رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المواطنة والوطن

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قد نتفق على أنه لا يوجد بلد في العالم ينتمي جميع مواطنيه إلى أصلٍ وعرقٍ واحد فلن تجد ذلك في أي بلد في العالم صغيراً كان أم كبيرا حيث يقول تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، هذا دليل على أن الأرض تتسع للجميع ومن يعطي لنفسه ولمن حوله هو الأحق بالجدارة لذا فنحن نستغرب أحياناً من محاولة البعض جعل الجميع على شاكلة واحدة بنظام النسخ المتكررة وعدم قبول الآخر من خلال رفض الفنون والثقافات الأخرى حتى وصل الحال إلى أن البعض يرفض وجود بعض الأطعمة التي أحبها الناس من ثقافات أخرى في بعض الأماكن التراثية وذلك من منطلق عبارة " مب لنا " فالحقيقة هي أن لا شيء يأكله الإنسان أو يلبسه أو يستعمله يرجع فضله ونسبته لشخص بمفرده فالعادات تتناقل بين البلدان على مر العصور، فإن أحبوها الناس وتبنوها فهي تصبح لاحقاً من تراثهم وذلك ينطبق حتى على اللهجات فلن تجد بلداً يستخدم جميع أفراده نفس المفردات والمصطلحات فإن كلامهم بالتأكيد لن يخلو أبدا من اللكنات والمفردات المغايرة لبعضها حيث يلاحظ ذلك كل ما ازدادت بقعة ومساحة البلاد، وفي الحقيقة كثيرة هي البلدان في العالم التي يمكن الاستدلال بتجربتها حيث اجتمع فيها البشر ثم بنوا لنفسهم اسما وكيانا لا يضاهيه أحد وهي بلدان معروفة للجميع ولم يكن لها أن تكون لولا نبذ مسألة التعنصر والتجزئة وعدم قبول الآخر هذا ودامت أيامكم وأيام أوطانكم بخيرٍ ونعيم.

439

| 24 ديسمبر 2015

عروس ديسمبر

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هي قطر دار العز، سيد الأوطان، هي قطر دار الكرامة كعبة المضيوم، هي دار ابن ثاني، رحمة الله عليه، جاسم بن محمد بن ثاني، الفارس الشيخ المغوار الذي أسس هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بأفعاله والذي يكبر كل يوم في قلوب أهله ومن سكن على أرضه. فمن هو مثل قطر بعطائها وبكرمها وجودها وطيب أهلها، غداً بإذن الله نحتفل في وطننا الغالي قطر، حيث سوف تزف كالعروس على أهلها وحكامها وقاطنيها، فلم تتوانَ الدولة واللجان القائمة على تنظيم اليوم الوطني عن دورها في غرس روح الولاء والانتماء من خلال إقامة الفعاليات المختلفة والمفعمة بروح الأصالة والقيم والعادات في مدارس قطر وفي كل بقعة من بقاع هذا الوطن المعطاء، ولا ننسى أن نثني على جهود الإعلام في إبراز الوجه التراثي والأصيل للدولة والمواطن من خلال التغطيات التي تستمر على مدى فترة الاحتفالات باليوم الوطني للبلاد.والجدير بالذكر أنهم لم ينسوا دورهم، سواء في اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني أو الإعلام المحلي، في دعم المواطن في شتى المجالات، فقد تجسد ذلك من خلال دعم الأسر المنتجة وذوي الإعاقة والطفل والمسن وكل شرائح المجتمع القطري. فمبروك يا وطن العُلى والأمجاد، أعاد الله هذه المناسبة عليك وعلى شعبك ومحبيك بالرخاء والطمأنينة والسلام.

4834

| 17 ديسمبر 2015

الإنسان ابن بيئته

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من منا كانت له حرية الاختيار في شاكلته التي تكون عليها أو في نسبه أو في أرضه التي ولد فيها قبل أن يخلقه الله سبحانه وتعالى ويقدر له؟ فنحن جميعاً لم تكن لنا حرية الاختيار في هذا الشأن وإنما هي حكمة الله في خلقه، ولكن ما هو أكيد أن الإنسان ابنٌ لبيئته بشكلٍ أو بآخر، فهو يأكل مما يأكلون ويلبس مما يلبسون وينتمي إلى ثقافتهم دون أن يكون ذلك الشيء اختيارياً، ففي الغالب يكون الشخص على ما هو عليه دون أن يعلم لماذا، ولكن للإنسان عين وبصيرة وعقل يدرك من خلالها الاختلافات والفوارق الموجودة على سطح هذا الكوكب، فليس الصالح كالطالح ولا يستوي الأعمى والبصير, أشخاص كثيرون ممن لهم جذور عربية عاشوا وترعرعوا في بلدانٍ أجنبية لأسبابٍ مختلفة والبعض منهم ولد وكبر هناك وانتهى به المطاف إلى أن تدفعه رياح الحنين والشوق إلى شد الرحال إلى موطن النخيل والشمس والعروبة، حيث أدركوا قيمة الانتماء والوطن والأصالة ومنهم من تحقق له ذلك ومنهم من ينتظر بشوق وبشغف، فالحمد لله حمداً كثيراً أننا على تراب هذا الوطن المعطاء، دولة قطر "كعبة المضيوم" فالحمد لله حمداً كثيراً على نعمة الوطن وحفظ الله قطر، أرضاً وشعباً.

8164

| 10 ديسمبر 2015

قل يالله واترك الباقي عليه

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كثير من الأحيان يجعل الشخص منا عوائقَ أمام الكثير من مساعيه وقراراته في الحياة وهي حقيقة عواىق لا وجود لها ولا قيمة لها مقابل المسعى النبيل والسامي الذي يقبل عليه المرء عندما يبحث عن تقديم الأفضل لنفسه ولحياته، وتلك العوائق المختلفة ليست في واقع الحال حقيقة غير أنه أريد لها أن تكون كذلك وهي لا وجود لها بالأساس إلا في رؤوسنا، فالزواج والارتباط بشريكة الحياة هو إحدى تلك الأمور التي غالباً ما نسمع قصصاً وروايات عنها وعن الصعوبات التي تتجلى لمن أراد الزواج أو مجرد وضع قدميه على طريق الزواج، وهنا نود الإشارة إلى أن كل ما يجوب تفكير المرء هو في واقع الحال يكمن في عقله وهو لا وجود له في عقول الآخرين، فالتعامل مع المشكلة على أنها مشكلة يزيدها بلاءً، أما التعامل معها على أنها عابرة وسوف تُحل ! يجعلها بالفعل عابرة ومحلولة بإذن الله، ذلك بأنه وببساطة أمر يرجع إلى التركيبة السبحانية لعقل الإنسان، فإن العقل البشري عندما يواجه مشكلةً يبدأ على الفور في البحث عن الحلول من خلال المعطيات المتوفرة في محيط الشخص الواحد، وإن كان كذلك فكيف لعقولنا أن تبحث عن الحلول قبل مواجهة المشكلة نفسها؟ بالتأكيد لن تعمل عقولنا بنفس الفاعلية إلا عندما تكون المشكلة حاضرة ومطروحة، وأنا في الحقيقة لا أحب أن اسميها مشكلة إنما (تحدي) حيث إن بعض التحديات تبدأ عندما تقرر أن تذهب إلى أولياء أمور "فلأنه" من الناس وتقول لهم: طالبين القرب منكم، هذا والله وَلِي التوفيق.

4610

| 03 ديسمبر 2015

بيئتنا أمانة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لقد بلغنا أن الغيث قد هل، وأن الزهر قد فَل، وأن الربيع قد حَل، أما الإنسان فقد بلغنا أنَّهُ كَل ولم يجعل للحفاظ على البيئة أية مَحلَ فقد أثقل ما فوق الأرض باطنها حينما أُخذ من جمال كل ما فيها أضعاف ما أُعطي. نحن لا شك ندرك أننا في عالم تُعمل فيه حسابات للبيئة وللحفاظ عليها، ولكن بدرجات مختلفة من بقعة إلى أخرى، وذلك يرجع إلى مدى إدراك وفهم أهمية الحفاظ على هذا الكنز والنعمة التي وهبنا إياها ربنا عز وجل، فوقتما راجعت معلوماتي عن طبيعة بيئتنا وجدت أنها لم تعد تحتمل الكثير من التلوث فإن الراعي يريد أن يرعى والصياد يريد أن يصيد والأنيس يريد أن يأنس ويطرق أوتاده في خيامه، فإنه مع حلول فصل الشتاء تُملى البراري خيماً وتملى الشواطئ والبحار من الباحثين عن النقاء وللأسف البعض منهم لا يبالي في أن يرمي مخلفاته في البر أو البحر والبعض الآخر قد لا يتردد أبداً في أن يذهب في رحلة مع أصدقائه ثم يغادر دون أن يزيل آثار رحلته من مخلفات ونفايات أجلكم الله.السؤال هو: ألم يجدر بِنَا أن نبدأ بالتفكير مليًا بماذا سوف يحل بِنَا ولعالمنا في حال استمررنا على هذا الحال؟ فنحن لا نولي اهتماماً للبيئة كما ينبغي وهي لا قيمة لها لدينا أبداً وأنا على يقين تام بأنها ليست المقالات التي ستغير واقع الحال إنما احتذاءً بقوله تعالى: و"ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"... فأرجو كل الرجاء من الجميع أن يتقي الله في بيئته ووطنه فإن العيش في عالم نقي ونظيف حق عام للجميع لا ينبغي لأي شخص التعدي عليه، ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد.

403

| 26 نوفمبر 2015

قطر حاضر وماضٍ باقٍ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المهرجانات والمسابقات التي تنظم في دولة قطر في الحقيقة هي لا مثيل لها على كافة الأصعدة وأخص في مقالي هذا الجهد الذي يبذل في دعم وإقامة الفعاليات والمسابقات التراثية والثقافية والعلمية والرياضية والإنسانية والتي يتهافت الجميع على المشاركة بها حتى إن البعض يأتي من دول الجوار ودوّل بعيدة لنيل شرف المشاركة في أية فعالية مقرها دولة قطر فإن اسم قطر بات قبلة لكل مبدع وطموح أياً كان نوع الإبداع الذي يقدمه وهذا يدل على حجم الدعم الذي يقدم للإنسان وجودة التنظيم حينما يكون الحدث على تربة هذه الأرض الطيبة، هذا وقد شهد الجميع يوم الثلاثاء الماضي افتتاح مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في دورته الخامسة وذلك بحضور حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره وحضور مكثف للإعلام والزوار وتضمن المهرجان مشاركات من دول خليجية عدة حيث تلون شاطئ كتارا بلون الماضي الذي عكس عراقة أهل قطر والخليج العربي وماضيهم العريق وهنا أودّ ان أشير إلى أهمية الحضور وإشراك الصغار والكبار في مثل هذه الفعاليات لزرع روح الأصالة لديهم والاعتزاز هذا ونحمد الله على سلامة فريق محمل الخير الذي وصل إلى شواطئ كتارا في يوم الافتتاح حيث استقبل بنهمات وأهازيج الأهالي بعد رحلة دامت لأكثر من شهرين على متن قارب تقليدي فمرحبا بعودة اليزوة ونوخذتهم ومن رافقهم والشكر موصول إلى كل من شارك وساهم في دعم هذا المهرجان.

485

| 19 نوفمبر 2015

تعددت المواهب والشكل واحد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بما يتعلق في اكتشاف المواهب والقدرات والطاقات والخبرات لوحظ في بعض الأحيان إن هناك إشكالية كبيرة لدى البعض تكمن في التخوف من إعطاء الفرص لأشخاص لم يسبق لهم خوض تجارب أياً ما كان المجال فبعض المجالات لا تتطلب سوى بعض الثقة والموهبة والقليل من التدريب والغريب في الأمر أن التخوف موجود حتى وإن بدت علامات على أشخاص توحي بتوافر القدرة على العطاء، فعوضاً عن ذلك يتم التشبث في أسامي تتكرر مراراً وتكراراً حين ما يطفو على السطح موضوع له صلة بأمور اشتهر بها أصحاب تلك الأسامي.وتلك الأسامي في الحقيقة هي على قدر كبير من الخبرة والموهبة ولا شك أن البعض صنع لنفسه اسما وسمعة طيبة ولكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد سواهم بوسعه تقديم مادة إن لم تكن مشابهة أو بنفس المستوى فهي في أضعف الإيمان خبرة وتجربة جديدة واسم جديد في المجال فإن المشكلة الأساسية تكمن في عدم الرغبة لدى البعض في إعطاء الفرص أو في عدم مد البصر إلى آفاق أبعد من الدائرة المحيطة بهم، فأنت لن تستطيع أن ترى ما لا تريد أن تراه ولن يكون بوسعك اكتشاف الأشخاص إن لم يكن لديك روح المبادرة والبصيرة، فإن تلتمس في فلان قدرة أو موهبة أو أن تعتقد أن شخصاً ما تظهر عليه بوادر القدرة والاستطاعة على تحقيق بعض الأمور مطلب يستوجب أن يكون متوفراً لدى الشخص القيادي والمسؤول فإن لذلك أثر عظيم على المجتمع وعلى نفوس الشباب.ويزرع هذا نوع من الإيمان والثقة لديهم ولدى المجتمع بأن هناك أعين تبصر وترى وتستقطب وتدعم، مما يعود بالنفع على البلاد والعباد.

519

| 12 نوفمبر 2015

المبادرات الشبابية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في ظل نمو وتزايد النشاطات الشبابية في هذا البلد المعطاء شهدنا مؤخراً، ولله الحمد، شبابا جاءوا بمبادرات بدأت صغيرة ثم انتشرت وكان لها حضور مميز وملحوظ في شتى المجالات، فإن اسم (العنابي أنت قدها) على سبيل المثال و(فريق قطر التوعوي الموحد) الذي تم إنشاؤه من قبل شباب قطريين هي كلها أسماء جديدة بدأت تظهر على الساحة في المحافل المهمة، فقد شهد معرض التوعية والوسائل المساعدة الذي أُقيم في الدوحة وللمرة الأولى مشاركات شبابية قطرية وعلى الصعيد الشخصي وإن كان ذلك يدل على شيء، فإنه يدل على مدى قابلية شباب قطر لتولي المهام وعن مدى الثقة التي يستحقونها وجاهزيتهم لإثبات أنفسهم في شتى المجالات، فأن يبحث كل مجموعة شباب عن مهمة يقومون بها أو عن مبادرة يتقدمون بها إلى المجتمع هي رسالة مفادها أن الطاقات الشبابية في دولة قطر أشبه بالسيل الذي يفج طريقه بنفسه حتى تثمر الأرض من حوله بثمار الإنجازات الملموسة وتلك أمور ينبغي لنا كمجتمع وإعلام تقديم الدعم المناسب لها، فشكراً لهم وللقائمين على تلك المبادرات، حيث انتقل بعضها من مرحلة المبادرة إلى جهة لها شعارها الخاص ومظلتها الشرعية.

336

| 05 نوفمبر 2015

رسالة وفاء

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أنتَ، أنتِ، أنتم؛ أيها الأعزاء يا من تلتقت أعينكم إلى هذا المقال: هل تذكرون أول رجل تعرفتم إليه بعد أن وعيتم إلى هذا العالم؟ الرجل الذي كان يقوم بأعمال خارقة لم نقو على فعلها؟ هل تذكرون ذلك الرجل الذي كان مصدر ثقتنا وقدوتنا؟ كنا نراه أقوى وأنبل الرجال في العالم على الإطلاق! كان الشخص الذي نلجأ إليه للشكوى حين نظلم، ونلجأ إليه حين نحتاج المال، اعتقدنا دائما أنه مصدر المال والقوة التي لا تنفد، كان الرجل المارد الذي بإمكانه توفير أي شيء رغبنا بالحصول عليه، سواء كان ذلك عن طريق اللجوء إليه أو إزعاجه ببعض اإلحاح.دعوني أسألكم سؤالا!....ما هو العمل الذي كان يقوم به ذلك الرجل؟هل كان يرتدي الزي العسكري حين يتوجه إلى العمل؟ هل كان يقوم بأمور أردنا القيام بها حينما نصبح كبارا؟ هل كان يرتدي الملابس التي طال ما أردنا ارتداؤها عند الكبر؟ أعتقد أنكم عرفتم ذلك الرجل؛ "إنه الوالد الكريم"، ماذا تراه كان يفعل طوال تلك السنوات التي كنا فيها صغارا؟ ما هو الشيء الذي كان يلهيه في كل يوم نراه فيه منهمكا بأشياء لم ندركها؟ أعتقد أنها كانت أمور تخصنا، نعم أنها تخصنا كل تلك الأمور التي كان يقوم بها طوال الوقت، هي سبب تجاعيد وجهه وشيب رأسه وآلام ظهره وكل ما يعاني منه، كان منهمكا في تقديم الأفضل لحياتنا وتأمينها من شتى النواحي، واليوم وبعد أن أصبحنا كبارا وجب علينا إعطاؤه حق اﻹحساس بتلك النظرة المطمئنة الهادئة التي تكسوها الابتسامة والرضا، وهي رسالة فيها نقول: سيدي يا والدي الكريم يا من أوصى بك رب عظيم، منا إليك سلام سليم، أرق من الهواء والنسيم.

378

| 26 يونيو 2015

الثقافة الاجتماعية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قد يكون موضوع الزيارات الاجتماعية أمرا تطرق له العديد من الكتاب والإخصائيين الاجتماعيين لما يحمله من ضرورة في مجتمعاتنا العربية واﻹسلامية لذا ولأهمية هذا الموضوع وأيضا بما يتعلق بهذه العادة السامية احببنا ومن خلال هذا الصرح اإعلامي المتألق دائما " جريدة الشرق " ، أود التطرق له مجددا، إذ نحن شعوب نتسم بطبيعة حياة إجتماعية تتفوق على غيرها من المجتمعات بما يتعلق بالترابط الاجتماعي فهناك العائلة واﻷصقاء واﻷقارب وافراد القبيلة والجيران والولد وولد الولد والخ من الترابطات ااجتماعية التي تجعلنا كشعوب عربية ومسلمة مترابطين أكثر من غيرنا، فهل لنا أن نرجع إلى الوراء قليلا لنتذكر حياتنا سابقا قبل الجوالات الذكية وقبل التطورات التي شهدها عالمنا؟ لن نتكلم عن المشهد سابقا حينما كان أحدنا إذا ما أراد زيارة أحدهم ذهب إلى بيته ليطرق باب منزله فلا شك بأننا كنا أكثر ترابطا في السابق ولكن كيف نستطيع اليوم المحافظة على بعض العادات التي بدأت بالتآكل والتلاشي وعلى رأسها الزيارات العائلية؟ فمازال هناك أشخاص عاصروا الماضي الجميل المليئ بالعادات الأصيلة ومازالت مجالسهم مفتوحة ومازالوا يتبادلون الزيارات بينهم البين، إنهم الفئة التي نسميها بلهجتنا العامية " الشيبان " هل حاول أحدنا أن يخصص يوما ووقتا معلوما لاستقبال اﻷصدقاء واﻷقارب من دون موعد مسبق؟ هل حاول أحدنا أن ينقل هذه العادة اﻷصيلة إلى اﻷبناء من خلال اصطحابهم إلى مثل تلك الزيارات والتجمعات؟ هل حاولنا تخصيص وقت بسيط خلال أيام اﻷسبوع للوصول إلى بعضنا والجلوس معا لتبادل اﻷحاديث الطيبة بعيدا عن مشاغل الحياة؟ إنها عادة مثل سائر العادات تحتاج إلى المواضبة عليها لتكون روتينا طبيعيا فما أجمل اﻷصوات التي تنبثق من تلك المجالس والتي تصاحبها رائحة القهوة وقهقهات الضاحكين، فهي باﻹضافة إلى أنها زيارة إجتماعية فإنها أيضا لا تخلو من شعور السكينة والراحة النفسية فالإنسان أنيس الإنسان والناس للناس.

749

| 04 يونيو 2015

اللبيب بالإشارة يفهم

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); على مر العصور واﻷزمنة ابتكر البشر العديد من اﻷمثلة ولعل اللبيب بالإشارة يفهم من أشهر اﻷمثال التي قالتها العرب وفي اللب قال تعالى : إن في خلق السماوات واﻷرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، وذلك في إشارة إلى أن اللبيب من أسرع الناس فهما للأمور من حوله فأين موضع الكثير ممن حولنا اليوم بما يتعلق في هذا الجانب؟ فالكثير من اﻷمور التي تدور في حياتنا العملية والحياتية اليومية مفهومة غالبا إذا كان الإيحاء يرتكز على أشياء سلبية ونوايا تفتقر للنزاهة، أما حان الوقت لنفهم إيحاءات اﻵخرين لحاجاتهم الطبيعية وحقوقهم؟ أما حان الوقت ﻷن نشعر بأن إعطاء كل ذي حق حقه من دون إيصاله لمرحلة طلب ذلك بلسانه بات واجبا أخلاقيا؟ فكم من مسكين ردته عفته عن طلب الحاجة وبات بلا لبيب التمس حاجته فوصله ؟ وكم من مظلوم رده عن طلب حقه جبروت الظالم وتمنى ولو لمرة أن ينصره اللبيب؟ أو أن يستشعر ما هو مواقعهم من ظلم أضعف الإيمان؟ هل نحن نفتقر لشيمة اللب في عالمنا اليوم! أم أننا بتنا نتجاهل بعضنا؟ أم أشغلتنا الدنيا عن أنبل الصفات وأكرمها؟ أو ليس خير الناس أنفعهم للناس؟ أو ليس أحب الناس إلى الله أنفعهم؟ الفرصة مازالت متاحة وها هو أفضل الشهور وأفضل أيام الله على اﻷبواب وخير عمل يمكن للمرء أن يقوم به هو إيصال أخيه السائل من دون سؤال.

136649

| 21 مايو 2015

القصائد صحافة الماضي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أغلبنا يدرك أن الصحافة وإيصال المعلومة للمتلقي حول العالم عرفت من خلال يصحيفة ومية تنشر وتسمى "جريدة" تتناول عدة موضوعات تهم المجتمع وتوثق اﻷحداث المهمة فيها، فتنشر من خلالها القوانين المستحدثة والتعيينات والأخبار الرسمية للبلد الواحد وتقوم أيضا الجريدة بالتوعية والتثقيف وتتناول حوارات وتحقيقات وتتطرق ﻷمور عدة باستثناء ما لا يسمحه القانون واﻷعراف العامة، ولكن هذا المعنى للصحافة وبهذه الطريقة لم يكن متاحا في الماضي حيث كان اﻷعراب وباﻷخص مجتمع البادية يجعلون لكل قصة قصيدة تأتي فيها تفاصيل الحادثة لكي توثق عند المتلقي وكانوا يحفظونها ويتداولونها بينهم حتى أن بعضها انتقل ليصل إلينا اليوم.. ولكن دعونا نبحث عن المفارقة في صحافة اليوم والماضي؟ إن جزءا من المفارقة يكمن بالطبع في إيصال المعلومة أو الحادثة من دون حذف السيئ منها وتناول أي موضوع أراد اﻵخرون تناوله من دون أية قيود، الأمر الذي ما إن قمت بأتباعه اليوم من خلال الصحافة فسوف يصنف: "تشهيرا" وقد تدخل في نزاعات لا أول ولا تالي لها مع الأشخاص أو الشركات لتفوهك بالحقيقة من خلال الصحافة. لذلك، فإن الالتزام باﻷعراف العامة والمثاليات والخوف من الوقوع في الخطأ في الماضي كان أكثر بكثير من اليوم؛ فلا أحد بوسعه حماية نفسه من صحافة الماضي أي: "قصائد اﻵخرين"، وكانت محاولة التملص من الحقيقة وإنكارها تجعل الشخص في حال ليست أسوأ من سابقتها من تداول للمجتمع لقصيدة جاء فيها فعل قبيح قام به أحدهم .. وبالطبع كان العكس صحيحا في حال قيام أحدهم بفعل حسن، فإن الثناء لا شك كان اﻷجدر به أن يكون حليفه في صحافتهم القديمة، فهذه نبذة قصيرة عن جزئية صغيرة وبسيطة عن مفارقات الصحافة بين الماضي والحاضر.. فكيف يا ترى سوف يكون حال الصحافة في المستقبل؟... سؤال يراودني..

787

| 14 مايو 2015

alsharq
السفر في منتصف العام الدراسي... قرار عائلي أم مخاطرة تعليمية

في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...

2025

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
قمة جماهيرية منتظرة

حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...

1635

| 28 ديسمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار تنتصر للعدالة بمواجهة الشروط الجاهزة

أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...

1152

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
الملاعب تشتعل عربياً

تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...

1089

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
بكم تحلو.. وبتوجهاتكم تزدهر.. وبتوجيهاتكم تنتصر

-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...

1014

| 25 ديسمبر 2025

alsharq
حين يتقدم الطب.. من يحمي المريض؟

أدت الثورات الصناعيَّة المُتلاحقة - بعد الحرب العالميَّة...

792

| 29 ديسمبر 2025

alsharq
لماذا قطر؟

لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...

672

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية… مشروع لغوي قطري يضيء دروب اللغة والهوية

منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...

537

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
أول محامية في العالم بمتلازمة داون: إنجاز يدعونا لتغيير نظرتنا للتعليم

صنعت التاريخ واعتلت قمة المجد كأول محامية معتمدة...

492

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
عولمة قطر اللغوية

حين تتكلم اللغة، فإنها لا تفعل ذلك طلبًا...

459

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
أين المسؤول؟

أين المسؤول؟ سؤال يتصدر المشهد الإداري ويحرج الإدارة...

459

| 29 ديسمبر 2025

alsharq
لُغَتي

‏لُغَتي وما لُغَتي يُسائلُني الذي لاكَ اللسانَ الأعجميَّ...

450

| 24 ديسمبر 2025

أخبار محلية