الأردن وشمال المملكة العربية السعودية والكويت لتبرير الوجود العسكري الأجنبي استعداداً للتقسيم.ومن جهة أخرى فإن ما يسمى "تنظيم خراسان" وهو باختصار مجموعة من المسلحين المدربين في جزر دهلك في إرتريا المستأجرة من قبل إيران (ثلاث جزر) لتدريب بعض شيعة الخليج والعراق ولبنان وإيران وشرذمة قليلة من السنة لتطعيم هذا التنظيم لنفي أن يكون هناك حديث عن دور الشيعة المتطرفين تمهيداً لبث الفوضى والخراب في شرق المملكة العربية السعودية والمطالبة لضمها للبحرين تمهيداً لضمها لإيران، ويقدر عناصر تنظيم خراسان بخمسة آلاف عنصر هم باكورة التدريب في جزر دهلك آنفة الذكر.وإلى لقاء قريب بإذن الله..
2234
| 21 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أدلت بتصريحات عديدة لكونها تعتزم الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، ومن يعلم المستقبل.. من المحتمل أن تفوز إذ إنها من كبار اللاعبين في الساحة السياسية الأمريكية، وقد كانت وزيرة للخارجية الأمريكية لمدة أربع سنوات وبالتالي فهي على علم بخفايا السياسة الأمريكية.هيلاري كلينتون قالت في حوار لها مع إحدى الصحف الأمريكية نقلته محطة (سي إن إن) الأمريكية أنها قالت: إنها تنادي بإستراتيجية أمريكية لمواجهة ما أسمته بالإرهاب الإسلامي بنفس الإستراتيجية الناجحة التي رسمتها الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الشيوعية والاتحاد السوفيتي. وذكرت هيلاري كلينتون أنهم كأمريكيين فعلوا أشياء لا يفتخرون بها لكن في النهاية حققوا أهدافهم التي يردونها معنى أنهم قضوا على الشيوعية والاتحاد السوفيتي وبمعنى أنهم كأمريكيين أيضاً يجب أن يعيدوا ما فعلوه لتفكيك الاتحاد السوفيتي والقضاء على الشيوعية في الوطن العربي لأنها كانت قد وجهت انتقادات لاذعة لأوباما حول سياسته في سوريا والعراق. من هذا الحوار نستنتج أن القاعدة في أفغانستان كانت هي صنيعتهم وأنهم صنعوها وأمدوها بالمال والسلاح لاستنزاف القوة الروسية في حرب العصابات والبيروستريكا كانت تعمل من جهة أخرى لتفكيك الاتحاد السوفيتي وقد نجحت في ذلك، وعندما انسحب الروس من أفغانستان دبرت الاستخبارات الإسرائيلية الأمريكية خطة تفجير برجي التجارة العالمية وشنت بعد ذلك التفجير حرباً صليبية ضد ما كانت تسميه الإرهاب وأصبحت أفغانستان خاتماً في إصبع البيت الأبيض الذي ضمن تدفق النفط الذي يخرج من جورجيا عبر الأراضي الأفغانية لأوروبا. ومن أجل تقسيم الوطن العربي صنعت ما يسمى بالدولة الإسلامية للعراق والشام (داعش) وهي ذاتها القاعدة لكنها باسم آخر وبإخراج جديد وحلة جديدة، إذ كانت أفغانستان تستخدم الدواب في تنقلات القادة والأسلحة الخفيفة لحاشية القادة ولأعضائها لحرب الشوارع صابرة ومحتسبة، وفي العراق والشام تستخدم الآليات الجديدة والأسلحة الثقيلة عدا الطائرات والأسلحة الثقيلة أيضاً جديدة وتوجت على رأس ذلك الدولة المزعومة أحد عناصرها الذي يتقن اللغة العربية ويفهم الدين الإسلامي جيداً ويقال إنه من الديانة اليهودية (وناقل الكفر ليس بكافر) وأطلق عليه اسم أبو بكر البغدادي الذي أخذ يعبث بالأرض فساداً وبطرق استفزازية بالية لتشويه الدين الإسلامي الذي هو بريء من أفعال تلك الدولة وأعضائها وهذا كله تمهيد لتفكيك الوطن العربي إلى دويلات متناحرة ويسيطرون بذلك على منابع خيرات الوطن العربي خصوصا الخليج العربي، ومن أفواههم استنتجنا.والله من وراء القصد
1154
| 29 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6600
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6480
| 24 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3198
| 23 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2451
| 28 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1884
| 23 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1683
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1452
| 27 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
1197
| 30 أكتوبر 2025
النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1047
| 24 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
987
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
921
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية